أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الحكومة اشترت الحجب والنواب غدروا

28-12-2010 07:48 AM
كل الاردن -

وليد السبول

أشبع الزملاء ومحترفو كتابة المقالات الورقية والإلكترونية مسرحية مهزلة التصويت على الثقة فنالت الحكومة مائة وإحدى عشر صوتا فإذا أضفنا إليها الصوت الغائب تصبح مائة و أثني عشر صوتا فإذا أضفنا إليها كسور ثقة ونصف وثقة وثلاثة أرباع وثقتين تصبح لدينا محصلة ثقة بالإجماع وربما أكثر من عدد أصوات المجلس وهذه سابقة خطيرة لم تحصل عليها حكومة أردنية أو عربية ولا حتى حكومة الفوهور هتلر أو حكومة القائد تشرشل ولا حكومة ستالين أما أردنيا فقد أثبتت حكومة الرفاعي أنها أفضل و أجدر من حكومة وصفي التل وهزاع المجالي وحتى عدنان بدران مما يعني شيئا واحدا فقط لا غير هو أن أمور الحكم ستسير على أفضل ما يكون ذلك أننا وضعنا تقتنا كناخبين في مجلس نواب مفوض بالدرس والتمحيص والتفاوض نيابة عنا وحيث أنهم اجتمعوا ودرسوا ومحصوا وقرروا فلا بد أن ما توصلوا إليه كان جميلا موحيا بالإستقرار والأمان الوظيفي والإقتصادي والسياسي وفي حقيقة الأمر أنه ليس علينا أن نقلق بعد اليوم. يمكن للقادرين أن يأخذوا إجازة من عملهم لمدة سنة كاملة يقضونها ما بين شواطيء سوريا وجبال لبنان ومنتجعات شرم الشيخ مع أخذ قليل من الحيطة والحذرمن أسماك القرش لأنه ثبت يقينا أن هوامير الأرض أرحم بكثير من قرش أسماك البحر وهذه مناسبة أيضا لتذكر أفضال هوامير الأردن الذين يأخذون فلوسنا فقط لكنهم يتركون لنا اللحم والعظم والدم على الأقل.

ما يثير في قضية نواب الغفلة ( وهم بعض وليس الكل حتى إذا سجل علي أحدهم قضية أنني قلت عنه أنه نائب غفلة أجبته بأنني أقول البعض وأنت من البعض الآخر). هكذا ربما أنجو لكنهم يعرفون أنفسهم جيدا. أعيد القول أن المثير في نواب الغفلة كان تفاوضهم مع الحكومة على حجب الثقة وليس إعطاؤها. نعم لا تستغربوا فعندما شعرت الحكومة أنها ستنال ثقة غير مسبوقة أرادت أن تعمل على تخفيف حجم الثقة فأخذت تفاوض النواب على حجب الثقة مقابل مكاسب معنوية تارة ومقابل مكاسب مادية تارة أخرى. نعم هذه أغرب حكومة في التاريخ دفعت وعقدت الصفقات طلبا لحجب الثقة إلا أن نواب الغفلة خدعوها وغدروا بها فأخذوا المقابل ثم منحوا الثقة مما جعل الرئيس يلطم ويدور كالمسكين عليهم واحدا واحدا ويرسل لهم الرسائل والمراسيل أن أرجوكم بيضوا وجهنا واحجبوا ثقتكم لكنهم كانوا يبتسمون له ويقولون بلهجة كلها غيظ وقهر له ( ثقة ونص ) وهكذا تورطت الحكومة المسكينة بحجم ثقة غير مسبوق ومن يدري فقد تعمد خلال أيام لجعل بعض الوزراء يرتكبون بعض الهفوات لتدفع المجلس ليطرح الثقة من جديد عندها ستكون قد حبكتها أفضل وضمنت عددا أقل من الثقة وربما تلجأ لطرح الثقة بنفسها بعد أن تؤمن سفرة للنواب في رحلة استجمامية لخارج الأردن وتضمن أنهم لن يعودوا قبل طرح جلسة الثقة.

أما ما الذي دفع النواب المساكين لمنح الثقة مع أنهم اتفقوا على منحها أنهم كانوا يخافون أن يغدر بهم بمعنى أن يحرموا من المزايا والسفرات والعلاوات والوظائف والتنفيعات والعقود ولضعف ثقتهم في الرئيس وخوفا من أكل المقلب شربوه للكومة وتغدوا بها قبل أن تتعشى بهم.

