أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الملكة تكتب: غزة صناعة "ديستوبيا" عصرنا الحالي

24-07-2014 11:17 AM
كل الاردن -

أكدت  الملكة رانيا العبدالله أن ما يجري في قطاع غزة هو موت بطيء.

وقالت ، في مقال تحت عنوان 'غزة: صناعة 'ديستوبيا' عصرنا الحالي' نشر الاربعاء في موقع 'هفنغتون بوست' العالمي، إن غزة أكثر مكان مأساوي للعيش فيه على الأرض، أمام مجتمع دولي غير مبال.

ووضعت الجمهور الدولي أمام حقيقة الوضع في القطاع مبرزة معاناة أهل غزة ليس فقط تحت القصف ولكن تحت الحصار الذي يعاني منه منذ ثماني سنوات، بهدف زيادة الوعي العالمي تجاه ما يجري هناك.

وفيما يلي ترجمة لنص المقال:

غزة: صناعة 'ديستوبيا' عصرنا الحالي

'ديستوبيا': مكان خيالي يعيش فيه الناس بتعاسة وخوف؛ حيث لا يعاملون بعدل؛ مستقبل يُعامل الناس فيه بتجرد من الإنسانية، عالم يشبه الكابوس يتسم بالبؤس والخراب والظلم والأمراض والاكتظاظ.

في العادة، مجتمعات 'ديستوبيا' تظهر على صفحات الأعمال الروائية، مثل رواية 'ألعاب الجوع The Hunger Games' ورواية 'المختلف Divergent'. تصدمنا تلك الروايات بمجتمعات لا حريات فيها ولا عدالة، قائمة على الحرمان ولا قيمة ولا حُرمة للحياة البشرية فيها.. تدفعنا تلك الصفحات لنتخيل مجتمعاً يُجبر فيه الناس على أقصى درجات التحمُل – وعادة يقتلون إن لم يتحملوا.

أليس كل ذلك خيال؟ ينتهي مع أخر صفحة.

لا...

أكثر روايات 'ديستوبيا' المفجعة في عصرنا ... ليست خيالاً. بل حقيقة يعيشها أناس حقيقيون.

إنها غزة. أكثر مكان مأساوي للعيش فيه على الأرض.

في الوقت الذي يحارب فيه بعض الناس في العالم الفقر أو العنف أو الظلم أو الخوف أو الجوع أو نقص الرعاية الصحية أو تكبيل حرية الحركة أو السجن أو البطالة المتفشية أو المراقبة المستمرة أو انعدام الأمن أو نقص الأساسيات أو اليأس أو التعليم الضعيف أو العزل القسري أو تجاهل حقوقهم الإنسانية أو حسرة فقدان من يحبون، في غزة أكثر من 1,8 مليون شخص يحاربون كل ذلك يومياً.

على مرأى من مجتمع دولي غير مبالٍ إلى حد كبير.

نساء وأطفال ورُضّع وكبار بالسن وذوو احتياجات خاصة وأبرياء، منذ ثمانية سنوات يحاربون ذلك الظلم كل يوم تحت حصار اسرائيلي، يكافحون للعيش ولا يعيشون..

شاب فلسطيني عمره 17 عاماً، داخل السجون الاسرائيلية، وصف المأساة اليومية التي يتحملها أهل غزة بقوله: 'كأنك مجرد ظل، غير قادر على التحرر والعيش. ترى نفسك ممددا على الأرض ولكنك لا تستطيع بث الحياة في ذلك الظل'.

ببساطة: موت بطيء.

من المستحيل أن تدرك المأساة التي يتحملها أهل غزة ما لم تعش الحصار الخانق والهجمات يوماً بعد يوم. هذا و 70% من سكان غزة لاجئون.

تعجز الكلمات عن وصف معاناتهم وأحوالهم. وكل ما أقدمه هنا هو لقطات من واقعهم.

تخيل أن تُحبس في أرض صغيرة قاحلة، طولها بالكاد 25 ميل، وعرضها بين 3 الى 7 أميال.

