أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


مجلس الأمن الوطني . . هل من ضرورة ؟

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
03-05-2014 10:34 AM

موسى العدوان

حادثة اختطاف السفير الأردني في ليبيا قبل اسبوعين ــ أعاده الله سالما لأهله ووطنه ــ تطرح سؤالا كبيرا يتردد في أذهان الحريصين على سلامة الوطن وأبنائه ، ألا وهو : أين مجلس الأمن الوطني المعني بمعالجة الأحداث الطارئة واستقراء الأخطار المحتملة في المستقبل ؟ فكلما عصفت بالأردن أزمة صغيرة أو كبيرة تصاب أجهزة الدولة بالإرباك ، ولا يُعرف من المسؤول عن إدارة الأزمة وكيفية الخروج منها بأقل الخسائر .

ومن المعروف أن مجلس الأمن الوطني أو القومي في أي دولة ، هو المعني بمعالجة الأزمات والتخطيط لحماية الوطن من أية تهديدات خارجية أو داخلية . وللتعرف على أهمية ودور هذا المجلس لابد من إلقاء الضوء على بعض جوانبه ومعرفة حيثياته .

فكلمة الأمن تعني من حيث المبدأ ، الاطمئنان والسكينة في النفوس وهي نقيض لكلمة الخوف . وقد ورد ذكر هاتين الكلمتين ' الأمن والخوف ' في القرآن الكريم بقوله تعالى ' ولنبدلنّهم من بعد خوفهم أمنا ' وجاء في آية أخرى ' فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ' . فأمن الأشخاص والحرص على حياتهم أمور هامة . وهي في الوقت ذاته تنطبق أيضا على الدول في حماية كياناتها وتأمين مصالحها ، ضد أية نشاطات تشكل خطورة عليها .

ظهر مصطلح ' الأمن ' في الأدبيات السياسية بعد الحرب العالمية الثانية ، حيث برزت تيارات تبحث في كيفية تجنب الحروب بين الدول ، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي لمواطنيها . وقد ارتبط مفهوم الأمن في تلك الآونة بالنواحي العسكرية ، وانتشر كمصطلح استراتيجي يعبر عن نظريات الردع وتوازن القوى ، في السياسات الدفاعية للدول الكبرى . وبناء عليه أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية ما سُمى بٍ ' مجلس الأمن القومي '. ثم تبتعها دول أخرى في وقت لاحق على الساحة الدولية ، حيث أنشأت مجالسها الوطنية الخاصة .

ومجلس الأمن الوطني هو عبارة عن هيئة استشارية تساعد صانع القرار في تصويب قراراته السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها ، بغرض حماية مقومات الدولة وحفظ كيانها ووحدتها الوطنية . يقوم المجلس في هذا السياق بتقييم الوضع الراهن ، والتنبؤ باحتمالات الأحداث المستقبلية وتحديد المناطق الساخنة في العالم ، التي قد تؤثر على مصالح الدولة وأمن مواطنيها ، ثم يقوم برسم السياسات ووضع الخطط الأمنية بمختلف أنواعها ، لمواجهة الأخطار المحتملة وبما يتناسب مع المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية .

ورغم أن مصطلح الأمن الوطني كان مركّزا على الاستراتيجيات العسكرية وصراعات القوى في العقود الماضية ، إلا أنه أصبح يشمل أيضا في هذا العصر ، التهديدات المتعلقة بحياة الإنسان وعلاقته بالطبيعة ، كقضايا التصحر والانفجار السكاني ونقص الغذاء ونضوب مصادر الطاقة . وهي أمور تؤدي بصورة أو بأخرى إلى الفقر والبطالة ، والاضطرابات الاجتماعية ، والتوتر السياسي ، وزعزعة الاستقرار الأمني ، بشكل يفوق خطورة التهديد العسكري .

ولمواجهة مثل هذا الوضع لابد من اتباع استراتيجيات متنوعة تهدف إلى حل تلك المشاكل ، بما ينعكس إيجابا على الوضع الاجتماعي ، ويحقق التقدم والاستقرار للمواطنين . فالأمن الوطني لا يمكن تحقيقه إذا كان الشعب يعاني من التخلف وعدم الاستقرار في عيشه ، تحت ظل قوانين جائرة تزيد من الضغوطات النفسية عليه ، ولا تلبي احتياجاته الأساسية .

والأمن الوطني يمكن تصنيفه بصورة شاملة تحت العناوين الرئيسية التالية :
1. الأمن السياسي : وهو ما يتعلق بالحفاظ على الكيان السياسي للدولة ، من خلال المشاركة الشعبية في صنع القرارات بوسائل ديمقراطية تحقق أمانيه .
2. الأمن الاقتصادي : ويرتكز على قدرة الدولة في توفير الخدمات الضرورية وتأمين احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة ، تعتمد على زيادة الانتاج المحلي وتوفير سبل التقدم والرفاهية للشعب .
3.الأمن الاجتماعي : ويهدف إلى توثيق الروابط الاجتماعية وتحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين ، وتقوية الشعور بالولاء والانتماء للوطن .

4.الأمن العسكري : وهو ما يتعلق بإجراءات الحماية للمواد والمعلومات ومختلف مصالح الدولة ، ضد اختراقات العدو المتوقعة باستخدام التقنيات الحديثة .

5.الأمن المعنوي : ويهدف إلى التمسك بأهداب الدين والمحافظة على الأفكار والمعتقدات بعيدا عن التطرف والأفكار الهدامة ، والتصدي للحرب النفسية التي يشنها العدو .

6.الأمن البيئي : ويشمل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة التلوث والأخطار البيئية والتخلص من النفايات الخطرة .

لا شك بأن الأردن يواجه تهديدات خارجية وداخلية ، تفرض على الدولة الاهتمام بها ودراستها بدقة ، ووضع الخطط اللازمة لمواجهتها . ومن أهم التهديدات الخارجية : الحرب على الارهاب ، تزايد التنظيمات المسلحة في الإقليم ، الحروب الأهلية وعدم الاستقرار في بعض دول الجوار ، تعثر الحل السياسي للقضية الفلسطينية ، تدفق اللاجئين على البلاد بأعداد كبيرة ، التلويح بالوطن البديل ، الضغوط الإقليمية والدولية لإتّباع سياسات معينة.

