أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
“نيوزويك” : حماس انتصرت وتملي شروطها لوقف إطلاق النار من تحت أنقاض غزة السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 والإصابات إلى 76901 زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


الجنرال " بارك " صانع المعجزة الكورية

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
26-05-2014 10:53 AM

موسى العدوان

' الأقوياء فقط هم الذين يصنعون التاريخ ، وأما الضعفاء والمترددين والجبناء والمتآمرين على الأوطان ، فليس لهم مكان مشرّف على صفحات التاريخ '. 'حكمةمأثورة '
تقع شبه جزيرة كوريا في جنوب شرق آسيا بين بحر اليابان والبحر الأصفر وتبلغ مساحتها حوالي 220000 كيلومتر مربع ، ويمتد تاريخها إلى أكثر من الفي عام قبل الميلاد . تطورت كوريا مع مرور الزمن وظهرت بها مملكات متعاقبة عديدة ، كان آخرها مملكة ' شون سون الجديدة ' والتي نشأت في عام 1392 م وأحكمت قبضتها على البلاد حتى انهارت أمام الغزو الياباني في أوائل القرن العشرين .

وفي عام 1904 وقعت مأساة كوريا عندما أعلنت اليابان الحرب على روسيا ، حيث أصبحت شبه الجزيرة الكورية مسرحا للحرب تسعى كل من الدولتين للسيطرة عليها . وفي عام 1906 نجحت اليابان بفرض سيطرتها على شبه الجزيرة الكورية بكاملها . ولكنها لم تكتفِ بذلك الاحتلال بل سعت إلى الغاء وجود كوريا كدولة مستقلة وطمس هويتها تماما . فأنشأت مكتب الحاكم العام الياباني في سيؤول ، ليتولى جميع الشؤون الداخلية والعلاقات الخارجية لكوريا .

استمرت معاناة الكوريين مع الاحتلال الياباني حتى هزيمة اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية ، حيث انسحبت الأخيرة من كوريا عام 1945 . ولكن حلم الاستقلال الذي راود الكوريين في ذلك الحين بدا بعيد المنال ، إذ سيطرت القوات الأمريكية على الجنوب وسُمي بكوريا الجنوبية ، وسيطرت قوات الاتحاد السوفياتي على الشمال وسُمي بكوريا الشمالية . فخاض البلدان حربا ضارية ضد بعضهما في عام 1951 حتى انتهت عام 1953 ، بتثبيت خط الهدنة الذي يشطر الجزيرة إلى جزأين ، ويشكل الحدود الفاصلة بينهما حتى الآن .

بعد توقيع اتفاقية الهدنة بدأت جمهورية كوريا الجنوبية بإعادة اعمار ما دمرته الحرب بمساعدة الولايات المتحدة . واتسم حكم أول رئيس للجمهورية ' روه سينج ' بالدكتاتورية والاستبداد والفساد والرشوة إلى درجة لا يمكن تحملها من قبل الشعب ، مما جعل التطور الديمقراطي أمرا مستحيلا في البلاد، أدى لانفجار ثورة شعبية في 19 4/ 1960.

وفي هذه الأثناء قامت مجموعة من الضباط والجنود الوطنيين بقيادة ' الجنرال بارك شونج هي ' ( Gen. Park Chung Hee) بالاستيلاء على السلطة في 16 / 5 / 1961 ، وعُدل الدستور بحيث تركزت السلطة بيد رئيس الجمهورية . وهنا أطلق الرئيس بارك حملة شاملة للتنمية الاقتصادية تحت شعار ' تحديث كوريا ' التي كانت من أكثر المجتمعات الزراعية فقرا وتخلفا . كانت خطة بارك الاستراتيجية للنهوض باقتصاد البلاد تعتمد على ستة محاور رئيسية هي :

1.التركيز ( FOCUS ) على بعض الصناعات الهامة وعدم التوسع بها دون إجراء تخطيط دقيق ، معلنا : ' بأننا لن نكسب شيئا إذا حاولنا أن نكسب كل شيء ' . فكانت استراتيجيته تقضي باختيار بعض الصناعات ذات الميزة التنافسية بدقة متناهية ، وجعلها تشكل ' أولويات التحول الصناعي 'بدءا بصناعة النسيج .

2. بناء القدرات ( CAPCITIY BULDING ) وتم هذا من خلال ابتعاث آلاف الطلاب من ذوي القدرات العالية في شتى أنواع المهن الى دول خارجية متطورة ، لكسب المزيد من التأهيل في العلوم التقنية التطبيقية والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات التي يُراد تطويرها . ولهذا فقد تم إرسال 5000 عامل منجم و 2000 ممرض إلى أوروبا واليابان الولايات المتحدة الأمريكية ، لتدريبهم وزيادة مهاراتهم في الأعمال المطلوبة ، ثم أنشئت جامعتان تقنيتان في البلاد .
3.التحفيز ( MOTIVATION ) ويشمل منح المكافآت المالية والمعنوية والترقيات لمن ينجز أعماله بإتقان ، ومعاقبة وفصل كل من يفشل في إنجاز عمله . وكان على خريجي الجامعات أن يتنافسوا في الامتحان ، من أجل التعيين في الحكومة أو في الشركات الكبرى بعيدا عن الواسطة .

4.إصلاح النظام التعليمي . من المعروف أن وراء كل نهضة اقتصادية واجتماعية نظاما تعليميا فعالا. وهذا يتساوق مع الفلسفة الكونفوشيوسية التي تقول ' بأن التعليم هو المفتاح الوحيد للنجاح في الحاضر والمستقبل '. وعليه جرى التأكيد على أهمية التعليم المهني لأنه أساس التطور في البلاد . ومن أبرز ما اعتمدته هذه الاستراتيجية ما يلي :
أ‌.اعتبار التعليم في المرحلة الابتدائية إلزاميا ، وقد وصل عدد طلابها إلى أربعة ملايين طالب يمثلون نسبة 100 % من الأطفال الذين يستحقون دخول المدرسة .
ب‌.وفي المرحلة المتوسطة استوعبت المدارس العدد نفسه كما في المرحلة الابتدائية ، وكانت الدراسة إلزامية في بعض المناطق ، خاصة مناطق صيد الأسماك والمناطق الزراعية.
ت‌.أما المرحلة الثانوية فهي غير إلزامية وغير مجانية . وقد بلغت نسبة من التحقوا بهذه المرحلة 94 % إذ كان الاقبال عليها شديدا ، بسبب المرونة التي توفرها برامج التشعيب : اكاديمي ، فني ، مهني ، ومراسلة .
ث‌.اتباع سياسة ' التوجيه والإرشاد الطلابي ' من خلال مدرسين مختصين يتم تهيئتهم لهذه الغاية ، بحيث يكون معلّم المرحلة الابتدائية قد أكمل أربع سنوات من الدراسة في كلية التربية قبل ممارسة المهنة . ويشترط في مدير المدرسة أن يكون قد أمضى 25 عاما قبل توليه وظيفته .
ج‌. بلغت مخصصات التعليم نسبة 21 % من اجمالي موازنة الدولة ، وتم توجيهها نحو تنمية الموارد البشرية من خلال التعليم المتميز( QUALITY EDUCATION) والتدريب المتقدم والمتواصل في العلوم والتكنولوجيا ، وكذلك في الإدارة والاقتصاد والمحاسبة ، وهو ما أطلق عليه اقتصاد المعرفة ( KNOWLEDGE ECONOMY ).

5.توحيد الهدف . تم الاتفاق بين الدولة والقطاع الخاص على تحقيق الهدف الوطني الأعلى ، وهو أن تخرج كوريا الجنوبية من نطاق الدول النامية وتلتحق بنادي الدول المتقدمة . ويتطلب هذا التوحيد توجيه المال كله نحو الانتاج الصناعي الاستراتيجي ، وإتباع سياسة الادخار والتوفير من قبل الحكومة والشركات الخاصة الكبرى . فكان الولاء والتصميم لتحقيق هذا الهدف يمثل الحلم الوطني الأول لكل قطاعات الشعب الكوري ، ويجسد مقولة ' الوطن فوق الجميع حكاما ومحكومين '. أما الوزراء وكبار المسؤولين ، فكان يعقد لهم مجالس خاصة لتقويم أدائهم كل 6 أشهر ، ومن يثبت فشله أو ضعف أدائه يفصل من العمل بلا تردد أو محاباة .
6. مكافحة الفساد . أسند لوكالة المخابرات الوطنية مراقبة الأداء الوظيفي ، والإبلاغ عن الفساد الإداري والمالي لإيقاع العقوبات الرادعة على مرتكبيه . كما طُلب من وسائل الإعلام أيضا أداء نفس الدور ، ومراقبة منتسبي الحكومة والشركات على حد سواء . إضافة لذلك فقد اتُبعت سياسة جديدة تسمح بإبقاء الموظفين الذين يتميزون بالأمانة وعفة اليد ، في الخدمة حتى بعد إحالتهم على التقاعد .

لقد بُنيت خطة التطوير والتنمية في أوائل الستينات على استراتيجية التحول الصناعي ، من خلال الجمع بين نظام التخطيط المركزي ونظام اقتصاد السوق . وتم اعتماد الخطة الخمسية الأولى ( 1962 ــ 1966 ) والتي ارتكزت مبدئيا على الصناعات الخفيفة كصناعة النسيج ، ثم انتقلت إلى الصناعات الثقيلة مثل صناعة السفن وصناعة السيارات التي وصل انتاجها إلى 3 ملايين سيارة سنويا ، وجاءت كوريا في المرتبة السادسة بين أكبر مصدري السيارات في العالم .

ومن أجل إنجاز الأعمال المطلوبة من قبل المواطنين ، فقد تم تركيب سماعات قوية في كل قرية ومدينة كورية جنوبية ، يؤدي النفخ فيها عند الساعة الخامسة صباحا لإيقاظ النيام ، فيذهب الفلاح إلى حقله والعامل إلى مصنعه والموظف إلى وظيفته والتلميذ إلى مدرسته . وهكذا تحول المواطنون من حالة الكسل والتسيب والفقر ولعب القمار ، إلى عمال وطنيين يسعون لإتقان العمل والاجتهاد في خدمة الوطن والأمة . وعلى سبيل المثال فقد تعاون طلاب المدارس والجامعات مع الجيش ، في زراعة كافة جبال كوريا بالأشجار ورعايتها بالري والعناية ، حتى تحولت جبال كوريا الصفراء إلى روضة خضراء .

