أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


سجال الهوية ..لغة المنطق

بقلم : اسعد العزوني
24-04-2014 12:27 PM



الرائد لا يكذب أهله ،والمثقف الملتزم لا يخدع أهله،وأنا أرى أن غربي النهر وشرقيه حتى جبال الأوراس هم أهلي وأحبتي وإخوتي،رغم واقع الحال الذي لا يسر في بعض الساحات ،بسبب وجود أجندات يعمل بعض المستثقفين على تنفيذها ،دون النظر إلى سوء عاقبة ما يقومون به على شعوبهم، وأؤكد أن أحدا لم يفوض أحدا بالتحدث بإسمه.
ما أخوض به هنا ،هو إنحطاط وإنحدار مستوى سجال الهوية في الأردن ،وطرح سؤال خبيث هو :من هو الأردني ومن هو الفلسطيني؟ ولعل خطورة ونجاسة هذا السؤال ،تكمن في توقيت طرحه ومن يخوض فيه،إنه الرويبضة حتى لو كان حاصلا على شهادات السوربون وأكسفورد وهارفارد كلها، لأن الذي لم يتعلم أبجديات المنطق ويحفظ سورة الولاء والإنتماء لأمته ، لا يعد متعلما بل هو أجهل الجهلاء.
هذا هو بيت القصيد بلا رتوش،وإن بقينا في الأردن على هذا الحال ،ننجر وراء الرويبضات وننفذ أجندات البعض ، التي تهدف إلى جر البلاد والعباد إلى ما لا يحمد عقباه، فإننا سنهزم أنفسنا بأنفسنا ،ولذلك فإن على الجميع أن يقرأوا هذا السفر الوحيد ويحفظوه عن ظهر قلب،وهو أن كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة ،أرض الحشد والرباط ،هو أردني الولاء والإنتماء ،وفيما يخص المكون الفلسطيني،فإن سؤال الهوية يطرح عليه في حال إقرار حق العودة ،فمن أراد أن يعود إلى فلسطين فهذا حقه الطبيعي ،ومن طاب له العيش في الأردن فهذا حق له ،ولذلك أقول أنه من المعيب جدا أن يقال للفلسطينيين في مثل هذه الظروف :خذوا ملوخيتكم وإرحلوا ؟؟!!
الأردن كما هو معروف يؤوي العديد من المكونات الإجتماعية الناجمة عن الكوارث الإنسانية بدءا من شواطيء غزة وإنتهاء بمنطقة القفقاز ،حيث إخوتنا الشركس والشيشان ،مرورا بالعديد من البلدان العربية التي وجد بعض أبنائها الأردن حضنا دافئا له، فهناك المصريون والشوام والأكراد والعراقيون والموريتانيون واللبنانيون والمغاربة والحجازيون ومن بني معروف 'الدروز'،وبحق فإن الأردن هو البلد العربي الوحيد الذي جمع كل هذه المكونات ،ويرقى بذلك إلى مرتبة الدولة القومية رغم أنه لم يطرح شعار القومية كما فعل البعض .
السؤال هنا هو: لماذا يتم التركيز على المكون الفلسطيني؟هنا تكمن الكارثة ،إنها الأجندة الخبيثة التي تهدف إلى تفجير الأردن ،وبسلاح أبنائه وجهل البعض ،ولست معنيا بأصل هذا المكون أو ذاك،لأن مفهوم المواطنة عندي واحد لا يتجزأ.
في محاضرة له بالنرويج في شهر حزيران المنصرم ،خاطب مدير معهد بيغين- السادات الإسرائيلي الحضور النرويجي بأن إسرائيل تشعر بأسف شديد لأنها فشلت بإثارة حرب أهلية في الأردن ، وقد سبقه إلى التعبير عن هذه الرغبة الأمنية رئيس وزرائه نتنياهو عندما 'بشر'وزراءه ذات إجتماع بقرب دخول الأردن في دائرة الفوضى الداخلية،وعززت هذه الفكرة إحدى العرافات الإسرائيليات التي قالت أن الأردن سيدخل الفوضى الداخلية في شهر أيار 2013،لكن الله سلم ،ونجا الأردن من الدعوات الإسرائيلية لإغراقه بالحرب الأهلية،وعلى ما يبدو أن هذه الرغبة ستتحقق على أيدي بعض أبنائه ممن تربوا على أيدي الأجنبي بغض النظر عن هويته.
لمن لا يعرف فإن التجنيس والتوطين وقعا على الفلسطينيين في الأردن قسرا وبطريقة مؤسسية ،ولا أدري ما الذي جعل بعض التابعين يفتح هذا الملف ،وأغلب الظن أن الجهل بالتاريخ والجغرافيا هو السبب ،إذ أن هناك من لم يقرأ عن مؤتمر أريحا وتداعياته والوحدة بين الضفتين عام 1950،وتداعيات حرب عام 1967،وإن دل هذا على شيء ،فإنما يدل على الجهل المطبق بمن يخوض في هذا السجال وبهذه الطريقة.
لم يكن الفلسطينيون عالة على أحد ،وهذه ليست منية ولا تمنن ففيهم الأغنياء وقد أسهموا ببناء الأردن وإستظلوا بظله ،ولم يعتبروا أنفسهم غرباء فهم بين أهلهم ويعلمون أن موضوع الإحتلال جعل لهم خصوصية ،ويتمنون أن يزول هذا الإحتلال اليوم قبل الغد ،وأما بالنسبة لمن يقول أن الفلسطينيين يصبحون وزراء ونوابا في البرلمان ،فهذه قصة يجب الخوض فيها بطريقة أخرى ،كما أن هناك من الشركس والشيشان والأكراد والموريتانيين والشوام ،وغيرهم ممن تقلدوا وما يزالون يتقلدون مناصب عليا ،ويعد البعض منهم ،من صناع القرار، ومع ذلك لم نجد من يتحدث عن هذا الموضوع ،مما يدلل على وساخة أجندة إتهام الفلسطيني بالمحاصصة.
ليس سرا ما أقول فإن تحذيرا بريطانيا ذات أزمة جاء فيه أن:' تشيرشل رسم خارطة الأردن وهو ثمل ،ولذلك فإننا قادرون على شطبه ونحن واعون لما نعمل'، وهذا التحذير يحتم علينا ألا نحيد عن الإنتماء والولاء لهذا البلد ، كي لا يظن كائن من كان أنه قادر على شطبه أو تعديل حدوده أو العبث فيه بحجة سوء سلوكنا.
الإسرائيليون والأمريكيون يتمنون منذ زمن لخبطة الأوراق في الأردن ،وتحديدا قيام الفلسطينيين بالعبث فيه ،وقال ذلك صراحة أحد السفراء الأمريكيين في صالون السيد طاهر المصري الذي طالب الفلسطينيين صراحة أن يتحركوا ضد النظام في الأردن ،وسيجدون أمريكا على أهبة الإستعداد لدعمهم وتسهيل مهمتهم ،وكل ذلك من أجل عدم تمكينهم من العودة إلى بلادهم،لكن السيد طاهر المصري حسم الأمر بجملة واحدة جاء فيها :'يا سعادة السفير لتعلم أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين ،وعندما علم الراحل الحسين بالواقعة قرب منه السيد طاهر المصري.
ما أود الخلوص إليه من تلك الواقعة هو أن الفلسطينيين لم ولن يفكروا يوما في التوطين في الأردن ،لأنهم يعلمون جيدا تبعات ذلك،كما أنهم لم ولن ينسوا وطنهم الذي 'بيع ' ليهود بحر الخزر .
ما يجري هذه الأيام من تسخين للنقاش حول الهوية في الأردن ،وإنحرافه من خلال ردود فعل يسجلها مجهولون معلومون هو للضغط على الفلسطينيين كي يقبلوا بأي حل ،وتكون الغلبة لإسرائيل.
هناك سيناريو لختم السجال المنحط على الهوية في الأردن وهو قيام ثلة من الموجّهين بالتحرش بأحد المخيمات الفلسطينية ومثلهم يقوم بالتحرش بإحدى القرى الأردنية ،وعندها ينفجر الوضع ،وبعد ذلك تحط قوات إسرائيلية وأمريكية في الأردن بحجة حماية الفلسطينيين وعندها سيتم فرض الوطن البديل ،ونكون قد خربنا بيوتنا بأيدينا ،فهل سيرحمنا التاريخ؟


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-04-2014 02:51 PM

السيد المحرر : عملا بحرية التعبير ارجو النشر
من المعيب على شخص مثلك استهل كلامه بلباس الواعظ وادعى فيما ادعى "ان غربي النهر وشرقيه أهلي وأحبتي وإخوتي" ان ينتقد فقط الارادنة في هذه السجالات التي تحدثت عنها ! وان يغض الطرف عما يكتبه الموتورين والمأزومون (واسمح لي ان اقول انك اصبحت عضوا مميزا في النادي الخاص بهم بعد السّم الذي بخخته في مقالك هذا).

يا اخي اتق الله ;تقول سجالات !إذن اين ما خطـّته يدي عكنان والقمحاوي والبرغوثي وزهران ومنى الخطيب والرنتاوي والبدارين والرنتيسي والمنسي وغيرهم؟ هؤلاء الذين يمثلون تيارا يعمل في الظل يقوم بصمت ببث سموم الفتنه تحت ذرائع مختلفه بالرغم من انهم يحملون شهادات السوربون وأكسفورد وهارفارد او ما يعادلها ايضا!

يا اخي الإنحطاط والإنحدار وكل النجاسه في التوقيت كما قلت انت وما هو الطرح الذي تبناه كتّاب هم بالنسبة لك مثل اعلى حين يقولون :ما هو الأردن ومن هو الأردني ؟ هم يستهجنون استعمال وصف الأردن ككينونة سياسية ومع ذلك لا ترى عيناك ذلك!
هم يدلّسون بالقول ان الأردن لا شيء لولا المهاجرين من ارض فلسطين العرب ومع ذلك نجد ان عينك كليلة عن ذلك!
الا تقرأ ما يكتبه من قابلوا نائب الرئيس 'جو بايدن' في السفارة الامريكية في 2010؟ ام انك لست معنيا بذلك؟

التجنيس والتوطين في الأردن وقعا على 'جـــــــزء' من الفلسطينيين فقط قسرا وبطريقة مؤسسية .
فما القسرية في تجنيس مليون سبعاوي ؟وما القسرية في تجنيس مليون قادم من الكويت ؟
وما القسرية في تجنيس وزير التعليم العالي صاحب البطاقة الخضراء ومعه نصف مليون انسان قدموا طوعا وبقوا؟وما القسرية في تجنيس ابناء 'الاردنيات!' ؟وما القسرية في تجنيس ابناء غزة ؟

الذي ينصب نفسه واعظا يجب ان يكون ديدنه التصدي للفتن لا تأجيجها بالتهديد المبطن!

2) تعليق بواسطة :
24-04-2014 04:14 PM

سوف أاسي حسب منطقك ,,,انت تقول (ما يجري هذه الأيام من تسخين للنقاش حول الهوية في الأردن ،وإنحرافه من خلال ردود فعل يسجلها مجهولون معلومون هو للضغط على الفلسطينيين كي يقبلوا بأي حل ،وتكون الغلبة لإسرائيل)

اذا , ما رأيك فيمن يقولون بتجنيس الأبناء , حسب منطقك فانه يجًب الحفاض على هويه آبائهم الفلسطينيه , اليس كذلك ؟؟ هذا ما يقوله منطقك .

3) تعليق بواسطة :
24-04-2014 05:05 PM

اخ اسعد المسله التي تخيط بها للاسف مفضوحه انت تظن اثناء الكتابه انه يمكن التغطيه على سمومك التي تبثها بهدوء

لكن فاتك امر ان الاردنيين جلهم من اصول بدويه وممن صفات البدوي قوة الفراسه والذكاء الحاد نتناقلها بالجينات . كابر عن كاير .

اما الذين اكثروا من اكل الخضروات والبقوليات وزرعوها ومارسوا ترف العيش بالمقارنه مع حياة البدوي الشاقه وشظف عيشه فان هذا الترف النسبي زاد في حرصهم ومن ثم خبثهم .
للاسف لم تنطلي علينا حيلتك البسيطه والمتمثله في المقدمه .. لو جئتنا بقلب صاف وصادق حقا لرأيت منا الثتاء والعرفان بقول الحق واكثر
لكنك اخترت طريقا ملتويه ففضحك الله
جرب ان تكون صادقا وانظر الى النتائج

4) تعليق بواسطة :
25-04-2014 10:19 PM

عزيزي الكاتب ، رغم اختلافي معك في ما ورد في مقالك و لكن سافترض حسن النية و احافظ على احترامي لحقك في التعبير و لكن...؛ يا سيدي انت تتهم طرف واحد و بشكل مبطن باثارة الفتن و هو الطرف الاصلي و انت مع احترامي تنتمي للطرف الاخر الشقيق و عليه فلا يمكن ان يقبل كلامك على اساس حيادي و خير. كذلك الحال فانت تتكلم عن حرية الفلسطيني بان يكون فلسطيني وقتما يشاء و اردني اذا احب ذلك و كأن الهوية الاردنية و الانتماء للاردن رخيصة و مجانية و لمن يريد وقتما يريد و طالما يريد و هذا يختلف مع المنطق و الحق، ماذا عن الاردنيين ؟ اليس لهم الحق بان يقبلوا او يبدوا رئيهم بكيفية تجنيس اي كان في وطنهم و مشاركتهم في مواردهم و مقدراتهم؟ و هكذا تكون جافيت الانصاف و كلت بمكيالين . فلتصدقني القول هل تقبل او يقبل الفلسطينيين ان نشاركهم نحن الاردنيبن هويتهم و نشارك بأرائنا في مفاوضاتهم و تقرير مصيرهم و تعويضاتهم ؟؟ لا اظن ذلك و عليه فاين المنطق و الصواب و العدالة في طرحك فليس لك ان تطلب من غيرك ما لا ترضاه لنفسك. اخيرا التهديد المبطن في مقالك بدعم القوى الغربية للفلسطينيين بالانقضاض على الاردن فلا اساس له من الصحة و لا يقنع احد و لا يقنعك شخصيا و لم و لن يحدث و لك من التاريخ و الحاضر عبرة.... قد اتفهم القلق الذي يساور اشقتنا الفلسطينيين من هذه الطروحات و لكن لا بد من وجود طريقة عادلة قانونية تنهي هذا الجدل و ترجع الجميع لهوياتهم و تحفظها دون التأثير على الحقوق المعيشية للفلسطينيين في الاردن و لا حل غير ذلك ، تحياتي لك

5) تعليق بواسطة :
25-04-2014 11:11 PM

مقاله تعكس تبادل الادوار مابين اراء القمحاوي اللبيب والعزوني الاسعد و صاحب دوله تائه يمثل اخر بقايا مؤتمر اريحا لتتماشى الاراء مع الحل الامريكي لحل القضيه الفلسطينيه على حساب الاردن وارى ان كاتب المقال انه لايعرف شيئا عن تاريخ الاردن الا من ادبيات منظمة التحرير مفسرا التاريخ بناء على كوامن نفسيه حاول اخفائها بلغه المنطق كما يدعي ان ظهور هؤلاء الكتبه مبرمج ضمن الخطه النهائيه لبرنامج التحول الاقتصادي الاجتماعي الذي دمر مقدرات الدوله متوهمين انها ساعتهم لننتظر ونرى........

6) تعليق بواسطة :
26-04-2014 12:19 AM

برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين
فبانت سوءته فساء الناظرين
من يبدل وطنا وهوية لن يكون يوما صاحب وطن وهوية او له ولاء وانتماء.
الاردني يدافع عن وطنه وهويته وانت بخبث تستقوي بمن يفترض انه عدوك على من والاك الا ساء ما تكتبون وتصنعون

7) تعليق بواسطة :
26-04-2014 04:49 PM

محاولة للرد على مغالطات في مقالة الفاضل اسعد الملقب نفسه بالعزوني.



اتفق مع المثل الذي استفتح به الكاتب مقالته والقائل :الرائد لا يكذب أهله. ولكنك كمثقف ألقيت بظلال من الشك على مدى التزامك وثقافتك بدليل جهلك بحدود وجغرافيا العالم العربي الذي تزعم محبته ؛ حيث زعمت بأن جبال الاوراس تقع شرق نهر الأردن وهذا زعم خاطئ حيث تقع غربه في الجزائر والعالم العربي يا صاح يمتد الى ما هو أبعد من ذلك غرباً. وأزيدك من الجغرافيا خارطة فالحد الغربي الأقصى للعالم العربي هو شاطئ نواكشوط في موريتانيا ؛ وإذا ما وصلت هنالك ابحث عن صالون حلاقة اسماه صاحبه "البوابة الغربية للوطن العربي" تيمناً بالبوابة الشرقية التي خبرها الجميع.



اتفق معك لجهة الأجندات لدى الكثيرين وليس لدى البعض كما زعمت؛ واتفق معك لجهة سوء العاقبة .واختلف معك لجهة أن احد لم يفوضهم للتحدث باسمه ؛ لأن واجب الذود عن الحمى مناط بالجميع وفي حالتنا هذه هو واجب كل من رأى معتدياً على هوية الأردني وباعتقادي لا يحتاج تفويضاً من احد. والقول بغير ذلك يعني أن بدر البسامين و قمحي اللبلاب لديه تفويض من جهة ما وعليه فأن من يرد على سمومهم يتوجب عليه الحصول على تفويض جهة مقابلة وهذا لعمري دفع ظاهر البطلان.





لا اتفق مع شتائمك التي سقتها كونك عممت على أطراف السجال ؛ والتعميم يا صديقي هو لغة الحمقى . فأنت لم تحدد من الذي يستحق الشتيمة .أهو الذي تفلسف بدعوى إلغاء الأردنيين وتاريخه أم الناعق بالحقوق المنقوصة أم الذي اتخذ سحب الجنسيات من الفارين من وطنهم صنمناً يرجمه صباح مساء أم من لازال يهاجم فك الارتباط بعد ربع قرن ونيف من سريانه وتشكل المراكز القانونية لفلسطيني الضفة بعودتهم لجنسية ما قبل الوحدة الباطلة بموجبه ؟؟؟؟. وكونك سويت بين الضحية الأردني وجلاده في الشتيمة فشتيمتك ردت عليك. وهذا على انك تبغيها عوجاً



ما أحسبك إلا عارفاً بمستحق الشتم ولكنك أثرت أن تخلط الحابل بالنابل لغرض في نفسك وما كان يغني عنك ذلك فلقد كشفت القناع الذي تسترت به لأن الحق أبلج والباطل لجلج.



ومثال أخر على حماقة تعميمك هو زعمك بأن كل من يعيش على أرض الأردن الطيبة هو أردني الولاء والانتماء. وبانت كذبتك من كبرها.

فهذه الأرض الطيبة يعيش عليها كثير ممن لا يزعمون ولاء ولا انتماء لها ومثال ذلك عاملات المنازل القانونيات منهن والهاربات وعمال مصانع المناطق الاقتصادية الخاصة منها والعامة والإخوة الضيوف العراقيين واللاجئين السوريين وغيرهم من الأجانب الذين يسترزقون ومصريهم إلى وطنهم عائدين. وأنت سمحت لنفسك أن تشرع لهم حق الهوية والانتماء ألا ساء ما تشرعون.



أما زعمك بأن سؤال الهوية يجب تأجيله لحين إقرار حق العودة فهو مكابرة وإنكار لحقيقة أن العودة مقررة بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 191 ولكون اتفاقية اوسلوا قبل الجانب الفلسطيني أن يدخل في مفاوضات فيها وقبل تجاوز مدة السنوات الخمس المنصوص عليها لاستكمال الحل النهائي مما يشي بأن العودة قد تم التخلي عنها من قبل الممثل الشرعي والوحيد وما أقوال الرئيس عباس عن عدم أمله بالعودة لصفد إلا أكبر دليل أن العودة قد تم التخلي عنها . مما يعني أن على صاحب البيت أن يشعر بأن حقه هضم وأن اللاجئ قد استحال إلى شريك له ينازعه هويته و انتمائه.

أما أكذوبة الحشد والرباط فالبينة فيها على من أدعى وأنا أشكك بصحة هذه القول وأضيف بأنه ما من أحد حشد وربط في الضفة الغربية قبل ضياعها فكيف يقبل منك وغيرك الزعم بأن التحشيد والتربيط في شرق الأردن هو أقرب لتحرير فلسطين يا أيها المنظر الجهبذ. ألا ساء ما تحشدون وما تربطون.



وأن قولك بأن الخيار هو للمكون الفلسطيني إن شاء عاد وإن شاء قعد فهو قمة البجاحة والصفاقة ؛ فمن يرتجي ممن تخلى عن وطنه خيراً في وطنه الجديد ومن قال لك أن الأردن بلد مشاع وأن التوطن والتوطين فيه هي حق لغريب الديار يمارسه ضد سيادة وإرادة الأردن حكومة وشعباً. مما يبنى عليه تهافت وتهاتر حجتك الباطلة تلك.



وأبدي بأن مزاعمك عمن أهواهم الأردن هو زعم مخالف للواقع والحقيقة ودليل ذلك أن المكون الشركسي والشيشاني كان موجوداً قبل خلق إمارة شرق الأردن أيام كانت هذه البلاد تتبع الدولة العثمانية وهي صاحبة الولاية عليها وبعد تعرض بلاد القفقاس للاستعمار الروسي ومحنة الشركس والشيشان رأى صاحب الولاية السلطان العثماني نقل بعض رعيته من منطقة الإبادة إلى منطقة أخرى وكان نصيب الأردن جزء من النزوح القفقاسي كما كانت هنالك مناطق في شمال فلسطين والجولان وسوريا وحتى مصر وحتى الاناضول. وبالملخص كان الكل رعايا عثمانيين مارس ولي أمرهم تسكينهم في رقاع الأرض التي تحت سيادته.

فلما نشأت الأمارة كان من العدل اختصاص الأخوة الشركس والشيشان وكذلك النصارى –الموجودين منذ الفتح الإسلامي- بكوتا في التمثيل النيابي .

أما الأخوة الدروز فلقد لجئوا بعد نشؤ الإمارة لذلك ليس لهم كوتا وبالقياس فأن المكون الفلسطيني لاحق لإنشاء المملكة فليس له أن يطالب بكوتا و/أو غيرها باعتقادي.







أما الحجازيون فلقد قدموا مع الملك المؤسس ؛ وبقية الفئات التي أشرت إليهم توطئة لذريعة حقوق منقوصة فهم –مع الاحترام- لا يعبئون حمولة قطار.

أما زعمك بأن الأردن دولة قومية فالرد عليه هو بالتأكيد على أن اسم المملكة يبدأ "بالأردنية " وليس العربية و/أو القومية . وللتدليل على فساد رأيك هو أنه لا عربي يجرؤ على المطالبة بالتابعية السعودية بذريعة أن أسم مملكتها يبدأ "بالعربية" . فدعك من العروبية والقومية فلن تعطيك عندنا مرقد عنزة.



وجواب تساؤلك عن التركيز على المكون الفلسطيني هو أن من يدق الباب يسمع الجواب؛ فلم يسبق في تاريخ الأردن أن طالب دومان نفر من أي مكون أخر انصهر في المجتمع الأردني بحق منقوص و/أو ملطوش ؛ ولم نسمع عن تسلسل أقاربهم وتعمدهم فقدان تصريح الجسر حتى يبقوا في خلقتنا كما هو حال المكون البالي بالك وأحيل هنا لمقال للكاتب طاهر العدوان الذي قدر عدد المتخلفين عن العودة للضفة بتعمد تجاوز مدة التصريح بما يقدر بمائة ألف حامل للبطاقة الخضراء وهذا الرقم كان قبل سنتين و الراجح لدي أنه زاد عن ذلك بكثير.

ولو طالب أحد من بقية المكونات ولنفرض جدلاً المكون الكربتوني –حتى لا نقع في ظلم احد- بضرورة إعطاء كافة القادمين من كوكب كربتون الجنسية والمواطنة الأردنية لسمع نفس الجواب إلى يسمعه من دق باب الأردن قادحاً وذاماً بأهل الدار وبيده سيف وأقلها جواباً سيكون ياغريب كن أديب.



ولن أعرج على الذرائع التي سقت لتبرير هجومك كوني أشكك في حدوثها و/أو علاقتها بالموضوع.