تخيل أن يحتاج طفلك رعاية صحية طارئة لا تستطيع عيادات غزة أن توفرها. يوماً بعد يوم، تنتظر على الحاجز دون أن تعرف إن كان اليوم سيُسمح لك ولطفلك بالعبور للوصول الى الرعاية التي يحتاجها.

تخيل تنشئة أطفال دون توفر الماء، وسط تسرب الصرف الصحي، وانقطاع الكهرباء لما يزيد عن 12 ساعة يومياً. أو الاعتماد على الطرود الغذائية من الأونروا لتبقى عائلتك على قيد الحياة.

والآن، تخيل أن الناس في غزة يعيشون إضافة إلى كل ذلك تحت قصف يومي.

أكثر من ربع الذين استشهدوا في الأسبوعين الماضيين .. أطفال ... مائة وواحد وستون طفلاً. المئات غيرهم أصيبوا وتيتموا. عشرات الالاف من العائلات تشتت.

تخيل وبينما تجلس مع عائلتك حول مائدة الطعام تُعطى دقائق لتخلي منزلك قبل أن يقصفوه.. صواريخ تسوي منزلك بالأرض. صور لا تعوض لأجدادك، ذهبت. رسومات لأبنائك عندما كانوا صغاراً، دُمرت. أوراقك الرسمية، فُقدت. تاريخك الشخصي إنمحى.

تخيل محاولة إنقاذ أرواح في مستشفى أجهزته متآكلة وبالكاد تتوفر فيه الأدوية والمستلزمات الطبية. أن يلتصق حذاؤك بالدم الذي على الأرض. وبعدها ... يقصف المستشفى.

غزة 'بحالة صدمة'.

ما يريده أهل غزة هو ما يريده كل واحد منا. فرصة لعيش حياة طبيعية بكرامة وأمان، وبناء مستقبل يمكن لأبنائهم أن يزدهروا به، يحلموا ويحققوا إمكانياتهم. يجب أن يُسمح لهم بذلك.

في البداية، يجب أن يتم وقف إطلاق النار، لكنه ليس الحل الوحيد. لا يمكن أن نسمح بالعودة الى الوضع السابق الجهنمي: معركة يومية للبقاء على قيد الحياة. يجب وبسرعة أن يتبع وقف إطلاق النار جهد عالمي حقيقي لإعادة الحياة لظلال غزة، فتح الحواجز، مراعاة الحقوق، ضمان الحرية، إصلاح البنى التحتية، إعادة الحركة التجارية، تجهيز المدارس، ترميم المستشفيات... على الجروح أن تُشفى وعلى الأمل أن يُزهر.

ولن يحدث ذلك دون تظافر جهود المجتمع الدولي. يجب أن يصروا على حياة كريمة لأهل غزة. كل واحد فينا يستطيع القيام بشيء، لزيادة الوعي .. لنبذ العنف .. للتبرع للأونروا.

استمرار الصمت في وجه الظلم اللامتناهي يجعل من مجتمعنا الدولي مثل آكلي الفستق في أرض رواية 'ألعاب الجوع'، بأصوات التشجيع والهلهلة وهز الرأس على كل محاكمة جديدة وكل وفاة جديدة.

هل سنقف متفرجين بينما تتعزز أساسات 'ديستوبيا' عصرنا أمام أعيننا؟ أم ستوحدنا إنسانيتنا المشتركة وتدفعنا للعمل لإنقاذ أهل غزة؟

في إنقاذنا لهم، إنقاذ لإنسانيتنا.

رابط المقال بالانجليزية :

http://www.huffingtonpost.com/rania-al-abdullah/gaza-the-makings-of-a-mod_b_5615260.html


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-07-2014 01:30 PM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
24-07-2014 01:43 PM

بسم الله ما شاء الله. من على متن اي يخت و قبالة سواحل اي جزيرة تم خط هالبلاغة الفصيحة..؟!!