وعندما اغتيل الجنرال بارك عام 1979 على يد مدير مخابراته ، كان قد وضع أسس المعجزة الاقتصادية الكورية التي أطلق خبراء التنمية ' معجزة على نهر هان كانج ' . والنهر عبارة عن مجرى مائي يمر بوسط المدينة ويعج بالبعوض والذباب ، وتنتشر على شواطئه بيوت الصفيح التي يسكنها الفقراء . ولكنه تحول في عهد بارك إلى معلم سياحي يكتظ بالبنايات الحديثة وناطحات السحاب .

وفي توضيح لفلسفته الاقتصادية كتب الجنرال بارك ما يلي :
' في حياة الناس فإن الاقتصاد يتصدر ويسبق كلا من السياسة والثقافة ، وأريد أن أوضح وأؤكد المرة تلو المرة أن الهدف الأساسي في ثورتي العسكرية في 16 مايو 1961 كان التحدي الصناعي لإحداث ثورة صناعية في كوريا الجنوبية . وكانت الثورة تخطط أيضا لإحداث إصلاح سياسي واجتماعي وثقافي في البلاد . ولكون اهتمامنا الأساسي هو إحداث ثورة اقتصادية ، فالاقتصاد يأتي على رأس الأولويات ، وينبغي أن يؤمن للفرد مصدر عيشه وحريته ، قبل أن يشغل نفسه بالسياسة أو الأحوال الاجتماعية أو الثقافية '

وفي هذا السياق قال الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق وقائد نهضتها الاقتصادية ، أنه تعلم من التجربتين اليابانية والكورية الجنوبية أخلاق العمل ( WORK ETHICS ) والتي تلعب دورا حاسما في نهضة الشعوب ومن أبرز سماتها ما يلي :
1. حب الوطن والولاء الكامل له ولا يجوز التخلي عنه تحت أي ظرف من الظروف .
2. حب العمل والمثابرة عليه وتحسين الأداء بصورة مستمرة .
3. الإخلاص للمواطن ورعاية مصالحه وعدم لجوء النقابات العمالية للإضراب أبدا .
4. الشراكة بين أصحاب العمل والعاملين لديهم ، وإنصافهم بالأجور وساعات العمل ورعاية أسرهم .
5. الالتزام الكامل بقوانين وأنظمة العمل بدقة تامة .

ورغم أن الجنرال بارك لم يصل إلى سدة الحكم بطريقة ديمقراطية ، إلا أنه استطاع خلال فترة حكمه التي امتدت 18 عاما من عام 1961 وحتى مقتله في عام 1979 ، من بناء كوريا الحديثة من خلال ممارسة القيادة الجيدة ، والتخطيط السليم ، والعمل المتفاني الذي يزاوله المواطنون بمختلف طبقاتهم . ولهذا غفر له الشعب دكتاتوريته عندما شعر بصدق توجهه ، وتحسن ظروفه الاقتصادية والاجتماعية ، وبدأت البلاد تتجه نحو الإنتاج والانتقال من اقتصاد الفقر والتخلف إلى اقتصاد التقنية والتقدم.

وعند مقارنة وضع الأردن بوضع كوريا الجنوبية في أوائل الستينات ، نجد أنهما كانا متشابهان تقريبا لكونهما يفتقران للموارد الاقتصادية اللازمة للتطور . فمثلا كان معدل دخل الفرد الأردني في ذلك الوقت 144 دولارا في السنة ، وكان معدل دخل الفرد الكوري 78 دولارا في السنة . ولكن بعد مرور ما يزيد عن خمسين عاما على كلا البلدين ، أصبح معدل دخل الفرد الأردني 4300 دولارا أي أنه تضاعف 31 مرة . أما دخل الفرد الكوري فأصبح 31000 دولارا أي أنه تضاعف 397 مرة . وفي الوقت ذاته ارتفع الدخل القومي في كوريا الجنوبية من 2,3 مليار دولار عام 1962 إلى 931 مليار دولار عام 2005. بينما أرتفع دخل الأردن القومي حاليا إلى 23 مليار دولار تقابله مديونية عامة تصل إلى 27 مليار دولارا .

تقدمت كوريا الجنوبية في الجنوبية في صناعاتها مع تقدم الزمن ، فنشأت فيها العديد من الصناعات الأساسية إضافة لما ذكر سابقا مثل : صناعة الإلكترونيات ، الأدوات الكهربائية المنزلية ، انتاج الإسمنت ، الأطعمة ، الأسمدة الكيماوية ، الملابس ، الأخشاب ، السيراميك ، الزجاج ، المعدات الزراعية ، الصناعات الحديدية المختلفة . وقد وعدت الرئيسة الجديدة لكوريا الجنوبية ' جيون بارك ' بتنفيذ خطة اقتصادية ثلاثية لاحقة ترفع معدل دخل الفرد إلى 40000 دولارا .

وهنا لابد لأي مواطن شريف أن يطرح الأسئلة التالية على المسؤولين في الدولة الأردنية : لماذا تطورت كوريا الجنوبية وارتفع معدل دخل الفرد والدولة بقوة وبسرعة فائقة ، بينما حدث ذلك ببطء وبصورة ضعيفة خلال نفس الفترة في الأردن ؟ أين جهابذة التخطيط الاقتصادي الذين أشبعونا خططا على الورق ولم نحصد منها سوى السراب ؟ أين خطط وزارات التخطيط المتعاقبة وخطط ما سموها بوزارات المشاريع الكبرى التي أصموا آذاننا بها ، وتبين فيما بعد بأنها لم تنتج إلا مشاريع وهمية فاشلة ؟ أين برنامج التحول الاقتصادي الذي أدخلنا في محنة اقتصادية دون أن نجني من ورائه أية نتائج إيجابية ؟

لقد أشبعنا رؤساء الوزارات السابقون والحاليون وعودا بأن مسيرة الاقتصاد مطمئنة وتسير بالاتجاه الصحيح ، بينما نلاحظ بأن المواطنين غارقون بالفقر والبطالة ، ويرزحون تحت كابوس الضرائب ، دون أن يلمسوا أي تحسن في أوضاعهم المعيشية ؟ إذا كانت الأردنيات قد أصبن بالعقم في انجاب الإصلاحيين ، فلماذا لا نستنسخ أمثالهم من رجالات كوريا الجنوبية أو اليابان ، أو نستعير رجل ماليزيا العبقري مهاتير محمد ، لعلهم ينقذوا اقتصادنا الوطني من تعثره المزمن ؟

وسؤال أخير أوجهه إلى أصحاب القرار إذا كانت لديهم الرغبة بالاستماع : إلى متى نبقى نراوح مكاننا بانتظار منقذ جديد يصنع للأردن معجزة اقتصادية ، تنقله من وضعه المتخلف إلى مصاف الدول الصناعية المتقدمة ، إقتداء بنظيرتنا السابقة جمهورية كوريا الجنوبية ؟ سؤال برسم الإجابة . . !
التاريخ : 26 / 5 / 2014

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-05-2014 11:11 AM

الجواب على اسئلتكم سيادة الفريق هو: الفســــــــــــــــــــــــــــاد من القمـــــــــــــــــــــــــة الى القــــــــــــــــــــــــــاع

2) تعليق بواسطة :
26-05-2014 11:21 AM

عندما شعر الكوريون بالمهانه قاموا بثوره.. نحن لا نفعل ذلك

لديهم اناس همهم الوطن و يخاطر بانقلاب عسكري لبلده . عندنا يخاطر لذاته

لهذا تفوقت كوريا

3) تعليق بواسطة :
26-05-2014 11:28 AM

المسألة ابسط مما تتصور



الواسطة و العشائرية لدينا التي تضع ابن العائلة اهم من الكفاءة



مثلا انت وصلت الى رتبة عسكرية عليا يا هل ترى هل استخدمت علاقاتك و معارفك للتوسط لاحد من اقاربك للحصول على شاغر لا يستحقه؟؟؟



اذا كانت اجابتك لا فاعلم انك حالة خاصة في الاردن



و شكرا

4) تعليق بواسطة :
26-05-2014 11:47 AM

هناك في الاردن خطه إصلاحية لان الاردن يشبه الى حد كبير وضع سنغافورة و و أولى هذه الإصلاحات الوحدة الوطنيه

5) تعليق بواسطة :
26-05-2014 11:56 AM

دققت كثيراً بصور الإحتفال المهيب بعيد الأستقلال فلم أجد من بينها ما كنت أسعى جاهداً لمشاهدته .

قرأت في أحد الكتب ،وعسى أن لا يكون هذا صحيحاً ،بأن القائد الفاتح طارق بن زياد كان في اخر أيامه قبل مماته يتسول على أبواب المساجد .

هو ماضٍ أغبر لا أعلم لما يتجدد .

أرجو أن لا أكون سبباً في تشتيت القراء عن مقالة أخينا أبا ماجد وكل إستقلال والوطن بخير .

6) تعليق بواسطة :
26-05-2014 12:10 PM

الباشا الوطني الغيور موسى العدوان حفظه الله ورعاه..تحية واحتراما
إن المراقب لنجاح وتطور وازدهار أي مؤسسة أو شركة أو مصنع أو أي منشأة سيجد خلف هذا النجاح شخصية واحدة هي
((المدير)).
ان المراقب لإنتصار أي جيش في معركة ما مع العدو سيجد أن سبب هذا النصر هو قائد هذا الجيش .
ان المراقب لتطور وازدهار أي دولة في العالم هو قائدها .
والعكس صحيح فإن الفشل في أي مما ذكرنا
سيجير حتما على من تحمل أمانة المسؤولية
وتصدى للقيادة.
صحيح أن يد واحدة لاتصفق ولا بد من اختيار مساعدين أو مدراء تنفيذيين وخبراء كل في مجاله لمساعدة رأس الهرم في تنفيذ ما أوكل اليهم من مهمات لكن كيف ومن ولماذا وهنا بيت القصيد.
إن من يضع الرجل الغيرالمناسب في مكان
لايستحقه فساد.. إن من بسكت على فاسد
أو يحميه من القصاص فساد..أن يترك الحبل على الغارب لمن هب ودب من المحسوبين على رأس الهرم من أقارب ونسايب وحبايب وموالين للهف واللطش واللهط هو قمة الفسادوالإفساد.أن لايكون القائد غير قادر على تحمل المسؤولية بحكم قدراته أو شخصيته وهما هبة من الله ويبقى متمترسا في موقعه وهو غير أهل له فهو الفساد بعينه بل ودمار للبلد وأهله.
هذا هو الفرق بيننا وبين كوريا ياباشا.

7) تعليق بواسطة :
26-05-2014 12:29 PM

الكوريون سرقوا الفكرة من أردننا الغالي الذي يعمل عند اليهود بالسخرة منذ حوالي تسعة عقود.

8) تعليق بواسطة :
26-05-2014 12:48 PM

رجل مثلك يا باشا طرح قصة نجاح دول وتحولها من القاع الى القمة لتصبح متساوية او متكافئة مع دول صناعية كبرى وتنافسها فى كل شى ’قصة نجاحات هذه الدول بينتها بالتفصيل الواضح واعتقد جازما انك تعلم ما ينقصنا وما هى مقومات نجاحنا اذا اريد لنا ان نلتحق بهذه الدول تطورا على كل المستويات فلماذا لا تذكرها بطريقتك واسلوبك الراقى فى ايصال المعلومات الى العامة قبل الخاصة وخاصة انها تصدر من قامة وطنية يحترمها الناس ولا يشككون فيه اذا قالها .

9) تعليق بواسطة :
26-05-2014 01:51 PM

الأخ موسى العدوان
إن هذه المعلومات التي زخر بها هذا المقال هي أسطورة من أساطير النجاح التي شهدتها كوريا بعد أن مزقتها الحروب والويلات وتم تقسيمها من قبل الدول العظمى التي تآمرت عليها وقسمتها إلى قسمين ولكن كوريا لجنوبية رغم كل هذا التآمر والتهديد المستمر عرفت كيف تشق طريقها وتظهر للعالم أنها قوة اقتصادية سياسية عالمية مؤثرة وإن المعلومات القيمة والسرد الثري الذي تفضل به استاذنا الكبير موسى العدوان من أجل أن تكون مثلا وأسوة لدولنا العربية عسانا نتعلم منها ونستفيد من عبر التاريخ ومن قصة نجاح الدول التي كنا نسبقها قبل عقود مضت
أخي الكبير موسى العدوان نأمل من المسؤولين الإطلاع على هذا المقال والإستفادة منه ووضعه في متناول أصحاب القرار عسانا نتعلم من العبر والدروس التي وردت فيه بأسلوب الكاتب الصادق المخلص بسيط سلس وواضح

10) تعليق بواسطة :
26-05-2014 02:20 PM

مع الرفض لنضَريات المؤامره ولكن هناك ظروف دوليه تضغط على مسارات الدول الصغيره في علاقاتها مع الدول الكبرى. شبه الجزيره الكوريه كانت مسرحا لحرب ساخنه بين المعسكرين الغربي والشرقي انتهى بالتدخل الأمريكي وأنقسام الجزيره , وكان الأميركيين يعتبرون سيطره الشيوعيين على الصين خطأ استراتيجيا فادحا في سياسه احتواء الأتحاد السوفياتي وحاولوا عدم تكراره سواء في كوريا أو فيتنام او كل المناطق المحيطه في الأتحاد السوفياتي السابق, سواء بدعم الأنظمه الحليفه أو بالتدخل الأمريكي المباشر عندما تكون الأنظمه الحليفه ضعيفه .وكجزء من المخطط الأستراتيجي لأحتواء الأتحاد السوفياتي فقد كان لازما انجاح الحكومات الحليفه في جنوب شرق آسيا وقد تم دعم الأقتصادات لتلك الدول ودمقرطتها وابعاد شعوبها عن المد الشيوعي , وكمثال واضح (وقد رأينا هذا في الدعم الكبير الذي تلقاه الأقتصاد الكوري الجنوبي قبل اعوام عند حدوث الأزمه الأقتصاديه بمليارات الدولارات من صندوق النقد الدولي لأنعاشه ) وغني عن القول أن الكوريون الشماليون يعانون الحصار الأقتصادي وهم اشقاء الجنوبيون ولا يمكن ان يحصلوا على اي دعم .

في الأردن المعادلات الدوليه مختلفه , فليس هناك مصلحه امريكيه من انتعاش الأردن او وصوله للحضيض كذلك , وهذه المعادله مرتبطه بأوضاع معروفه في المنطقه فاستراتيجيا الأردن بالنسبه لهؤلاء يجب أن يحقق هدفين وهما (استيعاب فائض قضيه فلسطين السكاني ومنطقه عازله مع الشرق العربي والأسلامي) . ولذلك توجد هناك مساعده أمريكيه وقروض للأردن ولكن لا يوجد اي مصنع أمريكي انتاجي في الأردن !!!

ومع هذا فالخضوع لهيمنه الدول الكبرى ليس قدراً , ومن الأمثله الناجحه المعروفه الدكتور مهاتير محمد , ولكن هذا يتطلب أرداه سياسيه صلبه ورؤيه مستقبليه واضحه , وكذلك يوجد طريق آخر (واعتقده الأفضل) وهو تفهًم حاجات الدول الكبرى (وبما لا يَضَر المصالح الوطنيه) ولكن كذلك ان تتفهم الدول الكبرى أهميه الأردن في المنطقه وتغيًر سياستها في جعله في عنق الزجاجه دائماً, وهذا لن يأتي الا اذا عرفت الدول الغربيه أن سياسات الأردن الرسمي ليست موضوعه في الجيب دائما وهذا يتطلب وجود ديمقراطيه حقيقيه , وهذا بالضبط ما يفسَر ثناء السفير الأمريكي على قانون الأنتخاب الحالي ذو الصوت الواحد المجافي للديمقراطيه الحقيقيه .

11) تعليق بواسطة :
26-05-2014 03:40 PM

وهل العشائرية يا ....هي من وضعت :

عوض الله

والكردي

والراسخ

وجودة

وابوغيدا

وبلتاجي

والرفاعي

ودودين

وابو حمدان

وهاكان

وهنري عزام



ام هي الكفاءة؟


انت مكشوف يا >>>>>>>>>

12) تعليق بواسطة :
26-05-2014 03:47 PM

وهل العشائرية يا ......هي من وضعت :

عوض الله

والكردي

والراسخ

وجودة

وابوغيدا

وبلتاجي

والرفاعي

ودودين

وابو حمدان

وهاكان

وهنري عزام



ام هي الكفاءة؟


انت مكشوف يا >>>>>>>

13) تعليق بواسطة :
26-05-2014 04:01 PM

كلام سليم لان الجنرال ديغول بعد الحرب العالمية وسقوط النازية احضر معه الي باريس علماء الاقتصاد المشكلة ياباشا ان 40في%من الشعب في الاردن غير موالي للاردن 2لايوجد عقوبات رداعة للفسادين 3 الذين يذهبون الي الغرب او امريكا لتعليم عندما يحضر همه ان يذهب للعمل في دول الخليج لتامين مستقبله ولايهمه الوطن نهائيا4 اسال جميع خريجن الجامعات كلهم بدهم وظائف حكومية والتعليم متدني عندنا كلهم زعران وضريبة مواس جيل فاسد

14) تعليق بواسطة :
26-05-2014 04:19 PM

أخي أبا ماجد
ضربتَ لنا مثالا شيّقا،
أريتنا الفرق بين الثرى والثريا،
كنت أسمع بالمثل القائل:
من سار على الدرب وصل،
لكني أرى المسير لا يكفي ولا حتى الركض ، بل هو أن نطير سرعةً ودقّةً وتفانيا وإخلاصا وخلاصا من كل المعوّقات وكل منا يسردها وقد تبلغ المائة معيق ، وبإرادة الله ثم ب/إرادتنا يمكن أن نتجاوزهنّ معيق بعد معيق بهدوء إذا توفّرت لدينا وفينا الإرادة، نضرب المثل الأعلى كل منا في مجال اختصاصه بالعلم والمعرفة وبالكتاب وبالمطالعة المتخصصة وبالدراسة المتواصلة نثقف أنفسنا ثقافة أعلى من قراءة الجريدة فالشبكة العنكبوتية مليئة بكل جديد ومصادرها نقية كمن يشرب الماء من رأس النبع وأنت على فراشك أو واقفا أو جالسا ، لست بحاجة لأن تدفع الفلوس لتحصل على العلم فهو متاح لمن أراد، ومن يريد هو أصلا صاحب الإرادة الذي يبرمج لنفسه خطا ويضع له أهدافا رئيسية وأخرى وسيطة.
أخي أبا ماجد فتحت علينا باب التحفز بمقارنة بينية مع كوريا، وللحقيقة ألفت النظر بأن جزءاً من تقدم كوريا وألمانيا مصدره الحرب الباردة التي انتهت في أوروبا بانهيار جدار برلين وهي ستنتهي في كل دولة إذا نهض شبابها ونفض عن جسمه أثقال من أحد مصادرها تلك الدول المانحة المانعة الموجهة لثقافاتنا باتجاهات أخرى بعيدا عن تحقيق التقدّم ولكننا لو أدركنا ما يريده الآخرون لنا وما نريده لأنفسنا وعملنا فسنتقدم وما الهند إلا أحد الأمثلة التي ينام على أرصفتها الملايين من الأسر لا يملكون المنازل ومع هذا انظرها دولة قوية نووية صناعية وما علينا إلا أن نعمل بجد واجتهاد
عملا بما ورد في القرآن الكريم:
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِفَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {105} صدق الله العظيم، سورة التوبة
حمى الله الأردن من كل أسباب التأخر وأنعم عليه الازدهار وأدام عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء والإخاء والأمل والعمل
سلمت أخي أبا ماجد وسلم المخلصون أمثالكم

