أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الجمارك تنفي استيفاء أي رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


لماذا يكرهون العسكر ؟

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
01-06-2014 08:30 AM

نغمة نشاز . . تلك التي أخذت تتكرر على ألسنة المدنيين في وسائل الإعلام خلال السنوات الأخيرة بمصطلح بغيض هو : ' حكم العسكر ' . وهذا المصطلح لابد أنه ينطبق في معظم حالاته على الانقلابات العسكرية التي تنفذها جماعات عسكرية مغامرة ، وهو موضوع خارج عن نطاق هذه المقالة .

أعتقد بأن هناك التباس متوارث يقع به كثير من المدنيين ، في عدم التفريق بين من يقوم بانقلاب على النظام مستخدما القوة العسكرية وهو أمر مرفوض ، وبين من يتحول من الحياة العسكرية إلى الحياة المدنية ، ويصل إلى سدة الحكم من خلال المؤسسات المدنية الشرعية وهو أمر مرحب به .

إن النظرة السلبية وسوء الفهم الذي يحكم آراء المدنيين تجاه العسكريين ، عائد إلى ضعف الثقافة العسكرية لدى المدنيين حول أدبيات البيئة العسكرية وممارساتها العملية . ولهذا فإن هدفي من هذه المقالة هو إلقاء الضوء على حيثيات هذا الموضوع الخلافي ، ومحاولة إزالة سوء الفهم الذي يغرق به المدنيون بقصد أو بغير قصد ، مع علمي المسبق بأنني سأدخل في عش الدبابير المتحفزة للهجوم .

فالتهمة الكبيرة التي توجه للعسكريين السابقين الذين يتولون الحكم بعد هجرهم الخدمة العسكرية وانتظامهم بالحياة المدنية هي ' حكم العسكر ' باعتباره يجسد نظاما دكتاتوريا . ولا شك بأن كلمة العسكر التي يرددها المدنيون في كل مناسبة ، توحي لسامعيها مباشرة بالجمود الفكري ، وعدم قبول الرأي الآخر ، وضرب الديمقراطية بعرض الحائط ، وهي تصورات تخالف الواقع . ولكي نصل إلى الحقيقة المنتهكة ، تعالوا نجري مقارنة بسيطة بين المسؤولين المدنيين والعسكريين دون شخصنة أو اصطفافات مسبقة.

فالمتقدمون للخدمة العسكرية يتم اخضاعهم لفحوصات صحية ونفسية ، قبل الموافقة على انضمامهم للقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية . ويجري تأهيلهم في وقت لاحق لتولي مسؤوليات خطيرة ، تتعلق بمصير الوطن وحياة البشر . فالضابط الذي يحمل رتبة عالية يكون قد تم تأهيله لتولي المسؤوليات الكبرى ، من خلال دراساته المحلية والخارجية وممارساته العملية ونضج أفكاره خلال خدمته الطويلة . أما المدنيون فإنهم ينتظمون بالوظائف الحكومية أو الشركات العامة ، دون إجراء فحوصات مماثلة بل الاكتفاء بشهاداتهم العلمية . وقد يتولون وظائف عليا وهم وفي سن مبكرة ، دون التدرج بالوظائف واكتساب الخبرة في معظم الأحيان .

ومن أهم المبادئ التي يتلقاها الضابط خلال تأهيله لحمل المسؤولية ما يلي : التضحية في سبيل الوطن ، الانضباط واحترام الأنظمة والتعليمات ، فن القيادة والإدارة ، تقدير أهمية الوقت ، تقدير الموقف ، المبادرة والابتكار ، تطوير الكفاءة الذاتية ، التخطيط الاستراتيجي ، والقدرة على اتخاذ القرار . وهو تأهيل يندر أن يتوفر للقادة المدنيين في مختلف مواقعهم .

هذه المحاور تشكل الأساس الذي تبنى عليه شخصية الضابط العسكرية ، ويجري تطويرها من خلال ممارساته النظرية والعملية قد تمتد لبضعة عقود . فالضابط الكبير الذي يُعهد إليه بقيادة تشكيلات ميدانية ، تضم عشرات أو مئات الآلاف من الجنود في ساحة معركة وقودها أرواح البشر ، ليس بغريب عليه أن يتولى مسؤولية مدنية تتناسب مع خبراته المتراكمة باتباع طرق ديمقراطية.

يدعي البعض بأن العسكريين يتصفون بالدكتاتورية في ممارسة أعمالهم حتى بعد تحولهم إلى الصبغة المدنية . وهذا كلام يجافي الحقيقة وينم عن جهل مطبق بالطبيعة العسكرية . فلو عدنا لتفحص ممارسات أعمال القائد الميداني من مستوى قائد الكتيبة وحتى مستوى القائد العام ، لوجدنا أن لديه هيئة ركن استشارية ، يختلف حجمها باختلاف حجم التشكيلة التي يقودها ، تشمل ضباطا ذوي اختصاصات محددة ، يقدمون له الدراسة والتواصي حول أفضل أسلوب لتنفيذ المهمة التي يكلف بها . ودور القائد في هذه الحالة هو توحيد وتعديل تلك التوصيات ليشكل منها خطته ، ثم يصدر قراره الذي يجري تنفيذ بدقة وحزم لتنفيذ المهمة المطلوبة . وعليه خلال سير العمليات التأقلم مع المواقف المتغيرة .

وبالمقابل فإن القائد المدني في أي موقع من مواقع المسؤولية ، لا يعتمد هيئة استشارية في مؤسسته تساعده في تصويب قراراته وتصميم خطة عمله . وغالبا ما تصدر قراراته بصورة مزاجية دون دراسة دقيقة ، فتظهر فيها الثغرات والأخطاء فيما بعد ، مما يضطره للتراجع عنها أو إهمالها من قبل المعنيين . وهنا يظهر الفرق الحقيقي بين المسؤول الدكتاتوري الذي يستفرد بقراراته ، والمسؤول الديمقراطي الذي يتخذ قراراته بعد دراسة مستفيضة بمشاركة مستشاريه .

إن الشعوب التي حباها الله بعظماء القادة العسكريين تمكنت من حماية أراضيها وحققت الازدهار والتقدم لشعوبها . أما الشعوب التي افتقدت القادة العسكريين الأقوياء ، فقد عاشت مقهورة وخاضعة للاستعباد أو الإبادة . والقادة السياسيين الذين حكموا بعض الدول في حقب مختلفة وساهموا في صنع تاريخ أوطانهم ورفعتها ، تم لهم ذلك من خلال قادة عسكريين نفذوا توجيهاتهم ، وحافظوا على اسلوب الحياة الذي اختاره اولئك السياسيون لمواطنيهم . والشواهد على أفعال السياسيين العرب ماثلة أمامنا .

ومن المعروف إن معظم الزعماء الذين تولوا القيادة المدنية الناجحة في العصر الحديث ، لم يأتوا من الفلاسفة والكتاب أومن عامة الشعب ، بل أتوا من صفوف القوات المسلحة . ومن الأمثلة على ذلك : ايزنهاور في الولايات المتحدة ، تشرشل في بريطانيا ، ديجول في فرنسا ، بسمارك في ألمانيا ، بارك شونج في كوريا الجنوبية .

وإذا ما نظرنا في الوقت الحاضر إلى دولة إسرائيل المجاورة ، فسنجد أنها قد وصلت إلى مرحلة متقدمة من جميع النواحي السياسية والعسكرية والأمنية والعلمية ، بفضل قادتها ذوي الخلفية العسكرية الذين تولوا زمام القيادة السياسية منذ نشأة الدولة وحتى الآن ، فخلقوا مجتمعا عسكريا فاعلا في مختلف مجالات الحياة . وها نحن الآن أمام تجربة جديدة في مصر الشقيقة حيث تولى قيادة الدولة عسكري سابق عبر صناديق الاقتراع ، وسننتظر أفعاله لنحكم على أدائه خلال السنوات القادمة .

وفي الختام اتساءل : لماذا تثور ثائرة المدنيين من سياسيين وإعلاميين ، عندما يتقدم أحد الأشخاص بخلفية عسكرية سابقة لتولي زمام الحكم بالطرق الديمقراطية ؟ ألا يحق لمن حمل روحه على كفه وكان مستعدا لتقديمها فداء للوطن في أية لحظة ، ممارسة حقه كبقية المواطنين طالما أنه لا يمثل تنظيما عسكريا معينا ؟ لماذا يُحارب العسكريون السابقون وكأنهم هنود حمر أو مرتزقة قدموا من خارج البلاد ؟ هل السياسيون المراوغون بمن فيهم تجار الأوطان ، أحق منهم بتولي قيادة بلدانهم خاصة في الظروف الحرجة ؟ لقد آن الأوان لكي تتوقف حملة الكراهية التي يشنها أناس حاقدون ضد شرفاء الوطن . وعليهم أن يرفعوا شعارا منصفا يطرح سؤالا جديدا أكثر واقعية هو : ' لماذا يحبون العسكر ؟ ' بدلا من نقيضه . . !

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-06-2014 09:11 AM

يكرهون العسكر في وطننا لان العسكر هم الاردنيين الاصليين والذين يكرهون العسكر هم اصحاب الحقوق المنقوصه وجماعه ايلول الابيض وللاسف هم الان في اعلا مراتب المسؤوليه الم ترى قبل بضع سنوات ان رئيس الديوان الملكي المزعوم باسم البهلوان وهو وصمة عار في جبين الديوان الملكي عندما اخذ العزاء بمن قتلوا زعيم الاردنيين الشهيد وصفي وللأسف في بلادنا فتحت لهم بيوت العزاء وهم في الدول العربيه مثل سوريا هؤلاء يموتون كلكلاب في مخيماتهم والشاهد على ذلك الان مخيم اليرموك نعم يحق لكم ايها العسكر ان تكونوا في اعلى مواقع صنع القرار لانكم الامينين على اردننا

2) تعليق بواسطة :
01-06-2014 09:44 AM

لا اقول في هذا الموقف سيدي الى مقولة الحر السيد خالد المجالي ....فخير الكلام ما قل ودل ....
عندما يقرر العسكر أمرا على الجميع التزام الصمت، والتزام بيوتهم، شأنهم شأن من أمضى عمرا بمشاهدة المسلسلات التركية، فالوطن – الآن - بحاجة من قال وفعل، ونحن اليوم من أصحاب الكلمة العليا

3) تعليق بواسطة :
01-06-2014 09:55 AM

شخصياً فإنني موظف مدني منذ ما يزيد عن 30 عاماً ,,,
ولكنني وبقوة وثقة اقول :-
إنني مقتنع تماما بما جاء في مقال الباشا العدوان ومن مؤيدي أن يتولى العسكر قيادة الأمور وتولي المسؤولية في كافة مفاصل الدولة كاملة ولمدة لا تقل عن 10 سنوات وعندها سيكون الشعار "" نعم نحب العسكر ""

