أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


هل يستمر ... الخداع الأمريكي؟!

16-12-2010 08:01 AM
كل الاردن -



الدكتور مخلد الفاعوري 

نعم هل وصل الفلسطينيون والعرب إلى الطريق المسدود؟! وهل اكتشف العرب والفلسطينيين كذب الإدارة الأمريكية وضعفها أمام الخبث الإسرائيلي؟! الذي لم يرغب في السلام يوما وما كل التسويف والمماطلة والخداع الذي يمارسه سوى تضليل للرأي العام العالمي وتضليل للعرب والفلسطينيين نعم لقد ثبت ذالك وبما لا يقبل الشك إن إسرائيل غير راغبة في السلام وان السلام بالنسبة لها خيارا ثانويا وثانويا جدا ولا يدخل في قاموسها السياسي كيف لا وهل دولة قامت على الاغتصاب والحروب وقامت على الهرطقة السياسية والبدعة الدينية أصلا والأخطر من ذلك هو الانبطاح العالمي أمام صلف إسرائيل وأمام هيمنتها فلا احد من هذا العالم الذي يدعى انه حر ونزيه يجرؤ على إدانة إسرائيل والوقوف في وجهها ووجه غطرستها التي فاقت جميع التصورات نعم إسرائيل اليوم تعربد بلا رادع وتقتل بلا وازع وتدمر ما تبقى من فرص السلام وقد بات على الفلسطينيين والعرب أن يتحولوا إلى خيارات جديدة وجدية وان يفكروا مليا ويتوقفوا أمام الرفض الإسرائيلي ويقرؤه جيدا وبدون مواربة وبدون تلكؤ وعلى القيادة الفلسطينية أن تعد نفسها للأسوأ وقد عبر الرئيس محمود عباس عن ذلك ولأول مرة وهذا شيء نحترمه ونقدره حين هدد بحل السلطة الوطنية الفلسطينية وأكد انه ليس هناك شريك للسلام.

نعم ليس هناك شريك حقيقي للسلام والأسوأ من ذلك انه ليس هناك راعي للسلام حيث تنكرت الولايات المتحدة والإدارة الأمريكية لكل الوعود والتعهدات التي قطعتها للفلسطينيين وللعرب وتحدثت بكل المرارة أنها فشلت في ثني إسرائيل عن الاستمرار في بناء المستوطنات إذ كيف يكون هناك مفاوضات وتوجه نحو السلام وهناك الاستيطان اللذين ينهب الأرض ويقوض الفرص في حياة آمنة ومستقرة؟! وحياة الدولة الفلسطينية التي يتحدثون عنها ليل نهار.

نعم لقد آن الأوان أن يتحدث العرب بلغة واضحة شفافة وان يقولون لإسرائيل ولراعي الأمريكي كفى كذبا وكفى تنازلا وكفى ضحكا على الذقون لقد وسع العرب والفلسطينيون صدورهم وقلوبهم أكثر من اللازم وقد بات عليهم ألان أن يضيقوها بحجم الضيق الذي يشعر به الإنسان الفلسطيني والعربي.

أستاذ جامعي | جامعة فيلادلفيا *  malfaouri@hotmail.com
 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-12-2010 09:29 AM

الخداع الامريكي مستمر من يوم اعتراف امريكا باسرائيل النازية الى هذا اليوم وسوف يستمر بفضل ...... قادة العرب والمسلمين واللذين يظنون ان امريكا هو الوسيط النزية وهذا الخداع هو الدعم المستمر للنازية الصهيونية والتي لا تريد السلام العادل لكي تعيش شعوب هذة المنطقة بسلام وامن واستقرار والان ظهر حقيقة هذة الصهيونية النازية والتي لا تعرف إلا لغة الحرب لكي ترجع الى صوابها وتحترم قرارات الامم المتحدة ولكي تفهم امريكا عادلة القضية الفلسطينية يجب تخفيف العلاقات الدبلوماسية الى درجة قنصلية وتخفيف انتاج النفط 35% يوميا والغاء القواعد العسكرية والتعاون الاستخبارات لمكافخة الارهاب مرخلة اولي واذا فهمت امريكا التي اصبحت عبدا مطيعا للصهيونية النازية الجديدة ان مصالحها مع العرب والمسلمين وليس مع اسرائيل هذة الدولة التي تكبد دافعي الضرائب الامريكيين مبالغ طائلة سنويا لا بل يوميا .

