أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة تقارير: زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية طائرة منتجات زراعية أردنية تغادر إلى أوروبا البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023 الملك وأمير الكويت يبحثان توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري - صور مي كساب تعتذر من صلاح عبدالله.. ما السبب؟ تعرف على أشهر توائم النجوم بالوسط الفني هشام ماجد يكشف كواليس"أشغال شقة" وسر انفصاله عن شيكو نيللي كريم تحسم حقيقة جزء ثانٍ من مسلسل بـ 100 وش محمد سامي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد مع مي عمر إجراء جديد لهنا الزاهد بشأن طليقها أحمد فهمي المفتي الحراسيس: 5 فتاوى تفيد بحرمة التسول
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


واشنطن تكشف الطابق!

بقلم : طارق مصاروة
26-07-2014 02:58 AM
ما كنا قلناه في اليوم الثاني لاقتحام «داعش» مدينة الموصل: بأن سلوك حكومة بغداد مثير للشبهات فمن غير الطبيعي أن تنسحب فرقتان من المدينة. وأن يهرب آلاف الجنود إلى الإقليم الكردي، وان يسلم الجيش العراقي سلاح أربعين ألف جندي بدباباته ومدافعه وطائراته.. لله في لله!
ما قلناه، هو ما تقوله الإدارة الأميركية الآن من أن مخابراتها اكتشفت حركة «داعش» وحلفاءها، وأنها ابلغت حكومة بغداد بالخطر الزاحف على الموصل.. ولكنها لاحظت أن حكومة المالكي لم تتخذ أي إجراء بعد «هجوم» «داعش».. وأنها طلبت من جنودها.. الانسحاب!
- لماذا لجأ المالكي إلى خطوة كهذه تستهدف دون تحليل عميق تقسيم العراق، واتاحة الأمر للسُنّة للسيطرة على شمال غربي المحافظات العراقية.. واتاحت - وهذا الأخطر - للباشمرجة اجتياح كركوك، وكل ما اصطلح عليه بالمناطق المتنازع عليها بين حكومة بغداد وحكومة اربيل!
- والمالكي لا يلعب هذه اللعبة الخطرة، وهو الحليف المخلص لطهران، وواشنطن، دون ان يكون اخذ الضوء الاخضر منهما، فليس من مصلحة اميركا وايران بقاء العراق موحداً، لان وحدته تجعل منه لقمة اكبر من فم طهران، وأصعب على خطط واشنطن لهذه المنطقة.
- فطهران ستكتفي بالجنوب الشيعي، بنفطه، ومحاددته لكل من السعودية والكويت، ففي البلدين مسرح معد لصنع فتنة طائفية فيهما تستفيد منها طهران للهيمنة على الساحل العربي من الخليج، وأميركا ليست مهتمة، فقد خرجت من العراق، وهي مستعدة للخروج من الخليج، طالما انها لا تريد الصدام لا مع ايران ولا مع اسرائيل ولا مع روسيا، ثم انها وبعد سنوات قليلة ستكون مكتفية من الطاقة بعد اكتشاف الصخر الغازي.
- اصدقاؤنا العراقيون عندهم ما يشبه اليقين بان العراق غير قابل للتجزئة وهو رغم كل الضغوط اطاح بالمالكي وبما يمثل في بغداد. فقد اثبت الشيعة في العراق - الصدر والحكيم - انهم ليسوا لعبة طهران, فهم يحبون العلاقة الدافئة المذهبية, ولكنهم أولاً واخيراً عراقيون, وقبائل الجنوب هي قبائل عربية وتبقى عربية رغم الصراعات المذهبية!
- حتى الان قطع العراقيون مسافة في اقامة علاقات متنزنة رغم دستور المحاصصة, وبقيت مشكلة رئاسة الوزراء. ويبدو أن التجمع الشيعي وصل الى الاتفاق: شخص آخر غير المالكي. وحكومة وطنية ببرامج تنموية مدروسة تخرج العراق من مستنقع الفساد والنهب وتعيده الى ما كان عليه قوياً, متماسكاً, وسنداً لأمته!
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-07-2014 06:02 PM

طارق ما طرقش حاجه

2) تعليق بواسطة :
26-07-2014 10:29 PM

وأنها ابلغت حكومة بغداد بالخطر الزاحف على الموصل.. ولكنها لاحظت أن حكومة المالكي لم تتخذ أي إجراء ----------وهو الحليف المخلص لطهران، وواشنطن، دون ان يكون اخذ الضوء الاخضر منهما---
تناقض

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012