أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


هنية يشكر دولة الإمارات

28-07-2014 04:23 PM
كل الاردن -
أشاد اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني السابق ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجهود دولة الإمارات في تخفيف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي رسالة إلى وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نشرتها وكالة أنباء الإمارات (وام) يوم الإثنين قال هنية 'اننا ننتهز هذه الفرصة لكي نتقدم لشخصكم الكريم ولدولة الإمارات الشقيقة قيادة وشعبا بخالص الشكر والتقدير على الجهود المباركة التي تقومون بها لتخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة المحاصر.'

وأضاف هنية 'اننا نذكر الايادي البيضاء للامارات وشعبها منذ عهد الشيخ الراحل زايد بن سلطان ال نهيان الذي ترك ارثا من العمل الإنساني ورصيدا وافرا من معاني الوفاء والولاء وكان قدوة إنسانية عالمية قل نظيرها وهو مسلسل عطاء لم يتوقف إلى يومنا هذا.'

تأتي رسالة هنية في اعقاب تقارير إعلامية زعمت أن وزير الخارجية الشيخ عبد الله التقى بوزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان في باريس.

وعقب هذه التقارير كتب الشيخ عبد الله على صفحته بموقع تويتر 'استخرت بين الرد من عدمه ... اقتنعت بعدم الرد بحثا عن الأجر بهذه الأيام وتخففا من الذنوب.'

وأكد هنية حرصه على العلاقات مع دولة الإمارات قائلا 'اننا نؤكد لكم حرصنا الشديد على بقاء العلاقة مع دولة الامارات في افضل صورها واحسن حالاتها بما يعزز من التضامن العربي والروح الاخوية ويعطي مزيدا من الدعم والاسناد للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.'

(رويترز)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-07-2014 09:29 PM

تحية للشعب الفلسطيني العظيم، و لمقاومته الباسلة، و عاشت فلسطين حرة عربية.
عاشت تونس
و عاشت فلسطين
شاء من شاء و أبى من أبى
و اللي مش عاجبه يرحل على ليبيا
عاش جيشنا العربي المصطفوي و عاش جلالة القائد الأعلى سيدي أبو الحسين حفظه الله و عاش وليّ عهده الأمين، الحسين الثاني حبيب الأردنيين و الأردنيات

2) تعليق بواسطة :
29-07-2014 01:27 AM

وين اللي يقولو الامارات والسعودية فاتحين غرفة مع اسرائيل لادارة المعركة مع اسرائيل ضد غزةههههه هاظا هنية يشكر االامارات علنا

