أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


على هامش الزيارات الملكية للمتقاعدين العسكريين

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
15-06-2014 11:55 AM

موسى العدوان

انتهج جلالة الملك عبد الله الثاني خلال الأعوام الثلاث الأخيرة اسلوب الزيارات القصيرة لمجموعات محدودة من المتقاعدين العسكريين تختارها جهة معينة في الديوان الملكي .

ولجلالته الحق بالزيارة أو الاجتماع بأي مجموعة من أبناء الوطن ، سواء كانت من المتقاعدين العسكريين أو من أطياف الشعب الأردني الكريم ، لتدارس القضايا الهامة وانعكاس نتائجها على الوطن وأبنائه .

بلغ عدد تلك الزيارات لزملائنا من المتقاعدين العسكريين ، سبع زيارات على الأقل جرت في أوقات مختلفة . وصدر بعد آخر زيارة منها تصريح إعلاميى أوضح : ' بأن جلالته شدد على حرصه الدائم في التواصل مع هذه الفئة العزيزة من أبناء الوطن الغالي والاستماع إلى آرائهم حول مختلف القضايا الوطنية في الشأن المحلي والقضايا الخاصة بالمتقاعدين العسكريين ، إضافة لآخر المستجدات في الأوضاع الإقليمية وموقف الأردن منها . وأوعز جلالته بجمع الأفكار المرتبطة بالخطط والمشاريع التنموية ليصار إلى تنفيذ الممكن منها من قبل الحكومة ' .

وهذا كلام إنشائي جميل صدر مثله في الاجتماعات السابقة ، ولكن لم يظهر له أي أثر عملي على أرض الواقع . فكانت تلك الاجتماعات عبارة عن زيارات بروتوكولية لأشخاص حددهم الديوان الملكي ، نحترمهم جميعا ولا نقلل من قدرهم . ولكي لا يتهمني بعض المتنطعين بأن لي غايات شخصية من كتابة هذه المقالة ، أقول بأنني أفضل عقد اجتماعات لنخبة من المتقاعدين العسكريين ممن يحملون رأيا وفكرا وطنيا ويمثلون مختلف شرائح المتقاعدين ، ليعملوا على صياغة مطالب وقضايا المتقاعدين الخاصة والعامة ، ثم يجري بحثها في جلسة علمية مع جلالته ، تُطرح بها تلك القضايا والمقترحات بمنتهى الصراحة والشفافية ، كي يجري التصدي لها وحل الممكن منها حسب خطة مدروسة .

وعند التدقيق في حيثيات تلك الاجتماعات أقول : إذا كان القصد منها خدمة الملك والمتقاعدين العسكريين وتوثيق العلاقة بينهما ، فعلينا أن نتحدث بصراحة ، ونعلن بأن منظميها قد فشلوا في تحقيق الغاية المرجوة منها للأسباب التالية:

1. لم تعتمد الجهة المنظمة للاجتماعات مبدأ مقنعا للمتقاعدين العسكريين في كيفية اختيار المدعوين الذين سيمثلونهم ويحققون الهدف من الزيارات الملكية .

2. خلقت هذه الزيارات انقسامات وحساسيات بين المتقاعدين العسكريين أنفسهم ، لأنها أوحت للمراقبين بأن هناك صنفان من المتقاعدين حسب رؤية منظميها : الصنف الأول وهم الموالون ، الذين شاركوا بتلك الاجتماعات مع الملك ، علما بأن اختيارهم جرى برؤى شخصية أو نكاية بأشخاص آخرين . والصنف الثاني هم غير الموالين والذين لم تشملهم تلك الاجتماعات .

3. لا تتم التهيئة لهذه الاجتماعات وتحضير أجندة عمل متفق عليها ، تطرح القضايا ذات الاهتمام المشترك التي سيجري بحثها في الاجتماعات ، بل توجه الدعوات للأشخاص المحددين لتناول طعام الغداء بمعية جلالته في منزل أحدهم ، دون الإشارة لمواضيع البحث ودون تفاهم مسبق بينهم لما سيجري طرحه .

إذا كان القصد الحقيقي من هذه الاجتماعات هو خدمة المتقاعدين العسكريين ، والاستماع إلى وجهات نظرهم في مختلف القضايا وليس للمظاهر الإعلامية ، فإن مطالبهم واضحة ولا تحتاج إلى زيارات بروتوكولية ، إذ يمكن تصنيفها إلى صنفين : الأول يتعلق بقضاياهم الخاصة ، والثاني يتعداه إلى قضايا الوطن ، وفيما يلي توضيح لذلك :

1. القضايا الخاصة . وتشمل النواحي التالية :
أ . حفظ كرامة المتقاعدين العسكريين من خلال تأمين سبل العيش الكريم لهم ومساواة رواتبهم التقاعدية بزملائهم المتقاعدين حديثا ، لكونهم يعيشون في ظروف اجتماعية واحدة مثقلة بالاحتياجات الحياتية اليومية . ومن الضروري عند إجراء أي تعديل على رواتب العاملين كما حدث في الأيام القليلة الماضية ، أن تشمل المتقاعدين القدامى بها لكونهم السابقون في خدمة الوطن.
ب. إعادة هيكلة مؤسسة المتقاعدين بحيث تتمتع باستقلالية تامة وتؤدي عملها حسب أسلوب الشركات وانتخاب مجلس إدارتها من قبل المتقاعدين أنفسهم ، بحيث تتوجه لإقامة مشاريع تنموية تعود بالنفع على منتسبيها ، والبحث عن فرص عمل لهم في الداخل والخارج .
ج. توفير الخدمة الطبية والعلاجات الكافية للعسكريين وعائلاتهم في المؤسسات الطبية العسكرية بصورة أفضل مما هو عليه حاليا ، والحد من معالجة المدنيين التي أصبحت تجهد تلك المؤسسات على حساب العناية بالمرضى العسكريين ، التي وجدت أساسا من أجلهم .

