شو قاعد بتكتب يا ادهم طالما الخبز مخبوز والميه بالكوز انسى هالسوالف بعدك متذكر الله يرحم جدك
لااعرف اخي ادهم لماذا ركزت على الفرح والابتهاج لحريق الكرمل لا اتوقع ان هناك اي انسان لا يفرح لحريق شجره خضراء ايا كان منبتها ومكانها ولو كانت في جبال تشيلي وجدلا لو فرح اي عربي لذلك فهو من باب الشماته بالغاصب المحتل لا اكثر ولكن الموضوع تفاعل في الهبه الحكوميه لمساعده الانجاس وبسرعه فائقه واذا كان من منطلق الانسانيه فهؤلاء القوم عديمو الانسانيه واياديهم ملطخه بدماء الاطفال والشيوخ والنساء وتجويع ومحاصره اهل غزه
ولا تنسى بان الطائرات المخصصه للحرائق وكل التكنلوجيا هبت من كل حدب وصوب من روسيا وامريكا واليونان وايطاليا لمساعده حثاله البشر واكرر باني لم افرح لحرق الشجر بل فرحت لانهم حرقوا القلوب ولا زالوا
الشجر الذي احترق يمكن ببساطة زراعة غيره، أما المواقف فهي التي يسجلها التاريخ.. لو كان احتراق الأشجار مدعاة للحزن فإن المواقف المخجلة مدعاة للبكاء والعويل
حقا ان البعض كان سعيدا ...
أجدت يا أبانايف.... الفزعة كانت من عند حكومتناعلى جناح السرعة...ففزعتها لم تكن من أجل اليهود المحتلين ولكن كانت من أجل ألا تأكل النيران أشجار فلسطين ....هل عرفتم لماذا سخرت حكومتنا كل إمكانياتها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أجدت يا أبانايف.... الفزعة كانت من عند حكومتناعلى جناح السرعة...ففزعتها لم تكن من أجل اليهود المحتلين..... ولكن كانت من أجل ألا تأكل النيران أشجار فلسطين ....هل عرفتم لماذا سخرت حكومتنا كل إمكانياتها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أخي أدهم.. ما ذهبت إليه رائع ومنطقي جداً، لكنه وبكل أسف وعلى الرغم من عقلانيته، إلا أنه يصطدم بواقع اليأس المرير الذي اعترى روح المقاومة العربية والفلسطينية على حد سواء. فأي إنسان عندما يتعرض لظرف قاهر يجبره على الاختيار بين حياته وحياة عدوه أو القضاء على حياتهما معاً، سيختار الخيار الأخير على مرارته، تطبيقاً للمثل القائل، علي وعلى أعدائي. شيء آخر يا سيدي، يمكنك تشبيه فرحة شعوبنا العربية بحرائق الكرمل الحبيبة بالعملية الانتحارية التي يقدم عليها من عدم الوسيلة للخلاص من العدو الغاصب، وهي في كل الأحوال ليست نزهة ولا رحلة ولا ترفاً، لكن أحياناً تضطرك الحياة إلى خيارات غير منطقية، وكما يقال: ما الذي رماك للمر الأمر منه. لهذا يا سيدي فرح البعض واستنكر البعض الآخر على حكومتنا أن تتحمس إلى هذا الحد وأن ترسل فرق إطفاء للمشاركة في إطفاء حرائق الغابات في الكرمل، لأننا آثرنا في ضمائرنا أن نحترم وتحترق غاباتنا في سبيل أن نراهم خائفون مهزومون ولو من السماء وليس من فعل أيدينا
الاخ ادهم ما ذهبت اليه فيه بعض الحقيقة لم نفرح لاحتراق اشجارنا بل انها ارواحنا ومتنفسنا لاننا لانعرف الا فلسطين من الماء الى الماء وهي ارض الطيبين من الاعراب منذ زمن كنعان الى ان تقوم الساعة .
لم نفرح لاحتراق اجسادنا بتلك الاشجار فرحنا بعجز العدو وسماتتنا بمساعدة ذلك المجرم على استكمال قتلنا واستعبادنا وسلب ارضنا
سماتتنا بتلك السلاطة التي ذهبت لتطفئ الحريق وجرافات العدو تهدم بيوتنا والزنانات تقتل اهل غزة المقاومين
شماتتنا بانفسنا اكبر من فرحنا باحتراق ارواحنا واجسادنا بالجليل الذي جبل بدماء وعرق اهلنا
والله يا ادهم حكيك صحيح بس بدك مين يفهم مقالاتك ويفهم المغزى منها
الله يعطيك العافيه
لا يفرح عاقل بحرق الاشجار حتى لو كانت في اقصى الارض,تلويث للبيئة و رفع لحرارة الارض, و لكننا عشنا مزيجا من المشاعر, هذا العدو المتعجرف عجز عن اطفاء تلك الحرائق فشمتنا بعجزه و تألمنا لحريق تلك الاشجار العربية الاصيلة, و عندما تداعت حكومتنا و السلطة ب"فزعة" غير مسبوقة من حكومتنا حتى عندما حرق آثم جبان غابة الشهيد وصفي, و لا من السلطة حين حرق مخيم جنين و حين صُبَّ الرصاص على غزة, حينها كان الاحساس نارا تحرق كل امل ان يعود هؤلاء عن غيهم و ارتهانهم و انبطاحهم و تبعيتهم و استخفافهم ب....كل احساس و انتماء عروبي........
الاستاذ ادهم المحترم
ما دام في قراء بفهموا المضمون والمغزى من الكتابه اكيد وصلت الرساله