3) تعليق بواسطة :
24-07-2014 02:02 PM

إلى صاحب التعليق تقبل الله رقم 2
من جزر المالديف

4) تعليق بواسطة :
24-07-2014 02:13 PM

كل ما يحل في غزه هو من صنع حماس ، ضانه نفسها ستنتصر على أسرائيل، عندما تخلت عن سوريا لا بل قاتلت الى جانب المعارضة، ومن قبل كانت سوريا هي التي تمدها بالصواريخ، والان حماس تدّفّع أهالي غزه نتائج سياساتها الغير متوازنه،وايظاً تممطر حماس المدن والسكان الاسرائيلين بالصواريخ المدمرة ، وقد أعطت حماس أسرائيل المبرر في قتل الشبان الاسرائيلين الثلاثة,ومن يعتقد ان حماس ستنتصر فهو واهم بميزان القوى.

5) تعليق بواسطة :
24-07-2014 02:19 PM

يا جلالة الملكة .. لماذا لا تطردون السفير الاسرائيلي ؟؟ لماذا لم تستدعون السفير الاردني في تل ابيب ؟؟ لماذا لا تقطعين علاقتك بالاميركان ومن يقف بصف اليهود ويدعمهم ضد اهلك في فلسطين ؟؟ ام هي شعارات نطلقها وحسب مع الاحترام

6) تعليق بواسطة :
24-07-2014 03:17 PM

لو سلمت غزه ممن يذرفون دموع التماسيح لكانت بخير وخير من الكلام الرقراق أوقفوا المؤامره المشتركه على غزه واطردوا سفير العدو نهائيا واسحبوا سفيركم بلد ان يتسكع في أروقة الدوائر السياسيه الإسرائليه .
غزه تبرأت
غزه تبرأت
دم غزه تبرأ من كل تماسيح إسرائيل حامية العروش وكاسرة الجيوش .
لسنا بحاجه الى بلاغة وكلام رقراق نحن بحاجة الى جيش بدر ومن يموله ولا حاجة لنا بدموع التماسيح .

7) تعليق بواسطة :
24-07-2014 03:24 PM

شفيق ياراقل حماس لم تتطور صناعتها الا بعد تركها لمحور المساومة والمقاولة الذي كان يتاجر بقضية فلسطين والا زمان ايام دعم سوريا حماس تاكل ضرب وماتقدر توصل صواريخها لاقرب مستوطنة جنب غزة .

8) تعليق بواسطة :
24-07-2014 04:25 PM

لو تسلم البلاد من خونتها وعملائها لكانت بالف خير ولو ان غزة انتصرت غير بعض نوعيات تبعث جيوش للانتقام لليهود اللة لا ايوفق كل واحد عميل وامصدي ما عليه اوقية لحمة مجرومه

9) تعليق بواسطة :
24-07-2014 04:33 PM

الكلام لا يجدي نفعا .نريد افعال ان كان ذلك ممكن .غزه تحتاج سلاح ذخيره ومقومات الحياه وهي قادره على صنع المعجزات .

10) تعليق بواسطة :
24-07-2014 04:53 PM

على هالمحطه صحتها وعافيتها ياتقبل الله من هذربتك انت وغيرك

11) تعليق بواسطة :
24-07-2014 05:02 PM

الفساد .أدهى و أمر

12) تعليق بواسطة :
24-07-2014 05:39 PM

ليش بكل كلامك لايوجد ادانه لليهود تتكلمي عن البوس وحياه صعبه الاردن يعيش البوس وصعوبة الحياه لكن لم نسمع ادانه وانت الكل في الكل في الاردن

13) تعليق بواسطة :
24-07-2014 05:58 PM

نعم اخي سلمان باشا المعايطه كنت دائما ابحث عن حقائق فكنت اجالس ختايره طاعنين بالسن من اهلنا الفلسطينيين وكانوا يرولي قصص خيانات العرب مع البريطانيين وعصابات الصهاينه قبل اعلان دولة اسرائيل التي ساهم زعماء العرب باعلانها قبل العالم ولكن بطريقه خجله كوقوفهم مع اطفال غزه ومقاومة غزه ﻻنها ستعريهم اكثر واكثر ان شاء الله

