أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة تقارير: زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية طائرة منتجات زراعية أردنية تغادر إلى أوروبا البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023 الملك وأمير الكويت يبحثان توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري - صور مي كساب تعتذر من صلاح عبدالله.. ما السبب؟ تعرف على أشهر توائم النجوم بالوسط الفني هشام ماجد يكشف كواليس"أشغال شقة" وسر انفصاله عن شيكو نيللي كريم تحسم حقيقة جزء ثانٍ من مسلسل بـ 100 وش محمد سامي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد مع مي عمر إجراء جديد لهنا الزاهد بشأن طليقها أحمد فهمي المفتي الحراسيس: 5 فتاوى تفيد بحرمة التسول
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


الخيطان يرد على "اتهامات بني ارشيد"

بقلم : فهد الخيطان
28-07-2014 08:00 AM
اتهامات بني ارشيد

فهد الخيطان

مجرد تساؤلات طرحتها في مقال صحفي لا يزيد على 400 كلمة حول موقف الإسلاميين في الأردن من تنظيم 'داعش'، كانت كافية بالنسبة للقيادي في الحركة الإسلامية زكي بني ارشيد، لتوجيه لائحة طويلة من الاتهامات بحقي، تصل حد الخيانة والتآمر على الأمة وقضاياها.
طبعا، السيد بني ارشيد لم يذكر اسمي صراحة وهو يتلو لائحة الاتهامات مستندا لثلاثة مقالات سابقة، واكتفى باستخدام وصف 'كاتب المقال'. أتفهم هذا الأمر؛ فكبار القادة من أصحاب السلطة من مختلف الاتجاهات السياسية، يضعون أنفسهم دائما في مرتبة أعلى من سائر الأشخاص، فكيف بشخص على شاكلتي 'يفتعل حدثا ليغطي على جريمة العصر الصهيونية'، ولا وظيفة له سوى 'بيع مواقف الجهات الرسمية عبر الفذلكات الإعلامية'!
توقيت السؤال عن موقف الإسلاميين من 'داعش' مؤامرة. لا أعرف على وجه التحديد أين تكمن المؤامرة؟ وهل انشغالنا حقا بما يحدث في غزة من عدوان صهيوني، يحول دون الإجابة على سؤال فرضته تطورات المنطقة قبل العدوان على غزة بأسابيع، لا بل أشهرا؛ فتنظيم داعش برز كظاهرة منذ سنتين تقريبا؟
كنت سأتفهم هذه الحجة وأقدرها لو كان السيد بني ارشيد متواجد حاليا في قلب المعركة في غزة، خلف منصة من منصات صواريخ المقاومة وليس في عمان.
وعند مراجعة باقي التهم في اللائحة، تبين لي أن السيد بني ارشيد يقرأ أنصاف جمل، مثل بعض من علقوا من قبل على مقال سابق في 'الغد' حمل عنوان 'هل وقعت حماس في الفخ؟'؛ إذ كتبت في المقال الجملة التالية: 'يُنظر إلى ما جرى (في غزة) على أنه خطة مدبرة لقطع الطريق على انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية'، وكانت تلك وجهة نظر يتداولها البعض ولم أتبناها، بدليل أنني أكملت القول: 'ليس من أدلة قوية تدعم مثل هذا التحليل'. لقد تجاهل السيد بني ارشيد هذه الجملة، لا بل تجاهل ما قلته من بعد في المقال عن وجود تفاهم بين أطراف في المنطقة على قيام إسرائيل بعملية عسكرية لتصفية 'حماس'، وحذرت المقاومة من هكذا سيناريو، وفخ يمكن الوقوع فيه.
هل هذا موقف رسمي أقوم ببيعه كما يدعي السيد بني ارشيد؟!
ولا يكتفي السيد بني ارشيد بأنصاف جمل، وإنما تجاهل مقالين لاحقين عن غزة، لو كان اطلع عليهما لعد للألف قبل كيل الاتهامات الفارغة في حقي.
وفي البال سؤال للسيد بني ارشيد؛ عندما كتبت في هذه الزاوية منتقدا حملة رسمية استهدفته شخصيا على خلفية قضية تخص نجله منظورة أمام القضاء، وكتبت لاحقا منتقدا منع حزبه من إقامة مؤتمره العام في أحد المرافق التابعة للدولة، هل كنت في هذه المقالات 'أبيع' مواقف رسمية؟
عندما يكون هناك موقف رسمي للدولة أو الحكومة ينسجم مع قناعتي، فإنني أملك الشجاعة للدفاع عنه، مثلما أملك القدرة على نقده إن كان خلاف ذلك. افهموا هذه القاعدة رجاء في عمل الصحافة المستقلة.
أما بشأن الموقف من مسألة الخلافة، فاتهام السيد بني ارشيد ينطوي على تهديد. لكن أود أن أؤكد له أنني لن أتنازل عن وجهة نظري وحقي. الخلافة من تراث أمتنا الذي نفخر به؛ هذا شيء، والسؤال عنها كنظام صالح للحكم في زمننا الحالي شيء آخر. إذا كان السيد بني ارشيد يعتقد أن نظام الخلافة يصلح لهذا الزمن، فليُلق ببرنامج حزبه المعلن جانبا ويبايع 'البغدادي'.
ومن مطالعة بني ارشيد الطويلة، لم أعرف موقف الإسلاميين من 'داعش' رغم أنه موضوع البحث. لقد اكتفى بالدعوة إلى تبني الحوار بدل القوة، ولا أعرف إن كان يقصد الحوار مع 'داعش' حاليا. إذا كان الأمر كذلك، أقترح على الحركة الإسلامية إيفاد السيد بني ارشيد للموصل للقيام بمثل هذه المهمة.
زملاء كتاب، وأنا منهم، كنا على الدوام في حوار لا ينقطع مع ساسة ورجال دولة حول الموقف من الإسلاميين. لم تقنعنا أبدا وجهة النظر القائلة بأن الحركة الإسلامية تيار إقصائي لا يقبل الرأي الآخر ولا يحترم التعددية والديمقراطية، وبقينا على موقفنا بأن هذه الحركة تيار أصيل في الحياة السياسية، من دونه لن تستقيم تجربة الديمقراطية. لكن ما فشل هؤلاء بإقناعي فيه طوال هذه السنوات، يكاد السيد بني ارشيد يجعلني مؤمنا به بفضل مطالعته الأخيرة.

