this article is not mine i did not write it
مصالح دول الاقليم والجوار والعالم ليست وليدة الصدفة فهي منذ عام 1948 وقبل ذلك عندما احتلت بريطانيا فلسطين واصدرت للصهاينة وعد بلفور اللعين وكل الدول المحيطة بفلسطين تتبع او تدور في فلك هذه الدول وقراراتها لا تنبع من نفسها وانما تمليها عليها الدول الكبرى او دول الجوار .
صحيح ان اهل غزه يدفعون الثمن نتيجة الصمت المخزي للامة العربية والاسلامية والغرب المجرم فالشعب الفلسطيني وقبل هذه الحرب يموت ببطء وهو محروم من ابسط مبادئ الانسانية نتيجة الحصار ومنع السفر ومنع ادخال المواد الطبية والمواد الاساسية للحياة العادية فليس لدى الفلسطينيين ما يخسروه واتفاقيات السلام المبرمة منذ اوسلوا دجنت القيادة الفلسطينية في رام الله وتقوم اسرائيل بالاعتقال اليومي والدخول والخروج في الضفة متى تشاء وفي اي وقت دون اي رادع وبالتالي حكومة رامالله ليس لها حول ولا قوة حيال ذلك.
واما بعض دول الجوار ومنذ توقيعها معاهدة كامب ديفيد عام 1978 وهي اكبر الدول المحيطة باسرائيل وهذه الدول عملت على تاخير القضية الفلسطينية منذ معاهدة الالسلام اكثر من 35 سنة الى الوراء رغم انها اي هذه الدولة قدمت عشرات الالاف من الشهداء من اجل فلسطين وتاخير حل القضية الفلسطينية ووصوزل الشعب الفلسطيني الى ماهو عليه هو نتيجة حتمية لهذا السلام الزائف الذي كلف المقاومة الفلسطينية عام 1978 الكثير عندما اجتاحت اسرائيل جنوب لبنان وكذلك الاجتياح عام 1982 ومن تبعه من اوهام السلام مع اسرائل التي لا تعرف الا نزف الدماء واي اخ فهد الفانك لسنا بمثلك في مثل هذه الكتابات ولكن نتمنى ان توضع النقاط على الحروف ومن غير المعقول ان تفرض فيها مصر شروط المبادرة لوقف اطلاق النار وهي اي مصر تحاصر غزه وهي شريكة في العدوان عليها فهي تمنع الشجر والحجر واليشر من الدخول والخروج من معبر رفح بحجة اتفاق المعبر بين الغرب والسلطة والنتيجة المصائب والويلات على الشعب الفلسطيني ثم ان مطالب حركة حماس طبيعية وليست تعجيزية وهي من ادنى المطالب .
الايحق لاهالي غزه برفع الحصار الجائر عليهم منذ 8 سنوات والحياة بعيدا عن الحصار بكل معنى الحصار وايضا الا يحق لاهل غزه ان يكون لهم مطار مدني وميناء بحري يتحركون به بحرية مثل باقي الشعوب والا يحق لاهل غزه ادخال الاسمنت ومواد البناء لبناء بيوتهم التد دمرها الاحتلال في الحروب السابقة وعلى كل الاحوال نقول ان في هذه المرة قرار فلسطيني ذاتي بعيدا عن التبعية لبعض الدول وان كانت كذلك لتوقفت الحرب منذ بدايتها.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .