أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


أسئلة أردنية في ظل الثورة الفلسطينية

03-01-2011 01:12 AM
كل الاردن -

 

 

 
سعد الفاعور
 
 
'يريدونني أسيراً أو طريداً أو شريداً وأنا بئؤلهم شهيداً، شهيداً شهيدا'. كانت هذه الكلمات الأخيرة التي لطالما أحببت ولا زلت أحب أن أجترها وأنا أتذكر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. والذي بلا شك أننا ومهما اختلفنا معه، ومهما سجلنا من ملاحظات وعتب على تاريخه وما ارتكبه من أخطاء بشعة بحق القضية الفلسطينية وبحق الشعب الأردني، إلا أنه يظل رمزاً فلسطينياً حظي بحب واحترام وتقدير أبناء شعبه.
 
تذكرت رغماً عني تلك الكلمات التي خلدت الزعيم الراحل وأيامه الأخيرة وهو محاصر في المقاطعة في عام 2002، والدبابات والمجنزرات والمدرعات الإسرائيلية والطائرات المروحية تحيط به وتحكم الحصار عليه من كل جهة، وتمنعه حتى من رؤية ضوء الشمس، بينما 'الختيار' - كما يحلو لأنصاره أن يطلقوا عليه – قابض على رشاشه الشخصي بيده التي تسللت إليها رعشة مرضية، ناجمة عن حادثة سقوط طائرته في الصحراء الليبية في وقت سابق.
 
تذكرت تلك الكلمات، والرجل متمسك بحقه في المقاومة، وإن كانت مقاومة سلمية، تمثلت برفضه بعض الخيارات المؤلمة والموجعة التي وضعها الطرف الإسرائيلي أمامه على طاولة المفاوضات، وحاول بقوة سوط (الكاوبوي) راعي البقر الأمريكي فرضها عليه، وإلا فعليه مواجهة مصير مجهول. فاختار 'الختيار' بكرامة وإباء أن يختار 'إلا'.
 
تذكرت تلك الكلمات، وأنا أرى الأشقاء الفلسطينيين يحتفلون بمرور ستة وأربعون عاماً على انطلاقة ما يسمونه 'ثورة'!. تذكرت تلك الكلمات، وأنا أرى الثورة وبكل أسف لا تزال تراوح مكانها، وتتشبث باجترار أخطاء الماضي المر، دون أن تحقق على الأرض شيئاً!. بينما ثروات قادتها وقادة فصائلها تخطت المليارات!.
 
تذكرت تلك الكلمات وأنا أرى قادة عسكريون وسياسيون وأمنيون يبرقون إلى من يصفونه بـ 'الرئيس المناضل' محمود عباس، مهنئين بالذكرى الوطنية الفلسطينية التي حررت الفلسطيني من أسر المخيمات وقهر اللجوء وحولته إلى ثائر يحمل بندقية ويقاوم المحتل الإسرائيلي!.
 
تذكرت ذلك وأكثر، وأنا اقرأ رسالة من قائد عسكري فلسطيني في الشتات – يقيم في بلد عربي وبداخل أحد المخيمات المدججة بالأسلحة، وبصورة تلغي هوية الدولة التي يقيم فيها – وهو يخاطب بها الرئيس 'أبو مازن' بمناسبة مرور ستة وأربعون عاماً على الثورة، ويثني فيها على ما وصفه بسياسيات وتكتيكات الرئيس التي حيرت العدو الإسرائيلي!. - على حد زعمه - والتي أطلق عليها اسم 'المقاومة المتدحرجة'!. إي والله، هكذا وصفها 'مقاومة متدحرجة'!. أنا بصراحة لا زلت أحاول أن أفهم طبيعة هذه المقاومة المتدحرجة التي ابتدعها أبو مازن، بينما كل المؤشرات تقول: إنها تنازلات مؤلمة وبلا أي مقابل، إلا إذا اعتبرنا حفنة الدولارات التي تأتي من هنا ومن هناك وتتلقاها السلطة الفلسطينية هي الثمن.
 