4) تعليق بواسطة :
01-06-2014 10:11 AM

لاشك ان العسكرية تصقل وتصيغ الشخصية وأي شخص ذا خلفية عسكرية يتسم ببعد النظر وتقدير المواقف وأستشراف المعطيات والضباط لديهم معرفة واسعة وثقافة وقادرين على القيادة بكفائة وأقتدار سواء كانت عسكرية او مدنية ولكن اصبحنا نشاهد في السنوات الاخيرة رتب عالية توضع على اشخاص مدنيين ليس لهم خلفيات عسكرية وليس لديهم اي مؤهلات تؤهلهم لأرتداء مثل هذه الرتب مثل رتبة لواء وعميد وعقيد ومقدم ورائد الى الخ كما هو في موظفي الجمارك مثلاً ومن المعلوم ان الضابط عندما يصل الى رتبة لواء لايصل لهذه الرتبة الا عن جدارة وأستحقاق وبعد اجتياز دورات معقدة فالرتب الفخرية المدنية تقلل من شأن الرتب التي لاتنال الا عن جدارة وكفائة وخدمة سنوات طويله وتدرج في المهام والمناصب ولكن وللأمانة ومن خلال معاصرة بعض العسكريين المتقاعدين في الخدمة المدنية تسيطر عليهم وعلى سلوكياتهم الخلفية العسكرية والتي لاتتوائم مع الوظيفة المدنية في كثير من الاحيان وتجد من الصعوبة افهامهم انهم في الخدمة العسكرية انما كانو يعملو بموجب انظمة وقوانين عسكرية لها طابع خاص يتوائم مع المهام العسكرية وطبيعتها والتي لاتتوائم مع القوانين ذات الصبغة المدنية والتي لها متطلبات تتسم بالمرونة وكمثال بسيط الموظف المدني يعمل بموجب نظام يصدر عن مجلس الوزراء ومصادق علية من جلالة الملك حسب احكام الدستور وهو يعتبر تشريع درجة ثانية بعد القانون وهناك انظمة تعتبر بمستوى قانون او لها قوة القانون لأنها صادرة سنداً للدستور نفسة وليس سنداً لقانون صادراً سندأ للدستور وهذه الانظمة تتضمن نصوص وأحكام تعالج امور الوظيفة العامة وما للموظف من حقوق وماعلية من واجبات ومن ضمنها تعطي للموظف الحق بالمغادرة اثناء اثناء ساعات العمل الرسمي لقضاء بعض الامور الخاصة على نموذج معد لهذه الغاية وينص النظام على انه مقابل كل سبع ساعات مغادرة في الاسبوع يخصم من اجازات الموظف يوم وأن تأخر الموظف عن دوامة لسبب ما كأزمة السير او صعوبة المواصلات يغطى هذا التأخير بمغادرة خاصة ولكن مثل هذه الامور يصعب على المسؤول المدني من خلفية عسكرية استيعابها فممنوع اثناء الدوام الموظف يغادر مركز عمله وأن تأخر عن عمله لسبب لايد له به يجب ان يعاقب بالانذار او الخصم من الراتب او قد يصل الى الفصل من العمل ؟؟؟

5) تعليق بواسطة :
01-06-2014 10:38 AM

الأخ والمعلم والصديق ابو ماجد حفظه الله ورعاه.
تحية إكبار وإجلال لقلمك الحر النبيل المعبر الوطني الصادق .
أخي لا تلوم الإعلاميين ولا السياسيين في الحقد على العسكر وكرههم لأن مهمة الفاشل هي الحقد والكره والحسد والحرب على النجاح .
العسكر مباشرين في كل طروحاتهم غير متلونين ولا حرباوات .
لو توقف الاعلاميين والسياسيين على فشلهم الذريع التاريخي لاختاروا الهروب والاختفاء ولكن لأن الفشل بالنسبة اليهم لا شيئ لأن الضمائر والشرف والأخلاق لا شيئ وفاقد الشيئ لا يعطيه .
هزمنا الإعلام والساسيين هزائم ما حقه سياسيه واقتصاديه واعلاميه وحتى عسكريه لأنها من صناعتهم وزجونا في حروب بالارتجال لأنها استكمالا لمشروع مؤامرة في خدمة الصهيونيه ولم يعترف بذنبه منهم أحد ولم يخطر بباله الإستقاله لبلادتهم ويغردون إعلاميا وسياسيا خارج السرب ليسترضون الأسياد ويضحكون على ذقونهم اولا وذقون أسيادهم .
لا يوجد مصيبة كبرى تصيب الاردن إلا وفيها لمسات الاعلام والسياسيين ولم يتوقفوا مرة للتقييم المفقود في عرفهم ونظام عملهم وحياتهم.... ؟؟؟
هزمنا مرات ومرات اعلاميا وسياسيا واقتصاديا وبقوا يغردون باختلاق نجاحات كاذبه بامتياز ويغطونها من خلال اعلام بلا مهنية ولا أخلاق.
لا تعتب عليهم أبا ماجد العزيز
لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها .
أهمس في أذنك وفي آذان كل الشرفاء عسكريين ومدنيين أنني استهزء عندما ألتقي أحدهم ويعرفني على مهنته باعتزاز وتفاخر وأنا اعرف البئر وغطاه وما فيه من ماء اعرف ان السياسيين متقلبين وعندهم السياسه والإعلام فن الكذب الممكن وادوات يمثلون ادوارا ككمبارس وممثلين وهم لا في العير ولا في النفير وما هم إلا ثلة من المسحجين المدعين المتزلفين.
اما كتاب القطعه والمشبوهين والمرتزقه من الإعلاميين فحدث ولا حرج .
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وليس لهم والله من وراء القصد

6) تعليق بواسطة :
01-06-2014 10:58 AM

رؤساء امريكا العسكر
ايزنهاور
بوش اﻻب
جورج واشنطن مؤسس امريكا..وغيرهم
بريطانيا.
تشرشل..ويكفي هذا العمﻻق مثﻻ
اسرائيل ..90% من رؤساء الوزارات والوزراء..عسكر
فرتسا..ديغول..وكفانا نثﻻ هذا العمﻻق الفرتسي
مضر..عبد الناصر..وكفانا هذا الغمﻻق مثﻻ.واﻻن السيسي احتل قلب نصر وخصل على 25 نليون صوت..بشهادات دوليه بشفافية اﻻصوات
بارك شونج الكوري الجنوبي خول كوريا الجنوبيه الى عمﻻق اقتصادي ينافس اليابان وفرتسا وغيرهن..
كﻻم الباشا بالصميم..

7) تعليق بواسطة :
01-06-2014 11:00 AM

رجو من السيد خالد المجالى ان يحذف تعليق الرقم 1 النعيمى اولا لانه اخرج موضوع المقال عن سياقه وتفشيل فكرة طرح المقال باعتباره عاما يخص العالم وليس الاردن ثانيا ما تلفظ به النعيمى معيب الى درجة الحقد الاعمى ثالثا الشماتة باناس ابرياء قتلوا ظلما وغدرا وهم مسلمون وهذا مناف لاخلاق العرب والمسلمين واصحاب الاخلاق الرفيعة والقلوب الطيبه رابعا اثارة الكراهية بين الناس ’ الشريعة الربانية تقول ولا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ’المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ,الراحمون يرحمهم الله ’الكاظمين الغيظ العافين عن الناس ’فاصفح الصفح الجميل ,وقل لعبادى يقولوا التى هى احسن .اكتفى بما قلت لعل الذكرى تنفع المؤمنين

8) تعليق بواسطة :
01-06-2014 11:20 AM

المعلم الوطني الكبير الباشا ابو ماجد تحية واحترام وتقدير لما تطرحة من محاظرات علمية مستفيضة بكتابتك ليتعلم منها الجهلة والمسحجين المبجلين للأسياد دون ورع أو حياء. نعم أخي الكبير وطننا اصبح مصاب بداء النفاق والتغني بالوطنية الزائفة وليس الانتماء الحقيقي للأرض والدفاع عنها بالغالي والنفيس. لقد أوردت أمثلة تاريخية غاية بالتقدير والانتماء قاده حررورا أوطانهم وجعلوها منارات علم وحياة وديمقراطية وإقتصاد وحظوة وهم جميعاً عسكر وهذا يكفي ليحب المواطن الصالح الصادق المنتمي لوطنه وليس العبد للاشخاص وما يسمون بالرموز ان يحبوا العسكر ويقدموهم على ادوات النفاق وبائعي الاوطان.

9) تعليق بواسطة :
01-06-2014 12:09 PM

بعض العسكريين يمكن ان يكونوا قادة عظام وليس الكل وهولا القادة ليسوا قادة فقط فى الترفيع التلقائى انما هم اصحاب اخلاق ومبادىء وقيم وهم من المتفوقين على اقرانهم وهم فى سلك العسكرية ومحترمين من قبل مجتمعهم العسكرى كما قلت لسمو اخلاقهم وطباعهم المهذبة ولطف مشاعرهم واصواتهم الهادئة وتقوى الله وعدلهم بين مرؤسيهم وما كاتب المقال الا واحد منهم لقوة منطقه وحجته التى هى اصلا من مقومات القيادة الحقه الناجحة سواء فى المجتع الدنى او العسكرى ’واضيف ان بعض الناس حباهم الله منذ ان خلقهم بكل صفات القائد فهى موروثة وما التدريب والتعليم الا لصقل مواهب القائد الطبيعى عسكريا او مدنيا

10) تعليق بواسطة :
01-06-2014 12:12 PM

الكراهية للعسكر وادارة العسكر ، تنامت ببلدنا بعد وفاة المغفور له جلالة الملك حسين ،وقد كان الوضع في عهده مختلف جدا ،فعندما كانت تواجه دائرة حكومية او شبه حكومية او حتى خاصة مشكلات ادارية وتحديات وتسيب وعدم انتاجية ،كان الرأي العام كله يضغط باتجاه تعيين شخصية ذات خلفية عسكرية قادرة على اعادة الامور لنصابها ،،وقد نجحت الادارات التي قادها العسكر نجاحات مميزة ،وخلت تماما من الفساد ؟؟؟
اما حاليا ، فهناك عاملان اثنان ،اديا الى ابعاد العسكر عن الادارة العامة ،وهذان العاملان هما تنامي الفساد ،حيث يعتبر العسكريون حجر عثرة امام تنامي الفساد ،والعامل الثاني مرتبط بمشروع الوطن البديل ،والذي يقف المتقاعدون العسكريون بوجهه بكل صلابة ،ومستعدون للتضحية بانفسهم للحيلولة دون نجاحه

11) تعليق بواسطة :
01-06-2014 12:13 PM

نسيت ان تذكر:
هتلر الحنون.
موسوليني المبدع.
بول بوت صاحب القلب الرؤوف.
كيم جون ايل نجم كوريا الشمالية.
القذافي ملك ملوك افريقيا.
علي عبد الله صالح مهندس نهضة اليمن.
بوتفليقة البطل الصامد رغم السنين.
حافظ الاسد اسد العرب و محرر الشعوب.
وطبعا لا ننسى ابن بلدك حسني مبارك.
صدام حسين واضع اسس الديموقراطية الحديثة.
جورج بوش باني العراق و افغانستان.
و العسكري الفذ عمر البشير مطور السودان .

و حكام افريقيا الافذاذ وجلهم عسكر

و القائمة تطول بس بدك ناس تفهم.

12) تعليق بواسطة :
01-06-2014 12:14 PM

مقال موزوون فيه كل الحقبقه وامانة الموقف والفكر والمسؤوليه الوطنيه-اصبت الحقيقه ابا ماجد- عسى ان يتفهم مضمونه من كان له لب وقلب او من يلقي السمع ان كان بصير-والى سلمان باشا الف تحيه

13) تعليق بواسطة :
01-06-2014 12:44 PM

تثار مقوله" حكم العسكر" هذه الأيام في وضع خاص معروف وهو فوز المشير السيسي برئاسه مصر . وهو ما ينظر له على نطاق واسع بأنه يمثل( تحالف مصالح الجيش المصري الذي حكم مصر منذ ثوره 52 , وتحالف التيارات الليبراليه واليساريه ورجال أعمال وأعلام ودول عربيه ذات سياسات محافظه) .

أن الأحداث في مصًر اثبتت بشكل قاطع تدخل الجيش في الحياه السياسيه , وليس أدل على ذلك من النص الدستوري الذي يحدً من سلطات رئيس الجمهوريه في تغيير قياده الجيش (وبذلك اصبح قائد الجيش المصري واقعاً هو الثابت بينما رئيس الجمهوريه هو المتغيًر ) , وهذا ما سيجعل الدوله المصريه تدار بعًده رؤوس كما يتوقع الكثيرين .

ولذلك فأن هناك فرق بين (قاده عسكريين رأسوا جمهوريات بلادهم ضمن انتهاج النظام الديمقراطي مثل ايزنهاور وقاده اسرائيل ومن ضمن سياسات الأحزاب الموجوده على الساحه السياسيه والمعروفه للناخب مسبقا ) وبين( تدخل الجيش الفعلي في السياسه كما فعل قائد الجيش المصري بانهائه حكم الرئيس المنتخب ) , ويحمل المواطن العربي تجارب سلبيه كثيره يجب أن لا يلام عليها , فالدوامه العراقيه والسوريه اليوم ابتدات اساسا بتدخل الجيش في الحياه السياسيه . وبشكل عام ينَضر المواطنون العرب للدور الوطني الذي لعبه الجيش التونسي بقياده الجنرال رشيد بن عمار بدور فارق في تاريخ تونس والشعوب العربيه حيث مثًل المعيار القياسي للدور المهني للجيش , وهو( الحياد الأيجابي والألتزام بالدور الدستوري للجيش) فقد رفض قمع الأحتجاجات وفي نفس الوقت حمى الجمهوريه التونسيه ورفض التدخل في الحياه السياسيه ,وللجيش التونسي ينسب كل الفضَل في تجربه تونس الناجحه نتيجه حياده فقط .

