29-12-2010 07:00 PM
كل الاردن -
القاهرة - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان الاربعاء انه سيعود الى رام الله للمثول أمام لجنة التحقيق التى شكلتها اللجنة والإجابة على كل الأسئلة التى ستطرحها رغم تحفظه على طبيعة ومسار ما دعاه بأزمة مفتعلة بينه وبين الرئيس الفلسيطيني محمود عباس.
وصرح دحلان للصحافيين في القاهرة ان عودته الى رام الله ستتم خلال خلال اليومين المقبلين.
واشار إنه لم يبلغ بقرار اللجنة المركزية لحركة فتح والذى أعلن أمس فى وسائل الإعلام بتجميد عضويته واحالته للتحقيق وعزله من مهامهه كمفوض للاعلام في الحركة مشددا على ان 'الأصول الحركية تؤكد على ضرورة ألا تناقش الأمور الداخلية فى وسائل الإعلام.'
وقال دحلان أنه سيحتفظ بحقه فى الحديث عن كافة ملابسات وتفاصيل الازمة بعد إنتهاء اللجنة من التحقيق.
واتهم دحلان من سماهم البعض بـ'اثارة الفتنة داخل حركة فتح فى هذا التوقيت ومنذ شهرين وكأنها أزمة سياسية، فى ظل الإنقسام، وفى ظل الأزمة مع حكومة إسرائيل، يؤكد أن بعض العابثين لايروق لهم أن تنهض حركة فتح لمواجهة التحديات القائمة'.
وقال 'أنا لا أريد ان اكون طرفا فى إضعاف حركة فتح وسأتحمل المسؤولية الحركية وأراعى الظرف الإستثنائي والمعاناة التى يعانيها أبناء الحركة فى غزة جراء الإنقسام وسأفوت الفرصة على محاولات البعض إثارة هذه الأزمة المفتعلة للتهرب من حالة الفشل العام والتى أنأى بنفسى عنها'.
وتابع دحلان 'رغم أن الرئيس عباس شكل لجنة متابعة وإستماع منذ فتره وقمت بالرد على جميع أسئلة اللجنة وذهبت اللجنة بإجاباتى الى الرئيس محمود عباس إلا أن نتائج تحقيق هذه اللجنة لم تعجبه فقام بتحويل هذه اللجنة إلى لجنة للتحقيق'.
ورفض دحلان اتهامات بانه يقوم بتكديس سلاح فى الضفة الغربية قائلا 'أنا لأملك إلا حراسة محدوده ومسلحة أسلحة خفيفة وسحبت هذه الحراسة قبل بدء عمل لجنة الإستماع'.
ويقيم دحلان في بيته في حي المهندسين في القاهرة منذ الازمة التي اندلعت بينه وبين عباس منذ اسابيع الا انه يزور الاراضي الفلسطينية بين وقت واخر.
(ميدل ايست)