15) تعليق بواسطة :
26-05-2014 04:46 PM

الشكر و التحية للأستاذ الكاتب على هذه المعلومات القيمة

16) تعليق بواسطة :
26-05-2014 05:20 PM

جدار برلين يا ابو صالح مصنوع من اسمنت وحجر واسلاك مدببه وملولبة وحادة مع الغام ارضية قسمت الالمانتين الى قسمين شرقى وغربى لكن الشعب الالمانى العظيم بقى شعب متماسك عقيدة ولغة وثقافة ووحدة قومية عميقه جدا لا ينفع فيها كل انواع الجدران لعزلهم عن بعضهم البعض رغم مرور اكثر من اربعين سنة على عزل الالمانتين ,فى اول فرصة اتيحت لهم هدموا هذا الجدار الاسمنتى بكل مكوناته بايديهم وفؤوسهم ومطارقهم حتى قطعوه حجراا حجرا وعادت المانيا موحدة عظيمة كما كانت ,اما نحن العرب ايتام سايكس بيكو فالجدار النفسى الذى اقاموه بيننا لا يستطيع ان يهدمه الا شى واحد واركز واحد هو العودة الى الله والاقتناع باننا امة عربية اسلامية ذات رسالة خالدة ’بعدها باذن الله سننطلق كبقية شعوب العالم التى وجدت قوتها فى وحدتها ,يقال ان النهر العظيم مهما بنوا عليه من السدود وتحويل مجراه فى النهاية ينتفض ويدمر كل ما اعترض طريقة ليعود الى مجراه الاصلى كما كان ,,نهر الاردن العظيم ايضا يتمرد على الحدود التى رسمها المستعمرون فبعض مرات يحول طريقه الى الغرب ومرة اخرى يحول طريقه باتجاه الشرق هذا ما يقوله الناس الذين يقطنون قربا منه

17) تعليق بواسطة :
26-05-2014 05:50 PM

عندما يتم وضع الرجل الصحيح في المكان المناسب عندما تم بناء مصنع معان لزجاج الذي كلف الدولة الملاين وتم ارسال دورات تدريبة الي اسبانيا في نهاية السبعينات تراس ادارة هذا المصنع كثير من موظفين الدولة الكبار المتقاعدين سواء من الحكومة او الاجهزة الامنية او الجيش وكلهم فاشلون من اولهم الي اخرهم وبعدها قررت الحكومة هدم المصنع وكيف يعين مسؤال امني سابق وزير لزراعة وليس له علاقة بالزراعة الاخر تم تعينه في السابق مدير للاذاعة والتلفزيون وليس له علاقة في التلفزيون حتي انه لم تسلم المنصب احضر بنت لبنانية تعمل سكرتيرة براتب 4000 دينار اردني مع ان الاردن مشاء الله موجود فيها الاف البنات ويحملون درجات جامعية

18) تعليق بواسطة :
26-05-2014 07:12 PM

الم نستدعي خبرائهم يا باشا على الاقل ؟؟
في عام 2009 عندما تم اختيار كونسورتيوم (اتحاد شركات) كوري جنوبي كأفضل المتقدمين في العطاء المقدم إلى لجنة الطاقة النووية الأردنية. وتم بالفعل الانتهاء من عمليات وضع الأساسات وتشييد مرفق التدريب.
وقال معهد كوريا لبحوث الطاقة الذرية إنه بعد موافقة اللجنة النووية في الأردن، فإن العمل في بناء المفاعل النووي سيبدأ قريبا ليتم الانتهاء منه بحلول عام 2016 .
ما ذكرته في مقالك عن خطة بارك الاستراتيجية للنهوض باقتصاد البلاد والتي تعتمد على ستة محاور رئيسية هي مهمة وقوية وفعالة ،
لكن كوريا الجنوبيه وضعت في البداية لامتلاك الاساسيات الرئيسيه لبناء نهضتها الاقتصادية اهمها من خلال انشاء مشاريع لتوفير الطاقة عبر بناء المفاعلات النوويه لانتاج الطاقة الكهربائيه اللازمه لانشاء وادارة المصانع على مختلف انواعها و تحلية المياه وتمكين البحوث العلميه لتطوير الصناعات وتحسين وتعقيم التربة الزراعية وانتاج اللقاحات ونقيح البذور لزيادة الانتاج للمحاصيل الزراعية و لتطور العلوم الفيزيائيه والكيمائيه والطبيه وغيرها الكثير .. ( وهي خطره في نظر الكثيرين عندنا ويحاربون انشائها ويسعون لافشالها بكل السبل ) .
كيف لبلد مثل الاردن يستهلك اكثر من نصف ميزانيته لتوفير الطاقة الكهربائيه لمواطنيه والباقي يذهب لدعم و توفير الغذاء والادويه .. والرواتب و تجهيز الامن والجيش والنهب والسرقة . اين الروافد الاقتصادية بدون امتلاك الطاقة . ومعظم ميزانيته الاردن شحدة ومساعدات !! قد تقطع باي وقت لعدم الالتزام بالاملاءات الخارجية ......!!! وتبقى على الورق خطط جهابذة التخطيط الاقتصادي كما وصفتهم !!. مع عدم اسقاط دور الفاسدين في هذا ،
في الاساس هم دولة واحدة وشعب واحد لكن لنقارن بين كوريا الشمالية مع تحرر كوريا الجنوبيه من اثر دور الاستعمار على النهضة الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعية ..!! ومع اثر وجود الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين على الاردن الذي تكون في الاساس لحماية وجوده واقامة دولته . كيف نقول لا لصاحب الشأن او رب العمل ان كان هو المسؤول الوحيد عن توفير لقمة الخبز لنا ولمن نعيل ولا بديل الا لقتل من نعيل جوعا او هجر البلاد او الرضى والاستعباد بانتظار فرج ..قد .. تفلح بتحقيقة الاجيال !! حتى لو فكرنا ان كل الاصلاح والانتعاش ياتي بالبديل هذا وهم اخر . باعتقادي مر على الشعب والوطن مأسي ملونة لنفهم اسابها ومسبباتها . لنضع النظريات والمؤامرات جانبا ولنسعى كاردنيين لامتلاك شىء ملوس يعد من اساسيات بناء نهضتنا الاقتصادية وتشعباتها الواسعة ربما ياتي يوما علينا نفرض فيه الهوية الاردنية و نتحرر فيه من عبودية وتبعات الهبات والمساعدات .

19) تعليق بواسطة :
26-05-2014 07:31 PM

أخي الكبير المثقف الباشا ابا ماجد، أشكرك على السرد الواعي لأمة نهضت من الحظيظ لتنافس القوى الصناعية العظمى. أولاً ان الدافع الحقيقي لهذا النجاح هو الإنتماء للارض والوطن ونحن نهتم بما اسموه الوحدة الوطنية وليس الوطن. ثانياً الكوريون والمليزيون كان لديهم مخططون انقياء وليس ساسة فرق تسد. ثالثاً عملوا على نبذ الفساد ومعاقبة الفاسدين ونحن نمينا الفساد ودعمنا الفاسدين الى ان أُوصلونا لما نحن عليه اليوم. رابعاً هم اهتموا بالارض وحولوها من صحراء مقفلة الى خضراء متزينة باللاشجار ونحن دمرنا الاراضي الزراعية الخصبة وزرعنا الحجارة بها لنصبح مستوردين لما نأكل من الخبز واللحوم بدل كوننا بالماضي مصدرين. خامساً هم اهتموا بالتعليم ونحن قمنا بتدميره ومنذ ان اتانا طوقان ومن لحقة بإستثناء الوزير الحالي واصبحت مدارسنا وجامعتنا تُعد حملة شهادات وهمية بدل ان كان يضرب بها المثل بكل دول العالم. سادساً هم اصموا أذانهم لما يطلبه منهم المستعمر وبنوا أوطانهم ونحن ننفذ ما يُملى علينا بدل ان نكون اصحاب قرارنا. المقارنات تطول يا باشا ولكني لا أُريد ان اجعل التعليق ممل للقراء الكرام. ,اخيراًنحن لدينا ارث حضاري بسبب تعاقب كافة الحضارات القديمه على بلدنا الصغير وبه مئات الاف المواقع الاثرية والسياحية لكن حكوماتنا المتعاقبة لا تستطيع ان تخطط لاستثمارها. أضف لهذ الثروات المعدنية العديدة والغير مستغلة لاسباب يعلمها الراسخين بالعلم من حكوماتنا المتعاقبة.

20) تعليق بواسطة :
26-05-2014 08:58 PM

بداية اود ان اعرب عن امتناني للكاتب الكبير على اثراء القراء بهذا الفيض الوافر من المعرفة و الثقافة و التي يوظفها المقال للربط المنطقي و المقارنة المنهجية بين ما حدث و يحدث في الاردن و ما يحدث في دول كانت اقل شأنا من الاردن و من ثم تفوقت علينا باشواط ... المقال لم يقدم المعلومة و حسب بل قدمها باسلوب ممتع و باعث للامل في النفوس بان التغير ممكن اذا توفرت النية الصادقة ، اما فيما يخص التساؤل الذي اختتم به المقال فربما لاختلاف الدافع ، فدافع المسؤلين في بلدنا المبتلي بمسؤليه ليس الاصلاح و لا حل المشاكل و لا تطوير قطاعات الوطن و انما دافع مسؤلي الحكومة الاردنية المصلحة الشخصية و التنفع و الاعفاءات و السفرات و الولائم و الوظائف و ....و هم يدركون بان حصولهم على كل ذلك لا يتأتى الا بالنفاق و ترسيخ التخلف و الفساد في اركان الدولة ... كل التحية للباشا

21) تعليق بواسطة :
26-05-2014 10:43 PM

في الاردن العقيدة لدينا مخلتفة فنظرتنا للنظام نظرة ابوية والاعتقاد ان مصيرنا وضمانة وجودنا هي بوجودة الى قسى الاب على اولادة حتى انه ايقن بإنهم سيتمسكو به ولو طال جورة عليهم وأيقن انه لا احد مقتنع بفكرة تقبل اي بديل فتمادى في عقوق ابنائة حتى ظن ان ارواحهم بيده يقبضها متى شاء ويمنحها الحياة كيف شاء من لدية رؤيا وحل وضمانة لتغيير الوضع الى احسن حال ليتولة قيادة السفينة الى شاطئ الامان ؟؟؟

22) تعليق بواسطة :
26-05-2014 11:09 PM

كل الشكر للكاتب الفذ والأخ الكبير ابو ماجد على هذا المقال المعبر الرائع
مقال في الصميم
اخي ابو ماجد المفكر الوطني الفذ
ارجو التذكير ولا ازيدك معرفه وانت الأخبر والادرى بالرجال ان لدينا كم كبير من الجنرالات قد يفوق عددهم ما في كوريا وجلهم يضع الجنرال شونج هي بارك في جيبته الخلفية من حيث القدرات الوطنيه والشجاعة والقدرة على التخطيط الاستراتيجي