3) تعليق بواسطة :
29-07-2014 06:50 AM

برافو فاطمه - للاسف امثال عكاشه كثر فلا تلتفتي لهم -غثاء سيل

4) تعليق بواسطة :
29-07-2014 09:00 AM

بناءً على المعطيات التالية، يمكننا فهم وتنبأ ما سيحدث في المستقبل القريب:
١- السعودية والإمارات تنسق مع إسرائيل علناً ضد إيران لضرب مشروعها النووي، و تمددها في العراق ولبنان و فلسطين و سوريا. هذا التنسيق تمدد من إستخباراتي و أمني ومالي، إلى عسكري و تحالف دولي. إسرائيل تريد تدمير كامل للأنفاق و تشليح حماس و الجهاد وباقي فصائل المقاومة كامل أسلحتها، وجعلهم نسخة ثانية للسلطة: رواتب للمقاومين مقابل قعدة البيت. هذا يعني نهاية قيادات الفصائل في غزة لأن السلطة جاهزة لإستلام القطاع ولا حاجة لعدة نسخ من نفس الطبعة. ستكون القيادة لدحلان لأن السعودية والإمارات تدعمانه.
٢- مصر تعاني من الإخوان و المُنى إرسال قوى التخلف العربي هذه إلى الجحيم. بينما جماعة الإخوان وأخواتها يُفجرون المفخخات في أنحاء مصر المختلفة، ويقتلون الجنود المصريين بالعشرات في سيناء، ويجهزون "للجيش المصري الحر"، على غرار ما يسمى "الجيش السوري الحر"، تطلب حماس، بلا حياء -والتي هي فرع إخواني أصيل-، تعاون الجيش المصري معها لفتح المعابر و إدخال مواد البناء، التي هي لغرض تسريب السلاح من وإلى مصر، وبناء الأنفاق للداخل الإسرائيلي و الداخل المصري. هذا السلاح و هذه الأنفاق التي مكنت حماس وفصائل المقاومة من قتل حوالي خمسين جندي إسرائيلي، قتلت مئات الجنود المصريين و مثيلهم من المدنيين في القاهرة و غيرها من المدن المصرية، هذا عدا عن مئات الآلاف في سوريا، برفقة إخوانهم في "الجهاد" مثل داعش و النصرة. لهذا، مصر تغلق المعابر، و تهدم الأنفاق، و تَحِدْ من إدخال مواد البناء. مصلحة مصر هي في قيادة فلسطينية بوصلتها القتالية فلسطين وليس غيرها. هذا يعني لا لحماس ومن لف لفيفها.
٣- إيران تريد وصل التعاون مع الإخوان وحماس، ولكن كون الإخوان تحت السيطرة التركية القطرية، فالجواب من حماس هو لا لإيران. حماس لم ترد بأي إشارة تعاون، حتى على مستوى الشكر، لعرض حسن نصرالله العلني للتعاون غير المحدود بالمال والسلاح للمقاومة شريطة وقف التدخل في ملفات غير فلسطينية، خصوصاً سوريا. إخوان الأردن قابلوا تقرب إيران لهم بحرق علم إيران جنب إلى جنب مع العلم الإسرائيلي، والتصعيد أمام السفارة السورية!!! سوريا ليس عندها إستعداد للعمل والتعاون مع حماس، بعد العدوان و الخيانة، وقتل جنود الجيش العربي السوري و جنود حزب الله، والمدنيين السوريين، عبر التدريب و السلاح، و حفر الأنفاق، الذي وفّرَهُ النظام السوري و حزب الله -لسخرية القدر- لهذه الجماعة الرخيصة.
٤- الأردن في المركب السعودي لأسباب سياسية و إقتصادية وأمنية، ومن داعمي السلطة الفلسطينية، ومن مصلحته الخلاص من حماس لتحجيم الإخوان في الأردن.
٥- تركيا وقطر تُزَودان حماس والمقاومة بالمال و الدعم السياسي. المال يمر عبر الحكومة الإسرائيلية أولاً، ثم السلطة الفلسطينية ثانياً، ثم المقاومة -إن وجد طريقه لها- ثالثاً!!!!!
٦- أمريكا تفضل بقاء حماس خوفاً من بروز مقاومة في غزة تحتضنها إيران في حال إقتلاع حماس، وبالتالي تكون مشكلة أكبر لإسرائيل، خصوصاً قرب هذه القوة الجديدة من الضفة الغربية، التي هي بحد ذاتها جاهزة لإنتفاضة كبيرة.
في ظل ما سبق، نتنياهو لديه فرصة تاريخية لإقتلاع حماس وللأبد، مدعوماً من القوى العربية ذات الوزن الكبير مثل السعودية و مصر لأسباب تخصهم وليس من أجل إسرائيل، كما هو موضحاً أعلاه. أيضاً هو مغطى دولياً من أي ملاحقة دولية لجرائمه من قبل أمريكا وحلفائها، وأدواتها في السلطة الفلسطينية، تماماً كما حصل في وأد تقرير جولد ستون في العدوان السابق على غزة. نتنياهو يدرك هذا ولذالك سوف يمضي في عملياته العسكرية إلى الآخر. سوف يكون هنالك المزيد من الآلاف القتلى الفلسطينيين، و سوف تبرز المزيد من المقاومات التي توالي إيران، لأن إيران هي الوحيدة المستعدة لتقديم السلاح والمال معاً، لمن يريد المقاومة المسلحة، من غير المرور بالسلطة الفلسطينية و إسرائيل. حماس لن تتعافى أبداً بعد هذا العدوان، وسوف تكون مسألة وقت فقط لسقوط الإخوان، وأداتها حماس، في غزة، كما سقطوا في مصر، وتونس، وليبيا، و سوريا، والأردن. سترثها فصائل مقاومة بوصلتها فلسطين، وليس أفغانستان، أو سوريا، أو مصر، أو ليبيا، أو تونس!!!
في ظل حماقات و تخلف جماعة الإخوان، علينا توقع المزيد من الضحايا الأبرياء، وتزايد النفوذ الإيراني في مختلف البلاد العربية مثل سوريا والعراق و فلسطين.

5) تعليق بواسطة :
29-07-2014 10:43 AM

والله انك نشميه واخت رجال وكل عام وانتي بالف خير وسيدنا ومريدوه بسعاده وبألف خير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012