أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الحباشنة : عوض الله اراد تفكيك الدولة ..ونخبة حول الملك تعطل الاصلاح

20-04-2014 11:29 AM
كل الاردن -
اقر وزير الداخلية الاسبق سمير الحباشنة بخطئه عدم فتح حوار مع النقابات المهنية على قانونها عام 2005. ونفى انه كبر حجر 'وزارة الداخلية' وجعلها تتضخم على حساب الوزارات، معتبرا ان هذا هو دور وزارة الداخلية الحقيقي.

وشخص الحباشنة في حوار نشرته صحيفة 'العرب اليوم' اسباب تردي هيبة الدولة بعدم انفاذ القانون وضعف المؤسسية والتراتبية في الحكومات وانتشار الفساد ورعب المسؤول في انفاذ القانون.

الحباشنة' اقر بوجود خلاف منهجي مع باسم عوض الله، معتبرا ان حالتنا الاقتصادية السيئة مسؤول عنها منهج باسم عوض الله'.

وتابع بنوع من الهجوم على منهج عوض الله الذي كان يوصف بالليبرالية الجديدة فيحمله وزر ما آلت اليه الاوضاع حاليا ويقول متهما' نهج باسم عوض الله تفكيكي للدولة الاردنية للوصول الى حالة عدم انسجام بين فواصل الدولة، وهذا المنهج الذي ساد'.

الوزير القومي المعارض المحسوب على طبقة االمثقفين الذي اصبح وزيرا للداخلية بعد تسلمه حقيبة الثقافة، يقدم برنامج عمل اقتصادي لاخراج الدولة من ازمتها، مشيرا الى وجود ادارة عقيمة ومرعوبة فيما يتعلق بقضايا الاستثمار، واصفا الاردن حسب ما نقل عنه مستثمرون خليجيون بانه مثلث برمودا الذي تختفي فيه الطائرات والسفن.

ويرى الحباشنة ان هناك نخبة حاكمة حول الملك تعمل على تعطيل الاصلاح، برغم تقدمية الملك في الاوراق النقاشية التي اعلن عنها قبل عامين.

ويدعو الوزير الجدلي في ملف الاخوان بضرورة انفتاحهم على النظام وان يسعوا للعمل بصيغة اخوان تونس، معتبرا انهم اضاعوا فرصة الحوار مع حكومة معروف البخيت، رغم ان الاخوان اعلنوا ان عدوهم في حكومة فيصل الفايز هو الحباشنة، لكنه يقر لهم انهم جزء اصيل من النسيج السياسي للدولة الاردنية.

واقليميا يطلب الحباشنة الذي يرأس جمعية الثقافة والعلوم بان يتحول الاردن الى الحياد الايجابي بالنسبة للازمة السورية وينفتح على النظام علنيا وان لا ينأى بعلاقاته مع ايران الذي ينفتح العالم باتجاهها.

ويرى الحباشنة ان هناك فرقا كبيرا بين التسامح والضعف، فتسامح الدولة مع الحراكات المطلبية والشعبية والعمالية امر محمود، لأن المطلوب تصحيح مسار، لكن الضعف هو حالة استقواء على القانون وليست حالة تسامح، فمتعاطي وتاجر المخدرات والعنف في الجامعاات ومباريات الفيصلي والوحدات ومظاهر االشغب يجب التعامل معها بقوة القانون وبهدوء.

ومن روافد ضعف هيبة الدولة الحكومات المتعاقبة التي اقرت اجراءات الخصخصة لشركات كانت تعتمد عليها الدولة، مستشهدا بتقرير لجنة التخاصية الذي افرج عنه قبل نحو اسبوعين ودان الكثير من عمليات الخصخصة وبهذه القرارات فقدت الدولة ابرز اذرعها لاسناد اقتصاد الدولة.

ويستزيد الحباشنة في تشخيصه لضعف هيبة الدولة بضعف قدرة الحكومات على مراقبة الاسعار وجعل السوق نهبا لعوامل العرض والطلب الملعوب بها، مشيرا الى ان تقرير الاحصاءات العامة يقول ان الغذاء العالمي انخفض سعره لنكتشف ان هذا الانخفاض قابله ارتفاع بنسبة 12 % على الاسعار في الاردن.

اما على مستوى قيادات الحكومة – اية حكومة- يقول الحباشنة المسؤول للاسف اصبح يخاف من الصحافة والاعلام والحراك الشعبي من الاقدام على اتخاذ اي قرار، الامر الذي نتج عنه صعف ماكينة الدولة وعملها ببطء شديد، فاصبحت الدولة لا تحمي المواطن ولا تحمي المسؤول.

وينتقد الحباشنة عمليات التسكين للكثير من الملفات مثل مباريات الفيصلي والوحدات واثرها في المجتمع الاردني، داعيا الى وقفة بقوة القانون وحزمه امام ادارات وجمهور الفريقين.

ويستطرد في بحث هذا الموضوع، الملك عبدالله الثاني شكل لجنة النزاهة الوطنية والمحكمة الدستورية وهيئة مكافحة الفساد وامر بتشكيل فريق لبحث نتائج التخاصية، وصدر تقرير دان بعض قرارات الخصخصة ولا بد من متابعته قضائيا، فهذا الكلام الجميل للملك يحتاج الى ترجمة عملياتية وفعل على الارض من الحكومات، بحسبه.

الحباشنه ذو الخلفية العلمية في الهندسة الزراعية، يطرح رؤية اقتصادية لحل حالة الاستعصاء الذي تعيشه الدولة اقتصاديا، ويقول' يوجد عناوين رئيسة لحل مشكلة الاقتصاد ابرزها الثروات الكامنة في الارض ولا تستثمرها الحكومة، ويجب اعطاؤها اولوية من خلال تاسيس شركة عامة برأسمال حكومي بداية ومن ثم طرح اكتتاب عام يشارك فيه المواطنون على غرار تاسيس شركات الفوسفات والاسمنت والبوتاس والمصفاة وغيرها من الشركات العامة'.

ويضيف الحباشنة في سياق نظرته لحل الازمة' الطاقة الشمسية والرياح متوفرة في الدولة على مدار العام وما زلنا لا نشجع الاستثمار في هذا القطاع ونضع عراقيل في وجه المستثمرين والعراقيل توضع امام الشركات، مستطردا' نتحدث عن تشجيع الاستثمار ونحن على الارض دولة معيقة للاستثمار، لانه يوجد لدينا ادارة عقيمة ومرعوبة'.

ويكشف الحباشنة عن معاناة مستثمرين عرب وخليجيين بقوله' يوجد قوى تؤمن انه لا يجوز قيام مشروع دون ان يكون لها حصة فيه'، ويتابع' المستثمرون الخليجيون يسمون الاردن في ملف الاستثمار بمثلث برمودا، لذلك اناشد الملك بطرح مبادرة للقاء مفتوح لبحث معيقات الاستثمار'.

ويشرح الحباشنة امكانية الاستثمار في ظروف الاقليم وما يعانيه من ازمة اعادة اعمار خاصة في العراق ومستقبلا في سورية، ويفترض ان يكون الاردن شريكا فاعلا في الاستثمار في اعادة اعمار العراق وسورية مستقبلا بسبب القرب الجغرافي وتوفر امكانات التزويد اللوجستي.

ويطرح مقاربة لاستبدال تقديم الدعم الحكومي بدل المحروقات بوضع مبلغ الـ 250 مليون دينار في المؤسستين المدنية والعسكرية لدعم المواد التموينية الاساسية بحيث لا يسمح الا للاردني بدخول المؤسستين من خلال صرف بطاقة، ويمنع الوافد من الاستفادة من هذه الميزة وبذلك تكون الحكومة قامت بتامين الاسرة بمواد التموين الاساسية لمواجهة الارتفاع غير المبرر في الاسعار.

ويشير الحباشنة بايجابية الى قرار الحكومة اقرار اللامركزية التي ستساهم في خفض السفر اليومي الى عمان لمتابعة معاملات المواطنين بحيث تصبح البلدية الحلقة الادارية الاولى لانهاء مشكلات المواطن بدل الذهاب الى العاصمة لانهاء معاملات المواطنين.

ويشكك الوزير الاسبق بالارقام الرسمية حول نسبة انجاز المشروعات الراسمالية التي تقدم للنواب مشيرا الى ان نسبة انجازها الحقيقية لا تتجاوز في احسن الاحوال 50%، ويعيد السبب في ذلك الى حركة التغيير المستمرة في الحكومات بحيث تاتي كل حكومة وتبدأ من الصفر ولا تبني على سابق الانجاز، لذلك يدعو الحباشنة الى تاسيس دائرة للمشروعات الكبرى في رئاسة الوزراء لا تتغير الاولويات فيها بتغيير الحكومات، ويقول في هذا الصدد' نحن لا نسعى لحل الازمة بل نسعى لادارة الازمة'.

