أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


نخب تتهم "الطراونة" بأحراجها امام "الملك"

16-04-2014 10:41 AM
كل الاردن -
صراحة ومباشرة رئيس مجلس النواب عاطف الطراونه الداخل الأحدث في تفاصيل اللعبة السياسية من أوسع وأضيق الأبواب أصبحت مثارا للجدل في كواليس دوائر القرار لأنها «صراحة» تؤدي إلى «إحراج» لاعبين آخرين كبار في الساحة، يصر الطراونة على مخالفتهم بين الحين والآخر.. حصل ذلك في مثال مهم مؤخرا عندما توافق كل من رئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابده ورئيس الوزراء عبدالله النسور على إرجاء او تاجيل او الاعتذار عن استضافة لقاء مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي.

الرسالة التي وصلت للمؤسسات المرجعية من مجلسي الوزراء والأعيان توصي بالتراجع عن عقد المؤتمر العربي في عمّان بسبب الحساسيات التي يمكن ان يثيرها الملف السوري.

الطراونة عارض هذا الخيار بصلابة وقدم رأيا مباشرا لمسؤولين بارزين في الديوان الملكي رفض فيه خيار الاحتجاب أردنيا عن مناسبة من هذا النوع متعهدا بامتصاص التجاذبات بين البرلمانيين العرب الضيوف – إن حصلت -.

في المحصلة صدر «ضوء أخضر» يساند موقف الطراونه فعقد المؤتمر فعلا ولم تتخلله اية مشكلات ما عزز نفوذ وحضور رئاسة مجلس النواب في اللعبة السياسية خصوصا بعدما عرف الطراونة في الاجتماعات الضيقة بقدرته على إظهار أقل قدر ممكن من المجاملة لآراء المسؤولين الآخرين عندما تطرح بعض الموضوعات.

النسور في الحلقات الضيقة اشتكى مرتين على ما وصفه «الإحراج» الذي يسببه الطراونة امام جلالة الملك في بعض النقاشات المغلقة وعند مطالبة جلالته بآراء المسؤولين. مثل الاجتماعات التي تداولت المبادرة البرلمانية وقضايا الجنسية وجدل مشروع كيري وملفات أبناء قطاع غزة وقضايا الاستثمار.

رد طراونة على اتهامات «الإحراج» التي يتم تداولها من كبار المسؤولين بسيط ومباشر: لا أستطيع إلا قول الأشياء كما أراها من دون مكياج او رتوش او إضافات خصوصا أمام قائد الوطن.

في أكثر من موقف «غرد» الطراونة عندما سنحت الفرصة خارج سرب الكلام الكلاسيكي المعتاد وأثار إمتعاض شركاء له في إدارة القرار السياسي والمشهد الوطني.

بعض سكان الطبقة العليا يتداولون بينهم تلك الحكايات التي أنتج فيها الطراونة الاحباط لمسؤولين كبار.. اللافت في المسألة ان من تحرجهم «صراحة» ومباشرة الطراونة لا يشككون ويعرضون ملاحظاتهم عليه بود في أغلب الأحيان خلافا للعادة.العرب اليوم
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-04-2014 01:43 PM

هكذا نريد مسؤلينا رجال يمثلون الوطن ولا يخشوا في الحق لومة لائم .

2) تعليق بواسطة :
16-04-2014 03:18 PM

رئيس مجلس النواب الطراونه يعلم علم اليقين ان اهتمامات النسور هي البقاء في الرابع ولا يهتم كثيرا بالتشويش عليه طالما ان رئيس الديوان الملكي يدعم ويلمع النسور امام الملك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012