أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


مقتل جميع ركاب الطائرة الجزائرية.. والعثور على الصندوق الاسود

25-07-2014 02:29 PM
كل الاردن -

صرح الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند اليوم الجمعة بانه جرى العثور على صندوق اسود من حطام الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية التي تحطمت في مالي . وقال اولاند :' تم انتشال صندوق اسود وهو الطريق إلى (مدينة) جاو ' .

أعلن الرئيس الفرنسي عن عدم وجود ناجين في حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، والتي كان معظم ركابها فرنسيين.

كانت حكومة مالي العثور قد اكدت على حطام طائرة الخطوط الجوية الجزائرية والتي كان على متنها 116 شخصا والتي اختفت من على شاشات الرادار خلال عاصفة شرقي مالي.

وقال ماهامان بابي، المتحدث باسم الحكومة، إنه تم العثور على بقايا بشرية متفحمة وحطام طائرة بالقرب من حدود مالي وبوركينا فاسو.

وقال بابي 'تم العثور على حطام الطائرة في وقت مبكر من المساء /أمس/ الخميس. وسيتم فتح تحقيق دولي' لمعرفة تفاصيل الحادث.

وكانت الطائرة أقلعت من عاصمة بوركينافاسو واجادوجو في (0117 بتوقيت جرينتش) في طريقها إلى العاصمة الجزائرية حيث كان المقرر أن تصل في (0511 بتوقيت جرينتش). إلا أن مركز المراقبة الجوي فقد الاتصال مع الطائرة في في (0155بتوقيت جرينتش).
وذكرت الحكومة الفرنسية أن 116 راكبا كانوا على متن الطائرة منهم 51 راكبا يحملون الجنسية الفرنسية.

ونشرت قائمة الركاب على الموقع الإلكتروني لمطار واجادوجو وعليها الجنسيات التالية 51 فرنسيا و26 من بوركينا فاسو و20 لبنانيا و خمسة أشخاص من كندا وأربعة من ألمانيا وشخص واحد من كل من لوكسمبورج وسويسرا.

وكان طاقم الطائرة هى طراز 'ماكدونيل دوجلاس إم دي-83' التي تستأجرها شركة الخطوط الجوية الجزائرية من 'سويفت آير'الإسبانية، من اسبانيا.

واشارت الخطوط الجوية الجزائرية، في القائمة السابقة، إلى وجود جنسيات من مالي وبلجيكا والنيجر والكاميرون ومصر وأوكرانيا ورومانيا..

(د ب أ)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-07-2014 06:06 PM

أخدت حوادث سقوط الطائرات وتحطمها تتزايد في زماننا هدا يوماً بعد يوم، إن لم يكن بسبب عيوب أو أعطال فنية، أو أخطاء بشرية،أو كوارث طبيعية، فبفعل فاعل أي بتدبير جنائي. إن هدا زمن الكوارث والمصائب، وإن لم يكن ما يحل بنا نحن معشر البشر عائداً لعوامل الطبيعة والكوارث الجوية، فلم لا يكون دلك عقاباً من رب العالمين جزاء وفاقاً لبني البشر لكثرة الظلم وانتشار المظالم هنا وهناك في كل مكان من هدا الكون الدي أصبح يضيق ويضج من ظلم الانسان لأخيه الانسان. فلا عجب إدن أن نرى ونسمع كل يوم عن مصيبة أو كارثة هنا أو هناك. ولكن هل يتعظ الانسان ويتدكر ربه أم أنه سادر في غيه الى ما لا نهاية؟!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012