وعطفاً على التجنيس والتوطين أبدي التالي:

باعتقادي فرض الجنسية الأردنية على فلسطيني الضفة الغربية بموجب القانون رقم (56) لسنة ال1949 وقع باطلاً لمخالفته لقواعد القانون الدولي واتفاقيات لاهاي بخصوص الجنسية ومعاهدة جنيف بخصوص ألأراض المحتلة عسكرياً وسكانها المدنيين

وبالتناوب كون سكان الضفة الغربية واللاجئين في شرق الأردن كانوا يحملون الجنسية الفلسطينية المقرة بموجب قانون الجنسية الفلسطينية. وبالتالي لا يحق للأردن فرض جنسيتها على رعية دولة أخرى.

الضفة كما هو بنص القانون كانت "تدار" من قبل الأردن وبالتالي لا سيادة أردنية عليها.

كانت حكومة عموم فلسطين معلنة وهي المكلف شرعاً بجنسية رعاياه عملً بمبدأ حق تقرير المصير.



مؤتمر أريحا لا يمثل الشعب الفلسطيني لسابق إعلان حكومة عموم فلسطيني وبالتناوب لعدم إجراء انتخاب مباشر وبالتناوب لأن سماحة الشيخ أحضر بلطجيته اللذين أكرهوا الحضور على التوقيع وبالتالي ما نجم عنها باطل لأن ما بني على باطل فهو باطل.

وبالتناوب كونه عقد في سينما فهو بتقديري القانون مجرد "فلم"؟



وباعتقادي فأن إضافة مناطق الضفة ونواب الضفة بموجب تعديلات قانون الانتخاب لعام 1949 وقعت باطلا لمخالفتها قواعد السيادة والاختصاص والقانون الدولي ولانعدام السيادة الأردنية على الضفة



وحسبما متثبت في أدبيات الحزب الشيوعي الفلسطيني جريدة المقاومة الشعبية وغيرها فأن الانتخابات التي جرت تم تزويرها من قبل كلوب و أعوانه ويقدر الشيوعيون عدد الناخبين ب 40 ألف من أصل 200 ألف يحق لهم الانتخاب – مع عدم تسليمي بشرعية الانتخاب من غير الأردني-.



وحيث أن إعلان الوحدة تم باعتقادي من قبل مجلس امة غير قانوني لبطلان الانتخاب كما أسلفنا أعلاه. فأن ما بني على باطل هو باطل وحاصل جمع خطأين لا يمكن أن ينتج صح واحد.

وبالتناوب لمخالفة قرار الوحدة لقواعد الاختصاص المنصوص عليها في الدستور

وبالتناوب لتناقض القرار ففي ديباجته أشار لحق "تقرير المصير" بينما واقع الحال تم تزييف إرادة أهل الضفة الغربية وأن الاطلاع على مراسلات كلوب والمعتد البريطاني في عمان مع وزارة الخارجية البريطانية ما يتثبت ذلك.

ولخلوا العملية من حق تقرير المصير لسكان الأردن فإرادتهم مغيبة ومعروف تلاعب كلوب الانتخابات

في شرق الأردن.

ولمخالفة القرار لقواعد الاختصاص المنصوص عليها في الدستور الأردني. فمجلس الأمة مختص بالتشريع والرقابة وليس له أن يصدر قرارات سيادية مثل الوحدة المزعومة باعتقادي.

ويتحدث القرار عن وحدة بين ضفتي الأردن فماذا عن الخليل مادبا والكرك و الطفيلة ومعان والعقبة فيها لا تقع على أي من ضفاف نهر الأردن.

بينما تقع بيسان على الضفة الغربية للنهر ولم تتوحد بالقرار الباطل.



وأضيف بأن القرار- مع عدم التسليم بقانونيته- أكد على أن الوحدة المزعومة مصحوبة بالتأكيد على "عدم المساس بالتسوية النهائية لقضيتها العادلة –أي فلسطين- في نطاق الأماني القومية والتعاون العربي والعدالة الدولية." وهذا ما جاء بالبند الثاني منه.



ثم أن بريطانيا عرابة السوء لم تعترف بالسيادة الأردنية على القدس على سند من القول أن قرار التقسيم نص على تدويلها.

ولم تعترف إلا العراق بالسيادة الأردنية المزعومة مذكراً إياك بالمثل القائل " من يشهد للعروس..."



أما الدولة الثالثة فهي الباكستان وذلك يثبت أن الوحدة المزعومة لم تلقى اعترافاً ولا قبولاً من الدول العربية ولا المجتمع الدولي . والقول بعكس ذلك يؤدي بالاعتراف بمخاتير الضفة ممثلين للدول العربية والمجتمع الدولي وهذا قول ظاهر البطلان.

وفي مقابل حملة شرسة للجامعة العربية هددت فيها بفصل الاردن من عضوية الجامعة مما أضطر الأردن للنكوص على عقبيه والتعهد بأن الضفة وديعة لديه بانتظار عودتها لأهلها و/أو التسوية النهائية ؛ وغني عن البيان أن الوديعة عادت لأهلها نتيجة قرار القمة العربية في ال 74 بأن المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.





