أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي - تفاصيل بالتزكية .. هيئة إدارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية - اسماء الأمن يحذر من الغبار ويوجه رسالة للمتنزهين القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة - صور الأردن: مخططات مقيتة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم بالأقصى توقيف موظف جمارك بتهمة اختلاس 48 ألف دينار كفالة 12.8 ألف سيارة منذ بدء تطبيق قرار الكفالة الإلزامية على المركبات مكافحة المخدرات تتعامل مع 6 قضايا نوعية وتلقي القبض على 7 أشخاص - صور العقبة الخاصة تحذر من موجة غبارية قادمة من شمال غرب مصر
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


يا مجلس الأمة مقاومة الإحتلال ليست إرهاباً

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
18-04-2014 05:01 PM

بقلم
الدكتور حسين عمر توقه
باحث في الدراست الإستراتيجية والأمن القومي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ' يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم ' عن أبي هريرة رضي الله عنه .
إن أكثر عمليات الإرهاب تطرفا هو الإحتلال العسكري وإن مقاومة هذا الإحتلال هو فرض عين
كنت أتمنى على أعضاء مجلس الأمة العودة إلى صفحات المراجع القانونية والتاريخية والسياسية والإطلاع على بعض المصادر والمراجع التي تنضوي تحت عنوان الإرهاب حتى تكون أحكامهم صادرة عن معرفة أو تجربة أو علم .
هناك أكثر من تعريف للإرهاب وهذه التعاريف تختلف تبعا للظروف السياسية والعسكرية والإجتماعية والإقتصادية في دولة بعينها . ومن الصعب الأخذ بتعريف واحد جامع . ولكن هذه المصاعب لا يجب أن تمنعنا من استعراض التطور التاريخي للإرهاب والإلمام بأبعاده لا سيما الإرهاب الناجم عن الإحتلال العسكري لفلسطين وهي أكبر قضية إرهاب استمرت طوال قرن من الزمان .
ولعل أفضل تعريف للإرهاب في مطلع القرن العشرين هو التعريف الذي ورد في الموسوعة البريطانية والقائل بأن الإرهاب ' هو وسيلة متطرفة تستخدمها حكومة محتلة عن طريق نشر الذعر والفزع واللجؤ إلى القتل والإغتيال والتوقيف التعسفي والإعتداء على الحريات الشخصية لإرغام أفراد الشعب على الخضوع والإستسلام . وإن أكثر عمليات الإرهاب تطرفا هو الإحتلال العسكري ' .
ولو تمعنا بعمق في أبعاد هذا التعريف لوجدنا أن أفضل مثل حي لهذا التعريف هو الإحتلال الصهيوني لكل من فلسطين ومرتفعات الجولان والضفة الغربية وغزة وإن أقسى ممارسات هذا الإرهاب هو ما يدور في ساحة الأقصى . بعد أن تم استبدال عشرات المنظمات الصهيونية الإرهابية بدءا بأرغون وشتيرن وبالماخ والهاجاناه التي انضوت تحت مسمى جيش الدفاع الإسرائيلي .
ولم تتغير عمليات الإرهاب منذ مذبحة دير ياسين وفندق الملك داوود إلى إحتلال الضفة الغربية وإحتلال غزة بل ازدادت قسوة وفداحة في ظل جيش الإحتلال الإسرائيلي .
بين الإرهاب والتحرير :
إن الإرهاب يتمتع بالديناميكية وإن وسائله تتطور وانه يلجأ إلى التخطيط المدروس قبل عملية التنفيذ . فالإرهاب في حد ذاته وسيلة لنشر الذعر والفزع واللجوء إلى القتل والإغتيال والإعتداء على حريات وأرواح الأبرياء . فهناك الإرهاب القائم على القهر والتعسف والإكراه وهناك الإرهاب القائم على إشاعة الفوضى وإعاقة مجرى العدالة والخروج على القوانين المتعارف عليها وخرقها وهناك الإرهاب الذي يستهدف المثل والقيم والمقومات النفسية وفقدان الثقة والإحباط والتثبيط وإرغام المواطنين على الركض وراء لقمة العيش بأي ثمن .
وكما جاء في القانون البريطاني لعام 1984 بأن الإرهاب هو استعمال العنف لأغراض سياسية .
وهنا يتوجب علينا التمييز بين الإرهاب في دولة بعينها حيث يكون الإرهاب وسيلة لتدمير الحكومة الوطنية .من قبل تنظيمات معادية ويتم تمويل الإرهاب من الداخل وتقتصر عمليات الإرهاب في نطاق وحدود دولة بعينها
وهناك الإرهاب الخارجي الذي تقوم بتدريبه وتمويله وتسليحه دولة أخرى معادية أو عدة دول وذلك للقيام بعمليات إرهابية مختلفة من قتل وزرع متفجرات وخطف الطائرات وتهديد الأماكن والمباني العامة واغتيال رجال الدولة أو ممثليهم وضرب وتدمير المرافق الحيوية مثل مصفاة البترول والمحطات الكهربائية وشبكات المياه والجسور والأنفاق ومحطات الإذاعة والتلفزيون .