وعلى سيرة الدولارات والمليارات وثروات قادة الفصائل الفلسطينية بعد مرور ستة وأربعون عاماً على عمر 'الثورة'. فقد اجترت ذاكرتي وبطريقة عفوية وكما اجترت كلمات الراحل أبو عمار، حقائق مؤلمة تقول: إن رئيس الوزراء الفلسطيني السابق أبو علاء أحمد قريع قد نهب من أموال السلطة والتي هي أموال الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال، فقط سبعمائة مليون دولار أمريكي!. فيما تذكر تقارير أخرى أن نجلي الرئيس 'أبو مازن' يديران إمبراطورية تجارية رأس مالها يقدر بالمليارات، واستثماراتها تتخطى حدود القارات، وحتى أن المدقق الحسابي القائم على مراقبة أداء ومداخيل ومصاريف الإمبراطورية يعجز عن تحديدها وكم تبلغ قيمتها، على الرغم من استعانته بطاقم كبير من المحاسبين القانونيين والمراقبين الماليين ومن شتى الجنسيات، والتي من بينها جنسيات إسرائيلية!.
 
تقارير أخرى تشير إلى أن عزام الأحمد أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية القيادية القوية في حركة فتح، والذي تولى العديد من المناصب القيادية الرفيعة في السلطة وفي منظمة التحرير وفي المجلس التشريعي وغيرها، هو الآخر وبالتعاون مع شقيقه الذي يقيم في العاصمة عمان، متورطان في قضية اختلاسات مالية من أموال الشعب الفلسطيني، وأنهما يتاجران بها في سوق العقار والأراضي في الأردن!.
 
ناهيك عن أخبار رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني السابق روحي فتوح، الذي قبض عليه متلبساً وهو يهرب جوالات وأجهزة هواتف خلوية من الأردن إلى الضفة الغربية على أحد المعابر والجسور أثناء تفتيشه من قبل عناصر أمن إسرائيلية!. وناهيك أيضاً عن الخلافات المستعرة وتصفية الحسابات التي يمارسها 'أبو مازن' هذه الأيام ضد غريمه الحالي وحليفه بالأمس العقيد محمد يوسف دحلان!. لاسيما وأن الأخير تحوم حوله هو الآخر شبهات فساد مالي تقدر بالمليارات، بالإضافة إلى ما يحيط به من شبهات واتهامات بالتخابر مع أجهزة العدو الإسرائيلي ليس فقط ضد فصائل فلسطينية أخرى منافسة له أو لحركة 'فتح' التي ينتسب لعضويتها، أو لحركة 'شبيبة فتح' التي يرأسها، بل أيضاً ضد بعض الأنظمة العربية!.
 
وبالتزامن مع احتفالات الأشقاء الفلسطينيين بالذكرى السادسة والأربعين لـ 'الثورة'، كشفت تقارير وقبل عدة أيام عن خلاف حاد ما بين أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه ومدير الجبهة فهد سليمان المشهور حركياً باسم 'شارل صوان'. ويتركز موضوع الخلاف بين الرجلين على امتناع حواتمه عن تسليم صوان تسعة ملايين دولار. وبحسب التقارير، فإن حواتمه كان قد حصل على مبلغ ثلاثة ملايين في أواخر عام 2009 من الرئيس العراقي الحالي جلال الطالباني، فيما حصل في ربيع العام الماضي 2010، على مبلغ ستة ملايين دولار من الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز.
 
وتضيف التقارير بأن الخلاف الذي نشب بين الرجلين على ما يبدو بدأ يأخذ أبعاداً دولية، حيث يقال بأن 'صوان' استقوى ببعض معارفه وأجرى اتصالات مع مسؤولين عرب وأجانب عاملين في سفارات أمريكية وغربية، وأنه قدم عريضة اتهام طويلة لتصفية حواتمه نهائياً وإبعاده عن مركز القيادة، بالاستناد إلى تجاوزات عسكرية ارتكبها حواتمه في سبعينيات القرن الماضي وطالت بعض رعايا الدول الغربية وخطفهم وتصفيتهم، وكذلك اتهامه بالسطو على عدد من البنوك العاملة في العاصمة اللبنانية بيروت والتي من بينها البنك البريطاني للشرق الأوسط، واستيلاءه على عشرات الملايين من الدولارات. وتضيف التقارير أن القضاء البريطاني باشر بالفعل في فتح ملف القضية والتحقيق فيها. وكل هذا يحدث في عمر الثورة السادس والأربعون!. أعذروني لكنني حقاً لا زلت أعجز أن أفهم عن أي 'ثورة' يتحدثون!.
 
في عمر الثورة السادس والأربعون. تجول في رأسي أسئلة كثيرة تتردد على ألسنة العديد من الأردنيين، ومن أبرزها: من قادنا إلى أحداث أيلول؟. - وبلا ألوان رجاءً، لا أيلول أسود ولا أيلول أبيض – الدولة الأردنية أم الثورة الفلسطينية؟. ومن قادنا إلى قمة الرباط عام 1974؟. ومن طالب باعتبار المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني؟. ومن مارس عمليات تصفية بحق شخصيات سياسية ودبلوماسية وأمنية أردنية في الداخل الأردني وفي عواصم عالمية وعربية؟. الدولة الأردنية أم الثورة الفلسطينية؟. ومن قادنا إلى قرار القطيعة وفك الارتباط القانوني والإداري مع الضفة الغربية عام 1988؟. وما نجم عنه من مآسي وآلام لا تزال تعيشها آلاف الأسر. الدولة الأردنية أم الثورة الفلسطينية؟. ومن ذهب منفرداً إلى اتفاق أوسلو؟. الدولة الأردنية أم الثورة الفلسطينية؟.
 
أعذروني أخوتي وأشقائي على صراحتي وقسوتي. لكنني حقاً لم أستطع أن احتفل معكم بذكرى 'الثورة'. فأنا في ضلال مبين، ولا أستطيع أن أرى ما ترون. وحتى أريحكم وحتى تريحون. لا أقول إلا 'لكم دينكم ولي دين'. اللهم انصر أهلنا في فلسطين وثبتهم حتى النصر على الحق واليقين ولا تزغ قلوبهم وأجعل لهم من كل هم مخرجاً، وأكسر شوكة الصهاينة الغاصبين. أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المؤمنين.
 
 
 
صحفي أردني مقيم في الخارج
 
 
syhd91@yahoo.com
 
 
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-01-2011 04:04 AM

هذه الثورة قامت على أسس فاسدة منذ أيامها الاولى، فقد قامت على اسس ومبادئ فاسدة هي مبادئ لينين وماركس وجيفارا، فبالرغم من العديد من الانجازات العسكرية التي حققتها ضد الصهاينة منذ انطلاقتها، الا انها كاخمر والميسر ضرها كان اكبر من نفعها، ولم تعرف فلسطين ثورة صادقة ونظيفة بعد حرب 1948 الا في انطلاقة الانتفاضة عام 1987.
أدام الله المجاهدين الصادقين واراحنا من تلك العصابة المارقة التي تتحكم بأموال الشعب وتسرقه.

2) تعليق بواسطة :
03-01-2011 06:43 AM

المقال شخصي أكثر من اللزوم

3) تعليق بواسطة :
03-01-2011 06:48 AM

ايها السعد اسعدك الله و شكرآ على هذا المقال،سنبقى ندعم الاشقاء في إقامة دولتهم المستقله،وحقهم فى العودة انشاء الله، هذا مبداء.
ا لمحترم الفاعور طرحت عدة تساؤلات ،وساحاول أن اجتهد بالاجابه وذلك في حدود معرفتي المتواضعه.الثوره عادة تمر بمراحل تطور ،ومع مرور الزمن تتحول الى ثروه ،ويعتمد حجم هذه الثروه على زخم وعمر الثوره،وعملية هذا التحول تسمى دحرجه ،والزمن ما بين الثوره والثروه يسمى زمن الدحرجه ،وقائد الثوره يحمل سلاح ،وقائد الثروه لايعرف السلاح،الانتساب للثوره بدون شروط وقيود، اما الثروه فشروطها قاسيه نوعآ ما. وعلى سيرة إلغاء هوية الدوله المتواجد فيها ،كله مرتبط بمراحل التطور انفة الذكر،ومن ضمنها ساحة النضال بالنسبه للثوره، اي المكان المراد تحريره، وفي مرحله من المراحل قد يتم تعديل مسار النضال وتصاب الثوره بعمى الالوان،وعليه تتغير من ساحة نضال الى محاولة السيطره على مفاصل الدوله المضيفه ، المهم يكون الطخ لابو موزه ،ولا صوت يعلو فوق الطخ، المهم ان تتدحرج الثوره ... وهكذا ويستمر عمى الالوان . اما بالنسبه لقمة الرباط 1974 الامور واضحه اللهم إلا حرف الواو الممثل الشرعي الوحيد والا والوحيد؟ شكلها الواو لعينة ، انا شخصيآ اكثر ما اكره الشباب المسوحل عندما يلفظ ووواااووو علامةً للتعجب والانبهار . للامانه العلميه المصادر موجوده

4) تعليق بواسطة :
03-01-2011 08:43 AM

يؤلمني حال حكامنا الذين يتاجرون بدمائنا ولا يسألون حتى القضية الفلسطينة اصبحت مباحة للتجارة والمزاودة ، ماذا نقول لمصاصي الدماء هؤلاء حتى مصاصي الدماء اكثر شفقة منهم

5) تعليق بواسطة :
03-01-2011 08:47 AM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
03-01-2011 09:16 AM

أخ سعد أبدعت كعادتك وانا متابع جيد لما تكتبه ولكنه شانك شان معظم كتابنا لا تجرأون على قول الحقيقة كاملة لاسباب كل العقلاء في العالم العربي يعرفونها. والحقيقة المرة ان ضياع فلسطين كان بسبب العرب اولا واهلها ثانيا لم يكن العرب ولا اخص احدا بمتفرجين فقط عما يحدث لفلسطين واهلها ولا حتى مدافعين بل ومشاركين في اكبر مؤامرة عرفها التاريخ لسلب وطن وطرد سكانه الاصليين. لا يصدق عاقل ان تكون هذه الانظمة العربية قد عملت من اجل القضية الفلسطينية باخلاص ومن ثم تتركها الصهيونية والماسونية تنعم باستقلالها وثرواتها. نعم انه الثمن لما اقترفته ايديهم ومساهماتهم الدنيئة في سرقة اليهود لفلسطين وما اقتتال الفصائل الفلسطينية الا بسسب ولائها لانظمة عربية كانت تحركها وتملي عليها ما يجب فعله لدب الفرقة والاقتتال بين ابناء الشعب الواحد وكله على حساب فلسطين.
ضاعت فلسطين منا والمشروع المؤجل الان هو ان مطامع اليهود لن تقف عند فلسطين وما هي فقط الا البداية وما اعوان الامس واليوم الا هدف الصهيونية القادم حتى وان كانو عملاء لهم وساهمو بانشاء دولتهم فسيبقون اعداء في نظرهم واراضيهم هي اراضي اسرائيل الكبرى وهذا كذذلك الجزاء الرباني لخيانتهم وعمالتهم. اكلت يوم اكل الثور الابيض

7) تعليق بواسطة :
03-01-2011 09:43 AM

هذه الأسئلة لا يوجد جواب واضح لها هذه السياسة و لعبة عض الأصابع و الأجمل كل طرف يشعر انه حقق شيىء بعد ذلك يكتشف انه كان اداه أو لعبة لأداء دور معين
فلا يجوز القاء كل اللوم على طرف بل الكل لهم جزء من المسئولية سواء ارتفعت او انخفضت و لا يجوز سؤال هذه الأسئلة الأن
و السؤال هل دافع العرب عن ابناء غزه أو جنين عند الهجوم الاسرائيلى
هل دافع العرب عن جنوب لبنان
هل دافع العرب عن العراق أو السودان
لا لا لا اذان انت لك دور محدد تعملة و تأدية (الفعل يأتى من

8) تعليق بواسطة :
03-01-2011 05:09 PM

- كما قال عبد الستار قاسم ان (القيادة) الفلسطينية تعاني من وجود جواسيس فيها.
- تاريخ فتح معروف منذ القدم. لا ادري ما هي الضغوطات بالضبط التي جعلتنا نتنازل عن الاقصى و القدس و اهلنا في الضفة لمثل تلك الزمرة من العملاء. اللهم اغفر

9) تعليق بواسطة :
03-01-2011 05:43 PM

اخي سعد اعتقد انه مش مهم مين الغلطان الان المهم كيف الحل- هل تذكر ياسيدي اخر مره تكلمت فيها السيده سهى عرفات قبل وفاته عن القادمين للاطمئنان عن صحة الرئيس انهم يريدون السلطه وانهم عملاء وخونه وهم الذين استلموا من بعد موته يبدوا انه الله يرحمه كان انظفهم وهاهم الان يتبادلون الاتهامات وداقيين ببعضهم وعلى هوا المثل ماشافوهم وهم بيسرقوا شافوهم وهم يتخانقون على السرقه

10) تعليق بواسطة :
03-01-2011 07:24 PM

تحية – أشكر السيد الكاتب – و آمل منه التحقق في ما يكتبه إنصافا لنفسه و للتاريخ فالكتابة أمانة – أخي الأستاذ الكاتب كلامي ليس دفاعا عن أحد بعينه و لا بشخصه – تقول بنهاية الفقرة السادسة ... أنها تنازلات مؤلمة و بلا مقابل ... حسب علمي بأن اسرائيل احتلت الضفة الغربية في يوم الاثنين 5 حزيران 1967 و رسميا في يوم الخميس 8 حزيران 1967 و لا تزال حتى يومنا هذا ، إذن على ماذا و عن ماذا تنازل الرئيس أبو مازن أو غيره ؟؟؟ - و تقول ... حقائق مؤلمة تقول: إن رئيس الوزراء الفلسطيني السابق أبو علاء أحمد قريع قد نهب من أموال السلطة والتي هي أموال الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال، فقط سبعمائة مليون دولار أمريكي ... من اين هذه الحقائق و من الذي أعطاها صفة الحقائق ؟؟ أخي الكريم لو كانت ميزانية السلطة السنوية بالمليارات فان هكذا مبلغ سيتم كشفه بكل سهولة ، إضافة لذلك ، أين سيكون مصير هكذا مبلغ هل سيخفيه أبو علاء تحت الفرشة أم في البنوك أم في مشاريع ، لو كان في البنوك من السهل كشفة و لن تسكت عليه أي دولة (لا بد وسمعت عن مراقبة حركة الأموال) و ان كان يستثمرها في مشاريع فأين هذه المشاريع ؟؟ أخي الكاتب الحيادية مطلوبة ، و النقد لا بأس به بناء على شواهد و ليس بناء على وكالة أنباء قالوا !! لا يخلى الأمر من متسلقين و مستفيدين و هذا في جميع بلداننا و ليس بالفلسطينيين فقط ، و ليذكر لي السيد الكاتب عدد الدول التي تخلوا من الفاسدين و الوصوليين و المحسوبيات و الواسطات !! أنا لا أزكيهم و لا أعطيهم المبررات ، لكن من الجميل أن نلوم المخطئ بإثبات خطأه أولا و ليس ترويج إشاعات معروفة المصدر أو غير معروفة المصدر – روحي فتوح نعم مسكوه بالجرم المشهود و أزيح من عمله – و الكثير من المآخذ على مقالتكم – متمنيا لك التوفيق – ابن جلا

11) تعليق بواسطة :
03-01-2011 09:30 PM

أخي ابن جلا شكراً على مداخلتك. وتأكد أخي أنني حريص على الحقيقة والأمانة في نقل المعلومة. وكل ما ذكرته يمكن لك التحقق منه في تقارير وكالات أنباء عالمية وفي عناوين صحف أجنبية وعربية. سواء فيما يتعلق بالسيد أبو علاء أو غيره من القادة الفلسطينيين الذين جاء ذكرهم في المقالة. وبالنسبة لتنازلات الرئيس أبومازن، فهو من أكثر الزعامات التي قدمت تنازلت موجعة وأبرزها مسؤوليته المباشرة عن التعديلات التي تمت على الميثاق الوطني الفلسطيني، والتي على ضوئها أصبح وعد بلفور مشروع، وصك الانتداب البريطاني على فلسطين مشروع، وقرار التقسيم مشروع، واعتبار الحركة الصهيونية غير عنصرية وغير توسعية وغير استيطانية وغير مرتبطة بالإمبريالية العالمية، وكذلك الاعتراف بأن اليهودية قومية ذات وجود مستقل واليهود شعب واحد له شخصية مستقلة، وأن قيام إسرائيل مشروع ومتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وإن دولة إسرائيل لا تهدد الأمن والسلام في الشرق الأوسط، ناهيك عن التنازل عن البند الذي ينص على حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه تحريراً كاملا بالوسائل العسكرية. وهذه أخي الكريم كلها تنازلات لم تتم إلا من قبل صاحب تكتيك "المقاومة المتدحرجة" والتي لم أصفه أنا بها، بل وصفه بها قادته الأمنيين والعسكريين ومسؤولي أجهزة أمنه في برقياتهم لتهنئته بالذكرى السادسة والأربعين على انطلاقة الثورة.