وفي الشان الاقتصادي يقول' لدي رؤية اجتماعية للاقتصاد، فلا بد ان ينطق الرقم وتبث الروح فيه'، مشيرا الى ان وزارة التموين الموجودة في التشكيلة الوزارية غير موجودة على الارض كما ان قانون منع الاحتكار غير مفعل.

وبخصوص الرجال سواء المسؤولين او المستشارين، حول الملك عبدالله الثاني، يقول الحباشنة' هؤلاء يسعون لتعطيل الاصلاح'، فالاوراق النقاشية التي طرحها الملك قبل عامين احتوت افكارا اصلاحية تقدمية ولو ذهبنا لتنفيذ مضامينها فان الاردن سيحقق نقلة نوعية في مجال الاصلاح السياسي، موضحا ان بعض الطبقة السياسية الحاكمة الان معزولة عن شعبها، وينتقد هذه الطبقة السياسية قائلا:' لو كانوا يؤمنون بوحدة الدولة ومصلحة العرش قولا وفعلا فلن يكون لهم اية مصالح اقتصادية، لانه لا تجتمع الامارة والتجارة'.

ولا يخفي الحباشنة عندما كان وزيرا للداخلية في حكومة فيصل الفايز انه لم تكن كل قراراته صحيحه 100 %، بل يعترف ان الانسان نسّاء وخطّاء طالما يعمل، اما الوقفة التي يعتبر انه كان عليه اعطاءها مزيدا من الحوار فهي طرحه وقتها لمشروع قانون للنقابات المهنية.

ويعترف الحباشنة ان الخطأ الوحيد كان حينها' لم افتح حوارا موسعا لشرح موقفي من مشورع القانون، لكنني ما زلت مؤمنا انه لا يجوز ان يبقى كما هو الان ولا بد من قانون واحد للنقابات المهنية بحيث يعتمد النسبية وينتقل العمل النقابي من عمان الى المحافظات'.

اما عن انتقال السياسي المعارض الذي كان ينتمي للتيار القومي في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ليكون وزيرا للثقافة ثم للداخلية واخيرا للزراعة يفسر الحباشنة سبب هذا الانتقال' انا مرتاح لانني لم اخالف قناعاتي وقد تحركت من معارض في الحركة القومية الى وزير للداخلية، فذهابي للحكومة كان نتاجا للميثاق الوطني الذي حقق المصالحة بين النظام والقوى السياسية'، ويتابع' انا لم اغير بل فهمت مرحلة'.

وزارة الداخلية لم تكن في يوم من الايام بحجم الوزارة المعهودة في فترة توليه للوزارة، فكانت الوزارة فيها 28 محافظا وكانها حكومة ظل، فكان فيها محافظ مسؤول عن التعاون الدولي والشؤون الكيميائية والقضايا الامنية والسياسية والحزبية والسلامة العامة والتفتيش وغيرها من الدوائر التي استحدثت في عهده، وردا على سؤال حول ما اذا كان ' كبر حجر وزارته' يرد' لم اكبر حجر وزارتي بل هذا دورها الحقيقي حسب قانونها وفي عهدي اخذت حجمها الطبيعي ولم انفخها، بل كان لها اطلالة عملية على جميع الوزارات، واعتز انني لم اتجاوز رئيس وزراء خدمت معه'.

المتابع لحكومة فيصل الفايز عام 2005 يرى الخلاف والبون الشاسع بين منهجين وشخصيتين، هما وزارة الداخلية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي التي كان على راسها الدكتور باسم عوض الله، وفي خطوة لفهم الذي كان يجري بين الوزيرين والنهجين يعترف الحباشنة' اقر بوجود خلاف منهجي مع باسم عوض الله، فحالتنا الاقتصادية السيئة مسؤول عنها منهج باسم عوض الله، وها نحن نعيش ما افضى اليه نهجه الاقتصادي'.

ويتابع بنوع من الهجوم على منهج عوض الله الذي كان يوصف بالليبرالية الجديدة فيحمله وزر ما آلت اليه الاوضاع حاليا ويقول متهما' نهج باسم عوض الله تفكيكي للدولة الاردنية للوصول الى حالة عدم انسجام بين فواصل الدولة، وهذا المنهج الذي ساد'.

وعن الازمة السورية والملف الايراني وجماعة الاخوان المسلمين، يدعو الحباشنة للتحرك من دائرة الحياد السلبي الى الحياد الايجابي واعلان موقف صريح وعلني من التقارب مع النظام السوري، معتبرا ان ما يحدث في سورية ليس حربا داخلية بل اقليمية دولية، وان الاردن اكثر دولة معنية بالذهاب نحو الحل السياسي وهذا يتطلب' انفتاحا موازيا وعلنيا على الدولة السورية مع خط الانفتاح على المعارضة'، رغم ما تتعرض له الدولة من ضغوط سافرة لحساب الانحياز لجهة المعارضة على حساب الدولة السورية.

ويتابع في شان تشخيصه للوضع في سورية' ممارساتنا على الارض فيها رسائل ايجابية للنظام السوري خاصة التصدي بمنع ارسال المقاتلين والاسلحة وغلق الحدود وحماية الخاصرة السورية الجنوبية في درعا، كما يوجد لنا سفارة لم تغلق ويوجد سفارة سورية في عمان اضافة الى علاقات طيبة مع المعارضة السورية في عمان، مشيرا الى ' اننا مؤهلون في عمان لوقف الكارثة السورية من خلال الحوار والحل السياسي السلمي'.

وبالنسبة لايران، فان الحباشنة يرى انه يجب ان نسارع الخطى باتجاه طهران طالما فتح المجتمع الدولي طاقة للحوار مع طهران، ويقول' لا نستطيع ان نبدل او نلغي الجار الايراني'، ويجب الوصول الى مرحلة المصالح المتبادلة، فلا يجوز ترك العراق للايرانيين، ولا يجوز ان نلحق بالمجتمع الدولي، فطالما زار وزير الخارجية الايراني الدول الخليجية، لماذا تكون علاقاتنا لاحقة وتابعة للموقف الخليجي، لذلك يدعو الحباشنة' يجب ان نكون مبادرين والارضية مهيأة للانفتاح السياسي، وحيوية جلالة الملك عبدالله الثاني لا بد من ترجمتها بانفتاحات وعلاقات نوعية خارج اطار المشهد المالوف'.

ويقر الحباشنة ان الاردن دولة مستهدفة امنيا وسياسيا من دول الاقليم، خاصة اسرائيل بالاضافة الى القوى الظلامية الموجودة على الارض السورية والعراقية من الجماعات الارهابية، ذلك حسبه لا بد من مزيد من التمكين بالاضافة الى المتانة الموجودة.

الاخوان المسلمون، ملف جدلي بالنسبة للحباشنة كما ان الاخوان يعتبرون الحباشنة جدليا ومن الشخصيات المحسوبة على تيار العداء لها، ورغم ذلك يرى ان الاخوان المسلمين جزء اصيل في النسيج السياسي للدولة، وعن الصدام الذي حدث في عهد توليه وزارة الداخلية وحالة الشد والجذب التي كان الفيصل فيها رئيس الوزراء الاسبق فيصل الفايز ابان حكومته عام 2005، يقول' اي مسؤول مكاني وقتها كان سيصطدم معهم فحساباتهم السياسية وحساباتنا امنيه وقتها'.

لكن الحباشنة يقر لاخوان الاردن بانهم ليسوا اخوان مصر، فلم يلجأوا للعنف والعمل تحت الارض، برغم ان طلباتهم كانت تزيد وترتفع.

ولا يخفي الحباشنة الذي كان وزيرا للزراعة في عهد حكومة معروف البخيت واحد صناع القرار في تلك الحكومة' الاخوان اضاعوا فرصة الحوار في حكومة معروف البخيت، عندما طرحنا عليهم رؤية اصلاحية كان يجب عليهم القبول بها والدخول في حوار وطني والانضمام للجنة الحوار الوطني والمشاركة بالانتخابات'.

ورغم حرد الاخوان على مدى سنوات ماضية بعدم المشاركة السياسية سواء برلمانية او في البلديات او الحكومة يرى الحباشنة' انه لا يجوز اغلاق الابواب والنوافذ بوجه الاخوان وانا اؤيد الحوار'.

