مــاء + صــــابون + طشـــــت =؟؟؟
اقول لاحول ولا قوة الى بالله
سياتي يوم اخي وليد وسينطق الحجر
نعم لاحرار الامة نعم للعسكر
نوابنا او نوائبنا لا فرق لم ينزلوا علينا من عطارد نحن من انتخبناهم واوصلناهم ليشرعوا ويسنوا القوانين وكما زرعنا حصدنا
أبدعت يا صاحبي
أتذكر النكتة القديمة المؤلمة التي تحدي فيها احد المسؤولين في حكومة اجنبية زملاءه بانه مهما فعل بالشعب فأن مجلس الشعب ونوابه سيمنحوه الثقة ثم قام برفع الاسعار وزاد الضرائب واطلق ايدي المحاسيب والفاسدين والمرتشين والجواسيس تفتك بالناس وكان مع ذلك يحظى بالقبول التام من نواب الشعب؟ وعندما قرر أن يفعل بالشعب ما هو اشد واقسى ......... وبدأ التنفيذ احتج ممثلوا الشعب على هذا الظلم الذي حاق بالشعب فالناس اصبحت تتأخر عن وظائفها ومصالحها لاضطرارها للاصفاف في طوابير طويلة لتلقي الفعل مما سيؤدي الى تعطيل اقتصاد البلد ولذلك وحفاظا على مصلحة الناس فقد طالب المحتجون بزيادة عدد الفاعلين حتى يتمكن المتلقي من الانتهاء والذهاب الى عمله مبكرا وبذلك ينقذون اقتصاد تلك البلد
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا بلد
الكاتب المحترم اعتبر امنيتك تحققت بأخذ 111 صوره مع اصحاب السعاده نواب عجلون الاربعه ،وما عليك الا ان تبتسم وبما اننا دائمآ مطزمين على وزن مكشرين انصحك بتذكر كيف صوت احدهم يوم ال 111 – يقال وعلى ذمة الراوي كان معه طيلة فترة كلمات النواب معجم لسان العرب ما الداعي؟؟ الله اعلم. تمنيت ان اكن مع المدعوين ولكن اقامتي خارج الاردن حالت دون ذلك ،وتابعت الجلسه ككل المغتربين على التلفزيون وعندما نودي على سعادته خانني السمع ،وما سمعته فقلت الله يستر طيب اعطاه الثقه ولويش معطه الدبشه إحنا ناقصنا ،احنا بنمشي الحيط الحيط وبنقول يالله الستيره ،واتصلت مع احد المتابعين للاستفسار وانا بقول اللهم لطفك،فقال لي سليمه الحمد لله عندها عرفت معنى لسان العرب وقيمته. اضحك بعبك تشيييييييييييييييييييييييز.
يحكى أن أحد أبناء رئيس قبيلة في بلاد ما وراء الشمس طلب من أبيه أن يحكم شعب تلك القبيلة الطيب، فوافق الأب على تحقيق أمنية ابنه شرط أن يأخذ قفصا فيه مجموعة من الكتاكيت (صيصان) إلى ميدان عام ويطلقها هناك ويحاول تجميعها مرة أخرى داخل القفص.
فضحك الابن وقال: "إذا كان حكم الشعوب بسهولة تجميع الكتاكيت فأنا لها بكل تأكيد"، فابتسم الرئيس وأعطى ابنه قفصا مليئا بالكتاكيت وقال له أرني براعتك.
فأخذ الولد "الطموح" القفص وانطلق إلى ميدان عام وفتح باب القفص فانطلقت الكتاكيت في كل الاتجاهات لتملأ الميدان والشوارع المجاورة، بينما الابن حائر وعاجز عن تجميعها، وفشل في مهمته وعاد خائبا إلى أبيه.
فأحضر الرئيس قفصا آخرا ووضع فيه مجموعة من الكتاكيت وطلب من ابنه تعلم "سر المهنة".