2. قضايا الوطن . وحيث أن المتقاعدين العسكريين يشكلون جزءا من هذا المجتمع ولهم حقوق المواطنة وعليهم واجباتها ، فإنهم يشاركون إخوانهم المواطنين في همومهم وطموحاتهم العامة ، للحفاظ على كيان الأردن وتطوره إلى الأفضل . ومن أهم تلك الطموحات :
أ‌. الحفاظ على مؤسسات الوطن وموارده من عمليات البيع والنهب والاستغلال لاسيما وانهم قدموا تضحيات جليلة من أجلها في العقود الماضية .
ب‌. التمسك بالهوية الأردنية ووقف عمليات التجنيس ، والمساعدة في إبراز الهوية الفلسطينية لإبقاء قضيتهم حية في الأذهان والحفاظ على حق العودة ، وتجنب المساهمة في تهويد الأراضي الفلسطينية.
ج. إعادة هيكلة الرواتب في جميع قطاعات الدولة والشركات الرسمية وسلطة إقليم العقبة ، بحيث تتحقق العدالة والمساواة بين جميع الموظفين في مختلف مواقعهم ، على أن لا يزيد راتب الموظف في أحسن الحالات عن راتب رئيس الوزراء .
د. مكافحة الفساد والترهل والرشوة في مختلف مفاصل الدولة إضافة لإعطاء اهتمام خاص في مكافحة المخدرات وسرقة السيارات والمياه والكهرباء .
هـ. استغلال الثروات الوطنية المتوفرة في الأردن بصورة سليمة تؤدي إلى رفد الخزينة بالأموال اللازمة ، وتخفيض المديونية .
و. ضبط الأسعار في الأسواق المحلية والمحافظة على سلامة الغذاء ، وترشيد الاستهلاك الحكومي في مختلف المجالات .
ز. تشكيل حكومة إنقاذ وطني تسعى لإصلاحات حقيقية ، تشمل : قانون الانتخاب ، مراجعة الدستور ، معالجة الفقر والبطالة ، استعادة ثروات الأردن المنهوبة ، تخفيف الضرائب على المواطنين ، وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، إقامة دولة المؤسسات ، وتطبيق قانون من أين لك هذا؟
هذه مطالب معظم المتقاعدين العسكريين على الصعيدين الشخصي والوطني ، وهي مطالب واضحة ومشروعة ولا يكتنفها الغموض . وعلى بطانة الملك التوقف عن عقد مثل هذه الاجتماعات ، التي تسيء للكثيرين وتبعث الحقد في النفوس . وبدلا من ذلك عليها إن كانت ترغب بتعزيز العلاقة بين جلالته وإخوانه المتقاعدين العسكريين ، أن تتوجه لمعالجة المعاضل القائمة مباشرة دون مناورات جانبية ، تبدد الوقت وتطلق وعودا مصيرها الإهمال .
التاريخ : 15/ 6 / 2014

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-06-2014 12:16 PM

زوروني كل سنه مره حرام تنسوني بالمره

2) تعليق بواسطة :
15-06-2014 12:39 PM

أخي موسى باشا العدوان،
وأنت الفريق الركن المتقاعد ،
خير من يكتب ويلمس قضايا واهتمامات العسكرية والوطن باستراتيجية فريدة ترى بعين الناصح الناقد الناعم أسلوبا والجريء فكرا، عين بناءة وضاءة دقيقة وحريصة على اللمس بشفافية عالية ولا أراكم إلا أصحاب وصف حقيقي لامس مسمعي وعيني وأصاب مني شخصيا الكبد، فعطّله وشمّعه حقيقة لا مجازا ولا انحيازا ، فقد مضت السنون ولم أشاهد أحدا إلا الحنّون في البراري وهو أحن في تموجه يتراقص عند الفجر وقد ابتلّت عروقه بالندى .
أخي الكريم والقدير قد يبدو كلامي إنشائيا أدبيا لكنه مقصود وفي صميم مقالك أراه كما رأيته وأتفاعل معه كما تفاعلت فسبحان الخالق في عليائه خلقنا لنعبده كما خلقنا لخدمة الأوطان بتربية النفوس على القناعة تردفها الشجاعة لقول الحقيقة، وما التقاعد إلا مرحلة تفاعل مع الذات في هدوء ليعتاد على ذلك الهدوء الذي يدخلني اللحد مسافرا سفرا سرمديا لا سمع ولا بصر فيها ولله أعلم ما فيها لكن عملك بالتأكيد سيكون سببا لتطويع ما فيها.
أعتذر بعمق عن ما وصفت ولم يعجب البعض لكنني أرى فيه لسعة النحلة التي تطوق محلقة على الأزهار حتى إذا ما رأت ما يكدّر لسعت وابتعدت بعيدا بعيدا.

