أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - أسماء وتحديث الصناعة والتجارة تطرح عطاءً لشراء 100 أو 120 ألف طن من القمح 420 مستعمرًا يقتحمون المسجد الأقصى اليوم 47.4 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الدوريات الخارجية: اغلاقات كلية وجزئية للطريق الصحراوي اليوم الحكومة: أجهزة متطورة للحماية من الهجمات السيبرانية لـ60 مؤسسة حكومية
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


تسقط فلسطين وتحيا اسرائيل

بقلم : د. لبيب قمحاوي
21-04-2014 11:49 AM
:أهي أزمة أخلاقية وضميرية عربية أم معادلات مختلفة لواقع جديد ، أم الاثنين معاً ؟ السلطة الفلسطينية وحماس وعباس ودحلان في قفص الاتهام
بقلم : د. لبيب قمحاوي
lkamhawi@cessco.com.jo
يشعر الفلسطينيون بالغضب والإحباط الشديدين لما آلت إليه أمورهم وقضيتهم الوطنية بشكل عام . ففي حين ما زال العديد منهم يحظى بالاحترام الإنساني والمهني والتقدير لكفاءاتهم وقصص نجاحهم العصامي، إلا أن القضية الفلسطينية نفسها قد انحدرت إلى ما يمكن أن يسمى الحضيض . وفي حين كان لا يجرؤ أحد ، حاكماً أم محكوماً ، على المجاهرة بالعداء للقضية الفلسطينية أو الحقوق الفلسطينية ، أصبحت هذه القضية بالنسبة للبعض محط الاحتقار العلني والتسفيه المقصود والتجريم والاتهام والشتائم المعلنة والمبطنة . وأصبح التعاون مع اسرائيل أو تمجيدها من قبل البعض موقفاً معلناً ، بل وذهب بعض العرب إلى حد المجاهرة بالكفر والقول بأن فلسطين هي حق لليهود وليس للفلسطينيين العرب وأنهم يؤيدون احتلال اليهود لفلسطين . نستطيع أن نفهم عداء غير العرب للفلسطينيين وللقضية الفلسطينية. ولكن أن يصل حقد بعض العرب إلى حد يدفعهم إلى الوقوع في براثن الصهيونية وإسرائيل نكاية بالفلسطينيين ، فهذا أمر لا يمكن القبول به . وتشدق بعض العرب علناً بتأييدهم لإسرائيل وكرههم للفلسطينيين أمر يدمي القلب لأن عداء الصهيونية ليس محصوراً بالفلسطينيين بل يشمل العرب عموماً. إذا كان ذلك هو واقع الحال فلماذا يجنح بعض العرب إلى هذه الدرجة من الحقد الأعمى على الفلسطينيين والذي يقود إلى التطرف في مواقف خاطئة، بل خائنة؟
ماذا حصل ؟ وكيف وصلنا إلى هذه الحالة ؟ هل نحن بصدد واقع جديد بأولويات جديدة أم أن ما نحن فيه هو انعكاس لحالة التردي العام والسقوط العربي . كيف وصل الأمر بالعرب إلى حد الصمت المطبق عندما أعلنت كبيرة المفاوضين الإسرائيليين و وزيرة العدل ' تسيبي لفني ' بأنها زارت إحدى عشرة دولة عربية تطلب منهم عدم التبرع بأي مبالغ إضافية للسلطة
*مفكر ومحلل سياسي أردني
الفلسطينية وأن الجميع انصاع للطلب الإسرائيلي دون نقاش . وتم، كالعادة ، وضع القرار العربي بدعم القدس بمبلغ مليار دولار في سلة النفايات العربية . وحتى أمين عام جامعة الدول العربية لم يكلف نفسه عناء التصدي لهذا التصريح ونفيه نيابة عن العرب وحفظاً لماء وجههم.
ولكن هل كل ما جرى ويجري هو من صنع الآخرين أم من صنع أيادينا، أم الاثنين ؟
إن ما جري ويجري للفلسطينيين والقضية الفلسطينية هو في الأساس من صنع القيادة الفلسطينية التي تولت رئاسة المنظمة منذ شباط عام 1969 . وبالطبع فإن دور الإسرائيلين وأمريكا والغرب والعرب كان أساسياً في إيصال الأمور إلى ما وصلت إليه . ولكن ذلك ما كان ليحصل دون الإسهامات السلبية لقيادة عرفات في تحويل مجرى النضال الفلسطيني وأهدافه من تحرير الأرض إلى تولي الحكم حتى ولو كان ذلك الحكم برعاية الاحتلال .
ما فعلته القيادات الفلسطينية الحاكمة بالفلسطينيين وللفلسطينيين أمر مروع لا يقبل به عقل أو منطق. والانحدار ابتدأ في حقيقته عندما اختارت قيادة ياسر عرفات أن تجنح نحو السلام دون أن تكون قد أسست له على قاعدة الأنجاز النضالي على أرض فلسطين . والمثال الفيتنامي لا علاقة له بما فعلته قيادة عرفات . فالفيتناميون كانوا يفاوضون عدوهم الأمريكي وهم يقاتلون في نفس الوقت . أما السيد عرفات فيبدو أنه اعتقد ، خاطئاً ، بأن النضال هو وسيلة للحكم وليس للتحرير ومن هنا انبثقت الرؤيا المضحكة المبكية لما أصبح يدعى باتفاقات أوسلو .
مشكلة السيد عرفات أنه اختار أن يصبح واحداً من الحكام العرب وليس قائداً لثورة عظيمة تمثل القضية الضميرية الأهم في العصر الحديث . وعندما يصبح هذا الخيار هاجساً يصبح التعامل معه بالنسبة للعدو أمراً سهلاً .
إن انتقال القضية الفلسطينية من وضعها الضميري والإنساني ودخولها نادي الحكام العرب من خلال الطموح الشخصي الأناني لياسر عرفات قد نزع القداسة عن تلك القضية وجعلها سلعة ضعيفة في نادي الحكام العرب وهم بالطبع الأقوى والأغنى . نحن لا ننكر على عرفات مسيرته النضالية ولكننا نستنكر ما انتهت إليه الأمور على يديه ، وتبقى الحقيقة أن الأمور تقاس بنتائجها ، والنتائج كانت وللأسف وخيمة جداً على الفلسطينيين وقضيتهم .
وفي أواخر سنين حياته ، لجأ عرفات إلى تقريب أنماط عجيبة من المستشارين والمساعدين الذين أكملوا دائرة الانحطاط المحيطة بعرفات ، وأصبح أحد أكثر الأشخاص غموضاً مسيطراً على أموال المنظمة وحركة فتح وهو الشخص الذي لم يستطيع أحد حتى الآن الجزم بشكل قاطع بإسمه الحقيقي وأصله وفصله . وتم مكافئة الشخص الذي سلم رقبة الاقتصاد الفلسطيني إلى إسرائيل طوعاً ودون أي ضغوط عليه ، بتعيينه رئيسا لوزراء السلطة عوضاً عن تحويله إلى محكمة أمن الدولة بتهمة الخيانة العظمى .
مات عرفات ولكن بعد أن قَتَلَ القضية الفلسطينية وحَوﱠلَها إلى حائط مبكى فلسطيني . وقزّم منظمة التحرير الفلسطينية. وترك لنا من خلفه مجموعة من القيادات الضعيفة المُخْتَرَقة ومنهم العديد الذين تربوا في أحضان أجهزة استخباراتية أمريكية وإسرائيلية , وهؤلاء هم الآن أصحاب الحل والربط .
إن خيارات القيادة الفلسطينية الحاكمة هي التي أدت في النهاية إلى سقوط القضية الفلسطينية وتقليص الحقوق الفلسطينية ومن ثم ضياعها . فحجم التنازلات التي قدمتها القيادة الفلسطينية في أوسلو والسرعة والسهولة التي تمت بها التنازلات التي تبعت ذلك فاجئت الإسرائيليين وأصابتهم بالصدمة أولاً ثم بالسرور ثم بالاستخفاف والاستهتار بالفلسطينيين وقيادتهم واحتقارهم واحتقار مطالبهم، مما أدى بالنتيجة إلى تغيير الخارطة الانتخابية في إسرائيل نفسها لصالح اليمين الإسرائيلي . فالسلوك التفاوضي الأرعن للقيادة الفلسطينية أثبت أن فلسفة اليمين الإسرائيلي هي الأصح , وأن الفلسطينيين لا يستحقون أي تنازل، وأن كل ما تريده إسرائيل منهم سوف تحصل عليه من قيادتهم دون الحاجة إلى تقديم أي تنازلات حقيقية في المقابل. ومع أن هذا الموقف كان يستند تاريخياً إلى منطق القوة، أي أن إسرائيل تستطيع الحصول على ما تريد بالقوة، إلا أن قيادة السلطة الفلسطينية أثبتت العكس. فإسرائيل تستطيع الآن الحصول على ما تريد دون الحاجة حتى إلى استعمال القوة . ونتيجة لذلك على الفلسطينيين والمجتمع الدولي أن يتوقعوا سقوط اليمين الإسرائيلي قريباً وفوز أقصى اليمين المتطرف بالحكم. ويبدو أن هذا هو ما تخشاه أمريكا، ليس خوفاً على الفلسطينيين، ولكن خوفاً على إسرائيل نفسها. وكما قال هنري كيسنجر (وزير خارجية أمريكا السابق) 'سوف يأتي يوم تضطر فيه أمريكا لحماية إسرائيل من إسرائيل نفسها' . إن خشية أمريكا من تمادي أقصى اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى حد تفجير الوضع الفلسطيني هو الدافع الحقيقي وراء محاولة جون كيري (وزير خارجية أمريكا) للوصول إلى تسوية تكرس كافة المكاسب الإسرائيلية. وما مطلب اعتراف الفلسطينيين بيهودية دولة إسرائيل إلا مثال على هذا المصير الذي ينتظر الفلسطينيين على يد أقصى اليمين الإسرائيلي المتطرف.
إن مسار القضية الفلسطينية في حقبة ما بعد أوسلو ، والذي أدى إلى إضعافها ، يأخذ الآن منحاً جديداً وأشكال جديدةً خطيرة . فما ابتدأ في عهد ياسر عرفات كجهد نحو تكريس حكم الفرد اقتداءً بالسيرة السيئة لباقي حكام الدول العربية ، تحول الآن إلى صراع بين حماس وإمارتها في غزه من جهة ، والسلطة وإمارتها في الضفة الغربية من جهة أخرى ، وترك بصماته على الفلسطينيين من خلال تكريس الانفصال بين الضفة وغزة , وتكريس القطيعة بين الفلسطينيين القاطنين هنا وهناك. ومع أن المسار الذي اختاره محمود عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية لم يبتعد كثيراً عن ذلك الذي اختطه ياسر عرفات , إلا أن افتقاد عباس الى الزَخَم التاريخي الذي كان يتمتع به عرفات جعل الانفصال ممكناً . وقد رافق ذلك استعداد عباس للقبول بأن يكون رئيساً ولو على قطعة من الأرض المحتلة , مما ساهم في تعميق الانفصال , وإضعاف الوضع الفلسطيني , وتحويل القضية الفلسطينية إلى 'ممسحة زفر' للحكام العرب وسياساتهم وصفقاتهم . لقد حاول عباس أن يلعب مع الحكام العرب في ملعبهم , فاستعمل علاقاته العربية لإضفاء نمط من الشرعية العربية على سياساته في التعامل مع حماس وفي توفير دعم وغطاء عربي لصراعه معها . وكذلك على عملية التنازلات المجانية وانتهاك الثوابت الفلسطينية في مفاوضاته مع العدو الإسرائيلي . وأهمية هذا الغطاء العربي بالنسبة لمحمود عباس أنه يفتقر إلى غطاء شعبي فلسطيني لسياساته تلك، فكان لا بد له من استعمال المظلة العربية لتمريرها علماً أن الأنظمة العربية هي مغلولة اليد ومكسورة الإرادة أمام النفوذ الأمريكي والإسرائيلي، وكل مرادها النجاة والسلامة ولو على حساب القضية الفلسطينية، في حين أنها قادرة على فعل ما تريد في الصراع بين حماس والسلطة . وهذا السلوك أدى بالتالي إلى استخفاف الأنظمة العربية بحرمة القضية الفلسطينية وأصبح استغلالها واستباحتها أمراً ممكناً للحكام العرب الذين طالبهم محمود عباس مراراً بتوفير الغطاء العربي لخصوماته وصراعاته وسياساته وتنازلاته .
ولم تبتعد حماس كثيراً عن ارتكاب نفس الأخطاء التي ارتكبها محمود عباس. فاللجوء إلى الغطاء الإسلامي لتوفير الحماية والدعم اللازمين لنظام حماس في غزة وبالتالي تكريس الأنفصال بين الضفة وغزة ، واستعداد حركة حماس لأن تكون جزءاً من المشروع الإسلامي المنشود في المنطقة ولو على حساب الشقيقة العربية الكبرى مصر ومصالحها، أدى حتماً إلى صدامها مع مصر. وعوضاً عن التصدي لحماس , تم هجوم بعض المسوؤلين والإعلاميين المصريين , سواء عن لؤم أو عن جهالة، على الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، مع العلم أن لا احد ينسى فضل مصر عبد الناصر على الفلسطينيين وعلى تعليم الفلسطينيين ودعم قضيتهم.
وبالمقاييس المؤسفة نفسها لخيار الاعتماد على قوى خارجية ، تحول الصراع داخل الضفة الغربية بين محمود عباس من جهة ، ومحمد دحلان من جهة أخرى من صراع شخصي إلى عامل إضافي لشق الصف الفلسطيني . وابتدأت الأمور تتطور في اتجاه الاستزلام وشق الصفوف والاستقطاب بين جماعة عباس وجماعة دحلان . وابتدأ المال الفلسطيني والعربي والمال الحرام والمال السياسي يلعب دوره في خلق معسكرات تؤيد هذا أو ذاك , وكأن الوطن تم تحريره وما تبقى إلا أن يُحكَمْ . والمضحك المحزن أن محمود عباس يعتبر نفسه مناضلاً ومحمد دحلان، يعتبر نفسه مناضلاً . ولكن هذا ليس بيت القصيد كون كلا الشخصين يناضل الآن من أجل مصلحته الشخصية ، وكأن الشعب الفلسطيني مسوؤل عن ضمان تحقيق الطموحات الشخصية لهذا أو ذاك، حصراً، أو ضمان سلامة ذرية محمود عباس مما يمكن أن يفعله محمد دحلان بهم فيما لو تمت له وراثة عرش السلطة الفلسطينية . ومن العجيب ، بل والمحزن , أن هنالك إجماع نادر على كلا الخصمين. كلاهما يحظى بدعم وتأييد وثقة أمريكا وإسرائيل ولكل منهما من يدعمه من الحكام العرب . وأي خلاف عربي على أي منهما يبقى خلافاً هامشياً مقابل دعم أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية المطلق لكليهما. اثنان يتنازعان على حكم أرض محتلة والمستفيد هو إسرائيل . أما بالنسبة لفلسطين والفلسطينيين , فالخسارة محققة عندما ينحصر الخيار أمامهم في هذا النمط من المسوؤلين .
الخطيئة الكبرى التي ارتكبتها السلطة وحماس يرتكبها الآن عباس ودحلان . فاستعمال عصا الحكام العرب لتجاوز المعارضة الفلسطينية أو لكسر إرادتها الرافضة للتنازل, والاستقواء بالعرب في نزاعات فلسطينية – فلسطينية مثل النزاع بين السلطة وحماس أو عباس ودحلان , أدى بالنتيجة إلى استقواء الحكام العرب على القضية الفلسطينية نفسها وعلى الفلسطينيين أنفسهم . إن الدخول في دهاليز السياسة العربية والعلاقات العربية لدعم طموحات شخصية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الضرر للقضية الفلسطينية وإلى إخضاعها لتجاذبات التيارات المتعاكسة في السياسة العربية. إن فلسطين والفلسطينيين هم الحلقة الأضعف، حتى ولو كانت قضيتهم الأهم ضميرياً . فحساسية الحكام العرب الآن للقضايا الضميرية والوجدانية تكاد تكون شبه معدومة. إذ من الواضح أن القضايا الضميرية المتعلقة بحقوق الشعوب لم يعد لها مكان في عالم عربي يعاد تشكيله وبإصرار من قبل أمريكا والغرب .
فقضايا الشعوب أصبحت الآن نكتة سمجة ينظر إليها الكثيرون باعتبارها أمراً انتهت موضته، لا أكثر ولا أقل . أما الأخطر فهو المتعلق بالحقوق الوطنية للشعوب ، ومنها حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه وحقه في العودة إليه . وعندما تنظر الحكومات الأخرى والشعوب الأخرى إل هذا الحق باعتباره أمراً سخيفاً ، فإن هذا يشكل دعوة إلى القوي لابتلاع الضعيف. ويصبح النظام الإنساني بذلك أقرب ما يكون إلى شريعة الغاب .
وإذا كان النظام الإنساني الآن يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في الديمقراطية والشفافية، فإننا في الحقيقة ننظر إلى عالم بوجهين: عالم المبادئ وعالم المصالح والخيار بينهما واضح. ومن سوء الطالع أن أكثر دولتين عداء لمصالح العرب والفلسطينيين وحقوقهم هما أمريكا وإسرائيل ، وكلاهما يضعان خيار المصالح قبل خيار المبادئ كونهما قد بنيا من خلال اغتصاب أوطان الآخرين. فهذا العالم لا يعترف بحقوق الأقليات والطوائف إلا ضمن منظور المصالح . أمريكا تدعم مثلاً حقوق الطوائف والأقليات في العراق لتقسيمه وهذا يناسب مصالحها , وتقف ضد حقوق الأقلية الروسية في أوكرانيا لأن ذلك لا يناسب مصالحها.
قيادات السلطة الفلسطينية ستدخل التاريخ الفلسطيني متهمة ومدانة بهزيمة شعبها وقضيته . وهزيمة الذات هي أقسى الهزائم وأصعبها , وعلى الفلسطينيين العَوَض .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-04-2014 12:12 PM

عنوان المقاله هوا.

تسقط فلسطين وتحيا اسرائيل: أهي أزمة أخلاقية وضميرية عربية أم معادلات مختلفة لواقع جديد.. أم الاثنين معاً؟ السلطة وحماس وعباس ودحلان في قفص الاتهام

الرجاء اعاده وضع العنوان كامل

2) تعليق بواسطة :
21-04-2014 12:13 PM

السيد الكاتب .. خلط شعبان برمضان .. ما في حدا إلا اتهمه و خونه .. منذ 1969 حتى اليوم ..

3) تعليق بواسطة :
21-04-2014 12:51 PM

اخي زكريا : لا يوجد اي خلط ،، وبالعكس ارى ان هناك تشخيص دقيق للواقع الفلسطيني
وبغض النظر عن اسم الكاتب وما هي مرجعيته وهدفه من المقال ، الا انه بدأ يستقطبني لمتابعة مقالاته : مع الاسف الشديد ــ ما يسمى بالنضال الفلسطيني ــ اشبه ما يكون بمسلسل بحلقات الممثلون به من رحم الشعب الفلسطيني ،، وكما اسلف الكاتب وصدق في ذلك : فالقضيه والشعب الفلسطيني هم الضحيه اللتي تم ذبحها على يد هذه الزمره وتلك ،،، لطالما اتهموا الانظمة العربيه بخيانة القضيه ،،، وحقيقة الامر انهم هم ارباب ومهندسوا الخيانه للقضية والشعب الفلسطيني .

وكما تفضلت الاخت فاطمه الخرابشه : كان من الاولى وضع العنوان كاملآ .

4) تعليق بواسطة :
21-04-2014 12:53 PM

عفوا ..لبيب شو دخله بفلسطين اساسا ؟!!

5) تعليق بواسطة :
21-04-2014 01:25 PM

اتهمت عرفات وحماس والعرب بلخيانة والتامروالتواطؤ ووين كنت يا صلاح الدين وليش ما تاسس حضرتك حزب ولاحركة توقف بوجه اسرائيل والعالم وتحرر فلسطين ولا الكتابة والتنظير والتخوين والتفقيس اسهل شى وانتا شو عملت لقضيتك وشعبك اه صح كنت بتشرب كاسة قهوة واذافقع عجل بحارتكم بتفل من داركم

6) تعليق بواسطة :
21-04-2014 01:39 PM

ان الوصف التام للواقع والأشخاص والأحداث في مسار القضية الفلسطينية يدعونا للتسلل أيمن الشعب الفلسطيني وأين النخب الفلسطينية وأين اصحاب التنظير وأين العقيدة الوطنية، يبدو ان اصحاب القضية هم من أضاعوا وباعوهما بثمن بخسالشنفرى

7) تعليق بواسطة :
21-04-2014 01:41 PM

الى خالد رمضان يبدو ان تحليل الكاتب يقض لك مواجع

8) تعليق بواسطة :
21-04-2014 01:42 PM

نعم ..انه لمقال رائع وتحليل واقعي وحقيقي .الله يجيب اللي فيه الخير لشعب فلسطين ولهذه الامه..امين

9) تعليق بواسطة :
21-04-2014 01:49 PM

المقال طويل لم اقراءه كاملا ولكن اقول السبب الرئيس في تهميش القضية الفلسطنية هم اصحابها دعاة التوطين والتجنيس والذين استمرأو جمع المال والعيش الرغيد وعيونهم على المناصب في الاردن وحتى نكون منصفين ايضا هي التسهيلات التي اعطيت للفلسطينيين في دول الشتات ساعدت في ابتعادهم عن جوهر الصراع

10) تعليق بواسطة :
21-04-2014 04:18 PM

1) هناك انفصام بين مضمون المقال وبين الكاتب , ولو وضَع المقال بدون أسم الكاتب لأعتقدت ربما ان كاتبه هو المفكر خالد صالح البرغوثي "الذي يتميًز بقدره كبيره على الحفاض على البوصله وموقف متمسًك بالحق رغم كثره تشعبات الطريق " . ولكن السيد قمحاوي له مواقف تؤدي تماما الى ما أتهم الأخرين به . فهو "على سبيل المثال" وفي الحاله الأردنيه لا يتعامل مع التاريخ المعقًد للمكان بعين الوعي والادراك ,ولكنه يستخدم نفس نضَاره اليمين المتطًرف الأسرائيلي في نضَرته للأردن, (وبالتالي أجد تعليق الأستاذ زكريا دقيقا في وصف خلط الحابل بالنابل)

2) في تحميل الراحل عرفات كل الآثام , فهذا ايضأ مأخذ كبير على المقال , أنا لا اقول أن نهج الراحل عرفات كان مثاليا ولكن يجبُ محاكمه السيد عرفات ضمن معطيات زمانه , الخطأ الجسيم كان في عدم التمسك بشكل قاطع بالشرعيه الدوليه منذ البدايات , هذا الأمر أدركه السيد عرفات في نهايات حياته وعندما رفضَ واي ريفر .

3) أن التنازلات الحقيقيه أبتدأت بعد رحيل عرفات , وقد تبين أن السيد عباس ليس رئيسا لكل الفلسطينيين مثل عرفات ,"فشرعيته محدوده في غزه خلافا لعرفات" وضَهر للأسف كقائد فصائلي خلافا لعرفت , وبالتالي فهو اضعف من ان يأخذ قرارات تاريخيه ,,, وكما يقول الكاتب ان مسلسل التنازلات قد استمر , وكانت لدى السيد عباس فرصه ذهبيه قبل عامين لقلب الطاوله عندما اعطى كثيرا من الأشارات بأنه سيتخذ قرارات مصيريه , وعندها توقع الجميع أنه سيحًل السلطه , وعندها سيُصعد الجميع على الشجره "الأمريكيين والأسرائيليين والعالم " لأجبار كل الأطراف على العوده للشرعيه الدوليه , ولكن للأسف لم يحدث ذلك .

4) في المحصًله , السيد عباس ينتمي الي عالمه القديم واعطى كل ما لديه , ولن يكون لا مانديلا ولا لومومبا ولا غاندي , ففي جميع ثورات العالم كان القاده الذين غيروا التاريخ يحضَون باحترام الجماهير ولهم قدره تأثيريه نابعه من الثقه المطلقه في حامل المشعل , وهي نابعه من النموذج الذي يرون فيه المثال الشخصي الحيً للعداله والحق والنبل والقادر على اشاعه الأمل والذي يحترمه العدو قبل الصديق ( قضَى مانديلا 27 عاما سجينا في جزيره روبين , وبعد فتره من السجن اصبح سجُانوه العنصريون يرًون فيه المثال الحي لشخصيه الأنسان النبيل ) . وأعتقد أنه لا بد من تسلًم هكذا شخصيات فلسطينيه الرايه .

11) تعليق بواسطة :
21-04-2014 04:50 PM

السيد إبراهيم القصير مع التحية .. أجد في كلام د. أحمد عويدي العبادي دقة و حقائق أكثر بكثير مما ورد أعلاه
http://www.allofjo.net/index.php?page=article&id=67929

12) تعليق بواسطة :
21-04-2014 05:16 PM

الوطن البديل يقض مضاجعنا

13) تعليق بواسطة :
21-04-2014 05:48 PM

أشكرك أخي و أستاذي خالد الحويطات .. رغم تحفظي على كلمة تنازلات .. فلم يتنازل أحد عن الثوابت .. الوضع الحالي .. معركة سياسية لا تقل ضراوة عن معركة عسكرية شرسة .. سمعت قولا قبل بضعة أيام عن كيري .. بأن ما فعله ابو مازن بالإنضمام للمعاهدات الدولية .. أشد تأثيرا على إسرائيل كفعل قنبلة نووية .. كل من له رأي .. لكن من هو في موقع القرا و المسؤولية لديه معطيات أكثر منا بكثير .. دمت بكل خير أستاذي الفاضل

14) تعليق بواسطة :
21-04-2014 06:00 PM

النخب الفلسطينية المتصهينة ،او على احسن حال ( المتغربنة) وخاصة اذا كانت تمتلك الملايين ،تريد ان تحصل على السلطة سواء سياسية او اجتماعية او اقتصادية ، ودائما عندما اقرأ للقمحاوي او الرنتاوي او المصري او الياسين او الرنتيسي او عشا الدوايمة ،اتذكر على الفور شيخ المشتشرقين الصهاينة البروفسور( برنارد لويس )والذي اشار في كتبه الحديثة الى ان النخب الفلسطينية المثقفة والمسيسة تبحث في قرارة نفسها عن وطن ،اي وطن ،عن كيان واي كيان ، كي يمارسوا فيه حبهم وتعطشهم للسلطة ،وقد بادرنا نحن المثقفون العرب وفي مقدمتهم الاردنيين ،الى شجب هذا الكلام واعتبرناه هرطقة وكذبا ،فالفلسطينيون لا يقبلون بغير فلسطين وطنا ،لكن هذا المستشرق الصهيوني العجوز والذي شارف عمره لى الخامسة والتسعين ولا يزال لى راس عمله مستشارا بوزارة الخارجية الامريكية ، كان على اطلاع على حجم الاختراق الصهيوني للنخب الفلسطينية المثقفة ،وتوجيه نظرتهم نحو الاردن - باعتباره الانسب لهم لبناء دولتهم الحقيقية به - وباطلاع ومباركة النظام الحاكم ولذا عندما تقرأ لهم بتحليل منطقي ،تجد انهم يقتفون اثر هيرتزل وبن غوريون ،خطوة خطوة لترسيخ مشروع الوطن البديل!!!؟؟؟
يبدي القمحاوي تعجبه ودهشته من اطلاق صفة المناضل على كل من دحلان وعباس ،ونحنزنتفق معه بذلك ،ولكن على اي اساس ينصب نفسه وطنيا فلسطينيا وهو يدعو علفلسطينيين بالاردن للمطالبة بالحقوق السياسية وتولي المناصب الامنية والعسكرية في معان وعجلون والمفرق ،بالاضافة الى عمّان والتي ربما اعتبرها منطقة فلسطينية خالصة ،فاية وطنية تلك التي يريدها لفلسطين ،وهل قدم شيئا من ملايينه علمتعددة علتي جناها من حصار العراق والمتاجرة بنفطه لصالح قضية فلسطين ؟؟؟
اما ما اعتبره سماجة المتاجرة بالقضايا الوطنية للشعب الفلسطيني ،وحق العودة ،فنريد ان نسأل جميع المثقفين الفلسطنيين ،ميسوري الحال ،وعلى راسهم المليونير القمحاوي هل يقبل بحق العودة الشهر القادم لوطنه فلسطين ،ام سيتمسك بالاردن وطنا نهائيا تبعا للمخطط الصهيوني ؟؟؟!!
لقد قام المتقاعدون العسكريون وعلى مدى السنوات الخمس الماضيةزبعدة انشطة حول حق العودة ،ووجدنا جميع النخب الفلسطينية المثقفة تثني علينا وتدعمنا في هذه النشاطات ،ولكن عندما وصلنا للسؤال الحرج ،وخاصة بعد تحرر قطلع غزة كاملا ،للمباشرة بالعودة وجدنا الجميع يفر ويهرول فزعا من هذا السؤال ،ولعمري هذه مفارقة ونفاق مابعده نفاق ،يؤكد ويكرّس مقولة برنارد لويس ،حول هذه النخب المدعية للوطنية ظاهرا والمتصهينة جوهرا ومعتقدا ،وهؤلاء هم سكان عمان الغربية ،الذينديقبلون على شراء المانجا والكاكا الاسرائيلية!!!!
اما المعذبون من الفلسطينية سكان المخيمات فهم الاجدر بتمثيل الشعب الفلسطيني وهم المستعدون للجهاد الفعلي والجاهزون للعودة
واخيرا ،اذا كانت القيادة السياسية الفلسطينية هي التي ادت الى سقوط القضية الفلسطينية ،كما يرى الكاتب ،فان النخب المثقفة هي التي تعمل حاليا وحثيثا على تصفيتها ،لاقامة الوطن البديل بالاردن !!!

15) تعليق بواسطة :
21-04-2014 06:52 PM

الفاضل د. محمد العتوم .. إن كنت تعتقد بأن الوطن البديل هو خيار للأردنيين أو الفلسطينيين " كمواطنين " فأنت مخطيء تماما .. إذا كان هناك أمر فسينفذ شئنا أن أبينا و إن لم يكن فإنه لن ينفذ .. و أما عن المقال أعلاه .. أستغرب قول البعض من المثقفين بأن قطاع غزة محرر ! متى كان ذلك ؟ إسرائيل انسحبت من جانب واحد لأسباب إقتصادية و أمنية .. من يدخل القطاع لا يدخل إلا بموافقة إسرائيلية كائنا من كان .. حتى خالد مشعل دخل بموافقة إسرائيلية بوساطة قطرية و كذلك الشيخ القرضاوي و كل من دخل القطاع .. و نفس الشيء الضفة الغربية .. و موضوع الوطن البديل أنهاه جلالة الملك عدة مرات كما تعلم و قال به ما قال .. دمت بخير

16) تعليق بواسطة :
21-04-2014 06:55 PM

أستاذي الفاضل زكريا .

اتفق مع الكلام ان من هو في موقع القرار أطلاعه ورؤيته مختلفه عنًا , ولكن على كل قائد يتولى الشأن العام الفلسطيني أن يحمل الأمل , وهو ليس مضطرأ في اي لحضَه مقطعيه من الزمن ان يقرر ان الأمل في تلك الجراحه قد انتهى ولذلك يجًب نفضَ اليدين , وهنا اعتقد انه لا يحق لزعيم فلسطيني تحت اي مبرر ان يتنازل عن أي قرار للشرعيه الدوليه , وهذا المعنى بالذات هو ما وصُل من تصريح السيد عباس حول عدم مطالبته بالعوده الى صفَد , فهذا التصريح الخطيًر هو التخلي عن القرار 194 وانما بعبارات دبلوماسيه , ولا ندري ماذا حل فجأه ليصًدر هذا الكلام .

يقول المثل "الأيام أطول من أهلها " للدلاله على ان التاريخ سوف ياخذ مجراه الطويل في كثير من القضايا , ولا يمكن أن ينطبق هذا المثل اكثر من انطباقه على القضيه الفلسطينيه العادله .

17) تعليق بواسطة :
21-04-2014 06:58 PM

من سؤ حظ المتقاعدين العسكرين بان ادارات المؤسسه المتعاقبه اما ان يكون المدير همه الفساد والمنفعه الشخصيه او ان يكون جبان وضعيف الاداره فلقد قام الرديسات مدير عام مؤسسة المتقاعدين الحالي بتجميد العمل ووالانتساب لصندوق التكافل هذا الصندوق من انجح المشاريع النافعه للمتقاعدين واسرهم من بعدهم ولقد تكرم جلالة الملك بدعم الصندوق قبل فتره بمليون دينار قد يكون هناك بعض العثرات والتي قد تعيق استمرارية الصنوق ولكن لا يعني ذلك تجميده ونهائيا والبحث عن السبل لمعالجة وضع المنتسبين سايقا لابل على الاداراره عمل الحلول والدراسات ومراجعة ما سبق والقيام بالاصلاح الممكن بمساعدة الجهات المسئوله لدعم الصندوق وضمان استمراريته لان ذلك هو خدمه للمتقاعدين نطالبكم اخواننا اعضاء التيار المساعده لايقاف اجراءات مدير المؤسسه والعمل على دراسة المشاريع المتعثره ووضع الحلول لها وليس الايقاف او التجميد كذلك نطالب الاستاذ خالد المجالي بتبني هذا الموضوع الحيوي والنافع مع الشكر حمى الله بلدنا من الفتن

18) تعليق بواسطة :
21-04-2014 07:35 PM

أرجو أن تسمح لي أن أسجل اعتراضي على ما تفضلت به من ناحيتين:

- الأولى تحفظك على كلمة تنازلات التي أطلقها السيد خالد ,والأسئلة التي تطرح نفسها هنا:
ألا تعتبر العودة إلى المفاوضات, أصلا, من دون توقف للاستيطان الذي يلتهم الضفة والقدس تنازلا؟
ألا يعتبر التنازل العملي عن حق العودة الذي أكدته تثبته حكاية اللجوء إلى كندا وأستراليا تنازلا؟
ألا تعتبر الموافقة على تبادل الأراضي وبقاء الكتل الاستيطانية الكبيرة في مكانها تنازلا ؟
ألا يعتبر حديث أحمد قريع وكبير المفاوضين عريقات المتعلق بالقدس تنازلا؟
ألا يعتبر التنسيق الأمني مع المحتل، وعقد اتفاقات المياه والغاز معه وذلك قبل أن يتخلى عن أي من مكاسبه ألا يعتبر تنازلا؟

للتذكير يا سيدي فلقد باتت الثوابت لا تعني سوى 22 % من أرض فلسطين التاريخية.

- وأما الثانية فهي الحديث عن قنبلة الانضمام للمعاهدات الدولية / اللجوء للمؤسسات الدولية, فما الذي ستجنيه السلطة بذهابها إلى تلك المؤسسات غير الاعتراف بالوضع القائم.
سبق أن ذهب الفلسطينيون إلى محكمة لاهاي بشأن الجدار العازل واحتصلوا على حكم بعدم شرعيته ولم يـُفعـّل وتمت أرشفته.

19) تعليق بواسطة :
21-04-2014 09:18 PM

يجب الان قوننة ودسترة فك الارتباط

20) تعليق بواسطة :
21-04-2014 09:54 PM

أخي الأستاذ خالد الحويطات .. أشكرك .. لم يتنازل أحد عن أي من قرارات الشرعية الدولية .. قول ابو مازن عن صفد .. هو بمعنى أنه لا يحق له السكن و الإقامة هناك و هذا يتناقض مع الشرعية الدولية .. و كما نعلم جميعا فإن أي كان لا يحق له التنازل عن هذا الحق .. و المطالب جميعها ترتكز على القرار 242 و 338 حدود 4 حزيران 1967 و القدس عاصمة لفلسطين
دمت بخير أخي و أستاذي

21) تعليق بواسطة :
21-04-2014 10:21 PM

قرات الرابط اللذي اشرت اليه عن مقالة الدكتور احمد عويدي
عزيزي زكريا : اجل واقدر واحترم الدكتور عويدي بشخصـــه
اما مقالته ففيها الكثير من المغالطات والمفارقات ، وهي اشبه ما تكون نفاق سياسي ،، وهلوسات سياسيه ،، على الرغم من احتوائها لكثير من الحقائق
انا من حقي ان ابحث واتابع واحلل واستنتج ،،، ومن ثم اكون الاقدر على اصدار حكمي وحسب قناعاتي
لكي استغني عن ( رضاعة العويدي والقمحاوي وفراعنه والرنتاوي وبسام البدارين ،، وكائن من كان ممن يطلق عليهم النخب السياسية والاعلاميه)
وعلى راي بيت الشعر القائل :
ستبدي لك الايام ما كنت جاهلآ ،،، وياتيك بالاخبار من لم تزود(ي)

22) تعليق بواسطة :
21-04-2014 10:21 PM

أخي م. عمر .. لك التحية

1- ليس مهما وقف الإستيطان بل الأهم إزالته و سيؤول للفلسطينيين و سيسكن به العائدون

2- لم يتم التنازل عن حق العودة و لا أحد يملك حق التنازل عن حق العودة ، و اللجوء الى كندا و غيرها لا يعني التنازل ، و لكنه مرحلة حتى يتحقق الحل ، أعرف جيدا بأن كندا و غيرها تفتح المجال لأهل فلسطين بالهجرة و لكن الفلسطينيين متشبتين في أرضهم

3- تبادل الأراضي لا يعتبر تنازل و بقاء مستوطنة أو أكثر تحت السيادة الفلسطينية ليس تنازلا ، و سيهرب المستوطنون

4- لم أسمع عن قريع و عريقات شيء بخصوص القدس ، ما أسمعه هو أن الحل هو الإنسحاب من فلسطين حسب حدود يوم الأحد 4 حزيران 1967 و القدس عاصمة فلسطين

5- التنسيق الأمني ضرورة للفلسطينيين و ليس للإسرائيليين ، الفلسطينيين تحت الإحتلال

6- الإتفاقات عندما تضمن حق لفلسطين و أهلها ،أهلا بها

7- ال 22% هو ما اقره القرار الأممي ، و اعترفت به كل الدول العربية قبل الفلسطينيين .. نحصل على 22% الآن و بعدها ، لها ألف حلال

8- المؤسسات الدولية : لن تستطيع فلسطين تقديم شكاوي على إسرائيل دون أن تكون عضوا في هذه المؤسسات و موقعة عل الإتفاقيات الدولية ، و بإمكانك استشارة أحد المختصين بالقانون الدولي

9- بخصوص الجدار العازل ، في ذلك الحين لم تكن فلسطين معترف بها دولة في الأمم المتحدة ، و لا يمكنها الطلب من مجلس الأمن تنفيذ القرار ، و أيضا بإمكانك استشارة أحد المختصين بالقانون الدولي

أخي .. كلامي ليس دفاعا عن جهة ما ، لكنه قراءة لما يحدث

دمت بخير

23) تعليق بواسطة :
21-04-2014 10:35 PM

الى الدكتور محمد العتوم ابو معاذ

اشكرك على تعليقك .الواقعي والحقيقي ردا على مقال القمحاوي الذي ذكر فيه حقيقة السلطة ومنظمة التحرير ...لكن سبب الهجوم واضح وهو استثناء القمحاوي من اجتماع المنظمة الذي تم في بيت مستشار منظمة التحرير في الاردن ..( طاهر المصري ) والذي يمكن اعتبارة رئيس حكومة الوطن البديل ..
شكرا دكتور ابو معاذ ..احترامي

24) تعليق بواسطة :
21-04-2014 11:12 PM

السيد إبراهيم القصير ، أحترم وجهة نظرك

أتفق في معظم ما تفضل به د. أحمد عويدي العبادي

25) تعليق بواسطة :
21-04-2014 11:24 PM

مقالة د.قمحاوي دلالة على رجوعه الى الحقيقة الواقعية وانه يكتب في هذه المقالة الرأي الفلسطيني الصحيح .
نحترم د. القمحاوي الان بأنه كتب بشعوره الفلسطيني الاصيل ونعتقد انه ترك ادعاءته السابقة بأنه اردني منقوص الحقوق .ااننا كأردنيين نرحب بلقمحاوي ضيفاَ عزيزاَومرحباَ به وبكل ضيوفنا الفلسطينيين وما كتبه القمحاوي لهو دلالة واضحة على وطنية الفلسطيني لوطنه فلسطين حتى لو تمتع بالجنسية الاردنية مؤقتاَ . ندعم الدكتور قمحاوي بنضاله من اجل وطنه فلسطين ونتمنى ان يتصدر قيادة العمل الكفاحي لتحرير بلده .
ما اجمل ان يرجع الانسان الى حقيقته
تحياتنا د. قمحاوي ورجوع احمد .

26) تعليق بواسطة :
22-04-2014 12:03 AM

اي عمل سياسي يكون مستندا بالاساس لاساس فكري ايديولوجي او تاريخي او برغماتي نفعي ،ويتم نسج الاطروحة على اساس متين ،انا شخصيا عندما قرأت عبارات برنارد لويس قبل عشر سنوات تقريبا بكتابه المترجم ( لغة السياسة بالاسلام ) صُعقت حقا ،نظرا لكون المستشرق لويس مشهود له على خارطة الاستشراق ،كما انه يعمل مستشارا بوزارة الخارجية الامريكية منذ تولي بوش الابن قيادة امريكا والذي رافقه صعود المسيحية المتصهينة وسيطرتها على معظم الكنائس بامريكا واوروبا ، وتبين ان لمخاوفي مبررات ،حيث ان الاردن والشعب الاردني الاصيل هو المستهدف ،وقد عزز مخاوفي هذه الدورات العليا التي تلقاها كبار ضباطنا في الولايات المتحدة ،حيث يعودون محبطين حقا من خلال ترديد القيادات الامريكية لنفس المقولات وعدم اعتبارهم لوجود شعب اصيل اسمه الشعب الاردني صاحب البلاد واهلها ،ومما زار من احباطنا افراز النظام لشخصيات سياسية لتمثيل الاردن وتقرير مصيره ممن لا علاقة لهم بالاردنية فلم يكونوا يوما ما اردنيين ،بل لاجئين مستضافين لدينا ريثما يفرجها الله عليهم ،واذا بهم يحتجون على زيادة عدد مقاعد محافظات معان والمفرق والكرك بمجلس النواب ،وعدم وجود مسوؤلين عسكريين وامنيين منهم ؟؟؟!!!
ثم جاءت زيارة نائب الرئيس الامريكي جوبايدن للاردن ٢٠١٠ ،وما ادراك ما هذه الزيارة ،حيث كنا نعتقدانه جاء لمقابلة مسوؤلي الدولة والتي تبين انها كانت شكلية وهامشية ،اما السبب الحقيقي لتلك الزيارة فتوضح من خلال اللقاء الذي تم عقده بمقر السفارة الامريكية بعبدون ،حيث تم دعوة كافة الرموز المتصهينة والمطالبة بالمحاصصة والحقوق المنقوصة ،وفاجا بايدن الحضور بانه جاء يمثل دعم امريكا لهم لتحقيق حقوقهم السياسية المنقوصة ، واعتبار الاردن بلدهم واشار الى ان هذا الهدف هو جوهر الاصلاح القادم،فتحدث على بلاطة وبدون لياقة دبلوماسية ،او اعتبار لابناء الشعب الاردني مضيفيه ،وبعد ذلك مباشرة بدأت الماكنة الاعلامية المتصهينة تتحرك ،وقادت العملية " القدس العربي" من خلال مراسلها بسام البدارين ورئيس تحريرها عبدالباري عطوان ،والذي يحظى باستقبال ملكي ومادبة ملكية ،وبدأت الافاعي تخرج شيئا فشيئا ،فظهر لنا مضر زهران ،الذي يهاجم الاردنيين ،وظهر المقال الذي سخر من اسماء امهاتنا الاردنيات من صحفي مسجل على قائمة الدعوات في الديوان الملكي ، ثم دخل الامير حسن نفسه شخصيا المعركة ولم يتورع عن توجيه النقد للاردنيين ،وكل ذلك كان برعاية الديوان الملكي ،ثم جاء حديث جلالة الملك الاخير والذي فهمت منه هذه الافاعي بانه الضوء الاخضر لهم لمواصلة هجومها على الهوية الوطنية الاردنية للدولة ،وما مقالات لمليونير القمحاوي الا تجسيدا لذلك !!!؟؟؟
ما دعاني لهذا السرد والذي ربما كان مطولا كان لتوضيح الصورة وبيان ان هذه المقالات الآثمة والتحريضية ليست عرضية ،بل وفق سياسة محكمة تقتفي اثر الصهاينةلكيفية استيلائهم على فلسطين ،وتطبيقها لاستمال السيطرة على الاردن من خلال التفكيك الهاديء المستمر للدولة لاعادة بنائهم وفق الرؤية المتصهينة ،واذا كان الصهاينة قددنجحوا في مشروعهم من خلال الرعاية البريطانية لهم بفلسطين ،فان الفلسطينيين المتصهينيين ينفذون مشروعهم برعاية رسمية من النظام !!!؟ وما دعوة عدد من اعضاء مجلس النواب من النساء لتبني فكرة ( ابناء الاردنيات ) الا مثالا صارخا على ذلك ،والمسلسل مستمر ،ولن يتوقف الا من خلال تلاحم الفلسطينيين الشرفاء مع ابناء الشعب الاردني لوأد هذا المشروع الصهيوني الاخطر علينا

