ليس دفاعا عن جعجع ولا عن بعبع ولا عن جرائمه في صبرا وشاتيلا ولكن هناك بالمقابل من هو اشد اجراما وفتكا منه هناك من يريد ان تجدد له الولايه سبع سنوات عجاف اخرى ليقضي على ما تبقى من الحرث والنسل في سوريا العروبه هناك من هدم واجرم في حق دوله متراميه الاطراف عدد سكانها تجاوز 23 مليون هناك من مسح حمص عن الوجود لتأمين مرور عصابات النظام سالمين غانمين الى الساحل الذي يعتبر معقلهم ودولتهم الطائفيه اذا ما انقلبت البلاد على رؤوسهم هناك من هجَر الملايين وقتل مئات الالوف واعتقل شعبا كاملا وحكمه بالحديد والنار والذل والمهانه هناك من قتل 35 الف من الابرياء في حماه هناك من هدم سجنا على من فيه بتدمر هناك شبيحه وميليشيات سرايا دفاع انتهكت الحرمات والمحرمات وهناك من استعان بحزب الشيطان وغلمان اصفهان لقتل شعبه من اجل بقائه على كرسي السلطه الى الابد وحتى يترعرع ابنه الذي لا يزال في المهد.
واما جعجع مجرم صبرا وشاتيلا كان يوما سجينا في غياهب المخابرات السوريه وهي تسرح وتمرح في لبنان ....لماذا لم يقتل كما كرامي وكمال جنبلاط والحريري والطويل والقصير واللى ملفع بالسرير ..ربما سيجيب البعض بان هذا الرئيس مقاوم ممانع حرر الجولان واعاد اللواء المسلوخ ومزارع شبعا وسيحرر عربستان والجزر العربيه وسيملأ بلاد العروبه عدلا وسلاماوسيعمل على تطبيق شعار امه عربيه واحده بمؤازره ودعم من الفرس الصفويين وبإلهام من المعمم الفقيه
كان من الاولى والاجدى للمقاومين والممانعين الطائفيين تحرير مزارع شبعا بغض النظر ان كانت سوريه ام لبنانيه عوضا عن ذهابهم لقتل السوريين وهدم القرى والمدن على ساكنيها من اجل بقاء صبيهم سيفا مسلطا على رقاب العباد .
أستاذ غازي
هلا أرسلت لي إيميلك رجاء؟
كان بك الاحرى ان تكتب عن القاتل المأجور ايضا حسن نصرالله و ربيبه بشار الاسد
الخل اخو الخردل
البعض ممن لا يلقون بالا للتاريخ ,طبل وزمـّر لإيران مع قدوم الشيعة للحكم , بل وأصبحت تعرف لديهم بالمشروع النهضوي الإيراني,والذي بدأ بقدوم الخميني , حيث صد ّرت لنا فرنسا "الحنونة" ما سمّي ثورة إسلامية بقيادة أية الله هذا سنة 1979 ومنذ ذلك التاريخ وشعار هذه الثورة «أمريكا الشيطان الأكبر»,إلى أن فضحهم الله وأظهر زيفهم بأن جمع لهم في العراق عام 2003, في مناطق تخض لسيطرتهم , ربع مليون جندي "شيطان اكبر" ولم يطلقوا عليهم طلقة واحدة.
أما صبيهم وبوقهم المدعو نصر الله فله قصة أخرى :
اجتمع كل الغرب ومبعوثه فيليب حبيب لإخراج ياسر عرفات من بيروت ولبنان سنة 1982, وبعد شهر ونصف وبقدرة قادر حلت نواة حزب الله (بقايا حركة أمل) محل عرفات والغرب لا يدري تصوروا !!!, وظل هذا الحزب يتورم إلى أن تولى قيادته نصر الله وتكفـّل صبي إيران هذا منذ توليه بحماية حدود إسرائيل الشمالية.
يجب أن لا ننسى التاريخ ,فلقد حاصرت ميليشيا الشيعة المدعومة من الأسد الأب مخيمات الفلسطينيين في لبنان وقصفوهم بدبابات تي 55 السورية ومدافع الهاون الثقيلة وتسببت في مقتل ألفي فلسطيني وجرح أربعة آلاف , في حين بلغ مجموع ما قتل شارون عبر حلفائه المسيحيين 900 فلسطيني أعزل في مخيمي صبرا وشاتيلا.
وفي المقابل نجد «المناضل!» خالد مشعل يعمل حفل تأبين للأسد الأب بعد موته عرّفانا منه لأفضاله على الشعب الفلسطيني!!!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .