بحث رائع
إضاءات شاملة ومعمقة لكل من يريد أن يفهم ويستوعب ما هو العصيان المدني !!
شكراً للدكتور " والنطاسي " البارع حسين توقه على هذا البحث الهام
سؤالي هنا :-
في ظل جهل معظم أو كل الشعوب العربية لمفهوم العصيان المدني ووسائله واسبابه واهدافه وشروطه , هل مارأيناه في وطننا العربي من احداث يرقى الى ادنى درجة من درجات العصيان المدني ؟؟؟
أم إنـّما هي صورة بشعة من صور الخريف العربي الذي حرق الأخضر واليابس ؟؟
وسؤال من الواقع المحلي المحض :-
هل ما يجري في معان الحبيبة أدنى صورة من صور العصيان المدني ؟؟
أم هو تحريض ممنهج لإيواء الخارجين عن القانون وحمايتهم و تخريب المؤسسات العامة وحرقها ؟؟؟

دكتور حسين ...
كالعادة أنت مبدع بل انت والإبداع توأمان ... شكراً لك

جهل الشعوب العربيه بمفهوم العصيان المدني
لايضيرهم هذه مفاهيم وافده . لكن جهلهم
بدينهم هنا المصيبه فلا تفرح كثيرا

أخي الدكتور حسين أولا أود أن أشكرك على تطرقك لموضوع العصيان المدني الخاص بثورة فلسطين كما أرجو أن يتسع صدرك أنت والأخوة القراء كي اقص لهم قصة جدي رحمه الله الشهيد فرحان السعدي والذي فجر ثورة 1936 بعد خمسة أشهر من استشهاد الشيخ المجاهد عز الدين القسام الذي استشهد هو وثلاثة من رفاقه في أحراش قرية يعبد بتاريخ 20/11/1935
كان الشيخ فرحان السعدي يعرف بين الناس بحافظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وشارك في المؤتمرات الوطنية وفي المظاهرات ضد الإنجليز وفي عام 1929 شكل عصبة من المجاهدين في قضاء جنين تصدت للإنجليز بالتمرد والعصيان وقبضت عليه السلطة البريطانية وسجنته ثلاثة أعوام في سجن عكا وسجن نور شمس ولما خرج من السجن انتقل إلى حيفا وهناك تعرف على الشيخ عز الدين القسام حين كانت فلسطين ملتقى الأحرار من مصر وسوريا والأردن والعراق وانضم تحت لوائه . وبعد استشهاد الشيخ عز الدين القسام قام الشيخ فرحان ورفيقه الشيخ عطيه أبو أحمد بمهاجمة إحدى القوافل اليهودية ثم انتقل بعد هذه الحادثة التي أدت إلى ثورة 1936 مع رفاقه إلى الجبال معتصمين في كهوفها ومسالكها الوعرة يناضلون طوال المرحلة الأولى ومنذ مقتل حاكم منطقة الخليل لويس أندروز بث الإنجليز كل جواسيسهم يتعقبون القسامين حتى تمكنوا من إلقاء القبض على الشيخ فرحان هو وثلاثة من أعوانه. وتمت محاكمته محاكمة صورية لم تستغرق أكثر من 3 ساعات موجهة اليه تهمة القتل ورفض الشيخ فرحان أن يتحدث أثناء المحاكمة وكانت كلماته المعدودة هادئة وجريئة فعندما سألوه هل أنت مذنب أجاب " معاذ الله أن أكون مذنباً" وعندما سألوه إن كان يملك أسلحة أجاب " نعم املك مسدسا قديما معلقا على الحائط في بيتي " ولقد تطوع العديد من المحامين للدفاع عن الشيخ فرحان وهو البالغ الثمانين من العمر . إلا أن المحكمة العسكرية التي تم تشكيلها قبل 6 أيام من المحاكمة لم تستمع لأي حجج قانونية أو دفاعية ولم تستمع السلطات البريطانية إلى النداءات العربية الصادرة من فلسطين ومن الدول العربية ورفضت تخفيف حكم الإعدام وقامت بتنفيذه بتاريخ 22/11/1937 ولم تبال بكون الشيخ صائما في شهر رمضان. مما أدى إلى انبعاث الحماس الجماهيري الثوري من جديد واستمرت الثورة حتى عام 1939 , ولقد لقبه المؤرخ القسامي صبحي ياسين " بالمجاهد الصادق " كما ذكر بأنه خليفة الشهيد القسام وأول من أطلق رصاصة عام 1936

أخي الدكتور حسين شكرا جزيلا على تعريف القارىء الكريم بمفهوم العصيان المدني وأظن أن كل موظف في الحكومة بل وكل إنسان مثقف عليه أن يعرف مفهومات ودلالات الكثير من المصطلحات التي دخلت التاريخ لا سيما التاريخ الحديث وما نشهده اليوم على الساحة العربية . وأنا شخصيا أصدقك القول لم أكن أعرف معنى العصيان المدني وكنت أظن أنه تمرد ومظاهرات وتخريب وقتل وما شابه
وإنني أجدد شكري على جهدك وبحثك

الأخ الدكتور حسين إن من أخطر الأشخاص الذين تطرقت إليهم في بحثك وأكثرهم تأثيرا فيما يجري الآن في العالم هو جون شاريت أستاذ العلوم السياسية في جامعة ماتشوستس حيث كان له دور فعال ومؤثر في صربيا وكان يدرب ما تعارف على تسميته بثورات الألوان وأظن أن هناك مركز خاص في صربيا يقوم بتدريب الكثير من الدول المختلفة على تحقيق وإدارة الثورات وأظن أنه تم تدريب مجموعة كبيرة من الأخوان المسلمين على يده بالتعاون مع مجموعة الأزمات الدولية والتي يمولها جورج سوروس صانع الثورات الحديثة بالتعاون مع الكثير من المعاهد ومراكز الدراسات الإستراتيجية مثل مركز صراعات اللاعنف وتمويل معهد كونراد أديناور والمعهد الديمقراطي والمعهدالجمهوري في مصر ومعهد كارنيجي في واشنطن دي سي وأظن أن هناك الكثير من الشخصيات العربية والأردنية الأعضاء في مجموعة الأزمات الدولية ومن بينهم عدنان أبو عودة ووضاح خنفر ومروان المعشر والبرادعي بالإضافة إلى العديد من الشخصيات العالمية أمثال شمعون بيريز وريشارد آرميتاج وبيتر أكرمان وويسلي كلارك وبريجنسكي وستانلي فيشر وفي مقابلة تلفزيونية بين أماني الخياط وعضو الجمعية التاريخية والجغرافية الباحث السياسي عمرو سنبل في برنامج صباح أون تي في تمت الإشارة إلى دور كل من البرادعي ومروان المعشر في غسل الأخوان المسلمين وتقديمهم للعالم على أنهم ليسو ليس تنظيما إرهابيا وإنما هو ثيار إصلاحي ديمقراطي معتدل ولا ننسى دور برنارد ليفي في الثورات الليبية والسورية والأوكرانية
هناك الكثير من الأسماء والمسميات والحكومات التي استغلت الربيع العربي وأرادت أن تفرض حالة من الفوضى والدمار لا يستفيد منها غير إسرائيل مثل تدمير العراق وسوريا واليمن والسودان وليبيا والآن نرقب ما يجري على الساحة المصرية ولا نعلم إلى متى يستمر هذا الصراع بين الأخوان المسلمين وبين باقي الشعب المصري

كالعادة المؤلمة ,,,
يقفز بين سطور الحياة وزواياها أُناس ليس همهم إلاّ خلط الأوراق لأنّ الحقائق تؤلم !!!
لماذا الزج بالدين في كل ما هبّ ودبّ ؟؟؟
تعترض على تعليقي وأنت لا تعرفني ؟؟
ربما أكون أكثر منك التصاقاً بالدين وتكون أنت في الوادي الآخر !!!
يا أخي ,,,
دعوا السفسطة ودعوا السجال اللفظي ...
ضف الى البحث ما لديك من ارآء فلربما نستفيد !!!
عجيب أمر البعض فسلاحهم - الألسن والأقلام - مشرعٌ وجاهز للهجوم والإستخفاف بالغير ...
همسة لك يا أخي
العبد الفقير - الذي هو انا - ملتحم بديني الحنيف التحام العظم باللحم وقاريء نهم للفقه والدراسلت الإسلامية وحاج لبيت الله مراتٍ ثلاث ومعتمرٌ عشرات المرات !!! فلا تغمز بجهلي بديني الحنيف رعاك الله

