أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الاحتيال والغِشّ أثناء تغيير زيوت محرِّكات المركبات !

بقلم : حنا ميخائيل سلامة
08-05-2014 10:38 AM
من الضرورة بمكان كبير، أن تكون عبوات الزيوت والمواد الأخرى المعروضة على أرفف مراكز بيع وتغيير زيوت المُحرِّكات التابعة لمحطات بيع الوقود، كذلك العبوات المُخزَّنة في مستودعاتها ومرافقها الأخرى، بل المركونة في زوايا المكاتب في حالات، تحت أنظار الجهات الرقابية الرسمية ، وبشكل مستمر حتى في زيارات تفتيشية فجائية أيام العُطل. وذلك للتأكد مِن سلامة عَبواتها من العبث، وإجراء فحص لا تتأخر نتيجته لمطابقة العينات العشوائية التي يفترض أخذها لمعايير الجودة والمواصفات والمقاييس. كما ويجدر أن تلتزم هذه المراكز بتثبيت الأسعار حسب القانون الذي يُلزم بذلك، على جميع المواد المعروضة للبيع وخصوصاً عَبوات الزيوت بأصنافها المتنوعة وأحجامها المختلفة. يجيء هذا لضبط أسعارها ووضع حدٍ للاستغلال البَشِع القائم.
ويقوم عمال بعض مراكز بيع وتغيير زيوت المحركات وقد يكون بترتيبٍ مُسبق مع المُشرفين عليها، ودون عِلم أصحابِها الذين لا يتواجدون فيها، بممارسات احتيالٍ وغشٍ يجب توعية الناس عليها. ومنها قيام العامل المَعْنيِّ بغيار الزيت بإيهام الزبون والتمثيل أمامه أنه يزيل الأغطية الخارجية والداخلية عن العبوات التي يستلّها من الرَّف-على سبيل المثال ثلاث عبوات- يجري هذا بسرعة فائقة ، ثم يقوم بقلبها لِسَكب محتوياتها دفعة واحدة في القُمْع الذي يتم وضعه في فتحة المُحَرِّك، وتكون عَبوة منها رُبع معبئة، أو مُحتواها بالكامل من زيت مستعمل، أو زيت محرك رخيص الثمن، أو زيت عادي، وبعد انتظار قليل تجِده يلقي العبوات الثلاث الفارغة في سلَّة قريبة ، ليعود فيما بعد ويلتقط منها ما يشاء لِفعلٍ جديد! يجري هذا وإن كان الزبون جانب مركبته، وهناك من يُشاغَل الزبون مِن خلال عامل آخر بسؤالٍ حول وضع 'فلتر الزيت' أو يمُد يده لفك غطاء 'الكربريتر' لتنظيف فلتره! هذا ويجري تعبئة بعض العَبوات الفارغة المرتفعة الثمن بعد ابتعاد الأعين بأنواع من سالفة الذِّكر، ثم تُغلق بدهاء وتُوضع مع الأصناف نفسها على الأرفف لتكون جاهزة غُبَّ الطلب.
أما من يترك سيارته ويُشَاغَل بضيافة جانبية، فالتلاعب عليه أيْسَر، مثلاً لا يتم شفط الزيت القديم كلّه من المحرِّك وبالتالي يتم سكب عَبوات أقل ويُحاسب على الكمية كاملة. وتُسَرُّ فئة من العمال عندما يترك الزبون سيارته ليعود بعد ساعة مثلاً بعد الانتهاء من غيار زيتها وغسيلها المجاني الكامل أو الجِسم فقط، حسْب الإعلانات المُعلقة: 'غسيل مجاني مع كل غيار زيت' حيث الفرصة مواتية لبعض العمال في أخذ الراحة بفنون التلاعب وبصُوَرٍ أكثر بشاعة. ويبقى لفت الانتباه إلى أن العبوات معبئة من المنشأ على أساس الليتر الذي يساوي 900 غرام نجيء بهذا لمن يتخيل انه وضع 3 كيلو مثلاً بينما ما وضعه2 كيلو و700 غرام.
وختاماً يجب التنبيه إلى أن هذه الممارسات العبثية تنعكس سلباً على وضع محركات المركبات وحالة الأجهزة الأخرى فيها، وبالتالي على سلامة وأمانِ رُكَّابِها على الطرق الداخلية أو الخارجية البعيدة، هذه المسألة تحتاج لتفصيلٍ وافٍ من الفنِّيين المختصين لتبيان خطورتها وما يترتب أيضاً من التزامات مالية لتصليح خراب المحركات والأعطال الأخرى. وعليه لا بُدَّ من إجراءات رسمية للمراقبة والتفتيش المستمر بالإضافة لفتح أعين الناس للحرص والحذر، وعدم فتح المجال لفئة تستغل ثقتهم أو انشغالهم فتحتال عليهم على النحو المشار إليه .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-05-2014 10:59 AM