نواب شجعان كالأسود مخلصون (...) يتحملون الجهد كالفيلة يتخلصون من المآزق كالنمور. نواب مكسب معنوي ومادي للبلد لن نترحم على أي نواب من قبلهم وسنتمنى أن يمدد لهم جلالة الملك أربع سنوات أخرى وربما أربع أخر وربما ستطوب المقاعد بأسمائهم فحمدا لك أيتها الديموقراطية المحروسة بعين الحكومة أن أعطتنا نوابا أفضل من الشعب وهم كالآباء يعرفون مصلحة أولادهم الجهال أكثر منهم.

أنا سعيد جدا بهم وأمنيتي أن تلتقط لي صورة مع أحدهم أو أكثر وأنا أقول تشيييييييييييز ولا يهم لو لم يكن بإمكاني الحصول على التشيييييييييييز؟

 

اللهم لا نسألك رد البلاء ولكن نسألك اللطف فيه.

walidsboul@hotmail.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-12-2010 08:19 AM

مــاء + صــــابون + طشـــــت =؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
28-12-2010 08:48 AM

اقول لاحول ولا قوة الى بالله
سياتي يوم اخي وليد وسينطق الحجر
نعم لاحرار الامة نعم للعسكر

3) تعليق بواسطة :
28-12-2010 09:58 AM

نوابنا او نوائبنا لا فرق لم ينزلوا علينا من عطارد نحن من انتخبناهم واوصلناهم ليشرعوا ويسنوا القوانين وكما زرعنا حصدنا

4) تعليق بواسطة :
28-12-2010 10:10 AM

أبدعت يا صاحبي
أتذكر النكتة القديمة المؤلمة التي تحدي فيها احد المسؤولين في حكومة اجنبية زملاءه بانه مهما فعل بالشعب فأن مجلس الشعب ونوابه سيمنحوه الثقة ثم قام برفع الاسعار وزاد الضرائب واطلق ايدي المحاسيب والفاسدين والمرتشين والجواسيس تفتك بالناس وكان مع ذلك يحظى بالقبول التام من نواب الشعب؟ وعندما قرر أن يفعل بالشعب ما هو اشد واقسى ......... وبدأ التنفيذ احتج ممثلوا الشعب على هذا الظلم الذي حاق بالشعب فالناس اصبحت تتأخر عن وظائفها ومصالحها لاضطرارها للاصفاف في طوابير طويلة لتلقي الفعل مما سيؤدي الى تعطيل اقتصاد البلد ولذلك وحفاظا على مصلحة الناس فقد طالب المحتجون بزيادة عدد الفاعلين حتى يتمكن المتلقي من الانتهاء والذهاب الى عمله مبكرا وبذلك ينقذون اقتصاد تلك البلد
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا بلد

5) تعليق بواسطة :
28-12-2010 10:46 AM

الكاتب المحترم اعتبر امنيتك تحققت بأخذ 111 صوره مع اصحاب السعاده نواب عجلون الاربعه ،وما عليك الا ان تبتسم وبما اننا دائمآ مطزمين على وزن مكشرين انصحك بتذكر كيف صوت احدهم يوم ال 111 – يقال وعلى ذمة الراوي كان معه طيلة فترة كلمات النواب معجم لسان العرب ما الداعي؟؟ الله اعلم. تمنيت ان اكن مع المدعوين ولكن اقامتي خارج الاردن حالت دون ذلك ،وتابعت الجلسه ككل المغتربين على التلفزيون وعندما نودي على سعادته خانني السمع ،وما سمعته فقلت الله يستر طيب اعطاه الثقه ولويش معطه الدبشه إحنا ناقصنا ،احنا بنمشي الحيط الحيط وبنقول يالله الستيره ،واتصلت مع احد المتابعين للاستفسار وانا بقول اللهم لطفك،فقال لي سليمه الحمد لله عندها عرفت معنى لسان العرب وقيمته. اضحك بعبك تشيييييييييييييييييييييييز.

6) تعليق بواسطة :
28-12-2010 11:00 AM

يحكى أن أحد أبناء رئيس قبيلة في بلاد ما وراء الشمس طلب من أبيه أن يحكم شعب تلك القبيلة الطيب، فوافق الأب على تحقيق أمنية ابنه شرط أن يأخذ قفصا فيه مجموعة من الكتاكيت (صيصان) إلى ميدان عام ويطلقها هناك ويحاول تجميعها مرة أخرى داخل القفص.
فضحك الابن وقال: "إذا كان حكم الشعوب بسهولة تجميع الكتاكيت فأنا لها بكل تأكيد"، فابتسم الرئيس وأعطى ابنه قفصا مليئا بالكتاكيت وقال له أرني براعتك.
فأخذ الولد "الطموح" القفص وانطلق إلى ميدان عام وفتح باب القفص فانطلقت الكتاكيت في كل الاتجاهات لتملأ الميدان والشوارع المجاورة، بينما الابن حائر وعاجز عن تجميعها، وفشل في مهمته وعاد خائبا إلى أبيه.
فأحضر الرئيس قفصا آخرا ووضع فيه مجموعة من الكتاكيت وطلب من ابنه تعلم "سر المهنة".
وأخذ الرئيس يهز القفص والكتاكيت بداخله، تارة بعنف وتارة برفق، إلى أن "داخت" و"استكانت". فطلب من ابنه الذهاب بها مرة أخرى إلى الميدان العام وإعادة المحاولة.