3) تعليق بواسطة :
15-06-2014 12:46 PM

بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله ، الوقع انه بعد لقاء اللجنة التحضيريه بجلالة الملك في الديوان الملكي في نهاية عام 2011 والحديث الذي دام اكثر من ساعة وربع الساعة وتم تلخيص كل مطالب المتقاعدين العسكريين فيه ،وخاصة القدامى منهم وهي مطالب معاشية محضة ورغم الاوامر الملكية التي صدرت في حينها مباشرة اثناء اللقاء لرئيس الديوان الملكي انذاك رياض ابو كركي ورغم الوعود التي حصلنا عليها من جلالته الا انه لم ينفذ منها اي شيء وبقيت مجرد كلام والسلام ومع ذلك سلمنا لجلالته ملف يتضمن تلك المطالب التي تطرقنا فيها الى الوضع العام في الاردن ومن حيث أن الاجور منخفظة جداً لكل المتقاعدين من عسكريين ومدنيين وحتى العاملين واقترحنا على جلالته ان يكون الحد الادنى للاجور والرواتب خمسماية دينار طالما ان الحكومة في حينها كانت قد اصدرت قراراً بناء على دراسة اجرتها مفاده ان خط الفقر في الاردن هو 780 دينار فلا يعقل ان يكون الحد الادنى للاجور 190 دينار وان خط الفقر 780 دينار ،خاصة وان رواتب المتقاعدين في حدها الاعلى لم تكن تصل الى 450 ـــ 500 دينار ولذلك نحن نرى ان اللقاءات مع كبار المتقاعدين العسكريين في السن مع احترامنا لهم لن يحل مشكلة المتقاعدين فأذا كان هناك نية حقيقية للخروج من المشكلة ومعاجة ملف المتقاعدين العسكريين فما على الديوان الملكي الا العودة للملف الذي سلم لجلالته ليجدوا المطلوب الذي يبين معاناة قدامى المتقاعدين العسكريين وابناء وذوي الشهداء وهي مطالب حقة ويمكن تلبيتها بسهولة خاصة اذا ما نظرنا الى الهدر الكبير الذي يجري في الاموال العامة وهو مئات اضعاف تكلفة رفع الاجور وتحسين اوضاع الناس وكنا نتمنى ان يجري لقاء في الديوان الملكي يكون عاماً والدعوة فيه عامة وليس محصورة بفئة تدعى في كل مناسبة وغيرهم محرم عليهم دخول الديوان كما هو الحال في يوم الوفاء للمتقاعدين يكون فيه المدعون من العاملين اكثر من المتقاعدين ،والذين يتم دعوتهم في كل عام هم انفسهم وليس غيرهم وكأن البقية ليس لهم وجود او انهم لم يقدموا للوطن شيء مع الاسف ، وفي الحقيقة ان الزيادات التي تمت وهي من 30 دينار ـ الى 200 دينار ما كانت لتتم لولا الاعتصام في الدوار الرابع وامام دار رئاسة الوزراء وما تبعه من اجتماعات في الرئاسة وفي ديوان التشريع ولا ننكر الدور الذي قام به دولة رئيس الوزراء عون الخصاونه وتعهده والتزامه ان يحقق لنا الطلبات تباعاً وعلى مراحل كانت المرحلة الاولى مساواة الرواتب الاساسية بزيادات من 30 ــ 200 دينار وزيادة رواتب ذوي الشهداء بحيث لا تقل عن 500 دينار شهرياًورفع الحد الادنى للمعلولايه والمصابين العسكرين بحيث لا تقل عن 225 دينار شهرياً وكان المفروض ان تكون المرحلة الثانية معالجة موضوع المعلوليه بحيث تشمل المصابين القدامى ويتم تعديل نسبتها بما يتلائم مع الظروف المالية الحالية ومن ثم قروض الاسكان والرهن ومكافئة نهاية الخدمه وصولاً الى مساواة المتقاعدين القدمى بالجدد وكما هو معمل به في سائر بلدان العالم الحر وغير الحر لكن قصر عمر حكومة دولة عون الخصاونه حطم الامال واوقف السير بالاتفاقات التي ادارت حكومة فايز الطراونه لها الظهر وكذلك حكومة النسور وبقي الحال على ما هو عليه يراوح مكانه فما الفائده من اللقاءات التي لاتسمن ولا تغني من جوع ....تحياتي

4) تعليق بواسطة :
15-06-2014 01:27 PM

ما فيها الا المتقاعدين العسكريين ؟

يا عمي اتظبظبوا . خلاص زودتوها .

5) تعليق بواسطة :
15-06-2014 01:54 PM

الشكر الموصول للمفكر العسكري عطوفة الفريق موسى العدوان .. انت تعلم سيدي ان ما نحن بة هو نتاج التفكيك الممنهج السائر بكفاءة واقتدار واقول ان
مرجعيتناللاصلاح كعسكريين بيان الاول من ايار هو طريق الاصلاح

6) تعليق بواسطة :
15-06-2014 02:02 PM

تعليق 4 عيب
واقتبس من مقالة للحر خالد المجالي ...
عندما يقرر العسكر أمرا على الجميع التزام الصمت، والتزام بيوتهم، شأنهم شأن من أمضى عمرا بمشاهدة المسلسلات التركية، فالوطن – الآن - بحاجة من قال وفعل، ونحن اليوم من أصحاب الكلمة العليا

7) تعليق بواسطة :
15-06-2014 02:22 PM

الى تعليق رقم (4) اي هي الاردن .

نعم العسكريين ( الجيش والامن العام والدفاع المدني والاجهزة الامنية الاخرى ) لايخلو بيت اي مواطن اردني الا فيه احدهم او احد متقاعديهم ....بالاضافة الى شة هو العاص على ذنبك ؟؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
15-06-2014 02:39 PM

المتقاعدين العسكريين كلهم ٢٠٠ الف واحد بينما المجندين في الخدمه يبلغ ٢ مليون ، اي مشان الله خليهم يولوو

9) تعليق بواسطة :
15-06-2014 03:03 PM

انني ادعو اﻻخوه المتقاعدين الغسكريين من كل انحاء اﻻردن الى تبني ورقة مةسى باشا العدوان اعﻻه..كورقة اساس لمطالب المتقاعدين ..نتدارسها ونبتي عليها ونضيف ما نتفق عليه..ونطرحها بعد اﻻتفاق كورقة عمل المتقاعدين الغسكريين لسنة 2014..وكل سنه يتم تكةيرها واﻻتفاق على ةرقة عمل تلك السنه باﻻول من يناير..مثﻻ ورقة عمل 2015 للمتقاعدين الغسمرييت..ومن ثم يلتزم اي اجتماع للمتقاعجين وكل خضوره بطرح ورقة العمل المتقظفقه والمعلنه..هكذا نكون منظنين ويحترم راينا ويكون افعالنا متابعه غمليه ﻻقولنا..شكرت للباشا بهذا الكﻻم المنظم المحترم الذي يختصر مطالبنا بطريقه علمبه..

10) تعليق بواسطة :
15-06-2014 03:07 PM

زيارات ..لا تقدم ولا تاخر وهي زيارات ظاهرهاااااا شئ وباطنهاا شئ .

11) تعليق بواسطة :
15-06-2014 03:23 PM

هجومك المعروف والمتوقع على تلجيش واﻻجهزه تﻻمنيه و منتسبيهاالمتقاعجين الذين حمو اﻻردن من منظماتك اﻻرهابيه التخريبيه بالسبعين..وهزموكم يا بدﻻء هاربون بائعون وطنهم وفلسطينهم..ويا مستوطن متدعي التاردن..وامت تهاجم تاج تﻻردن وحماته..نقول لك..عرفناك..مستوطن..متاردن..بعت بﻻدك وجنسيتك بالكروووش..وشريت الركم الوطني!!!
ونسيت وتخليت عن جنسيتك ووطنك!! وتهاجم تلمتقاعدين الغسكر..نقولك
خيب..خيبك الله
شو نتوقع منك ومن كل مستوطن باع بﻻده ءالا النذاله!!

12) تعليق بواسطة :
15-06-2014 03:48 PM

بتقديري ان الطبقية الموجودة في هذه الاجتماعات ورائها عدد قليل من البطانة الفاسدة ولكن شيخهم هو فايز الطراونة الذي يزيّن ويقلب كل الاخطاء إلى الصح امام رأس الدولة مما يفاقم النزيف الحاصل في كل مفاصل الدولة

13) تعليق بواسطة :
15-06-2014 04:11 PM

تحيه للاخ العزيز ابو ماجد على ما يتحفنا به بين الحين والاخر من مقالات هادفه قيها نقد بناء الهدف منه اصلاح المسيره او التنبيه لاسلوب معين ربما يكون فيه توجه غير سليم فجلالة الملك له مطلق الحريه ان يزور من يشاء اذا كان الهدف من الزياره شخصي وخاصة انه من خلال عمله في القوات المسلحه كون صداقات كثيره ولكن عندما تكون الزياره مرتبه من الديوان مع اختيار شخص بعينه وتوجه دعوات لمجموعه محددة العدد لتناول الغداء ومناقشة امور ظاهرها المصلحة العامه ليتعرف جلالته على الاوضاع العامه في البلد فمثل هذه الاجتماعات لاتحقق الهدف المنشود وخاصة ان المدالعوين ليس ليهم اية فكره عن الهدف من الزياره ومحدودية عدد الحاضرين ورؤيتهم للامور فكان الاولى ان يتم الاعداد لهذه الزيارات ومعرفة الهدف منها مسبقا وان يكون اللقاءا ت لاكبر عدد من المدعوين الذين لديهم القدره على طرح قضايا تهم الاردن والاردنيين وتعريف جلالته بامور هامه ومتعدده يعاني منها الاردنيون كافه وتعطي ثمارها لو كانت لقاءات في كل محافظه ومن كل اطياف المجتمع عسكريين وغير عسكريين من المتقاعدين والوجهاء والمعلمين والعمال والمزارعين وغيرهم اعتقد ان مثل هذه الاجتماعات تعطي الملك صوره اوضح من تلك اللقاءات المحدوده والتي هي اقرب الى الشخصيه فماذا لو اجتمع مع خمسين ستين شخصيه في كل محافظه وكان للقاء جدول اعمال محدد اليس ذلك اجدى وادعى لحلالته ان يتعرف اكثر على اوضاع الوطن وهموم المواطنين مجرد راي لان اللقاءات المتبعه تشعر الكثيرين بانهم مهمشين او منسيين مع الاحترام والتقدير للباشا على اهتماماته المميزه

14) تعليق بواسطة :
15-06-2014 05:53 PM

اقول لكم الموضوع عن التقاعدون العسكريون وانتم حاشرين حالكم لماذا طالما ﻻيخصكم وﻻ السحجه على كل موضوع بالعكس اشكر الباشا ومقال رائع بجميع جوانبها الديوان ﻻاستبعد ان يجئ يوما من الايام بقائمة اموات ضنا انهما عايشين

15) تعليق بواسطة :
15-06-2014 06:41 PM

مامعنى كلمة متنطعين ياباشا

16) تعليق بواسطة :
15-06-2014 06:54 PM

ان ينحدر العسكري الى مستوى الإلحاح في المطالب المادية من زيادة لرواتب التقاعد و الامتيازات المادية الاخرى .
يعني هو المتقاعد المدني لم يؤدي واجبه في عمله ام انه ليس لديه التزامات مادية
و بالرغم من ذلك لم ينحدر في مستوى المطالبة و الابتزاز الى المستوى الذي وصل اليه المتقاعد العسكري . عيب والله عيب .

17) تعليق بواسطة :
15-06-2014 07:29 PM

يا سيدي انا مع انه لما يتقاعد اي ضابط يجب ان يركن الى بيته وعائلته التي تركها لسنوات عمره وهو في الخدمه ولكن بعض المتقاعدين بفتحوا بيت عزاء لانه انهوا الخدمه يا سيدي خلص بكفي والله الواحد يفضى لاولاده وبيته بتسوى الدنيا وما فيها سلام

18) تعليق بواسطة :
15-06-2014 08:21 PM

هل هي سياسة " فرّق تسد " ؟!

19) تعليق بواسطة :
15-06-2014 09:24 PM

من صفات ديننا الحنيف ابو ماجد تصفية القلوب والنفوس لله تعالى يكفيكم المؤنه عند همكم ثم قال احد الواعظين لو خدمت مخلوقا فاخلصت واطلت بخدمته الم يكن يراعي خدماتك ويوفيك حقوقك غير منقوصه اما الباري عز وجل ينم بنعمه عليك وانت مسيئ الى نفسك تتقلب في نعمه وتتعرض لغضبه هيهات هيهات همة البطالين ليس لهذا خلقتم ولا بهذا امرتم رحمكم الله رفقا بانفسكم وباردنكم

20) تعليق بواسطة :
15-06-2014 09:33 PM

بالله عليكم دلونا على فائده واحده عائده على المتقاعدين العسكريين من السبع لقاءات التي اجراها الملك مع المتقاعدين في منازلهم وكل لقاء لايوجد به اكثر من خمسة متقاعدين والباقي مدنيين عاملين من الديوان والاجهزة الامنيه يعني بعملية حسابية كل المتقاعدين الذيت التقاهم الملك في سبع زيارات للمنازل لا يتجاوز عددهم 35 متقاعد منتخبين على مسطرة الديوان لا يعرفون الا كلمة مدام انت بخير سيدي كلنا بخير فماذا ستنفع هذه الكلمة لسد حاجات المتقاعدين الذين انحدر مستوى معيشتهم الى حد التسول والتوسل اين هيبة الدولة المحترمة التي من واجبها المحافظة على شرف المتقاعد الذي افنى زهرة شبابه في خدمتها وانا اذكر بأن المتقاعدين المدنيين لايقلون اهمية عن العسكريين وان حقوقهم مهضومة ويجب انصافهم فهم جنود مجهولون اذكر اعطونا فائدة واحدة عادت على المتقاعدين من الزيارات وانا اتحداكم اذا تحقق فائده اللهم الا لمن حضروا اللقاء وتغدوا على حساب الديوان وهي الفائدة الوحيدة التي حصلوا عليها وبعده لن يفرخوا بدخول اولقاء اخر حتى يرث الله الارض ومن عليها ..............