أما التهديدات الداخلية فمنها على سبيل المثال : فقدان هيبة الدولة ، الإصلاح السياسي ، التباطؤ الاقتصادي ، المديونية العالية ، ضعف الاستثمار ، الفقر والبطالة ، انتشار الفساد ، الترهل الإداري ، تحدي رجال الأمن ، وقف التجنيس ، تحديد الهوية ، كثرة الضرائب ، أزمة الطاقة ، العنف المجتمعي والجامعي ، تدني مستوى التعليم ، انفلات الأسعار ، زراعة وتعاطي المخدرات ، استغلال الوظيفة ، انتشار السرقات والرشوة .

لقد أعلن الأردن في عام 2005 تشكيل ما ُسمي بٍ ' وكالة الأمن الوطني ' مع بيان عام لواجباتها . ولكنها جُمّدت ولم نلمس لها أية أعمال لافتة في الأزمات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية ، أو في التنبيه للأخطار المحتملة في الدول التي تشهد انفلاتا أمنيا ومن بينها ليبيا على سبيل المثال ، حيث اختطف أختطف السفير الأردني من قبل جماعة إرهابية وما زال محتجزا دون التوصل إلى حل .

يمكن تلخيص واجبات المجلس الوطني في حالة إنشائه ، وصياغته لخطة الأمن الوطني بأربعة محاور رئيسية هي :
• التنبؤ بالتهديدات المحتملة خارجيا وداخليا وتحديد المناطق الساخنة في دول العالم والتنبيه لها .
• رسم استراتيجيات لتنمية مصادر قوى الدولة وبناء قوتها الذاتية .
• التوصية بتوفير القدرة المطلوبة لمواجهة التهديدات المحتملة ، وذلك ببناء القوة العسكرية والقوة الأمنية للتصدي لها عند حدوثها .
• إعداد السيناريوهات لمواجهة التهديدات المتوقعة ومتابعة تعديلها مع تطور المواقف ، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية .

على ضوء ما تقدم يتضح لنا بأن تشكيل ' مجلس أمن وطني أردني ' هو ضرورة وطنية ملحّة ، من أجل مساعدة صانع القرار في تصويب قراراته . فمهمة هذا المجلس بصورة عامة هي حماية الأمن الوطني للدولة الأردنية من أي اختراق ، وذلك من خلال استغلال كافة قوى الدولة : السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية . وهذا يستوجب إبقاء المجلس بحالة انعقد دائم ، لمتابعة التطورات المستجدة على كافة الأصعدة ، وتقديم تقاريره الاسبوعية أو العاجلة مباشرة إلى رأس الدولة لاتخاذ القرارات المناسبة .

التاريخ : 3 / 5 / 2014

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-05-2014 12:30 PM

( فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ،الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ )) (سورة الأنعام : الآية 81: 82) . اشرح الآية.

2) تعليق بواسطة :
03-05-2014 12:31 PM

(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ)) .

3) تعليق بواسطة :
03-05-2014 12:32 PM

(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ)) .

4) تعليق بواسطة :
03-05-2014 12:52 PM

عطوفة ابو ماجد مع الاحترام انت تتحدث عن بلد مؤسسي قائم على تقدير المصالح العامة للمواطنين وليس بلد يهتم فقط بكيفية تحصيل الاموال من الناس واساليب الجباية ونهب ثروات الوطن وهمهم الوحيد المحافظة على المكتسبات الشخصية وتحقيق سير المرفق المنتج لجيوبهم بغض النظر عن النتائج فما دام تحصيل الاموال لم ينسه سؤ فالوضع بالنسبة لهم مطمئن حتى لو خربت البلد ومات الشعب من افقر والمرض باشا انظر حولك تجد الكثير من التبدلات في مفاهيم الدولة لدرجة ان شوارع البلد لم يعد يتم تعبيدها لولا المنح من الدول الصديقة التي اشترطت على الحكومات عدم الدفع نقداً الا على المشاريع وانا متأكد انه بعد سنوات سنصبح مثل السودان فيها شارع واحد معبد فأي مجلس أمن وطني الذي تتحدث عنه امام ما نرى ونسمع ...تحياتي

5) تعليق بواسطة :
03-05-2014 01:14 PM

قال الشاعر علي ابو النصر : ـ
بقدر الرأي تعتبر الرجال ٌ
وبالامال ُينتظر المآل ُ
وافراط البليغ إذاتمادى
على حالً يخالطة ابتذال ُ
وإمساك الاديب يفيدُ علماً
باحوال الغبي كما يقال ُ
ومن عرف الحقائق مات غماً
وإن طلب الاقالة لا يقال ُ
وبالإقدام يسهل كل ُ صعب ً
وبالتمويه يتسع المجال ُ
ومن لم يتئد في كل أمراً
تخطاه التدارك والمنال ُ
ومن لزم القناعة نال عزاً
وهل بالذل منقباة تنال ُ

6) تعليق بواسطة :
03-05-2014 01:44 PM

العزيز الباشا موسى العدوان حفظه الله.
تحية واحتراما للرجال الرجال الغيورين على هذا الثرى وعلى مواطنه البائس أمثالك ورفاقك المتقاعدين العسكريين البواسل من الذين بقوا على العهد في مواقفهم ولم يتلونوا ولم يبيعوا ضمائرهم ومواقفهم بثمن بخس لقاء وظيفة
أو منصب وجاه زائل .
الباشا العزيز..في تصنيفك للأمن الوطني وتفصيله سياسيا اقتصاديا عسكريا معنويا وبيئيا أجدك لم تقصر في سردك وشرحك للقارئ الكريم عن كل بند مما ذكرت وإن بإيجاز ودون توسع فبارك الله فيك.
لكن أين نحن الآن وفي ظل هذه الظروف التي يمر بها الوطن محليا وإقليميا ..؟؟
فسياسيا نحن دولة للأسف تابعة مواقفنا تحددها بوصلة القوى التي تلقي لنا بالفتات من المساعدات سواء إقتصادية أو عسكرية والجميع يعرفها دوليا أو إقليميا.
أما عسكريا وفي ظل وجود الأردن بجوار العدو الصهيوني المعد والمتفوق على جيوش الدول العربية مجتمعة ونظرا لفارق العدد والعتاد بين جيشنا العربي وجيشه المحتل أجد رغم عدم خبرتي في هذا المجال أن لاأمن لنا ولا أمان إلا إذا توفرت الإرادة أولا وتم تغيير تكنيك قتال
جيشنا مع ذلك العدو المتفوق عسكريا الى
حرب عصابات معتمدين على كفائة جنودنا
كعنصر بشري مسلح بالإيمان بقضيته وعقيدته وسرعة تنقله كمجموعات صغيرة
إسوة بحزب الله وما فعله باقتدار في حرب تموز بجنوب لبنان مستفيدين من اتساع جبهتنا العسكرية وإن كانت سلاح ذو حدين لنا وعلينا ومستفيدين أيضا من قلة عمق العدو والديموغرافيا الفلسطينية في الداخل الصهيوني للإستفادة منها في الإستخبارات وأعمال المقاومة مع الحصول على منظومة جيدة من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى للردع.
معنويا.. حدث ولاحرج فمشروع الوطن البديل فواقع مر رغم محاولات إنكارة وتسويفه من قبل جلالة الملك ..فالديموغرافيا التي تهيأ له أوشكت على الإكتمال بل أن عمليات التجنيس
لازالت قائمة وإن بالخفاء من قبل صانع القرار وما تجاهل دسترة قرار فك الإرتباط إلا دليل على ذلك طبعا لن يغيب عن البال الهجرة التي فتحت لها الأبواب على مصراعيها من كل الحدود
ومن يسير في عمان والمدن الأردنية سيجد البرهان على ذلك في تعدد اللهجات والسحن ونتيجة لذلك ستبقى المعنويات في الحضيض.
أما الأمن البيئي ..لننسى مفاعل دايمونا القابع منذ عقود في الجوار
ولنعود لقراءة مقالتك الأخيرة عن مفاعل طوقان النووي وما أثار من عصف وسجال ولا زال. .وتجاهل القائمين على المشروع لكل الإعتراضات والرفض من الشعب الأردني والمتخصصين في هذا المجال
الوجلين على حياتهم وبيئتهم وما يتكلفه من أموال ستضاف كديون فوق الديون التي
تعصف بالإقتصاد الأردني المترنح أصلا.
إضافة لكل ما ذكرنا وما لم نذكر
ومطالبتك بإنشاء مجلس للأمن الوطني
فلا أعتقد أنه يوجد هنا من يخالفك الرأي لكن الأهم ممن يتشكل هذا المجلس..؟؟ومن هي الجهة التي ستتبنى ذلك ..؟؟ فأخشى مانخشاه أنها ستشكل من نفس الجهة التي أوصلت الوطن ولمواطن الى ما نحن فيه من إحباط.

7) تعليق بواسطة :
03-05-2014 02:01 PM

مختصر مفيد -- وبكل ألم وأسف وبلغة بسيطة وبلغة الفلاحين اقول هاي البلد ماشية لحالها والله هو الساتر من القادم

8) تعليق بواسطة :
03-05-2014 03:20 PM

شكرا باشا على الطرح لان مجلس الامن الوطني حلقة رئيسية من ادارة الدولة ولا تستطيع دولة من ادارة يومها دون المجلس ويعرف الزملاء عند تطبيق اي تمرين على مستوى الدولة اهمية المجلس وكان عندنا مجلس الدفاع الاعلى وبعدها صدر مجلس امن الدولة وعيين عطوفة مدير المخابرات مقررا لكنه لم يصدر بقانون اتفق معك بضرورة اصدار قانون المجلس لان تشكيله وواجباته معروفةلجلالةالملك و للاخوة في كلية الدفاع

9) تعليق بواسطة :
03-05-2014 03:45 PM

لفتة جاءت بوقتها أبا ماجد، وأهمية وجودها عالية فالشواهد كثيرة. فالكيّس الحريص هو من يلتقطها بإجراء صارم سابق، كيف لا وأنت يا أبا ماجد الصقر تحلّق عاليا تسبق بفكرك، خادما لوطنك ترى الهموم ولو بعُدت حتى الغيوم ، فأنت أنت لست كالعموم.

لذلك حان التشكيل اليوم قبل الغد، فعندما يتشكل المجلس تحكمه الضوابط والروابط ، فعضويته ليست فخرية أو وظيفة جاه ووجاهة، بل للتبصّر والتخطيط والتحذير قبل أن يقع الفأس بالرأس . كما أن وظائف أعضائه ليست جسرا للوجاهةوالرفاهة بل تكليف دون تشريف.
وانتخاب أعضائه ليس تبادل مصالح وخدمات فإن كان كذلك فالإلغاء أفضل من الإحياء، أما أوقات أعضائه فكما تفضلت هي ملكٌ للمصلحة العامة على مدار الساعة وكذلك قراراته وتوصياته ذات طابع سري لأبعد مدى لا تتسرّب ولا تتأخّر عن موعدها ولهم صفة التخطيط والتحليل والتحذير بعيون ثاقبة وبأدمغة متفتحة، فالسكوت قاتل.

وكما يعلم الجميع فقد باتت العلاقات بين الأمم أكثر حساسية وأكثر تعقيدا تعددت مداخلها ومخارجها وسهل انتقال الخبر والمعلومة بسرعة الكهرباء بلسان بسلك وبدون حتى صارت الأقمار التجسسية تسمع وترى وتقارن الأفعال والأقوال والحركات والسكنات فتهتدي وتتدخل بالمناسب زمانا ومكانا، فالويل كل الويل لمن يدير ظهره لعصر "النانو" فيزداد تخلفا على تخلّف والعياذ بالله ، أبعدنا وإياكم وأبعد الأردن الغالي وأهله الأطهار عن الأشرار ، وأن يكون شعارنا الرجل المناسب وليس المتناسب في المكان المناسب ليصبحا هو والوظيفة جسما واحداً معطاءاً للأردن الغالي.
نحييك أخي الكاتب المحترف الرقيق أبا ماجد لا عدمناك، فهذا ديدنك كما عرفناك صقرا معطاءاً على الدوام.

10) تعليق بواسطة :
03-05-2014 04:37 PM

الوطن البديل يقض مضاجعنا

11) تعليق بواسطة :
03-05-2014 05:56 PM

عشرات الآيات قى القرآن الكريم فى مواضع مختلفة تناولت نعمة الأمن تشير جميعها إلى أن هذه النعمة العظيمة التى لا ندرك قدرها سوى فى الأزمات لا تتحقق هكذا بمجرد اعتلاء وزير غضنفر رأس الجهاز أو فى ظل قبضة حديدية وإلا لما سقطت فى النهاية كل الأنظمة القمعية على مدى التاريخ القديم والحديث على السواء.
فقد كان الظلم وفقدان العدالة الاجتماعية دائما وأبدا سببا رئيسيا فى سقوط الطغاة كما كان المكر السيء يحيق دائما بأهله بينما كانت المجتمعات الصالحة هى الأحق والأولى بهذه النعمة، فى الوقت الذى ارتبط فيه عقاب الله بالخوف مع الجوع فى نفس الوقت بما يؤكد أن التردى الأمنى والاقتصادى متلازمان كما فى حالتنا الراهنة.
ومن بين الآيات الكريمة (فأى الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون، الذين آمنوا ولم يلبثوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) سورة الأنعام، وقوله سبحانه (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا) سورة النور، وقوله سبحانه (أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض) سورة النحل، وقوله سبحانه (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف) سورة النحل، وقوله سبحانه (الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) سورة قريش، وقوله سبحانه (سيروا فيها ليالى وأياما آمنين) سورة سبأ، وقوله سبحانه (فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم فى الغرفات آمنون) سورة سبأ.

12) تعليق بواسطة :
03-05-2014 05:57 PM

وتأكيدا لهذه المعانى جاءت دعوة أبوالأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام لأم القرى بقوله (رب اجعل هذا بلدا آمنا) ثم أتبعها بما يؤكد تلازم نظرية الأمن مع الاقتصاد بقوله (وارزق أهله من الثمرات) سورة البقرة.
ولم ينفصل الأمن فى الدنيا عنه فى الآخرة أو عن الأمن من عذاب الله كما فى قوله سبحانه (أفمن يلقى فى النار خير أمن يأتى آمنا يوم القيامة) سورة فصلت، وقوله سبحانه (أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله) سورة يوسف، وقوله سبحانه (أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) سورة الأعراف، وقوله سبحانه (يدعون فيها بكل فاكهة آمنين) سورة الدخان، وقوله سبحانه (أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا، أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا) سورة الإسراء، وقوله سبحانه (أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون، أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون) سورة الأعراف.
وهناك الكثير من الآيات يضيق المقام بذكرها كان يجب أن نضعها نصب أعيننا حين الحديث عن أمن المجتمع الذى افتقدناه بصفة خاصة على مدى الأربعة عشر شهرا الماضية وخاصة بعدما أصبح واضحا من خلال الواقع أيضا مدى تأثير غياب الأمن الاجتماعى على الأمن الاقتصادى أو على الشئون الحياتية اليومية بصفة عامة وهو أمر إن استمر فلا يمكن لخطط مستقبلية أو استراتيجيات سياسية أن تتنبأ بمستقبل مشرق لهذا الوطن الذى طفح كيله وفاحت رائحته بدعاوى الديمقراطية والثورية والتى يجد فيها المتآمرون على الأمن ضالتهم وتحقيق مآربهم جهارا نهارا ليس من خلال الميادين والطرقات فقط وإنما فى المنتديات والفضائيات ومؤسسات الدولة الرسمية. ومع ما تشهده البلاد الآن من توتر وتهديدات بمزيد من الأزمات ولأن الأمن ليس ترفا فسوف نظل نناشد أجهزة الدولة من حكومة وبرلمان ووسائل إعلام منحه الأولوية من وجوه عديدة أهمها رد الاعتبار للقائمين عليه وإعادة النظر فى دخولهم المادية والضرب بيد من حديد على كل من يتآمر على هذا الشأن الحيوى والمهم فى حياتنا سواء كانت عصابات إجرامية أو قوى سياسية تصر على نقل صراعاتها إلى الشارع حتى نستحق قول ربنا سبحانه فى سورة يوسف (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) صدق الله العظيم.

13) تعليق بواسطة :
03-05-2014 06:16 PM

اخر تعليقين اقتبستهما من احدى المجلات
لتكون عبرى لنا جميعا ونتقي الله
في ظلمنا لبعضنا
لعلنا نهتدي ونصلح انفسنا

14) تعليق بواسطة :
03-05-2014 08:19 PM

مشكلة البلد ان كل حكومة تقوم بتجيير المشاكل الى الحكومة التي تليها دون حل منشغلين بزيادة الضرائب وتعيين المحاسيب والمقاريب كونها ( مشمشية ) ومثال ذالك قانون الانتخاب ومثال اّخر ( حوادث معان ) فما حدث تكرار لهبة نيسان قبل 25 عاماّ وكانت جلها لاسباب تنموية وانا اعرف كامل تفاصيلها مع بعض الاختلاف والظروف حالياّ فلم تأخذ كل الحكومات المتعاقبة العبر والدروس من هبة نيسان بل استمر الاهمال والامبالاة وتجيير المشاكل بقرارات ارتجالية دون أي عمل جاد ولللاسف فهذا ما يجري حالياّ في كل مفاصل الدولة بل استمرار في السير بالوحول وبالتالي الذبح لللاقتصاد والتنمية مما انعكس كل ذلك سلباّ على كل قرار فيما يتعلق بالسياسات الخارجية

15) تعليق بواسطة :
04-05-2014 03:02 AM

تحيه طيبه إلى باشا الباشاوات وإلى جميع المتابعين المحترمين.

فال الشاعر : إذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجساد , وبالإستناد إلى ما رمى إليه الشاعر , فإن التفكير المتعمق هو من مسببات تعب الجسد , لذلك أراك يا باشا الباشاوات مواظبا على طرح القضايا الكبرى التي ترتقي لما أنت عنوانا له , ولما لمكانة الوطن في مكنونات نفسك وموجبات خوفك وقلقك النبيل عليه.