وهناك ما تعارف عليه بإسم الإرهاب الدولي والذي تشترك فيه مجموعات إرهابية من جنسيات مختلفة للقيام بعمليات إرهابية في أماكن متعددة ودول مختلفة مثل اختطاف السفراء أو قتلهم أو المساومة على أرواحهم أو شن هجوم على السفارات أو خطف الطائرات .
ويجدر بنا في هذا المجال أن نفرق بين حركات المقاومة والتحرير وبين الإرهاب ومن أجل توضيح ما نرمي إليه فلنأخذ بعض الأمثلة من بطن التاريخ .
لقد أضافت حرب التحرير الإسبانية ضد الفرنسيين بين عام 1808– 1813 كلمة جديدة لمفردات القاموس العسكري وهي ' حرب العصابات '
ولقد قام الزعيم الصيني ماوتسي تونغ في وضع استراتيجية ثورية قائمة على حرب العصابات من أجل الإطاحة بنظام شن كاي شك والإستيلاء على الحكم حيث أصدر عام 1937 كتابه الشهير ' حرب العصابات ' وأتبعه بكتاب ' النزاع البطيء ' عام 1938 والذي حدد فيه ثلاث مراحل لأي حركة تحرر من أجل النجاح
1: الدفاع الإستراتيجي :
تتميز هذه المرحلة بإنسحاب القوات الصغيرة للعصابات المسلحة بشكل تدريجي وبطولي أمام القوات النظامية . ويسبب هذا الإنسحاب خسارة في الأرض وربما في الوقت ويجب على قوات العصابات أن تتفادى الإشتباك مع قوات النظام في هذه المرحلة لأن هدفها هو الصمود وكسب الوقت .
2: مرحلة الركود
بحيث يظل ' الإستمرار في البقاء ' هو الهدف الأساسي والإستراتيجية المتبعة هي أن تقوم قوات العصابات بشن هجمات ضد معاقل قوات النظام على شكل ضربات سريعة يتلوها إنسحاب سريع . وينجم عن هذه المرحلة شعور بالضعف في صفوف قوات النظام الحاكم وعدم جدوى المقاومة والتصدي لضربات وهجمات العصابات المتكررة بالإضافة إلى زيادة ثقل العبء العسكري والمعنوي لا سيما إذا وقع قتلى بين قوات النظام
3: مرحلة الهجوم الإستراتيجي
عندما يكتمل تدريب أفراد العصابات يتم انتقاء الأهداف الإستراتيجية من مواقع ومن مباني حكومية ومن أشخاص وقيادات ومعسكرات .
ولو تمعنا مفهوم المرحلة الثالثة لوجدنا أنها تهدف إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من الإهتمام العالمي والتغطية الإعلامية وأن الثورة قد أجازت لنفسها استخدام كل وسائل الإرهاب من اغتيال وقتل ممثلي الدولة في الداخل والخارج وتعطيل الأعمال الحكومية وإشاعة الرعب والخوف والقلق وممارسة وشن هجمات خاطفة من أجل تحقيق أهدافها في الإستيلاء على الحكم وهذه الحالة تعرف بإسم ' البؤرة الثورية ' وبعد هذه المرحلة تبدأ مرحلة جديدة كلما نجحت العصابات في حربها على النظام الحاكم تنفض عن نفسها صفة العصابات لتتحول إلى تسمية جديدة هي الثوار من أجل الحرية وهنا يتقرر مدى نجاح الثورات في مدى تأييد الشعب للثورة الجديدة ومدى إنهيار قوات النظام الحاكم ويطفو إلى السطح مفهوم الشرعية السياسية بحيث يتقرر مدى نجاح الثورات في مدى فرض السيطرة واستلام زمام الحكم وتوالي اعتراف دول العالم بالنظام الجديد
كانت ألمانيا النازية تنظر إلى حركة المقاومة الفرنسية إبان الحرب العالمية الثانية أنها حركة إرهابية بينما هي في نظر الحلفاء حركة تحرير شعبية . ثم لنأخذ نظرة الفرنسيين أنفسهم لحركة التحرير الجزائرية ذات المليون شهيد حيث اعتبروها حركة إرهاب مسلح بينما هي في نظر العالم بأسره حركة تحرير شعبية وطنية .
ولا شك بأن مصداقية الدول العظمى في هذه المواقف معدومة فلو أخذنا على سبيل المثال موقف الولايات المتحدة في كل من إيران قبل وبعد خروج الشاه وفي الفلبين قبل وبعد إخراج ماركوس وموقفها تجاه المقاومة الأفغانية إبان احتلال الروس لأفغانستان وبعد التحرر من هذا الإحتلال .
إن موقف مجلس الأمة يذكرني بالموقف الألماني تجاه حركة التحرير الفرنسية ويذكرني بموقف الفرنسيين تجاه حركة التحرير الجزائرية . وإن أكبر عملية إرهاب في العالم اليوم هو استمرار الإحتلال العسكري للأقصى ولفلسطين وللضفة الغربية ولقطاع غزة ولمرتفعات الجولان . وإن مقاومة الإحتلال ليست إرهابا بل فرض عين على كل العرب والمسلمين .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-04-2014 05:14 PM

الكارثة الكبرى أن ينشغل المشرعون لدينا بالعمل على اصدار تشريعات وقوانين مطلوبة أمريكيا واسرائيليا من وزراء الداخلية العرب وعلى وجه السرعة,.....ويتلكأوا في اصدار التشريعات الأهم التي تخدم الوطن والمواطن!!!!!.حين تضيع البوصلة ويصبح مقاومة الغازي المحتل ارهابا....فعلى الدنيا السلام....بالمناسبة شو صار بهيئة التحقيق بمقتل الشهيدالقاضي زعيتر.....!!؟؟.....

2) تعليق بواسطة :
18-04-2014 07:12 PM

لقد أبدعت من جديد يا دكتور حسين نعم من أقسى أنواع الإرهاب هو الإحتلال العسكري وهذا الإرهاب الذي نشهده يوما بعد يوم في ساحة الأقصى هو أكبر إذلال للعالمين العربي والإسلامي
إن الجهاد هو فرض عين وإن مقاومة المحتل هو واجب مقدس

3) تعليق بواسطة :
18-04-2014 10:08 PM

الاخ الدكتور حسين توقه المحترم.
أشكرك على هذا الجهد في التوضيح بين الارهاب والمقاومه أي الحرب العادله . وكما تعرف بأن الارهاب قد يكون داخليا ً أو خارجيا ً وان من أهم دوافعه هو العامل الاقتصادي وأيضا ً للسيطره على أراضي يملكها الاخرون واسمح لي بأن للارهاب دوافع اخرى امتدت لتصبح دينيه نتيجة التعصب وفكرية تؤدي لانحراف وتغيير أفكار الناس وتلويثها .
من الواجب علينا التفريق بين الارهاب ( الحرب غير العادله ) وبين مقاومة المعتدي ( الحرب العادله ) ونتيجة لذلك كما ذكرت في مقالك التمييز بين الارهاب والثوره . ومن الاجدر بنا العوده إلى تعاليم ديننا الاسلامي ونفهمه فهما ً صحيحا ً ونطبقه فالايه الكريمه ( وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ٍ ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ويظن البعض أن الاسلام يدعو إلى الارهاب وهذا الظن خظأ كبير فالمقصود من الايه يجب أن نعد العده بامتلاك الاسلحه . فوجود الاسلحه يحد من اعتداء الاعداء علينا .
وأخيرا ً فالقرصنه هي ارهاب وترويع واعتداء على حرية الانسان . وشكرا ً للدكتور المبدع

4) تعليق بواسطة :
19-04-2014 12:54 AM

يبدو أن التطبيع الذي فشلت في تحقيقه إسرائيل مع الشعب الأردني والشعب المصري يعود إلينا من خلال مجلس الأمة هذا المجلس الذي يفترض به أن يمثل المشاعر الحقيقية للشعب الأردني وموقف هذا الشعب من العدو الإسرائيلي ومن ممارسات الإحتلال اللإنسانية بحق المقدسات وبحق الشعب الفلسطيني
لم أكن لأتوقع أن يكون مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان أن يعتبرا مقاومة الإحتلال إرهابا وهي بادرة خطيرة وسابقة في تاريخ الأردن وإنه لمن ألأشرف أن يتم إلغاء مجلس الأمة فهم لا في العير ولا النفير وهم أسباب خراب الأمة وفسادها لا سيما مجلس الأعيان

5) تعليق بواسطة :
19-04-2014 01:20 AM

يجب ان نكون واقعيين وأن لا نقفز بعيدا في الخيال ,,, السلطه الوطنيه الفلسطينيه تعتًبر المقاومه ارهابا , وقاده الثوره يستنكرون المقاومه . أرجو فقط من الكاتب العوده لصحيفه القدس العربي الفلسطينيه وألتي تناولت في مقال لها فعاليات مجلس النواب في نفس جلسه القانون المذكور وانتقدًت على لسان الحجوج "تنظيم الدور في الحديث" فقط , دون أي حديث عن المقاومه ....
الناس تتحدث عن أرقام وطنيه وتجنيس ابناء ومحاصصات والدكتور حسين يتحدث عن مقاومه !!!!!!

6) تعليق بواسطة :
19-04-2014 08:01 AM

الى الكاتب المحترم السيد توقه فعلا مقاومة الاحتلال ليست إرهابا لأصحاب العلاقة أنا اسمع عنك وكما يقول عنك المعلقين انك شجاع وبطل اقترح عليك انت وبعض الأبطال وبالإضافة لمنظمة التحرير عمل خليه لمقاومة الاحتلال مش قاعد على زرك وبتنضر علينا بكفي تنصير الله يرضى عليك انت وغيرك هاي جسر الاردن مفتوح أو القلب داعي لك ومن شوف شو بطلع معك مش بتقولو انه الاردن باع الضفة خلص خلينا على حكيكوا وبعدين مكبرين رأسك ليش كل شغلك كان حماية طائرات وكنت تأخذ رواتب وما أسمعها عنك انك اشتركت بأي معركه يااخ الاردن صغيره سيبك من المعلقين إحنا ولاد قريه وكل واحد بعرف خويه