21) تعليق بواسطة :
15-06-2014 10:49 PM

سيادة الفريق الفاضل

1 العمل على تعليم جامعي شبه مجاني
للمواطنين
2 مواصلات عامة شبه مجانية
3 تأمين صحي شبه مجاني
4 بناء 500 الف وحدة سكنية بأيدي
الطلاب خلال 5 سنوات الحصمة والرمل
والاسمنت ملك للدولة اسعار رخيصة
البناء مأتمت
5 جيشنا يبني السكك الوطنية
6 زراعة البادية بالاعلاف والانتاج
الحيواني
7 التعليم المدرسي المهني من الصف
السادس
8 اعادة بناء عقيدة الدولة الانتاجية
9 صناعة السيارات والالات والكميوترات
تجميعه
10 هناك مئات المشاريع ولن تجد فقير
ونتخلص من العمالة الخارجية.
ولكم كل الشكر على مقالاتكم الرصينة واتمنى ان تأخذ الدولة
بالعلم الذي تقدمونه عندها تستقيم
امور الاردن التي لا نتمنى لها الا الخير والقوة والمنعة.

22) تعليق بواسطة :
16-06-2014 09:30 AM

لماذا لا تكتب بأسمك بصريح العباره والا خايف من مراجل وراها دخلك ياسيدي

23) تعليق بواسطة :
16-06-2014 12:33 PM

نحن شريحة ضباط الصف المتقاعدين العسكريين ونحنا الغالبية الصامتة والشريحة الاوسع بين المتقاعدين كلنا قلبا وقالبا مع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم
للموت مع الهاشميين لان حب محمد وال محمد طريقنا للجنة
مو المعاشات وخرط الحكي الفاضي
والسلام ختام
الله الوطن الملك

24) تعليق بواسطة :
16-06-2014 12:50 PM

ابدعت موسى باشا في هذا العرض الشامل لقضايا الوطن والمتقاعدين العسكريين والمدنيين ان اللقاءات التي يعقدها الملك في بيوت المتقاعدين العسكريين تكون نسبة المتقاعدين العسكريين فيها قليله ولكن في كل زياره يتم فيها التركيز على المتقاعدين العسكريين نظرا لما لهذه الشريحه من اهميه في بناء الدولة الاردنيه ولكن هذا التركيز لا يتعدى الهلوسه الاعلاميه فقط ومن يظن بان هذه اللقاءات تزيد من شعبية الملك فهو مخطئ فهذه الزيارات تساهم في اضعاف مؤسسة العرش وهذا ما يريده مخططو هذه الزيارات وبالتالي فانها تنعكس سلبا حتى على الاشخاص المستظيفين لهذه الزيارات فمؤسسة العرش لا تحمى من قبل اشخاص وقد حان الاوان ان يعرف الملك حقيقة ما يجري لان الخطر اصبح قاب قوسين او ادنى مع تحياتي

25) تعليق بواسطة :
16-06-2014 02:26 PM

نعتذر

26) تعليق بواسطة :
16-06-2014 04:45 PM

مقال و رأي منصف و محق ، للكاتب الكبير كل الحق في التساؤلات و المطالبات التي تضمنها مقاله؛ اولا لانها محقة و تنسجم مع المنطق المجرد البسيط، و ثانيا لانه لا يجوز اختزال شريحة كبرى كالمتقاعدين بفئة ( مع احترامنا) يتم اختيارها من قبل مسؤولين في الديوان و هم اي مسؤولين الديوان لم ينجحوا في ادارة العلاقة بين المواطنين و الديوان فلا داعي لتصدير "عدم النجاح" الى هيئات اخرى، و اخيرا و هذا رأي و قناعتي الشخصية فان اي اجتماع يخلوا من الشرفاء امثال الباشا كاتب المقال فهو اجتماع محدود النجاح و التأثير

27) تعليق بواسطة :
16-06-2014 06:31 PM

مش نافع في الدراسة والمدرسة وديه الجيش ... يا زلمي الله يعز الهاشميين.. الذين لم يقصروا معنا نحن المتقاعدين ... ما في مواطنين إلا حنا عشرين بالمية من المقاعد الجامعية لنا .. بالآضافة للمكارم والآعفاءات والاستثناءات .. والبعثات والوظائف . والله زودها بعض المتقاعدين.. مهو دوامكم للساعة 12 ظهرا ... الحق على الحكومة اللي أعطت العسكريين أكثر مما يستحقون .. محملين الدولة جميلة .. كل الجيوش والقوى الأمنية وظيفتها حماية الأوطان لتهيئة الأجواء للعقول والمفكرين والمبدعين بناء الأوطان بالعلم ..

28) تعليق بواسطة :
17-06-2014 12:42 AM

الاخوه الأعزاء
ان الشيب هو الخبره و دول قبلنا سبقتنا فعلت مايلي
القطاع الخاص من المتقاعدين اصبح المسؤول عن التدريب و ذلك بكفاءته اعلى و سعر اقل و دون ان ينشغل الشباب عن الميدان و أمريكا خير مثال
المتعاقدين هم نصف القوه في العراق
و بذلك يعمل المتقاعد ما هو محترف فيه و يستفيد النظامي من هذه الخبره المتراكمة .

29) تعليق بواسطة :
17-06-2014 06:20 AM

كنت اتمنى عليك ان تناقش في الموضوع وليس في الشكل لكن يبدو انك من القبيضه الذين هدفهم التشويش وكلمة يعيش ان ما ينفع الناس يمكث في الارض اما الزبد مثل كلامك وتفكيرك فيذهب جفاء ...........

30) تعليق بواسطة :
17-06-2014 10:27 AM

الشكر الموصول للسادة المعلقين أصحاب التعليقات العقلانية والمهذبة . أما المتنطعون الذين لا يفهمون معنى هذه الكلمة وهم أصحاب التعليقات الهابطة ، فراحوا يضبحون في واد غير ذي زرع متناسين أن الله عز جلاله أفرد سورة كاملة في القرآن الكريم للمنافقين . فحبهم للنفاق والتزلف أعماهم عن رؤية المعاني الحقيقية التي قصدتها في المقالة . وللعلم فإنني أحلت للتقاعد على الكادر المدني وليس العسكري ، ولهذا فإن أي زيادة في رواتب المتقاعدين لن تشملني وأنا مكتفي بما قسمه الله لي . كما أن لدي مصادري الخاصة التي جنيتها بالحلال بما يغنيني من التسول . وأما المعاني التي لم يفهمها المتنطعون فهي تصب في صالح جلالة الملك وتدعو بطانته لعدم التفريق بين المتقاعدين وخلق الحساسيات بينهم ، بل أخذ الرأي ممن لديهم أفكارا تصب في مصلحة الوطن والنظام ، وفي نفس الوقت تراعي ظروف صغار الرتب من المتقاعدين الذين تحسبهم أغنياء من التعفف وهم في واقع الحال يعيشون على الكفاف . هل يقنعكم أيها المنافقون أن زوجة شهيد دمرت دبابته على الحدود الشمالية في عام 1970 واحترق بداخلها وهو يدافع عن الوطن 130 دينارا فقط في هذه الأيام ؟ كفى مزاودة وكفى تزلف فكما قال المثل " صديقك من صَدَقك وليس من صدّقك". والسلام على الجميع .

31) تعليق بواسطة :
17-06-2014 10:52 AM

شهجاء 1970 ابذين ذكرتنا بهم...متسيون بالدوله!!
مكروهوت لﻻسف من المستوطنه البجيليون اﻻركام الوطنيه
شهداء ابسبغين رحمهم الله..
اين النصب التذكاري لمن حمو اﻻردن وانقذو النلك والوطن من المخربين بابسبعين!!؟؟
لناذا ﻻ يكرم شهداء السبعين باﻻعياد تلوطنيه
اين صورهم!؟
لماذا يكرم من قتل شهداء ابسبعين كما كرم قاتل ابشهيد وصفي التل!؟
شهداء السبعين..ماساتهم تستحق التوقف..وجزاك الله خير ذكرتنا بناساتهم بوطن حرروه من فدائئ النلوخيه وثوار الفسيخ وجمهوريات المخيمات...ويتسون..وﻻ يذكرون!!!