14) تعليق بواسطة :
24-07-2014 08:29 PM

مقال رائع من جلالة الملكة رانيا المعظمة بس للاسف المعلقين هيك فهمهم و اكثر ما عندهم عبروا عنه بس يا ملكة القلوب انت بهمك راي الغالبية العظمى كل الشعب يسير خلف القيادة الهاشمية و راي الفئة التي لا ترى غير السواد ما بهمنا رايهم هم نفس الاسماء موجدين في كل مقال

15) تعليق بواسطة :
25-07-2014 01:41 AM

نعتذر

16) تعليق بواسطة :
25-07-2014 02:36 AM

.
-- مسعى الاستاذ محمود كسوحه لتشمل المكرمة "التي لها ظروفها " وأدت لمنحه الجنسيه الأردنيه لتشمل أيضاً باقي أفراد العائلة مفهومه و مبرره ، يعني يا جماعه أضافه عشرين او ثلاثين شخص ليحملوا الجنسيه الأردنيه لن تؤثر على الوطن .

.

17) تعليق بواسطة :
25-07-2014 06:12 AM

اولا انا عايش في المملكة المتحدة و عندي اقامة دائمة و انا معاي جواز سفر اردني مؤقت سنتين بس انا طول عمري عايش في الاردن و وضعي كويس و ما بدي اشي بس جلالة الملكة انسانة بسيطة متواضعة طورت التعليم في الاردن و جعلته من افضل الدول في العالم لقد حبا الله الاردن بقيادة بسيطة قريبة من شعبها يشاركوننا افراحنا و همومنا سبحان الله الي بحكي الي بيرضي ضميره تجد امثالك تقول عنه بدو مصاري او جنسية لازم اكون مثلكم ما عندي ضمير و مصلحجي و اذا ما زبتط مصلحتي اسير اغلط و اجحد الله يحمي الاردن من اشكالكم الحاقدة صاحبة القلوب السوداء

18) تعليق بواسطة :
25-07-2014 03:10 PM

الى كاسوحه الافضل ان تسكت لانك شخصيه مريضه ولاتمت للاردن باي شي وجوازك السفر سنتين مثلك مثل كثير تم اعطاهم الجواز وتم القبض منه انت لست اردني فلا تتدخل بمواضيع الخاصه بالاردنين

19) تعليق بواسطة :
25-07-2014 05:36 PM

هزلت يا اخ كسوحه وهذا هو الزمن الردئ واكاد اكون جازما بان هذا هو زمن الرويبظه اي زمنك حتى تجرؤ يا كسوحه يا وضيع على انتقاد المغترب النجم في السماء ولك معظم القراء وانا واحد منهم نقوم بمتابعه كل الاردن لقراءه تعليقات النجم الساطع اللمغترب لا لشم راءحه الصرف الصحي

20) تعليق بواسطة :
25-07-2014 06:15 PM

اذا زأرت الاسود يتوقف نباح الكلاب

21) تعليق بواسطة :
25-07-2014 06:28 PM

انصح السيد كسوحة ان يتوقف عن الابتذال الرخيص والنفاق الواطي ونرجو منه ان يهتم بشؤون بلده غزة فك الله اسرهم . ونؤكد له ان رسالته بالشحدة والمدح الكاذب لحاكم دولة او زوجة الحاكم قد وصلت وخاصة لها ولن تكون يا سيد كسوحة اول واحد تمنحه زوجة الحاكم الجنسية فهي الكل بالكل وقد منحت قبلك الاف الجنسيات من غزة وبئر السبع وباقي فلسطين لذلك ننصحك بالتوجه الى القصر لاعتقادنا بهذه المسيرة الطويلة من النفاق الرخيص جداَ وعلى راي المغترب : ما زاد حنون بالاسلام خردلة
ولا النصارى لهم شأن بحنون

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012