أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


نيويورك تايمز: قصة الحلف السعودي الإماراتي الأردني الأمريكي الإسرائيلي ضد حماس

01-08-2014 12:55 AM
كل الاردن -
يقول ديفيد كيرباتريك مراسل صحيفة نيويورك تايمز إنه “قبل عامين تقريبا عندما هاجمت إسرائيل غزة وجدت نفسها تتعرض للضغط من كل الأطراف والجيران العرب لوقف القتال ولكن ليس هذه المرة”.

ويضيف “بعد الانقلاب العسكري على الحكومة الإسلامية في القاهرة العام الماضي تقود مصر تحالفا جديدا من الدول العربية- يضم السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن، وقف بشكل فعلي مع إسرائيل ضد حماس، الحركة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، وهو ما أسهم في فشل اللاعبين في الحرب للتوصل لوقف إطلاق النار بعد أكثر من 3 أسابيع من الحمام الدموي”.

ونقل ما كتبه ديفيد أرون ميللر، المفاوض السابق والباحث في معهد ويلسون في واشنطون “مقت وخوف الدول العربية من الإسلام السياسي تفوق على حساسيتهم تجاه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي”.

وأضاف “لم أر موقفا مثل هذا، يقبل فيه هذا العدد الكبير من الدول العربية ضمنا موت وتدمير غزة وضرب حماس”.

ومع أن مصر تعتبر تقليديا وسيطا رئيسيا في أي محادثات مع حماس إلا أن حكومة القاهرة فاجأت حماس هذه المرة باقتراح وقف لإطلاق النار تجاوب مع كل مطالب إسرائيل، ولكن ليس مع أي مطلب من مطالب حماس. وعندما رفضت الحركة المقترح وصمت بالتعنت وظلت مصر متمسكة بأن مبادرتها هي نقطة البداية لأي نقاش لوقف إطلاق النار.

ولكن المعلقين المتعاطفين مع الفلسطينيين هاجموا المبادرة بأنها حيلة لإحراج حماس، فيما أثنت عليها الدول الحليفة لمصر. فقد اتصل العاهل السعودي الملك عبدالله في اليوم التالي على إعلان المبادرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي للترحيب بها. وقال مكتب السيسي في بيان إن المكالمة لم تلق اللوم على إسرائيل بل أشارت إلى “نزيف دم المدنيين الذين يدفعون ثمن مواجهة عسكرية ليسوا مسؤولين عنها”.

وبحسب خالد الجندي، المستشار السابق للمفاوضين الفلسطينيين والزميل في معهد بروكينغز في واشنطن، “من الواضح أن هناك تلاق في المصالح بين هذه الأنظمة المختلفة وإسرائيل”.

ويقول الجندي إن قتال المصريين لقوى الإسلام السياسي وقتال إسرائيل المتشددين الفلسطينيين متشابه تقريبا، وتساءل “حرب وكالة من هذه الدائرة؟”.

ويرى كاتب التقرير أن الدينامية الجديدة قد غيرت كل توقعات الربيع العربي. فقبل 18 شهرا توقع المحللون نشوء حكومات مرتبطة أكثر بالمواطنين ومتعاطفة مع الفلسطينيين وفي نفس الوقت عدوانية ضد إسرائيل.

وبدلا من تحول إسرائيل لدولة معزولة، فقد خرجت الحكومة الإسرائيلية من الربيع العربي باعتبارها المستفيد الأكبر من الاضطرابات في العالم العربي وحصلت على دعم تكتيكي من النظام العربي التقليدي كحلفاء في معركتهم المشتركة ضد الإسلام السياسي.

فقد حمل المسؤولون المصريون حركة حماس المسؤولية إن تصريحا أو تلميحا بدلا من تحميل إسرائيل مسؤولية موت الفلسطينيين في القتال، حتى عندما تعرضت مدارس الأونروا للقصف الصاروخي وهو أمر تكرر مرة أخرى يوم الأربعاء.

وفي الوقت نفسه استمر الإعلام المؤيد للحكومة المصرية بتقريع حماس واتهامها بكونها أداة في مؤامرة إسلامية إقليمية تعمل على زعزعة استقرار مصر والمنطقة، وهو ما تقوم به جماعة الإخوان منذ الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي قبل عام.

ويقول التقرير إن الردح الإعلامي ضد حماس، على الأقل في برامج الحوارات المؤيدة للحكومة كانت متطرفة لدرجة قامت فيها الحكومة الإسرائيلية ببث بعضها إلى غزة.

وبحسب طالبة في مدينة غزة تحدثت للصحافي عبر الهاتف “إنهم يستخدمونها للقول: أنظروا إلى أصدقائكم فإنهم يشجعوننا على قتلكم”. وتضيف أن بعض البرامج المؤيدة للحكومة المصرية والتي توجه نحو غزة تدعو الجيش المصري لمساعدة الجيش الإسرائيلي للتخلص من حماس.

وفي نفس الوقت أثارت مصر حنق أهل غزة لمواصلتها إغلاق الأنفاق التي استخدمت لتهريب المواد الغذائية، واستمرار الحكومة المصرية إغلاق معبر رفح وهو ما فاقم من قلة المواد الغذائية والطبية بعد 3 أسابيع من الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وبدا غضب أهل غزة واضحا في تصريحات صاحب محل في بيت لاهيا- شمالي غزة “السيسي أسوأ من نتنياهو، والمصريون يتآمرون علينا أكثر من اليهود”، وأضاف “لقد أنهوا الإخوان المسلمين في مصر والآن يلاحقون حماس”.

وتضيف الصحيفة أن مصر والدول العربية خاصة دول الخليج، السعودية والإمارات تحديدا، تجد نفسها متحالفة مع إسرائيل ضد إيران التي تعتبر قوة إقليمية والتي دعمت حماس وسلحتها في السابق.

وترى الصحيفة أن التحالف الجديد والتحول في المحاور يشكل تحديا للولايات المتحدة التي تحاول التوصل لوقف الحرب.

ومع أن المخابرات المصرية تواصل اتصالاتها مع حماس كما فعلت في عهد حسني مبارك ومحمد مرسي، إلا أن العداء المستحكم ضد حماس يضع الكثير من الشكوك حول فعالية هذه القناة خاصة بعد رفض المبادرة المصرية.

وهذا يفسر توجه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لكل من تركيا وقطر كقناة وساطة بديلة عن مصر نظرا لعلاقتهما القريبة مع حماس.

لكن التحرك وضع كيري في وضع صعب واتهم من قبل البعض بكونه أقل عدائية من حماس وبدأ اقل تعاطفا مع إسرائيل.

وبالنسبة لصقور إسرائيل فالتغير في مواقف الدول العربية كان لحظة مهمة، فبحسب مارتن كريمر، مدير كلية شاليم في القدس “القراءة هنا تشير إلى أنه بعيدا عن حماس وقطر، فالدول العربية إما غير مهتمة أو مستعدة للمشي وراء مصر”. مضيفا “لا أحد في العالم العربي يدعو الأمريكيين لوقف الحرب “الآن” كما فعلت السعودية في حالات قمع أخرى قامت بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وهو ما أعطى الفلسطينيين مخرجا”.

ويعتقد كريمر أنه في ظل تصاعد المشاعر المعادية للإسلاميين فالحكومة المدعومة من العسكر في القاهرة وحلفاء الحكومة المصرية الجدد مثل السعودية يعتقدون أنه يجب على الفلسطينيين تحمل المعاناة من أجل هزيمة حماس “ويجب أن لا يسمح لحماس بالانتصار ويجب أن لا تخرج من الحرب كأهم وأقوى لاعب فلسطيني”.

ويرفض المسؤولون المصريون توصيف العلاقة مع غزة وموقف مصر باعتبارها متحالفة مع إسرائيل. ويؤكدون أنهم يقومون بعمل ما بجهدهم لدعم غزة ولعب دورهم التقليدي. وبحسب دبلوماسي مصري بارز “حماس ليست غزة وغزة ليست فلسطين”.

ولاحظ المسؤولون أن الجيش المصري وبالتعاون مع الهلال الأحمر المصري قاموا بنقل المواد الطبية لغزة، كما لا تزال مصر تحتفظ بقنوات اتصال مع حماس وتسمح للقيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق بالإقامة في القاهرة.

ويرى محللون أن مصر وحلفاءها العرب يحاولون موازاة كراهيتهم لحماس بالاستجابة للمشاعر المؤيدة لفلسطين في بلادهم. وستجد هذه الدول نفسها في مواجهة مع مواطنيها مع استمرار الذبح والقتل في غزة.

ويقول الجندي إن بندول الربيع العربي قد قفز لصالح إسرائيل مثلما قفز في الاتجاه المعاكس. “لكنني لست متأكدا من أن القصة انتهت عند هذه النقطة”.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-08-2014 01:07 AM

اليمن وطيرنا سالم البيض .. العراق وصدام وصلنا للمشنقة وفلوس العراق ال 60 مليار يلي لهفاها حسين كامل ودخل فيها الاردن ورجع عل العراق بدونا بدونها والعراق يلي ساهمنا في احتلاله ..
ليبيا والقذافي ..
سوريا وادخال الارهابيين والاسلحة والتامر على سوريا ليل نهار والمشاركة بكل مؤتمرات اعداء سوريا والتخندق بالخندق الوهابي الخليجي الصهيوامريكي المعادي لسوريا .. العراق الان مره اخرة السماح للارهابيين والمجرمين والخون بالاجتماع بالاردن والتامر على العراق ..
يعني الشغلة مش جديده علينا شغلتنا من زمان ..

2) تعليق بواسطة :
01-08-2014 02:02 AM

المنحوس -----بكل عرس اله فيه قرص حتى عرس مساكين غزه ؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
01-08-2014 04:37 AM

ابن يوم ما عاش سنة انظمة فاسدة اول من تأمرت على شعوبها عند بيع مؤسساته وقطاعته اكيد بدها تبيع اي شي مقابل الكرسي.

4) تعليق بواسطة :
01-08-2014 06:48 AM

الله لا يبارك في من تآمر على غزة و على الشعب الفلسطيني المقاوم .. من هم الذين يقفون ضد الغسلام هل هم كفار ؟؟! هل هم أوروبيين ؟؟! هل هم من أمريكا ؟؟! هلى هم إسرائيليين ؟؟؟؟ للأسف هم من دم واحد هم عرب يتوهمون بأنهم مسلمين ...
لكن خوفا على مناصبهم و كراسيهم مستعدون أن يعادوا أهل بيتهم و ليس إبن عروبتهم و دينهم .. الله ينصركم يا حماس لأنكم قمتو بالواجب و أكثر في دحر بني صهيون أعداء الله و الدين الذي عجزت دول قائمة بالأسلحة الكاملة أن تقوم في هذا العمل المشرف لرفعة العرب و عزة الإسلام ..هنيئا لكم يا حماس و يا أهل فلسطين العربية ..

5) تعليق بواسطة :
01-08-2014 09:12 AM

الموقف العربي مخز ولم يحدث سابقا ولن يحدث لاحقا ماهو اسوأ من هذا الوضع ، العرب لابل زعماؤهم يتآمرون ضد بعضهم البعض خدمة لاسرائيل سواء منها التي تدعي حماية الاسلام وتلك التي تدعي العروبية ، حال تبكي كل عربي ومسلم ، ماذنب حماس ايها الاوباش ؟!!! تحاربونها لانها تقاتل دون ارضها ومقدساتها واطفالها !!! تقاتلون حماس دفاعا عن اسرائيل !!! ويلكم من غضية التاريخ ، سيظل الناس والملائكة وسيلعنكم الله في عليائه الى ان يلقي بكم في جهنم وبئس المصير .

6) تعليق بواسطة :
01-08-2014 09:30 AM

شيئ معروف نصر المقاومه وتقزيم اسرائيل هو كارثه على حكام العرب لولا اسرائيل ماصاروا حكام اصﻻ وعلى راسهم امريكا اليهود هم من يقرروا من يرئسها الرحمه لشهداؤنا في غزه والعزة والنصرلمقاتلينا الاشاوس على ارض غزه الحبيبه

7) تعليق بواسطة :
01-08-2014 09:33 AM

قرات القصة كاملة كما نشرت فلم أجد أي دور للاردن سوى ما ذكر بالعنوان وفي الفقرة الثانية من القصة المنشورة هذه ، فلا تصريحات ولا مساندات ، مجرد إقحام اسم الاردن في هكذا امور . فأرى ضرورة التدقيق قبل النشر والتعليق ... مع الاحترام للجميع

8) تعليق بواسطة :
01-08-2014 09:49 AM

البركة في البهلوان

9) تعليق بواسطة :
01-08-2014 10:24 AM

هناك ايدى خبيثة بدها تنقل المعركة بين العرب انفسهم لا يعقل ان يسمح الانسان لنفسة ان يكون بصف اسرائيل وهى تذبح الناس بغزة بتلك الصورة البشعة ديروا بالكم الدم لم يصبح ماء هناك مؤامرة علينا جميعا من العدو مين ما كان والا وقعنا بالفخ المنصوب لنا جميعا اتقوا اللة بما تقولوا

10) تعليق بواسطة :
01-08-2014 10:36 AM

هؤلاء ليس عرب او مسلمين هؤلاء زنادقه ... قال صلى الله عليه وسلم ( من اعان على قتل امرؤ مسلم جاء يوم القيامه ومكتوب على جبينه ايس من رحمة الله ) .... كيف تسمح لكم عروبتكم ان تتأمروا على اهل غزه بحجة وجود حماس وهل حماس كفار لانهم يدافعون عن ارضهم وعرضهم .....تامرتم على صدام العراق تامرتم على سوريا تامرتم على ليبيا تامرتم على مصر ضد مرسي ونصبتم السيسي ظلما وزورا وسحقتم شعب مصر والان غزه اخر مؤامراتكم ...الدماء التي سالت في كل هذه الدول التي ذكرت في رقبت من ؟؟؟؟؟ اين ثمنها ....لكني اعلم علم اليقين ان الله لايخلف وعده فهو يمهل ولا يهمل لانه هو القائل بسم الله الرحن الرحيم ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار . مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء). ثم يقول رب العزه بسم الله الرحمن الرحيم ( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا ). ارجوا من كل قادة العرب ان يقرأوا ويتدبروا هذه الايات قبل فوات الاوان . فأنتم من خذلتم امتكم

11) تعليق بواسطة :
01-08-2014 10:47 AM

في التقرير الاعه جد فلتة، ان مصر تقود حلفا من الاردن والسعودية والامارات وغيرها والصحيح ان قيادة مصر لا تقود مصر ذاتها الوكيل الاول للامريكان ولكن وبسبب عنجهية الخليج وضعوا السعودية على راس الحلف الذ تقوده امريكا

12) تعليق بواسطة :
01-08-2014 10:51 AM

ايهما اخطر على الشعوب العربيه نتنياهو أم حماس و ايهما اخطر على الحكام العرب نتنياهو ام حماس الحلف اعلاه يقابله حلف ايران سوريا حزب الله حماس معادله معقده اللهم احفظ الاردن و امن الاردن

13) تعليق بواسطة :
01-08-2014 11:11 AM

الغريب ان الموقع الإعلامي والسادة المعلقين قد تعاملوا مع المقال باعتباره حقيقة مسلّم بها وبأنّ ما ورد فيه على لسان المدعو " ديفيد كيرباتريك مراسل صحيفة نيويورك تايمز " ليس إلاّ قرآنا كريماً و دستوراً شرعياً و تشريعياً !!!!!!
موقف الكاتب ومن عدة جُمل وفقرات وردت به تكشف عن أهدافه ومراميه و أبعاده السياسية !!!
وعلى سبيل المثال لا الحصر هو يصف ما جرى في مصر بالإنقلاب !!! وذلك بقوله التالي " ويضيف “بعد الانقلاب العسكري على الحكومة الإسلامية في القاهرة "وهذا التوصيف لوحده يكشف موقف الكاتب ويشي بأهدافه الحقيقية !!
و لذلك على الموقع الكريم والسادة القُـرّاء والمعلقين الحذر من الإنجرار وراء ما يريده الكاتب و الجهة التي تُموّل نشر مثل هكذا مقالات