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-07-2014 09:11 AM

ليس دفاعا عن الإخوان، ولست منهم ولكن ببساطة، مقالاتكم جميلة النص قوية التركيبة صحفية، ملفته للإنتباه، لكنها بكل صراحة فيما يمس الأمور الاستراتيجية الكبرى للأمة غير مفهومه،

فلا نعلم منكم موقفا واضحا فيما يتعلق بالهوية الأردنية،

وليس واضحا منكم موقفكم الواضح من اسرائيل، هل تعترفون بها أم لا؟

وليس واضحات منكم خلفيتكم الثقافية، فقد اعتبرتم الإعتراض على مهرجان جرش في شهر رمضان عداوة للحياة،

لا شك أن لكم مواقف طيبة من القضايا الفرعية، ولكن الملاحظ هو ظبابية خلفياتكم الفكرية، وعدم انسجامها مع ثقافة الأمة، وهناك محاولة لمحورة فكر الأمة والوطن بثقافة لا هي غربيبة تعرف ولا عربية تعرف وانما من المجهول وإلى المجهول،

والربيع العربي لم يحرك فيكم توجها جديدا، وكل كاتب وصحفي لا يتطور مع الزمن ويبقى أسيرا لما اقتنع به سابقا، يشعر تباعا أنه في واد والقراء في واد آخر.

لذا من الأفضل أن يبحث مثل هذا له عن وظيفة مغايرة تماما، فالصحافة مرآة الأمة تعكس صورتها للآخرين، وتعبر عن مشاعر أبنائها.

2) تعليق بواسطة :
28-07-2014 09:36 AM

-الاستاذ الفاضل فهد الخيطان الاكرم

- لقد كنت انوي الرد والتعليق على مقال السيد زكي بني ارشيد وبنفس مضمون ردك اعلاه وان كنت لا امتلك ادوات الصحفي الناجح ولكن وبعد تفكير وجدت انك انت الوحيد الاجدر بالرد .... مع تحياتي وكل عام وانت بخير.

3) تعليق بواسطة :
28-07-2014 11:20 AM

من هذا ومن هذا ؟
احدهم علماني والاخر علماني متأسلم متعيش باسلامه
ولاقيمة لما يقول الاثنان ولايوجد من يهتم اصلا والسكوت اولا بهما لحين الوقت المعلوم ووضع حد لهؤلاء الرويبضات وكلامهم المسموم .
يوم يتم وضع النقاط على الحروف وتعرية اعداء الامه المتسربلين بقضايا الامه . الذين ظهروا في زمن الغفله .

كل مايقال ويكتب هنا وهناك وما يدعيه هؤلاء وتصديهم لامر العامه ومن يشبههم زائل لامحاله وعما قريب .
درج المنافقون والكذبه دوما الى فتح ابواب المراء والنقاش حول قضايا فارغه ليصنعوا لانفسهم وما يقولون اهمية ! ولتنصيب انفسهم ولاة امور .
نقول لهؤلاء ان زمنهم انتهى .
وراية العقاب القادمه ستمسح وحودهم الى الابد ويصبحون كا الامس الذاهب قيعان ... ثم يجثون على ركبهم للحساب لاتسمع منهم همسا ولا أمتا تدور اعينهم في محجريها وقلوبهم هواء .

4) تعليق بواسطة :
28-07-2014 12:01 PM

بصرف النظر عن العنصر الشخصي في المقالين . فان توجيه الاسئله واللوم الى الحركات الاسلامية المنخرطة في الحياة السياسية السلمية في بلداننا العربية. يمكن أن يكون ولكن بعد توجيهه لكل الحركات لقومية واليسارية .الحركات الاسلامية هذه عصية على التدجين وتفضل أن تقمع عليه .

5) تعليق بواسطة :
28-07-2014 12:05 PM

انا لست معك او ضدك ولست مع بني أرشيد او ضدهُ، ولكن سأتحدث عن موضوع الخلافة .
اذا كانت تصلح لهذا الزمان فاني ابشّرك انها تصلح ورسولنا الكريم بشرنا بذلك في حديث الخلافة .، صحيح البخاري باب الخلافة .
ملاحظة : داعش عبارة عن "شلة همل وسرسرية".

6) تعليق بواسطة :
28-07-2014 01:17 PM

تيار اقصائي ومتقلب ومتلون حسب ما تقتضيه المصلحه

7) تعليق بواسطة :
28-07-2014 02:31 PM

ولويش ترد يا رجل ، كان خليك فوق

8) تعليق بواسطة :
28-07-2014 03:07 PM

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



" ستفترق امتي على 73 شعبة كلها في النار الا واحدة"



صدق الرسول الكريم.



* لا اعتقد البتة ان هذه الشعبة هي داعش، لا قدر الله، وكما يقال في البلاغة:



" خير الكلام ما قل ودل".

9) تعليق بواسطة :
28-07-2014 03:35 PM

يا زلمة هو اسكت و روح شوفلك جحر تتخبى فيه من بساطير الجيش القادمة للدعس على راسك و راسك سيدك البغدادي و رؤوس داعش و زمر الزعران زي أشكالك.

يا محرر ألم تقولوا انكم غيرتم سياساتكم في نشر التعليقاات، و ها انت تعود لنشر تهديدات ضدنا كأردنين على موقع أردني من شخص خائن لوطنه ذليل تحت رحمة مجاميع شريرة و فاسدة.

أحذر دبؤوس سوف نقتلك أنت و من معك هذا الأردن يا كلب جهنمـ أفهمت يا قذر؟

أنشر يا محرر كاملا و لا تجتزئ فمن حق الأردني أن يرد.

تحسس رأسك دبوس أنت و كلاب تنظيم الدولة، و قريبا جدا.

10) تعليق بواسطة :
28-07-2014 04:03 PM

هي داعش فعلا ولكنك اعمى البصيره .

11) تعليق بواسطة :
28-07-2014 06:01 PM

الى دبوس
اليس من الممكن ان يكون النقاش فكريا متعاليا عن السباب والطعن
لماذا كل التعليقات لا ترتفع الى مستوى الوضع والتسامي عن الاحقاد والتنابذ
اقرع الحجة بالحجة واحترم الانسان الذي تخاطبه

12) تعليق بواسطة :
28-07-2014 06:29 PM

أولاً :-
إنني قلباً و قالباً مع الكاتب " فهد الخيطان " في مقالاته مدار البحث لا سيما الأخير منها .
ثانياً :-
إنني قلباً و قالباً و منذ زمن طويل على خلاف مع فكر زكي بني ارشيد - الإنتقائي و الإقصائي -
ثالثاً :-
وارتباطاً بثانياً فإنني على خلاف مع نهج و فكر الإخوان المسلمين منذ التأسيس لأن فكرهم ونهج قطبهم - سيد - هو الحاضن والمحرض للأيديولوجية التي أسست وعلى مراحل لظاهرة الإسلام السياسي أو محاولات تسييس الإسلام .
ورابعاً:-
ما ظننت يوماً أو ما كان ليدور بخلدي لحظة أنني سأجد في الأردن من يؤيد بشاعات وتفاهات وجرائم من استولوا بالقوة والعنف والقتل والدما الدين الإسلامي الحنيف وتحت مسمى داعش أو الدولة الإسلامية !!! فأي إسلام هذا الذي نراه يجري في الأرض ؟؟؟
ما نراه هو نحر الإسلام من الوريد للوريد .
سؤال للأخ دبوس :-
ماذا ستقول لو منع الغرب المسيحي كل حالات الإيواء لملايين المسلمين في بلدانهم وقاموا بتفجير المساجد والمراكز الإسلامية في عواصمهم ومدنهم الكبرى ...؟؟؟؟

13) تعليق بواسطة :
28-07-2014 06:34 PM

هي التقيه يا سيد فهد
Too early لإبداء الرأي الان ...!
هؤلاء خون يبيعون الأردن و ما فيها وهم الان بانتظار الحصان الرابح ليمتطوه وهم ليسوا اهلًا للحوار
رساله خاصه الى دبوس :هل تعرف ما هي مهمه داعش القادمة (يا فتح /بكسر الفاء و التاء)

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012