وحيث أن التجربه المصريه هي التي تستحَضر جدًل "حكم العسكر " فلا يمكن اطلاقا اعفاء براغماتيه الأخوان في مصر وعدم حكمتهم وهو ما أوصل الوضع الى نتائج اليوم ,فلم يدرك الأخوان تعقيد المجتمع المصري وهويته الخاصه وصعوبه تحملُ مسؤوليه شعب كبير في اعقاب ثوره , وهذا بالضبط ما ادركه الغنوشي والنهضه في تونس الذين شاركوا الأخرين في تجربه الترويكا ودعموا رئيسا مدنيا لرئاسه البلاد .

14) تعليق بواسطة :
01-06-2014 12:57 PM

لاتزعلو مني والله انها ثقيلة, بس شو ودي اساوي,كلمة اقولها واجري على الله, زمان كانو يقولو , الولد المهو نافع ودييه عالجيش.....يعقل

15) تعليق بواسطة :
01-06-2014 01:08 PM

الى 10 د محمد العتوم : وأضيف انه بعد وفاة الحسين رحمه الله سادت وسائل افساد جنرالات الجيش وأشغالهم بالبزنس والتجارة ولم نكن نسمع عن مثل ذلك في عهد الحسين رحمه الله ؟؟؟

16) تعليق بواسطة :
01-06-2014 02:32 PM

بعد الملك حسين اتى عهد فوزيه وقشاطتها شوفوا شو صار بالاردن حتى برقش وصلتها القشاطه

17) تعليق بواسطة :
01-06-2014 02:36 PM

تحية للأستاذ الكاتب ..

الموقف من حكم العسكر يختلف من بلد ل بلد

و أشكر أخي خالد الحويطات على كلماته في التعليقه رقم 13

في مصر على سبيل المثال أثناء ثورة يناير و ما تلاها حاول المجلس العسكري الإبقاء على حكم مبارك و أعاد نفس النظام و انقلب على الرئيس الشرعي الديمقراطي .. "لا أدافع عن إخوان المسلمين"

هل يعلم الأستاذ الكاتب أن معظم تجارة مصر و صناعتها بيد الجيش و ميزانية الجيش محظور الإطلاع عليها لأي كان .. و هذا أحد الأسباب الرئيسية للإنقلاب على الرئيس مرسي .. لأنه صرح بأن تكون ميزانية الجيش المصري باطلاع البرلمان

تحيتي للجميع

18) تعليق بواسطة :
01-06-2014 02:59 PM

هرجهم بطي وخرطي الشباب والشابات على باب الدفاع المدني والقياده والامن العام والمدينه الطبيه والباديه والدرك زافات زافات من مختلف التخصصات وكل شخص ينظر الى افراد المؤسسه العسكريه والأمنيه بأزدرأ هايت مثل حكحك و صاقط قيد

19) تعليق بواسطة :
01-06-2014 03:01 PM

سؤال كبير ومهم
والاجابه عليه يحتاج شرح طويل
ولكن...
العسكر خمروا كل صغيرة وكبيرة
العسكر لم يسرقوا واصحاب مواقف
العسكر ما عندهم مداهنه ومهادنه
العسكر يا ابيض يا اسود
العسكر اذا استلم منصب حكومي ... ما عنده اللحى مشطه
العسكر...لا يعرفو ان يسرقوا
ولا يعرفوا الطبطب
العسكر كابوس لكل مسؤول مدني
العسكر الانتماء لا يتغير عندهم
العسكر .. يدرسون ينفذون يطبقون يحللون ...

اجوبه كثيره وكثيره

20) تعليق بواسطة :
01-06-2014 03:17 PM

كل الشكر الى سعادة الباشا على هذا المقال الطيب ... مصطلح العسكر باعتقادي شاع استخدامه مؤخرا من قبل هواة اللعب في الساحات السياسية لكي تتاح لهم فرصة المشاركة في التواجد فيها.. وهم ممن امتهنو سياسة الاقصاء والاغتيال الفكري لكل من قد يتواجد في الساحة السياسية .. تدعمهم بذلك بعض الفضائيات وعلى رأسها قناة الجزيرة حيث تداولت كثيرا هذا المصطلح وخصوصا في برامج مذيعها احمد منصور .. احمد منصور هو مذيع اخواني قام بمعاداة الحكام الذين حكمو مصر باستثناء ( مرسي ) مستغلين بذلك سطوتهم الاعلامية المدعومة ظاهرا وباطنا من مخططي حروب الجيل الرابع .. التي هدفها الوحيد هو تفكيك مكونات الدول العربية .. ولان الجيش بفئاته العاملين والمتقاعدين هم جزء من اولئك الشرفاء الحريصين على تماسك اوطانهم .. والصادقين في العمل على حمايتها وصونها .. فكانو هم المستهدفون .. ويكون الاستهداف شرسا لكل من يظهر من العسكريين او متقاعديهم محاججا لهؤلاء - هواة السياسة - الذين تم استخدامهم اصلاً كاداة لتنفيذ مخططات حروب الجيل الرابع .. وبالتالي اطلقوا هؤلاء تسمية ( العسكر ) في جمل وافكار لا تهدف الا الى الاهانة والانقاص من مقدرة العسكريين عامليهم ومتقاعديهم على الفهم و خصوصا في الادارة السياسية .. وهم - هؤلاء الهواة - يعلمون انهم يظلمون انفسهم بالكذب عليها بانهم ليسوا الا صغارا يسعون الى وضع انفسهم بموقع المقارنه مع الكبار .. ونجد ان لا مشكلة لديهم في استخدام اشد صور الاغتيال الفكري قذارة ..ووضاعة . ولا داعي لكي ندلل على حنكة العسكريين ومقدرتهم على استخدام الخبرات وادارة صنع القرار واتخاذه ... خصوصا ان كان المقام هو اثبات ذلك امام هواة السياسة .. فعندما تكون الاوطان في رخاءها نجد هواة السياسة يطلقون مصطلح العسكر .. اما عندما تحتاج الاوطان الى الصادقين من ابنائه لحمايتها نجدهم يقولون .. اين حماة الوطن وابطاله .. فالاهانة ليست في معنى الكلمة ولكن الاهانة والتقزيم يأتي من الغاية من استخدامها ..

21) تعليق بواسطة :
01-06-2014 03:40 PM

إن الذين لا يميلون الى العسكر لا يجدون المبررات وليس لديهم قناعات باّرائهم وبشكل خاص المدنيون منهم والبسطاء لاْن كل خبر يشاهده او يسمعه يكون العسكر متصدراّ زبدة الاخبار- ربما ذلك تحليل سريع وبسيط ولكن الكراهية وهي كلمة كبيرة واستبدلها بكلمة اخرى ( الامتعاض او العتب او الاْلم ) موجود عند فئة المتقاعدين على وجه التحديد وخصوصاّ ان الجيل السابق وهو من عانى وقاسى وحارب في الخنادق وليس كالجيل الحالي - بسيارات فارهة وسفرات الامم المتحدة والمكاتب الفاخرة والرواتب العالية ثم التقاعد المرتفع وبنفس الوقت جرى إهمال الجيل القديم وتهميشهم بل وتزبيلهم ( وعفواّ على الكلمة الاخيرة ) وقد ساهم في هذا الوضع المزري لهم رؤساء الاركان الذين تعاقبوا وشللهم حيث كانوا يعملون لذاتهم فقط وكانوا يقنعون صاحب القرار عن طريق البطانة الفاسدة ويقلبون كل ما هو صحيح الى الخطاء على مدى اكثر من عشرون عاماّ ولللاسف الشديد لا زالت نفس الاخطاء موجودة ومستمرة وانتم سيد العارفين

22) تعليق بواسطة :
01-06-2014 03:59 PM

شوف العسكر لما يتعينو سفرأ في الخارج منتهى الضبط والربط والاستقاهه والزماله المحترمه لم نسمع ذات مره ان احد الضباط اللذين تبوئو منصب سفير أن لوحض عليهم اي شائبه او أي قرينه تدينهم كثير من السفرأ وقعو في مالايحمد عقباه مثال أن احدهم كان سفير في دوله صناعيه وسياحيه وبنوك ذات ثقل مالي ولعب قمار بمخصصات ايجارالمنزل والموارد القنصليه وكان مصيره المحتوم في سجن سواقه بعدما كان سقير يصول ويجول وخلافه من هاالعينه كثير من القصص بجعبة رجالات الخارجيه القدماء... تحياتي لشخصك المبارك العظيم

23) تعليق بواسطة :
01-06-2014 04:18 PM

سأعلق مباشرة على مقال عال العال
مقال يثير الشهية صافٍ بريء
مقال يجب عدم ربطه مع ما استجد في بلاد الكنانة وأنا لا أشك بأن الكاتب الفذ ما أراد ولا يريد إلا أن يصهر المدني والعسكري في بوتقة خدمة الوطن ليرتقي وحمايته من المتسلقين أصحاب الجيوب والعيوب وهم كثر حولنا مع الأسف.
نحن لا نكره العسكر يا أخي موسى باشا بل نحبهم كثيرا ليس لجمال عيونهم ولكن لأفعالهم وأقوالهم وأفكارهم ومدى إخلاصهم لوطنهم والمفترض أن يكونوا مخلصين وهذا بالفطرة أما المعرفة والاحتراف فبالتعلم والتوجيه والاقتداء والاقتباس.
لو شئت أن أجيب با الحبيب فإننا نحب النموذج الإنسان المثل الأعلى لمرؤوسيه وللقاصي والداني فالعسكر تحت المجهر على الدوام ومن المجاهر ما يتحطم لسوء ما يرى ولكننا دوما ننظر إلى النصف المملوء من الكأس كلنا تفاؤل بأن يمتلىء نصفه الثاني بأقل الجهد والتكاليف. فينا وحولنا عسكر كثير وهم متفاوتون في القدرات وفي العطاء بعضهم يبحث عن غطاء ليستره وبعضهم يستغل الفرصة التي لاحت له فيبدع في عمله فينال التقدير عن جدارة ويذيع صيته فيصبح كالمنارة.
أعود للإجابة لماذا تكره أو تحب العسكر فاقول إطمئن يا أخي فنحن حياديون لا نحب ولا نكره العسكر بل العسكر أنفسهم هم الذين يفرضون على الآخرين محبتهم أو كرههم وأعتقد أن التفاعل بين المدني والعسكري عن طريق خدمة العلم ستفرض اندماج بينهما فيصبح كل منهما يعرف الآخر ، أما الذين يعمموا فيحكموا فقد جانبهم الصواب وابتعدوا عن المحراب.
نحيي فيكم يا باشا روح المثابرة والإثارة البنّاءة التي ترغمنا على حك أدمغتنا ولو مرة في الأسبوع يطل علينا مقالكم فيثير فينا ما لا يثار ويزيل عنا الغبار فعلى الدوام ونحن معكم استمتاعا لنرقى ونبقى فالبقاء لله ....

