أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
ترمب يحذر من عدم الإفراج عن المحتجزين في غزة الأرصاد تحذر من احتمال تشكل الصقيع في ساعات الصباح الباكر واشنطن: وقف إطلاق النار في لبنان ناجح إلى حد كبير البدارين يكتب : هذه إفادة وصفي التل حول حرب حزيران بلدية المفرق تدعو للاستفادة من إعفاء غرامات المسقفات قبل نهاية العام وزير العمل: قرار الحد الأدنى للأجور الأسبوع المقبل الفناطسة: عاطلون عن العمل يتجهون للمعونة الوطنية لعدم كفاية الحد الأدنى مجلس النواب يشرع بمُناقشة البيان الوزاري للحُكومة - رد النواب أسعار الذهب تتذبذب في الأردن ونقابة المجوهرات توضح نهاية العام آخر موعد لتقديم طلبات التسويات الضريبية الصفدي: الأردن طور خطة تتضمن إدخال 250 شاحنة يوميا إلى غزة الهواري: لجنة تحقيق بوفاة مواطن في مستشفى الأميرة بسمة تسجيل 4 إصدارات سندات وأذونات خزينة بقيمة 334.4 مليون دينار الشواربة: إنهاء إزالة اعتداءات المحطة والتعويضات عادلة بدء التسجيل الأولي للحج لمدخري صندوق الحج الثلاثاء - تفاصيل - رابط
بحث
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024


"قرآن بدم صدام ".. كابوس جديد يطارد المالكي

21-12-2010 10:00 PM
كل الاردن -

جهان مصطفى - رغم نجاح المالكي في حسم أزمة تشكيل الحكومة الجديدة لصالحه، إلا أن شبح صدام مازال يطارده ويؤرق مضاجعه وخاصة فيما يتعلق ببعض المعالم والرموز المرتبطة بالنظام السابق .

 

صحيح أن الحكومات المتعاقبة منذ مجيء الاحتلال دمرت أغلب ما يرتبط بالنظام السابق من صور على العملة ولوحات فنية وتماثيل بل وغيرت العلم العراقي أيضا ، إلا أن هناك 'كابوسا' مازال يطارد حكومة المالكي ألا وهو 'نسخة القرآن الكريم بدم صدام ' والتي تباينت الآراء حول كيفية التعامل معها ، هذا بجانب المخاوف من أنها يمكن أن تشكل حافزا للبعثيين خاصة وأنها جزء من ميراث طويل من حكم صدام وحزب البعث الذي استمر لنحو 35 عاما.

 

ولعل ما يضاعف من مخاوف المالكي في هذا الصدد أنه منذ بدء الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 أنه كان سهلا على الحكومات المتعاقبة  التخلص من أغلب المعالم المرتبطة بشخص صدام ، إلا أنها وقفت عاجزة أمام بعض المعالم التي بناها وأصبحت علامة على العراق وجزءا من تاريخه مثل 'نسخة القرآن بدمه' وساحات العرض التي كان يستعرض فيها الجيش والسيوف .

 

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة 'الجارديان' البريطانية في 21 ديسمبر في هذا الصدد ، فإن الحكومة العراقية كانت شكلت في عام 2005 لجنة للإشراف على التخلص من كل الرموز المرتبطة بصدام حسين وعهده ورغم أنه منذ بدء الغزو لم تكن هناك صعوبة في التعامل مع رموز من ميراث العهد السابق مثل تماثيل صدام ومن أبرزها التمثال الذي أسقطته دبابة أمريكية في إبريل/نيسان من عام 2003 ، إلا أنه مع تشكيل الحكومة الرابعة بعد سقوط بغداد وهي 'حكومة المالكي ' تحول الانتباه في هذا الشأن إلى أمور أكثر تعقيدا وأهمية ، فهناك رموز من الصعب التخلص منها مثل السيفين المتقاطعين الضخمين القائمين في ساحة الاحتفالات وسط بغداد والتي أصبحت من رموز ومعالم بغداد الرئيسة كما هو الحال مع جامع آية صوفيا في إسطنبول والحي القديم في دمشق.

 

مواقف الجلبي والربيعي

   

وأضافت الصحيفة أن عددا من الشخصيات السياسية العراقية البارزة التي عارضت صدام ومنهم أحمد الجلبي يريدون التخلص تماما من رموز النظام السابق حتى وإن امتد الأمر لتدمير ساحة الاحتفالات وسط بغداد ، إلا أن موفق الربيعي المستشار السابق للأمن الوطني العراقي والذي عارض صدام ولعب دورا مهما في الإطاحة بنظامه فقد رفض هذا الأمر قائلا :' إنه رغم حكم صدام وتأثيره على العالم أصبح جزءا من تاريخنا ،  صحيح أنه جزء سييء ، لكنه صنع مع ذلك فرقا كبيرا سواء أحببنا ذلك أم كرهناه ، وعلينا أن لا نعمل على دفن ميراث تلك الحقبة بل تذكرها وتعلم الدروس منها وأهمها عدم عودة الديكتاتورية إلى العراق مجددا'.

 

ويبدو أن علي الموسوي المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يتفق مع وجهة نظر الربيعي ، قائلا لصحيفة 'الجارديان' :' ليس كل ما بناه هذا النظام يجب أن يزول ، فهناك تماثيل فيها إشارات إلى الديكتاتورية والمعارك والحروب وبعضها ذات دلالات طائفية وعرقية وهذه يجب إزالتها'.

 

وحول 'نسخة القرآن بدم صدام' ، أضاف الموسوي ' يجب الإبقاء عليها على أنها شاهد على بشاعة صدام، ولا يوجد عراقي يريد رؤيتها، وربما في المستقبل يمكن إيداعها في متحف خاص كما هو حال الرموز التذكارية من عهود هتلر أو ستالين أو غيرهم'.

 

ورغم أن 'الجارديان' انتهت إلى القول إن ميراث عهد صدام والبعث في العراق سيكون على الأرجح مادة للجدل في ضمير العراقيين لفترة طويلة مقبلة كما هو حال الألمان عقب سقوط النظام النازي في النصف الثاني من أربعينيات القرن الماضي ، إلا أن المالكي بصفة خاصة لن يهدأ له بال طالما بقي شيء يذكره بصدام وخاصة مع توالي التسريبات حول تفاوض واشنطن سرا مع بعض البعثيين لضمان انسحاب آمن لقواتها من العراق .

 

وهنا يقفز تساؤل جوهري ' هل يقوم المالكي باستفزاز جديد مثلما حدث سابقا في مشهد إعدام صدام صبيحة عيد الأضحى المبارك ؟'.

 

ورغم أن الإجابة ليست سهلة ، إلا أن الأرجح هو أن هذا الأمر مستبعد ، فأي محاولة من قبل المالكي للتخلص من  'نسخة القرآن بدم صدم ' ستثير استياء عارما بين سنة العراق في وقت تواجه فيه حكومته الجديدة تحفظات وتحديات جمة وخاصة فيما يتعلق باستعادة الاستقرار والقضاء على الطائفية ، هذا بجانب محاولتها تجميل صورتها بعد أن أكدت وثائق 'ويكيليكس' تورطها في قتل عشرات السنة وسعيها أيضا لإجهاض أية مفاوضات سرية بين البعثيين وواشنطن لكي تبقى طويلا في السلطة.  

 

وبصفة عامة ، فإنه رغم مرور سنوات على رحيل صدام حسين ، إلا أنه مازال يشكل كابوسا لحكام العراق الجدد وهذا ما ظهر في الارتباك حول كيفية التعامل مع 'نسخة القرآن بدمه '.

 

قصة 'المصحف بدم صدام '

 

وكان المصحف بدم صدام كتب على مدار عامين في التسعينات من القرن الماضي حيث كان صدام يجلس مع ممرضة تأخذ من دمه الذي يستخدمه الفنان فيما بعد بكتابة المصحف.

 

وقام بالمهمة السابقة الخطاط العراقي عباس شاكر الجودي الذي قضي في عمله عامان بعد تلقيه مكالمة من صدام وكان نتاج العمل بحسب مقربين من صدام تحفة فنية يمكن أن تعرض في معارض الفن ولكن المشكلة أنها مكتوبة بدم الرئيس الراحل .

 

وفيما تردد أن النسخة الكاملة من القرآن الكريم كتبت بـ 27 لترا من دم صدام بعد أن استغرقت من الممرضة والخطاط نحو عامين لسحب الدم ونسخها ، ذكرت صحيفة 'القدس العربي' اللندنية أنه منذ سقوط بغداد ظلت النسخة بسورها المائة وأربعة عشر محفوظة في أحد مساجد العاصمة العراقية ' مسجد أم المعارك' ويمنع الناس من مشاهدتها.

