31-07-2014 08:08 PM
كل الاردن -
تبرأت عائلة عكاشة، في الأردن وفلسطين، من الاعلامي المصري توفيق عكاشة، الذي ناصر الاسرائيليين في عدوانهم على الشعب الفلسطيني.
وقالت العائلة، في بيان تسلم 'كل الاردن' نسخة عنه، إن 'مواقف توفيق عكاشة المخجلة جعلت العائلة تصدر بياناً شاملاً تبين موقفها منه، وتؤكد تبرأت العائلة منه'.
وعكاشة اعلامي مصري ظهر اخيرا عبر فضائية يملكها وهو يشيد بالة الحرب والعدوان الاسرائيلية، ويطالبها بقتل المزيد من الفلسطينيين في قطاع غزة، وفي مشاهد مصورة رفع حذاءه معتبرا انه سيدوس المقاومة الفلسطينية به.
وادخل عكاشة منذ ايام في العناية المركزة في احد المشافي المصرية، وسط انباء عن موته.
وتالياً نص البيان:
قال الله تعالى : الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا’ وقال صلى الله علية وسلم : آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان تناقلت وسائل الاعلام و شبكات التواصل الاجتماعي بشتى صورها تسجيلات مخجلة للمدعو توفيق عكاشة و لمواقفة الداعمة للكيان الصهيوني فاتخذهم أولياء له من دون الله، و انه ان شاء الله منهم جمعه الله و اياهم في جهنم و بئس المصير .
و لست ببلاغة القران الكريم فقد وصف تعالى المنافق بالكلب اللاهث ‘قال تعالى: فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ.
ان القلب ليتفطر ألما و حزنا على ما قدم هذا المنافق الذي خان الاسلام اولا و وطنه ثانيا و عروبته ثالثا و اسمة رابعا ابتغاء مرضاة بني صهيون ! فإننا نشهد الله أولا و جميع خلقة ثانيا انه ليس منا ‘ انه عمل غير صالح‘ و لا يمت بصله الى نسل آل عكاشة الابرار الذي قدموا ارواحهم رخصيه في سبيل الله و اعلاء لا اله الا الله على ثرى فلسطين .
وبعد التوكل على الله تعالى والمشاورات لكبار و وجهاء عائلة عكاشة في الاردن و فلسطين فانة يشرفنا جميعا ‘ آل عكاشة في الاردن و فلسطين ‘ ان نعلن البراءة منه و من أقواله و افعاله التي سببت له الخزي و العار في الدنيا و الآخرة و اننا لنشاطر اهلنا في غزه ابتلاءهم و نرفع القبعة تمجيدا لبذلهم الغالي و النفيس من ارواحهم الزكية فداء لتراب فلسطين .
قال تعالى ‘ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ( 169 ) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 170 ) يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ( 171 ) الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم ( 172 ) الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل (