أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الاردني العريدي مفتيا شرعيا عاما لجبهة النصرة

31-07-2014 01:04 PM
كل الاردن -

قالت صحيفة السفير اللبنانية في عددها الصادر الخميس أن زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني قرر عزل أبي ماريا القحطاني (ميسرة جبوري عراقي الجنسية) من منصبه كـ«شرعي عام للنصرة»، وتعيين الأردني سامي العريدي مكانه، والذي كان يشغل منصب «مفتي النصرة» في درعا.

وأكدت الصحيفة أن سبب القرار يعود إلى تداعيات الهزيمة التي لحقت بـ«جبهة النصرة» في حزيران الماضي، على يد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» في المنطقة الشرقية.

ويعتبر القحطاني من أبرز قيادات «جبهة النصرة» وأكثرهم تأثيراً بزعيمها الجولاني في المرحلة السابقة من تاريخ الجبهة، مستفيداً من شبكة العلاقات الواسعة التي نسجها مع العديد من زعماء ووجهاء العشائر في المنطقة الشرقية، التي كانت تعتبر المعقل الرئيسي لـ«جبهة النصرة» قبل أن تطرد منها بعد هزيمتها الأخيرة.

لذلك فإن عزل القحطاني من منصبه يأتي كإشارة واضحة إلى أن الجبهة تعيد صياغة سياسة خاصة بها، بعيداً عن طموحات القحطاني وأحقاده الشخصية التي كانت سبباً في توريط «النصرة» في العديد من المعارك والمواقف التي أفقدتها الكثير من قوتها لمصلحة «داعش».

وكانت مؤشرات عدة ظهرت في الأسابيع الماضية من شأنها الدلالة على سوء العلاقة بين الجولاني وبين القحطاني، وتباعد وجهات النظر بينهما.

وسامي العريدي أردني الجنسية، يُعرف بلقب أبو محمود الشامي، من مواليد العام 1973، وحصل في العام 2001 على شهادة الدكتوراه في الحديث. وعندما «هاجر» إلى سوريا مع بدء الأزمة فيها، تمّ تعيينه «مفتياً عاماً» في درعا التي يجلس على عرش «إمارتها» أردني آخر هو أبو جلبيب.

واللافت أن أحد أبرز نقاط الخلاف بين القحطاني والعريدي، والتي ظهرت إلى العلن وأدت إلى جدل في أوساط «جبهة النصرة»، هو الموقف مما أطلق عليه اسم «ميثاق الشرف الثوري»، حيث انتقد العريدي هذا الميثاق بقوة، واتهم موقعيه، ومن بينهم «الجبهة الإسلامية»، بأنهم منبطحون وجبناء، بينما طالب القحطاني بضرورة الحوار مع الموقعين على «ميثاق الشرف الثوري»، مشيراً إلى أنه من الأمور الثانوية التي يمكن الاتفاق حولها.

ويثير هذا الأمر تساؤلات عن تداعيات عزل القحطاني وتعيين العريدي مكانه، لا سيما لجهة علاقة «جبهة النصرة» بالفصائل الأخرى، ولاسيما «الجبهة الإسلامية» التي وصفها العريدي بالانبطاح والتخاذل. كما أن تعيين العريدي يشير إلى تنامي نفوذ التيار «الجهادي» الأردني داخل «جبهة النصرة»، أو قد يكون محاولة من الجولاني لجذب السلفيين الأردنيين إليه بعد أن فقد معظم «المقاتلين الأجانب» الذين فضلوا مبايعة «داعش» بعد إعلان الخلافة الإسلامية في بداية شهر رمضان الماضي.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-07-2014 01:29 PM

المفروض سوريا تقوم بقصف منزل وعائلة وعشيرة هذا المجرم بصاروخ ارض ارض وتمسحهم عن الوجود وكل ارهابي اردني بنعرف انه في سوريا موجود قتل او عايش يتم قصف منزل عائلته في الاردن ..

2) تعليق بواسطة :
31-07-2014 01:37 PM

لايشرفنا ---امثاله الانتماء للوطن

3) تعليق بواسطة :
31-07-2014 01:40 PM

التم المتعوس على خايب الرجا

4) تعليق بواسطة :
31-07-2014 01:53 PM

-----

5) تعليق بواسطة :
31-07-2014 03:01 PM

الرد الاول نموذج لاذناب بشار الذين ياكلون من خير الاردن ويتمنون له الشر هؤلاء النوعية من البشر طابور خامس على اوطانهم جاهزين للبيع لمن يدفع اكثر

6) تعليق بواسطة :
31-07-2014 03:45 PM

اذناب بشار؟
ولك يا جعر احنا في زمانالما اجا اللي بده يخرب بلدنا واجوا الفصائل الفدائيه تعمل فيها دمهوريه مسحنا فيهم الاض وقتلناهم شر قتله وابدناه اباده
فانطم وانخم واسكت
بدك اردني يخرب سوريا
ملعون ابو اللي نفض افكاركم كان مهي زباله زي وجهك لكان خلينا نيجي على بيتك ونربي مرتك وبناتك واهلك كلهم
بما انه حلال نهتك حرمات الغير بس حرماتنا حرام
اقلب وجهك يا صهيوني

7) تعليق بواسطة :
31-07-2014 04:27 PM

ينبغي لكم ان لاتشدوا على حالكم كثير ...

ما هو قادم اقترب وسنرى من سيقصف من ( gam over ) ايها المنافقين .

8) تعليق بواسطة :
31-07-2014 04:39 PM

نعم Game Over عن قريب لكن لك و لسيدك البغدادي أيها الخائن لوطنه العميل و المرتد و عديم الكرامة و بالمناسبة ما أخبار جرحك الذي تاجرت فيه في القتال و لم لم تكمل القتال ربما هو الخوف أو العجز أو كليهما يا مجاهد الكيبورد ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

9) تعليق بواسطة :
31-07-2014 08:51 PM

يجب ان يهدر دم مثل هؤلاء حتى نقضي على الفتنه في مهدها ونجنب الأردن امثال هؤلاء وأفكارهم الهدامه العميله التي لاتمت للإسلام باي صله
الا حب القتل والدم والمال وزواج النكاح

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012