أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


قاتل ورئيس ؟؟مفجر لبنان سمير جعجع

بقلم : أسعد العزوني
17-04-2014 11:04 AM





أسعد العزوني

ألهذه الدرجة وصل لبنان الذي كنا نعده قبلتنا الثقافية والحضارية،ومحراب التسامح والتعددية ،قبل أن يرى الإنعزاليون النور فيه ،وينشأون قتلة ويفرخون أمثالهم،حتى أصبح لبنان 'العنيد والعتيد'كومة خراب ثقافي وحضاري؟
لم نتصور يوما ،أن لبنان الذي عرفناه وشعبه الطيب ،الذي يستحق جائزة التضحية الأولى بين الشعوب العربية ،يكون قدره ومصيره أن يحكمه رئيس حاز على كل أوسمة القتل والغدر والخيانة ،وملفه حافل بلاجرائم ليس ضد الفلسطينيين والسوريين والمسلمين اللبنانيين ،بل وطال حتى اللبنانيين المسيحيين ،وبخاصة الموارنة .
هذه مرحلة مفصلية في تاريخ لبينان،وقد جاء تنصيب جعجع رئيسا للبنان ،مطلبا إسرائيليا ملحا ،لأنها تريد قاتلا مأجورا ،يخوض حربا شرسة شعواء ضد حزب الله ،وهذه هي الحسنة الوحيدة في هذا الرجل القاتل ،الذي لم يرتوي من الدم اللبناني وغيره،وبات مسعورا تغلب على تفكيره شهية القتل.
قبل لحظات ظهر جعجع على الشاشة وأعلن بعضا من بنود برنامجه الإنتخابي ،أو لنقل بصراحة :أجندته التي رسمتها له إسرائيل ،كي ينفذها قاتلا مأجورا ،مكافأة لتنصيبه رئيسا للبنان.
شدد جعجع على ضرورة حصر السلاح في يد الحكومة والجيش ،وهذه رسالة واضحة لحزب الله ،أن عليه أن يسلم سلاحه للدولة ،وأن يعلن عن حل نفسه، كما أنها رسالة أخرى إلى ما تبقى من الوجود الفلسطيني في لبنان ،وتحديدا المخيمات ،بهدف تسليم أسلحتهم،وأن تصبح المخيمات مرتعا للإسرائيليين يمارسون القتل فيها متى وكيف شاؤوا.
وقال لا فض فوه أيضا ،أنه سيطلب من الحكومة السورية ' الشرعية'متى وجدت ،الإعتراف بلبنانية مزارع شبعا،والذهاب بذلك الإعتراف إلى الأمم المتحدة ،لإجبار إسرائيل على الإنسحاب منها ،وهذا مطلب مشروع في ظاهره ،لكنه مخيف ومريع في باطنه ،وهذه هي عقلية جعجع .
ستنسحب إسرائيل من مزارع شبعا بعد أن تعترف سوريا بلبنانيتها إكراما لجعجع،ولكي يوهم اللبنانيين أن معاداة إسرائيل لم تعد مقبولة ،فقد إنسحبت من الجنوب وهاهي تنسحب من مزارع شبعا ،ولذلك وجب التصالح معها،وبالتالي فإن شيطنة حزب الله أتت أكلها.
عند ذلك ستستقر الأمور لجعجع ،وستتوجه الأنظار إلى حزب الله الذي سيلام لأنه يحمل السلاح،وربما واصلت إسرائيل غاراتها على المناطق اللبنانية ،دعما لموقف جعجع،وتسهيلا لمهمته.
كما سيتعرض المجتمع اللبناني برمته إلى حالة خض لم يشهد لها مثيل ،وسيصل اللبنانيون إلى درجة الكفر بكل شيء،وسيقول بعضهم :إحرقوا لبنان إن كان في ذلك خلاصا لنا مما نحن فيه.
في هذه الأثناء سيلتقط جعجع الإشارة ويظن أن اللبنانيين فوضوه بسحق حزب الله ،وسيعلنها حربا شعواء على حزب الله ،ولا أظن أن حزب الله سيرد بباقات من ورود على القاتل جعجع،وبذلك سيدخل لبنان حربا أهلية لن تبقي ولن تذر.
إعتادت إسرائيل خلال وجودها سرطانا قاتلا في المنطقة على توظيف الآخرين للقتال نيابة عنها ،بمعنى أن جعجع لم يشذ عن القاعدة ،لكن الكرة الآن في ملعب الشعب اللبناني.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-04-2014 11:55 AM

ليس دفاعا عن جعجع ولا عن بعبع ولا عن جرائمه في صبرا وشاتيلا ولكن هناك بالمقابل من هو اشد اجراما وفتكا منه هناك من يريد ان تجدد له الولايه سبع سنوات عجاف اخرى ليقضي على ما تبقى من الحرث والنسل في سوريا العروبه هناك من هدم واجرم في حق دوله متراميه الاطراف عدد سكانها تجاوز 23 مليون هناك من مسح حمص عن الوجود لتأمين مرور عصابات النظام سالمين غانمين الى الساحل الذي يعتبر معقلهم ودولتهم الطائفيه اذا ما انقلبت البلاد على رؤوسهم هناك من هجَر الملايين وقتل مئات الالوف واعتقل شعبا كاملا وحكمه بالحديد والنار والذل والمهانه هناك من قتل 35 الف من الابرياء في حماه هناك من هدم سجنا على من فيه بتدمر هناك شبيحه وميليشيات سرايا دفاع انتهكت الحرمات والمحرمات وهناك من استعان بحزب الشيطان وغلمان اصفهان لقتل شعبه من اجل بقائه على كرسي السلطه الى الابد وحتى يترعرع ابنه الذي لا يزال في المهد.
واما جعجع مجرم صبرا وشاتيلا كان يوما سجينا في غياهب المخابرات السوريه وهي تسرح وتمرح في لبنان ....لماذا لم يقتل كما كرامي وكمال جنبلاط والحريري والطويل والقصير واللى ملفع بالسرير ..ربما سيجيب البعض بان هذا الرئيس مقاوم ممانع حرر الجولان واعاد اللواء المسلوخ ومزارع شبعا وسيحرر عربستان والجزر العربيه وسيملأ بلاد العروبه عدلا وسلاماوسيعمل على تطبيق شعار امه عربيه واحده بمؤازره ودعم من الفرس الصفويين وبإلهام من المعمم الفقيه
كان من الاولى والاجدى للمقاومين والممانعين الطائفيين تحرير مزارع شبعا بغض النظر ان كانت سوريه ام لبنانيه عوضا عن ذهابهم لقتل السوريين وهدم القرى والمدن على ساكنيها من اجل بقاء صبيهم سيفا مسلطا على رقاب العباد .

2) تعليق بواسطة :
17-04-2014 10:32 PM

أستاذ غازي
هلا أرسلت لي إيميلك رجاء؟

3) تعليق بواسطة :
18-04-2014 09:27 AM

كان بك الاحرى ان تكتب عن القاتل المأجور ايضا حسن نصرالله و ربيبه بشار الاسد

4) تعليق بواسطة :
18-04-2014 10:28 AM

الخل اخو الخردل

البعض ممن لا يلقون بالا للتاريخ ,طبل وزمـّر لإيران مع قدوم الشيعة للحكم , بل وأصبحت تعرف لديهم بالمشروع النهضوي الإيراني,والذي بدأ بقدوم الخميني , حيث صد ّرت لنا فرنسا "الحنونة" ما سمّي ثورة إسلامية بقيادة أية الله هذا سنة 1979 ومنذ ذلك التاريخ وشعار هذه الثورة «أمريكا الشيطان الأكبر»,إلى أن فضحهم الله وأظهر زيفهم بأن جمع لهم في العراق عام 2003, في مناطق تخض لسيطرتهم , ربع مليون جندي "شيطان اكبر" ولم يطلقوا عليهم طلقة واحدة.

أما صبيهم وبوقهم المدعو نصر الله فله قصة أخرى :

اجتمع كل الغرب ومبعوثه فيليب حبيب لإخراج ياسر عرفات من بيروت ولبنان سنة 1982, وبعد شهر ونصف وبقدرة قادر حلت نواة حزب الله (بقايا حركة أمل) محل عرفات والغرب لا يدري تصوروا !!!, وظل هذا الحزب يتورم إلى أن تولى قيادته نصر الله وتكفـّل صبي إيران هذا منذ توليه بحماية حدود إسرائيل الشمالية.

يجب أن لا ننسى التاريخ ,فلقد حاصرت ميليشيا الشيعة المدعومة من الأسد الأب مخيمات الفلسطينيين في لبنان وقصفوهم بدبابات تي 55 السورية ومدافع الهاون الثقيلة وتسببت في مقتل ألفي فلسطيني وجرح أربعة آلاف , في حين بلغ مجموع ما قتل شارون عبر حلفائه المسيحيين 900 فلسطيني أعزل في مخيمي صبرا وشاتيلا.

وفي المقابل نجد «المناضل!» خالد مشعل يعمل حفل تأبين للأسد الأب بعد موته عرّفانا منه لأفضاله على الشعب الفلسطيني!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012