وأخذ الرئيس يهز القفص والكتاكيت بداخله، تارة بعنف وتارة برفق، إلى أن "داخت" و"استكانت". فطلب من ابنه الذهاب بها مرة أخرى إلى الميدان العام وإعادة المحاولة.
فهرع الولد "المبتدئ" إلى الميدان وفتح باب القفص وكانت المفاجأة.. لم تبارح أي من الكتاكيت مكانها وبقيت تترنح في القفص. فرجع إلى والده بالقفص والكتاكيت والدهشة تملأ وجهه!!
فضحك الزعيم الأوحد وقال: "هكذا تحكم المجالس".
عزيزي الأستاذ وليد السبول
بعد التحية,
أبدعت وما عليك زود, ولكنني استميحك عذرا بإضافة بسيطة.
أولا, أدعو بجد, الى تفويض شعبي مستديم لحكومتنا العتيدة ونوابنا الخوارق يستمر مدى حياة أعضائهما, ريت عمرهم طويل, أو توريث أبنائهم أو بناتهم حتى. وذلك ترشيدا للموارد والتكاليف ورواتب التقاعد للوزراء ورؤسائها التي أضحت عبئا على خزينة الدولة المديونة أصلا.
ثانيا, تعويض مخلات الكنافة وصناع المنسف والجميد البلدي عن خسائرهم الناتجة عن إلغاء الإنتخابات البرلمانية بسبب قانون التوريث النيابي.
ثالثا, تشريع قانون لجم السلطة الرابعة الذي هدد به دولة سمير الثاني بن زيد, فازعا لنوابنا الكرام الذين اشتكوا من تعرض الإعلام الوطني لكرامة مجلسهم الموقر ونقد معركة الثقة الأخيرة. وتغريم كل صحفي ينتقد نائبا بما يملك والحبس المؤبد مع الشغل والنفاذ.
ثالثا, أو إلغاء السلطة الثالثة والرابعة, وترك الحكومة "تبرطع على كيفها" "وهي تفصل ونحن نلبس" وسلامتك وتعيش.
رابعا, خامسا, عاشرا........................
مع احترامي وتقديري
جمال الدويري
يا جماعه ليش حذفتوا بعض الكلمات من التعليق رقم 5، حتى لا يضيع المعنى وتضيعونا ارجو اضافة ثقه ودبشه بعد وما سمعته ، وثقه وطبشه بعد الحمد لله ،ولكم الشكر
يقول المثل فالج لا تعالج
ونواب صقر مكيس انتخبناهم لللاعانه على الحكومه يبدو انن نحتاج للحمايه منهم
يعني جمعت عدنان بدران مع ( وصفي التل وهزاع المجالي)
صديقي العزيز..
كنت استمع لبعض الخطابات المسجلة من ثقة الحكومة عام 89 ، شاهدت سليمان عرار ، يوسف العظم ، ليث شبيلات ، احمد الازايدة ، حسين مجلي ، ذوقان الهنداوي ، لا اعرف هل ذات الشعب الذي انتخب تلك الوجوه هو الذي انتخب هذت (......)اليوم..!
نجحت الحكومة في تشويه الشعب قبل ان تشوه مجلسه قبل ذلك..!!!!
اشكر الكاتب المحترم وليد السبول على هذا المقال . دائما تتحفنا بما هو جيد
من حق النواب الخوف على مصالحهم الشخصيه ، لذلك غدروا بالحكومه ومنحوها الثقه على غير ما تريد
السيد وليد سبول ... ابدعت ... لكن لدي اقتراح .. قد يكون مجنون .. لماذا لا يتم اطلاق حمله شعبيه للمطالبه بحل مجلس النواب .... لانه اخفق في اول اختبار
الاخ خالد العلاونه
نعم يمكن للشعب حل المجلس ...لكن اي شعب تقصد ...الشعب الاردني الذي اشتراه النواب ب 50 دينارا ....اي شعب يستطيع حل المجلس النيابي الا الشعب الاردني لأن سعر المواطن الاردني لم يرتفع ...خمسين دينارا فقط لا غير ...والنواب منحوا الثقه ...بسبب مغلف ....الله اعلم كم فيه ؟
الأخ أبو صرار
بصراحة ما فهمت. نريد منك شرحا وتبسيطا لعملية الغسيل هذه إنما شكرا لتفاعلك خاصة وأنك الأول
الأخ عمان - الطفيلة
ربما بهمتكم. أهلي في الجنوب.
