أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


صحيفة : الطراونة يخلف النسور في حكومة جديدة

01-08-2014 04:25 PM
كل الاردن -
توسع قاعدة الأخبار في الأردن عن سيناريو «إنتقال» الدكتور فايز طراونة رئيس الديوان الملكي إلى مقر رئاسة الحكومة في إطار تغيير وزاري محتمل خلال عطلة عيد الفطر المبارك مؤشرا جديدا ضد إستمرار بقاء حكومة الرئيس الدكتور عبدالله النسور التي يتزايد الإنطباع أنها إستنفدت برنامجها.
التسريبات تنمو في الصالات والصالونات السياسية الأردنية عن «تغييرات موسعة» في المناصب العليا في جهاز الدولة بإنتظار «التوقيع الأخير» والخلافات السياسية في الإجتهاد بدأت تتوسع بين بعض النخب في طبقة الإدارة العليا سواء عندما يتعلق الأمر بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة او بإدارة مصالح المملكة في ثنايا المشهدين السوري والعراقي.
الكثير من الإجتهادات تحدثت عن تغيير في طاقم الديوان الملكي لكن القفز بالطراونة كمرشح قوي لخلافة النسور لم يكن ضمن نطاق الإحتمالات ولا السيناريوهات خصوصا وان إدارة الرجل للملفات السياسية في الديوان الملكي أثارت الكثير من الجدل خلف ستارة الأحداث.
التغييرات قد تطال شخصيات رفيعة اخرى في مناصب سيادية وحساسة لكن حضور الطراونة مجددا لرئاسة الحكومة- إن حصل- فعلا سيطيح بآلية المشاورات البرلمانية التي تقررت العامين الماضيين وسيكون واحدا من أقل القرارات «شعبية» على المستوى العام خصوصا في ظل موقف الرجل العلني المتحفظ ضد الإصلاح السياسي وموقفه العدائي الواضح
والمباشر للحركة الإسلامية.

خلال الأسبوعين الماضيين زار العاهل الملك عبدالله الثاني إجتماعات الحكومة مرتين على الأقل وبعض الوزراء خرجوا بإنطباع يفيد أن هذه الزيارات «وداعية» ووسط الطاقم الوزاري العامل مع النسور تتزايد حصة نفوذ الشائعات والتكهنات حول قرب رحيل الحكومة وهي تكهنات توسعت على نطاق ملحوظ في عطلة العيد.
ويرى كثيرون ان التغييرات في فريق الحكم تصبح مطلوبة في حد ذاتها في اللحظات الحرجة حيث إستنفذت وزارة النسور أغراضها وبرامجها وحيث ستشكل رئاسة الطراونة لو تقررت فعلا «لطمة قوية» لكل أنصار المنهج الإصلاحي والليبرالي في الإدارة العليا والإقتصاد وهي لطمة ستؤشر على المزيد من رفع الأسعار والسياسات الإقتصادية الكلاسيكية وستعمل على تعميق العلاقات مع إسرائيل بسبب رمزية الأخير كونه عضوا بارزا في فريق إتفاقية وادي عربه.
ملاحظ جدا في السياق أن إحتواء «إحتقانات» الأجواء الشعبية يتطلب تغييرات في المناصب العليا بين الحين والأخر لكن الأهم أن الشعور يتعاظم أن حكومة النسور في طريقها للرحيل بعدما سجلت عملية «إنقاذ» عملية للوضع الإقتصادي الذي كان مأزوما جدا وللغاية عندما حضر الأخير لرئاسة الحكومة كما فهمت «القدس العربي» مباشرة منه وعدة مرات.
مبررات التغيير الوزاري عمليا لا تبدو إضطرارية والنسور يعمل بصعوبة على رفع الروح المعنوية لأفراد طاقمه لكن الإنطباع العام ان هذه الحكومة دخلت في إستحقاق التغيير وهرمت إلى حد ما وإن بقيت نظيفة إداريا وماليا ورشيقة عندما يتعلق الأمر بالملف الإقتصادي وحكمت الإدارة في ظرف دولي وإقليمي حساس للغاية.
في لحظات الإضطراب الإقليمي يبقى التغيير الوزاري وصفة لابد منها بدلا من مواجهة تحولات حادة في الوضع السياسي ، الأمر الذي يرجح فعلا إحتمالية طرح ورقة التغيير على أمل العودة للوصفات الكلاسيكية التي تقضي بتثبيت المشهد الداخلي والإمتناع عن الإستحداث وقطع خطوات إصلاحية كبيرة في زمن التقلبات الإقليمية.
الأردن هذه الأيام يواجه تحديات أساسية على المستوى الإقتصادي والأمني وسط الإقليم المضطرب ويشكل قصة نجاح في الحفاظ على الإستقرار الأهلي فيما الأجواء الأمنية منفعلة في الجوارين العراقي والسوري إضافة للجوار الفلسطيني مؤخرا.
وملامح ولادة الإنتفاضة الثالثة وتحديدا في الضفة الغربية ستشكل عبئا إضافيا على صناع القرار خصوصا مع الحرص الرسمي على مواقف غامضة أو غير واضحة وحادة تجاه العديد من القضايا والملفات الأساسية بالمنطقة حرصا أولا على القدرة الدائمة على التحدث مع جميع الأطراف، وثانيا على المصالح الإقتصادية والأساسية الأردنية مع كل الأطراف.
لذلك يرى بعض المحللين ان ظهور سيناريو التغيير الوزاري بات مرشحا ومرجحا ويبدو منطقيا في ظل مسار الأحداث في المنطقة خصوصا وان الشغب يتكاثر على حكومة النسور وكذلك جملة المناكفات الموسمية المعتادة في الوقت الذي «تثاقلت» فيه خطوات الحكومة ومستويات تخاطبها مع الرأي العام خلافا لما كان يحصل في الأشهر السابقة.
مؤخرا لوحظ أن النسور قلص إلى حد كبير من خطاباته وشروحاته للرأي العام وأن بعض المفاصل الوزارية تعمل بالحد الأدنى من الطاقة وتتعرض لقصف متواصل من الإعلام والبرلمان المحلي في الوقت الذي يحتاج فيه الجميع لرؤية مستجدة تماما لعمل البرلمان ولقانون إنتخاب جديد.
حكومة النسور كانت قد أوحت انها وبعد الإنتهاء من إنتاج علاقة مستقرة مع المؤسسات المانحة وتعزيز الإحتياطات المالية كما اكد لـ «القدس العربي» وزير المالية الدكتور امية طوقان في طريقها للإتجاه نحو الملف السياسي وتحديدا الجزء المتعلق بقانوني الأحزاب والإنتخاب وكذلك إنتخابات البلديات.
تسريبات التغيير تاتي لتعرقل مسيرة الحكومة في هذا الإتجاه أو تحبطها مما يوحي أن القوة المحافظة والمستحكمة والعميقة لا تريد للنسور أن يخطف التميز على صعيد ملف الإصلاح السياسي بعدما أنجز في مسارات الإصلاح الإقتصادي الهيكلي دون أي ملامح لها علاقة بطبيعة العلاقة مستقبلا مع التيار الإسلامي تحديدا خصوصا في ضوء قيادة حلفائها في حركة حماس لإيقاع المقاومة. القدس العربي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-08-2014 04:55 PM

