أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


طاهر المصري... الدفاتر العتيقة والمشاعر الرقيقة

بقلم : علي الجماعين
24-05-2014 10:34 AM
عرفناك رجلا متزنا، هادئا ، سياسيا ببراعة ، تحمل من القيم والأخلاق ما يغنيك من أن تمتد يدك للمال العام ، مخلصا منتميا ، خلوقا ولا زلت . وهذا ما كان يظهر لنا.
اليوم نقول لك كما قال أبو حنيفة رضي الله عنه لذاك الرجل الوسيم ، حسن الهندام ، ذو الطول الملفت للانتباه ، المدعي للمعرفة بكل شيء ، فلما دخل إلى مجلس أبي حنيفة ، ومن باب الذوق والاحترام جلس أبو حنيفة متربعا بعد أن كان يمد رجليه من التعب وطول الجلوس في مجالس الفقه ، وفي نهاية الدرس قدم خادم المسجد الضيافة وهي عبارة عن حبات من التمر، تناول الضيف حبة واحدة فقال له الخادم استزد ، فرد عليه ' يكفوني' . هنا قال أبو حنيفة قولته المشهورة ' كفاني منك يكفوني'، ' آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه'.
تحدثت فقلت أن الخلاف بين الباسم عوض الله والذهبي محمد قد أضر بالسياسة الأردنية واقتصادها ، وأنهما أضاعا هيبة الدولة، لكنك لم تقل أنك على خلاف مع الذهبي عندما كنتم في لجنة منح الجنسية الأردنية لأبناء فلسطين المحتلة ، وانه لم يسمح بتفريغ فلسطين من أهلها ولم يسمح للجنة بالانعقاد كي لا تتغير ديموغرافيا الأردن وفلسطين على حدٍ سواء ولا يتمكن الفلاشا من الجلوس مكان الفلسطينيين في أرضهم.
سأكون منحازا للذهبي في هذه النقطة لكن هذا لا ينفي عنه صفة الاستثمار الوظيفي والمتاجرة بأموال العراقيين والمساعدة في تهريبها.
تحدثت عن العراق وقلت ' كان الله في عون المواطن العراقي !' . ونشاطرك الرأي في هذا، لكن ألم يخطر ببالكم المواطن الأردني الذي اكتوى بنار الضرائب واستشراء الفساد وضياعه في وطنه وأنتم من أركان التشريع في الأردن.
تطرقت للإرهاب وذكرت خطيب ابنة أخيك رحمه الله ، ولم تسعفك الذاكرة الوطنية والشعبوية بذكر البقية ممن طالتهم يد الغدر التي وصلت الأردن ، فهم أردنيون وفقدهم يعز على ذويهم ، فهل في هذه الدفاتر لوم على الإدارة الأمنية التي وصمتها بالاستقطابات الخطيرة والخلافات الطاحنة والمؤذية، والتي عاثت في سياسات الحكومات تخريبا ؟ لا نعرف فهل هي كذلك أم أنك مطلع على كل المجريات السياسية والاقتصادية. فإن كنت مطلعا حسب تصريحاتك هنا وهناك ، فما الذي منعك من تقديم النصيحة للقيادة في حينه ؟ أم أن هناك ما يمنع، ولا أظن ذلك حسبما عرفنا عنك قبل تناول حبة التمر! وهنا أظن أن القيادة ممثلة بالهاشميين سيقولون لك:
' ألم نربك فينا وليدا، ولبثت فينا من عمرك سنين، وفعلت فعلتك التي فعلت...'
وهنا لن أكمل الآية، كي لا أكون من التكفيريين.
فهل سيكون جوابك لهم ' فعلتها إذا وأنا من الضالين ' . والضالون هنا هم الذين ضلوا عن طريق الصواب سواء كان ذلك بقصد أو من غير قصد.
تعود أيها الرجل الذي احترمناه منذ عقود وتقول بضرورة إبقاء حق العودة قائما وشعارا مرفوعا بجدية ، فماذا تعني الجدية عندكم وماذا يعني الشعار مقارنة مع البند الثامن من اتفاقية وادي عربة وأنت جزء منها ، وقد نسفته أوسلو، وضيعه لقاء المغوار عباس مع الطلبة اليهود في رام الله. فإلي أي أرض يعودون أإلى الأرض المقدسة المبتلعة من إسرائيل أم إلى الأرض الأردنية المفتوحة ذراعيها لمن هب ودب؟؟؟؟
أما تأكيدكم بأن لا وجود للوطن البديل فنذكركم بقولكم في كليه الدفاع الاردنيه بإلغاء البطاقات الصفراء والتي تحمل يا صاحب الدولة واحدة منها حسبما سمعنا. ' أي إلغاء قرار فك الارتباط' أم هي أفلام للإعلام.؟
دولة رئيس الأعيان السابق: ننصحكم نصيحة صادقة بأن التقاعد ليس تفرغا للهو وللغو وإنما هو استمرار لمسيرة عمل جاد ومخلص وكما عرفها الناس، لكنك حتما ستؤجر عند الله عندما توفق بين رأسين على مخدة بترؤسك لجاهات العرسان والعرايس، وافتتاح الجمعيات الخيرية ، واستلام الدروع والنياشين، فقد انتهى عهد الولاءات المزدوجة.
دولة الرئيس الأسبق: الشعب الأردني لا يسعه إلا أن يقول لك ما قاله أبو حنيفة رضي الله عنه.
' كفانــــــــــــــــي منـــــــــك يكفونــــــــــــــــــي ' .
ويا ربي رحمتك،،،.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-05-2014 12:15 PM