وبالرغم من دعوته للحوار معهم فان مبدأ التشكيك يخيم على ذهنيته ويقول' من يعمل بالعمل السياسي يجب ان لا يغيب عن باله النوايا السيئة'، داعيا الاخوان في ظل التشديد عليهم في سورية ومصر ودول الخليج العربي الى ان يتجهوا نحو تبني الرؤية التونسية للتعاطي مع الدولة'.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-04-2014 11:46 AM

فقط يا باش مهندس ليش ما حكيت هالكلام وانت في قمة الهرم الوظيفي تحياتي لك وشكرا

2) تعليق بواسطة :
20-04-2014 11:50 AM

اتمنى لو كان عندنا الكثير من هذه الشخصيات الوطنية , كلام موزون واقعي.

3) تعليق بواسطة :
20-04-2014 12:04 PM

مين باسم عوض ؟ّّ!
قيل اذا خدثت العاقل بما لايعقل وصدقك فهو ( حمار ) .

واحد جاء من هنا او هناك فجأه وصل الى مستويات عاليه بالدوله وبزمن قياسي غريب بدون مميزات او مؤهلات او صعود تراتيبي مقنع تافهه في طابور اي سرفيس تجد العشرات افضل منه مئات المرات او على اي طابور ينتظرون شراء فلافل يتهم بتخريب الاقتصاد ونهب اموال الدوله وسرقتها ثم يصبح مطلوبا ثم يختفي ثم لايستطيع احد محاسبته او استرجاع الاموال المسروقه ثم تخيط به هالة غموض ويتحدى بوقاحه ولا يبدو خائفا من شئ ومحمي من جهات مجهوله او معلومه للبعض تثار من حوله قصص لها اول ليس لها آخر .... غريب غريب ه1ا الذي يحدث

بربكم من هذا الرجل ؟؟!!

4) تعليق بواسطة :
20-04-2014 12:10 PM

باسم عوض الله عاد الى الواجهة وبقوة وها هو يتفقد المطار والطائرات هو وعلية القوم وكاااااااااااااااسك يا وطن

5) تعليق بواسطة :
20-04-2014 12:10 PM

عظم الله اجر معاليكم على اعلامنا بهذه المعلومات والمعروفه من قبل الجميع ولو كانت رجلين معاليك بالسرج لما تكلمت بكلمه رحم الله الماضي العريق وحمى الله اردننا الغالي من الفتن

6) تعليق بواسطة :
20-04-2014 12:13 PM

يقول هذا ...
عوض الله اراد تفكيك الدولة ..ونخبة حول الملك تعطل الاصلاح ..
هل تشكك باختيارات صاحب الجلالة المفدى بمن يكونوا من حوله من مستشارين ومسؤولين ..وتحمل معالي باسم عوض الله مسؤولية فشل المسؤولين بتنفيذ تعليماته ..اذا لم يقم المسؤولين بتنفيذ تعليمات وقرارات معالي باسم عوض الله ما ذنب معالي باسم عوض الله بفشل هؤلاء المسؤولين ..
في الاردن نحتاج الى المئات من معالي باسم عوض الله حتى نتخلص من الفساد والمفسدين والمخربين والمتسلقين والمسؤولين الفاشلين ..
الى متى هذه العنصريه والعنظزة والتكبر على خازوق ..

7) تعليق بواسطة :
20-04-2014 12:29 PM

ماهو مفهومك للاصلاح ياصاحب المعالي ؟ وهل تعتقد ان مفهوم الاصلاح عند السرايا ينسجم مع مفهوم الاصلاح عند القرايا ؟

ماهي الخطوات العملية التي تراها مناسبة لتطبيق الاصلاح حسب مفهومك للاصلاح ؟

8) تعليق بواسطة :
20-04-2014 12:45 PM

مع الاسف اصبح المسؤولين عندنا من السهل عليهم نقل البندقية من كتف الى اخر والتبدل في الخندقة وذلك تبعاً لمصالحهم الشخصية ليس الا وكل ما نسمعه عن المبادىء والمعتقادات هي عبارة عن شماعة يستعملونها كرافعة للوصول الى اهدافهم المصلحية وهذا ما ينطبق على معالي سمير الحباشنه ايضا ومع شديد الاسف هذه المواصفات الدارجة بين من نسميهم بالمسؤولين تدل دلالة واضحة على انه لايمكن الوثوق بهم من قبل الشعب وان الافلام التي كانت تستخدم قبل 20 او 30 سنة على المواطن الاردني لم تعد صالحة للاستعمال في هذه الايام ......تحياتي

9) تعليق بواسطة :
20-04-2014 01:00 PM

اظنك شريك البهلوان في كل ما عمل !!والا لما استموت في الدفاع عنه.
بالمناسبه انت هون وللا اقول سلم على وليد الكردي بجنبك؟؟؟؟!!!