23) تعليق بواسطة :
26-05-2014 11:23 PM

يتبع
والقدرة على التخطيط الاستراتيجي على التذلل والتسحيج والطعن في الزملاء واغتيال الشخصيه بحثا عن مكسب هنا وهناك وانتظار بطاقة دعوى لمسرحية مناسبه وطنيه
كما يمتلك جنرالاتنا قدرات عالية الجوده في التخطيط ورسم السياسات الصناعية التي ترقد الاقتصاد الوطني شرط ان تكون تحت العباءة الفضفاضة للولاء والتزلف

24) تعليق بواسطة :
26-05-2014 11:49 PM

الأخ سليمان المعايطة المحترم
أولا أتقدم بالشكر إلى الباشا موسى العدوان على هذا البحث القيم وهذا الطرح لفترة زمنية لإحدى الدول التي أصبحت دولة ذات تقدم تكنولوجي وتقدم اقتصادي وأصبحت إحدى دول النمور في جنوب شرق آسيا .
أنا لا أدري أيها الأخ الكبير سلمان المعايطة لماذا ذكرت هذا الكم الكبير من الجنرالات الذي قد يفوق عددهم ما في كوريا وجلهم كما ذكرت يضع الجنرال بارك في جيبه الخلفية من حيث القدرات الوطنية والشجاعة والقدرة على التخطيط الإستراتيجي
يا سيدي نعم لدينا كم كبير من الجنرالات ولكننا حسب التاريخ الذي أذكره أن آخر معركة خاضها الجيش العربي هو من خلال مشاركته باللواء الأربعين في حرب الجولان مع الجيش السوري عام 1973 وإنني أتساءل منذ ذلك التاريخ ما هو الدور الرئيس الذي قام به هؤلاء الأخوة من الضباط الكبار وما هو الحال الذي آلوا إليه بعد وفاة الملك الحسين رحمه الله لقد تم تسييسهم وتم تحويلهم بعد معاهدة السلام إلى وجهات أخرى تغاير المفهوم للجيش المصطفوي الذي كنا قد تربينا عليه وأصبح الجيش بل والمخابرات العامة أيضا شركاء في مشاريع تجارية من بينها الإتجار بالذهب والنفط والإسكانات والبورصة والكثير من المشاريع وأرجو ألا يكون قد فقد بوصلته وأهدافه الرئيسة المعروفة لكل القادة القدماء وأظن أن توقيع عملية السلام قد أفقد الجيش العربي أهميته الإستراتيجيه رغم أن قواته موزعة في مهام دولية لصالح الأمم المتحدة ولا أظن أن كبار القادة الحاليين وخلال السنوات العشر الماضية قد تمت تجربتهم في أي معركة أو أي تهديد حقيقي للأردن
وأرجو أن نتواضع بعض الشيء في ذكر مزايانا وقدراتنا لأننا لا زلنا نشتري السلاح من الخارج ونعتمد على قطع الغيار من الخارج ولا زلنا إذا تمت مقارنتنا مع إسرائيل نتراجع
معلومة أخيرة أحب أن أضيفها في هذا المقام إن أسعار التوربينات التي تصنعها شركة هونداي تعادل ألف ضعف لموازنة الحكومة الأردنية

25) تعليق بواسطة :
26-05-2014 11:49 PM

يتبع
تحت شعارات متداوله لا معنى لها الاردن اولا وهي اخيراً وعلى قدر أهل العزم تأتي المكاسب او المغانم وكلنا الاردن المشاع لمن هب ودب المهم شعب لإثبات لتمرير الدور الوظيفي بنجاح مرضي للاسياد
اما قدرات أهل العزم في بناء القدرات فتعتمد على إرسال الفاشلين ببعثات لشراء الولاءات ولو عادوا بدون شهادات فالمناصب جاهزه لكل الفاشلين المهم النجاح في التسحيج والمدح والثناء والانبطاح

اما عن التحفيز فهو مبدأ ثابت من ثوابت الدوله الاردنيه وهو تحفيز الفاسدين لمزيد من الفساد وإفساد المؤسسات والأفراد والتنقل من كرسي الى كرسي لديمومة الفساد وتعظيمه كمؤسسة مرعية رائده
اما عن توحيد الهدف فقد بعنا الأخضر واليابس حتى الباقوره برمتها وقبضنا من ثمن العبدلي
وأخيرا جنرالاتنا يؤمنون باقتصاد الجيوب لا باقتصاد الوطن ويدعون الكرامات والشرف في زمن بلا شرف

26) تعليق بواسطة :
27-05-2014 12:02 AM

موسى باشا المحترم

امريكا صبت كل قوتها لتقوية كوريا الجنوبيه امام كوريا الشماليه ...في نفس الوقت امريكا صبت كل قوتها في اسرائيل لتسيطر على منطقة الشرق الاوسط ...وفي نفس الوقت امريك ملاءت جيوب الملوك والامراء العرب ..ليسكتوا ..ويةافقوا ...؟هذا الفرق بين الاردن ..وكوريا ؟؟

27) تعليق بواسطة :
27-05-2014 12:15 AM

أشكر الباشا أبو ماجد على هذا الموضوع الرائع والذي يستنهض فيه همم الاردنيين . وأسمح لي بطرح بعض الافكار بكيفية الاستفادة من التجربة الكورية 1 -واقول هل الاردن من البلاد غير المتطورة ؟ والاجابة على ذلك فالابداع ليس حكرا ً على الشرق أو الغرب فبلادنا فيها قدر من التطور لا يستهان في سواء في المجالات الصناعية أو الطبية أو التعليمية ولدينا علماء .
2 - واما بالنسبة للتعليم فالجهود تبذل من سنة لاخرى في مجال تطوير التعليم وتبذل الجهود لتوجية أكبر عدد إلى التعليم المهني على الرغم من الاختلاف في تعيين المدراء ما بين كوريا كما ذكرت حيث لا يعين مدير خدمته أقل من 25 سنه وهنا في الاردن تعتمد الشهادة أكثر من الخبرة والافضل اعتماد الخبرة ثم الشهادة.
3 - اتفق معك في محاسبة كل موظف مقصر في عمله وتحفيز كل موظف مخلص ومنتمي إلى عمله ووطنه .
4 - لقد ذكرت انه تم وضع مكبرات صوت في المناطق السكنيه في كوريا تؤدي لايقاظ كل الناس إلى عملهم ولكن نحن في زمن يختلف عن تلك الفترة الماضيه حيث يوجد في كل بيت ستالايت أو أكثر وحلت الالات والمكائن الالكترونية محل الافراد في مجالات متعددة وطغت العولمه في حياة الناس مما قلل من الاهتمام بالشان المحلي والحياة اليومية .

28) تعليق بواسطة :
27-05-2014 01:17 AM

تحيه طيبه للكاتب القدير الكبير الذي يأخذنا دوما في كتاباته إلى ساحة التفكير والتأمل حيث تتصارع في داخلنا حلاوة الأمل مع مرارة الواقع الذي هو من صناعتنا كوننا دائما نريد لكننا لا نفعل.

للتقدم مقومات قد نفتقر للكثير منها في الأردن وأهمها الإراده إستنادا للحكمه التي تقول " أنا أريد إذن أنا أستطيع " كما أن للتقدم معيقات نحظى والحمدلله "الذي لايحمد على مكروه سواه" للكثير منها في الأردن وأهمها
ضعف الإنتماء للوطن وحب الكراسي وشهوة السلطه وإعطاء الأوامر الذي تميز شعبنا عن العديد من شعوب الأرض التي تشمر عن سواعدها للإنتاج في حين أن سواعدنا تحبذ تصفح الجرائد صباحا بحثا عن الوفيات لترك العمل والذهاب للقيام العزاء وما الزياده في عدد العماله الوافده في بلدنا إلا أحد الدلائل الصافعه على ما أعتقد أنه أحد أسباب إختلافنا عن باقي الدول على أعتبار أنني لا أتفق مع الكاتب الموقر في إستخدامه لعبارة تخلفنا كون التخلف حاله تزول في حال شددنا الهمم والعزائم ولحقنا الركب مع الأخرين أما الإختلاف فهو الأنسب كون العالم يسير في إتجاه ونحن نسير في إتجاه مختلف تماما.

قصة النجاح في كوريا الجنوبيه التي أوردها باشا الباشاوات والتي يريد القول " أو هكذا أرى أنا " من خلالها بأن الجنرال بارك يستحق أرفع الأوسمه العالميه على إنجازه الفعلي والحقيقي في بناء دولته في حين أن رجالات دولتنا يحصلون عليها تكريما في معظم المناسبات الوطنيه , إلا أن ما كان هذا ليحصل لولا رضى ورغبة ودعم أمريكا المطلق لكوريا الجنوبيه لخلق الفارق بينها وبين شقيقتها كوريا الشماليه التي تعاني من الفقر والتخلف مع أن الشعب واحد والثقافه واحده والفكر واحد والعقول وأصحابها في كلا الدولتين واحد والدليل:-

أن ألمانيا المدمره نهضت بإرادة وعزيمة نسائها وبدعم من أمريكا إلى أن وصلت ما وصلت إليه الأن وتربعت على عرش الصناعهالأفضل عالميا في حين أن دولة مصر العربيه تمتلك كل المقومات التي تؤهلها لأن تنافس كوريا وألمانيا معا إلا أنها لا تملك إرادتها ولا تملك القبول الأمريكي لكي تصبح منافسا على الساحه العالميه والسبب أمن وبقاء إسرائيل , وما حال تركيا وباكستان كدولتين إسلاميتين كبيرتين إلا دليل أخر على أن ما تريده أمريكا هو ما يتحقق على إعتبار أن الأخذ بالأسباب قبل التوكل على الله هو ما يسرع ظهور نتائج هذا التوكل .

لا شك بأن للشعوب دور كبير في إنجاح أهداف ومسيرة قياداتهم الإقتصاديه والتنمويه والتنظيميه لبناء دوله قويه تعتمد على نفسها في بناء ذاتها ولا تتسول في أسواق الشحده العالميه , وحال شعوب عالمنا العربي واضحه للعيان ولا تحتاج للمزيد من البيان كي نصل لحقيقه بأن سلوكنا العام إعتاد على الهدم وإفشال المسيره كونه أصبح موروثا سلوكيا منذ مئات السنين حيث تم غرسه في ثقافتنا ونجصد ثماره وسنستمر طالما بقينا متمسكين بعوامل فرقتنا وعنصريتنا وجهويتنا وتبعيتنا للباحثين عن كراسي الجاه والوجاه .