لا أعتقد بأن مجلسا واحدا للأمن الوطني يكفي للقيام بالمهام التي يتوجب الإحاطه بها وإدارة مدخلاتها ومخرجاتها وحسب ما تفضلت بالإشاره له في متن المقال , فأزمات الوطن كثيره وبإطراد وتسارع ونمو يفوق نمو المديونيه , وهموم الوطن ظاهره على وجه المواطن وصحته وكسوته ومزاجه وأدائه مع أسرته وفي مكان عمله حتى بلغ تأثيرها إلى إبتعاده الإرادي عن مشاهدة المحطات الإخباريه في الفضائيات وإنتظاره على أحر من الجمر لمسلسلات رمضان وأهمها باب الحاره وحريم السلطان .

البيت والأسره يا كبير الباشاوات أصبح بحاجه لمجلس أمن وطني كما مكان العمل كذلك كما الشارع والمدرسه والجامعه .

إنحدار القيم المجتمعيه تهددنا , وخطرها يفوق خطر الصهيوني المتربص بالوطن وبزر البندوره في الأغوار بهدف تغيير لونه , وحاجتنا لمجلس أمن وطني تقارب حاجتنا للأكسجين الذي قد نفتقده في لحظة غفله عما يكيده الصهاينه للشعوب العربيه ويعملوا على تعبئة غاز الخردل في عبوات السفن أب ويرسلوه لنا كهديه من الشعب الإسرائيلي لنتناوله في إحتفالنا بفوز النشاما يوما ما ببطوله كرويه .

أأأه على وطن بحاجه إلى وزارات أمن وطني لكل شأن من شؤون حياتنا, حيث أشرت في محتوى مقالك الرائع لوجود 7 تهديدات خارجيه حسب أهميتها بالإضافه إلى 19 تهديد داخلي حسب أهميته أيضا وبالتالي فإن درجة الأهميه وحسب ما تفضلت ببيانه تتعدى أهمية وزارات الدوله , وعليه فقد يكون من المصادفه أن يكون مجموع تعدادها 26 مما يدفعني للقول بأننا بحاجه إلى حكومة أمن وطني يتم الإستعاضه عن وزاراتها بمجالس تستقي إسمها من مسميات التهديدات الخارجيه والداخليه التي أشرت لها بمقالتك أعلاه وعلى سبيل المثال :
مجلس أمن وطني للحرب على الإرهاب بدلا من وزارة الإعلام , ومجلس أمن وطني للقضيه الفلسطينيه بدلا من وزارة الخارجيه ومجلس أمن وطني للفقر والبطاله بدلا من وزارة العمل والتنميه الإجتماعيه ومجلس أمن وطني لمكافحة تحدي رجال الأمن والعنف المجتمعي وتجارة المخدرات بدلا من وزارة الداخليه وهكذا وصولا إلى المجلس الأعلى للأمن الوطني كبديل عن رئاسة الحكومه .

للحوار أشجان كثيره, كما الألام والأوجاع والجراح كثيره , كما الأمل بالله ثم بالمخلصين الأوفياء لدرء الأذى عن الأردن ليتعافى ويتحصن بمواطنيه المخلصين لإفشال كل مخططات الفاسدين والمتقاعسين والإتكاليين التي تلتقي وتتقارب مع مخططات الصهيونيه التي ما أن تنتهي من إلتهام باقي فلسطين " وبعون الله لن تفلح " فسوف تتجه بوصلة تنفيذ مخطط أطماعها نحو الأردن الذي لن يقوى على مواجهة هذه الإطماع إذا استمر إبتعاد جميع مواطنيه ومن هم على أرضه عن تقوى الله ... ودمتم

16) تعليق بواسطة :
04-05-2014 03:43 AM

مقال مهم و ممتاز يضع تصور صحيح للمفهوم الامني الشامل..نأمل ان يجد من يقرأه من صناع القرار في الأردن

17) تعليق بواسطة :
04-05-2014 11:31 AM

إلى عطوفة الأخ الفريق المتقاعد موسى العدوان حفظه الله
نعم نحن في أمس الحاجة إلى تشكيل مجلس للأمن القومي في الأردن لأن الكثير من الأحداث والتحديات التي نواجهها في الأردن يتم التعامل معها دونما تخطيط مسبق فنحن في أمس الحاجة إلى التخطيط والتنظيم ورسم الخطط الإستراتيجية لمجابهة ما تمر به المنطقة العربية من ثورات وأخطار وما يمر به الأردن في الداخل من أحداث ومتغيرات ونأمل أن يتم انتقاء واختيار الأشخاص أصحاب الخبرة والمقدرة والعلم والمعرفة لا أن يصبح المجلس مثله مثل المجالس والمؤسسات والهيئات الحكومية التي عشش فيها الفساد والمحسوبية وأصبحت لا تساوي أكثر من سعر الحبر والورق الذي صدرت الإرادة الملكية فيه
وهل يعقل أن نرقب الأحداث في معان وهي المدينة التي تعاقبت عليها الأحداث منذ عام 1989 وأن نبقي المدينة الأردنية دونما حلول جذرية تصب في مصلحة أهل معان الأردنيين الشرفاء وهل يعقل أن تترك معان أو أي مدينة أردنية رهن الأحداث دون قيام رئيس الوزراء بزيارتها أو أن يقوم رئيس الديوان الملكي بتفقدها ومعرفة احتياجات سكانها والإستماع لمطالبهم ومعالجة الأزمة في أسرع وقت ممكن
نعم أنا أضم صوتي إلى صوت الفريق موسى العدوان في ندائه بضرورة إنشاء مجلس أمن قومي قبل أن يغرق المركب

18) تعليق بواسطة :
04-05-2014 05:04 PM

شكرا لك عطوفة الدكتور حسين توقه ( تعليق 17 )
أرجو أن تسمح لي بإيضاح الفرق بين مجلس الأمن الوطني ومجلس الأمن القومي للقراء الكرام: فإذا كُتب " لمجلس الأمن الوطني " أن يرى النور ، فتتلخص اهتماماته في قضايا الأردن ، بينما " مجلس الأمن القومي " تكون اهتماماته على نطاق أشمل تضم كافة الدول العربية على الصعيد القومي . وهذه أمنية عزيزة ولكن يصعب تحقيقها في ظل الظروف الراهنة وإن كنا نتمناها ، لأن أول مطلب يجب توفره للمجلس القومي هو توحيد السياسات العربية الخارجية بالحد الأدنى ، وهذا غيرممكن حاليا. ولنأخذ مثالا على العمل العربي الجماعي: فمثلا مجلس الدفاع العربي المشترك دفن بعد حرب حزيران ولم يعد له ذكر. وكذلك الجامعة العربية التي تميزت أعمالها بالفشل الذريع ولم تتمكن من حل أية قضية عربية. وعليه فإن طموحنا أصبح متواضعا في الوقت الحاضر ويقتصر على تشكيل " مجلس أمن وطني أردني " يهتم بأمننا وقضايانا الأردنية، وبعدها ننطلق إلى مجلس أشمل يعالج الأمن القومي الذي ذهب مع الريح. ولك التقدير والاحترام .