24) تعليق بواسطة :
01-06-2014 04:21 PM

إلى الأخ الكبير موسى العدوان حفظه الله
إن من عظم البلاغة في الكتابة مخاطبة قضايا هامة بكل سلاسة وبساطة وبكلمات واضحة لا لبس فيها ولا غموض ولقد اختار أستاذنا الكبير موضوعا حساسا على قدر كبير من الأهمية يتناول شريحة مؤمنة صادقة من أبناء هذا الوطن الذين عايشوا نماء وتأسيس المملكة الأردنية بلحظاتها القاسية الصعبة وتمكنوا بفضل إخلاصهم وحفاظهم على الشرف العسكري أن يكونوا سدا منيعا في وجه كل من أراد لهذا الوطن الأغلى السؤ والزوال واستشدوا عبر تاريخهم المجيد في كل بقعة من الأرض الطهور ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) صدق الله العظيم
يبدو أن الأخوة الأعزاء تجاهلوا أن العسكري حين يتقاعد يعود مثله مثل أي مواطن آخر له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات ولقد أثبتت التجارب الكثيرة أن معظم الضباط الذين تقاعدوا قد أبدعوا بعد إحالتهم إلى التقاعد في الوظائف المدنية التي شغروها إن كانت وظائف حكومية مثل رؤساء حكومات ووزراء وأعيان ورؤساء ديوان ملكي ومستشارين وسفراء ورؤساء جامعات ومدراء شركات ورؤساء مجالس إدارة الكثير من الشركات . كما أنهم أبدعوا في الوظائف الخاصة ولعل نظرة واحدة إلى أشهر أطباء الإختصاص في الأردن ممن تقاعدوا من الخدمات الطبية الملكية فأشهر أخصائيي القلب والعين والأعصاب والجراحة العامة وأقسام الأشعة وأطباء العظام هم من الضباط المتقاعدين
نعم كان للضباط في عهد الحسين الهيبة والكرامة ولا أذكر أنهم كانوا في يوم من الأيام جزءا من منظومة الفساد بل كان جل اهتمامهم منصبا على تأمين الحماية للوطن والحفاظ على أمن وأمان المواطن وأنا هنا لا أنكر أن هناك بعض الضباط ممن أدينوا بالفساد ولكنهم نالوا جزاءهم حسب القانون وكانوا نسبة ضئيلة لا تذكر. في تلك الأوقات كان الشعار فوق الجبين المثبت على البيريه رمزا وكان الحفاظ على هذا الرمز بمثابة الحفاظ على الشرف والقيم وكانت الأخوة والدين والإيمان والتضحية هي السمات التي يتحلي بها كل منتسبي الجيش العربي
وأرجو أن تظل سمعتهم العطرة في قلوب أبناء الشعب وأن تظل تضحياتهم في تاريخ الأردن المشرف وفي سجل الشهداء وإننا اليوم بالرغم من هدم بعض الرموز التي كانت تخص تاريخ الجيش مثل هدم معسكر العبدلي وهدم معسكر الزرقاء إلا أن الجندي الأردني سيظل اسمه مخلدا في دائرة الشرف وفي الإبقاء على الأردن حرا عربيا مسلما لم يتوان عن المشاركة في كل معركة عربية
ومن جديد أكرر شكري وتقديري إلى الأخ موسى العدوان على تناوله موضوعا صعبا بكلمات واضحة بسيطة لا تخلو من البلاغة ومن العبر وأريد أن أؤكد هنا أن الجيش العربي كان المدرسة التي خرجت الكثير من القادة العظام الذين نفخر بإنجازاتهم والذين التحقوا بالخدمة العسكرية من كافة القرى الأردنية هذا الجيش الذي كنا نصفه بمصنع الرجال

25) تعليق بواسطة :
01-06-2014 04:34 PM

الم يستوعب العسكريين المتقاعدين لغاية الان ان دورهم انتهى ؟؟؟؟؟ الم يستوعبوا ان الان زمن البزنس والكمسيون والتجارة؟؟؟ الم يستوعبوا ان الحاجة لهم انتهت وان زمنهم لم يعد مهم؟؟؟؟ اذا كانوا يظنوا ان الدولة ستنظر اليهم وتعيد لهم اعتبارهم فهم واهمون. منقول

26) تعليق بواسطة :
01-06-2014 04:53 PM

اعتقد اخي العزيز ابا ماجد ان مقاربة السيسي غير موفقة ولا يمكن ان يكون مثالا للعسكر في الوصول للحكم فحيثيات انتقالة من وظيفتة العسكرية الى عملة الجديد لم تمر بعمل مدني وجاء بعد مذبحة قامت بها قواته , وان كنت اتفق معك في كثير من الامور واهمها ان يترك العسكري الحياه العسكرية ويتنتظم في حزب سياسي ويصل للحكم من خلاله, كما هو الحال لدى اسرائيل وامريكا فبوش الاب جنرال سي أي ايه ايضا . ان من خرب سمعة العسكر ليس انتقاد المدنيين للعسكر, ولكن العسكر انفسهم الذين قفزوا الى الحكم من ظهر الدبابة واتوا بالكوارث لبلادهم والأمثلة امامك في مصر والعراق وسوريا وليبيا والجزائر واليمن وغيرها ....مع اطيب تحياتي

27) تعليق بواسطة :
01-06-2014 05:36 PM

اكره الالقاب جميعها وفي التعليقات خاصةفان كنت تعرف المعني اذكره بشئ اخر غير الالقاب الممقوته مع انني منهم ولكن للتعليقات والصحافه وجه اخر فلا افندي ولا معالي ولا عطوفه ولا باشا وغيره اتمنى ان يكون هناك تداول الحديث بين الناس باحترام كسيد فلان او بالرتبه دون عطوفه وغيرها والله من وراء القصد

28) تعليق بواسطة :
01-06-2014 06:49 PM

المؤاطن العربي اصابته الخيبة لم حدث في البلاد العربية المجاورة للاردن مثل حسني الزعيم اديب الشيشكلي حافظ الاسد عبد الكريم قاسم الاخوان عارف احمد حسن البكر ابراهيم عبود جعفر النميري عمر البشير السلال الغشمي علي عبدالله صالح زين العابدين جنرالات الجزائر ومورتنيا الجنرال افقير جمال السادات حسني السيسي عندما راي الشعب العربي فسادهم وعدم صلاحية الظباط لقيادة البلاد مع ان هناك كثير من الظباط في الاردن سواء عاملين او متقاعدين هم من اكفأء الناس ولاكن صارت عقدة عند الشعوب العربية من العسكر

29) تعليق بواسطة :
01-06-2014 08:08 PM

أحيي تعليق الاخ سليمان نصيرات والتعليقات المشابهه , والسبب أن هذا الأصطلاح "حكم العسكر" موجًه في هذه الفتره الزمنيه بشكل محدد الى الجنرال السيسي , (ويمكن فهم انحياز كبار الجنرالات المصريين لذلك فهم جزء أساسي من الدوله العميقه التي رفضَت التغيير الذي يمسَ مصالحها وبغضَ النضر عن هويه الرئيس الجديد) , ولذلك واحقاقا للحق ومع الأختلاف مع سياسه الأخوان فقد تعرَض الرئيس مرسي لحمله ظالمه لأفشاله خلال فتره حكمه و نذكر حمله شتمه وتحقيره صباح مساء من الأعلام الموجًه ضده ومع هذا لم يغلق فضائيه واحده .
تضَع اطياف كثيره الجنرال السيسي كرمز للدوله العميقه التي أوقفت عجله التقدم السياسي وأختطفت طموحات الشعب المصري في الحريه , والدلائل كثيره من( قتل الأف الناس بدم بارد , الى احكام الأعدام التي تشمل المئات ولم يسبقها ذلك في التاريخ , الى حرمان الرأي الآخر من الدفاع عن نفسه في الأعلام , الى الدعم الخليجي الأعلامي والذي حضي به السيسي فقط , الى القوانين الظالمه مثل غرامه الخمسمائه جنيه لمن لا يصًوت) ,,, وفي النهايه وصولا الى الهدف الذي دعمته من اجله تلك الجهات الأخرى وهو اقصاء فصائل سياسيه مصريه من الحياه السياسيه.
وهذاهو المعيار الذي تنضَر به بعض الجهات للسيسي ( وليس لنجاح برامجه الأقتصاديه والسياسيه وهذا المعيار للجهات الداعمه لا يتفق تماما مع طموحات اجزاء هامه من الشعب المصري ولهذا فقد قاطع اكثر من نصف الشعب المصري رغم الغرامه الباهضه) ,,, بل أن هناك جهات مصريه كثيره تنضَر لتدخل الجيش المصري عام 52 في الحياه السياسيه بأنه قد أضر كثيرا في نسق التطور الطبيعي للسياسه المصريه , في دوله عريقه على مستوى العالم في كل شيء , وليس أدل على ذلك من ذكر حادثه رفض رئيس الوزراء المصري في الأربعينات النحاس باشا (المدني) طلب القصر حينها بتعيين طباخ جديد حيث رأى رئيس الحكومه النحاس أن هذا الموقع الجديد غير موجود على ملاك القصر المحدد الميزانيه ,,, ولذلك ترى تلك الجهات أنه لو تركت السياسه المصريه تتطور بشكل طبيعي لما وصلت الى مصًدر للعماله الرخيصه بعد سته عقود من الحكم العسكري .

30) تعليق بواسطة :
01-06-2014 08:16 PM

هناك خلط وتضارب في فهم المقال وما اراد الكاتب ايصالة بجهد مميز حصر داخل فقرات وجمل لمقالة قصيره ابتعد فيها عن الشرح الواسع و الفائض لكسر الملل من قراءة المقالات الطويلة ، بتقديري في الحالتين لا بد ان تقراء مداخلات شاذة لا دخل للرأي الاخرالمخالف في اتبني المقصود منها .
حسب فهمي المتواضع للمقال تقود القارىء للفصل بين " نظام الدولة العسكرية وسمات الشخصية العسكرية " مع ايصال أن الفرق الكبير بينهما ‏..‏ هما ليسا مترادفين وليسا بالضرورة متلازمين‏ .‏ تصبح الدولة عسكرية بعد انقلاب عسكري. يتولي الجيش السلطة في اطار أحكام عسكرية او عرفية. يحل القضاء العسكري محل القضاء المدني وتصبح الأوامر العسكرية هي القوانين. تنفرد قيادات الجيش بالقرارات وعادة يمارسون وحدهم وظائف الدولة الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية. تظهر طبقة جديدة علي قمتها لكل من يلبس الزي عسكري. المكانة لهم دون غيرهم .. والحكم العسكري لا يتفق مع الديمقراطية فهو أوامر صارمة جامدة تقوم علي الانصياع والطاعة، لا يتصف بالشفافية بل أغلب أموره تتطلب السرية والتكتم, كما أن المشاركة والحوار تقتصر علي المستويات العليا في البداية وتنحصر بشخص واحد عند تمكنه . هذا بعضا من التوضيح لما ابتعد الدخول بجداله الكاتب القدير لكنه رفضة جملة وتفصيلا من خلال مقددمة مقالتة الواضحة حيث قال . " الانقلابات العسكرية التي تنفذها جماعات عسكرية مغامرة ، وهو موضوع خارج عن نطاق هذه المقالة " .
المقالة تناقش مزايا سمات السلوك العسكريه ..!!!
الفرق كبير بين الحكم العسكري و سمات السلوك العسكري الذي من اهم مزاياه التي نحتاجها اليوم تتلخض بالحزم والانضباط, وروح الفريق ووضوح الهدف، والدقة في تحديد الآليات والاختيار الدقيق مع الاستعداد بخطط بديلة والتعامل السريع مع المتغيرات حسب قانون الموقف. لا مجال فيه للضعف والتردد او تسويف القرار فالأمر يتعلق بمستقبل اجيال و بأرواح الآلاف بل الملايين وباستقلال الوطن وحريته .
يشهد التاريخ بسجلاته أن العسكريين يصلحون للحكم المدني متي تحلوا بمزايا الشخصية العسكرية وتخلوا عن أسلوب الحكم العسكري. من هؤلاء كما اشار الكاتب على بعضا منهم مثل أيزنهاور من أقوي رؤساء امريكا، أمر اسرائيل بالانسحاب من سيناء فانصاعت، وديجول حرر بلاده، ونابليون أنقذ فرنسا من الفوضي التي جاءت بها ثورة من أشهر ثورات التاريخ ، وبسمارك جعل من بضعة امارات متفرقة دولة عظمي، فتمكنت المانيا بما غرسه فيها من الانضباط وحب العمل واحترام الواجب أن تقوم من كبوتها مرتين. وفي انجلترا بلاد الماجناكارتا " Magna Charta " تمكن مونك في سنتين من اعادة الاستقرار بعد فوضي الانهيار الذي أعقب قتل الملك شارل !! . أتاتورك انتشل تركيا من فوضي عارمة وجعل منها دولة حديثة , وسالازال في البرتغال وفرانكو في أسبانيا نجحا في بناء الدولة واعادتها للديمقراطية. في منطقتنا التى لا تخلوا من مثل هذه الصور قاد الفريق سوار الذهب انقلابا ناجحا وصل للسلطة ثم تركها لغيره, وكذلك محمد فال الصومال ترك السلطة ليجري الشعب انتخاباته.
متى سنفهم كشعب ونحن في القرن اواحد والعشرون ان السلطة في العلاقات السياسية الديمقراطية المدنية الدستورية ليست للحاكم !! ولا هي للقوات المسلحة !! بل تظل دائما للمحكوم.. يفوضها للحاكم ليمارسها وفقا للاتفاق بينهما.. أي الدستور الذي يحدد مسئوليات وواجبات وحقوق كل طرف. يظل للشعب حق مساءلة الحاكم ونقده وتصحيح مساره . وهو شكل يختلف عما اذا كانت السلطة بيد جيش وقياداته !! استولوا عليها اثر انقلاب عسكري ، او حتى بيد المؤسسات الدينية ورجال الدين, حيث يسود الخلط بين الدفاع والسياسة او بين الدين والسياسة.. ويظل الشعب, بسبب ذلك الخلط, متلقيا للقرارات وليس مشاركا في صنعها . لا اريد التعدي او الابتعاد لما جاء بالمقال الكاتب من تحديد الفكره ، لكنه توقع فتح عش الدبابير على هدف مقاله . كمثل طرح نموذح وصول السيسي للحكم في مصر . بعد لغط افشال حكم الاخوان ودمج الاسلام السياسي لتحقيق اهداف غربية صهيونيه باتت معروفة للجميع . حكم الاخوان غير مؤهل لتولي السلطة في هذه المرحلة .........
العلاقة بين الخالق والمخلوق ليست بين أطراف متساوية او متكافئة السيادة، والسلطة فيها كاملة للخالق, الاله الأحد الصمد خالق الكل, وحده يأمر فيطاع. علاقة لا مجال فيها للنقاش والحوار او النقد والاعتراض. بينما العلاقة بين الحاكم والمحكوم عكس ذلك تماما. الخلط بينهما يضر بكليهما. ينزل بمكانة الأديان لساحة السياسة وما بها من صراعات ومواجهات ومصالح شخصية وعلاقات دوليه تحكم في الكثير منها مصالح واطماع منحطة لا سبيل لتجاهلها او تجميدها ومع وجود دولة صهيونيه تهدد ارضها في الشمال ومنابع مياهها في الجنوب .

