نشكر الأستاذ سعد الفاعور على هذه الوقفة وعلى هذا المقال الذي يجسد كل من لديهم ذرة من غيره وحمية على ان يضل البناء الصحفي شامخا وبأن يعتلي سقف هذا البناء ويرتقي الى المستوى الذي نريده لبلدنا الحبيب وبما يليق بسمعة وطننا الذي يستحق ان يكون دائما متفوقا ومتقدما الصفوف في هذه المنطقة التي يراد لها ان تبقى تعيش عصور التخلف والظلام فليس من الحكمة ان نعيد ساعة هذا البلد الى الخلف كما يفعل غيرنا ان سر قوتنا هي لحمتنا وفي تحمل بعضنا بعضا واحترام بعضنا بعضا وبقيم التسامح والتكاتف التي يمتاز بها الأردنيون والأهم من هذا وذاك هي تلك الحالة التي تعودنا عليها حلة الانسجام ما بين أبناء هذا الوطن وقيادتهم والتي كانت دوما تشكل الصخرة التي تحطمت عليها كل الدسائس والمؤامرات التي حاولت جهات عده ان تعيث في وطننا فسادا فنحن أخي سعد بالفعل حين نساند الأخ الزميل حازم المجالي فوقوفنا هذا هو وقفة مع انجازات بلدنا التي تحققت بكد وبتعب الأردنيون وقيادتهم الهاشمية ..نرجو ان تمر هذه الحالة كسحابة صيف فلكل جواد كبوه فنرجو ان تكون كبوة جواد ليس ألا..

أن نبينا رسول الله صلى الله علية وسلم وهو أشرف الخلق كان لا يغضب حين كان يخاطبه الأعرابي ويقول لة "اعدل يا محمد" ، وكذلك سيدنا عمر بن الخطاب الذي لم يتوانى بالقول " أخطأ عمر وأصابت امرأة"، فكيف بنا أن نتقبل أن يُنتقد عمربن الخطاب ولانتقبل أن يُنتقد معالي صالح القلاب أو السيد فراس نصير إذا كان هناك من أخطاء ذكرت على إفتراض سوء النوايا

كل الشكر للاستاذ سعد الفاعور على مقالته وتضامنه مع رفيق القلم حازم المجالي
كل الشكر لك استاذ سعد وكل الدعم للاستاذ حازم

شكرا للاخ الكاتب الاردني سعد الفاعور .الذي اضم صوتي لصوته تضامناً مع كاتبنا حازم المجالي ..وازيد ان هذه ليست فزعة من الفزعات التي لا تلبث ان تزول بسرعة تكونها..الموضوع هنا هو مواجه حقيقية بين ما يمكن ان يكون سبباً للمساس بالحريات ..واذا كانت هذه المرة مع الاستاذ حازم فهي دائما وابداً ستبقى لكل قلم ملتزم لا غاية له الا كشف الحقيقية ..في اوقات فقدنا فيها صوت البرلمان وسلطة الوزارة ..وسكوت الرجال ..ولن يكون لنا الا هذه الوقفة لندافع عن المتنفس الوحيد لكشف الحقائق للمواطن الاردني ..ولن ننسى دور المواقع التي اجتمع على صفحاتها اصحاب الاقلام الحره وصراحة التعليقات التي اصبحت رعباً واحراجاً وتهديداً لكل من تسول له نفسه ان ينخرط بمافيات الفساد وكمبرادورية الاسر المتسلطةفجاء تكميم المواقع الالكترونية كما يعلم الجميع ..يبقى الامل موجود بان تتغير المواقف وتتبدل النفوس لاننا في وطن النشامى والنشميات .. وان ينتهي هذا الوضع لصالح الوطن والحريات وان لا تكون سبباً لزيادة تكميم الافواه وكسر الاقلام ..وياااهلااا

كاتبنا الجميل سعد الفاعور القضية ببساطة هي ما ابتلى الله به أمتنا العربية من عدم فهم لمعاني الحرية وتقبل الراي المخالف ..وبالطبع أكثر من حملواهذا المرض الخبيث كل من قاد شيئا في أرض العرب حتى لو كان قائد أتوبيس !!
عموما كدت أصل لقناعة أن العمل الصحفي في دول يناصب حكامها كل صاحب رأي أو فكر العداء نوع من الخبل ....... عموما أنا أيضاً أساند المجالي .. لكن هل يفيد ذلك !! وكم من مجالي آخر لم نم بحاله .......وفقكم الله
إسلام الشافعي
صحفي مصري

اشكرك صديقي سعد ,انا متضامن مع المجالي ...

مع كل الاحترام و لكن لم نسمع بكاتب او صحفي يسمى حازم عواد و انما هاوي كاتبة على المواقع الالكترونيه و من حقة طبعا ان يكتب و لكن على كل مبتدئ ان يكون حذر في ما يكتب و يتعلم ان الصحافة لا تعني التهجم على الاخرين و لا يعتبر كل من يتصفح الانترنت صحفي و رحم الله امرءا عرف حده فوقف عنده

تعودنا نحن في دول العالم الثالث أن حرية الرأي والكتابة بالقلم الصحيح رهن بعدم الإساءة وتعدي الخطوط الملونة !!!! ولكن من الذي يحدد هذه الإساءة وهذا التعدي عاى الألوان المقدسة ؟؟؟؟ هذا هو مربط القلم !!!!!
أما أن يكون خصم حرية السلطة الرابعة هو أحد أبناءها فالمصيبة أعظمووووو

شكرا يا عزيزي أبو محمد ولتعلم أن العدل له ميزان واحد !! والكلمة الحرة لها معنى واحد فقط ( كلمة حرة )

المقال منصف ومنطقي وهو يدافع عن فكره اصيله في العمل الصحفي تتمثل بالدفاع عن الحريات واكثر ما يستحق التوقف عنده انه لم يشخصن المسأله ولم يدافع عن شخص الكاتب المتهم أو المدعى عليه بل ظل المقال يؤكد على الدفاع عن الحريات الصحفية لكن نتمنى لو نطلع على مقال الكاتب الذي يواجه دعوى قضائيه عنه

ما اريد التوصل اليه هو عدم توريط حازم عواد من خلال مقولة صحفي والقانون واضح وضوح الشمس اذا ارسل القاضي كتابا الى نقابة الصحفيين للتاكد من حازم عواد هل هو صحفي ام لا فاذا جاء الرد بلا فهناك حكم قضائي وهذا ما لانريده لان السيد حازم كاتب في المواقع الالكترونية وليس صحفيا لان الصحفي هو من كان عضوا في نقابة الصحفيين طبعا مع دعمنا للسيد حازم ضد اية شكوى تصدر بحقة ومع ذلك على حازم ان يتوخى الدقة دائما وان لايطيش على نقطة ماء

انا من رؤوس بني حسن ومن سكان الكرك ايضا واقول انه يا وليد اذا كنت مجالي اصلا كل الي بصير وبنحكى وكل كتابات حازم عواد المجالي وانشطته الاجتماعية والسياسية وحلقات التفزيون الي طلع عليها وعضويته في اتحاد الادباء والكتاب العرب وكل هذا برايك هاو
حرام يا رجل اي اكبر دليل على انه مش هاو هالدعاوي الي نازله عليه من اجل مقالة نشرها
مقالة وحده مقابل كثير من المقالات الي بكتبها ناس وما حدا بدي فيهن
وحد الله يا وليد

رد على رقم 7 وليد المجالي
يبدو انك لم تسمع بالكاتب حازم عواد المجالي لأنك لاتقرأ ،،ولم تسمع بأسمة ولم تعرفة لأنك من عائلة المجالي القاطنة في سويسرا او الشام ولست من قرية الربة بالكرك ،،، والنصيحة التي افدت بها بان لايقوم الكاتب بالتهجم على اي احد دليل على انك لم تطلع على الموضوع وهذا بحد ذاتة تهجم منك بالتحدث وابداء الرأي عن غير علم ،،،،وللعلم فقط ان الصحافة الالكترونية اصبحت في عالمنا هي السلطة الخامسة والكاتب حازم عواد المجالي هوابن الكرك وابن قرية الربة وهو كاتب صحفي واعلامي وناشط اجتماعي قدمتة كلماتة الحرة وشهد لة قلمة الذي هو اشد من سيف عنترة بذلك واعتقد انك لو كنت تصدق القول لقمت بمراسلتة على عنوانة الالكتروني الموضوع على كافة مقالاتة وبكل رجولة وجراءة تستطيع ان تثرية باي ملاحظة او تعليق

السادة القراء
للتوضيح فقط تعلمك ان هيئة التحقيق والمحكمة تعلم ان الكاتب حازم عواد المجالي ليس صحفيا وانه في الجلسة التحقيقية الاولى اوضح هذه النقطة للهيئة وان القانون الذي يحاكم به قانون المطبوعات والنشر جمع الكتاب في المواقع الالكترونية مع الصحافين اعضاء النقابة بدلالة المادة 47 والمادة 46
وعليه فانموضوع الدعم ياتي كما اوضح مقال الاستاذسع اعلاه ليس موضوع دعم شخصي وانما موضوع دعم حرية التعبير لكل ما اراد بالتعبير عن رايه من الصحافيين والكتاب والادباءوالمفكرين ولا علاقة لشخص الكاتب بالموضوع وان موقفنا كلجنة دعم ومؤازرة اتى من هذا المنطلق ان حرية التعبير والانتقاد مكقولة لاي مواطن دون الاساءة او التجريح والمقالات موضوع القضية هي مقالات انتقادية كما اضوح عديد الخبراء والاعلامين والدليل ايضا ان الاستاذ سعد الفاعور الكاتب قرا المقالات واقتنع ان الموضوع انتقاد لا اكثر ولا اقل بشكل موضوعي وعليه وكما اعلن الفاعور فهو يساند الفكرة والموقف وليش الاشخاص بمسمياتهم
all.for.hazim@groups.facebook.com

سلطه رابعه او خامسة لا سلطة فوق القضاء و من يخشى القضاء فهو بالضروره اخطأ اذا كان الحديث عن مقال موضوعي ونقدي فالقضاء ليس شيء مخيف بل بالعكس سيؤكد ما يعبر عنه الكاتب اما اذا كان الموضوع ان كل من يكتب سطر او يضيف تعليق فهو منزه او في منزله اكبر من ان يذهب للقضاء الذي سيثبت حقه فهذا حكي فاضي
يعني وزير و رايح للمحكمه وعادي ديمقراطيه و المحترم شايفها اشي كثير طبعا بنحكي عن محكمه مش سجن

كان لبوش الارعن قانون معي او ضدي ... وهنا في الاردن بعد مهزلة جلسة الثقه اصبح لدى الاردنيون جماعتين جماعة الحجب وهي كتيبة الشرف وجماعة الثقه وهم ... وانت ومن هم على شاكلتك كهذا الهاوي الذي يطلب الشهره من اوسع ابوابها تتناسون ان -مع فارق التشبيه- غالبية قادة الاسلام وصحابة رسول الله كانوا من اشد اعداء الاسلام وتحولوا ليكونوا من اشد حماة الاسلام,, ومنذ التسعينيات وحتى يومنا هذا لم ارى اردنيا يدافع عن الاردن كما كان القلاب... واذكر انه اثناء ازمة فراس المجالي في قطر كتب القلاب مقالا عن كون الاردن كخبز الشعير المأكول المذموم فقام اتحاذ الطلبه بتصوير ونسخ المقال ليوزعه على طلبة الجامعه الهاشميه ليتعلموا كيف يكون الدفاع عن الاوطان... ومع احترامي وتقديري لغالبية من يكتب في الصحافه الا ان الفرق بين مقالات القلاب ومقالاتكم التي تدافع عن الوطن ان القلاب يقرأ له الصغير والكبير المثقف والعادي حيث ان اللغه التي يستخدمها تشدك لقراءتها حتى ولو اختلفت معه ويشهد له الكارهون قبل المحبون بان قلمه لايرحم وكلمته موجعه وضربته قاضيه ... تاريخ القلاب نقطة قوه له وعةدته للداخل الاردني سلاح بيدنا لا بيد غيرنا... يكفيني انه حظي بالوسام الملكي في نفس الفتره التي هوجم فيها من كتابنا ... القلاب بشر يخطئ ويصيب ونقده مباح لكن عندما نهاجم مننتقد ونجرح لمجرد الظهور ومن غير وجه حق فذلك غير مقبول,,, وبالنسبه للتلفزيون فالكادر الوظيفي 1500 والمطلوب الابقاء على 500 وهذا مالم بستطع القلاب ولن بستطيع جهابذة الاعلام كلهم من عمله... ملاحظه مستوى التلفزيون انحدر مائة درجه للاسفل بعد ذهاب القلاب واشراف الصفدي وما حجب خطاب الملك في افتتاح البرلمان الا حلقه من حلقات الهوان الاعلامي الذي لن يتوقف حتى تنظف الساحه من الدخلاء على الاعلام والصحافه ودمتم

احسنت يا اخي قولا.... انا لااعلم لماذا تداعى اهل الصحافه ليدعموا المجالي ضد القلاب علما ان الاثنين سيقفان معا امام القاضي ... ان كان المجالي على حق فسيخسر القلاب القضيه ويتحمل مصاريف ورسوم الدعوى وان ربح القلاب الدعوى فهذا درس لكل من سمتهن الاعلام مهنة له وهو ليس من اهل المهنه بان الاعلام مدرسه يجب ان تجتاز اختباراتها بنجاح بدون واسطه او غش

اشكرك لأنك قلت الحقيقه بكفي تسلق ووصوليه







ا

كل مسئول يوجه إليه نقد من الأجدر به ان يراجع حساباته لأنه لا يعمل لمصلحة بيته ولا لمصلحته الشخصية يعمل لمصلحة الوطن .

وما دامت مصلحة الوطن هي الاساس فيجب ان نقف عندها ونحاسب انفسنا جميعا .

عندما تحدث الاخ حازم تحدث بحرقة عن واجهة المملكة الاردنية الهاشمية .

تحدث بداع الغيرة عن وطنه .

لا يوجد اي خلاف شخصي .

ولا يمكن لنا والحالة هذه ان نحيد عن الموضوع الرئيس.

إذا كانت هناك اخطاء يجب ان تعالج ويجب ان يحاسب كل شخص تعمد الاساءة لهذا الوطن أو ان يقدم عذره إذا كانت الاساءة غير مقصودة

الموضوع الذي يجب أن يناقش هل ما كتبه الاستاذ حازم محض افتراء ام انه عين الحقيقة؟ .

إذا كانت الاولى نحن مع عضو مجلس الاعيان وكلنا ضد حازم .

ولكن ماذا لو كان العكس هل نحاسب الاخ حازم لأنه اظهر أوصل الحقيقة .

كيف لنا كعقلاء ان نحيد عن الموضوع الاساس وهو الاخطاء التي وقعت في مؤسسة كهذه .

مؤسسة كهذه لا يمكن أن يكون التعلم فيها بالمحاولةوالخطأ.

هذا الاسلوب يصلح للتعليم للطلاب في المراحل الاولى للتعليم .

عندما نتحدث فإنما نتحدث عن مؤسسة تحمل اسم دولة .

فلا يمكن أن يكون الاسلوب المتبع في ادارة هذه المؤسسة اسلوب المحاولة والخطأ.

فكيف إذا كان هنا تعمد ارتكاب أخطاء .

من الذي سيحدد حجم هذا الخطأ والكارثة التي من الممكن ان تقع او تكون قد وقعت .

متى وكيف سنحاسب المسئول عن الخطأ .

لا يمكن ان نحيد عن الموضوع الرئيس وهو كشف أخطاء ...

انا مع القضاء .

إذا كان الاخ حازم غلطان يجب أن يحاسب .

وإذا كان كلامه صحيح يجب ان يراجع وتوضع الامور في ميزانها الصحيح .

يجب أن يكون ما قام به الاخ حازم درس للجميع .

يجب أن يكون عبرة لكل مسؤول .


احنا لما نمسك ادارة في مؤسسة تحمل اسم الاردن لازم نكون قد المسؤولية.

ولما يكون هناك نقد يجب ان يكون هناك تجاوب .

التطبيل موضة صارت قديمة والناس يعالم مش زي اول .

الناس مش نايمة والله .

لا ندري ما الخطا الذي ارتكبه الاخ حازم .

هل لانه تحدث عن واجهة البلد بكل موضوعية .

هل الواحد فينا لما يستلم ادارة مؤسسة هل عليه ان يفترض أنه يعمل لوحده ويجب أن يغمض الناس اعينهم عن كل ما يقوم به صح او خطا .

ممكن الانسان في بيته يكون حر التصرف لكن لما يكون يعمل للوطن ما يزعل من المواطنين لما ينتقدوه لانه الانتقاد من مصلحته

نحن واثقون ونحن تحت ظل الرعاية الملكية السامية واثقون ان القانون والقضاء قادران على وضع الامور في نصابها الصحيح .

فإذا كان ما قام به الاخ حازم هو من داع الغيرة والحرص على الوطن كون النقد وجه لمؤسسة تحمل اسم بلدي ووطني،

وكان هذا النقد صحيحا وأحداثه واقعية يجب أن يأخذ القانون مجراه.

فكما رفع عضو مجلس الاعيان دعوى يجب أن يكون هناك فيصل قضاء .

بمعنى أرى أن تشكل لجنة وطنية تكون قريبة من الحدث أي تدخل في لب المشكلة لكي تصيب كبد الحقيقة .
لكي يحاسب المخطئ

سواء كان الاخ حازم أو من قام برفع دعوى ضده .

ولو كنت مكان الاخ حازم لسرت باتجاه التصعيد ليأخذ كل انسان حقه وليكون درس للجميع

المؤسسة الاعلامية هي واجهة الدولة فحين تشن حرب ضد بلد ما تكون من أولويات الحرب السيطرة على الاعلام .

وعندما يدخل العدو الى البلد المحتل اول ما يفكر به السيطرة عل مبنى الاذاعة والتلفزيون

الخطأ في هذه المؤسسة قد يكون مقبولا نوعا ما اذا تعلق بأخطاء نحوية عند القاء نشرة اخبار او عندما يكون الخطا عفويا وغير مقصود ربما فيما بعد يعاد هذا الخطا على سبيل الدعابة والكل يعرف ما اقصد.

أما الاخطاء الاخرى فيعود تقويمها لولي الامر والسلطة العليا التي وضعت ثقتها في هذا المسئول أو ذاك .

وكون هذه المؤسسة تعني شيئا واحدا قبل كل شئ وهو أنها تمثل المملكة الاردنية الهاشمية .

كذلك هذه المؤسسة تهم كل مواطن كيف لا وهي تمثل كل الاردنيين على اختلاف ثقافتهم ومستوياتهم .

فالاخطاء فيها محسوبة وبالدقة .


أنا هنا لست مع أو ضد .

انا مع الوطن مع بلدي مع الاردن مع كل شئ يسير بها قدما الى الامام .

وهنا ومع ما تقدم به الاخ حازم من انتقادات فأرى والحالة هذه إجراء تحقيق وتحويل كل شئ يخص هذه القضية إلى القضاء للوصول إلى كبد الحقيقة .

إذا فهو يتحمل المسئولية عن كل حرف كتبه وبالتالي يجب هنا اثبات صدق قلمه من عدمه .

وعليه أن يكون مستعدا لمواجهة القضاء ونحن في دولة يها قانون يحمي الجميع .

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لو كانت الانتقادات التي وجهها الاخ خالد صحيحة ما العقوبة المترتبة على الاخ خالد ماذا يستحق كونه قدم للصغير والكبير ما يدور في هذه المؤسسة التي تهم الصغير قبل الكبير .

هنا لا يوجد أوساط حلول فأما ان يكون مصيبا او مخطئا وفي كلا الحالتين نريد الوصول إلى الحقيقة كي يأخذ كل واحد حقه كما يقولون

نحترم بشدة الاخ زيزد بني حسن ولكننا نقول بأن الانسان يخطئ ويصيب .ولا شك ان الادارة فن، وإدارة مؤسسة تحمل اسم المملكة الاردنية الهاشمية تحتاج إلى ربان ماهر لأنها تعني المجتمع الاردني بأكمله .

أنا لست مع او ضد انا مع الاردن ومع كل شئ يرفع اسم بلدي عاليا لا تهمني الاسماء ولا الالقاب البتة.

أنا مع كل غيور محب لوطنه مع كل من يوجه نقده البناء.

لست مع اؤلئك الذين يكيلون المديح والاطراء تملقاونفاقا .

الاخطاء كانت واضحة وجلية في هذه المؤسسة ، ولا يمكن لنا كعقلاء ان نبتعد عن الموضوع الاساس ونوجه الانظار نحو الحادثة الاخيرة فلنترك ذلك للقضاء ليقول قولته وكلنا واثقون من الحكم العادل الذي سيصدر .

ولكننا نقول إن هذه المؤسسة التي تحمل اسمنا جميعا كأردنيين لا يمكن بأي حال السكوت عن الاخطاء التي ترتكب فيها .

قد نغض الطرف عن أخطاء نحوية وغيرها ،ولكن هناك أخطاء لا يمكن السكوت عنها.

بدليل أنه تم الاستغناء عن خدمات معالي الوزير في هذه المؤسسة ليختاره جلالة سيدنا حفظه الله في مجلس الاعيان .

السفينة تحتاج الى ربان ماهر وقد يكون هذا الشخص مبدعا في مجال وغير مبدع في مجال اخر فما العيب وما المشكلة .

سياسة التطبيل والتصفيق سياسة ولت الى غير رجعة .

الكيل والمديح والاطراء كوني في منصب او او او هذا لا يعنيني في شئ .

وزن الشخص المسئول يقدر بقيمة ما يقدمه للاردن .

دعونا من التملق والتبجيل وووو الخ .

عندما يكون الانسان في اي موقع فلا يعتبر أن من حوله نائمون ولا يرون الحقائق .

ولا يظن انه يعمل في بيته .فيعمل ما يشاء تحت مسمى أنا مسئول ولي الحق أن اعمل كل شئ .

نعم يحق لك ولكن إذا كان هناك (تخبيص) فلن يدم لا بد ان توضح الامور لا يمكن الضحك على الناس طول الوقت .

ثم اخي الكريم لا نزايد على أحد في حبه للاردن ولا نريد ان نقول لك ارجع الى الوراء قليلا لتسمع وتقرأ كيف كان البعض يوجهون سهامهم المكسورة الى الاردن .

اذن لا داعي لكل ذلك ولتكن مصلحة الاردن هي الاساس

اخيرا اليك هذا البيت وهو من الابيات التي تعجبني كثيرا:

لا خير في ود امرئ متلون .:. إذا الريح مالت ، مال حيث تميل