19) تعليق بواسطة :
04-05-2014 10:15 PM

لاارى فرق بين تسمية بين مجلس الامن الوطني ومجلس الامن القومي ويكمن توحيد المجلسين بمجلس واحد ليقوم بنفس المهام توفيراً للنفقات وفي كل الاحوال من الضرورة ان تكون حضرتك باشا رئيساً له او عضواً فية على الاقل لأنك كفائة نيرة كبيرة ولا اقول ذلك تملقاً ولا اعرفك ولا تعرفني وحتى اثناء خدمتي العسكرية لم يتاح لي شرف الخدمة بمعيتكم ولكن من خلال متابعتي لكتاباتكم فأنك من رجال الاردن الصيد . فتحية كبيرة لك ؟؟؟

20) تعليق بواسطة :
04-05-2014 11:25 PM

ﻻ يختلف اثنان على اهنية ما طرحت باسلوب مستنير وواضح
وانني مع معظم تعليقات تلزمﻻء المؤيده لطرح الباشا والموضوع كما قال محمد باشا خريسات ابو ابراهيم..موضوع كوجود ودرسه اغلبنا في كلية الدفاع وكليه الحرب ....
اعتذر عن قصر تعليقي واكتفائي بتعليقات اﻻخوه لوجودي اﻻن في لندن
مشغوﻻ برحلة غمل...ابلغكم تحياتي وتمنياتي للموقع كل تﻻردن ومحرريه..وللباشا وكل تلكتاب..وللمعلقين اﻻفاضل..

21) تعليق بواسطة :
05-05-2014 01:52 AM

تحيه طيبه لك ولجميع المتابعين

إنني إذ إعبر لكم عن عظيم سعادتي لخلو مشاركتكم النادره هذه وللمره الأولى من عبارات التجريح وكيل الإتهامات للأردنيين من أصل فلسطيني لأرجو أن تتقبل مني الأماني الصادقه بأن يسبغ الله التوفيق على رحلتك وتعود سالما لأرض الوطن .

هذه المشاركه مني لك هي للمناكفه الوديه فقط كوني أشاركك الحرص على حفظ وقار مقالات باشا الباشاوات التي تخلو من عبارات الردح والتجريح كونها مقالات راقية المضمون , موضوعية الطرح , كبيره بحجم هموم الوطن .

وبالمناسبه, فقد أشرت نيابة عنك في تعليقي رقم 15 بضرورة تشكيل مجلس أمن وطني للقضيه الفلسطينيه وتشعباتها.

مع إحترامي وتقديري

22) تعليق بواسطة :
05-05-2014 11:45 AM

اشكرك علي تحيتك وتمنياتك لي..واسمحلي ان ارفض بقوه اتهامك لي.. بمهاجمة تلشعب تلفلسطيني
اخي عماد..هل تقبل الحق والمناقشه المنطقيه ام عنزه ولو طارت!؟
اخي..
خقائق العﻻقات اﻻردنيه الفلسطينيه
اوﻻ..صح مل العرب كانو تابعين للدوله العثمانيه من المغرب للخليج. لكن بعد الحرب العالميه اﻻولى 1918 تشكلت دول جديده وجنسيات جديده بكل العالم وليس بالشرق اﻻوسط فقط..يعني مش بس سايكس بيكو..ﻻ ايضا تم تقسيم اوروبا..والهند الصيتيه وكل العالم..مثﻻ
فيه اﻻن..كوريا شماليه..وكوريا جنوبيه دولتين وشعبين
في تايوان..والصين شعبين
فيه تشيكيا وسلوفاكيا شعبين..فيه يوغوسﻻفيا اربعة دول..
وايضا صار فيه دولة اﻻردن تاسست1921..ودولة فلسطين تاسست1922 وهما شعبين منفصلين ولكل دولته..
اﻻن مصيبتنا باﻻردن..ما يلي..
كل من انهزم ﻻجئا من وطنه..ولم يصمد ويتمسك بوطنه..
يعني..شو ذنبنا باﻻردن اﻻن نحضن 3 مبيون فلسطيني ونوطنهم ونجنسهم كمان!؟ احنا ناقصين زيادة مواطنيين وبطاله وفقر وقلة وظايف ومشامل سياسيه زي الوطن البديل والمخاصصه وحقوق متقوصه..وغيره؟!
ليش ما كنا مثل مصر..كانت غزه معها نثل الضفه عندنا من1948
وﻻ جنسو الفلسطينيه ب غزه..وﻻ ضموها..والفلسطينيين في لبنان وسوريا شرخه ..لم يجتسو..ولم يسمح لهم مشاركة السوريين او اللبنانيين او المصريين في وظايف بﻻدهم وسيادتها..ليش بس نحن باﻻردن حيطنا واطي ونطو فوق ظهورنا!؟
اخي عماد..دولة فلسطين موجودة عمليا اﻻن برئيسها وجنسيتها وحدودها وعلمها..ةمعترف بها وبشعبها اﻻمم المتحده..شو ظل!؟
ما يخللو عنا ويرجعو لجتسياتهم ويفكونا..ليش مصريين انهم اردنيين واغلبيه ويطالبو بمخاصصه وخقوق منقوصه او ناقصه!؟ ليش نا يطالبو بحقوقهم الناقصهةببﻻدهم فلسطين والعوده لجنستها ولها..شو مقعد 400الف غزاةي عندنا وغوه محرره..ليش ما يعودو لها كنا يقول عباس زكي وحمادع فراعنه وكثير من الوطنيين الفلسطينيين!؟
اخي عماد
يلدنا ياعوها حكامها للشيطان واﻻستيطان لكل ابشعوب الهاربه من اوطانها ليشحدو عليهم ويعيظبو جيابهم..
كنا باع بعض الفلسطينيين ارضهم ةفرو متها..طبعا كلنا نجل وتقدر الصامدين بفلسطين..فاين وجدتني اهاجم الفلسطينيين!!!
انا احترم الفلسطيني الحر المتمسك بفلسطينيته ووطنه..وطبعا ﻻ يعجبني وﻻ اطيق الفلسطيني اللي يستوطن وطني اﻻردت كما انك ﻻ تطيق النستوطتيين اﻻسرلئبليين في وطتك..واريد واعمل على طرد المستوطتيين من بلدي اﻻردن ومن بلدك فلسطين..هل انا مخطئ!،
اخي عماد..تعلم اني ضابط اردني كنت بالسبعين ..شاهدا على جرائن فلسطينيين بحق جنودنا ةجيشنا ةبﻻدتا..دمرةنا..اهانوتا..قتلو زمﻻؤنا..فظعو فينا...ونكون اغبياء لو فقدنا بةصلتنا ليعودو ليركبو على ظهورنا مره ثانيه..ﻻ نريد اﻻنتفام..فقط نريد لهم يبعدو عنا ببﻻدهم..يسعدهم ةيبعدهم..اين الغلط!؟ ةتقبل تحياتي..واتمنى من محرﻻنا التشر وﻻ يهمل تعليقي هذا..