 

ومن جانبه ، أكد أحمد السامرائي رئيس الوقف السني في العراق أن النسخة لا تقدر بثمن وإن قدرت فثمنها يتعدى الملايين.

 

وأضاف في تصريحات صحفية أنه رغم أن استخدام دم صدام في كتابة المصحف كان عملا غير مشروع وحرام إلا أنه حمى النسخة أثناء الفوضى التي عانى منها العراق بعد سقوط النظام السابق حيث نقل أجزاء منها لبيته والأخرى لبيوت أقاربه.

 

وتابع أنه عرف أن النسخة ستكون مستهدفة ولهذا اتخذ القرار بحمايتها حيث أنه من الصعوبة الدخول إلى الخزنة التي يحتفظ بها بالمصحف ولها ثلاثة مفاتيح مخفية في عدة أماكن ، قائلا :' الوقفية لديها واحد ومدير الشرطة في المنطقة لديه آخر وهناك ثالث مخفي في مكان ما في العاصمة بغداد '.

(شبكة الاعلام العربية)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-12-2010 10:18 PM

لا احد يشكك في ان صدام كان حازما ودكتاتوريا في بعض الاحيان وذلك لحماية وطنه ونظامه ,, إلا انها كانت تتمتع بالنظام والقوانين ,,, أما الآن فانها دكتاتورية المالكي الذي يريد ان يحكم العراق حتى آخر نفس في عمره مع القضاء على كل معارضيه ,, إلا ان دكتاتورية المالكي صاحبتها الفوضى وسلب خيرات العراق لمستثمرين اجانب ,, وكذلك صاحبها تفعيل الطائفيه والقضاء على طبقة المسلمين السنه ,,,,,

2) تعليق بواسطة :
21-12-2010 11:24 PM

الخطاء بالتقرير ان الربيعي شارك بالاطاحه بالنظام 000 والكل يعلم ان الربيعي والجلبي وغيرهم من الاعراب ماهم الا ادوات 00ومنهم السيستاني والذي قبض 200مليون دولار للقبول بمبدء الاحتلال 00وبخصوص المصحف الشريف وكتابته بدم الرمز الخالد 00فهذا لن يمسح ويسئ للرئيس قيد انمله

3) تعليق بواسطة :
22-12-2010 02:28 AM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
22-12-2010 07:26 AM

أمام جائر خير من الفتنه حديث عن رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام , وفي القران الكريم الفتنة اشد من القتل , صدام حسين زي ما بحكوا عنه الديكتاتور ارحم مليون مره من الي بصير الان في العراق الشقيق , الله يرحم صدام ويجعل مثواه الجنه

