تعرض  أحد المواطنين للسرقة عندما عثر أحد الأشخاص على بطاقة الصراف الالي ' الفيزا' قام ' بتكييش المبلغ' في عدد من محطات الوقود، دون الحاجة الى معرفة الرقم السري.

وفي تفاصيل القصة، قال المواطن احمد الصمادي انه عند ضياع بطاقة الصراف الالي(الفيزا) منه، ذهب الى البنك ليجد ان المبلغ قد تمت سرقته، وعلى الفور قدم اعتراضا للبنك، لكن البنك لم يقدم له أي مساعدة.

وأضاف بأنه توجه الى شركة الفيزا الأردنية، حيث قام بتقديم اعتراض لديهم على عملية السرقة، وبعد عملية البحث والتدقيق تبين ان السارق اتجه الى عدد من محطات الوقود في عمان، وقام بعملية ' تكييش المبلغ' الموجود في البطاقة.

حيث تم تحديد مواقع محطات الوقود عن طريق شركة الفيزا، وطلبت منه الشركة بتقديم شكاوى على هذه المحطات معتبرة انه لا يوجد قانون او نظام لديها يساعدة على اعادة المبلغ.وعند توجهه الى محطات الوقود التي تم تحديدها، قال الصمادي ان أصحاب هذه المحطات لم يقدموا المساعدة له، حيث قامت احدى المحطات بطرد احد موظفيها بعد ان تبين انه قام بعملية تكييش المبلغ، حيث حصل من خلال هذه العملية على 200 دينار.

لكن أصحاب المحطات الأخرى قالوا له اذهب وابحث عن السارق ونحن ليس لنا علاقة في الموضوع.

وأوضح الصمادي انه عند ذهابه الى نقيب أصحاب محطات الوقود فهد الفايز ، وعرض المشكلة عليه، قال له النقيب اننا في النقابة سوف نقوم بمساعدتك، وبعد الاتصال به لم يجيب على هاتفه في أكثر من مرة على حد قول الصمادي.

وأشار الصمادي الى ان محطات الوقود وجدت لبيع الوقود وليس لعملية ' تكييش الاموال' حيث أن تعليمات البنك المركزي ودائرة المواصفات والمقاييس ترفض تكييش الاموال في محطات الوقود ورغم ذلك أصحبت هذه الظاهرة منتشرة.من جهتها اوضحت شركة الفيزا الاردنية انه في حال فقدان اي بطاقة بتم تقديم بلاغ للبنك ليتم ايقافها وليتم التعميم عليها .

وحول السؤال عن امكانية السماح لمحطات المحروقات بالصرف النقدي من خلال بطاقة الفيزا رفض مسؤول العلاقات العامة بالشركة مازن رمضان الاجابة على السؤال .