12) تعليق بواسطة :
03-01-2011 09:31 PM

وعليه أخي الكريم ابن جلا، تأكد بأن ليس لي مصلحة في ترويج إشاعات وأكاذيب وتأكد أنني أتحقق من المعلومات ولا أعتمد على الإشاعات ولا على وكالة أنباء قالوا. وفي النهاية، يهمني جداً أن تعلم أنت وجميع القراء الكرام أن الهدف من المقالة ليس التجريح ولا التشفي لا سمح الله، ولكنه نابع من حقيقة أن التاريخ والعلاقات التي تربط ما بين الأردنيين والفلسطينيين يصعب الفصل بينها، وبالتالي فإن استفراد أي طرف بالقرار يرتد ويؤثر على الآخر حتماً. ولذلك ولكوننا على مركب واحد فإن الواجب يحتم علينا أن نكون عيناً ناقدة وسلطة تراقب وتحاسب حتى لا يتمادى المخطئ ويزيد من الأعباء التي ستلقي بظلالها علينا وعلى الأجيال القادمة سواء في الأردن أو في فلسطيني. ومن هذا المنطلق يجب علينا أخي الكريم أن نصرخ جميعاً أردنيين وفلسطينيين بأن المركب واحد، وأن الخرق فيها يؤثر علينا جميعاً، وأن لا أحد يملك الحق بالتفرد في القرارات، وأنه يكفي متاجرة ويكفي أخطاء ويكفي جرائم بحق الشعوب وبحق الأوطان، وأن من يسرق 9 ملايين من ثروات الشعب لا يقل بشاعة عمن يسرق 700 مليون دولار أو مليارات الدولارات. وهذا طبعاً ليس هجوماً أو انتقاصاً من الأهل في فلسطين، فنحن في الأردن وكما قلت دائماً وفي الكثير من مقالاتي السابقة حالنا ليس بأحسن ونحن لدينا الكثير من العيوب والإخفاقات ولدينا انتهازيين وحرامية وسراقين ومتسلقين ومتاجرين بقوت الشعب وبثروات الوطن.

13) تعليق بواسطة :
03-01-2011 11:20 PM

تحية - أشكر الأستاذ الكاتب على التلطف بالرد - و أشاطرك الرأي بأن ألهم واحد و الألم واحد ، لكن علينا طرق الموضوع مباشرة دون الصاق التهم بالآخرين بدون سند - لله الحمد القيادة الأردنية و الفلسطينية في تنسيق دائم و الهدف واحد و من الله التوفيق ان شاء الله - أكرر لك الشكر - ابن جلا

14) تعليق بواسطة :
04-01-2011 07:39 AM

تحية –أكرر الشكر للأستاذ الكاتب ، أخي الكريم تقارير وكالات الأنباء ليست قرأنا من رب العالمين لنهتدي بها الصحف العبرية تدس لنا خبرا تملحه و تبهره بعض المواقع يردده العامة يصبح حقيقة و هذا قمة الخطأ – أما عن التنازلات ، أخي أعطيت الموضوع أكثر من حجمه ، نعم تم تعديل الميثاق و تم الاعتراف بإسرائيل مقابل اعتراف اسرائيل ب المنظمة و الدخول في المفاوضات لإقامة الدولة و المنظمة نبذت العنف ، كيف لي أن أجلس و أفاوض و أهدد بالأسلحة !! ، إضافة لذلك أليست معظم الدول العربية اعترفت بالقرار الأممي 242 و 338 ، و هل اعتراف أو عدم اعتراف المنظمة بإسرائيل غير من الواقع شيء !! إضافة أن التعديل كان في زمان المرحوم عرفات و لم يكن ابو مازن هو صاحب قرار في الموضوع – و أما بقية التنازلات التي ذكرت فليس لها سند و المنظمة ليست صاحبة قرار في تلك الأمور – لك التحية – ابن جلا

15) تعليق بواسطة :
04-01-2011 09:49 AM

أخي ابن جلا.. أنا لا أعتقد أن الرئيس الراحل عرفات كان في مركب والرئيس الحالي أبو مازن كان في مركب آخر. كلاهما كانا في ذات المركب، وكلاهما ساهما بقوة في تعديل بنود الميثاق الوطني الفلسطيني بحضور الرئيس الأمريكي في غزة، والجهد الأكبر كان للرئيس أبو مازن في ذلك. ولمزيد من التوضيح فإن المجلس الوطني الفلسطيني صادق على إلغاء اثني عشرة مادة وتعديل ست عشرة مادة أخرى من الميثاق الفلسطيني، وأما المواد الملغاة فهي:

المادة 6 اليهود الذين كانوا يقيمون إقامة عادية في فلسطين حتى بدء الغزو الصهيوني لها يعتبرون فلسطينيين

المادة 7 الانتماء الفلسطيني والارتباط المادي والروحي والتاريخى بفلسطين حقيقتان ثابتتان، وأن تنشئة الفرد الفلسطيني تنشئة عربية ثورية واتخاذ كل وسائل التوعية والتثقيف لتعريف الفلسطيني بوطنه تعريفا روحيا وماديا عميقا وتأهيله للنضال والكفاح المسلح والتضحية بماله وحياته لاسترداد وطنه حتى التحرير واجب قومي.

المادة 8 المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي مرحلة الكفاح الوطني لتحرير فلسطين ولذلك فإن التناقضات بين القوى الوطنية الفلسطينية هي من نوع التناقضات الثانوية التي يجب أن تتوقف لصالح التناقض الأساسي في ما بين الصهيونية والاستعمار من جهة والشعب العربي الفلسطيني من جهة ثانية، وعلى هذا الأساس فإن الجماهير الفلسطينية سواء من كان منها في أرض الوطن أوفي المهاجر تشكل منظمات وأفرادا جبهة وطنية واحدة تعمل لاسترداد فلسطين وتحريرها بالكفاح المسلح.

المادة 9 الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وهو بذلك استراتيجيا وليس تكتيكا. ويؤكد الشعب الفلسطيني تصميمه المطلق وعزمه الثابت على متابعة الكفاح المسلح والسير قدما نحو الثورة الشعبية المسلحة لتحرير وطنه والعودة إليه وعن حقه في الحياة الطبيعية فيه وممارسة حق تقرير مصيره فيه والسيادة عليه.

16) تعليق بواسطة :
04-01-2011 09:50 AM

المادة 19 تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 وقيام إسرائيل باطل من أساسه مهما طال عليه الزمن لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطنه ومناقصته للمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمها حق تقرير المصير.

المادة 20 يعتبر باطلا كل من وعد بلفور وصك الانتداب وما ترتب عليهما وأن دعوى الترابط التاريخية والروحية بين اليهود وفلسطين لا تتفق مع حقائق التاريخ ولا مع مقومات الدولة في مفهومها الصحيح. وأن اليهودية بوصفها دينا سماويا ليست قومية ذات وجود مستقل وكذلك فإن اليهود ليسوا شعبا واحدا له شخصيته المستقلة وإنما هم مواطنون في الدول التي ينتمون إليها.

المادة 21 الشعب العربي الفلسطيني معبرا عن ذاته بالثورة الفلسطينية المسلحة، يرفض كل الحلول البديلة من تحرير فلسطين تحريرا كاملا ويرفض كل المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تدويلها.

المادة 22 الصهيونية حركة سياسية مرتبطة ارتباطا عضويا بالإمبريالية العالمية وهي حركة عنصرية تعصبية في تكوينها توسعية استيطانية في أهدافها فاشية نازية في وسائلها،وأن إسرائيل هي أداة الحركة الصهيونية وقاعدة بشرية جغرافية للإمبريالية العالمية ونقطة ارتكاز ووثب لها في قلب الوطن العربي لضرب أماني الأمة العربية في التحرر والوحدة والتقدم. إن إسرائيل مصدر دائم لتهديد السلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع، ولما كان تحرير فلسطين يقضي على الوجود الصهيوني والإمبريالي فيها ويؤدي إلى استتباب السلام في الشرق الأوسط، لذلك فإن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى نصرة جميع أحرار العلام وقوى الخير والتقدم والسلام فيه ويناشدهم جميعا على اختلاف ميولهم واتجاهاتهم تقديم كل عون وتأييد له في نضاله العادل المشروع لتحرير وطنه.


المادة 23 دواعي الأمن والسلم ومقتضيات الحق والعدل تتطلب من الدول جميعها حفزا لعلاقات الصادقة بين الشعوب واستبقاء لولاء المواطنين لأوطانهم أن تعتبر الصهيونية حركة غير مشروعة وتحرم وجودها ونشاطها.