وان قولك بأن شرائح أخرى من المجتمع الأردني اخذت حقها فالرد عليه ان ما سبق بيانه اعلاه انهم كانوا موجودين قبل نشوء الامارة . وليس لأي منهم قضية حية ولا يدور بخلدهم الحشد والرباط في الأردن لقضايا اخرى.

ولذا فأن ما تقول به من وساخة المحاصصة هو ناجم عن مخالفة الغريب للمثل القائل "يا غريب كن أديب"



استغرب زعمك بوجود مثل هذا القول البريطاني عن ثمالة تشرتشل ؛ فيبدو ان جهلك بالتاريخ لا حد له ولا يفوقه مقدار إلا تجاهك لمحراك الشر في دعاوى المحاصصة والحقوق المنقوصة .

فالسياسة البريطانية –لما كانت تحكم وترسم بمصائر العالم- كانت تقوم على جهد فريق من المختصين وليس ككثير من الزعماء ومنهم ختيارك الذي وقع اوسلوا دون أن يرجع لمختصين بالقانون الدولي

ولا داعي للتعمق في الرد معك بأكثر من ذلك كون مزاعمك هذه توحي بانك لست للحق ناشداً ولا للعدل طالباً.

أما زعمك بعدم وجود نية للفلسطينيين في التوطين فالرد عليه هو الرجوع لاحصائيات المتابعة والتفتيش بخصوص ما يقدر ب مائة ألف أو يزيدون ممن تعمدوا تجاوز صلاحية تصريح الاحتلال وبقوا في الاردن ؛ فإذا كان هذا ليس بتوطين فسيان ما تسميه ولكنهم قاعدون ها هنا.

ورميك للتهم جزافاً بخصوص بيع فلسطين دليل على موضوعيتك .وعليك يقع إثبات بينة البيع وليس القاء المزاعم المرسلة والمجردة من الدليل.



اختلف معك لجهة من بدأ السجال فباعتقادي أن دعاة التوطين هم من بدأ السجال هو من يلام فمن طالب بمحصاصة في التمثيل النيابي وجنسية لأبناء المتزوجات من فلسطينيين ودعاة الحقوق المنقوصة هم من طلب الجواب لان عادة العرب "أنك لا تجني من الشوك العتب" فمن زرع شوك الفرقة والمحاصصة والتوطين كان له علينا حقاً أن نجيبه بقدر ما جادت قريحته وإلا عد سكوتاً إقرار بأحقية من ترك وطنه وتناسها أن يقلع أناس هذا البلد الطيب أهله ويقعد محلهم مثلما فعل كلومبوس والاسبان بأهل امريكا الأصليين.



أضم صوتي لصوتك لجهة ضرورة وأد الفتنة ولكن هل باستطاعتك وغيرك من المخلصين التأثير على أصحاب الأجندات المرتبطة بالسفارات الأجنبية ومراكز الأبحاث/الجاسوسية ؟

وأخر سؤالي هو لما تصر على وضع لقبك باسم بلدتك الأصلية عزون رغم أن اسمك الرباعي الرسمي يخلو منه؟

ودمتم

8) تعليق بواسطة :
26-04-2014 04:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه المعلقين الكرام
السلام عليكم
أسئلة بريئه برسم الاجابه الهادئه ، اطرحها على الجميع ، فقط بهدف الفهم والتحليل .

1- عندما احتلت اسرائيل" اجزاء " من فلسطين عام 1948 ، لماذا ثبت " بعض " الاخوه الفلسطينيين في ارضهم ، ولماذا تركها بعضهم ؟ .

2- الاخوه الفلسطينيين اللذين فضّلوا ترك مدنهم وقراهم عام 1948 ، لماذا لم ينتقلوا الى اماكن اخرى غير محتله داخل فلسطين ( الضفه الغربيه وقطاع غزه ) ؟ .

3- بعد نكسة 1967 لماذا ترك بعض الفلسطينيين ارضهم في الضفة الغربيه ؟ وفضلوا الانتقال الى وطن بديل !

4- بعض الاخوه الفلسطينيين يستطيعون العوده لقلسطين ... لماذا لا يفعلون ؟ .

بعيدا عن " المجاملات " ، ولا استسيغ استعمال كلمة " النفاق " احتراما للذوق العام للمعلقين الكرام : يعيش في الاردن الان شعبان وليس شعب واحد ، وارى ان محاولة طمس الهوية الفلسطينيه تحت مظلة اطلق عليها " الوحده الوطنيه " هو تجني على فلسطين .. الارض والانسان ! .

بعض الاخوه الفلسطينيين اختاروا ان يعيشوا في وطن بديل ... هذ بالضبط ما تريده اسرائيل ، وللاسف الشديد فقد قمنا بحسن نيه او سوء نيه بمساعدة اسرائيل بتغيير جنسية الفلسطينيين لتثبيتهم في ال وطن ال بديل ، وذلك بمنحهم الجنسيه الاردنيه .