5) تعليق بواسطة :
22-12-2010 07:59 AM

قلبي معي لم ينفه إعدائي - والقيد لم يمنع سماع دعائي

ما كنت أرجو ان اكون مداهناً - بعض القطيع وسادةَ السفهاءِ

من قال ان الغرب يأتي قاصداً - ارض العروبة خالص السراءِ؟

من قال ان الماء يسكر عاقلاً - والعلج يحفظ عورة العذراءِ؟

من قال ان الظلم يرفع هامةً - ويجر في الاصفاد كل فدائي؟

من كبل الليث يكون مسيداً - حتى وان عد من اللقطاءِ

اني احذركم ضياع حضارةٍ - وكرامةٍ وخديعة العملاء

هذا إبائي صامد لن ينحني - ويسير في جسمي دم العظماء

أعــراق انك في الفؤاد متوج - وعلى اللسان قصيدة الشعراءِ

أعــراق هز البأس سيفك فاستقم - واجمع صفوفك دونما شحناءِ

بلغ سلامي للطفولة بعثرت - العابها بين الركام بتهمة البغضاء

بلغ سلامي للحرائر مُزقت - استارها في غفلة الرقباء

بلغ سلامي للمقاوم يرتدي - ثوب المنون وحلة الشهداء

بلغ سلامي للشهيدين وقل - فخري بكم في الناس كالخنساءِ

ارض العــراق عزيزة لا تنحني - والنار تحرق هجمة الغرباء

يحيى العــراق بكل شبر صامدا - يحيا العــراق بنخوة الشرفاء

6) تعليق بواسطة :
22-12-2010 08:29 AM

يكفينا فخرا ان زمرة الدم صدام حسين
عاش الشعب
عاشتالامه

7) تعليق بواسطة :
22-12-2010 09:41 AM

كل ما قيل ويقال عن عهد الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين ستبقى الحقيقه واضحه كعين الشمس من ينكر ان العراق كان قويا موحداو لم نسمع بان هذا شيعي وهذا سني وهذا ولاؤه صفوي وذاك ولاؤه عربي كان العراق واحدا موحدا عزيزا لا احد يجرؤ على تقسيم العراق حسب المذاهب او الطوائف واما اليوم وبعد الحكم الديمقراطي المذهبي الذي يتلقى اوامره من المراجع الصفويه اصبح العراق مفككا والميليشيات تعيث بالارض فسادا وتنكيلا ويقتل من اسمه عمر او خالد او عائشه ويقتل اساتذه الجامعات والعلماء والطيارين ويهدم تمثال المنصور العباسي ويغيرون العلم وتنتشر اللغه الفارسيه في مدن الجنوب وتكثر اعياد اللطم والتطبير وسفك الدماء في الشوارع والزحف الى القبور
عراق صدام حسين كان يرهب ويخيف الصهاينه ويحسبون الف حساب للقوه العراقيه المتناميه واليوم يعود الصهاينه يشترون الاراضي في الشمال ويخططون لطرد المسيحيه من العراق ليثاروا من نبوخذ نصر الذي سباهم يوما والعجيب ان اهداف الصهاينه واهداف الصفويون تلتقي وتتوحد على ارض العراق بعدك يا صدام لكن دمك الذي كتب به القرآن العظيم سوف يؤرقهم ويقض مضاجعهم للابد

8) تعليق بواسطة :
22-12-2010 09:42 AM

نتمنى ان يمزج دم الشهيد بدماء الزعماء اعرابيي اللسان كي ينتفضوا ع..

9) تعليق بواسطة :
22-12-2010 05:15 PM

أُعدم صدام وغاب عن الساحة ومع ذلك يسجل له التاريخ أنه الوحيد الذي زلزل مضاجع الصهاينة في فلسطين والوحيد الذي لم يساوم ويسمسر على حساب وطنه وشعبه وأمته والوحيد الذي حجم المد الصفوي الطائفي الحاقد والوحيد الذي حمى البوابة الشرقية والوحيد الذي أعلن الحرب على أمريكا لكن خطأه الذي أراد أعداؤه أن يقع فيه هو غزوه للكويت والذي كان مفتاحا لحساده أن يتآمروا على تصفيته...ومع ذلك فصدام حي في ذاكرة الناس والتاريخ وزعماء آخرون أموات في أجساد أحياء

10) تعليق بواسطة :
23-12-2010 10:13 PM

عندي شعور ان السولافة كلها بمجملها (كذب في كذب) ... ومش مقنعة ... واتوقع انها عبارة عن دعاية لمنتج تجاري سيتم طرحة في الاسواق قريبا ...؟؟؟
1- كيف 27 لتر من الدم ومن وين جابوهن ...؟؟؟ وهو رئيس الجمهورية وبيخاف على صحته ....؟؟؟
2- الكل يعرف صدام حسين ( الله يرحمه) -اذا كان ميت - ومزاجه وعنجهيته فكيف يسمح او كيف يستطيع اعطاء (ممرضة) كل هذا الوقت من وقته الثمين في سحب دمه .
3- الموضوع اصلا غير جائز من الناحية الشرعية فلا يجوز كتابة القرآن بالدم .
4- وبعدين لا اجد للموضوع اي قيمة معنوية او مادية حتى لو كان ذلك صحيحا ولو وقع بيدي هذا المصحف لقمت بإحراقة فورا ...؟؟؟
5- هذا ليس غريبا عن العراقيين طوال تاريخهم....؟؟؟ فلا زالوا يقولون عن الامام علي والحسن والحسين (رضوان الله عليهم ) الاعاجيب ... وان الرأس مدفون في منطقة والباقي في منطقة اخرى .... وما الى ذلك ... وما بتعرف كذبهم من صدقهم...

11) تعليق بواسطة :
29-12-2010 08:24 PM

ستبقى روح الشهيد صدام حسين تضج مضاجع اعدائه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012