31) تعليق بواسطة :
01-06-2014 08:28 PM

كل التحيه يا باشا .لا يحبون العسكر لانهم مهما اجتهدوا وعملوا لن ينجزوا عشر ما ينجز العسكر .ان بحثت عن الاداره الناجحه وجدتها لديهم ان تحريت الصدق وجدتهم كذلك ان طلبت تضحيات لن يبخلوا الصبر والشجاعه وحب الوطن والمواطن والولاء والانتماء كلها صفاتهم .ياباشا لا يحبونهم لانهم يحسدوهم على تميزهم وقدراتهم وحسن خلقهم واخلاقهم كما انهم العيون التي لا تمسها النار فلقد باتوا يحرسون في سبيل الله وسلامتك .

32) تعليق بواسطة :
01-06-2014 09:18 PM

لعنة الله على" فوزية" ام قشاط اللي بالنا فيها ولعنة الله على الحاويها خربت بلادنا بس ان شاء سنأخذ حقنا منها ومن اهلها ومن كل مسامير صحنها .

33) تعليق بواسطة :
01-06-2014 10:33 PM

تعليقات معظم القراء تشبه سواليف أمنا الغولة .. فلا موضوعية فيها .. تقوم على فكرة ألفزعة العشائرية .. لا وجه المقارنة بين جنرالات الدول المتقدمة وضباع العسكر في الدول المتخلفة ... فخلال ساعة واحدة يخلع الجنرال بزته العسكرية ويضع ولد عمه مكانه أو نحو ذلك ويلبس ربطة عنق على بدله ويصبح مدني على ظهر دبابة ... لويش نكذب علة أنفسنا طول عمرنا ونحن نقول مش نافع ودوه علجيش أو الشرطة ... لويش شادين على حالكم مين يشهد للعروس غير أمها وأنتم أمها .. ومين يمدح السوق .. طبعا اللي ربح فيه ... وأنتم أم العروس .. وتجار الوطنية .. من منكم سأل نفسه بحيدة وتجرد وموضوعية .. ما هي آنجازات العسكر العرب كلهم.. والحروب التي انتصروا بها .. سواليفكم طرمة ... بيننا وبين الأمم والشعوب المتحضرة الاف السنين الضوئية .. والدليل رقم واحد الذي ينتمي للجنس البشري وبدافع عن العسكرتاريا ... طبعا هذا الحكي لا يعجب الكثيرين لانه الحقيقة التي تخجل الشبطان.. أنا آنسان متواضع العلم واسع التجربة .. أقولها بصراحة لانني مؤمن بها .. أقسم بالله لولا الهاشميين حماهم الله ووفقهم لكنا أو لصرنا أمثولة في الفظاعة والغلظة ولصرنا مضرب الأمثال بدلا من أكلة لحوم البشر ... بلا عسكر بلا مدنيين .. يعني العسكر حقينكم جايين من الفضاء الخارجي وليسوا إخواننا واولاد عمنا وخاصة رقم واحد .

34) تعليق بواسطة :
01-06-2014 10:38 PM

تم الحصول على ... انتظر مكالمة مفرحة

35) تعليق بواسطة :
01-06-2014 11:14 PM

الأخ الدكتور عمر / ع . عبد الله الأكرم ( تعليق 30 ) .
أتقدم لعطوفتك بوافر الشكر لأنك تفهمت الفلسفة الحقيقية التي يدور حولها موضوع المقال ، وأوضحت جوانبه التي عجز بعض القراء والمعلقين من سبر أغوارها وفهم ما أرمي إليه فانحرفوا عما كنت أقصده . وتأكيدا لذلك فقد لخصت الفكرة في قولك :" المقال يقود للفصل بين نظام الدولة العسكرية وسمات الشخصية العسكرية والفرق كبير بينهما ".وهذا هو جوهر المقال الذي كنت أعنيه. أشكرك مرة ثانية على هذا التوضيح وأتمنى التواصل معك لتقديم الشكر هاتفيا على الأقل ( 0796748666 ).

36) تعليق بواسطة :
02-06-2014 12:13 AM

أشكر الباشا أبو ماجد على كل كلمه يكتبها في خدمة وطنه وأهله وأنني استشرف من مقالك هذا بوجود بعض الناس الذين يطلقون ويكتبون كلمة العسكر فبعضهم عن جهل والبعض الاخر عن الحقد الذي انغرس في فكره أو ناشىء عن موقف اغضبه من أحد العسكريين نتيجة عدم ادراكه للضبط والربط العسكري والالتزام بالتعليمات وعل كل فمن يجهل الحياه العسكريه وشرفها فقد زودته بجزء بسيط عنها في مقالك هذا ومن كان غير ذلك فهداه الله ونور قلبه بالايمان وبحب الوطن وعل كل فربما الكثير يجهل العلاقات المتبادله ما بين القيادة السياسيه والعسكرية ففي الزمن الذي يسبق المعركه وخلالها يكون للقاده العسكريين دورمهم في اتخاذ القرارات الصعبه والدخول في الحرب أم لا ولا ننسى أن التاريخ حافل بالامثلة على قيادة العسكريين فيما بعد لبلادهم.
وما تعليقك على ما أوردته في هذا التعليق البسيط والمختصر وشكرا ً لك

37) تعليق بواسطة :
02-06-2014 12:43 AM

ترددت كثيراّ في هذه المداخلة الثانية بعد ان شاهدت الحوار الذي جرى على قناة جوسات هذه الليلة حول مجزرة غابة برقش وكان حواراّ جاداّ وجريئاّ ومؤلما- وباعتبار ان العسكر كان عنصراّ في الحوار حيث منع العسكر دخول أي مراقب لما جرى وان هناك مشروع بناء كلية عسكرية وان اّليات الجيش الذي صال وجال هناك والجيش ينفي التدخل ووزارة الزراعة مغيبة تماماّ ومسؤول الزراعة في مجلس النواب كان يجعجع بدون أي طحن والجميع تهرب من ذبح اّلالاف من الاشجار الحرجية المعمرّة - والخلاصة ان البلد تماماّ مثل قطيع الغنم بلا راعي وبلا مرياع وبلا صاحب لللاغنام والكل ينهش وتصور ان المحاور الرئيسي ( جورج ) كان صريحاّ وجريئاّ حيث قال ان تعليمات ذبح هذه الاشجار المعمّرة لا بد انها تأتي من الخارج - فهل بقي كلام بعد ذلك

38) تعليق بواسطة :
02-06-2014 04:05 AM

اولا : فقط من اجل الحياديه الكاتب هو من طرح السيسي في المقال حين قال """أعتقد بأن هناك التباس متوارث يقع به كثير من المدنيين ، في عدم التفريق بين من يقوم بانقلاب على النظام مستخدما القوة العسكرية وهو أمر مرفوض ، وبين من يتحول من الحياة العسكرية إلى الحياة المدنية ، ويصل إلى سدة الحكم من خلال المؤسسات المدنية الشرعية وهو أمر مرحب به"""" وفي نهايه المقال"""لماذا تثور ثائرة المدنيين من سياسيين وإعلاميين ، عندما يتقدم أحد الأشخاص بخلفية عسكرية سابقة لتولي زمام الحكم بالطرق الديمقراطية ؟""""

,فهل ينطبق كلام الكاتب على أي شخص آخر غير السيسي ؟؟؟؟؟

ولا يمكن استثناء كل الأراء العالميه بهذا الصدد , حتى الأتحاد الأفريقي لم يعد يسمح بهكذا تصرفات وطرد الحكومه الأنقلابيه من عضويته , وأصدق قول في هذا قول السناتور ماكين في مصر """ الحكومه المنتخبه في السجن والذين يحكمون غير منتخبون , اذا كان شيء يمشي كالبطه ويشبه البطه فهو بطه ,الأنقلاب هو انقلاب لا اسم آخر له """ .

ثانيا : من ناحيه أخرى لقد ذكرت امثله خارجيه كثيره , ولم تذكر لنا أمثله عسكريه عربيه ؟؟؟؟؟حيث ان معلوماتنا عن القاده العسكريين هم حافظ الأسد وصدام حسين وعبد الناصر والقذافي والبشير وعلي عبدالله صالح ومبارك , فهل حكًم عسكريون غيرهم ؟؟؟؟؟ ومن ذكر هذه الأسماء تستطيع معرفه مشاعر الشعوب من حكم العسكر, وكل هؤلاء كان لهم تصويت وانتخابات تماما مثل السيسي . فهل نستطيع لوم الشعوب على مشاعرهم من حكم العسكر ؟؟؟؟؟

39) تعليق بواسطة :
02-06-2014 08:25 AM

تحية إلى الكاتب الباشا موسى العدوان..
سبق وأن تحاورنا حول الجبوش العربية وكان ردك واقعي وموزون على مقالي سالف الذكر...
العسكر أناس من المجتمع ولم يؤتوا من المريخ منهم من يخفق ومنهم من يبدع"تعليق رقم6"وعلى النقيض :تعليق رقم11"الأقرب لتحليل المقالفي رأئي السادةسليمان نصيرات وخالد الحويطات والدكتور عمر عبدالله ومعظم المداخلات لا شك انها أثرت الموضوع...
حقيقة يجب ان لا نتجاهلها هو أن نظام الدولة هو المحدد الأساسي لوظيفة العسكر ولسلوكهم،فالدول المحافظة"الممالك والمشايخ والامارات"العسكر فيها موظفون خاضعون لأوامر الساسة وهم بعيدين كل البعد عن إدارة الدولة السياسية مع انهم قد يوكل اليهم مناصب سياسية،وتبقى الأوامر بيد منظومة الحكم السياسية العليا..أما الدول الراديكالية"الجمهوريات"وأقصد هنا عالمنا العربي والعالم الثالث فالحكام عسكر تسلقوا للحكم بالقوة وغالبيتهم فاشلين وجروا بلدانهم لهزائم ودمار"تليق 28 عبد الرحيم الجمل"وقد سجل قليل من الحالات تدخل العسكر لتصحيح مسار السياسة كما حدث في السودان زمن سوار الذهب...السيسي من دول الجمهوريا التي اسس نظام الدولة فيها على انقلابات عسكرية وقد أشار الباشا الى رفضه لهذا السلوك المغاير للديمقراطية...
إذن عسكر الدول المحافظة أكثر تمايز حضاري وسلوك معتدل في الضبط والربط وبالتالي ينعكس على السلوك السياسي المستقر،لذلك ينتج عن هذا السلوك شخصيات عسكرية منضبطة ومؤهلة سياسيا لإدارة المواقع المدنية المستهدفة للتطوير وضبط إيقاعها..
في الأردن الماضي حتى حكم الملك حسين كان العصر الذهبي للعسكر وسلوكهم الوظيفي،أما بعدما تغير سلوك الساسة وتحولهم من الإمارة إلى التجارةوالبزنس والخصخصة وإنقلبت صورة العسكر إلى حراس لهذه المنظومة وإختفاء صوتهم الوطني الرافض للفساد والمفسدين وبهذه الحالة يكونوا قد تورطوا وأصبحوا مشاركين في منظومة الفساد التي أفقرت البلد وجرته الى مديونية خيالية وهدر طاقاته ونهب خيراته من قبل منظومة الفساد وسلوكها الشرس في إدارة الدولة ومواردها البشرية والمادية...وهنا تغول الساسة على العسكر وتدخا الفساد في إقصاء النخب الطيبه وإستبداها بمن يجاري هواهم ويحمي مصالحهم...تحية مرة أخرى للباشا ولموقع كل الاردن ..المنبر الحر.