سادتي : يستطيع جواز السفر والرقم الوطني الاردني تغيير " جنسية " الانسان الفلسطيني ظاهريا ومؤقتا ، ولكن كل هذه الاغرائات لن تغير " هوية " الانسان ، فهوية الانسان هي "هواه " ، بل قل انها وجدانه وروحه التي بين جنبيه . وهذا ما لن تستطيع اسرائيل ان تفعل معه شيئا ، ولو طال مقامها في فلسطين كما طال بقاء العرب في الاندلس !

وان لا بد من همسة بأذن الاخوه الفلسطينيين : على من استطاع منكم العوده الى فلسطين فليغعل فورا ، وان يكن في ذلك بعض التضحيه بمنصب او مكتسبات ، ففلسطين تستحق ولها في اعناقكم دين . ولا تنسوا أن من ترك داره .. قل مقداره .

9) تعليق بواسطة :
26-04-2014 09:19 PM

نعتذر

10) تعليق بواسطة :
26-04-2014 10:07 PM

بداية لا بد من تقديم الشكر الجزيل الى حضرتك على هذا المقال الذي جاء مناسباَ للمقام بالرد الوافي وتبيان الحقيقة. عندما قال الملك ان الوطن البديل " وهم " اعتقد البعض ممن يعتبر الاردن وطن مشاع ان هذا موافقة على مهاجمة اهل البلاد وخاصة المتقاعدين العسكريين ؛ من هؤلاء السيد اسعد العزوني الذي يقول في كتابته عنهم في 4/3/2014 وعلى هذا الموقع ما نصه " ... ناقصو العقل والادراك والحس الوطني،وانفلتوامن عقالهم مثل ابناء ابليس قبيل الغروب في غفلة من الزمن ....." اي كل من يتخوف من الوطن البديل اعتبره السيد اسعد من ابناء ابليس الذين يراهم قبيل الغروب !!!! الا يحق لنا نحن الارادنة ان نصف كل من ينادي بالوطن البديل او يسعى له جهاراَ او خفية ان ننعته بأنه ابن سِفاح ؟؟
ان تواضع حضرتك بوصف نفسك " احد العوام" يدل على الاصل العريق والمنبت الطيب واؤكد لحضرتك ان ما ورد في مقالك يتبناه الوطنيون الفلسطينيون المتمسكون بترابهم مثلهم مثل الاردنيون .
اتمنى من " كل الاردن " نشر " تعليق"7 كمقالة مستقلة ليتم التعليق عليها من قبل القراء .
تحياتي الخالصة الى " 7 "

11) تعليق بواسطة :
26-04-2014 11:49 PM

الى تعليق رقم 7 احد العوام ...والله انوا كلامك رهيب وانت رجل والرجال قليلون. .ابدعت والله ...وحطيت ايدك على الجرح كل كلامك صحيح وأعتقد أن كاتب المقالة لن يستطيع الرد عليك لأنه ما عنده ..رد يسعد اليطن اللي حملك ...أشكرك مرة أخرى ...ويا ريت لو كل الناس زيك ...اللي مش عاجبه كلامك ..يبلط البحر بكفينا سكوت............

12) تعليق بواسطة :
27-04-2014 01:05 AM

المصطلحات كأرض الحشد والرباط والاصول والمنابت والمهاجرين والانصار اطلقها الملك حسين رحمه الله.
كونك تشكك اذا كان هناك حشد ورباط في الضفة الغربية فانت تتهم الجيش العربي بأنه لم يحشد ولم يرابط قبيل حرب 1967 على اساس ان الضفة الغربية كانت جزء من المملكة الاردنيه الهاشمية, هل نستنبط من ذلك انه جرى اسقاطها وتسليمها,برجاء التوضيح

13) تعليق بواسطة :
27-04-2014 11:13 AM

الى الفاضل الدكتور أبو ركان

لا شكر على واجب

بالنسبة للأصل لا ازعم فخراً "و كلنا كراد"

الى الفاضل خالد تعليق 11 شكراً على حسن ظنك

الى المحترم تعليق 12 علماء الكلام قالوا "الجواب معاد في السؤال"

ودام الجميع

14) تعليق بواسطة :
27-04-2014 12:07 PM

كنت قد ارسلت تعليقا ردا على السادة اصحاب التعليق رقم 7 و8, فلماذا لم يتم نشره الى الان؟
نفترض بكم تقبل مختلف الاراء

15) تعليق بواسطة :
27-04-2014 06:02 PM

ما أرود قوله هو أنكم قرأتم الإسم واغفلتم المقال ،وبيان أحد العوام الذي أعرف أين يعمل مليء بالمغالطات

16) تعليق بواسطة :
27-04-2014 11:42 PM

الاخ صاحب التعليق رقم 14
بامكانك ارسال ردكم (الذي لم ينشر) الى العنوان التالي :
driymf@gmail.com
تحياتي .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012