و من حقي أنا و أردنين آخرين أن نرفض رافض و نطالب الحكومة بإقامة المهرجان في وقته.

و من حق مسلمين آخرين أن يطالبوا بفتوى تحليل مهرجان جرش و تحليل الغناء و رفع وصاية هؤلاء عن الإسلام و المسلمين و الحلال و الحرام و إلجامهم عن التحدث باسم الله كأنهم وكلاؤه على الأرض.

و من حق الفن و الفنانين و كل من يؤمن بالفن و الحضارة و الأدب أن يرفضوا رافض و يرفضوا هذا الانغلاق و ضيق الأفق و التخلف الذي يريدوا أن يجرونا إليه.

و من حق رافض أن يرفض رفضنا و أن نرفض رفضه لرفضنا و أن نعيش في مجتمع حر مدني منفتح قابل للحياة لا في مجتمع البداوة الصحراوية قبل 1400 عام.

اه يا زمن البهلوان والدحلان فليس فقط تلامذة الشهيد وصفي التل امثال الاستاذ علاء الفزاع وسلمان المعايطة لم يبقى لهم دور بل امتد الى تطفيش العظماء من مدرسة اليسار الفلسطيني امثال معلمي في المسرح واستاذي غنام غنام وكذلك استاذي الذي كان لي من الناصحين حسن سبائلة وماجد نور الدين واحمد الزعبي ورياض طوملي اخ المرحوم محمد طوملي فانا تلميذ مؤسستين رغم اختلافهم الفكري والهوية الا وهم الامن العام المرحوم الذي همش في عام 2008 وجاء مكانه الدرك صنيعة البهلوان وتلميذ المركز الثقافي الملكي الذي به رموز مثقفة جمعت بين المدرسة الواقعية لغنام غنام والمدرسة الرومانسية للكاتب الليبي العظيم فارس الصحراء الليبية الحبيبة ابراهيم الكوني

شتان بين غنام غنام الذي يبحث عن الحقيقة بصدق ورجولة وتواضع وبين الدغمائيين امثال من حاولوا اغتيال جلالة الملك حسين رحمه الله عند جسر صويلح في السبعينات من اتباع اليسار الطفولي الفلسطيني والستاليني الدغمائي فلا يستوون

لماذا نهدر فلوسنا خارج بلدنا انا وأولادي من حقي الاستمتاع ماتقدمه بلدي من رفاهية الاستمتاع ... شئتم أم أبيتم نريد ان نفرح نروح عن انفسا وسيقام المهرجان وأي نفس خبيث سيحاول أن يعكر صفو المهرجان بالتأكيد سيواجه بالغاز لأنه مهرجان دولي وعرس وطني ,,, لاتصادرو حق ابنائنا وانفضو عن انفسكم الاحقاد والاضغان

كل دول العالم تعتز بتراثها , وشعب بلا تراث شعب ليقط ... ويجب ان يكون المهرجان تراثي , يبرز تراث الشعب الأردني من ثقافة وفنون وليس أليسا وهيفاء وهبي
أنا مع بقاء مهرجان جرش للثقافة والفنون الشعبية ... وأن يكون المدرج مفتوحا لعلماء التاريخ يقدمون محاضرات عن تاريخ الأردن عبر العصور , وفي الساحات فرق فنون شعبيه مثل الدبكه الشماليه والمعانية والسامر البدوي , وملتقى للشعراء كسوق عكاظ ... علينا زرع محبة الوطن في قلوب الابناء والاجيال واعلامهم عن رجالات الأردن وتاريخه وثواره طالما أن وزارة التربية تخلت عن دورها في التربية الوطنيه واصبحت التربية الوطنية هي تاريخ العائلة المالكة فقط , والعائلة تاريخها القديم لا يعني الشعب الأردني ولا ما سمي بنهضتها الكبرى التي دمرت الامة وقسمت بلاد الشام واضاعت فلسطين , أما تاريخ العائلة في بناء الأردن فهذا شيء مهم وجليل ويجب المحافظة عليه
هذا هو المهرجان الثقافي التربوي الذي نريد والذي يجب ان يكون
وليس مهرجان للعهر والعري الذي يكلف الأردن أمولا طائله نتائجها تضر ولا تنفع

تحيةدعم واعجاب للاستاذ عبدالسلام الغزوي

والله لازم ما يقيموا هذا المهرجان التافه