حق عوده ما في ،،،،، تسليم جوازات ما في،،،،،، انت مثل الي بنفخ بقربه مخزوقه روح على بيتك احسن

2) تعليق بواسطة :
24-05-2014 12:17 PM

اذا انت رجل و بتحكي روح اسحب الجنسيه من الكردي الي قش البلد و راح و لا ما بتتمرجل الا على الضعيف و على العموم سحب جنسيه اي فلسطيني هذا غير قانوني لانه سيصبح بدون

3) تعليق بواسطة :
24-05-2014 12:43 PM

الصحيح أن الخطر يكمن في هذه الفئة التي ينتمي إليها المصري وتسمى زورا النخب المتنفذة فهو ومعه عدنان أبو عودة ما هما إلا نموذجا لتيار يعمل في اتجاه الأهداف الصهيونية والأمريكية فيما يخص مسائل التوطين والتجنيس والحقوق المنقوصة .

فالمصري يعرف في قرارة نفسه وحتى لو تحدثت بطريقة هادئة انّه وللتغطية على عمليات التجنيس تم الإتيان بعـرّاب التجنيس والمجنس أصلا (وزير الداخلية الأسبق ورئيس مجلس النواب السابق ) بدعم منه شخصيا ,هذا الذي وقف دلالا ً يدلل على الجنسية الأردنية في الخليج والأردن إبان توليه لكرسي هذه الوزارة وتزامن ذلك مع توظيف المصري لأبواق تظلل الناس بدعوى سحب الأرقام الوطنية للتغطية خصوصا على جرائم تجنيس المقدسيين وغيرهم .

.............................................

لا تضحك على نفسك يا مصري وتكون كمن ضيّع بالأوهام عمرا وحسبنا الله ونعم الوكيل

4) تعليق بواسطة :
24-05-2014 01:40 PM

والله مابدكم صوت ناصح امين مخلص بدكم صوت نشاز يشكك بكل شىء ليثبت انه شيء وهو عبارة عن نكرة يعتاش من ذم الاخرين مستخدما ايات قرانية وحاشا لله ان تستخدم اياته للاستشهاد بها لمثل هؤلاء الفاشلين والمتسلقين

5) تعليق بواسطة :
24-05-2014 02:28 PM

لا يزال البعض من المعلقين وممن يدعون الثقافة السياسية يعانون من ضحالة المعرفة بما يدور ويتصرفون وكأنهم أساتذة، فهم يحتاجون إلى صقل وفهم لزيادة المعرفة لما هو موجود على الساحة الأردنية. وأرجو الله أن لا يكونوا ممن ينطقون بالشحن.
حمى الله الأردن وكفى.

6) تعليق بواسطة :
24-05-2014 04:07 PM

طاهر المصري، الشخصية السياسية الأردنية البارزة، من أصول فلسطينية، والذي شغل العديد من المناصب السيادية الذهبية، (وزير لأكثر من حقيبة كان من أبرزها حقيبة الخارجية، ورئيس مجلس نواب، ورئيس مجلس أعيان، ورئيس حكومة) .

- المصري انغمس في التطاول على الأردن وانتقاد سياسات النظام والحكومة,كان آخرها مذكراته التي نشرتها صحيفة غير بريئة ,وتفضل السيد الكاتب بالرد عليه .

- ومن انغماسه أيضا تصريحات له في عام 2008، على قناة "الجزيرة"، حيث قال حينها بأن قرار الملك حسين بفك الارتباط القانوني والإداري مع الفلسطينيين في الضفة الغربية "نقطة سوداء", معتبراً أن القرار يتسبب بظلم الأردنيين من أصول فلسطينية ويسلبهم حقهم في المواطنة والمشاركة السياسية, متناسياً دولته أن القرار فرض قسراً على الملك حسين، بناء على قرار مؤتمر قمة الرباط في عام 1974، حيث ظلت الدول العربية قاطبة لا تعترف بالوحدة الأردنية الفلسطينية التي أعلنت في مؤتمر أريحا، بسبب مطالب منظمة التحرير الفلسطينية، التي ظلت تلح بأن تكون هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، إلى أن اعترفت الدول العربية لها بذلك في مؤتمر الرباط. وفي عام 1988، أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قيام دولة فلسطين، وهو ما حدا بالملك حسين إلى إعلان قرار فك الارتباط مع الضفة الغربية إدارياً وقانونياً.