الأخ غازي أبو نايف
نحن شركاء لا شك لكن لا تنس أنهم زرعوا بيننا أيضا بالقوة.
الأخ صاحبي مرتين ( وثالثنا أيضا )
أنا عارف وإنتو عارفين. على مين باعوك يا بلوط
الأخ علي الغزو
تعليقك من أدب الفانتازيا الجميلة خفيفة الدم. أرجوك إدامة التواصل على مقالاتي. أحببت تعليقك
الأستاذ فاروق العبادي المحترم
نحن متفقان 100% هنا. أما على الطاولة المستديرة فنصبح في حلبة مبارزة.... نتقاتل لأجل مصلحة الوطن. تحياتي لك
الأخ محمد
من حيث المبدأ معك حق. أعتذر أيضا من حيث المبدأ لكنني أردت أن أضع الصورة ونقيضها ومع ذلك لا شيء ماشي معهم
الأخ محمد حسن العمري
أتفق معك بالتأكيد. تحياتي لك
سيدي الدكتور بني سلامة
غمرتني وجعلت من تعليقك تاجا ونجوما ترصع مقالي. شكرا لك.
أرجو منك دوام التواصل ومتابعة كتاباتي لأن تعليقاتكم تثريها. شكرا لك
الأخ خالد العلاونة المحترم
إبدأ ونحن معك لكن إذا أردت الصحيح فالخل أخو الخردل. ارجع لتعليق السيد جمال الدويري وربما تعطيهم شهادة ضمان نائب مدى الحياة. بس يشبعوا ويهتموا بالوطن. إشي بيفقع
شكرا للجميع تواصلكم وأرجو دوام المتابعة
الأ خ محمد جمال المجالي
بالرغم من أنني أتفق معك مبدئيا لكن ليس الشعب كله
أنا قمت بالتصويت ودفعت خمسين دينارا بالإضافة لما خسرته ثمن بنزين سيارتي
ومع ذلك فشل مرشحي وفاز الآخر
إنما هذه مرحلة من حياة الشعوب لن تستمر
الاخ محمد حسن العمري ( تعليق رقم 11) ذكرتنا بالذي كان ذكرتنا باستاذنا عليه رحمه الله يوسف العظم ، وذكرتا باحمد الازايده والاخ الكبير ليث شبيلات والاستاذ مجلي وسليمان عرار وذوقان الهنداوي ، ذكرتنا بالرجال رحم الله منهم مات ورحم الله منهم من بقي حيا والى الاخ وليد شكرا على مقالك انه اروع من رائع
مازال ارث الوالد حبر لقلمك ايها الرافض لكل الظلم والظالمين مرحا لقلمك وبوحك ورحم الله والدك كيف لا وانا من تشققت قدماي بحثا عن تيسير وبوحه .. اخ وليد لا اقول الا... ويمتد الرمل جنوبا.
[quote name="طفيلي"]مازال ارث الوالد حبر لقلمك ايها الرافض لكل الظلم والظالمين مرحا لقلمك وبوحك ورحم الله والدك كيف لا وانا من تشققت قدماي بحثا عن تيسير وبوحه .. اخ وليد لا اقول الا... ويمتد الرمل جنوبا.[/quote]
أخي طفيلي
شكرا جزيلا لهذه المشاعر الصادقة. أتمنى أن أكون وأظل كما أملت بي.
تيسير يبق هامة كبيرة لم نستطع في هذا الوطن أن نسمو إليها. آه يا وطن.
تحياتي لك
هناك قصة قديمة تقول ان رجلا شاهد تصرفات ابنه ولم تعجبه فقال له "انك لن تصير بني ادم ابدا" فترك ذلك الابن المنزل وسافر الى مدينة ما. عمل هناك واصبح تاجرا كبيرا وبعد سنين اصبح حاكما للمدينة. ارسل ذلك الابن حراسه لاحضار والده. وعندما رأى والده قال "لقد أنبتني وقلت لي اني لن اغدو شيئا..فانظر لي الان ها انا املك ما لا يملكه غيري واحكم على كل من حولي ولا يستطيع احد ان يسائلني فما قولك الان ؟!" . نظر اليه والده بعين الاسى وقال "يا ولدي.. انا لم اقل انك لن تصبح تاجرا او حاكما ولكني قلت انك لن تصير بني ادم والى الان لم تصبح.. فلو اصبحت لما تصرفت هكذا ولما ارسلت غلمانك ليجروا اباك الى اقدامك" .
مسرحية هزلية وكتملت بتصويت على اثقة كون انواب المحترمين لم يمثلو اشعب اتمثيل الحقيقي
مــاء + صــــابون + طشـــــت = حمام الهنا
الأستاذ والكاتب الفذ وليد السبول وفقك الله للخير دائما
ما بعد = وضع الأخ المحرر علامات استفهام وحذف الإجابة لكونها قاسية جدا في رأيي أو لأنها بشعة وغير منطقية حسب رأي الأخ المحرر وعل أية حال مجلسنا وحكومتنا يحتاجون إلى غسيل ثقيل ثم إلى......
عجبا لزمن يصل به في يومنا هذا الفاسق والسارق والكاذب والناهب ليس فقط للمناصب الحكومية الرفيعة بل أيضا لقبة البرلمان بشقية... يصل به هؤلاء الملعونين ليس بالتزوير بل بالانتخاب المباشر منا نحن... نعم نحن الشعب الكادح... أنا وأنت... أخي وأخاك... فما الذي جرى يا هذا... أجننا أم خدرنا أم استعبدنا أم ماذا؟ سؤال يحيرني.
أنظر اليوم للتلفاز فأرى من أعلم أنة من هذه الفئة فأبكي على وطن بيع وحق ضاع... وأترحم على الرجال الرجال من أمثال وصفي التل وذوقان الهنداوي وغيرهم ممن خدموا هذا البلد العظيم بكل إخلاص وشرف حتى توفاهم الله.
زرت يوما المرحوم أبو محمد ذوقان طالبا المساعدة في أمر ما في صيف عام 2004... نعم ذوقان الهنداوي نفسه... الذي كنت قد تعرفت علية ببساطة في محل الخضار الصغير الذي كنا نشتري منه معا في خلدا قبل عدة شهور من ذلك... كان كأي مواطن عادي يستمتع بالقيام بالأمور الاعتيادية وكأنة لا يحمل الألقاب البراقة والأوسمة الدولية والإرادات الملكية... كانت زيارتي تلك في منزله العامر المفتوح لكل الناس والذي بناه بالدين ومات دون أن يسدد قيمته... فاستقبلني ذلك الشريف مبتسما بكل الترحيب والتواضع والاحترام كعادته وأنا العبد الفقير المتقاعد الذي لا أملك، وهو كان يعلم رحمة الله، إلا ما البسه من الثياب البسيطة ذات الطابع الأردني التقليدي... وبعد أن شرحت له ما أريد قام وبكل نشاط ليحضر هاتفة الخلوي لينهي معاملتي خلال نصف ساعة لأنها عادلة وهو صاحب حق رحمه الله.
فأصر وألح بعد ذلك أن أتناول طعام الغداء بمعيته لان الساعة كانت قد شارفت على الثانية بعد الظهر... لم أتخيل نفسي بفاعل ذلك ولكنني فعلت... فشهدت منه يومها ذوقان الإنسان المتواضع السمح الخلوق الرائع بكل معنى الكلمة... وأخذ يحدثني عن أيام النيابة وانتخابات 1989 ويا له من حديث تعجز الكلمات عن الوصف... رحمه الله وادخله فسيح جنانه