2) تعليق بواسطة :
16-12-2010 10:26 AM

Fool me once, shame on you. Fool me twice, shame on me

3) تعليق بواسطة :
16-12-2010 03:20 PM

نعم سيستمر ورايحين يخلقوا سولافه يلهوا العرب فيها كمان عشرين سنه قادمه ومتعودين عليها منها لما ياتي رئيس ديمقراطي او جمهوري ونعطيه فتره سنتين حتى يتعرف على مشاكل المنطقه والسنتين الباقيات نعطيه فتره جديده حتى يحضر للانتخابات الجديده للكونقرس وللرئاسه وبيجي رئيس جديد وبتكرر السولافه او حتى تخلص فترة المتشددين اليمينيون الصهاينه وتاتي حكومة اليسارين المتصهينه حمائم السلام واذا بهم اكثر صهيونيه وعنصريه من اليمينيون وهذه القصه من سنة 1967 ولليوم واسقط العرب خيار المقاومه المسلحه وحتى السلميه وسلموا اوراقهم ومستقبلهم ومستقبل اوطانهم للعدوا الامريكي الصهيوني بكل ثرواتهم واصبحوا وكلاء لهم لقهر الشعوب ولتتفشى الاميه والجهل والفقر والبطاله وادوات لاحتلال اجزاء من الوطن العربي مثل العراق الاصيل وادوات تقسيميه للسودان واليمن والصومال والعراق وفتن في لبنان

4) تعليق بواسطة :
16-12-2010 04:43 PM

لو أسمعت لناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

5) تعليق بواسطة :
16-12-2010 05:27 PM

تحية - أشكر الأستاذ الكاتب د. مخلد الفاعوري - أمريكا لم تكن منصفة لنا و لقضايانا في يوم من الأيام - و لهذا و نظرا للظروف المحيطة التي تحكم الوضع الحالي من تحكم القطب الواحد و تغييب للطاقات العربية و تشرذم المواقف للعديد من الجهات - فالقائد الناجح هو من يقبل بأقل الخسائر أو يعمل على تقليل الخسائر بكل السبل و استغلال الظروف و كسب الوقت ، بما أن الظروف المتاحة لا تتيح للفلسطينيين و الدول العربية فرض موقفهم على عدوهم - و عليه فان ما تقوم به السلطة من بناء و تثبيت للمواطنين في أرضهم و على أرضهم بأقل الخسائر الممكنة فان هذا سيؤرق العدو ، و بالمقارنة مع قطاع غزة فان كل مطلع و متابع بعرف الفرق - و عليه فاني أعتقد جازما بأن الاحتلال زائل و مهما طال و الحق سوف يعود لأهله آجلا أم عاجلا و حين ما تتهيأ الظروف - و عدونا متاحة له كل الظروف ليفرض ما يريد ، و علينا الاستعداد و العمل و حشد الطاقات و توحيد الصفوف و الكلمة - للجميع التحية - ابن جلا

6) تعليق بواسطة :
16-12-2010 06:54 PM

حكايه العرب مع السلام مسلسل له بدايه وليس له نهايه كمسلسل بيتون بليس اي سلام ننتظر من الصهاينه المدعومين من امريكا وكل الغرب واي سلام وهم يصرحون ليل نهار بان هذه الارض الموعوده ولنا الحق في الاستيطان بكل شبر وهم يدعمون ذلك بالقوه والاستيطان المبرمج واستقبال الصهاينه والنبوذين من كل انحاء العالم وآخرها من اثيوبياواما العرب يستجدون الراعي الكابوي الامريكي لعل وعسى ان نحصل على وعد من هذا الرئيس او ذاك وهنا تبدأ لعبه الاربع سنوات يالضبط كما فصلها الاخ سرمد وهاهو اوباما استبشرنا به خيرا واذا به ووزيره خارجيته ومبعوثه صاحب الابتسامات العريضه ميتشل يعلنونها صراحه وكما يريد النتن ياهو استمرار المحادثات مع استمرار الاستيطان وبكل مكان وابدعت كلنتون بتغيير اسم المحادثات من مباشره الى موازيه واوباما بدأ بالسنه الثالثه اي انتهت صلاحيته وعلينا ان ننتظر الرئيس الجمهوري القادم
مع الضعف العربي الذي نعيش لن يكن هناك نتيجه لان القوي هو الذي يملا والضعيف لا حول له ولا قوه الا ان يهز راسه موافقا
علينا دعم الاهل في ارضهم وتثبيتهم وعدم تهجيرهم لعل وعسى ان تصلح احوالنا يوما

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012