23) تعليق بواسطة :
05-05-2014 12:20 PM

هذه المسميات تهدف لخلق مناصب جديدة للمتقاعدين و لابناء الواسطات ليس الا





انظر للمناصب العليا في المؤسسات القائمة هي كذلك

24) تعليق بواسطة :
05-05-2014 12:29 PM

مقال غير موفق , لا تغرنك تعليقات المجاملين



و السبب وجود مؤسسات اخرى من هذالنوع

25) تعليق بواسطة :
05-05-2014 01:21 PM

تحيه طيبه لك ولجميع المتابعين

إحتراما لموضوعية المقال ووقار كاتبه فسوف أرجيء الرد على ماكتبت في مناسبة أخرى يكون الحوار بها أو الأغلب الطعن بها في العلاقه بين مكونات الشعب الأردني الواحد من كافة الأصول والمنابت متاحا, حيث من المتوقع أن يبادر الأستاذ خالد المجالي بكتابة ما يفتح الباب لمثل هكذا جدليه مع أنني تمنيت عليك أخي علي أن نحرص ونحافظ سويا على عدم الدخول في حوار جدلي على صفحة مقال باشا الباشاوات إلا أن جرحك لا زال ينزف على ما يبدو وقد يكون عذرك قد طغى على صبرك .

إلى أن يحين موعد إستمرار الحوار بهذا الخصوص لك مني التحيه والتقدير

26) تعليق بواسطة :
05-05-2014 02:42 PM

إلى السادة القراء الكرام
من المعروف أن أية مقالة تكتب ومهما كان البحث الذي تحتويه أو الموضوع الذي تعالجه هي وجهة نظر الكاتب . وهذه قد تعجب البعض ولا تعجب البعض الآخر ، وهي ظاهرة صحية تعبر عن اختلاف الرأي لدى المثقفين . ولكن علينا أن نتوقع أن يدخل بعض التافهين في تعليقات لا معنى لها ، وتدل على شخصية كاتبها الذي يختبئ خلف اسم مستعار ، لا يجرؤ على بيان اسمه الذي يخجل منه . لذلك أرجو من القراء المحترمين أن يحجزوا خارج أذهانهم زاوية وإلقاء مثل تلك التعليقات وأصحابها بداخلها .

27) تعليق بواسطة :
05-05-2014 03:00 PM

الاخ موسى باشا العدوان المحترم

تذكر سيدي ما قاله خالد باشا هجهوج رحمة الله ...

( جنازة ...حاملينها عميان )

يا باشا ..ما بدنا مجلس امن وطني ..والسبب انه اذا وافق النظام على تشكيله ..مين رايح يكون بالمجلس ...؟؟؟؟

اكيد رايح يكونوا من الاربعين ..الفاسدين والمفسدين ...
انظر الى مجلس النواب ...ثاروا ...هددوا بالاستقاله ...وفجاءه ...كل اشي صار ضراط على بلاط ...المعدرة يا باشا على المثل ...

تحياتي

28) تعليق بواسطة :
05-05-2014 04:15 PM

بدايه اقدم التحيه للكاتب الكبير على تنوير الجمهور بهذا الموضوع المهم , ولكن بالأشاره الى الأستاذ الطهراوي , فيجًب الأعتراف بالحقيقه المبسطه وهي أن الشعب الأردني يرفضَ تحويل الأردن لوطن بديل وسيبقى الأردنيون جيلا بعد جيل يرفضون المؤامرات الدوليه على وطنهم وهم بذلك لا يقصًدون الأساءه لشقيقهم العزير الشعب الفلسطيني البطل .



الشعب الأردني لا ينطلق منً منطلقات جهويه او عنصًريه لا سمح الله , ولا يفرق هذه الشعب بين أبنائه مهما كانوا ومن أين كانوا . ولذلك فالكثيرين يعرفون أن الأستاذ الكبير الطهراوي يحمل رساله وطنيه في قلبه وينقلها معه اينما حلُ وأرتحل .

السيد الطهراوي يتكلم دائما بقرارات الأمم المتحده والمجلس الوطني الفلسطيني والعديد من الحقائق التي تحمي الأردن وفلسطين , ومن المدهش أنك تصًور افكاره بهذه الطريقه .

مع احترامي وتقديري .