الأمل بدون عمل لا يحقق خطوه للأمام, والتغني بأمجاد الأجداد ترفا لا يصنع مستقبلا , وإدعاء بطولات وهميه في ساحات الوغى لن يجعل أمريكا تستجدي رضانا , وأول عناوين السير على طريق التقدم هو وقف الفساد وتعرية أصحابه على قارعة طريق الحقيقه .

أبدعت باشا الباشاوات في تحريك الأمل بداخلنا مع أننا ما فتئنا نتجرع كأس الحنضل من أداء رجالات الدوله الرسميين أصحاب نظريات وخطط البناء والتهوض الإقتصادي التي حفظنا عناصرها عن ظهر قلب ولم نلمس نتائجها وكما يقول المثل : نسمع جغجعة ولا نرى طحينا ... والله المستعان ودمتم

29) تعليق بواسطة :
27-05-2014 05:16 AM

الأخ الحبيب كمال
كل الشكر والتقدير على تعقيبك الرائع على تعليقي المنقوص قبل ان يكتمل وامل ان أكون أجبتك في بقية التعليق لأن قناعتي هي قناعتك ولكن تجزأة التعليق بسبب النت حيث تم تعطيل النت على الهاتف الأرضي فلجأت الى الخلوي الذي لم يسلم أيضاً وها انا اكتب إليك معتذرا عن المقدمة في تعليقي الذي توضحه الفقره اللاحقة مستغلا وقت الفجر حيث يرقد المعطلون في سباتهم بعد ان
أرضوا سيدهم وغطوا في نومهم عن صلاة الفجر
لان رضا الله لا يعنيهم
اعتقد ان بقية تعليقي تكفي لإيضاح قصدي في بلد يمتلئ برموز الكرتون وجنرالات الورق
وكلهم بمجملهم في كل

دول المحيط لا يساوون الجنرال
العدو بااااارااااك والاعتراف بالحق فضيله فهم يضعون الجنرال الكوري في الجيبة الخلفية فعلا انبطاحا وتسحيجا وتذللا وانتظار بطاقة دعوى لفطور رمضاني على مائدة مفطرين او لحضور مناسبة للتبرك برمز من رموز الفساد
تحياتي لك وكل التقدير والاحترام

30) تعليق بواسطة :
27-05-2014 01:45 PM

باعتقادي أن سبب نجاح كوريا هو الشعب الكوري فقديم قال العلماء "عبقرية الفرد لا تغني عن عبقرية الأمة"

وباعتقادي العنوان خاطئ ولو كان العنوان " الجنرال "بارك " كسبب في صناعة المعجزة الكورية" لكان أصوب

بالفرض أننا أحضرنا مهاتير محمد لقيادة نهضة ها هنا لما استطاع لذلك سبيلاً

وكذلك بالنسبة لابنة بارك الرئيسة الحالية لكوريا فالسبب باعتقادي هو الشعب لا القائد

ويجب أن لا ننسى الظروف الدولية والأسباب الموضوعية الأخرى

وإلا ما كان سبب هبوط لواء المظليين البريطانيين في عمان عشية انقلاب 14 تموز 58

ودمتم

31) تعليق بواسطة :
27-05-2014 03:55 PM

أقدم الشكر إلى كافة الأخوة المعلقين المحترمين وأرجو أن تسمحوا لي بإيضاح النواحي التالية :
1. القصد من نشر هذه المقالة هو تحفيز المسؤولين والمواطنين على السواء بالاقتداء بتلك الدولة التي نهضت من بين أحضان الفقر والتخلف الذي كانت تعانيه ، إلى الرقي والتقدم والانضمام إلى الدول الغنية خلال فترة قصيرة .
2. بعض المعلقين يحيلون سبب تقدم كوريا إلى الولايات المتحدة لكونها قدمت لها المساعدات ورعتها نكاية بكوريا الشمالية . قد يكون هذا صحيحا في بعض جوانبه ، ولكن الولايات المتحدة قدمت أيضا مساعدات لدول أخرى ، إلا أنها اختفت في الجيوب ولم تنتج مشاريع صناعية .
3. العمل الحقيقي في كوريا يرجع إلى رأس الدولة الذي حكم البلاد بقبضة حديدية ، وفرض على الشعب العمل الجاد والابتعاد عن الكسل ومضيعة الجهد والوقت ، فسامحه الشعب لدكتاتوريته عندما شعروا بتحسن أحوالهم المعيشية .
4. الذي يقول بأن الشعب الكوري هو سبب النجاح ، فأنا أخالفه تماما للأسباب التالية :
أ‌. الشعب لم يضع السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية ، وإنما وضعتها القيادات الوطنية المخلصة والشعب كان المنفذ لها .
ب‌. الشعب لم يزرع السماعات الضخمة التي توقظ النيام الساعة الخامسة صباحا في كل قرية ومدينة وحي ، لتفرض على جميع المواطنين التوجه لأعمالهم واستغلال كل دقيقة من الوقت ، بل أمر بزرعها رئيس الدولة .
ت‌. الشعب لم يضع خطة إصلاح التعليم وبناء القدرات ومحاسبة الوزراء وكبار رجال الدولة على أدائهم كل 6 أشهر ، فيبقى على الصالح ويطرد الفاشل ، بل من وضعها هو رئيس الدولة .
ث‌. الشعب لم يكلف المخابرات ووسائل الإعلام بمراقبة الفساد والفاسدين لتقديمهم للمحاكمة ، بل أمر بذلك رئيس الدولة .
5. ما وصلت إليه كوريا من تقدم في مختلف الصناعات على مستوى العالم ، ورفع معدل دخل الفرد من 87 دولار إلى 31000 دولار سنويا هو بفعل قيادته الحكيمة .
6. الفضل الحقيقي في كل هذا يعود " للجنرال بارك شونج " الذي بدأ تلك المعجزة الاقتصادية من الصفر ثم سار عليها خلفاؤه . ولولا تلك السياسة الناجحة لوجدنا كوريا الآن تطلب المساعدة من الأردن .
7. أعتقد أن على الشعب الكوري الجنوبي أن يصنع تمثالا يجسد أعمال ذلك القائد الوطني " الجنرال بارك شونج " أمام الاجيال اللاحقة وشاهدا على باني نهضتها أمام زوار كوريا الجنوبية .
8. ومن يرغب بالإطلاع على تطور تلك البلاد يمكنه زيارة موقع :
( CHEONGGYECHEON STREAM KOREA ) على الشبكة العنكبوتية ، ليشاهد كيف أصبحت منطقة " نهر هان كانج " التي كانت تشكل مكرهة صحية تعج بالبعوض والذباب ومساكن الفقراء ، لتتحول إلى منطقة جذب سياحي .
9. المهم أيها السادة هو : توفر إرادة التغيير الحقيقية ، والتصميم على صنع مستقبل مشرق للوطن وأبنائه من قبل رجاله الشرفاء .
ولكم التقدير والاحترام.

32) تعليق بواسطة :
27-05-2014 05:59 PM

تحيه طيبه لك ولجميع المتابعين المحترمين

ما تفضلت به في مشاركتك التوضيحيه رقم 31 صحيح وواقعي 100% على إعتبار أن زمام المبادره يجب أن تأتي من القائد ولكن التاريخ يحيلنا إلى العديد من أنبياء الله الذين جوبه بعضهم بالرفض من أقوامهم ولم يتبعهم أحد نهائيا و في البعض الأخر تبعهم القليل ولم يكن أبناؤهم وأباؤهم من ضمن التابعين , حيث لم تكن أمريكا موجوده أنذاك

باشا الباشاوات ... لا أهدف من مداخلتي هذه الدخول في سجال لتخطيء الصح ومحاربة فكره , ولكنني على قناعه وكما أوردت في تعليقي رقم 28 بأن الشعوب مسؤوله حتى لو توفرت الإراده لدى القياده كونها شعوب وكما وصفها هتلر بأنها عاله على الإقتصاد العالمي ولابد من أن تكون على جدول الإباده المزعوم يهوديا , كما أن الشعوب مسؤوله كونها لا تصنع الإراده أيضا في حال كانت القياده متواطئه مع هوى النفس و/أو هوى الغير .

هناك قاعده راسخه تقول بأن صلاح الفرد يعني صلاح الأسره ثم المجتمع ثم الدوله وبالتالي صلاح الحاكم , وما إنتشار الفساد المجتمعي السلوكي إلا دليل قاطع على فساد الفرد الناتج عن فساد النشأه والتربيه ولو مارس كل قائد في بيته مضمون مقوله عمر إبن الخطاب" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " وقام بدوره التربوي كما فعل أجدادنا وأباؤنا من قبل وأنشأوا جيلا ساهم في بناء الدوله وأوجد قيم وأخلاق التعامل والتعايش بها لما وصل حال الجيل الحالي لما وصل إليه من فساد وإنحطاط وتكاسل وتبعيه وفساد فكري وقيمي وأخلاقي والذي من شأنه أن يعيق مسيرة أي قائد يرغب ويريد أن ينهض بشعب " إن كان يريد ؟؟ " كون الشعب أصلا غير مهيأ ولا يريد والدليل :-

قام الرئيس مرسي أثناء فترة حكمه بإصدار تشريع يمنع بقاء المحلات التجاريه والأسواق مشرعة الأبواب في مصر لما بعد الساعه العاشره مساءا بإستثناء المرافق السياحيه من أجل إعادة الشعب لتطبيق قول الله تعالى " وجعلنا الليل سباتا والنهار معاشا " كون الشعب المصري وعلى مدار 65 عاما مضت أعتاد النوم بالنهار والعمل بالليل مما أنتج فسادا سلوكيا وهدرا للطاقات وغيرها , والنتيجه أن الشعب حارب القرار ولم يلتزم به بالرغم من أن له كل الخير في تطبيقه .

عندما يصبح الشعب متسلحا بالعلم والقيم والأخلاق ومحصنا ضد الفساد ومؤهلا لبناء إرادته" وهذا دور كل أب وأم ومعلم ومعلمه " فسوف يستطيع فرض هذه الإراده على القائد الذي سيقبل بها إن أراد الإستمرار بالقياده,,

شريطة أن تقبل أمريكا وتوافق.