40) تعليق بواسطة :
02-06-2014 09:40 AM

إلى السيد أبو عبد الله المحترم ( تعليق 38 والموجه إلى الدكتور عمر عبد الله ).

1. تقول في بداية تعليقك ( من أجل الحيادية ) ولكنك ابتعدت عن قولك عندما تساءلت : فهل ينطبق كلام الكاتب على شخص غير السيسي ؟ فأنا يا عزيزي كتبت كلاما عاما وليس محددا بشخص معين . وقلت في نهاية المقال : أننا أمام تجربة جديدة في مصر الشقيقة حيث تولى قيادة الدولة عسكري سابق عبر صناديق الاقتراع وسننتظر أفعاله لنحكم على أدائه خلال السنوات القادمة .

2. الزعماء العرب الذين ذكرتهم في الفقرة الثانية من تعليقك وصلوا إلى الحكم من خلال انقلابات عسكرية ، ويخرجون عن موضوع البحث كما أشرتُ إليه في بداية المقال .

3. لم يكن هناك زعيما سياسيا ( من غير العسكريين أيضا ) من شكل نموذجا صالحا يقتدى به . ولكي ازيدك من الشعر بينا فسأورد لك فيما يلي رأي تحليلي بالسياسيين :
" الكاتب البريطاني آفي شلايم ذكر في كتابه " أسد الأردن " المعلومات التالية عن الملك حسين إثر استشهاد جده الملك عبد الله الأول رحمهما الله جميعا : وعلّمت وفاة جده ألاّ يثق بل حتى أن يحتقر بعض السياسيين وأن يولي ثقته إلى الجنود البسطاء . ففي خضم الاضطرابات لاحظ أن معظم من كانوا يُسمّون أصدقاء جده قد فروا في كل اتجاه فكتب : " والآن أستطيع أن أرى هؤلاء الرجال ذوي الجلال والوقار والمكانة الرفيعة والمراوغين والمقّنعين قد تناثروا مثل نساء عجائز مذعورات . وظلت تلك الصورة بالذات مصاحبة لي وعلى نحو أكثر رسوخا بكثير من صورة المهاجم ، كتذكير بهشاشة الإخلاص السياسي ".

إلى الدكتور عبد اللطيف الرعود المحترم ( تعليق 39 ) .

أشكرك يا دكتور على عباراتك اللطيفة واعترافك بالواقع وما قدمته من معلومات قيمة أثرت الموضوع وأضاءت جوانب عديدة منه .

41) تعليق بواسطة :
02-06-2014 02:47 PM

معلش خذوني على قد عقلي اذا كان العسكريين متفوقين ومبدعين ليش معدلاتهم متدنية و لاتقبلهم الا العسكرية فلو كانت معدلاتهم عاليه لدخلوا الطب والهندسة والعلوم التكنولوجيه والطيران المدني وانني اعرف عشرات وصلوا رتبا عسكرية عالية ودراستهم كانت متعثرة ومعدلاتهم واطية و لا انكر ان بعضهم وهم قلة قليلة جدا ومحدودةكان ذكيا ولامعا الا ان ظروفه الاقتصادية دفعته للعسكرية وهي بالمناسبة شرف لكل الناس واذكر واقعه ان احدهم ذهب للشريف زيد بن شاكر وكانت تربطه علاقة حميمة به من اجل ادخال ابنه في كلية الضباط عندما كان قائدا للجيش وساله الشريف عن دراسته ومعدله فدهش الشريف وقال له دعه يواصل تعليمه وبالفعل واصل الشاب تعليمه وحصل على شهادة عالية ووظيفة محترمة وكان الاب دائم الترحم على الشريف الامير فيما بعد لانه نصحه واسدى اليه معروفاً لن ينساه وكل كل الاحترام للعسكر الذين حموا البلد ودافعوا عن كل ذرة تراب فيه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر والحق انني انحني امام هاماتهم الشامخة

42) تعليق بواسطة :
02-06-2014 04:57 PM

الأستاذ الكاتب - تعليق 40-

السيسي ترك العسكرية بعد أن قاد إنقلاب على رئيس منتخب ..

رتب الأمور بالدعم المالي المعروف للجميع و بدعم الإعلام ..

قدم استقالته .. ليستلم رئيسا ..

نسبة المصوتين في الإنتخابات لم يتجاوز 11% .. برغم المغريات .. يوم عطلة و الترهيب بغرامة 500 جنيه لمن لا يصوت ..

هذه حقيقة

لكم التحية

43) تعليق بواسطة :
02-06-2014 06:04 PM

الف خسارة تكون "نعيمي" واصدقائي منهم كثر - على هكذا تعليق مخجل وينم عن عجز كامل في مناقشة جوهر الموضوع .. وتخيل لو كنت عسكريا واتيحت لك فرصة ان تصبح زعيما ما ذا سيحل بالبلاد والعباد من جراء هذا الانغلاق الفكري المطبق .

44) تعليق بواسطة :
02-06-2014 06:36 PM

السيد علي القريقري ( تعليق 41 ).

سآخذك على قد عقلك كما طلبت ، وأفيدك بأن الجندية تصقل شخصية الشاب وتعيد بناء أفكاره وتطوير ثقافته من خلال الحياة الصارمة التي تفرضها عليه . وسأعطيك المثالين التاليين لعلك تصحح معلوماتك في مجال غريب عليك ، ويكونا نقطتي إرشاد لغيرك :
1. المارشال مونتغمري جاءت تقاريره في مدرسة سانت بول البريطانية مخيبة للآمال وكانت اطروحاته تصنف بدرجة " ضعيف جدا " ولم يحصل في كافة المواضيع الدراسية على أكثر من درجة " مقبول " . ولكن بعد التحاقه بالخدمة العسكرية وتعيينه لاحقا قائدا للجيش الثامن البريطاني في افريقيا خلال الحرب العالمية الثانية ، انتصر في معركة العلمين والتي شكلت نقطة انعطاف نحو النصر في تاريخ الحرب بين دول الحلفاء ودول المحور . كما قاد الجيوش البريطانية في أوروبا تحت قيادة المارشال ايزنهاور .
2. تشرشل رئيس الوزراء البريطاني في الحرب العالمية الثانية صاحب علامة النصر ( V ) والذي تحت قيادته السياسية صمدت بريطانيا تحت القصف الجوي الألماني الرهيب ، وساهم مع بقية دول الحلفاء في دحر قوات المحور وتحرير أوروبا من النازيين ، كان هذا الرجل قبل تولي المسؤولية قد رسب في كلية هارو البريطانية مرتين ولم يجتزها إلا في المرة الثالثة .

لقد ذكرت في متن مقالي " أن عظماء القادة لم يأتوا من الفلاسفة والكتاب ومن بين أفراد الشعب بل أتوا من القوات المسلحة " ، وما ذكرته لك بأعلاه يؤكد ذلك .

آمل أن أكون قد صححت معلوماتك في الثقافة العسكرية وأجبت على سؤالك الساذج ولك الشكر .

45) تعليق بواسطة :
02-06-2014 07:00 PM

كان قايد كتيبه فزارهم ذات مره كلوب باشا وقال له ايها القائد اريدك ان تنشئ طاوله رمليه حين حدوث معركه.. فقال له ياباشا انالااعرف اعمل طاوله رمليه لاعالطاوله ولا عاالارضيه ... انا عندي كتيبه رجالها تاكل الصوان

46) تعليق بواسطة :
02-06-2014 07:16 PM

ليسمح لي الكاتب الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان الاكرم ان اسطر له شكري و اعجابي لطرحه هذا الموضوع الدقيق والبالغ في الاهميه لكافة الشعوب العربيه ، اتشرف بقراءة مقال لرجال يضعون ارواحهم ومقداتهم على المحك لتمكين شعوبهم والشعوب العربيه للمس الحقائق ، بعد ان دمرتها الصهيونيه عبر تطويع منافذها الدوليه لفرض حكام عملاء لهم غيبوا كل معاني الدمقراطية الحقيقية في بلاد العرب والمسلمين ، معرفة معاني الدمقراطية الحقيقة في الحكم معناها اختيار الشعوب الحر للقيادة السياسية ، وهذا سوف يفرز لا محالة قيادات سياسية وطنية تحاول الخروج من الهيمنة الصهيونية الأمريكية؛ لأنه هو " الشعور العام " لدى الشعوب العربية والإسلامية، المنطلق أساسا من عقيدتها وهويّتها الإسلامية، احيي تفاعل المثقفين الاردنيين عبر مداخلاتهم الواعية لمناقشة هدف وافكار المقال . اثمن مداخلة الدكتور عمر عبدالله واتفق معه و مع الكاتب القدير على وعى الرؤية الصريحة بان وصول قادة يحملون السمة العسكرية السويه ، القيادية .. كما بين ابعادها في المقال وتعليق الدكتور عمر عبدالله ، تبقي لصالح الشعوب بهذه المرحلة الدقيقة والصعبة التي تمر بها البلاد العربية وليسمح لي سيدي الكاتب والسادة المثقفين المتابعين ان اوضح بعض النقاط لصقل مقاصد المقال المهم والدقيق .
* في الدولة العسكرية لا مكان لتداول السلطة واختيار الشعب الحر لقيادته السياسية من خلال آليات الانتخاب، ولا يقرر الشعب مصيره بإرادته، بل تصادر هذه الإرادة ويتم توجيه القرار السياسي بناءً على إرادة قادة العسكر الممسكين بزمام السلطة، فتكون السلطة لمن يملك القوة .وهذا ما رفضه الكاتب صراحتا .
* ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية خرجت القوى الأوروبية منهكة ضعيفة، فتحولت وجهتها إلى لملمة جراحها وترميم قواها المتصدعة، وكان أن حاولت الاستعاضة عن الاحتلال المباشر باحتلال غير مباشر، وذلك من خلال إيصال نخب علمانية عميلة لها إلى سدّة الحكم في ظلّ ما سُمّي آنذاك بمرحلة "الاستقلال"، والتي ظنت فيها الشعوب العربية أنها خرجت فعلا من الاحتلال الأوروبي، ولم تكن تدرك أن هذه النخب العلمانية التي صعدت إلى سدة الحكم هي نخب "عميلة"، لا تملك قرارها المستقل خارج ما يحدّده لها المحتلّ الغربي، بل لم تكن تدرك آنذاك أنّ هذه النخب الحاكمة ستكون أكثر قمعًا ودمويةً من الاحتلال الغربي المباشر!! .
* خرجت جحافل الجيوش الغربية من بلاد العرب والمسلمين، وبدأت مرحلة "الاستقلال" في أربعينيات القرن الماضي، واستمرت في بعض البلدان حتى السبعينيّات. ومنذ بدايات مرحلة الاستقلال بدأ النفوذ "الأمريكي" بالحلول تدريجيا مكان النفوذ الأوروبي في المنطقة العربية؛ فقد كانت الولايات المتحدة هي الدولة الكبرى التي خرجت منتصرة بعد الحرب العالمية الثانية، فورثت المستعمرات الأوروبية وأصبح نفوذها هو الأقوى، إلى جانب النفوذ الإنجليزي والفرنسي والروسي.
* من خلال نخب عسكرية عميلة ارتمت في أحضان المحتلّ، استطاعت أمريكا أن تحافظ على مصالحها في المنطقة، إلى جانب رعاية "الملكية" التي حلّت مكان الدولة العثمانية في الجزيرة العربية والأردن المغرب وبلدان أخرى إلى مدى معين. والمشترك بين "الملكية" و"الحكم العسكري" اللذين رعتهما الصهيونية مع الإدارة الأمريكية على مدى طويل في المنطقة هو "الاستبداد"، ومصادرة إرادة الشعوب وحريتها في اختيار قيادتها السياسية ومؤسساتها السيادية، فلم تكن أمريكا كما اوضحت سابقا واكرره (( راغبة بديمقراطية حقيقية في بلاد العرب والمسلمين على نمط الديمقراطية الغربية؛ لأنّ الديمقراطية الحقيقية (بمعنى اختيار الشعوب الحر للقيادة السياسية) سوف تفرز - لا محالة - قيادات سياسية تحاول الخروج من الهيمنة الأمريكية ؛ لأنّ "الشعور العام" لدى الشعوب العربية والإسلامية، المنطلق أساسا من عقيدتها وهويتها الإسلامية ))، هو شعور رافض للاحتلال الغربي والهيمنة الغربية أيا كانت، بعد تجربة مريرة في مرحلة الاستعمار وتقسيم البلاد وتهميش الشهوب ، وبعد مرحلة الاستقلال حيث كان الغرب وأمريكا رأس حربة على الإسلام والمسلمين، فنتج عن ذلك كراهية كبيرة لأمريكا، بالإضافة إلى الدافع الأساسي وهو الإيمان الإسلامي الذي يرفض كل أشكال ولاية الكفار واحتلالهم وتحكّمهم ببلاد المسلمين.
لم يكن ممكنا بالنسبة لأمريكا إعطاء هذه الشعوب الفرصة لتستوعب معاني الديمقراطيه في الحكم لتفرز قيادة سياسية ستكون – ولا شك – مناوئة لسياستها ومصالحها، لذلك كان الخيار الاستراتيجي الأمريكي هو الإبقاء على الملكية في البلاد التي تناسبها الملكية والتوريث كصيغة من صيغ الاستبداد، والحفاظ على هيمنة جنرالات العسكر التابعين لها في البلاد التي لم يعد للملكية فيها مكان. تمّ ذلك من خلال انقلابات عسكرية تسندها أمريكا ويتمّ الترويج لقادتها أمام الشعوب على أنهم "أبطال" و"مقاومون" معادون للإمبريالية العالمية المتمثّلة بأمريكا، هكذا في الظاهر، أمّا تحت الستار فقد كانت الهيمنة الأمريكية تتوغل شيئا فشيئا بواسطة هؤلاء القادة العسكريّين الفاسدين، وصولا إلى سيطرتها التامّة على المسار السياسي والاقتصادي بل والاجتماعي والثقافي لأنظمة حكم تلك البلاد!
لذلك اتفق بما جاء بالمقال المهم والدقيق واعتذر بشدة لخروجي حيز اطار المقال للتوضيح وارى ان جميع الدول العربيه بحاجة في هذه المرحلة الى زعماء بسمه عسكريه تؤصل الضبط واربط والقوه في التحدي والمواجهة خاصة لقوى الفساد المدربة .. مع الالتصاق و احتضان والتفاف صادق وصريح و متبادل بين القيادة والشعب لترسيخ واستيعاب معاني الديمقراطيه عبر تنظيم دستورا يصنعة ويقره الشعب واحزاب حقيقية تختلف بايجابيات فيما بينها لتصب في مصلحة الوطن وافراد شعبة . اعتذر للاطالة ودمتم . مع وقفة لتسجيل الحب والتقدير للموقع العربي " كل الاردن " وادارته الواعية .

47) تعليق بواسطة :
02-06-2014 08:38 PM

أبشروا ، فقد شهد شاهد من أهلنا،
شهد من المغرب العربي الأخ الفاضل الأستاذ الجامعي الدكتور الشريف بن محد أو لعلها بن محمد، شهد بتطابق فكري وتناغم سمعي للفكر الواحد هنا وهناك رغم الأسلاك والحدود الوهمية التي رفضها الكثير وما زال متعلقا بها القليل من جهلة الأمة.
أستاذنا الكبير نحن نكبر ونحترم ونؤيد كل حرف وكلمة وجملة في تعليقك العميق المعاني المحلل لحال الأمة في مختبر التصارع الفكري لما بعد الحرب الكونية الثانية التي انتهت بهيمنة عنصر واحد هو أمريكا التي وضعت أصناما تحكم باسمها ولصالحها في غالبية دول العالم وما نحن إلا جزء يسير من كم كبير وكلنا في الهم والغم نتصارع فتختلط الأفكار وهي في الأصل صافية واضحة فاللهم ألهم الأصنام والأنعام والأزلام والأقلام لتبتعد عن الأحلام وتأخذ طريق الواقع الذي لامسه الدكتور في تعليقه الذي أثرى المقال الأصلي لكاتبه موسى العدوان .
أحب هنا من الشرق العربي،
أن أثني على تعليق الأخ الأستاذ الجامعي
كما أحب أن أبني على ما أسسه الكاتب وعلى ما لامسته تعليقات كثيرة ارتقت لمستوى المقال فهنيئا لهم من القلب وألف تحية لمغربنا العربي ممثلا بأخينا الأستاذ الجامعي الذي ادمع عيوني تماما كما الدم العربي المغربي الذي سال على سفوح الجولان عام 1967 من شهداء المغرب الذين ساقتهم أقدارهم ليدافعوا عن المجد العربي وليجددوه عمليا فله الله أسأل أن يسكنهم في عليين مع سائر قالفلة الشهداء بدءا من الفتح الإسلامي في المشرق حتى الصين وفي المغرب حتى انتهت أقدام الخيل في الأطلسي.
والشكر متواصل لمن كان سببا في التواصل ......

48) تعليق بواسطة :
02-06-2014 09:31 PM

السيف اصدق انباء من الكتب .

49) تعليق بواسطة :
02-06-2014 11:47 PM

الاسم: شريف بن محد بويحيى .

غمرت سيدي ابو خالد شعوري لأعتز بهويتي المغربية العربيه, الاصلة تسمو في النفوس المشرقية والمغربية من وطننا الحبيب الممتد والغني بوعي عقول ابنائه ، مع ولادة اطروحة الحريه الفكريه السليمة نحرص واياكم على عدم اخمادها من الاخر السياسي الملعَب ما بين قوى نظامه المسلطة علينا من عقود طويلة بأمر الاجنبي ، ثقتي بأن فجر الوعي بدأ يفلق الصبح بضوئه ظلمة الاستبداد ، المعارضة الواعدة قويه جدا بعقل وارادة الرجال فالبارود مهما كان قوياً يتطلب الآلة المناسبة ليصير فاعلاً ، دمت لشعبك ودام امثالك سيدي بو خالد .

50) تعليق بواسطة :
03-06-2014 01:04 AM

اثقلت عليكم إدارة كل ألأردن الافاضل قصدت بتعليقي الاخير ألأخ (أبو صالح ) رقم مداخلته 47 العذر مع اهل الفاضل مقبول .

51) تعليق بواسطة :
03-06-2014 06:11 AM

مقال موسى باشا اثار عصفا فكريا حول موضوع العسكر والعسكريه ، يشكر عليه . وقد نال المقال اهتمام المعلقين الكرام فتناولوه قراءة وتحليلا استحقه بجداره !
من الطبيعي ان تكون الآراء والتعليقات متباينه ، وذلك حسب فهم كل من الساده المعلقين للفكره التي طرحها الكاتب . وكل الذي نأمله ان لا تكون طروحات البعض مبنية على حساسية شخصيه وموقف مسبق من العسكر .

يسجل للكاتب انه استهل المقال بالتمييز بين نوعين من العسكر : عسكر وصلوا للسلطه عن طريق القوة العسكريه ، وعسكر انخرطوا بالحياة المدنيه والحزبيه ووصلوا للسلطه عن طريق صناديق الاقتراع . وقد رفض الكاتب النوع الاول ورحب بالنوع الثاني ، وبذلك فقد وضع النقاط على الحروف بكل وضوح فحسم الجدل من البدايه !

ثم حاول الكاتب تصحيح مفاهيم بعض المدنيين الذين يخلطون بين مفهوم " العسكر كأشخاص " وبين " العسكريه كسلوك " ، حتى بات بعض المدنيين يستعملون كلمة العسكر كوصمه سلبيه ! .

هذه النظره السلبيه للعسكر والعسكريه عند بعض المدنيين ربما كانت الدافع وراء تصدي الكاتب لتصحيح المفاهيم الخاطئه والنظره الاتهاميه او قل الدونيه التي تشي بها احاديث بعض المدنيين عن العسكر والعسكريه .
هذه النظره السلبيه للعسكر غير مقبوله بل مستفزه للعسكريين خاصة لعسكري محترف بوزن موسى باشا فأشار اليها بحق بالنغمة النشاز ، واخال ان كل العسكر عاملين ومتقاعدين يشكرونه على تصديه لها .

دراسة مقارنه جائت بالمقال تناولت طبيعة الوظيفة العسكريه والوظيفة المدنيه اعتمد فيها الكاتب اسلوب الاختصار الممكن ، وهي من مميزات الكتابه العسكريه الذي تعلمها المعاهد العسكريه لمنتسبيها . وكان بوسع الكاتب الاستفاضه ولكن حال دون ذلك احترامه لوقت القارىء الكريم ، ومحاربة داء الملل !

اتوقف عند هذا الحد من قراءة وتحليل ، واكتفي بتعليق سلمان باشا ( رقم 5 ) وتعليق المستشار علي الطهراوي ( رقم 6 ) . واسمح لنفسي باقتراح منح الدكتوراه الفخريه في مجال القياده وادارة الموارد والقوى البشريه لكل من اوصلته كفائته الى مرتبة لواء او أعلى في القوات المسلحه والاجهزه الامنيه الرديفة لها .

الشكر للمفكر الاردني الاصيل موسى باشا العدوان وللقائمين على منبر أحرار الاردن " موقع كل الاردن " .

52) تعليق بواسطة :
03-06-2014 07:57 AM

الاخ موسى ان ما لته حضرتك هو الاستثناء الضيق ولكل قاعدة استثناء و لايقاس عليه فاذا فلت من القاعدة العمومية تشرتشل ومنتغمري فان الغالبية العظمى ما قلناه وما قلناه ليس اعتباطاً وليس سذاجة واسمح لي ان كلمتك هذه لاتليق بالحوار وانت ادرى من غيرك يكفي ان نظرة خاطفة على التعليقات للتاكد ما نقوله ولك عاطر تحياتي

53) تعليق بواسطة :
03-06-2014 09:54 AM

واذكر الاخ موسى بمثل صارخ عن الاستثناء والاصل فقد كان اديسون من اغبى الطلبة وقامت الادارة باستدعاء اهله للبحث عن حل للطالب المتخلف وخرج من المدرسة وقدم للبشرية اكثر من مائة اختراع والسؤال هل كل غبي قادر ان يكون على شاكلة اديسون وتشرشل ومنتغمري فالشاذ لايقاس عليه ودمت

54) تعليق بواسطة :
03-06-2014 11:03 AM

الخلاصة العامة للمقال تركز على مبدأ ان المواطن الذي سبق له الخدمة في القوات المسلحة و تقاعد فان له كامل الحق بممارسة حقوقه الدستورية من مشاركة ديموقراطية و سياسية و لايجوز منعه او استنكار ذلك عليه و هذا حق و منطق لا لبس فيه و لا يحق لأي كان انكار هذا المبدأ... من ناحية اخرى فان الخدمة العسكرية شرف يحترم و يقدر في المجتمعات المنتمية و المحترمة لاوطانها و رموزها .... كل الاحترام للباشا كاتب المقال

55) تعليق بواسطة :
03-06-2014 12:24 PM

أسعدني أيم الله ما تفضلتم به من فكر وجواب شافي ووافي وأثلج صدورنا لقاء المودة من خلال الشبكة العنكبوتية وهذا من فضل الله علينا ونعمائه. وقديما كان أجدادكم الأشراف يكتبون والفرسان يحملون عبر الشمال الإفريقي أو البحر والبر معا حتى تصل رسالته للديار الحجازية أو الشامية في رحلة تطول أميالها وتتنوّع مخاطرها فقد يصل الرسول أو لا يصل ...
أما اليوم فهيا يا أخي نركب الكهرباء لتجول السماء وتحط في الديار في غمضة عين أو تزيد ، دعنا نتواصل في المناسبات وفي كل حين وهذا عنواني:
freedom_fare@yahoo.com
أخيكم أبو صالح

56) تعليق بواسطة :
03-06-2014 12:37 PM

القصة منقولة خطأ ووجب التصحيح
الزائر هو المرحوم علي علي عامر
قائد الجبهة الشرقية في اول تعيينه وفي أول زيارة له للأردن وفي أحد المواقع الأمامية وبعد استماعه للأيجاز المناسب للزيارة طلب من ذلك القائد ما لم يكن في الحسبان فكان الجواب
"ويش تِقول، أنا عندي جنود ياكلون اليهود وياكلون معهم الصوّان!
رحم الله القائل ومن استمع
واسعد الله تلك الأيام كلها صدق ورجولة وشجاعة وشهامة وبراءة المخلصين....

57) تعليق بواسطة :
03-06-2014 12:44 PM

إلى السادة المعلقين المحترمين

أتقدم بالشكر الوافر لجميع السادة المعلقين الذين أدلوا بمداخلات قيمة ارتفعت إلى مستوى عال من الثقافة والمعرفة ، فأثرت الموضوع المطروح للنقاش من مختلف جوانبه . واسمحوا لي أن اتقدم بشكر خاص للأستاذ الجامعي الأكرم شريف بن محد من دولة المغرب الشقيق ( تعليق 46 و 49 ) على مشاركته القيمة ومعلوماته الغنية التي أسهم بها في إيضاح جوانب عديدة من هذا الموضوع. وهذا دليل على شعوره القومي الصادق الذي نلتقي به جميعا كشعوب عربية في المغرب والمشرق تأكيدا للهدف الواحد والمصير المشترك. فبارك الله بك يا دكتور وأرجو أن نبقى على تواصل ، مع تمنياتي لك بالصحة والسعادة .

58) تعليق بواسطة :
03-06-2014 01:44 PM

المرحوم علي علي عامر .. قائد الجبهة الشرقية ..

يوجد 20 سنة تقريبا بين تعيينة و تعريب الجيش "طرد كلوب"

علي علي عامر لم يتقابل مع كلوب

59) تعليق بواسطة :
03-06-2014 01:46 PM

العفو الفترة بين تعيين علي علي عامر و تعريب الجيش 10 سنوات و ليس 20 سنة .. أعتذر

60) تعليق بواسطة :
03-06-2014 02:30 PM

ما هي معدلات العلماء الاجلاء التالية :

عالم الاقتصاد: جواد العناني
عالم الاقتصاد:محمد الحلايقة
عالم الاقتصاد: باسم عوض الله
عالم المال: امية طوقان
عالم النووي: خالد طوقان
عالم التخطيط: جعفر حسان
عالم الادارة: زيد الرفاعي
عالم التخطيط: عقل بلتاجي
عالم تنك الجبنة والطراشة: الراسخ
عالم الاعلام: دودين
عالم السياسة: المصري
عالم المصارف : صبيح
عالمة التخطيط : ريما خلف
عالم المجتمع: ابو غزالة
عالمة بتع كله :ابو خضر
....

...

الخ

61) تعليق بواسطة :
03-06-2014 04:46 PM

من قال أن علي علي عامر تقابل مع كلوب هل قرأت ذلك في تعليقي؟
ثم متى كان علي عامر قائدا للجبهة الشرقية هل حلمت أني قلت أنه كان في عام 1953 مثلا
القراءة كما التعليق تحتاج إلى دقة في قراءة الحروف وبالتالي معرفة المعاني
يا إبني ريّح حالك فما المعلومة ولا التصحيح إلا عن مواكبة ومعاصرة ذلك الحدث وامتنعت عن ذكر الأسماء ترفعا وحفاظا على حق الأموات والأحياء
واللبيب من الإشارة يفهم
ولكني زدت عن الإشارة إشارات فلا تقوّلني ما لم أقوله وليس السائل بأعلم من المسئول هكذا تتحجم حسب الأصول
المثل يقول إسأل مجرب ولا تسأل طبيب
ما بالك وما رأيك هل عاصرت أنت الحدث أم قرأته في الكتب وهل كاتب التعليق ينطبق عليه هذا السؤال أيضا

62) تعليق بواسطة :
03-06-2014 06:13 PM

بعد تسجيل كل التقدير والاحترام لمن خط قلمه الشريف هذا المقال الواعي ، قامة وطنيه حقيقة بخلفية وثقافة عسكرية واسعة وثاقبة للحال المحزن السائد و بعد تسجيل المداخلات المهمة من مثقفين و خبراء وعلماء ارتقت الى مستوى واسع وعظيم من التحليلات لكشف الحقائق والممارسات المدروسة و المدبرة بدقة .. بات من الضروري تكثيف الجهود لتصدي القوى المعارضة التي تقف وراء عدم ترخيص احزاب وطنيه بقيادة متقاعدين عسكرين و مدنيين ، ان علم هذه الجهات الفاسدة ان تمكين حزب بسمات عسكريه وتركيبة مدنية قادر بحزمه على الاطاحة بهم وتصحيح مسار الحكم في الدولة ، ليساعد على إرساء دستورية المؤسسات على كافة الصعد سياسيا ،اجتماعيا ،اقتصاديا و قضائيا وهذا ما يصرح به الملك كل ما اعتلى ممبرا عالميا في الغرب .. لكن العجيب وكونه مسيطر على السلطات الثلاث انه محارب من قبل نظامة المعين من قبله الذي ثبت فشله بادارة البلاد من عقود طويلة , مثله مثل باقي الدول العربية / المغرب وغيرها من الدول التي ما زالت تغيب و تستعلي بل حتى تستحقر شعوبها، فإذا تشابهت عوارض المرض فأصل المسبب فايروس واحد خبيث .
يقال ان التجربة اكبر برهان .. مارسوا علينا تجاربهم سنين طويلة وفشلوا وكرمنا باسم ديناصورات / حجم دون عقل .. لنأجذ فرصتنا بحزب حقيقي بعيدا عن قبضتهم ، علنا يوما نكتشف اسما يليق بتضحياتهم و عطائهم ومكارمهم علينا . التواصل معكم قريبا اخوني / فالهم والوجع واحد .

63) تعليق بواسطة :
04-06-2014 09:06 AM

تحيه طيبه لكاتب المقال باشا الباشاوات وإلى جميع المتابعين المحترمين .

بداية لا بد من الإعتذار من صاحب التعليق رقم 27 الذي يمقت إستخدام الألقاب في التعليقات مؤكدا له إستمرار حرصي على مخاطبة كاتب المقال بباشا الباشاوات كوني أراها صفه تلازمه ويستحقها عن جداره أمام مسميات بعض الرويبضيين وباشاوات الطفره الذين يحملونها كمسمى وظيفي يجب إسقاطه بسقوطهم من العمل كونه أعطاهم قيمه مجتمعيه لا يستحقونها في حين أن هناك البعض ومنهم كاتب المقال يستحقها بالرغم من تقاعده كونه أضاف للمسمى قيمه وليس العكس .

التحصيل الأكاديمي ليس مقياسا ومعيارا لإثبات الكفاءه الفكريه وخصوصا في حالة الفكر الوطني , كما أن التحصيل الأكاديمي لا يمنح حامله الأفضليه على إعتبار أن معيار الثقافه هو الذي يضع حامله على قمة هرم المعرفه والحضور الإجتماعي والأداء السلوكي , حيث رسولنا الكريم وهو قدوتنا لم يتعدى تحصيله العلمي القراءه والكتابه في حين أن أرقى الجامعات وأعلم العلماء والباحثين لا زالوا ينهلون من بحر أفكاره وتعاليمه وحسن إدارته لأمه بأكملها وليس لمؤسسه أو وزاره أو دوله , كما أن سيرة سادتنا أبو بكر وعمر وعلي ومنهجهم الفكري والسلوكي لا يرقى لها أي أكاديمي على وجه الأرض حتى لو حصل وحمل كل شهادات جامعات العالم .

موسوعة الثقافه العسكريه التي نهل منها جلالة المغفور له الحسين العظيم خريج الكليه العسكريه مكنته من بناء الوطن وجعلته يتربع على عرش قادة العالم فكريا وسلوكيا وحضورا وهيبة وشموخا بالرغم من صغر حجم الدوله الأردنيه وكذلك هو حال جلالة الملك عبدالله الثاني أطال الله في عمره .

أنا أجزم بأن عامة الشعب لا يحمل أي فهم خاطيء للعسكر لسببين : أولهما أن معظم الأسر الأردنيه كان لها ولا زال أبا أو أخا أو إبنا في القوات المسلحه , وثانيهما أن واقعنا المعاش لم يشهد سلبيات مؤثره من العسكر على سير وإستقرار الحياه وأمنها وإن كنت أرى أن بيان العسكر الشهير لم يدخل القلوب أو العقول حتى لدى بعض ممن شارك في صياغته والدليل براءتهم منه لاحقا .

كل من نهل من موسوعة الثقافه العسكريه وأعني هنا القاده العسكريين متقاعدين وعاملين هو بالضروره قادر على القياده المدنيه لإمتلاكه الأهليه وأهمها : حسن القياس والتقدير وبالتالي إتخاذ القرار , الشجاعه والقوه والشخصيه والحضور والهيبه والصدق والإنتماء والحصانه من الفساد وبالتالي فهو قادر على قيادة العمل المدني على إعتبار أن قيادة العمل العسكري هو الأدق والأخطر.

في حين أن ناهل العلوم المدنيه وإن كان يمتاز ببعض من صفات دارس العلوم العسكريه إلا أنه أضعف أمام مغريات الفساد والإفساد والتي أوصلت حالنا لما هو عليه مما يتوجب معه الوقوف أمام الحقيقه التاليه :

أن معظم القاده المدنيين في العالم الغربي والذين إنتقلوا بأوطانهم من القاع إلى القمه ممن أتوا من من المؤسسات العسكريه , كما أن التاريخ لم يشهد تكليف قائد مدني بقيادة مؤسسه عسكريه في حين أن العكس قد حصل وحقق نجاحات باهره .

إن تجربة العالم العربي وجزء من العالم الإسلامي التي ثبت فيها فشل القيادات العسكريه في إدارة الدول والحرص على مصالح شعوبها كان بسبب الوصول غير الديمقراطي والشرعي لسدة الحكم والدلائل كثيره إبتداءا من جمال عبدالناصر مرورا ببرويز مشرف وصولا للسيسي الذي ستنعكس خبث مخططاته على مزيد من التراجع والتدهور للدوله والمجتمع المصري .

إن أصحاب الحظوه من رجالات الدوله الذين يخشون مشاركة القاده العسكريين المتقاعدين أو حتى العاملين هم من يسوقون مقولة الكراهيه والطعن بالعسكر كونهم يهابون الصدق ويستمرؤون الفساد وتحقيق المصالح الشخصيه التي لم يكتسبها حامل العقيده العسكريه التي ركائزها تراب الوطن وإبن الوطن وعرش الوطن وعزة الوطن ... ودمتم

64) تعليق بواسطة :
04-06-2014 09:51 AM

تحيه طيبه للجميع

تنويه : ورد في التعليق 63 أعلاه وبالخطأ الشيطاني أن قدوتنا ورسولنا لم يتعدى تحصيله الكتابه والقراءه في حين أن الحقيقه أن تحصيله لم يصل للقراءه والكتابه كونه النبي العربي الأمي .

مع شديد الإعتذار عن هذا التعجل .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012