29) تعليق بواسطة :
05-05-2014 05:24 PM

اشكرك اخي الفاضل والوطني اﻻردني عبدالله..كما اشكر الرد المؤدب المحترم للسيد عماد..
وانني ساقترح عليك ترتيب برنامج حواري بيني وبينك على قناة نورمينا او رؤيا او جوسات او اي محطة اخرى..لننافش على الهواء مباشرة باكثر من حلقه...وبصدق كامل
الناريخ الصحيح كله وﻻعيبه وحقائقه المخزيه ايضا ومؤامرات كل اامتامرين على اﻻردن كوطن بديل للفلسطينيين ومحو الشعب اﻻردني..وعلى فلسطين ةشعبها
الحاضر والماضي..بكل شفافيه وصدق ةتلحروب اﻻردتيه تلفلسطينيه..بدأ بالحرب البارده وحرب تلقواوير ضد الجيش اﻻردني بالضفه من1948 وقتل عبدالله اﻻول وهزاع ووصفي..ومعارك تلسبعين..وجمهورية تلوحدات..الخ
القرارات الدوليه كلها...وتلشرعيه الدوليه لدولة فلسطين وشعبها
مناقشة اكاذيب حكامنا وسياسيينا ؤمصطلحات التوطين واﻻستيطان باﻻردن
شتى منابت واصول وفروع
وحده وطنيه او توطينيه
حقوق ناقصه او منقوصه
ارض الشحادين..او تلحشد وتلرباط لبشحده العالميه
المستقبل لتجاوز اﻻكاذيب..وبناء عﻻقه محترمه بين تلشعبين تلشقيقين مبنيه على استقﻻل ةسيادة كل منهما على ارضه ووطنه
وتلغاء مكونات تلفتنه..ومكونات اﻻحتﻻل
فﻻ يوجد مكون غيراردتي من بناة تﻻردن1921
وﻻ يوجد فلسطيني واحد اينما هو موجود باﻻردن او عير اﻻردن..خارج الجنسيه والهويه تلفلسطينيه والمواطنه بدولته تلفلسطينيه
تقبل تحياتي..يااخ عماد...انا مسافر من لندن الى المغرب لمدة غشرة ايام وبعدها الى باربس ﻻسبوع زمان واعود للوطن..ونلتقي باذن اللهعلى شاشة قناة تلفويونيه..

30) تعليق بواسطة :
05-05-2014 06:12 PM

تحية اعجاب وتقدير للكاتب المبدع الذي يبحث دائما عن مواطن الخلل في سياسات الدولة الاردنيه في جميع المجالات التي هي عصب الحياة بالنسبة للمواطن الاردني ففي الوقت التي انصرفت الحكومة الاردنيه لاتخاذ قرارات تؤذي المواطن وتمس بشكل مباشر امنه الاقتصادي والاجتماعي وحتى السياسي بشكل استفزازي حتى اصبح المواطن مقتنعا ان هذه القرارات ليس لها مايبررها بل الهدف منها هو اختبار صبر المواطن وقدرة تحمله فهي لم تلتفت الى الامن بمعناه الشمولي الذي يحمي المواطن حياته وماله واستقراره مع الادعاء باننا نعيش في وطن الامن والامان ودولة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعيه لنفاجئ من خلال ما يحدث ان كل ذلك ادعاء ليس له من الواقع اينصيب واصبح المواطن يشعر دائما بالخوف من المجهول فليس هناك من موسسات تخطط وتعمل على حماية البلد واهله ففي كل حدث تبدء الدوله بالتخبط دون ان يكون هناك مؤسسه تسارع بمراجعة ما وضعته من خطط للتحرك لاتخاذ الاجراء المناسب من خلال ما هو معروف في دول العالم مجلس امن قومي فاعل وعلى اهبة الاستعداد لمواجهة ما يطرء من احداث واعتقد انه كان موجودا ولكنه لم يفعل بل بقي حبرا على ورق فاعاننا الله على ما ابتلينا به من سياسات عشوائيه شكرا للباشا على كل ما يكتب فيه التنبيه الدائم لما فيه مصلحة الاردن امنا واستقرارا

31) تعليق بواسطة :
05-05-2014 06:35 PM

سلمت يمناك موسى باشا على هذا المقال الدقيق الرائع الطرح الذي ان له هدف واضح فهدفه امن وامان الاردن وشعبه وخاصه عندما يكون الكاتب من اخلص واشرف رجالات الاردن

32) تعليق بواسطة :
07-05-2014 12:19 AM

تحية طيبة لكاتب المقال
كاتب المقال تقاعد لواء ثم عمل سفيرا
الا يوجد الكثير من حملة الدراسات العليا في مجال العلاقات الدولية و هم اولى من متقاعد في هذا العمل ، حيث كثيرا منهم لم يجدوا عملا بالرغم من علو مؤهلاتهم ،اليس هذا ظلما اجتماعيا؟

يا سيدي انتم اخذتم فرصتكم و لكم الشكر ، و قدمتم ما لديكم و النتيجة اننا هنا، افسحوا المجال لغيركم



اتمنى ان لا ترد باسلوب يناسب الطرح او بلا
و شكرا

33) تعليق بواسطة :
07-05-2014 04:38 PM

إلى من سمى نفسه أبو الوليد المشعاني ( تعليق 32 ).
دعني أصحح معلوماتك بصفتك غايب فيلة وسولافتك بعيدة عن الموضوع كليا :
1. أنا تقاعدت برتبة فريق وليس لواء وبعد خدمة ما يزيد على 37 عاما افتخر بها وأتحدى إن كانت هناك أي شبهة تمس تاريخي .
2. ما كتبته في المقالة أعلاه هو قضية وطنية يظهر أنك لم تدركها ، ولم أكتب عن التوظيف والوظائف ، ولعلمك فأنني بعد هذا السن لا أطلب أي وظيفة في الدنيا سوى حسن الختام من الله تعالى ، لاسيما وأنني أخذت نصيبي من الوظائف في زمن الرجال . . الرجال ، ولدي من دخلي الخاص ما يجعلني أعيش مستورا وفي هذا كفاية ونعمة من الله تعالى .
3. الساحة متروكة لك يا مشعاني دون تعاني ، لكي تنتقي منها الوظائف التي ترغبها طولا وعرضا ولن ننافسك عليها أبدا .
4. الواضح أنك لم تقرأ الموضوع جيدا أو أنك قرأت ولم تفهم معناه ، وأنصحك بقراءته من جديد لكي تعرف أن تعليقك لا يمت للموضوع بصلة .
5. أرجوك أيضا أن تقرأ تعليقي رقم 26 ليعطيك الجواب على ما يدور في ذهنك وتصحو من أحلامك وتخيلاتك الوهمية .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012