المسألة الهامة هنا هي وباختصار شديد أنني اعتز وأفتخر بإسلامي وبكوني مسلمٌ ومؤمن - لا أُحب تلك العبارة لأنها من اختصاص بعض القوم الذين يرون أنـّا مسلمون ولسنا بمؤمنين -
أعتز بأنني مسلم واتجنب وأُقاتل بأن لا أصبح متأسلماً لأنّ الفرق بينهما كبير وهائل ورهيب ,,
نصيحة :-
ناقش بحث الدكتور

لقد شد انتباهي العنوان العصيان المدني وظننت أن له علاقة بما يجري في معان لأن معظم التصريحات التي سمعتها لا سيما من رؤساء البلديات المختلفة حول العصيان المدني
والواقع أنني لما بدأت القراءة لم أكن أعرف بالتأكيد ما هو المقصود بالعصيان المدني ولا أدري ما هو سبب غضب الأخ المعلق رقم 2 هل يريد منا ألا نقرأ أو نتابع ما يدور من حولنا وأن نستمر في جهلنا أنا أقر بدور الدين وضرورة العودة إلى تعاليم الإسلام ولكنني أتألم وأنا أشاهد ما يجري في مصر وفي سوريا وفي العراق وفي اليمن وفي السودان وأدعو الله أن ينهي هذا الصراع وهذا التستر على الدين والدين الإسلامي العظيم منهم براء فهو دين التسامح والمغفرة والرحمة والصدق والأمانة والطهارة والتعفف والنظافة إن من يشاهد شاشات التلفاز مما تقشعر له الأبدان يرتكب تحت ستار الدين وفي كل يوم نسمع عن جبهة جديدة وتيار إسلامي جديد ومذبحة جديدة أو فتاوي زواج لبنات قاصرات وما نسمعه اليوم ليس ما تعلمناه من الأجداد ولا ما قرأناه في القرآن الكريم ولم يأت به الحديث النبوي الشريف وإنني أشكر الدكتور حسين الذي أتاح لي أن أقرأ عن موضوع جديد

الى الدكتور البارع حسين توقه.... نشكرك على كل ماتكتب......هلا تكرمت وكتبت لنا من هم .. ٠٠(المستعربين... ومن هم المتأسلمين .....)وما هو دورهم في تشويه الدين الاسلامي ...من ايام نابليون ولورنس العرب واتاتورك ... الى مصر والسيسي.!؟!؟!...... وما دورهم في حماية امن اسرائيل.؟؟؟

الى الكاتب المحترم : الموضوع جميل ولكنه طويل زياده ارجو مراعاة ذلك في كتاباتك القادمه.

الأخ الدكتور حسين أنا أيضا شد انتباهي العنوان وظننت أن الموضوع سوف يتناول ما يجري في مدينة عمان ولكنني حين بدأت القراءة اكتشفت أن الموضوع لا يمت بصلة إلى ما يجري في معان لا سيما وأن رؤساء البلديات في بعض المدن أعلنوا أنهم بصدد إعلان العصيان المدني ولكم وددت لو أنهم قرأوا مقالتك بهذا الخصوص لأدركوا أن ما يجري في معان هو بعيد كل البعد عن الإطار الذي رسمته لمصطلح العصيان المدني وعلى أية حال فأنا أرقب ما يجري في معان وأرجو أن يرتفع الأخوة عن الإنزلاق في متاهات الفتنة وعدم السماح لكائن من كان بإحداث شرخ بين أهل معان وبين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لأن هؤلاء الجنود هم أبناؤنا فنحن لا نستأجر عملاء أو مرتزقه من الخارج كما أنني أرجو أن يرتفعوا بفكرهم وضميرهم عن مزالق الإنجرار إلى فتنة بين الأهل وأن يترفعوا عن مكامن الخطر الذي قد يؤدي لا سمح الله إلى وقوع قتلى وضحايا وألا تسيل الدماء من أبناء الوطن الغالي
وإنني أطرح بعض التساؤلات الأولية على المسؤولين وبالذات على رئيس وأعضاء الحكومة وعلى رئيس الديوان الملكي والأجهزة الأمنية وبالذات مدير المخابرات العامة أين هي الخطط الإستراتيجية المتعلقة بالأمن القومي لطالما شهدنا احتجاجات مشابهة منذ عام 1989 وفي كل سنة تتكرر نفس الأسطوانة لماذا لا نقوم بدراسة الأسباب والمسببات لمثل هذه الأحداث ولماذا لا نضع الخطط والدراسات ونتوصل إلى أفضل الحلول لحل المشكلة حلا سلميا عادلا يحفظ للمواطنين حقوقهم في العيش بأمن وسلام وإنني أستغرب فعلا لماذا هذا التأخر في قيام رئيس الحكومة عبد الله النسور وكامل فريقه الوزاري بزيارة إلى مدينة معان بدل تلبية دعوة على غذاء أو ما شابه إن ما يدور في معان هو أولوية وطنية وحالة طوارىء تستلزم الإتصال المباشر مع المواطنين في قلب الحدث كما وأنني أستغرب ألا يقوم رئيس الديوان الملكي ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر بدعوة ممثلي أهل معان وأعني هنا الممثلين الحقيقيين لأهل معان وليست الوحوه المألوفة والتي لا تعرف غير الطاعة والنفاق
وأسفي على رئيس الديوان وقد عاصر نفس الأحداث قبل 25 عاما ولكن يبدو أنه لم يتعلم شيئا من المفروض عليه أن يعقد اجتماعا عاجلا بين كل الأطراف الحكومة وممثلي أهل معان في رحاب الديوان الملكي الذي كانت أبوابه مفتوحة لأبناء الشعب بدل العمل على إغلاقها ورفع الأسوار العالية والقضبان الحديدية لمنع الشعب من الإلتقاء بقائده
لقد آن الأوان أن يقوم الملك بتغيير هذه الحاشية التي أكل عليها الدهر وشرب لقد مل الشعب هؤلاء الفاسدين الذين تتكرر وجوههم من منصب لآخر لا هم لهم غير الكسب غير المشروع وأكل المال الفاسد وبيع الثروات الوطنية على حساب الشعب الأردني الطيب صاحب النخوة إننا نناشد جلالة الملك أن يضع حدا لهذه الطغمة الفاسدة التي تسيء للنظام وتعمل على زرع بذور الفرقة بين أبناء الأردن الرجال الرجال المخلصين إننا نناشد جلالة الملك أن يتخلص من هذه الوجوه العفنة التي لا تعرف غير تقبيل الأحذية وترضى على نفسها أن تكون ممسحة زفر من أجل أن تمتلىء جيوبهم بالمال السحت القذر وتنفيذ أجندات خارجية لتحطيم الشعب وتدمير النظام من حيث لا يعلم كل المؤسسات يا جلالة فاسدة وكل المسؤولين فاسدين لقد مل الشعب وطقت مرارته ولم يعد يحلم ببارقة أمل في مكافحة ومحاربة الفاسدين كل الثروات مبيوعة وكل المشاريع محسوبة وتم تقسيمها بين الشلة الفاسدة وكل مقدرات الوطن منهوبة هؤلاء الذين يتسترون بإسمك
إن شعبك يطالب جلالتكم أن تنتفضوا وأن تنزعوا عنكم هذه الشخصيات الفاسدة التي لا تصدقكم القول ولا تصدقكم في الوفاء إرجعوا للشعب فهو الموئل الأول والأخير وانصروه على الفاسدين

بسم الله الرحمن الرحيم وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ" صدق الله العظيم ان ما يحدث في معان امر جلل وهو نتاج الادارة الفاسده لمفاصل الدولة والحكومات المتعاقبة فمنذعام 1989 وقبل ذلك بكثير شعر الناس في معان بظلم وغبن وغياب عدالة اجتماعية وتكافؤ الفرص اضافة لانعدام التوزيع العادل للثروات نتج عنه امراض مثل الفقر والبطالة فكانت النتيجة الطبيعية وهي هبة نيسان لم تلتفت الحكومات المتعاقبة الى نتائج الدراسات الاستراتيجية التي درست الحالة وبينت الاسباب ووضعت الحلول واكتفت بالمعالجات الامنية الخاطئة نظرا لانعدام بعد النظر وعدم اهليتهم لتبؤ هذه المناصب نتيجة لسيطرة لوبي الفساد على مفاصل الدولة وتوالت الاحداث تلو الاحداث وكانت جميع المعالجات امنية بحتة نتج عنها فقدان للثقة بين المواطن البسيط والحكومات المتعاقبة والاجهزة الامنية حتى وصلت الى درجة الحقد والكره وهذا الذي لم نكن نتمناه وهو امر يسجل بامتياز للحكومات المتعقبة والقائمين على الاجهزة الامنية فجميع اللقاءات التي تتم تكون الدعوة فيها لاشخاص لا يشعرون بمرارة عيش المواطن البسيط وهمهم ارضاء المسؤول لمكسب قد يعود عليه بمنفعة شخصية ومن هنا ادعو الى لقاءات مع كافة شرائح واطياف المجتمع لوضع حلول اجتماعية اقتصادية والابتعاد عن الحلول الامنية الرعناء للخروج من هذا المأزق اللهم اشهد اني قد بلغت .

إلى الأخ سامر السعدي صاحب التعليق رقم 2
نعم لقد كانت فلسطين معقل الرجال الأحرار والثوار العرب من كل مكان والذين كانت القضايا الوطنية هي شغلهم الشاغل واليوم وبعد مرور ثمانية عقود نرقب بمزيد من الأسى والحسرة هذا التراجع والإنهزام في كل الدول العربية ونرقب الإحتلال الصهيوني وهو يتحدى كل القرارات الدولية ويسيطر ويهيمن على أرض فلسطين الحبيبة ويفرض الشروط والقيود ويطالب السلطة الفلسطينية بعدم التوصل إلى تحقيق سلام مع حماس بل وتقوم تسيبي ليفني بالتصريح بأنها زارت 11 بلدا عربيا وطلبت منهم عدم تقديم أي دعم للقدس.
وحتى هذه اللحظة لم نسمع أي نفي من أي دولة عربية بل لقد زاد الطين بلة تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي المجرم المتطرف بأنه وخلال فترة زمنية قليلة سوف تكون هناك علاقات سياسية وتعاون استراتيجي مع الدول العربية
كل الذي يجري هو أن الرجال أمثال المجاهد الصادق حافظ القرآن والحديث مطلق أول رصاصة ضد الإحتلال البريطاني عام 1936 الشيخ فرحان السعدي والذي تم إعدامه في شهر رمضان والبالغ من العمر 80 عاما سنة 1937 مثل هؤلاء الشهداء المؤمنين لم تعد تنجبهم النساء العربيات
إن إسرائيل لا تسمع إلا إلى صوت المقاومة ولا ترضخ إلا لصوت الطلقات استيقظوا وعودوا إلى الحق وقاوموا المحتل فإن كل معاهدات السلام لن تعيد لكم حقكم ولن تعيد اليكم السيادة على أرض ألأجداد أرض فلسطين تعلموا من أطفال الحجارة تعلموا كيف تجابهون المحتل ونصيحتي لكم لا تعتمدوا على أمريكا ولا على الدول الأوروبية لأنهم مرتبطون استراتيجيا بإسرائيل وهم الذين زرعوا ودعموا إسرائيل كما أنني أنصحكم ألا تعتمدوا على الدول العربية فهي دول مسيرة وليست مخيرة

إلى الأخ ياسر كريشان
تحية التقدير والإحترام لكلماتك الصادقة في زمن قل فيه الصادقون وكثر فيه الفاسدون

ماذا تعلمنا منذ عام 1989 حتى الآن إذا كانت هناك مشكلة لماذا لا يتم حلها هناك العديد من الأجهزة الحكومية في معان وهناك حتما العديد من الأجهزة الأمنية في معان وهناك العديد من وزراء ونواب وأعيان معان لماذا لم يتم وضع خطة استراتيجية لحل كل المشاكل أين هم الخبراء في الأمن القومي أين هم الخبراء في الأمن الإجتماعي أين هم الخبراء في الأمن الإجتماعي أين هم الخيراء في الأمن الغذائي أين هي وزارة التنمية الإجتماعية أين هي وزارة الزراعة أين هي وزارة الصناعة والتجارة بل أين هي كل الحكومة أين هو رئيس الديوان الملكي وأين هو مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر
حين يسقط شهيد في مدينة أردنية وحين تستمر أعمال العنف والإحتجاجات لمدة أربعة أيام ولا يأتي إلى المدينة رئيس الوزراء أو رئيس الديوان الملكي فأنا وكل الشعب أطالب بإقالة هذه النوعية من المسؤولين ولا أريد أن أشتم عليهم أو أن أتعرض اليهم فالحذاء الذي ألقوه على رئيس الوزراء يستحقه بحق وحقيق وهبة نيسان في وجه فايز الطراونة بل والطريقة التي استقبل بها أبناء الكرك الشرفاء فايز الطراونة حين كان رئيسا للوزراء وبصحبة السفير الأمريكي ومنعوه من دخول الكرك وإنني أتساءل كيف يقوم الملك بتعيين مثل هذه النوعيات رؤساء وزارات ورؤساء ديوان ملكي
إن معان مدينة أردنية ومن الأولى برئيس الوزراء أن يكون في شوارع معان يقابل المواطنين ويضع نفسه بين قوات الدرك وبين المواطنين لا أن يأكل المنسف في المفرق يجب أن تخصص غرفة عمليات وإدارة أزمات تكون كل الأجهزة الحكومية كخلية نحل يعملون ليل نهار من أجل منع إيذاء أي مواطن وهنا أقصد المواطن العادي وأقصد المواطن الأردني من رجال الدرك فجميعهم أخوان وصوت العقل أهم وأولى للإصغاء له بدل صوت الطلقات المجنونة
أين الملك من كل ما يجري إن أهل معان هم أبناء شعبه وهم الذين استقبلوا جده الأول
وعذرا على انفعالي ولكن قلبي يقطر أسى على بلدي وعيوني تريد أن تبكي على هذا الزمن الرديء المليء بالفساد والمفسدين وتجار الأوطان

سؤال ارجو ان تجيب عليه بصراحه كيف استطعت ان تحج لبيت الله 3 مرات واعتقد انك لم تصل لسن 65 عام وغيرك صاف على الدور منذ عده سنوات

عنما يتسرع الإنسان بالتعليق - على الفاضي والمليان - يقع بالأخطاء والجهل ,,,
قُلتُ في تعليقي رقم 6 لرقم 2 ما يلي :-
" تعترض على تعليقي وأنت لا تعرفني ؟؟ ربما أكون أكثر منك التصاقاً بالدين وتكون أنت في الوادي الآخر "

وأجد نفسي مُضطراً لإهدائك تلك الفقرة أنت كذلك , ولا أدري إن كنتما نفس الشخص ,,!!! وهذا الأمر لا يهمني ,,,

يا أخي ...
أجبني أنت الآن :-
منذ متى بدأ الأردن باتباع موضوع السن لغايات الحج ؟؟؟ وإنْ كان ذلك الأمر ليس دستوراً ولا نصاً مقدساً إذ يمكن للمرافق كمحرم أن يتجاوز مسألة السن

وأيضاً منذ متى قامت السعودية بتقنين اعداد الحجاج بنسبٍ مئوية تتناسب مع عدد سكان كل بلد لإسلامي ؟؟؟

حسناً سأقول باختصار :-
حججت اول مرة عام 1980 !!! وثاني مرة عام 1983
وثالث مرة عام 1990 !!!تلك ليست أحاجي ولا الغاز !!!
فلقد عشت في السعودية ثمان سنوات متقطعة ,,فما هو رأيك دام فضلك ؟؟

وأخيراً اعتذر للدكتور الفاضل وللقراء الكرام لأنك سحبتني الى موضوع شخصي بعيداً عن البحث الهام والقيّم ,, وهنااتوسل اليك ان تقرأه بتمعن بقصد الإستفادة وأن تنسى ما لا يُسمنك ولا يُغنيك

ابارك لك حجك يا اخي والله اسئل ان يكون مبرورا ولكن منذ سنوات ووزاره الاوقاف تضع نظام ليسى قانون او دستور تحدد فيه سنه الولاده للحاج والان الدور لمواليد 1945 واعتذر لك وللقراء وللكاتب للخروج عن نص الموضوع

لم يخطئ احد بحقك لما كل هذه الشوشره والخروج عن الموضوع الاصلي دشرنا منك لوسمحت

الدكتور حسين الفاضل شكرا على هذا التوضيح لمصطلح العصيان المدني وفي واقع الأمر توضحت لي العديد من النقاط لدى قراءة هذا البحث لا سيما بعد تصريحات عدد من المسؤولين الذين لا يعرفون شيئا عن مفهوم ومعنى العصيان المدني ولقد ظننت في بادىء الأمر أن مقالك مرتبط بالأحداث التي تشهدها مدينة معان الغالية وكنت مخطئا في ظني هذا
والواقع أنه أرقى أنواع التعبير عن الرأي بشكل سلمي وحضاري والإبتعاد كليا عن كل مناهج العنف والتخريب
ولا أعلم هل يمكن تحقيق مثل هذا النوع من الإحتجاجات في دول العالم العربي

ارجو تحويل استهجانك لرقم 2 ورقم 14
وأجد نفسي مُضطراً لتذكيرك بأنني المناشد الأول للإستفادة من بحث الدكتور العزيز , وذلك بقولي :-

1 - إضاءات شاملة ومعمقة لكل من يريد أن يفهم ويستوعب ما هو العصيان المدني !!شكراً للدكتور " والنطاسي " البارع حسين توقه على هذا البحث الهام
وأيضاً بقولي :-
2-
وأخيراً اعتذر للدكتور الفاضل وللقراء الكرام لأنك سحبتني الى موضوع شخصي بعيداً عن البحث الهام والقيّم ,, وهنااتوسل اليك ان تقرأه بتمعن بقصد الإستفادة وأن تنسى ما لا يُسمنك ولا يُغنيك
فالمرجو منك يا أخي أن لا تُخطيء في لوم من يستحق اللوم ,,,,
ولك الإحترام

روعة البحث وأهميته قادتني لقراءة المزيد عن الموضوع ,,
وفي عجالة اقول بان الدكتور الفاضل حسين والسيد شاميل باضافته المفيدة بتعليقه رقم 5 قد قدما لنا مادة دسمة من المعلومات إزاء العصيان المدني ,,,
ومن خلال القراءة البحثية وجدت أنّ العصيان المدني يشترك مع الإضراب في انهما يستخدمان عنصر " الجماهير " للمطالبة برفع الظلم , غير أنه قد جرى في المفهوم العام أنّ الإضراب يُستخدم من طرف العمال في مواجهة أصحاب العمل , في حين أن العصيان المدني هو كما اورده الدكتور حسين بقوله "" يعتبر العصيان المدني ضمان أخلاقي إنساني وقانوني للحريات العامة , و لا يخضع للسلطة القضائية "" وهو كذلك "" عمل يمارسه المواطنون أنفسهم للحفاظ على حقوقهم الطبيعية والدائمة مثل الحق في الحرية والحق في التملك والحق في الأمان والحق في مقاومة القمع "",,,, فالعصيان المدني كما بينه الدكتور حسين هو "نشاط شعبي يعتمد أساسا على مبدأ اللاعنف , فالمشاركين في أي نشاط للعصيان المدني يتصرفون بشكل سلمي متحضر بعيداً عن كل مظاهر العنف والإيذاء النفسي والجسدي "

ومما قرأته لاحقاً بفضل هذاالبحث وكأثر مباشر له أنّ هناك من ينسب إطلاق هذا الإصطلاح للسيد / هنري ديفيد تورو / وهو مواطن أمريكي نشر بحثاً بعنوان " مقاومة الحكومة المدنية " عام 1849حينما رفض دفع ضريبة كانت مُخصصة آنذاك لتمويل حربٍ ضد المكسيك ,,,
فالعصيان المدني هنا هي " إحدى الطرق التي يثور بها الناس ضد القوانين غير العادلة "
شكراً للدكتور حسين الذي وبابحاثه الكثيرة والمفيدة يحثنا على القراءة والبحث وفتح ابوب ودفاتر الثقافة والمعرفة

أيها الأخوة الأعزاء لكل إنسن وجهة نظره في هذهالحياة وقد لا يتفق فيها مع الكثيرين ولهذا فهو من أجل تأكيد وجهة نظره هذه يستشهد بكل الوثائق والمراجه المنشورة والموثقة وهذا لا يمنع أي إنسان من إبداء وجهة نظره و الإستشهاد بوجهة نظر مغايرة يعتمد فيها أيضا على مراجع وثائق ومنشورات علمية صحيحة . وإنني أرجو من الأخوة الأعزاء الترفع عن شخصنة أي موضوع والترفع عن إتهام الآخرين وتسفيه آرائهم فلكل إنسن تجاره الخاصة في الحياة
لقد أعجبني تعليق الأخ شاميل وهو ما سيكون عنوان مقالي القادم بإذن الله ويمكنكم الدخول إلى الموقع التالي وهو مكتوب باللغة العربية لمشاهدة مقابلة هامة بين أماني الخياط وعو الجمعية التاريخية والجغرافية الباحث السياسي عمرو سنبل والتي تم نشرها على شكل حلقة تلفزيونية على محطة أون ـي في بتاريخ 12/1/2014 وهي معلومات خطيرة وجديرة جدا بمشاهدتها لا سيما وأنها تتحدث معالي السيد مروان المعشر ودوره من خلال مؤسسة كارنيغي في غسل الأخوان المسلمين ويمكن مشاهدة هذه الحلقة من خلال الربط التالي
( صباح ON : علاقة جماعة الأخوان بأمريكا ومخطط إسقاط الدولة المصرية

الى الدكتور الفاضل
انا ,,, وبيقيني نحن بانتظار بحثك القادم لأهميته ,,,لا سيما ما يتعلق منه بدور الوزير الأسبق للخارجية مروان المعشر وبالتحديد للمركز الحالي الذي يُشغله كنائب لرئيس قسم الدراسات في تلك المؤسسة """ المشبوهة """ بالنسبة لي على أقل تقدير , ودورها في تأجيج ما اصطُلح على تسميته بالربيع ( الخريف ) العربي
وكنت قد شاركت في السابق بتعليق على خبر توقيع كتاب المعشر الجديد بعنوان " اليقظة العربية الثانية "
أخي الدكتور حسين ,,,,,
ننتظر بحثك القادم مع الشكر

أخي الدكتور حسين أنا أعلم أن هذا المقال ليس له علاقة بما يجري في عمان ولكن بعض ما جاء في كتابات بعض المؤلفين والفلاسفة ينطبق حتما على الوضع في معان
ففي مقولة جين شارب في كتابه ( من الديكتاتورية إلى الديمقراطية ) يقول " تهدف ممارسات الأنظمة الديكتاتورية إلى إجبار القوى الديمقراطية على التخلي عن النضال السياسي واستخدام العنف وبالتالي تجد هذه الأنظمة مبررا لإستخدام القوة ودحر المقاومة الديمقراطية بسهولة"
ولو أخذنا ما يجري في معان فهناك مجموعة من العصابات التي تتستر تحت شعار الدين وتمارس التطرف وتستخدم الأسلحة وهناك بعض المهربين الذين يعملون على تهريب الأسلحة أو المخدرات الممنوعة كان من واجب الحكومة استخدام كل الوسائل الأمنية والإستخبارية في القبض عليهم بدل استخدام هذا الكم الكبير من القوات والمدرعات داخل المناطق السكنية وتعريض حياة الأبرياء إلى القتل والترويع
ربما يكون هذا نوع من عرض القوة ومن أجل تكميم أفواه المطالبين بالإصلاح من المواطنين الشرفاء