7) تعليق بواسطة :
19-04-2014 08:05 AM

إلى السيد عليان
نعم إن الدكتور حسين يتحدث عن المقاومة وأنا أتحدث عن المقاومة وكل الشعب الأردني يتحدث عن المقاومة وكل الشعوب العربية المؤمنة تتحدث عن المقاومة لأننا نؤمن بعروبة القدس ونؤمن بقدسية المسجد الأقصى ونؤمن بقدسية كنيسة القيامة وكنيسة المهد ونتألم ألا يكون مجلس الأمة في مستوى المسؤولية وألا يعرف معنى مقاومة الإحتلال لا معنويا ولا لغويا ولا معنى فمقاومة الإحتلال في العرف الدولي لا تعني إرهابا وإنما تعني شهادة في نظر كل المؤمنين بالله وبالقيم الإنسانية وبكل الديانات السماوية نعم يتكلم الدكتور حسين عن المقاومة في هذا الزمن الفاسد زمن الدجالين الكذابين الذين يريدون فرض التطبيع مع العدو الصهيوني علينا ولكن فلسطين ستبقى عربية طالما هناك فلسطيني واحد في كل الدنيا ينادي فلسطين عربية وطالما هناك أناس شرفاء مثل الدكتور حسين يكتبون أن مقاومة الإحتلال ليست إرهابا

8) تعليق بواسطة :
19-04-2014 08:17 AM

إلى السيد عليان صاحب تعليق رقم 5
لو كانت كل منظمة التحرير وحماس والسلطة الوطنية الفلسطينية كلها تدعو إلى الإستسلام والخنوع ولو كانت كل حكومات العالم العربي وكل حكومات العالم بما فيها الدول العظمى تعتبر المقاومة إرهابا فسيظل صوت الشعب الفلسطيني عاليا ينادي بأعلى صوت أن فلسطين عربية ولن يتنازل الشعب الفلسطيني عن حقه وبالرغم من كل الأرقام الوطنية وكل عمليات التجنيس ومحاولة طمس القضية الفلسطينية والإتجار بها سيظل أبناء فلسطين ورجالات الأردن المخلصون ابناء الشهداء
وسيظل أبناء شهداء الجيش المصري والجيش العراقي والجيش السوري والجيش اللبناني الذين شاركوا في كل المعارك العربية العربية ضد إسرائيل وروت دماؤهم الزكية أرض فلسطين سيظلون بكل رجولة وشرف يرفضون محاولات التطبيع وسيظلون يقفون صفا واحدا للمناداة بتحرير فلسطين وحقوق أبناء فلسطين " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون "
فإذا كنت لا تنطق حقا يا عليان ولا تكتب عدلا فمن الأفضل لك أن تصمت فأنت لم يولك أحد لتتحدث عن فلسطين وحتما لست مسؤولا عن الأردنيين الشرفاء ربع الكفاف الحمر وإن أمثالك حتما لا يمتون للأردن بشيء

9) تعليق بواسطة :
19-04-2014 09:49 AM

إلى الأخ متابع
أنا لست هنا للدفاع عن الدكتور حسين ولكن من أجل معلوماتك لقد أصيب الدكتور حسين بأربع إصابات وعدة كسور وتم ترفيعه ميدانيا مرتين من قبل جلالة الملك الحسين رحمه الله
أما بالنسبة إلى مقال الدكتور فأظن أنه حين يتحدث عن المقاومة فهو يعرف أن جسر الأردن مفتوح وأن القدس تنادي الأمة العربية والإسلامية وهو أردني حتى النخاع وهو لم يقل يوما أن الأردن باع فلسطين وأظن أنه أكبر بكثير مما في نفسك
وإن ما يؤلم أن مجلس الأمة لا يميز بين المقاومة وبين الإحتلال وبين الإرهاب

10) تعليق بواسطة :
19-04-2014 10:29 AM

أخي صوفان,,,( أقتبس من كلامك ولن يتنازل الشعب الفلسطيني عن حقه وبالرغم من كل الأرقام الوطنية وكل عمليات التجنيس ومحاولة طمس القضية الفلسطينية والإتجار بها) .

لو كان كلامك دقيقا وأن النخَر لم يصًل للناس , فلماذا كانت دعايه المسلماني الأنتخابيه هي الأرقام الوطنيه ؟؟ فهل نجح المسلماني , أم قيل له من الناس أنك تساهم في تفريغ فلسطين ؟؟؟ وأذا كان كلامك صحيحا , فما المانع من تحقيق العوده السياسيه للنازحين من 67 عبر الجنسيه الفلسطينيه ؟؟ فهل رأيت شخصاً او كاتبا يطالب بذلك ؟ واذا كان كلامك صحيحا , فهل طرحت الصحيفه الفلسطينيه "القدس العربي" يوما موضوعات تتعلق بتثبيت الشعب الفلسطيني ؟؟؟ أليس ما نراه هو المطالبات بالتجنيس في الخارج !!!.

يا أخي التثبت في الهويه والمقاومه ليست شعارات وخلق اعذار , اذكر أن والدي رحمه الله كان يقول عندما يراني اتهًرب من الدراسه بكافه الأعذار (أليد ألتي ترًبط على مقبَض السيف لا تضَرب) .

وشكرا لك , واعذرني على صراحتي فالحقيقه دائما مرًه .

11) تعليق بواسطة :
19-04-2014 11:34 AM

الى السيد كمال قبل الدفاع عن كل كاتب يتير قضيه عن الاردن وبما أنكم معتبرين الاردن غابه لا عاجبكو حكومه ولا مجلس نواب ولا موءسسات أنا بطلب من جلالة الملك يستورد أشخاص على قد اايدكو وعينهم أو بجيب كل الكتاب ووالممعلقين وعينهم وزراء ونواب ومدراء ومستشارين خلينا نرتاح ونربح وبعدين السيد توقه تصاوب متله متايل تصاوير وستشهدوا بس ما طلعلهم الي طلعله لانه الله يخلي الهاشمين هم الي وقفوا معه بس على الله يبين هاي عادتنا في البلد الي بطلع من الو ضيفه ينسى شو عملتله البلد أو بتمحك فكره انه يشكروه في منصب بعدين ياكمال رجاء تعلق على قد فهمك لانه مبين عليك لسه وزوز في معرفة الناس

12) تعليق بواسطة :
19-04-2014 11:46 AM

الخ كمال لازم تعرف انه. القدس غاليه علينا وعلى كل مسلم لأكن والله لو جد الجد ولا واحد بنزل لمين يتركوا الأملاك والفلوس والسيارات والفلل الي جابوها لما نزحوا بالله تخيطوا بمسله غير هل المسله احنا عايشين مع بعض وبنعرف كل واحد شوا بنفسه

13) تعليق بواسطة :
19-04-2014 02:43 PM

إلى السيد متابع
يبدو أنك تابع ولست متابع فأنا أحد الضباط المتقاعدين الذين تشرفوا بالخدمة مع الدكتور حسين توقه في وحدة الأمن والحماية حين كنا مسئولين عن حراسة الطائرات وحماية السفراء والسفارات الأردنية في الخارج وأحب أن أقول لك إن الأوسمة والميداليات والشهادات التي حصل عليها الدكتور حسين تزنك بوزنها كما أحب أن أعلمك بأن تاريخ التحاق الدكتور حسين بالخدمة كان بتاريخ 5/6/1967 حيث توجه من الجامعة إلى القيادة العامة
ولم أسمعه في حياتي يصف نفسه بأنه بطل أو شجاع مع أنه حاصل على ثلاث ميداليات ذهبية في الرماية والتايكواندو وبناء الأجسام بالإضافة إلى ميدالية الحسين للتميز .
وأنت ومن خلال تعليقاتك السامة السابقة أقول لك هناك وجهات نظر مختلفة يعبر عنها الكاتب بكل أمانة وصدق وهو وقد عبر عن وجهة نظره حول لمقاومةوالإحتلال والإرهاب فبدلا من إثارة الفتن وشخصنة الموضوع أرجو كتابة بحث حول الإرهاب وحول المقاومة وحول الإحتلال كي نستطيع أن نستفيد من فكرك ومن علمك

14) تعليق بواسطة :
19-04-2014 03:32 PM

الأخ الدكتور حسين أشكرك جزيل الشكر على هذه المقالة ولقد شد انتباهي تعريفك للبؤرة الثورية وما ورد على لسان ماوتسي تونغ لا سيما في الوصول إلى المرحلة التي تتحول فيها العصابات الذين كانوا يوصفون بالإرهابيين إلى ثوار للحرية وأظن أن الكثير من الثورات والإنقلابات التي تحدث اليوم يقرر شرعيتها أو عدم شرعيتها اعتراف الدول بها وكما حدث في ثورة مصر فإنه بالرغم من عدم أعتراف دول الأتحاد الأفريقي بالثورة التي أطاحت بمحمد مرسي إلا أنهم إن عاجلا أم آجلا سيضطرون إلى الإعتراف بنتائج الإنتخابات القادمة . ولو درسنا الحالة السورية اليوم فبالرغم من أنه تم انتخاب الرئيس السوري بطريقة ديمقراطية ولا نعلم مدى التزوير في نتائجها إلا أن الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي تريد وضع حد لهذا النظام حتى ولو كان عن طريق جماعات إرهابية مسلحة كما أعجبني وصفك للإحتلال الصهيوني بأنه قمة في الإرهاب حسب تعريف الموسوعة البريطانية

15) تعليق بواسطة :
19-04-2014 03:59 PM

الأخ متابع
أرجو ألا تعتبر كلماتي هذه ردا على تعليقاتك ولكنها توثيق لحقائق أنت لا تعرفها حتما
ولو تشرفت بحضور أي محاضرة للدكتور حسين أو تابعت أي لقاء تلفزيوني أو لو قرأت بعضا من مؤلفات الدكتور حسين لأدركت مدى الظلم وعدم المصداقية في كلماتك
أولا إن الدكتور حسين في كل مقابلاته وكتاباته ومحاضراته يؤكد بكل فخر واعتزاز أن لحم كتافه بعد الله هو بفضل الحسين رحمه الله
لقد أمضى الدكتور حسين 44 من عمر ه في خدمة الوطن الأغلى في الكثير من المناصب العليا من مدير لمركز الدراسات الإستراتيجية ومن مستشار إلى سمو ولي عهد الأردن السابق إلى سفير في وزارة الخارجية الأردن ولكن أحب هذه المناصب إلى قلبه تلك السنوات التي أمضاها قائدا لوحدة الأمن والحماية
وأخيرا لا أعلم ما الذي أعطاك فكرة أن الدكتور حسين يبحث عن منصب أو عن أي وظيفة وهذا يدل على أنك لا تعرف الدكتور حسين وأحب أن أخبرك أن الدكتور حسين يعمل مستشارا للأمن القومي لأحد ملوك العرب

16) تعليق بواسطة :
19-04-2014 04:20 PM

أخي الدكتور حسين لقد قرأت لك بحثا تحت عنوان المراحل التي تمر بها الثورات في العالم ولكم كنت أتمنى أن تخبرنا أين وصلت الثورة الفلسطينية من بين تلك المراحل
وإنه ليؤلمني ويقتلني أن أقرأ أن إسرائيل هي التي تقوم بجمع الضرائب من الفلسطينيين وتقوم بتسليم القيادة الفلسطينية ما تجمعه من ضرائب ويؤلمني أن أعلم أن كل التحويلات المالية حتى تلك المنح من الدول العربية لا بد وأن تمر من خلال البنوك الإسرائيلية بعد موافقة البنك المركزي عليها ويؤلمني أن أسمع من الأخوان الذي يصلون المناطق الحدودية حيث يقومون بتسليم جوازات سفرهم إلى الشرطة الفلسطينية والذين يقومون بتسليمها إلى الشرطة الإسرائيلية الجالسين خلف الزجاج . أنا يؤلمني أن يطلب فلسطيني الفيزا لزيارة أهله في نابلس من السفارة الإسرائيلية في عمان ويؤلمني أكثر أن تقوم السفارة الإسرائيلية برفض منحه تأشيرة الزيارة الى المدينة أو القرية التي ولد فيها وأنا يؤلمني هذا الإنقسام بين الأخوة في الضفةالغربية وبين قطاع غزة . ويؤلمني أكثر وأكثر وأنا أرى أن اليوم قد اقترب حين تعلن إسرائيل انهيار المسجد الأقصى ويؤلمني أكثر أنه كلما ازداد الظلم والعذاب من قبل اليهود كلما اقترب العرب اليهم وحاولوا التوصل إلى سلام معهم
الولايات المتحدة حتما تعلم أن أقسى أنواع الإرهاب هو الإحتلال العسكري وحتما بريطانيا تعلم أن الإرهاب هو استعمال العنف لأغراض سياسية أنظروا إلى العنف الذي ولدته سياسة بريطانيا في كل العالم وليس بدءا بوثيقة كامبل لتقسيم واحتلال الوطن العربي ولكن أنظروا كيف عمدت إلى إذكاء العنف الطائفي وقامت بتقسيم الهند إلى الهند والباكستان وبنغلادش انظروا إلى كل الحدود بين كل الدول التي انضوت تحت الإمبراطورية البريطانية التي لم تغرب عنها الشمس ليست هناك مشكلة قائمة بين أي دولتين متجاورتين إلا وبريطانيا كانت السبب فيها أنظروا إلى جزر الفولكلاند في أمريكا الجنوبية انظروا إلى الحدود العربية العربية لا سيما في دول الخليج لقد كانت بريطانيا هي من قام بزرع إسرائيل في قلب العالم العربي
وإنني وقد تجاوزت الثمانين من عمري لي رجاء وحيد أخير في حياتي أن أقوم بزيارة القدس الحبيبة الغالية على نفسي قبل أن أموت

17) تعليق بواسطة :
19-04-2014 10:25 PM

سلمت يداك يا دكتور حسين على هذا الطرح الموثق لمفهوم كل من المقاومة والإحتلال والإرهاب وإنه لمن المؤلم والمخزي أن تتساوة مقاومة الإحتلال بالإرهاب
ولا أعلم كيف يصدر مثل هذا القانون بموافقة مجلس الأمة ومن المفروض بنواب الوطن وبأعضاء مجلس الأعيان أن يبحثوا في أعمق أعماقهم ويتساءلوا لصالح من هذا الذي أقروه كان من الأشرف شطب كل هذه الفقرة أو على الأقل عدم التطرق إليها لأن التاريخ لا يرحم

18) تعليق بواسطة :
20-04-2014 09:50 AM

وكالعادة
المقال رائع وغني بالمعطيات المتعلقة بمقاومة " الإحتلال " ,,,,!!!!
ولكن يا دكتوري الفاضل في فمي ماء على شكل سؤال :-
عن أية مقاومة نتحدث في هذا الزمن الرديء ؟؟؟
هل عن المقاومة الشرعية والمشروعة ضد الإحتلال ؟؟؟
أم عن المقاومة التي ارتدت الى داخل كل وطن عربي و كل بلد اسلامي ؟؟؟