لفتت نظري عبارة (لايتم شفط الزيت القديم كلة) بحدود علمي ان الزيت القديم يفرغ افراغ من محرك السيارة عن طريق فتح السدادة السفلية لجسم المحرك وليس شفط؟ الا اذا هناك سيارات ليس لها سدادة لتفريغ الزيت او طريقة مبتكرة من وسائل الغش؟؟

2) تعليق بواسطة :
08-05-2014 11:34 AM

هناك طريقتان لتغيير الزيت الاولى كما ذكرت والثانية عن طريق الشفط بواسطة آلة خاصة

3) تعليق بواسطة :
08-05-2014 04:35 PM

علمك بالسيارات مثل علم جدتي بالفيس بوك .

4) تعليق بواسطة :
09-05-2014 05:14 AM

أنا كنت أعبي بنزين بكازية، وأسأل الزبون إذا بده يِشَيِّكْ على الزيت إذا ناقص. معظم الزبائن بتوافق حرصاً على الموتور. بقول للزبون، بعد ما أشَيِّكْ عليها، إنه ناقصة وبدها علبة أو علبتين، حتى لو مليانة. بقولي حط، بفوت جُوّا المحل، وبكون محضِّر أكمن علبة من البيت وحاطهم بين بضاعة صاحب المحل. بعبّي للزبون و بقبض منه وبحط الفلوس كلها بجيبي. بعد هيك باخذ العلب الفاضية، و بعبيهم من تنكة بسعر الجملة، ونفس القصة بتنعاد مع زبون ثاني. هيك بَبَزْنِسْ لحسابي بس، و صاحب المحل بتظل بضاعته مركونة على الرف. نفس الإشي مع السجاير، بس بدون تدوير علب. يا عمي بدنا نعيش!!! هو إحنا قادرين نوكل ونطعمي العيال والإيجار؟؟؟؟ عمّي اللي مش عاجبه يروح يغيّر زيته عند وكالة KAMIL، حيث يتواجد عامل نشط والله ليغير لك مش بس الزيت، ليغيرلك السيارة كلها، ويرجعك على بسكليت.

5) تعليق بواسطة :
09-05-2014 08:39 AM

فظحتنا

6) تعليق بواسطة :
17-01-2015 07:15 AM

الاخ الكريم .. للاسف يوجد غش و تدليس عند -بعض- اصحاب المحطات وهذا الامر معروف. ولكن الامر الذي ﻻ يعرفه الكثير ..
هو ان الجمعية العلمية و هي المختصة بفحص الزيوت التي يتم استيرادها ﻻ تستطيع التمييز بين الزيوت المكررة و الغير مكررة بسبب تعطل الجهاز في المختبرات !! وهذا ما يسهل على بعض التجار وللاسف ادخال بضاعة مكررة على انها فيرجن - اي غير مكرر-
ثانيا .. الجهات الرقابية التي تتحدث عنها تسمح بادخال عينات غير مطابقة للمواصفات -مغشوشة-
وذلك ﻻنتشار الواسطات و الرشاوى !!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012