27) تعليق بواسطة :
22-04-2014 12:42 AM

الى صاحب التعليق رقم ١٧ بخصوص قضايا المؤسسة
نحن كتيار متقاعدين جاهزون لتبني جميع مطالب المتقاعدين وتحقيق الممكن منها ، وبتعاوننا معا يمكننا من العمل بشكل افضل ،واما موضوع تعيين مدير المؤسسة ،فليس شرطا ان يكون فاسدا ،وانا اعرف عددا ممن تولوا المؤسسة ولم يكونوا فاسدين ويعيشون حاليا عيشة الكفاف رغم انهم جميعا يحملون رتبة لواء ولا يزيد تقاعدهم على ٨٠٠ دينار فاعانهم الله على قسوة الحياة ،اما الضعف والجبن والخوف على المنصب فهو شرط اساسي ،لان المؤسسة لا تقل خطورة واهمية عن نقابة المعلمين على سبيل المثال ،والجميع يعمل على احباط اي اجتماع للمتقاعدين العسكريين ،لننا والحمد لله تتواصل اجتماعاتنا بوجود القيادات الصلبة والمشهود لهم جميعا بالنزاهة والاستعصاء على الاختراق
رقم هاتفي هو. ٠٧٧٢٢٦٦٦٣٢ ويمكننا عقد لقاء تنسيقي مشترك مع الزملاء رفاق السلاح

28) تعليق بواسطة :
22-04-2014 10:02 AM

انتزاع فلسطين من بلاد الشام تم في مرحلة صعبة في بداية الوعي الجمعي العربي حيث انطلقت عملية التحديث والتعليم في القرن التاسع عشر والوقت لم يسفع العرب عموما واهل بلاد الشام خصوصا لكي يلتقطوا الانفاس فما كادت ارهاصات النهوض تبدأ حتى ابتلي العرب بالاحتلالات نابليون ومن الانجليز لمصر حيث اجهض المشروع المصري في المنطقة في العام 1842 وانكفاء هذا المشروع وانتهاءا باحتلال مصر 1882 وبنتائج الحرب العالمية الاولى التي لم نكن طرفا بها ولكننا تحملنا نتائجها ودفعنا ثمنها في فلسطين وفي الاحواز وفي بلاد الشام والعراق كما في المغرب العربي الذي كان لايزال رازحا تحت الاستعمار الفرنسي لقد تعب المواطن العربي فمنذ بداية عصر النهضة في القرن التاسع عشر ومنذ نشوء وتكون الوعي الجمعي لهذه الامة وهي في مخاض ولقد سعت النخب بمختلف اطيافها الى القفز على حقوق الشعوب واستغلت القضية الفلسطينية ايما استغلال لاستعباد هذه الشعوب وان بدرجات متفاوتة ولكن هه الشعوب لا يمكنها الانتظار لحل القضية الفلسطينية وما يحدث الان هو في صالح هذه القضية وليس ضدها فالحر هو القادر على مساعدة شقيقه وليس العكس وكما قال عنترة عندما طلب منه والده ان يكر فقال ان العبد لا يعرف الا الحبل والصر فقال له ابوه شداد كر وانت حر فرغم ان الاوضاع صعبة الا ان نهوض الامة هو الذي سيعيد الحقوق وليست دول الممانعة والمقاومة

29) تعليق بواسطة :
22-04-2014 12:37 PM

ما كان الكاتب يكتب ما سلف لو لم يكن وراء الأكمة ما ورائها.

اعتقد بأنه سيعود بمقال يتعلق بالحقوق المنقوصة يفوق بأضعاف سمومه في مقالات سابقة .. وما هذا الهجوم على قيادات انتهت صلاحيتها و/أو طواها التراب إلا تذرية لرماد الفتنة في عيون الناس والأيام بيننا ودمتم

30) تعليق بواسطة :
23-04-2014 12:04 AM

الدكتور القمحاوي من أجرأ وأعمق الكتاب والمحللين السياسيين وللاسف هناك من لا يعجبهم العجب فان كتب عن الاردن اصبح يسعى لاكذوبة الوطن البديل وان كتب عن فلسطين فانه يسعى لامتيازات او مناصب .. عموما د.عبد الستار قاسم مفكر مستقل يكتب بنفس الاتجاه والجراة وغيره . اذ مطلوب من هؤلاء ان يضعوا النقاط على الحروف بكل ما يمس الحقوق الوطنية الثابتة وعلى من تجرأ أو يتجرا على التهاون او التنازل عنها

31) تعليق بواسطة :
23-04-2014 06:52 PM

لا تزعل التوصيف الأدق هو ما تفضل به صاحب التعليق 23/ محمد المجالي حيث قال:

"لكن سبب الهجوم واضح وهو استثناء القمحاوي من اجتماع المنظمة الذي تم في بيت مستشار منظمة التحرير في الأردن ..( طاهر المصري ) والذي يمكن اعتباره رئيس حكومة الوطن البديل.

32) تعليق بواسطة :
24-04-2014 11:12 AM

رغم الانشغال بالعمل في بريطانيا ءالا انني اتابع بكل اعجاب تعليقات الوطنيين الاردنيين الباهره على احصنة الاستيطان الخبيث الاحتلالي للاردن والغاء هويته والتشكييك بكل مكون من مكونات هويتنا الوطنيه الاردنيه التي اسسها أباؤنا المؤسسون للدوله الاردنيه1921.
لواجهو للاسف بشعب غادر بلاده بلا اسباب موجبه دون ان يصمد ويثبت ويضحي..وراح للمهاجر والشتات يتبنى جنسياتها وهوايتها منكرا جنسيته وهويته وخاصة هجومه المخطط على وطننا الاردن لاحتلاله بحجج خبيثه كشفه الاردنيون وشعارات ساقطه مسمومه كالمنابت والفصول والمطابخ والاصول..او وحده توطينيه..او ناقصة ونقاصة الحقوق وكان حقوقهم بالاردن يطالبوننا بها وليست ببلدهم فلسطين حيث يصمد ابطال فلسطين الحقيقيون على ارض فلسطين..ليتركو لنا التعامل مع من ولى الادبار من باعة الكلام الفارغ وعلى راسهم هذا الافعى القمحاوي..تجعمه الافعى الرئيسيه المزروعه بقمة الاردن الشامخه
يتصدى الابطال الوطتيون..للخبث وشعارات احتلال الاردن ..ومن شاهد الهيئه المستقله للانتخاب، عرف اننا في رام الله وتشكلت في دولة فلسطين وللانتهابات فلسطين..ولا دخل للاردن بهذه الهيئه التوطينيه الفضيحه..احييي الوطنيين الاردنيين
اولهم وحامل مشعل التنوير الدكتور الاردني البطل وريث وصفي التل ..اللواء محمد باشا العتوم
الاخ اللواء السيف محمد جمال المجالي
الاخ الاعلاني البارز خالد المجالي
الدكتور الاسد احمد عةيدي العباجي
المفكر المبدع ناهض حتر
المعلقين الاساتذه الكبار د ابراهيم، طايل البشابشه، عبدالحميد، دبوس، المهستر المغترب احد العوام، ياسر الشرعه د انيس الخصاونه يس الطراونه.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012