أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفيات الاردن الجمعة 19-4-2024 بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


نفخ في قربة مخزوقة

24-12-2010 10:48 AM
كل الاردن -

الياس جنكات
كل ذي بصيرة وعقل يعرف بأن الاردن مستهدف ،ولُحمته الوطنية مستهدفة،والاردني الذي يرى بأن الاردن وطنه يعرف بأن هناك من يفرض نفسه ويمارس نشاطه بعيداً ويلبس طاقية الإخفاء بيننا،ولا نستثني من ذلك بعض السياسيين والأحزاب ،يعرف ذاك الأصيل بأن هناك من ساعد ويساعد وهو بعيداً على تأسيس أحزاب وجمعيات في ظاهرها وطنية وباطنها جماعات ضغط للتأثير على الحكومة بحيث تبدو مطالبها إيجابية ومعقولة

،وتسعى لخدمة مصالحها ومصالح من يهدفون الى تحقيق أرباح تجارية طائلة وبذلك يصبحون أدوات ضغط وهم بعيدون عن السياسة ويستطيعون بنفوذهم الإقتصادي ألتأثير على العامه ورأيهم بشكل مستمر ،ويعرف أيضاً بأن تلك الفئة هي الداعم للكثيرين ممن لهم علاقات حزبية أوسياسية أو حكومية ويتم تحريكهم عند الظروف الطارئة لرسم الطريق وتوجيه الرأي العام والتأثير عليه،فيبدأون بممارسة الدور الإجتماعي القوي ،لابل الأقوى إعتماداً على وضعهم المادي والذي ينمو بسرعة البرق وبمساعدة الجهات الرسمية ولو بحسن نية ،لا بل تعتبر في أغلب الأحيان جزءاً منها،وقد تستنجد بها في بعض الأحيان وبذلك يتم تحويلها لسياسية فتبدأ تلك القوى التي بدت في بداياتها إقتصادية  حراكها السياسي وبمباركة رسمية ،وكون تلك الفئات تحمل أصلآ أفكارها وقناعاتها وأصبحت قوة اقتصادية فتستطيع بذلك إستغلال وسائل الإعلام الخارجي والداخلي ونشر أفكارها وتصبح جماعات ضغط متمتعة بكامل المواصفات والمقاييس ،وقد تصل في أغلب الأحيان إلى درجة الإطلاع على الأسرار الحكومية الإقتصادية والسياسية مما يبقينا في صراع دائم ، ونبقى نتلفت وراءنا خائفين ونتلقى الصفعة تلو الاخرى ؟

إن تكلمنا وتحركت شفاهنا في الداخل يخرجون عبر الفضائيات فيبقى صوتنا هنا وصوتهم في كل مكان ،نحصر أنفسنا أو نُحاصر داخل ندوات القاعات النقابية وقصر الثقافةوهم في فضاء الندوات العالمية والمحاضرات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان وعلى المسارين اقتصادي منه والسياسي ,أما نحن فالإقتصاد لا نملك منه سوى الفتات وبالكاد يكفينا والحكومة لا تقوى على دعم المشاريع المتوسطة التي هي أساس التطور ،أما دورناالسياسي  فنعتمد به على أنفسنا وعلى صراخنا ليل نهار ،ونكتفي بالتأثير البسيط ألغير مؤثر على القرار الرسمي ،أما أحزابنا التي تدعي الوطنية فهي ترفض أن تضم إلى صفوفها أصحاف التوجه الوطني ألخالص لخدمة الوطن ونجدها تهادن في أبسط حقوق المواطن وتدافع عن الخطأ أكثر من المخطيء في أغلب الأحيان وتعتمد على من يدعون بأنهم النخبة ويقلدون بذلك من سبق ذكرهم ولكن دون توجه واضح فيبقون (مكانك سر) ، ولن نستثني  جبهة العمل الإسلامي التي تضع نفسها طوعاً كحركة توازن متفق عليها في كثير من الأحيان، وهنا لا بد لنا إلا أن نتحسر على أداءنا عندما نرى الفضائيات تستضيف نواب وسياسي كل الدنيا ما عدانا ،

 فنحن فارغون سياسياً ولنأخذ دروساً من نواب لبنان الشباب عندما يتكلمون , ولتأخذ تياراتنا الوطنية وأحزابنا دروساً بكل شيء ،وهنا وما دام الجهد فردياً فأطلب من الحكومة أن تحمينا فقط من البطالة والجوع والعطش ومعالجة الجريمة ومحاربة الفساد وإختلاس الأموال ،ولن اطالبها بإلغاء الواسطة فهي في بعض الأحيان ضرورية ،ولا أتجرأ عل طلب إلغاء المحسوبية ،وليس من المنطق تعيين الكفاءة والقفز عن الواسطة والمحسوبية ؟ ولن اطالبها بالرد على مضر زهران ومعاقبته خوفاً من المعاملة بالمثل أحقاقاً للعدالة، ولا على بن همام الذي أوضح رأيه بصراحة بعدم دعم الملف الاردني لنيابة الإتحاد الأسيوي ،أما ما ذكرته في مقالتي فهو أكثر من طاقاتنا مجتمعين ،ولكنها تنفيسة ونفخ في قربة مخزوقة

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-12-2010 10:58 AM

وصلت الرسالة

2) تعليق بواسطة :
24-12-2010 11:19 AM

تمام التمام.شكراالياس

3) تعليق بواسطة :
24-12-2010 02:12 PM

يا اخي الياس جنكات لقد شرحت لنا عدد جوانب من المشاكل التي نعاني منها في الاردن هذا البلد الصابر والذي ما ون يوما ولا خان ساعة في سبيل خدمة امته العربية والاسلامية وقدر هذا البلد الصابر المرابط هو تهجمات غير اخلاقية مبنية على الافتراء والاكاذيب والاضاليل والحقارة والحقد الاسود عبر زعبرات وبهورات اعلامية خارجية من قوة لا تريد الخير لهذا البلد الاردني الهاشمي والمطلوب مننا نحن الصبر والسكوت امام كل هذة التحديات الملعونة والمندفعة الينا من هنا وهنالك والمثل يقول ما عيب الصبر ما عيب إلا النسيان . الفقر والبطالة والجوع امراض موجود منذ زمن خلق البشرية وله اسبابه ونحن وانت تعرف تواجد اكثر من ثلاثمائة وافد يعملون في شتى القطاعات الاقتصادية في الاردن والسبب اننا نعاني ثقافة العيب والكل يريد ان يصبح مديرا وسفيرا ووزيرا والسبب التاني كما هو ملاحظ التفاخر الاعمى والكاذب مع اننا اسرة واحدة في كل الاردن الغالي شاكرا لك مقالك وحفظك الله ورعاك .

4) تعليق بواسطة :
24-12-2010 02:40 PM

الاخ والرفيق الياس 00 سلمت على طرحك التنفيسه الكلاميه والتي لم تعد تجدي امام تجار الاوطان
(المطففين الساهون عن اوطانهم حاقدون 0ولحقوقهم مستوفون 0وسيأتي يومآ يخسرون)
نعم سيظهر فجر وطن مشرق يحاسبون يوم لا ينفع مال ولا بنون 00 نواب فطابل همهم انديه نتنه00 وهمهم مكاسب ذوي القربى والمؤلفه قلوبهم

5) تعليق بواسطة :
24-12-2010 04:23 PM

ونوابنا الكرام الجدد عباره عن قربه مخزوقه، مع احترامي للنواب من العناصر النسائيه.

6) تعليق بواسطة :
24-12-2010 05:19 PM

اخي الياس .ياريت بقيت على خزق القربه .لقد خزقوا الاردن وخوزقونا مع كل الثقه .؟ من قبل من لم يثق احد بهم غير الاعراب .؟

7) تعليق بواسطة :
24-12-2010 05:25 PM

سؤال الى الاخ سياج المجالي ( متى ) ؟ وهل سنترك المذكورون الى يوم يبعثون ؟ لينالوا جزائهم ونتركهم يتمادون ؟

8) تعليق بواسطة :
24-12-2010 11:25 PM

نتمنى من ابناء جلدتنا ان يؤمنوا بأن الخالق هو من يرزقهم ويميتهم بدل التطبيل والتزمير والخوف على الارزاق

9) تعليق بواسطة :
25-12-2010 04:23 PM

أرجو توضيح معنى وصلت الرسالة في اتعيق رقم 1 مع الإحترام

10) تعليق بواسطة :
26-12-2010 03:51 PM

ما أجمل أن نصدح بروح ومعنى الاعتدال، ذلك الصعب الجميل..وتردد قلوبنا وأفعالنا ذات النداء الذي يردده إمام الصلاة: "استووا واعتدلوا يرحمكم الله"، لذات المخاطبين ولذات الغاية.

11) تعليق بواسطة :
27-12-2010 12:14 AM

الاستاذ الياس جنكات المحترم
كل ما ذكرت وأكثر من ذلك.. هي ظواهر نجمت عن خلل رئيسي هو غياب المؤسسات الدستوريه الخقيقيه... النظام الرسمي العربي هو نظام عائلي تحيط به حلقات هي أقرباء العائله وأنسباء العائله وأصدقاء العائله، وهذه الحلقات تسيطر على القرار السياسي والأقتصادي والأعلامي والأمني.. وهذه التركيبه بحاجه الى قبضه وهيمنه بوليسيه تضمن الأستمرار والديمومه.. أن لم يتغير ذلك سنبقى وكما قلت ننفخ بقربه مخزوقه.التغيير قادم فالثقافه الشعبيه قد تغيرت بشكل كبير فالوضع لم يعد مقبولا.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012