أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


(اسرائيل) تستهدف المنشآت المدنية في غزة وحصيلة الشهداء ترتفع الى 1258

30-07-2014 12:03 PM
كل الاردن -
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على غزة المستمر منذ 24 يوما استهداف عدة منشآت مدنية حيوية مهمة في القطاع المحاصر، من ذلك المدارس والمستشفيات ومحطة الكهرباء الوحيدة، ما يعمّق مأساة الأهالي.
ويرى محرر شؤون الشرق الأوسط بصحيفة غارديان البريطانية إيان بلاك أنه أصبح من الصعب على إسرائيل إنكار قصفها للبنية الأساسية في غزة، وذلك في ظل استمرار القصف والهجوم.
آخر فصول هذا القصف كان فجر اليوم حيث تم استهداف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم جباليا بقطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 16 شخصا و90 إصابة حتى اللحظة.
وبذلك ترتفع الحصيلة الى 1258 شهيدا بينهم 288 طفلاً و130 سيدة و57 مسناً، ونحو 7100 جريحاً، منذ بدء العدوان.
وتعتبر هذه هي المرة الثالثة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة التي تستهدف فيها الغارات والقصف الإسرائيلي مدارس تابعة لأونروا في القطاع.

صدمة وقلق
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عبر عن شعوره بالصدمة والرعب للقصف الذي تعرضت له مدرسة في بيت حانون شمال قطاع غزة الخميس الماضي، موضحا أن الهجوم على المدرسة أمر غير مقبول بالمرة.
وتشير أرقام نشرت الأسبوع الماضي إلى أن العدوان على غزة تسبب في تدمير ما لا يقل عن 475 منزلا بشكل كامل، بينما لحقت أضرار بنحو 2644 منزلا وتعرضت 46 مدرسة و56 مسجدا وسبعة مستشفيات لدرجات مختلفة من التدمير.
وقد بلغ عدد النازحين الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي أكثر من ربع مليون لاجئ معظمهم إلى مدارس أونروا والمستشفيات طلبا للأمن.
غير أن هذه الأماكن لم تكن آمنة، حيث لا يختلف وضع الذين فروا إلى المستشفيات عن من نزحوا إلى المدارس، فكلهم لا يعرف متى يعود ويشكو من فقدان العناية اللازمة ونقص المستلزمات.
وفضلا عن استهداف المدارس والمستشفيات، ومنها مستشفى الشفاء، حيث فر إليها الناجون من الموت بحثا عن الأمن، قصف الاحتلال الإسرائيلي العديد من المنشآت الحيوية في القطاع، أبرزها محطة الكهرباء الوحيدة بالإضافة إلى محولات أخرى ومضخات مياه، وقال مسؤولون إن إصلاح المحطة -التي توفر ثلثي حاجات القطاع للكهرباء- قد يتطلب عاماً كاملاً.

أزمة الكهرباء
وأعلنت سلطة الطاقة بقطاع غزة أمس الثلاثاء توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة بالقطاع بشكل كامل بعد استهدافها من قبل إسرائيل بقذائف مدفعية أدت إلى نشوب حريق هائل بخزانات الوقود اليومية.
وسيعمق توقف المحطة مشكلة الكهرباء في غزة، ومن شأنه التأثير على عمل المستشفيات خصوصا بعد أن تعرضت أغلب خطوط الإمداد القادمة في وقت سابق لأضرار كبيرة نتيجة القصف.
وسبق لـمنظمة الصحة العالمية أن حذرت قبل أسبوعين من أن أجهزة الرعاية الصحية بقطاع غزة على شفا الانهيار، وسط نقص حاد بالأدوية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء بالمستشفيات في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وقبل أسبوعين، غرقت مدينة خان يونس في ظلام دامس بعد تعرض خطوط الإمداد الرئيسية للقطع على مسافة كيلومترين تقريبا من حدود القطاع. وقد رفضت الشركة الإسرائيلية إصلاح الخطوط المتضررة بعد تلقي مديرها أوامر بذلك من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيا.
عن هذا الأمر، تقول صحيفة غارديان إن عددا من المؤسسات غير الحكومية حذّرت الأسبوع الماضي من أن أكثر من نصف سكان القطاع -البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة- يعانون من نقص المياه وخدمات الصرف الصحي.
كما أشارت إلى أن هناك مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون دون كهرباء، في حين يعاني غيرهم من شح شديد في الكهرباء.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012