10) تعليق بواسطة :
20-04-2014 01:55 PM

انا اتذكر معالي الحباشنة يوم تسلم حقيبة الداخلية كثرت نوادي المساجات والنوادي الليلة لان الموافقات تعطى من وزارة الداخلية

11) تعليق بواسطة :
20-04-2014 01:58 PM

اذا الكلام صحيح بأن السيد الحباشنة ترأس ٣ وزارات مختلفة فإني لا أُصدق كلامه عن الاصلاح والدمقراطيةوالشفافية.

يا سادة واحد من مبادأ الدمقراطية وضع الشخص المناسب في المكان المناسب, لا أعتقد بأن شخص واحد مؤهل وكفؤ ليعمل وزير في ٣ وزارات مختلفة. وبلاش وضع كل شيء على عوض الله!! والسلام.

12) تعليق بواسطة :
20-04-2014 02:05 PM

يا بائع البيض أكيد أنك غشاش وبيضك فاسد ولا يدافع عن فاسد الا فاسد.

13) تعليق بواسطة :
20-04-2014 03:44 PM

عندما يستلم معارض ومثقف اي وزارة ناهيك عن الداخلية يكون قد باع مبادئه

14) تعليق بواسطة :
20-04-2014 03:52 PM

من السهولة على معاليك الكلام .. أين هذا الكلام الموزون العاقل عندما كنت في سدة السلطة والمسؤولية ؟1... وهل من المعقول أن هذا الكم الهائل من الفساد والإفساد والفشل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والخلقي والقيمي والإنساني والعنصري سببه باسم عوض .. إن كان الأمر كذلك فباسم رجل خارق معجزة استطاع أن يفعل كل هذه الأفاعيل ... لا أظن ذلك ، فالرجل اجتهد ، وقد تكون له أخطاؤه وخطاياه كالمئات من المسؤولين غيره ممن أثرى إثراء فاحشا من وظيفته العامة ، وجاء إلى عمان يا ربي كما خلقتني .. أم أن باسم هو الحلقة الأضعف التي تستطيع كل الكائنات أن تسلخ جلده بلا رقيب أو حسيب ، بينما لا يجرؤ أحد أن يعترض على فاسد رجعي أو ديناصور بائد ، ولا حتى سارق ماء وكهرباء وقاطع طرقات تحت عباءة وكالة الوطنية الحصرية ، ومفهوم الولاء والانتماء الخاص .. لتتذكر معاليك قراراتك وتصريحاتك ( التي لا أريد أن أصفها ) وأنت في قمة هرم السلطة التنفيذية في وزارة الداخلية ، لولا دولة رئيس الوزراء الأكرم فيصل الفايز حفظه الله كان يكبح جماحك..

15) تعليق بواسطة :
20-04-2014 05:07 PM

يا شباب وين راح نعمان رباع اشتقنا لبيان العسكر عسى المانع خير يا سيد نعمان

16) تعليق بواسطة :
20-04-2014 05:22 PM

سيعود انشاء الله باسم رئيسا للوزراء وسيوافق معاليه فورا على تولي وزارة اية وزاره بمعيته
على مين جاي يتخوث سيوافق على العمل بالديوان حتى لو كان بواب وتحت امرة هؤلاء الذين ينتقدهم على مين جاي يتخوث

17) تعليق بواسطة :
20-04-2014 05:52 PM

الله يطعمك الحجه والناس راجعه من معارض لوزير داخليه

18) تعليق بواسطة :
20-04-2014 06:22 PM

هل يعقل ان شخصا ببرنامج تحول اقتصادي حجمه 700مليون دينار انفقت جميعها بقرار وبعلم مجلس الوزراء هو المسؤول عن ديون الاردن 26 مليار وعجز مزمن بالميزانية وميزان المدفوعات ووفساد امانة عمان والبلديات والترهل الاداري وفقدان هيبة الدولة والعنف
كلام فارغ لا معنى له .لان تشكيل هيئة جديدة مستقلة للاستثمار ستكون بؤرة جديدة للمنافع والرواتب الفلكية والفساد .
الفساد بكل الم اصبح كالسرطان في جسم الدولة والموظفين الصغار قبل الكبير
ومن يريد الاثبات يحاول ان يبني بيتا في العاصمة عمان ويرى فساد البلديات والامانة والكهرباء والماء والغش عند المتعهد والحداد والكهربا والموسرجي
امرنا للاسف ميؤوس منه .
ولا زلنا نقول باسم عوض مع اني لا ادافع عن الرجل ولا اعرفه ولكن الاتهامات اصبحت ممجوجة جدا ومملة اكثر . ومش فاهم اي دولة هذه يفككها شخص يدعى باسم عوض الله

19) تعليق بواسطة :
20-04-2014 10:00 PM

هو لوفيه للدوله لما رينا مئات العائلات والاسر مهجره من بيوتها وممتلكاتها بحكم ما يعرف بعاده ظالمه فجه خاطئه لم تعترف بها ولا دوله بالعالم الا الاردن وهي (الجلوه العشائريه)والمصيبه كل ما يطلعلك مسؤول يقول لك نحن دوله مؤسسات وقانون أي مؤسسات واي قانون هذا واي دوله هذة

20) تعليق بواسطة :
21-04-2014 12:06 AM

الوطن البديل يقض مضاجعنا

21) تعليق بواسطة :
21-04-2014 09:17 AM

والله عندك انفصام بالشخصية ، تركت كل السرقات والفساد والحيتان وما لقيت غير عوض الله وحده،، كثبر هيك !!!!!!!!!!!!!!

22) تعليق بواسطة :
21-04-2014 11:11 AM

هو ظل الو عين بعد ما انخطف السفير على ايد ابناءحبيبته وقره عينه ليبيا وسايق فيها عاش بيان العسكر

23) تعليق بواسطة :
21-04-2014 03:07 PM

استغرب من مهندس زراعي ان يكون وزير ثقافة ثم وزير داخلية ثم يعود للمعارضه واليوم يحاول تلميع نفسه بانه لديه حل سحري لمشاكل الاردن.
لقد اعطيت فرصة ايها الاخ العزيز انت وفيصل الفايز واحد من بدو الوسط والاخر من فلاحين الكرك لمسك حالة الاردن وفشلتم في احداث أي اختراق نوعي لصالح المواطن
وتتهمون شاب يدعى عوض الله لاجئ فلسطيني مصخم هو الذي فكك الدولة " وين انتم كرجال ؟ وين كنتم عندما كان يفكك الدولة الم تكن وزير داخلية ؟
ارجو ان تستريح انت والذين اخذوا فرصا من الدولة ولم يستروا الوجه واتركوا البلد للشباب فقد عارضتم للوصول الى المنصب ولم تعملوا شيء عندما كنتم فيه واليوم تودون العوده على حساب عوض الله واشكاله
كلكم شركاء في المؤامرة على الوطن والناس
اتركوا الناس تداوي جراحها من اخطاكم لا رعاكم الله

24) تعليق بواسطة :
21-04-2014 04:46 PM

التعليقات 6, 14, 18 لها نفس رائحة 'عماد عابدين'

25) تعليق بواسطة :
21-04-2014 10:00 PM

سبحان الله كلام موزون وحكم بس وين كانت هاي العبقريه وقت الوزاره هاي مشكلتنا مع المسوولين خذ تنظير بعد الخروج من الوظيفه وخذ عبقريه فارغه

26) تعليق بواسطة :
22-04-2014 12:47 AM

والله ياجماعة قد ما حكيتوا عن باسم عوض الله صرت اشك انو من طينة البشر,على كلامكوا,هاظا صار سوبرمان وباتمان والرجل الحديدي وابليس وغراندايزر.... وابو الحروف!!!!!

27) تعليق بواسطة :
24-04-2014 12:46 AM

احسنت

28) تعليق بواسطة :
24-04-2014 12:47 AM

لأ يا سيدي عادي باسم عوض الله و اي واحد مثله بعمل اكثر من هيك كما اذا كان بضهره ناس اكبر منه داعمينه و الباقي عندك

29) تعليق بواسطة :
24-04-2014 07:44 AM

الدولة الاردنيه مفككة من الأصل وبعدين مين باسم عوض الله وشو محله من الأعراب لو فيه فعلا مؤسسات دوله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012