32) تعليق بواسطة :
18-06-2014 08:05 AM

الأخ الكبير موسى العدوان حفظه الله
إن ما تقدمت به من طرح وطني صادق يعكس مشاعر الكثيرين من الأخوة المتقاعدين وإن ما تفضلت به من أسئلة يدلل بوضوح مدى العقلانية والتجربة العميقة النابعة عن اهتمام بقضايا الوطن ومواطنيه من العسكريين والمدنيين على حد سواء .وهوانعكاس لمصداقية العقل والفكر ونبل الإحساس وعمق العواطف الشريفة لدى مناقشة الظروف والأوضاع التي يمر بها الوطن ولكم كنت أتمن لو انصبت تعليقات الأخوة الأعزاء على ما ورد في هذا المقال والأصدق أن أقول في هذه الوثيقة الوطنية من نقاط هامة وأفكار جلية واضحة
كما أنني أرجو من الأخوة القراء عدم اللجوء إلى التجريح الشخصي واحترام الرأي الآخر ومخافة الله في أقوالنا وتعليقاتنا وتوخي مصلحة الوطن والمواطن على حد سواء
ولكم كنت أتمنى على أخي وصديقي موسى العدوان ألا يرد على هؤلاء المتنطحين فهم لن يتغيروا في مفاهيمهم وسوف يستمرون في مهاجمة كل شخص له فكر ويظنون أن الكاتب أي كاتب يكتب عن قضايا الوطن هو بحاجة إلى الوظيفة أو إلى تحسين الراتب التقاعدي ولو قرأ معظم هؤلاء المعلقين سيرتك الذاتية لأدركوا أن راتبك التقاعدي هو راتب آخر منصب شغلته في الحكومة وهو راتب سفير وأن مطالبتك بتحسين رواتب المتقاعدين العسكريين إنما هو نتيجة إيمانك المطلق بعدالة المطلب وبضرورة تحسين مستوى وقيمة رواتب أخوانك في السلاح من المتقاعدين العسكريين
وبدل القدح والذم ونهش السيرة المشرفة لكل من زين شعار الجيش العربي جبينه فإن الكاتب موسى العدوان لا ينتقص المتقاعدين المدنيين أبدا وإنما يحيي فيهم دورهم الكبير في خدمة الوطن فهم الرديف للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وهم أبناء الأردن البررة
وأنا أتفق معك وأتساءل من هي الجهة التي تقوم بإختيار مجموعة الضباط المتقاعدين وتخصهم بلقاء جلالة الملك دون غيرهم لا سيما وأن هناك جهات أخرى لم يتم التنبه لوجودها من المتقاعدين العسكريين في الأمن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني تم تجاهلهم ولم يتم توجيه الدعوة اليهم وأظن أن الواجب يحتم علي أن أقترح تشكيل لجنة تتكون من الديوان الملكي والمتقاعدين العسكريين ووزارة الداخلية وأظن أنه من السهل جدا الحصول على كافة أسماء المتقاعدين العسكريين من وزارة المالية ومن دائرة التقاعد بحيث يتم استعراض هذه الأسماء في كل محافظة والدعوة إلى اجتماع موسع يضم كافة الرتب العسكرية للمتقاعدين العسكريين من القوات المسلحة والأمن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني
وإن مجرد دعوتهم إلى مثل هذه الإجتماعات العامة على مستوى المحافظات يعيد إليهم الشعور بالعزة والكرامة والإنتماء
إن استمرار عقد مثل هذه الإجتماعات هي فعلا لا تسمن ولا تغني من جوع ومن الأفضل العمل فورا على تشكيل لجنة خاصة تقوم بعقد اجتماعات موسعة بين جلالة الملك وكافة المتقاعدين العسكريين في كل المحافظات يتم من خلاله تشكيل لجان خاصة للإعداد لمثل هذه اللقاءات الكبيرة ومن ثم تلخيص النتائج المترتبة عن مثل هذه اللقاءات والتي ستكون أشبه ما يكون بالعرس الوطني في كل محافظات الوطن
وأنا أثني هنا على ما ورد في المقال حول تصنيف المطالب بالمطالب الخاصة والمطالب العامة على مستوى الوطن ولا ننسى أن المتقاعد العسكري هو أولا وآخرا مواطن أردني له من الحقوق وعليه من الواجبات أسوة بكل المواطنين
وإنني أؤكد أن نهاية الخدمة العسكرية ليست نهاية الحياة بل هي بداية لمرحلة جديدة والمتقاعدون لا يحملون الوطن جميلة أو منة بخدمتهم لا سيما أؤلئك الذين عاصروا الحروب والأحداث الداخلية وإن من واجب الوطن تكريم كل الشهداء في كل معارك الدفاع عن الوطن الأغلى
وإنني اطالب بنفس المطالب التي تقدم بها الأخ الكبير موسى العدوان في حفظ كرامة قدامى المتقاعادين العسكريين وزيادة رواتبهم التقاعدية والعمل على تخطي خط الفقر كما أطالب بإعادة هيكلة مؤسسة المتقاعدين العسكريين وهذا المطلب بحاجة إلى مناقشته في أكثر من مقال وبحاجة إلى إجتماع موسع من قبل المتقاعدين العسكريين على مستوى الوطن وإعادة كتابة النظام الداخلي للمؤسسة . ولعل المطالبة بتوفير الرعاية الصحية والخدمات الطبية وتوفير العلاج والأدوية المطلوبة هو مطلب عادل لا سيما وأن الخدمات الطبية الملكية والتي تأسست أصلا لخدمة القوات المسلحة والمتقاعدين العسكريين وعائلاتهم وبكل أسف فلقد انحرفت الخدمات الطبية الملكية عن مسارها الرئيس وأصبح منتسبو القوات المسلحة والمتقاعدون العسكريون في الصف الثاني بعد هذا السيل الذي لا ينضب من الأشقاء العرب ومن منتفعي الديوان الملكي أو بعض المحسوبين إن من المفروض أن تعود الخدمات الطبية الملكية إلى واجبها الأول في تأمين الرعاية الطبية لمنتسبي القوات السلحة وللمتقاعدين العسكريين وعائلاتهم بعيدا عن موازين الربح المادي أو الخسارة أما المنتفعين من المدنيين وبالذات من الأشقاء العرب فهناك مستشفيات تابعة لوزارة الصحة وهناك مستشفيات خاصة ولا يجدر بالخدمات الطبية الملكية أن تتحمل وزر فشل وزارة الصحة المتمثل في تدني مستوى خدمات المستشفيات المدنية لا سيما وأن موازنة وزارة الصحة تعادل ضعقي موازنة الخدمات الطبية الملكية وبكل أسف فنحن نسمع أن غرف مستشفى مدينة الحسين الطبية مغلقة في وجه غالبية المتقاعدين العسكريين وعائلاتهم وأن إدارة المستشفى تفضل معالجة المدنيين من أجل الحصول على حوافز مالية
إن قطرة دم عسكري متقاعد ونبضة قلب جندي أردني تساوي كل أموال العالم مجتمعة فاتقوا الله في كل المتقاعدين ولا تكونوا كمن قيل فيهم " لقد أكلتموهم لحما ورميتموهم عظما "

33) تعليق بواسطة :
18-06-2014 11:18 AM

الشكر الجزيل للأخ المفكر الكبير الباشا ابو ماجد
لقد حللت واوجزت ووضعت النقاط على الحروف. المطلوب وخاصة بما يجري هذه الايام هو الانصات للوطنيين الحقيقيين وليس المستشارين المتنفعيين والمحرفين للواقع. الكل يطالب ان تبقى الجبهة الداخلية متماسكة للحفاظ على أمن اردننا الحبيب. يتم الحفاظ على الجبهة الداخلية باشراك المفكرين بوضع حد للتغول الحكومي على جيب المواطن وبناء إقتصاد حقيقي وهو سهل ان خلُصت النيه وابتعدنا عن الاملاء الخارجي ووضعنا الاشخاص المناسبين بالاماكن الصحيحة وابتعدنا عن التوريث وبدائنا الاصلاح الحقيقي وكما فندته بملخصك ولا اريد تكراره فقد اوفيت بما هو مطلوب