فهرع الولد "المبتدئ" إلى الميدان وفتح باب القفص وكانت المفاجأة.. لم تبارح أي من الكتاكيت مكانها وبقيت تترنح في القفص. فرجع إلى والده بالقفص والكتاكيت والدهشة تملأ وجهه!!
فضحك الزعيم الأوحد وقال: "هكذا تحكم المجالس".

7) تعليق بواسطة :
28-12-2010 02:11 PM

عزيزي الأستاذ وليد السبول

بعد التحية,

أبدعت وما عليك زود, ولكنني استميحك عذرا بإضافة بسيطة.

أولا, أدعو بجد, الى تفويض شعبي مستديم لحكومتنا العتيدة ونوابنا الخوارق يستمر مدى حياة أعضائهما, ريت عمرهم طويل, أو توريث أبنائهم أو بناتهم حتى. وذلك ترشيدا للموارد والتكاليف ورواتب التقاعد للوزراء ورؤسائها التي أضحت عبئا على خزينة الدولة المديونة أصلا.
ثانيا, تعويض مخلات الكنافة وصناع المنسف والجميد البلدي عن خسائرهم الناتجة عن إلغاء الإنتخابات البرلمانية بسبب قانون التوريث النيابي.
ثالثا, تشريع قانون لجم السلطة الرابعة الذي هدد به دولة سمير الثاني بن زيد, فازعا لنوابنا الكرام الذين اشتكوا من تعرض الإعلام الوطني لكرامة مجلسهم الموقر ونقد معركة الثقة الأخيرة. وتغريم كل صحفي ينتقد نائبا بما يملك والحبس المؤبد مع الشغل والنفاذ.
ثالثا, أو إلغاء السلطة الثالثة والرابعة, وترك الحكومة "تبرطع على كيفها" "وهي تفصل ونحن نلبس" وسلامتك وتعيش.
رابعا, خامسا, عاشرا........................

مع احترامي وتقديري

جمال الدويري

8) تعليق بواسطة :
28-12-2010 03:46 PM

يا جماعه ليش حذفتوا بعض الكلمات من التعليق رقم 5، حتى لا يضيع المعنى وتضيعونا ارجو اضافة ثقه ودبشه بعد وما سمعته ، وثقه وطبشه بعد الحمد لله ،ولكم الشكر

9) تعليق بواسطة :
28-12-2010 04:02 PM

يقول المثل فالج لا تعالج
ونواب صقر مكيس انتخبناهم لللاعانه على الحكومه يبدو انن نحتاج للحمايه منهم

10) تعليق بواسطة :
28-12-2010 05:21 PM

يعني جمعت عدنان بدران مع ( وصفي التل وهزاع المجالي)

11) تعليق بواسطة :
28-12-2010 06:19 PM

صديقي العزيز..
كنت استمع لبعض الخطابات المسجلة من ثقة الحكومة عام 89 ، شاهدت سليمان عرار ، يوسف العظم ، ليث شبيلات ، احمد الازايدة ، حسين مجلي ، ذوقان الهنداوي ، لا اعرف هل ذات الشعب الذي انتخب تلك الوجوه هو الذي انتخب هذت (......)اليوم..!
نجحت الحكومة في تشويه الشعب قبل ان تشوه مجلسه قبل ذلك..!!!!

12) تعليق بواسطة :
28-12-2010 09:02 PM

اشكر الكاتب المحترم وليد السبول على هذا المقال . دائما تتحفنا بما هو جيد
من حق النواب الخوف على مصالحهم الشخصيه ، لذلك غدروا بالحكومه ومنحوها الثقه على غير ما تريد

13) تعليق بواسطة :
28-12-2010 09:03 PM

السيد وليد سبول ... ابدعت ... لكن لدي اقتراح .. قد يكون مجنون .. لماذا لا يتم اطلاق حمله شعبيه للمطالبه بحل مجلس النواب .... لانه اخفق في اول اختبار

14) تعليق بواسطة :
28-12-2010 09:55 PM

الاخ خالد العلاونه

نعم يمكن للشعب حل المجلس ...لكن اي شعب تقصد ...الشعب الاردني الذي اشتراه النواب ب 50 دينارا ....اي شعب يستطيع حل المجلس النيابي الا الشعب الاردني لأن سعر المواطن الاردني لم يرتفع ...خمسين دينارا فقط لا غير ...والنواب منحوا الثقه ...بسبب مغلف ....الله اعلم كم فيه ؟

15) تعليق بواسطة :
28-12-2010 10:46 PM

الأخ أبو صرار
بصراحة ما فهمت. نريد منك شرحا وتبسيطا لعملية الغسيل هذه إنما شكرا لتفاعلك خاصة وأنك الأول

الأخ عمان - الطفيلة
ربما بهمتكم. أهلي في الجنوب.

الأخ غازي أبو نايف
نحن شركاء لا شك لكن لا تنس أنهم زرعوا بيننا أيضا بالقوة.

الأخ صاحبي مرتين ( وثالثنا أيضا )
أنا عارف وإنتو عارفين. على مين باعوك يا بلوط

الأخ علي الغزو
تعليقك من أدب الفانتازيا الجميلة خفيفة الدم. أرجوك إدامة التواصل على مقالاتي. أحببت تعليقك

16) تعليق بواسطة :
28-12-2010 10:57 PM

الأستاذ فاروق العبادي المحترم

نحن متفقان 100% هنا. أما على الطاولة المستديرة فنصبح في حلبة مبارزة.... نتقاتل لأجل مصلحة الوطن. تحياتي لك

الأخ محمد
من حيث المبدأ معك حق. أعتذر أيضا من حيث المبدأ لكنني أردت أن أضع الصورة ونقيضها ومع ذلك لا شيء ماشي معهم

الأخ محمد حسن العمري
أتفق معك بالتأكيد. تحياتي لك

سيدي الدكتور بني سلامة
غمرتني وجعلت من تعليقك تاجا ونجوما ترصع مقالي. شكرا لك.
أرجو منك دوام التواصل ومتابعة كتاباتي لأن تعليقاتكم تثريها. شكرا لك

الأخ خالد العلاونة المحترم
إبدأ ونحن معك لكن إذا أردت الصحيح فالخل أخو الخردل. ارجع لتعليق السيد جمال الدويري وربما تعطيهم شهادة ضمان نائب مدى الحياة. بس يشبعوا ويهتموا بالوطن. إشي بيفقع

شكرا للجميع تواصلكم وأرجو دوام المتابعة

17) تعليق بواسطة :
28-12-2010 11:14 PM

الأ خ محمد جمال المجالي

بالرغم من أنني أتفق معك مبدئيا لكن ليس الشعب كله

أنا قمت بالتصويت ودفعت خمسين دينارا بالإضافة لما خسرته ثمن بنزين سيارتي
ومع ذلك فشل مرشحي وفاز الآخر

إنما هذه مرحلة من حياة الشعوب لن تستمر

18) تعليق بواسطة :
29-12-2010 06:35 AM

الاخ محمد حسن العمري ( تعليق رقم 11) ذكرتنا بالذي كان ذكرتنا باستاذنا عليه رحمه الله يوسف العظم ، وذكرتا باحمد الازايده والاخ الكبير ليث شبيلات والاستاذ مجلي وسليمان عرار وذوقان الهنداوي ، ذكرتنا بالرجال رحم الله منهم مات ورحم الله منهم من بقي حيا والى الاخ وليد شكرا على مقالك انه اروع من رائع

19) تعليق بواسطة :
30-12-2010 07:28 AM

مازال ارث الوالد حبر لقلمك ايها الرافض لكل الظلم والظالمين مرحا لقلمك وبوحك ورحم الله والدك كيف لا وانا من تشققت قدماي بحثا عن تيسير وبوحه .. اخ وليد لا اقول الا... ويمتد الرمل جنوبا.

20) تعليق بواسطة :
30-12-2010 09:42 AM

[quote name="طفيلي"]مازال ارث الوالد حبر لقلمك ايها الرافض لكل الظلم والظالمين مرحا لقلمك وبوحك ورحم الله والدك كيف لا وانا من تشققت قدماي بحثا عن تيسير وبوحه .. اخ وليد لا اقول الا... ويمتد الرمل جنوبا.[/quote]

أخي طفيلي

شكرا جزيلا لهذه المشاعر الصادقة. أتمنى أن أكون وأظل كما أملت بي.
تيسير يبق هامة كبيرة لم نستطع في هذا الوطن أن نسمو إليها. آه يا وطن.