ليتهم لم يشوّهوا صورة المقاومة ,,, إذ لو حافظوا على نقائها لما صدرت قوانين ولا قرأنا تشريعات في هذا البلد او ذاك ,,,,
لا اريد ان افتح جرحاً كان نازفاً في الأردن و قد اندمل منذ السبعينات
ولكنني سأستشهد بأحداث بيروت المتعاقبة وجرحها النازف حتى اللحظة وما يجري في اليمن وسوريا ومصر وليبيا ,,,فالكل يرفع شعار المقاومة تحت لآفتة التوحيد
إذن علينا ان نتفق على مفهوم المقاومة وحصره بمقاومة المحتل فقط وإلاّ فإننا سنبقى امام توالد بكتيري من المقاومات الطارئة مثل داعش ولاحش ونصرة وهجرة وإقصاء وتكفير !!!

ثم ,,, هل يتذكر أحدٌ منا تاريخ آخر عملية ضد المحتل ؟؟؟

أخي الدكتور الفاضل

مقالك رائع ,,, ولكنني أفرغتُ الماء من فمي حتى استريح وارتاح ...

يا سيدي الفاضل

إنّ ما دفعني للتعليق بتلك الصورة إنـّما هي الفقرة الأخيرة التالية :-

"" وإن مقاومة الإحتلال ليست إرهابا بل فرض عين على كل العرب والمسلمين ""
فتحت أي اسم وتحت أي مسمى ؟؟
وتحت أي قائد وتحت اية قيادة ؟؟؟
الكل ياسيدي ادعى الحق وسلب لنفسه مفهوم المقاومة فما عدنا نُميّز الغثِّ من السمين

لك التحية والتقدير

19) تعليق بواسطة :
20-04-2014 11:35 AM

تأمل في مداخلة متابع رقم11 كيف يتعامل بكلمات غي لائقة وتجريحية مثل (وزوز - وعلى قدفهمك ) وقد سمحتم بتمرير هذه الكلمات وقد اشرت يوم امس لذلك وبكلمات لا تجريح فيها إطلاقاّ ثم حجبتم مداخلتي - فهل من إجابة ؟

20) تعليق بواسطة :
20-04-2014 01:55 PM

دائما كما عهدناك مبدع في طرحك قومي عروبي مسلم حتى النخاع وتضع الأردن الوطن في قلبك دائما.

اخي الدكتور حسين إرضاء الناس غاية لاتدرك سر على النهج الحق الذي ارتضيته لنفسك ولا تلتفت لنقد زيد أو عبيد وأنا لاأخالك تتأثر فيمن يخالفوك الرأي إيمان بالرأي والرأي الآخر الذي نرجوا أن يأتي لطيفا فاللغة العربية تمتلئ
بمفردات يمكن للمرء أن يستعملها لطرح رأيه لكن دون تجريح.
شكرا لك على سعة صدرك لتحملك الآخر دون رد مفحم مع أنك تمتلك المفردةالتي
تبرع في استخدامها لو أردت ذلك.

21) تعليق بواسطة :
20-04-2014 02:25 PM

إلى الأخ محمد المهند المحترم
أنا من المعجبين بتعليقاتك لما فيها من وعي وعمق وتحليل وواقعية
ولكنني أظن أن الدكتور حسين حين يشير إلى المقاومة وحين يتحدث عن الإحتلال وحين يتحدث عن الإرهاب فهو واضح في إشارته بأن أقسى أنواع الإرهاب هو الإحتلال العسكري المتمثل في الإحتلال العسكري الإسرائيلي لكل من فلسطين والضفة الغربية وغزة ومرتفعات الجولان وأن مقاومة هذا الإحتلال قد تمثل في كل الحروب العربية ضد إسرائيل وفي معركة الكرامة وفي أنتفاضة الأطفال الذين علمونا كيف نقاوم وإن مقاومة هذا الإحتلال البغيض الجاثم على صدر الأمة العربية والإسلامية منذ قرن من الزمان هو فرض عين على كل عربي وعلى كل مسلم لا سيما هذا الإرهاب وهذا القمع وهذا الطغيان المفروض على كل المصلين الذين يتوجهون للصلاة كل جمعة إلى الأقصى الأسير تحت بنادق العدو المحتل
حتى لو كانت كل القيادت فاسدة فهذا لا يمنع الشعوب العربية والشعب الفلسطيني أن نطالب بتحرير الأرض والمقدسات وإعادة الحق لأصحابه الشرعيين المسجونين خلف القضبان
ولا أظن أن الدكتور حسين قد تطرق إلى ما هب ودب من ثورات لم نعد لها بداية أو نهاية ضمن الربيع الدموي العربي

