أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


أهربوا قبل أن تلتهمكم رمال غزة ...

بقلم : أيمن الشبول
22-07-2014 11:29 AM
صاح العدو بأتباعه هلموا اليوم بسرعة ؛ فأمامنا الآن غزة ... فهرول الخدام اليه ، وهمسوا بخوف„ وخسة : نحن في الدون يا سيد وأنت في العلياء قمة ؛ نحن دوما” في الخدمة ، ودمت يا ولي النعمة .... فصاح العدو بقسوة : قوموا الآن يا حمقى ؛ فأمامنا اليوم غزة ؛ أمامنا اليوم غزة ، إمنعوا عنها الدواء ، إصرفوا عنها الغذاء ، إحجبوا حتى الهواء ؛ وشيطنوا الناس في غزة ... وتذكروا فضلي عليكم ؛ كنتم الصفر المكعب ، وصرتم اليوم شغلة ؛ قوموا هيا يا حمقى ، سنسحق اليوم غزة ...
أيها الجهلة والحمقى ؛ إن تعثرت فلن تبقوا ثانية” واحدة” بعدي ؛ فساعدوني على سحق غزة ... أيها الجهلة والحمقى : حصنوا مناصبكم بحسن طاعتي ، وإحذروا بطشي ونقمتي ، ولكم في عرفات وفي صدام حسين عبرة ؛ قوموا اليوم يا حمقى لنسحق سويا” غزة ...
فردد العملاء سويا” : لبيك يا ولي النعمة ، نحن على العهد باقون ، نحن على الوعد ماضون ! لبيك يا ولي النعمة : لقد وهبناك فلسطين من قبل ووقعنا على القدس والضفة ؛ فهل سنبخل اليوم بغزة !!! فداك غزة وألف غزة ؛ لبيك يا ولي النعمة ؛ هي غزة دونك فالتهمها ؛ فداك غزة وألف غزة ؛ إمضي الآن لغزة فإن واجهت الغصة ؛ فسنرسم لك الهدنة وسنقدم لك الشربة ...
وإنطلق الوحش اليهودي بلهفة„ شديدة„ إلى غزة ، ولكن غزة الصمود كانت له شوكة” وسببت له غصة ، وجرت له الويلات وسببت له الصدمة بعد الصدمة ؛ وقابلته الصاروخ بالصاروخ وبادلته الطعنة بالطعنة ، فتفاجأ العدو الصهيوني بسقوطه المهين والمذل في وحل ورمال غزة ! فجن جنونه واقترف المجازر البشعة ليصنع بالإجرام نصرا” ، وهدم البيوت على رؤوس الأبرياء ، وقتل الأطفال والشيوخ والنساء ، وإرتكب الجرائم المروعة بحق المدنيين والأبرياء ؛ ليغطي على فشله الذريع وعلى خسائره الكبيرة في غزة ؛ ولكن العدو الصهيوني سيصحو لاحقا” من صدمته وسيفيق من سكرته ؛ وعندها سيقرر الخروج صاغرا” من غزة ، وسيعود العدو الصهيوني لتكرار أمنياته السابقة والدعاء بأن يبتلع البحر غزة !!!
أيها اليهود الجبناء لن تصمدوا أمام إبمان وثبات غزة ؛ أيها العملاء الجبناء : أنتم أحمق الناس حين تبعتم اليهود وبعتم الآخرة بدنيا اليهود ؛ وأنتم أسوأ الناس حين طعنتم المجاهدين في الظهر ، وسيطالكم الخزي في هذه الدنيا وسينالكم العذاب المهين في الآخرة ، ولكن ليعلم اليهود وأتباعهم وعملائهم وأدواتهم الخسيسة ؛ بأن غزة المحاصرة أقوى الأحزاب المشركة بإيمانها وأقوى من الإستكبار اللعين بثباتها ؛ أيها الغاصبون اليهود : أهربوا ؛ قبل أن تلتهمكم رمال غزة ؛ أخرجوا قبل أن تبتلعكم مياه غزة ...

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012