تحياتي لك

21) تعليق بواسطة :
30-12-2010 11:26 AM

هناك قصة قديمة تقول ان رجلا شاهد تصرفات ابنه ولم تعجبه فقال له "انك لن تصير بني ادم ابدا" فترك ذلك الابن المنزل وسافر الى مدينة ما. عمل هناك واصبح تاجرا كبيرا وبعد سنين اصبح حاكما للمدينة. ارسل ذلك الابن حراسه لاحضار والده. وعندما رأى والده قال "لقد أنبتني وقلت لي اني لن اغدو شيئا..فانظر لي الان ها انا املك ما لا يملكه غيري واحكم على كل من حولي ولا يستطيع احد ان يسائلني فما قولك الان ؟!" . نظر اليه والده بعين الاسى وقال "يا ولدي.. انا لم اقل انك لن تصبح تاجرا او حاكما ولكني قلت انك لن تصير بني ادم والى الان لم تصبح.. فلو اصبحت لما تصرفت هكذا ولما ارسلت غلمانك ليجروا اباك الى اقدامك" .

22) تعليق بواسطة :
30-12-2010 06:08 PM

مسرحية هزلية وكتملت بتصويت على اثقة كون انواب المحترمين لم يمثلو اشعب اتمثيل الحقيقي

23) تعليق بواسطة :
31-12-2010 11:07 AM

مــاء + صــــابون + طشـــــت = حمام الهنا

24) تعليق بواسطة :
31-12-2010 04:08 PM

الأستاذ والكاتب الفذ وليد السبول وفقك الله للخير دائما
ما بعد = وضع الأخ المحرر علامات استفهام وحذف الإجابة لكونها قاسية جدا في رأيي أو لأنها بشعة وغير منطقية حسب رأي الأخ المحرر وعل أية حال مجلسنا وحكومتنا يحتاجون إلى غسيل ثقيل ثم إلى......

25) تعليق بواسطة :
12-06-2012 10:23 AM

عجبا لزمن يصل به في يومنا هذا الفاسق والسارق والكاذب والناهب ليس فقط للمناصب الحكومية الرفيعة بل أيضا لقبة البرلمان بشقية... يصل به هؤلاء الملعونين ليس بالتزوير بل بالانتخاب المباشر منا نحن... نعم نحن الشعب الكادح... أنا وأنت... أخي وأخاك... فما الذي جرى يا هذا... أجننا أم خدرنا أم استعبدنا أم ماذا؟ سؤال يحيرني.

أنظر اليوم للتلفاز فأرى من أعلم أنة من هذه الفئة فأبكي على وطن بيع وحق ضاع... وأترحم على الرجال الرجال من أمثال وصفي التل وذوقان الهنداوي وغيرهم ممن خدموا هذا البلد العظيم بكل إخلاص وشرف حتى توفاهم الله.

زرت يوما المرحوم أبو محمد ذوقان طالبا المساعدة في أمر ما في صيف عام 2004... نعم ذوقان الهنداوي نفسه... الذي كنت قد تعرفت علية ببساطة في محل الخضار الصغير الذي كنا نشتري منه معا في خلدا قبل عدة شهور من ذلك... كان كأي مواطن عادي يستمتع بالقيام بالأمور الاعتيادية وكأنة لا يحمل الألقاب البراقة والأوسمة الدولية والإرادات الملكية... كانت زيارتي تلك في منزله العامر المفتوح لكل الناس والذي بناه بالدين ومات دون أن يسدد قيمته... فاستقبلني ذلك الشريف مبتسما بكل الترحيب والتواضع والاحترام كعادته وأنا العبد الفقير المتقاعد الذي لا أملك، وهو كان يعلم رحمة الله، إلا ما البسه من الثياب البسيطة ذات الطابع الأردني التقليدي... وبعد أن شرحت له ما أريد قام وبكل نشاط ليحضر هاتفة الخلوي لينهي معاملتي خلال نصف ساعة لأنها عادلة وهو صاحب حق رحمه الله.

فأصر وألح بعد ذلك أن أتناول طعام الغداء بمعيته لان الساعة كانت قد شارفت على الثانية بعد الظهر... لم أتخيل نفسي بفاعل ذلك ولكنني فعلت... فشهدت منه يومها ذوقان الإنسان المتواضع السمح الخلوق الرائع بكل معنى الكلمة... وأخذ يحدثني عن أيام النيابة وانتخابات 1989 ويا له من حديث تعجز الكلمات عن الوصف... رحمه الله وادخله فسيح جنانه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012