المادة 30 المقاتلون وحملة السلاح في معركة التحرر هم نواة الجيش الشعبي الذي سيكون الدرع الواقية لمكتسبات الشعب العربي الفلسطيني.

17) تعليق بواسطة :
04-01-2011 12:20 PM

كل تاريخ الامه العربية قائم على مصادر وكالة قالوا. وكل ما قيل بحق حكم الهاشميين منذ 1912 وحتى اليوم هو من وكالة قالوا او من مصادر فيصل القاسم فيه واحد بقلك أو مثل ما بحكوا. والوسط الصحفي العربي كله من مغربه إلى مشرقه لم يستطع في يوم ان يقدم سبق صحفي ا وان يكشف حقيقه وكل ما يقدمه هو وثائق يتم الكشف عنها له من اجهزة المخابرات الغربية وارشفيها العفن بعد ثلاثين او عشرين عام و الذي يهدف الى دس السم في الدسم والتفريق بين العرب او هو من وثائق من اشاكلة ويكيليكس وهنا اما ان نقبل بهذه المصادر والوثائق وبكل ما فيها وعندما تتحدث عن ا ي نظام او نرفضها بالمطلق فالانتقائيه غير مقبوله ولا يجوز ان نقبل بها عندما تتحدث بسوء عن الاردن او مصر او سوريا او العراق او اياران ونرفضها عندما تتحدث عن اخرين او عن الفلسطينييين وفصائلهم انا ارى ان ما ذكره الكاتب الكريم سعد الفاعور صحيح والقاده الفلسطينيين يقع عليهم لوم كثير بسبب التفريط وبسبب الاختلاسات الماليه التي يمارسونها من المساعدات التي تمنح للشعب الفلسطيني من الجهات الدولية والدول العربيه وبعضهم للاسف له مصانع اسمنت وحديد تساهم في بناء الجدار العازل وهذا يجعل الثوره مفلسه وحادت عن سبيلها ويجب محاسبة االقائمين عليها

18) تعليق بواسطة :
08-01-2011 01:33 PM

نايف حواتمة يجب تحويله لمحاكمة ومسائلته
وكذلك كل عصابته وخاصة المدعو شارل صوان

19) تعليق بواسطة :
08-01-2011 06:43 PM

نايف حواتمة أؤيد تحويله للمحاكمة أو حتى تسليمه لبريطانيا، فيما يتم تحويل شارل صوان الى محكمة في بلده لبنان أو حتى فلسطين للتحقيق بالجرائم التي ارتكبها وأعمال القتل التي مارسها في لبنان.

20) تعليق بواسطة :
08-01-2011 06:45 PM

نعتذر

21) تعليق بواسطة :
08-01-2011 06:47 PM

أساند محاكمة نايف حواتمة

22) تعليق بواسطة :
08-01-2011 07:36 PM

من ضمن تنازلات محمود عباس تواطئه مع صائب عريقات فيما بات يعرف في الصحافه "وثيقة عريقات" التي تتكون من واحد وعشرين صفحه وهي عباره عن نسخه عربيه واخرى ا نجليزيه في العربييه يحفي عريقات العدد المحدد المقترح لعوده اللاجئيين الفلسيطيينيين لمنع تعرض السلطة للنقد من الحركات الفلسطينيه الأخرى وفي الوثيقة الانجليزيه التي جرى تعميمها على دبلوماسييين غربيين يؤكد عريقات موافقة السلطة تقديم تنازلات في حق العودة ويشرح التفاهمات التي توصل اليها رئيس السلطة محمود عباس مع أولمرت وبوش وأبرزها الإعلان عن موافقة فلسطينية رسمية على حل وسط فيه تنازل كبير في حق العودة حيث عرضت السلطه على أولمرت عودة 150 الف لاجئ فلسطيني الى اسرائيل في اطار التسويه تتم على مراحل ممتده على 10 سنوات، أي 15 الف لاجئ في العام.
ذكر عريقات أمرين هامين في الوثيقته هما ان الرئيس عباس أبلغ أولمرت بأن حكومته ستكون مستعدة للقبول بعودة 15 ألف لاجئ فلسطيني سنوياً ولمدة 10 سنين، وليس كما ذكرت وكالة معا وهو عودة 150,000 لاجئ سنوياً لمدة عشر سنين، وهذا يعني قبول منظمة التحرير بالتخلي عن حق عودة باقي اللاجئين الا يعتبر هذا تفريط وتنازل عن الحقوق

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012