أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


حرية الإعلام: الحكومة ترعى الابتزاز وتكمم الصحف اليومية

29-12-2010 07:57 PM
كل الاردن -

 

 

 

كل الأردن-كتب المحرر السياسي:يستطيع أي مراقب محايد أن يكتشف بسهولة أن الإعلام الحر، غير التابع للحكومة، استطاع أن يقود الموقف في أزمة مباراة الفيصلي والوحدات باقتدار كبير، وساهم في تقليل الخسائر الداخلية والخارجية التي تسببت بها الحكومة.

وقبلها، وفي عدة أزمات، أثبت الإعلام الأردني، والإلكتروني منه خصوصاً، قدرته على التعامل باتزان مع الأحداث، والرد على وسائل إعلام تستهدف الأردن وتحجيمها بطريقة أكثر فعالية بكثير من كتاب التدخل السريع الذين تدخرهم الحكومة في 'جرون' غير محكمة في صحف (محكمة)! فإذا بهم عند اللزوم مثل القمح الذي فسد!

المؤشرات تتكاثر، وكلها تقول بأن رئيس الوزراء سمير الرفاعي يعد العدة، وبالتعاون الحثيث مع أحد نوابه ممن اشتهروا بالتعامل الفوقي مع الإعلام، لهجوم جديد ضد الصحافة الإلكترونية، متسلحاً بثقة مجلس النواب وبنقابة الصحفيين، ومحاولاً استخدام بعضهم كحاجز واق يستقبل الصدمة الأولى، منتظراً معركة تقع بين الإعلام ومجلس النواب، مع فتاوى جاهزة من نقابة الصحفيين.

وتذرع الرفاعي بالحاجة إلى كف المبتزين ووقفهم عند حدهم. ونضع هنا في وجه الرفاعي ثلاثة حقائق:

الأولى: أشهر المبتزين هم على علاقة وثيقة جداً بأرفع المسؤولين! ويعرف دولته شخصياً ذلك!

الثانية: تماطل الحكومة منذ شهور في وضع معايير حقيقية لتنظيم الإعلام الإلكتروني، من تسجيل للمواقع وتثبيت للحقوق والمسؤوليات والمكتسبات.

الثالثة: لا مبتز (أي قائم بفعل الابتزاز) دون مبتز (أي خاضع لفعل الابتزاز)، والأخير، أي الخاضع لفعل الابتزاز، هو في الغالب الأعم ارتكب شيئاً يرغب في عدم فضحه، وهكذا فإن تقصير الحكومة الحالية، وقبلها الحكومات السابقة، في محاربة الفساد هو ما فتح الباب لحفنة من المبتزين ممن شوهوا الصورة كاملة وليس فقط صورة الإعلام الإلكتروني.

إن الحكومة تحاول خلط الأمور باستمرار، وتتذرع بحفنة من المبتزين الذين تعرفهم، وتحاول تعميم صورتهم على الإعلام الإلكتروني.

ولكي نعيد الأمور إلى نصابها، نتساءل: ما هو الدور الحقيقي للإعلام؟ أليس هو الإعلام والإخبار ونقل الحقائق؟

إذاً فإن ما نحتاجه بشكل عاجل هو ما طالب به رئيس تحرير 'العرب اليوم' طاهر العدوان ونخبة كتابها، وهو كف يد الحكومة عن الصحف اليومية، وعدم التدخل، ليس فقط في تعيين رؤساء التحرير، ولكن في المدققين اللغويين كذلك! وإعطاء تلك الصحف السقف الذي يطمح إليه صحفيون مخلصون وأكفياء يعملون بين ظهرانيها، وليس محاولة تكميم الصحافة الإلكترونية بذريعة محاربة التجاوزات! المسألة في الجوهر هي حريات صحفية وليس معالجة اختلالات مزعومة!

الإعلام الإلكتروني عموماً، و'كل الأردن' خصوصاً، لن يتنازل لا بسهولة ولا بصعوبة عن حريته التي كسبها بوصة بوصة عبر سنوات، وعبر معارك عديدة. وعقارب الساعة لا تدور إلى الوراء، إلا في مخيلة الذين يعيشون بعقلية ما قبل 50 عاماً! وقد أظهرت التجارب العديدة التي خاضتها حكومة السيد سمير الرفاعي أن من يخسرون المعارك مع الإعلام الإلكتروني هم الحكوميون، تاركين شروخاً كبيرة في صورة الوطن الذي تراجعت كافة مؤشراته المتعلقة بالحريات العامة والإعلامية.

ونحن في 'كل الأردن'، وكما نهجنا في كافة المعارك التي سبقت دفاعاً عن حرية الإعلام، لن نجعل هذه المعارك تشغلنا عن دورنا الأساسي في تعرية من يبيعون الشعارات ويراعون الشركات! ولكننا جاهزون تماماً للدفاع بكل ما لدينا عن حريتنا في قول ما لدينا!

 

ختاماً نقول أن الكثيرين ينتظرون أن يعيدوا نشر صورة 'عدو الحرية الصحفية'!

 

 

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-12-2010 09:05 PM

خلص قربت --بعد تونس الاردن

2) تعليق بواسطة :
30-12-2010 12:07 AM

يكفي أن تقول الحكومة شيء مفيد لنحتكم له ،جميغآ، جميعآ.
نحن ،كمواطنين ، لم ننتخب الحكومة .
نحن كمواطنين لسنا ملزمين بتنفيذ قراراتهالعدم ألتزامها الدستور لاكثر من عام.
لذلك نستطيع الدعوة لمحاكمتها.
أخذت ألثقة فتقاسمت المسؤولية ـ المسؤولية ـ مع مجلس النواب ومجلس ألاعيان.
تحت أي قانون؟؟؟
حاسبونا.

ونحاسبكم .
أوكي؟؟؟؟تمام؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
30-12-2010 05:44 AM

لماذا كل هذا الدفاع عن الابتزاز والاقلام المسموهه يا كل الاردن؟؟!!

4) تعليق بواسطة :
30-12-2010 07:45 AM

الاعلام هو جهة رقابية فاعلة وذلك من خلال تسليط الضوء على مواقع الخلل في كافة النواحي من فساد وقضايا اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية سواء على المستوى المحلي او العربي او الدولي والاصل ان يكون الاعلام أداة نافعة وخادمة للمجلس النيابي من خلال كشف مواقع الخلل والفساد حتى يتسنى للنواب متابعة مواقع الخلل والتعامل معها بالشكل المطلوب وفقا للصلاحيات الممنوحة للمجلس النيابي كونه هو المشرع والرقيب على اداء الجهاز التنفيذي
لذا نتمنى على المجلس النيابي الا يقع في فخ الحكومة وان يتعامل مع الاعلام الشفاف والمسئول على هذا النحو وضمن هذه المعطيات

5) تعليق بواسطة :
01-01-2011 05:28 PM

الشعب الاردني كما عهدناه ما بعرف إلا الدغري ما بحب اللف والدوران

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012