- هفوات المصري، تكررت في شهر مايو 2012، بالتزامن مع احتفالات الأردنيين بعيد الاستقلال، حيث أصر على التذكير بأنه فلسطيني، ومتناسياً أنه يقف على رأس هرم السلطة التشريعية، بوصفه رئيساً لمجلس الأعيان الأردني.

- كما أنه أصر على انتقاد سعي بعض أطياف الحراك الوطني الأردني للتأكيد على الهوية الأردنية، بعيداً عن الهوية الفلسطينية، متهماً أنصار هذا التيار بأنهم "انعزاليين"، وغاضاً الطرف في الوقت ذاته، عن الواجب الدستوري الذي يفرضه عليه منصبه، من جهة التحدث بلسان مسؤول في دولة أردنية، والتأكيد صراحة على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم في دولة وطنية على ترابهم الوطني، وعلى حق العودة، وعلى رفض "الخيار الأردني"، والتأكيد على ضرورة تطبيق بنود قرار فك الارتباط من أجل التصدي لمشروع الترانسفير الإسرائيلي، الرامي إلى إفراغ فلسطين من أهلها وسكانها.

7) تعليق بواسطة :
24-05-2014 10:23 PM

الأخ الفاضل علي الجماعين الأكرم
تحية احترام وتقدير وبعد .
لأختصر عليك الطريق بعد شكرك على كل حرف ورد في مقالك الرائع .
قد يعاتبني صديقي القديم دولة أبو نشأت قبل أن نفسخ عقد الصداقه بعد أن اكتشف ما أكتشفت من بلاوي في هذا الوطن ودولة ابو نشأت إما من عرابيها او الساكتين عليها عن قصد .
الموضوع الأخطر والذي يديره النظام بدراية كل من تسنموا المناصب العليا فيما تسمى الدوله الاردنيه التي لا سلام وطني لها عن خطة وبرنامج في هذا الوطن المبتلى هو طمس الهويه الوطنيه الاردنيه الساسيه والهويه الوطنيه الفلسطينيه السياسيه لصالح يهودية الدوله الصهيونيه ودمجهما بناء على مشروع مشترك غربي صهيوني هاشمي وجميع الادوات الذين تقلدوا مناصب سياسيه وامنيه يسيرون في هذا الفلك والمدار الذي بدأ منذ لقاء عبدالله _ تشيرشل وأن الاردن هي فلسطين ولا بد من استيعاب الفلسطينيين في الاردن بعد طمس هويتهم ودمجها بالهويه الاردنيه واضاعت الهويتين معا لصالح يهودية الدوله .
كل الرموز الذين صنعهم النظام يعرفون هذا المسلسل التاريخي ولهم هامش مناوره يصب في خدمة هذا المشروع ومنهم صديقي القديم دولة ابو نشأت قبل أن ينفرط عقد الصداقه كما انفرط العقد الاجتماعي غير المكتوب بين الهاشميين والشعب الاردني الضحيه.
وبما أن السياسه الخارجيه الاردنيه حكرا على النظام والداخليه عن طريق الادوات تحت سيطرة النظام ايضا بناء على دستور اعرج راح الاردنيون الذين سلموا امرهم لكل من خانهم راحوا بشربة ماء لا نظام يحترمهم ولا رجالات وطنيين حقيقيين لهم وهم يغطون في سبات عميق لا يدرون ما الخطب الذي ألم بهم ... تسحيج ... وحضور جاهات ....سلخ لامناسف ....واستقدام رموز الكرتون صتاعة النظام ليباركوا خطبة وأفراح ابنائهم وبناتهم وليأكدوا بالمناسبة العزيزه على قلب اردني على ديباجة المؤامره .... نحن الحمد حبانا الله بقيادة حكيمه فذة وملهمه في وطن الأمن والأمان من شتى الاصول والمنابت ...... الخ ...الخ .. من كلام التسحيج فمهما كتبت أخي علي فلست مسمع من في القبور .وووووو
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يراق على جوانبه الدم .
ولك تحيه

8) تعليق بواسطة :
25-05-2014 02:03 PM

يبقى ابو نشأت اشرف كثيرا واكثر ديمقراطية وارقى شخصية من كل الرموز السابقة والحاضرة ، اما الهوية الوطنية فابو نشأت واحدا من ضحاياها وليس ومن صناعها ، ، ولا ادري اين كان المدافعون عن الهوية الوطنية يوم ان كانت الضفة الغربية جزء من المملكة ، او لم يكونوا هم ادوات القمع لمن يتجرأ على ذكر كلمة فلسطين حينذاك ، واين كانوا يوم تم احتلال 90% من الضفة الغربية دون اطلاق رصاصة واحدة عدا معركة القدس .
المدعون الدفاع عن الهوية الوطنية عليهم قبل كل شيء اعادة الوديعة الضفة الغربية جزء من المملكة وتسليمها الى اهلها ولا يجوز اعادة الوديعة الا كما استلمت هكذا شرعا وقانونا وليس التخلي عنها للاحتلال .. واخلاقيا وادبيا لا يجوز اتخاذ اجراءات ضد اهلها من الاردنيين قبل ان يتم تحريرها .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012