14) تعليق بواسطة :
01-08-2014 11:52 AM

اصدق ما ورد في مقال الصحفي ديفيد كيرباتريك الشعوب العربية لم نعد تثق وتصدق بعض الاعلام والصحافة العربية المأجورة والمضللة لاسف
اخي مصالحة كل الشكر لك

15) تعليق بواسطة :
01-08-2014 01:00 PM

ما جرى في مصر كيف يمكن تفسيره( ديمقراطيه ) وليس انقلاب هكذا ؟؟؟!!! اواسمه دهاء وشجاعة !!! ؟؟؟ هل لديك القدرة على تبيان او شرح كل من الديمقراطية والانقلاب وما هو الفارق بينهما ؟؟؟
سؤال برسم الإجابة مع الاحتفاظ بقدرات التشويش والاستخفاف بعقول المتابعين والمعلقين ،،،،،،

16) تعليق بواسطة :
01-08-2014 03:03 PM

السيد محمد المهند هو دائماَ ضد التيار الشعبي الذي هو ضد الصهيونية ونسأل هل هو النطق الغير رسمي للنظام ؟ ام انه مطلع اكثر من اللازم بحيث باي تعليق له في اي موضوع يُسفه رأي الاخرين !!!!

17) تعليق بواسطة :
01-08-2014 04:23 PM

عندما قرأت الصور أعلاه التي رافقت المقال قرأت الكثير في الوجوه والجغرافيا والتاريخ وعصر الإنحطاط والعبودية على كل المستويات وبالرغم أنني لم أعتب على هؤلاء فالعتب يجري مع أهل العتب والحل والعقد وهؤلاء ليسوا منهم .
ولكن زادني حزنا وألما ومراره عندما سمعت ملتح وإمام مسجد يستشهد بالقرآن لإدانة أهل غزة بالآية الكريمه .
قالى تعالى ( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ) صدق الله العظيم .
كنت قد حضرت خطبا متعدده لهذا الملتحي يؤكد حق اسرائيل في فلسطين من خلال سلسة محاضرات بعنوان بني اسرائيل من البداية الى النهايه وكنت أقول لزوجتي التي ترافقني الى مصلى النساء بنفس المسجد .. امر هذا الملتحي مشكوك فيه ولو سب للتغطيه أحيانا على الشيعه التي لا تخلوا له خطبه من السب والشتم عليه ووصفهم بأقذع الأوصاف وكل ما يقوله يسنده للقرآن والسنه . .
بعد الذي سمعته اليوم أيقنت أن هذا الشيخ سلفي موسادي وقد يكون اسمه الحقيقي كوهين ولا فرق بينه وبين النصرة وداعش .
المؤلم أكثر أشعرت المصلين من حولي وجلهم من أصول فلسطينيه وغزاويه حيث أنني اتردد على هذا المسجد منذ سنوات وطلبت ممن حولي إما الوقوف في وجه هذا الملتحي أو الإنسحاب من الصلاه إلا أن جميع دجاج الزراعه لم يحرك ساكنا فغادرت المسجد لوحدي دون أن اؤدي صلاة الجمعه .
هل هذا يكلف المصلين الشكليين مصلي العادة لا العباده ... هل يكلفهم شيئا دون الحاجة الى إصرارهم على الخنوع إمام ملتح لا يعرف من الدين إلا لي عنق الحقيقه وتثبيت حقوق اليهود في فلسطين والسب والشتم على الشيعه الذين يصفهم بالمجوس والرافضه مسندا ذلك بآيات وأحاديث لا تتوقف .
هذا مزروع من خلال السلفيه ومن خلال وزارة الأديان المسماه كذبا وزارة الأوقاف ولا بد له من حواض لهن اتحفظ على ذكرها .
إذا أراد أحد أن يعرف أسم المسجد هذا هاتفي ولم أعرف أسم الملتحي طيلة سنوات ثلاث لأنني لا أعرف منه إلا ما ذكرت وتوزيع ابتسامات تنم عن أمر يخفيه هذا الملتحي وأربأ بنفسي أن أقول عنه شيخ أو إمام أو داعيه وأجزم فقط أنه سلفي موسادي بحواضن محليه .
أما دجاج الزراعه ممن يدعون أنهم أصحاب قضيه فأحزن على حال القضيه وليس حالهم لأنهم ليسوا إلا عبيد فلس ودرهم ودينار وريال.؟؟؟؟؟.
سلام عليك ياغزة الداخل سلام على الشهداء ألأبرار سلام على القيادات النضاليه مشاريع الإستشهاد .
سلام على الثرى الطهور الي يحتضن أجساد الشهدا زاتمنى أن أكون بينهم وواحد منهم وبشر الصابرين .
ولا يلقاها إلا الذين صبروا ولا يلقاها إلا ذو حظ عظيم .
اكرر النداء الى كل شهم حر عربي مسلم شريف لالم يخنع لحاكم ولا لمتصهين أكرر النداء الى تشكيل قوة إسناد بالرجال والمال والعدة والعتاد لنعيد جيش وجيش حطين ثاتية فينا فهل من يسمع ويلبي والكلام وحده لا ينفع .
سلمان معايطه
0798572629

18) تعليق بواسطة :
07-08-2014 09:46 PM

زيف تقرير ديفيد كيرباتريك مراسل النييويورك تايمز عن مصر والدول العربية الصديقة ! –
بقلم الكاتبة المصرية / سميه عريشه
* كشفمراسل النييورك تايمز نفسه بنفسه لما دس السم فى العسل بتقريره الغرض المعنون عن ( قصة الحلف المصرى السعودي الإماراتي الأردني الأمريكي الإسرائيلي ضد حماس !) - رابط
((http://www.allofjo.net/index.php?page=article&id=74633#sthash.MHcAvcfF.q2QitbQe.dpuf
قاصدا تحقيق الاهداف المسمومة والمغرضة والمنافية للحقيقة كالتالى :
1- هدفت الى الاحياء و الترويج والتأكيد على ادعاء الغرب والتنظيم الدولى للاخوان المسلمين بان ثورة المصريين ا فى 30 يونيو 2013م كانت انقلابا وليس ثورة وذلك حين قلت بمطلع تقريرك : (بعد الانقلاب العسكري على الحكومة الإسلامية في القاهرة العام الماضي ) ، على عكس الحقيقة حيث ان الشعب المصرى نفسه يرى انها ثورة اسقط بها حاكم حنث بقسمة وخالف الدستور بفجر واستهتر بشعبه !!.
2- هدفت الى ( تقليب الشعوب العربية فى كل من السعودية والامارات وباقى الدول وشعب مصر تحديدا ضد حكامهم الحاليين ) حين قلت بتقريرك : ( تقود مصر تحالفا جديدا من الدول العربية- يضم السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن، وقف بشكل فعلي مع إسرائيل ضد حماس، الحركة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، وهو ما أسهم في فشل اللاعبين في الحرب للتوصل لوقف إطلاق النار بعد أكثر من 3 أسابيع من الحمام الدموي )
- وأقول لك ايها المغرض الخبيث : ان فشل التوصل لوقف اطلاق النار واستمرار حمام الدم هو بيد من اسميتهم اللاعبين الاساسيين ( حماس واسرائيل ) ومن خلفهم أمريكا والغرب والتنظيم الدولى للاخوان المسلمين يحركونهما كعرائس المارونيت طبقا لخطة لتحقيق اهداف معينه !! ، حيث لا يغيب عن احد ان اسرائيل ابنة أمريكا وحماس فرع من التنظيم الدولى للاخوان المسلمين !! وبالتالى حكومات مصر والسعودية والامارات ليسوا هم اساس الكارثة ولكن اساس الكارثة صانعوها ، فلماذا لم يلفت انتباهك مثلا استبداد حكام حماس بجزء من الشعب الفلسطينى بغزة وحكمة للابد دون انتخابات اين راح ايمانك بالديموقراطية يارجل التقارير الموجهه ؟!! شعب غزة يئن من العدوان الاسرائيلى الذى تتسبب فيه حماس دوما بهدف صناعة بطولة لنفسها على حساب دماء الشعب ليس الا لترويج حتمية بقاءها مطبقة على انفاس شعب غزة الذى اتعاطف معه قلبا وقالبا وأذكره بان الحرية يجلبها اناس احرار ، فتحرروا من مستبديهم !!
3- هدفت الى خداع الشعوب العربية وتحريضها ضد حكامهم حين قلت ونقلت ما كتبه ديفيد أرون ميللر المفاوض السابق والباحث في معهد ويلسون في واشنطون : ( ان مقت وخوف الدول العربية من الإسلام السياسي تفوق على حساسيتهم تجاه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي ) وحين اضفت متصنعا الاستنكار حين قلت : (( لم أر موقفا مثل هذا، يقبل فيه هذا العدد الكبير من الدول العربية ضمنا موت وتدمير غزة وضرب حماس ) وها نكشف ذيف ربطك بين موت وتدمير غزة وبين ضرب حماس ، فغزة وطن لشعب غزة الفلسطينى و وشعب غزة شعب مقهور من عدو خارجى هو اسرائيل ومقهور ايضا من عدو داخلى هو حركة حماس التى تحكمهم بالحديد والنار وتقهرهم بل انها هى التى تقدم دماهم الذكية قربانا لبقاءها فى الحكم والسلطة !! فهل فهمت الاّن أن مكرك لن يخيل علينا يا وكيل المعتدين !!”.

4- هدفت الى التحريض على مصر والتشكيك فى جهدها وذلك حين قلت بتقريرك (ومع أن مصر تعتبر تقليديا وسيطا رئيسيا في أي محادثات مع حماس إلا أن حكومة القاهرة فاجأت حماس هذه المرة باقتراح وقف لإطلاق النار تجاوب مع كل مطالب إسرائيل، ولكن ليس مع أي مطلب من مطالب حماس. وعندما رفضت الحركة المقترح وصمت بالتعنت وظلت مصر متمسكة بأن مبادرتها هي نقطة البداية لأي نقاش لوقف إطلاق النار ) وحين قلت ولكن المعلقين المتعاطفين مع الفلسطينيين هاجموا المبادرة بأنها حيلة لإحراج حماس، فيما أثنت عليها الدول الحليفة لمصر. فقد اتصل العاهل السعودي الملك عبدالله في اليوم التالي على إعلان المبادرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي للترحيب بها. وقال مكتب السيسي في بيان إن المكالمة لم تلق اللوم على إسرائيل بل أشارت إلى “نزيف دم المدنيين الذين يدفعون ثمن مواجهة عسكرية ليسوا مسؤولين عنها ) وطبعا هذا التشكيك والتحليل الذى يلوى عنق الحقائق تهدف به تحقيق هدف التشكيك فى دور ونوايا وجهد مصر و استبعادها وتبرير الاتجاه لقطر وتركيا ليقوما هما بدور حمامتى السلام !! ) يا سلالالالالالالالالالالالالام عليك ياواد يايويوه يامبرراتى ، يا مكشوف عالاخر ياخواجة !!
4- ثم هدفت الى وضع مصر والامارات والسعودية والاردن واسرائيل فى سلة المعتدين حين قلت نقلا عن خالد الجندي، المستشار السابق للمفاوضين الفلسطينيين والزميل في معهد بروكينغز في واشنطن، “ قوله : ( من الواضح أن هناك تلاق في المصالح بين هذه الأنظمة المختلفة وإسرائيل - ويضيف الجندى حسب النص : إن قتال المصريين لقوى الإسلام السياسى السياسي وقتال إسرائيل المتشددين الفلسطينيين متشابه تقريبا، وتساءله الخبيث “حرب وكالة من هذه الدائرة؟
- وأنا بدورى ككاتبة مصرية ارى ان تقريرك أعتى وأوقح انواع التنزييف التى قرأتها فى حياتى بحق ، وبدورى اسألك نفس السؤال : حرب وكالة من هذه الدائرة بينك وبين شعوب وحكومات مصر والسعودية والامارات يا سيد ديفيد كيرباتريك يا مراسل النييويورك تايمز !! بجد انا مصدومة فى مستواك الغير محترف والغير محبوك يا غبىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى !

5- ثم هدفت الى التشكيك فى حكومة مصر على عكس الحقيقة ووصمها بأنها للست مرتبطة بالمواطنين دون اى معطيات ، حين قلت : ( أن الدينامية الجديدة قد غيرت كل توقعات الربيع العربي. فقبل 18 شهرا توقع المحللون نشوء حكومات مرتبطة أكثر بالمواطنين ومتعاطفة مع الفلسطينيين وفي نفس الوقت عدوانية ضد إسرائيل. ،)
6- ثم ترخصت فى مصادرك المصتنعة بقولك على لسان ما تدعوها طالبة من غزة : أن بعض البرامج المؤيدة للحكومة المصرية والتي توجه نحو غزة تدعو الجيش المصري لمساعدة الجيش الإسرائيلي للتخلص من حماس.

7- و تصل لذروة تضليلك حين قلت : وفي نفس الوقت أثارت مصر حنق أهل غزة لمواصلتها إغلاق الأنفاق التي استخدمت لتهريب المواد الغذائية، واستمرار الحكومة المصرية إغلاق معبر رفح وهو ما فاقم من قلة المواد الغذائية والطبية بعد 3 أسابيع من الهجوم الإسرائيلي على غزة. )
- حيث مصر توائم بين توصيل المواد الغذائية والطبية وبين منع تهريب الاسلحة والارهابيين من والى مصر ، وهو فيما لو قصرت مصر فيه لكنا سمعنا نويحا منك وندبا من ان مصر تسمح بتهريب السلاح والارهابيين ، بل وتحريضا لاسرائيل لتشن حربا على مصر لتطهير سيناء من الارهابيين !! ، اليس كذلك يا فيلسوف عصرك يا مكشوف !!
8- ولقد اظهرت قمة هبلك الموجه المريب حين اضفت بتقريرك : ( وبدا غضب أهل غزة واضحا في تصريحات صاحب محل في بيت لاهيا- شمالي غزة “السيسي أسوأ من نتنياهو، والمصريون يتآمرون علينا أكثر من اليهود”، وأضاف “لقد أنهوا الإخوان المسلمين في مصر والآن يلاحقون حماس”. )
- فالسيسى يا كاتب يا مستأجر رئيس مصر المنتخب من قبل شعب مصر عبر انتخابات ديموقراطية حرة شفافة ومراقبة من منظمات محلية ودولية تشهد بنزاهتها ، وهو المصريون مهتمون ببناء مصر ورفعة المصريين ، وموقفنا من اخوتنا شعب فلسطين فى غزة لا يقبل المزايدة لكن اذكرك بالاتى :
(أ) ان حماس ليست غزة ،
(ب) وغزة ليست فلسطين !
وفلسطين فى قلوب المصريين حكاما وشعبا وجيش ، فالجيش المصري وبالتعاون مع الهلال الأحمر المصري قاموا بنقل المواد الطبية لغزة، كما لا تزال مصر تحتفظ بقنوات اتصال مع حماس وتسمح للقيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق بالإقامة في القاهرة.

8- اما استنكار ك بان احد لا يدعو امريكا للتدخل لوقف القتال ، فأمريكا ام الطرفين اسرائيل وحماس ، ومش محتاجة دعوة من أحد ده لو هى عايزة تتدخل أصلا !!
9- الخلاصة : ان امريكا والغرب بعد فشل مخطط تمكين الاسلام السياسى من حكم الشعوب فقدت صوابها ورؤيتها وبوصلتها وبتلوش من شدة اليأس باستئجارك وامثالك من الجهلاء بنا كشعوب بجد !!
10- بالمناسبة بيدفعولك كام يا خواجة مقابل هذا الخيال المريض ؟ ، أصلى بدور على شغل !!
Omia aresha
hiyahuwa@gmail.com

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012