مع الاسف العميق دولتنا وحكومتنا تتخبط في كل سياساتها العامة ومع ان رئيس الوزراء يدعي انه خبير اقتصادي ويشهد له بعض لذين حوله وغيرهم لكن الواقع يخالف ذلك ما لم يكن هناك سؤ نيه ، فلا يعقل ان تخفض الضريبة على المبيعات على قطاع البنوك والشركات المالية الى 8% بدلاً من 16% في حين نجد هذه الضريبة ثابته على الجمعيات التعاونية التي الهدف منها تطوير العمل التعاوني والتنموي الذي تدعي الحكومات انه ترغب في تطويره ونشر ثقافة التعون والعمل التعاوني هل يعقل ان دولة وحكومة تريد ان تنهض بحياة الناس البسطاء وهي تحاربهم في ارزاقهم في حين تخفض العبىء المالي والضريبي عن اصحاب الشركات الكبرى والبنوك ومالكي رؤوس الاموال، كنا نتمنى على الحكومة أن تخفض ضريبة المبيعات او تلغيها على المود التمونية والتي يحتاجها الناس الفقراء في البقاء على قيد الحياة فهل يعلم مجلس الوزراء الموقر انناندفع 16%ضريبة مبيعات على سندويشة ابناءنا التي يحملونها معهم الى مدارسهم وكذك كاسة الماء او علبة العصير وكذلك الصابونة التي نغسل ايدينا واجسامنا بها وكل ما يدخل مطبخنا لنأكله، لا يعقل ما يتم من فرض للضرائب على قوت الناس في الوقت الذي تخفف به الضريبة عن قطاع الاثرياء اين العدالة يدولة رئيس الوزراء يصاحب الفكر الاقتصادي على حساب لقمة عيش الفقراءوالمساكين والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة لاحول ولا قوة الا بالله..........