22) تعليق بواسطة :
20-04-2014 03:21 PM

إن مقاومة المحتل ليست إرهابا بل فرض عين على كل العرب والمسلمين
أظن يا أخ محمد المهند وأنت الشخص المثقف الواعي وبعد أن قرأت مقالة الدكتور حسين تدرك أكثر من غيرك أن مقاومة المحتل مقصود فيها مقاومة المحتل الصهينوي الغاشم الجاثم على صدورنا وأظن أنك تعرف أن تاريخنا النضالي والبطولي وبالذات تاريخ الأردنيين والجيش العربي الباسل الذين استشهدوا من أجل فلسطين لم يحن الوقت لمحوهم من صفحات التاريخ حتى لو تم بيع معسكر الزرقاء ومعسكر العبدلي وتم إخفاء طائرة الهوكر هنتر
واقتلاعها من صرح الشهيد
نعم إن مقاومة المحتل الصهيوني هو فرض عين على كل عربي وعلى كل مسلم لأن كنيسة القيامة محتلة وكنيسة المهد محتلة والمسد الأقصى محتل كل هذه الأماكن تستصرخ فينا بقايا الرجولة أن تتحرر ونحن نشهدها في كل صلاة أحد وفي كل صلاة جمعة تستباح من البساطير المحتلة القذرة
إذا كان الزعماء فاسدين فهذا لايمنع أن القضية هي قضية حق وإذا كان الفاسدون هم الذين يتحكمون بمجريات الأمور أمثال عباس وصائب عريقات ودحلان فهذا لا يمنع أن هناك شعبا تشتعل في داخله أصوات ثائرة تندد بالظلم والإحتلال حتى لو لم يبق غير فتاة صغيرة من عائلة التميمي ترفع قبضتها الصغيرة في وجه الجندي الإسرائيلي فسوف نظل نقاوم الإحتلال حتى لو تخلت عن فلسطين وعن الأقصى السجين كل الأنظمة العربية سوف نظل نقاوم ونقاوم حتى تعود الأرض إلى أصحابها وحتى تقرع أجراس الكنائس وحتى يرتفع صوت الأذان الله أكبر رغم المحتل ورغم التآمر
إن الدكتور حسين لا يتحدث عن الثورات التي وسمت العالم العربي تحت مسمى أجوف هو الربيع العربي هذه الثورات المخطط والمرسوم لها من الخارج هذه الثورات التي عمدت إلى تفتيت وتقتيل الشعوب العربية وإعادة كل الحكومات إالعربية إلى عهود الإنحطاط هذه الثورات التي أطاحت بالجيش العراقي والجيش السوري وأشغلت الجيش المصري بفتنة لا أول لها ولا آخر
نعم ياأخي محمد المهند أنا أذكر تاريخ آخر عملية ضد الجيش الإسرائيلي قبل ثلاثة أيام

23) تعليق بواسطة :
20-04-2014 03:54 PM

الأخ طايل البشابشة
يا صاحب الكلمة الطيبة السواء والضمير النابض أبدا صدقا وكرامة يا صاحب الفكر الرزين ويا رجلا قلت في زمنه الرجال
تذكرني بحديث سيد الخلق النبي الأمي العربي محمد صلى الله عليه وسلم " من بات وهو آمن في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه وليلته فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها "
والحمد لله الدكتور حسين آمن في سربه ومعافى في بدنه وعنده قوت يومه وليلته فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها وهو والحمد لله مؤمن بما يقول وبما يكتب ولا يقلقه فحيح الأفاعي فالخفافيش ليس لها مكان تحت ضؤ الشمس وإنما تتستر في الظلام لأنهم باعوا ضمائرهم واستمرأوا الفساد والنفاق وهم يتساءلون كيف يملك هذا الإنسان قوة ليصرح بأعلى صوت وليكتب بأمضى قلم وهو الحق من عند الله النابع عن الإيمان المطلق بالله العزيز الجبار والمؤمن بوطنه وبأمته وبأخوانه من ضباط الجيش العربي الباسل الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل أن يبقى الأردن مرفوع الراية محمي الحمى
وأنا أشكرك بالنيابة عن رفيق دربي وأخي في شرف الخدمة الدكتور حسين على كلماتك النبيلة ومعدنك الأصيل أيها الشيخ الأردني الجليل

24) تعليق بواسطة :
21-04-2014 10:25 AM

الى 21 و 22
ما جاء في تعليقيكما هو ما طالبت به في تعليقي ,,,
نعم لمقاومة المحتل

ولكن حتى هذه الجزئية من المقاومة قد شابها الكثير من العوْر والعديد العديد من التعديات والتسلق على اكتاف المقاوم الحقيقي حتى اختفى خجلاً ممن يدّعون المقاومة والبطولة,,,
ولذلك اعود للقول :-
نعم والف نعم لمقال الدكتور الفاضل
ولكنني اجد نفسي أمام تعليقيكما مضطراً لإعادة الفقرة التالية من مشاركتي السابقة :-

" فالكل يرفع شعار المقاومة تحت لآفتة التوحيد إذن علينا ان نتفق على مفهوم المقاومة وحصره بمقاومة المحتل فقط وإلاّ فإننا سنبقى امام توالد بكتيري من المقاومات الطارئة مثل داعش ولاحش ونصرة وهجرة وإقصاء وتكفير !!!"
ولكما الشكر والتقدير على رُقي المحاورة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012