34) تعليق بواسطة :
18-06-2014 04:47 PM

ألأخ الكبير موسى باشا العدوان المحترم .
كل الشكر لك على كل مقال يعزز القيمة الوطنيه ويثريها بوافر من الحقائق وبعد .
قد يقول قائل من إياهم ما هذه الردة بعد أن يقرأ تعليقي هذا .
ما يكتبه كاتبنا الفاضل هو نصيحة صادقة من الأعماق للملك وليس انتقادا لشخصه بقدر ما هو انتقاد لمن يخطط ويبرمج قاصدا ايقاع الملك في مزالق ولغط لا يخدم الملك والملك بغنى عنه .
ليفهم المتنطعون والمتزلفون أن كاتبنا ونحن كلنا في صف المعارضه الوطنيه لا نكن عداء شخصيا للملك ولا نكرهه ولا نطالب باستبداله إذا اراد الملك البقاء مصونا من كل تبعه كما نص على ذلك الدستور .
هناك أخطاء في السياسات يقترفها من هم حول الملك ويورطوه فيها وهو يصدق آخر المتحدثين .
الكاتب وكلنا نريد إيصال رسائل للملك يحجبها عنه من حوله من المنتفعين الذين لا يريدون صوتا حرا وطنيا جريئا يحمل معلومه أن يصل هذا الصوت للملك لأنه بوصوله ستكون نهاية المطبلين الذي لا يعنيهم ملك ولا وطن ولا شعب بل تعنيهم الملايين التي اكتسبوها وجنوها من خلال مواقعهم وتزلفهم والتخطيط السيئ لسياسات تفتح الباب لانتقاد الملك وكأنه هو الذي يوحي بهذه السياسات الخاطئه .
حقا لنا مطالب وطنيه عند الملك في ظل غياب تام للمجالس التشريعيه والحكومات وهذه المطالب هي لحماية الملك من الذين اوهموه أنه نهاية التاريخ فلا قبله ولا بعده وظللوه .
فمن قال أن الدستور كامل شامل وفيه ما فيه من الأيجابيات والسلبيات .
ومن قال أن العلاقه الاردنيه الفلسطينيه عال العال وهي لم ترقى فعليا لمستوى استراتيجي سياسي يحافظ على فلسطين ارضا وشعبا وهويه .
ومن قال أن الإصرارعلى دمج الهويه الفلسطينيه والاردنيه لا يشكل خطرا على الاردن وفلسطين ويخدم الدوله العبريه .
ومن قال ان قانون الانتخاب وآليات تنفيذه مقبوله شعبيا وإن نفذت بطرق ملتويه أدت الى مجالس هزيله .
ومن قال ان رأس الحكومه في ظل الدستور الحالي صاحب ولاية عامه على أرض الواقع لا موظفا تنفيذا يبحث عن الرضا للبقاء .
ومن قال أن الديون التراكميه كدين عام على الاردن في الداخل والخارجلن يكون له ثمن سياسي باهض الثمن على الملك والوطن والشعب .
وغيرها الكثير وعلى رأسها العدالة الإجتماعيه وهي أساس الحكم المفقوده كليا في وطن يرأسه الملك .
نحن لسنا ضد أي زياره ولأي تجمع وفي أي موقع فمن يراهم في عمان يسبقوه الى اربد ومن يروه في عمان يسبقوه الى الكرك وهيه هيه لبنيه يسمع ذات الحديث والمجاملات دون الخوض في قضايا وطنيه واجتماعيه حساسه وما يقدم للملك من أفكار تكون ارتجاليه وبلا دراسات وتخطيط سليم ويلتفت الملك في الزياره الى رئيس ديوانه ويطلب منه اخذ المواضيع الهامشيه المطروحه على جدول الأعمال وتذوب الفكره بعد غسل اليدين من زفر المناسف ثم نعود مرة أخرى في زيارة أخرى لذات السياق والمسلسل التركي الذي لا ينتهي أوله مثل آخره وتستوي عنده الآحاد والجمع .

35) تعليق بواسطة :
18-06-2014 05:28 PM

تحيه طيبه للكاتب الكبير باشا الباشاوات وإلى كافة المتابعين المحترمين .

عندما تمتزج الثقافه العسكري بالشعور الوطني الحر الصادق يكون الناتج مقالا وطنيا بإمتياز كما هو حال المقال الذي خطه كاتبنا القدير موسى العدوان
والذي أرى من خلاله أحقية الكبار من المتقاعدين العسكريين أن يضعوا بصماتهم الممهوره بالعلم والطاقه والقدره وصدق الإنتماء في خدمة الهم الوطني بهدف المساهمه في تحويل السلبيات إلى إيجابيات نظرا لإمتلاكهم الأهليه المطلقه التي إكستبوها من واقع عملهم القيادي العسكري الذي يعلو العمل المدني ويتفوق عليه بالصدق والأمانه والوطنيه والإخلاص .

لكل إنسان غايه وهدف, يعمل ويسعى ويكتب من أجل تحقيقه, فإن كانت لمصلحه شخصيه بحته فسوف يتعثر كثيرا ولن يجد له مناصرين ومؤيدين , وإن كانت لمصلحه وطنيه فسوف يوفق وسيجد له مؤيدين ومناصرين وعلى رأسهم رأس الدوله في حال صلحت البطانه التي ندعوا لها بالصلاح كل جمعه ولا تغيير .

لربما نحن غير صالحين وهو الأغلب ولهذا لم يستجب الله لدعائنا وقد لا يستجيب , ولربما يريد الله لللبطانه أن يتمادوا في غيهم ليلفظهم ولي الأمر وأتمنى أن يكون قريبا , ولربما هي مكرمه إلهيه لنا بالجنة التي وعد بها الصابرين .

بالنتيجه : ليس عيبا أن يكون للكاتب مصلحه شخصيه أو لفئة المتقاعدين فيما يرغب أن يلفت به نظر أصحاب القرار لهذه القضيه أو تلك طالما هي قضيه تهم الوطن والمواطنين على إعتبار أن غايتنا من الصلاه والصوم والحج هو إرضاء الله وبه ندخل الجنه , ولولا ذلك لما إلتزمنا وبالتالي من المعيب على البعض أن يشير إلى خصوصية القضيه المطروحه وضيق منافعها كونها قضيه عامه تتأثر بها كافة قطاعات الشعب مع إختلاف مواقع عملهم على إعتبار أن البطانه هي البطانه فإن صلحت وضعت الحقيقه بين يدي ولي الأمر فكان الخير للجميع وإن فسدت حادت عن الصواب فغابت أو غيبت الحقيقه عن ولي الأمر فأصبح الهم والغم على الجميع وطنا ومواطنين .

لا بد لسواعد الرجوله والشرف والممثله بقيادات القوات المسلحه العامله والمتقاعده أن تجد طريقها اليسيره لتتكاتف مع أيادي الشريف حفيد أل هاشم لإنقاذ الوطن من فاسديه.

لا تيأس كاتبنا القدير , فكتاباتك الرائعه دوما تعبر عما يجول في خاطر كل مواطن يأمل كما تأمل أن تدوم العزة للوطن والقياده للهاشميين ... ودمتم

36) تعليق بواسطة :
20-06-2014 09:51 PM

تحية واحترام
يا هل ترى لو اصبحت قائدا للجيش هل كنت توافق ان يكتب غيرك هذا المقال و الله لاقمت الدنيا ولم تقعدها و اقول لك انك تكتب ذلك لا لمصلحة المتقاعدين بل لتقل انك موجود و استغرب عندما تقولون لنا مصادر دخل خاصة والله ثم والله كل دخلكم من الدولة و عيديات و اشياء اخرى والله من وراء القصد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012