مع تحياتي باشا الباشاوات

33) تعليق بواسطة :
27-05-2014 07:41 PM

تحية واعتزاز لكاتب المقال الوطني المعلم والقدوة لنا كجيل صاعد وباحث عن الحقائق . اتشرف بقراءة مقالك لاتنور واتعلم من خلاله الكثير ويهمني قراءة التعليقات المفيدة و الموضوعية والواعية للاساتذة المعلقين سواء مؤيدة او مخالفة فهى تثري موضوع المقال بنقاشها البناء . منها على سبيل المثال لا الحصر تعليق الاستاذ خالد الحويطات وتحليله المتوازن العميق بمعانيه ؛اعجبني قوله الهادف
( ولذلك توجد هناك مساعده أمريكيه وقروض للأردن ولكن لا يوجد اي مصنع أمريكي انتاجي في الأردن !! ) نقاط تحرك القارىء كي يفكر . وتعليق الاستاذ عمر الاردن والعائد الفضل له لمعرفتي بموقع كل الاردن فقد تابعت حوار له على موقع بريطاني ( اخباري الحوار والتعليق المباشر ) كان يناقش الحروب العربيه مع اسرائيل و مواضيع اخرى معقدة لم افهمها عن الجاسوسيه والاستخبارات والاستراتيجيات .. كانت تداخلاته ونقاشه وتعليقاته باسم OMAR JORDAN الذي شد الجميع وشرفني كطالب اردني مع زملائي عرب واردنيين ندرس بالخارج / المهم كي لا اطيل عندما لاحظ المحرر ان الكثير من المعلقين اقتنعوا بافكاره اراد التشويه والتشكيك باجوبته سأل الاستاذ عمر ماهي مصادر دراساتك ومعلوماتك ? اجابه من قادة وجنرالات اردنيون خاضوا المعارك ومن كتاب ومثقفين اردنيون محامون وعسكريون وفلاحين عاصروا تلك الحروب ومنهم من شارك بها وقدموا الكثير من دمائعم .. ومن الاسماء التي ذكرها اسم الكاتب موسى العدوان وخالد المجالي ومحمد الروسان وناهض حتر وفايز الفايز وغيرهم ..سأله المحرر باستخفاف وهل في الاردن مواقع ومنابر سياسيه وحرية اقلام حقيقية للصحافة وللكتاب ، رد الاستاذ عمر عليه باستحقار اعلم بدقة ما تقصد ..لكن مثل هذ السؤال لا يصدر إلا عن مشكك جاهل مدفوع مثلك .
لكن مأخذي على الاستاذ عمر ان تعليقاته باللغة الانجليزيه اقوى من العربية بكثير ، الحقيقة لا اعلم من هو عمر الاردن لكن اشعر بصدقة وحبة للاردن وشعبه واحترم تعليقاته لانها لا تفرض رائيا او تسوق افكار لجهة معينة بل تجبر قارئها على البحث بنفسة عن اراء ونظريات اخرى مطابقة او مخالفة , ثم يبني عليها قناعاته بنفسه ..
ثماما مثل تعليقه الحالي على المقال الذي دفعني كي اتصفح النت لاقرأ عن كوريا الجنوبيه وتجربتها النوويه لبناء اقتصادها بفترة زمنيه قصيرة ومع ما شرح في المقال عن عزيمة وتصميم و صدق انتماء للقادتها للنهوض بدولتهم , فكوريا تمتلك الان 23 مفاعلا وتطمح لبناء 13 مفاعلا لتوفير ما يقارب 35 جيجاوات اي انها ستنتج ما يعادل 85% من احتباجه من الطاقة عبر المفاعلات النوويه . ووتسعى كوريا الجنوبية لتصدير تقنيتها النووية، بهدف تصدير 80 مفاعلاً نووياً بحلول عام 2030. اعتباراً من عام 2010 . / 80 مفاعل بسعر 10 مليار متوسط للمفاعل الواحد لنحسب النتيجة واثرها هلى الاقتصاد والتنميه ودخل الفرد .
ولا بد ان اشيد بتعليق رقم 28 الاستاذ عماد عابدين العميق والراقي بمعانيه ، اسف للاطالة باول تجربة لي بالتعليق .. لكن شعوري والله اني اعيش بروحي معكم وبينكم بين رجال عمالقة وعزوة من اهل وطني رغم ان جسدي بعيدا عنكم . سلمكم الله وامدكم بالصحة والعافية وشكرا لموقع وادارة كل الاردن الحبيب .

34) تعليق بواسطة :
27-05-2014 07:58 PM

إلى النمرة 11-12 المسكون بي والمتوجع مني
لست صاحب التعليق رقم 3
فانا اكبر من ذلك بكثير واعتز بمعرفتي بالباشا موسى العدوان..الرقي في التفكير مطلوب

35) تعليق بواسطة :
27-05-2014 10:11 PM

السيد سامر العدوان المحترم ( تعليق 33 ) .
أسعدني ما قرأته في تعليقك أعلاه ، كما أكبر فيك الاهتمام بقضايا الوطن رغم دراستك التي تتطلب منك مجهودا عقليا كبيرا قد يستنزف معظم وقتك . على كل حال هناك الكثير من المواضيع المفيدة التي تنشر على هذا الموقع المحترم لكتاب ومعلقين وطنيين من بينهم الدكتور حسين توقة وغيره من الزملاء الأعزاء . أما إذا رغبت بقراءة المزيد من مقالاتي السابقة فيمكنك الدخول على صفحتي على الفيسبوك تحت عنوان( musa al adwan ) فقد تجد فيها ما يفيد . أما قصة المفاعل النووي فأعتقد أنك لست مطلعا على حيثياته وستجد على صفحتي أكثر من أربع مقالات أعارض بها هذا المشروع الكارثي . باختصار المشروع يقوم على دعامتين رئيسيتين :
( المال والماء ) وكلاهما غير متوفرين في الأردن . المديونية وصلت إلى 27 مليار دولار والمشروع يتطلب بناء مفاعلين يكلف كل واحد منهما 10 مليار دولار . أما الماء فسيتم سحبه حسب خطة طوقان من البحر الذي أسميته مجازا ( بحر الخربة السمرا ) ويحتاج المفاعل الواحد إلى 8 مليار متر مكعب من الماء سنويا . فهل يمكن تأمينها من محطة تنقية الخربة السمرا ؟ هنالك عامل آخر يتعلق بقضية أمن المفاعلات من الإرهابيين أو قصفها من الجو بالصواريخ والطائرات في حالة وقوع قلاقل في منطقة غير مستقرة سياسيا وعسكريا . الطاقة البديلة والنظيفة متوفرة على مدار العام ، وهي أسرع إنتاجا وأقل كلفة وخطرا ، مثل طاقة الرياح وطاقةأشعة الشمس التي تسطع في الأردن لما يزيد عن 320 يوما في السنة ؟ فلماذا لا نلجأ إليها ونؤجل المشاريع الخطيرة والمكلفة إلى وقت لاحق بعد أن بدأ العالم بالتخلص منها خاصة بعد حادثة فوكوشيما اليابانانية ؟ في الختام أتمنى لك التوفيق بدراستك في بلد الضباب ، مع تحياتي وتمنياتي لك بالعودة سالما بعد إنجاز دراستك العلمية .

36) تعليق بواسطة :
28-05-2014 03:47 AM

.
-- كل الشكر لموسى باشا على هذا المقال الشامل الثري و الذي فتح المجال لنخبة من المعلقين لتقديم افكار تغطي جوانب إضافية .
.

37) تعليق بواسطة :
28-05-2014 10:24 AM

كل التقدير للاخ الكريم ابو ماجد على ها المقال الرائع الذي يعتبر رسالة واضحه لكل من تحمل مسؤلية الحكم عن معنى ان يكون المسؤل مهما كانت درجة مسؤليته منتميا لوطنه وشعبه يعمل بكل الاخلاص من ا جل ان يطور بلده في جميع المجالات كما فعل بارك الذي نقل كوريا الى مصاف عمالقة الصناعه وا لا بتكار والمثال واضح في شوارعنا التي طغت فيها السيارات الكوريه على الانواع الاخرى لذلك لا غرابة ان يخلده التاريخ ويبقى رمزا من رموز الوطنيه زمثالا يحتذى ليس في كوريا ولكن في العالم اجمع وبالمقابل ماذا سيذكر التاريخ عن زعمائنا سوى الفشل في كل شىءلانه لايوجد في التاريخ مكانا للمتخاذلين والانانيين ومحبي ذواتهم اصحاب المواكب والخطب الفارغه والادعياء الذين لم يحققوا لاواطانهم اي تطور او تقدم في اي مجال لانهم اتخذوا من المناصب فرصة لتحقيق مصالحهم الشخصيه الزائله فحق للتاريخ ان يخلد بارك ويلفظ الاخرين وهم للا سف مسؤولينا سلمت يا ابا ماجد على هذه الاضاءات الرائعه والافكار البناءه

38) تعليق بواسطة :
28-05-2014 12:50 PM

بسم الله الرحمن الرحيم :
اشكر العم الكبير الفاضل موسى العدوان على تواضعه بالرد الرقيق الحقيقة شعرت برهبة ممزوجة بفرح كبير وانا اقرأ كلماتك الموجة لي شخصيا دراستي والحمد والفضل من الله جيدة ومتواصلة وعلى فكره مصاريفها هي على حساب والدتي ومن حر مال والدي الذي توفاه الله قبل 14 عام وليست مكرمه او واسطه من احد وكان تحصيلي في الثانويه العامة 93.4 وهذه المعلومه احببت ان اوجهها الى السيد ابو احمد لما ورد بتعليقة رقم 3 . ادام الله العم موسى العدوان بالصحة والعافية وساقوم بزيارتك لاتشرف بمعرفتك عند عودتي للوطن . واود ان اذكر للجميع ايضا اني تشرفت و استلمت في الامس email من الدكتور عمر كان عنوانه ( الوطن بحاجة الى طبيب بارع اما المعلقين هناك فائض ) سعدت جدا به نصحني بكل رقة وادب كما فعل العم موسى للالتفات والاهتمام بدراستي اولا وقبل اي شىء اخر ودعاني لزيارته في المانيا . اشكركم واقدر اهتمامكم واعتز بردكم المباشر وباسمي شخصيا واتمنى ان اتواصل معكم من وقت الى اخر ليزول القلق عنا و لنستمد الاطمئنان من خلالكم على الوطن والاهل والاصحاب في عمان الغالية جدا جدا على قلبي . حمى الله الوطن وجلالة الملك والشعب الاردني من كل شر .
واشكر موقع كل الاردن العظيم واتمنى ان يبقى المرأة الصادقة التي تعكس الاوضاع الحقيقية في الاردن وان يبقى منارة مضيئة وساطعة تعمي عيون الفاسدين عنها وتنير درب الوطنيين والاحرار فيها . واحب ان اضيف اخيرا لو لم اقتنع بدراسة الطب لاخترت دراسة العلوم السياسيه .

39) تعليق بواسطة :
28-05-2014 03:33 PM

السيد سامر العدوان المحترم.
شكرا على عباراتك اللطيفة.ولكن آخر سطر في تعيقك حفزني على الإجابة التالية :أنا متأكد بأنك أخذت القرار الصحيح في اختيار نوعية الدراسة وفي مكان الدراسة، حيث أنني عشت في بريطانيا أكثر من ثلاث سنوات واطلعت على نوعية الدراسة في جامعاتها من خلال زياراتي للطلاب المبعوثين على حساب القوات المسلحة في مختلف مناطق بريطانيا. أما دراسة العلوم السياسية فلا أحبذها على دراسة الطب . في أحد الأعوام الماضية طلب أحد استذة الجامعة الأردنية من إبن أخي أن يسأني ماهو تعريفي للسياسة باعتباري كنت سفيرا في وزارة الخارجية . فقلت له أبلغه بأن تعريفي لها هو :" السياسة هي فن الكذب ". ولذلك أنت لا تحتاجها لأنك وقعت على الخيار الصحيح . مع تمنياتي لك بالتوفيق لنراك طبيبا بارعا تنقذ أرواح الناس بهدي من الله تعالى .

40) تعليق بواسطة :
28-05-2014 04:44 PM

اسعد العزوني

التجربة الكورية الجنوبية

كالعنقاء ،نهضت من تحت الرماد ،ماردا لا يجاريه أحد ،وخلق من العدم دولة منتجة رغم كل الظروف المحيطة بها ،لكنها الإرادة التي تصنع المستحيل ولا تقف عند حاجز مهما كانت قوته.

أتحدث عن كوريا الجنوبية التي تجاوزت حاجز التخلف والفقر والهزيمة والإحتلال ،ودخلت التاريخ من أوسع أبوابه لتحتل مرتبة إقتصادية متقدمة ،وتلج دائرة الإبداع ليصبح موقعها على الخارطة أكبر من إسم لبلد .

النهضة العمرانية ،وبأياد كورية وتصميم كوري ،ترافقها نهضة علمية وصلت حد الإبداع والإبتكار ،مع بيئة جميلة خضراء وملونة ،لدرجة أنك لا تعرف لون الأرض بسبب الخضار اليانع في كوريا والذي شمل حتى الجبال . هذه هي كوريا الجنوبية اليوم ،وليس سرا القول أن غدها سيحمل الكثير من المفاجآت ،لأن الإبداع والإبتكار لا حدود لهما.

وحتى أكون اكثر وضوحا فإن كوريا الجنوبية تعايشت مع الرعب النووي الذي يتهددها من كوريا الشمالية وكذلك مع التقسيم الحاصل بين الدولة الواحدة بفعل ورغبة ومصلحة أجنبية ،علما ان كافة هذه العوامل مدعاة لتجميد كل شيء كما هو الحال في الوطن العربي بحجة الحروب مع إسرائيل.

وعلية فإننا نتمنى على الكوريتين إعادة تجسيد الوحدة بينهما لنرى كوريا واحدة موحدة ،وعندها سنشهد نهوض ومولد مارد جديد إسمه كوريا الواحدة الموحدة.

فإمكانيات كوريا الجنوبية مهولة ،وكذلك خيرات كوريا الشمالية لا حدود لها ،إذ أنها ما تزال بكرا لم تستغل ،وبالتالي فإن تزاوج هذه الإمكانيات مع توفر الأيادي العاملة في الشطر الشمالي ،سينتج عنه الشيء الكثير وستتصدر كوريا العالم .

من لا يعرف تاريخ كوريا يتعرض لصدمة قوية ،إذ أنهم كانوا في حالة يرثى لها ،بل أن حالة العرب آنذاك كانت أرقى بكثير من حالة الكوريين ،لكن الكوريين نهضوا في حين بقي العرب يندبون حظهم ،وبالتالي ما يزالون في مؤخرة الركب بينما كوريا تصدرت الموكب العالمي فشتان بين الحالتين.

كانوا محتلين من قبل اليابان،وكانوا جوعى ومرضى ويأكلون الطعام الملوث بالجراثيم ظنا منهم أنها مفيدة ،وكانوا فقراء يتلقون المساعدات من العالم ،لكنهم لم يقبلوا على أنفسهم البقاء هكذا فإنتفضوا وجابوا العالم بحثا عن القروض لتطوير بلدهم ،ووصلوا الى ذروة المجد ،وباتوا مانحين بعد أن كانوا تحت رحمة وصدقة الآخرين.

التجربة الكورية يجب ان تكون درسا يحتذى به لنا نحن العرب بالدرجة الأولى ،قبل ان تكون درسا لدول العالم الثالث ،وهنا أقول أن الشعب الكوري أسهم بالنهضة وقد تبرعت النساء بمصاغهن الذهبي للخزينة بعد أن عبثت الولايات المتحدة بوضع كوريا الجنوبية الإقتصادي ،وهذا هو الإنتماء بالفعل لأنه يقود الى النماء.

41) تعليق بواسطة :
28-05-2014 05:17 PM

تحيه طيبه لكما ولجميع المتابعين المحترمين

المداخلات التي دارت بينكما وإقرار باشا الباشاوات بأن إختيارك لدراسة الطب هو الخيار الأنسب دفعني لأشارككما الرأي من خلال ما سأسرده لاحقا ... أملا أن لا يكون مدخلا للجدل بعيدا عن مضمون المقال الأساسي :-

بعد التعبير عن شديد إعتزازي وفخري بإرتباطي بعلاقات أخويه واسعه جدا مع العديد من أفاضل عشيرة العدوان الذين كانوا شبابا في سنوات الثمانينات وهم لا زالوا كذلك للأن "كونهم لا يقرون بمرور السنين وهذا من عناصر فضائلهم العطاء من المهد إلى اللحد " حيث كان يدور بيننا حوار يتعلق بثقافة الأباء والإجداد التي ساهمت في توجيه الأبناء للعمل الوظيفي بغض النظر عن طبيعة التحصيل العلمي , فقد كان يدرس الحقوق وعينه على وظيفة قاضي أو مدعي عام أو ضابط أمن إلخ , وكذلك الحال دارس الهندسه وعينه على وظيفه بوزارة الأشغال أو البلديات , وكذلك الحال دارس الطب وعينه على وظيفه بوزارة الصحه تساهم في تحقيق طموحه ليصبح مدير صحه كطريق معبد لمجلس النواب لحقيق طموح الأب والجد الذين يسعون جاهدين لصناعة أبناء هم بمثابة جسور يأملون من خلالها الوصول للمكانه الإجتماعيه في العائله أو العشيره الأمر الذي أدى إلى إيتعادهم ومن ثم فقدانهم لسوق الإستثمار المهني في الوطن مما إنعكس سلبا على الدخل ومستوى المعيشه وعندما وجدوا ضرورة وحاجة الإقتراب من هذا السوق نتيجة تطور الحياه وزيادة متطلباتها بما في ذلك الغلاء الفاحش أكتشفوا تخمتة السوق وفقدان الفرصه الأمر الذي أشعل إحباطا في النفوس قاد لإعتقاد قد يكون مبررا وقد لا يكون بأن الإقامه في الوطن أصبحت عبئا مع أنها حققت وتحقق مكتسبا للغير .

في حقيقة الأمر أنا جدا سعيد وفخور بالتحول الجذري في هذه الثقافه حيث إتجه العديد ممن أعرفهم لسوق الإستثمار المهني والتجاري بعيدا عن نزعة السلطه التي تعمل الوظيفه على إشباع غرائزها .

لذلك دكتور سامر .. أتمنى عليك وعندما تعود إلى أرض الوطن سالما غانما مؤهلا إنشاءالله أن تبادر لفتح عياده حتى لو كانت في أطراف قريه أردنيه فقيره أو في مخيم من مخيمات الأردن وهي كثيره وفي إزدياد خيرا لك وللوطن والناس من التوجه للوظيفه حتى لو كانت ستحقق لك منصبا وزاريا .

أقسم برب الناس الذي يغني الناس بأنني أغار على أبناء الوطن وأتمنى أن ينهضوا بمفاهيهم وإمكاناتهم وإستثماراتهم ليصنعوا جيلا يحفر الصخر ليدر ذهبا كون الوظيفه لا تصنع ذلك , كما أن بيع العقار لإستثماره في التعلم أو التجاره أو الصناعه خيرا من بيعه لشراء سياره فارهه أوإقامة الولائم التي ستأتي لاحقا من عائد الإستثمار فيما لو تم تشغيل وإستثمار ثمن بيع أرض الأباء والأجداد .

إذا كانت ثقافة الوظيفه من المؤامرات التي حيكت بحق هذا الشعب الطيب الكريم حسب تعبير البعض " وأنا هنا ليس في وضع المشكك " فعلى كل المتعلمين والمثقفين محاربة هذه المؤامره عمليا وميدانيا بحيث يعمل خريج الهندسه على شراء الخوذه الواقيه وقبول العمل في الصحراء بدلا من الوظيفه وكذلك الحال بالنسبه لخريج الطب الذي يتوجب عليه مواكبة التطور والبحث العلمي الذي لن توفره له الوظيفه الإداريه في وزارة الصحه على إعتبار أن البنادول هو علاج لكل الأمراض.

هي دعوه ونصيحه لجميع شباب الوطن بما فيهم أبنائي خصوصا وأن سوق العمل المهني مفتوح لكل مجتهد ومثابر ومكافح , وهذه هي مفاتيح الحياه الفضلى ,

والله من وراء القصد,,, ودمتم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012