كلهم بيادق وبنفذوا سياسه جاهزه ومطبوخه مسبقا
سياسه take away

وجوه بتتغير وشخصيات بتتبدل

ويبقى راسم السياسه الاردنيه ثابت لا يتغير

ايه شو دخلنا!!! احنا بالزبط من تحت الدلفه لتحت المزراب

2) تعليق بواسطة :
01-08-2014 05:26 PM

حكومات اصلاحيه بامتياز وهذا يدل على أن الملك له اهتمامات خاصه بالإصلاح ولا يعين إلا اصلاحيين .
ففايز الى كبيرموظفين في الدوار الرابع والنسور كبير موظفين في الديوان خلفا للطراونه ...الملك يراعي رغبات شعبه لأنهم جزء رئيس من اهتماماته بقوه ويستحضر لهم شخصيات نظيفه يعشقها الشعب .
فعلا اختيار موفق ويصلح كبير موظفي الدوار الرابع لأن يقود حكومة إنقاذ وطني ... ونعم الإختيار .؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
01-08-2014 05:29 PM

خلصونا من النسور واعوانه في هذه الوزاره لانهم غير كفؤ الدليل تبع التربيه والتعليم يلي احرق اعصاب الاهالي والطلاب ولا يفكر بهم كل يوم تصريح ولا يريد ان يريحهم(غير ندمانين عليهم روحه بلا رجعه انشاء الله)

4) تعليق بواسطة :
01-08-2014 05:44 PM

نعم هكذا تكون بداية النهايه للكيان وخاصه عندما يتم تبديل غزلانه بقرود والبقاء علي ديمومة تجاهل الشعب والتعامل مع دوله بلا شعب علما بان الماء مهما ركد ﻻبد من عامل عك وتكدير خاصه عندما تتوعد من كل فصل من فصول الويل الاربعه

5) تعليق بواسطة :
01-08-2014 06:01 PM

الخل اخو الخردل كلاهما يستمتع باذلال المواطنين و تجويعهم

6) تعليق بواسطة :
01-08-2014 06:04 PM

سواليف حصيدة ،المشكلة في الحكم نفسه وليست بالحكومات ،والناس لم تعد تتابع باهتمام هذه الشائعات الممجوجة ،ولم يعد التغيير الوزاري يعني دماء جديدة للعمل بل مستويات جديدة من الفساد ونهب المال العام ،واعين الفاسدين حاليا تتجه نحو اموال الضمان الاجتماعي ،باعتباره الهبرة الاخيرة المتبقية من رموز الدولة،وتجري اعداد الخطط لنهبه من خلال شعارات خادعة للناس

7) تعليق بواسطة :
01-08-2014 06:12 PM

عندما بايعت العشائر بني هاشم لخدمة الأردن وشعب الأردن الان كل الأردن وشعب الاردن خدم بني هاشم

8) تعليق بواسطة :
01-08-2014 06:32 PM

نحن لسنا بخلدهم غطوفة الباشا الى متى.....

9) تعليق بواسطة :
01-08-2014 06:39 PM

لا بد وأن هناك خطأ في الخبر لأن كل الناس تنتظر أن يتم تحويل فايز الطراونة رئيس مجلس إدارة المستثمرون العرب المتحدون سابقا إلى القضاء للحاق بشريكه هيثم الدحلة بشأن سرقة 200 مليون دينار أردني وتحطيم حياة 7 آلاف عائلة أردنية
كما أن فساد قانون الإنتخاب الجديد لا زال من دوائر نسبية مغلقة والإبقاء على الصوت الواحد وزيادة عدد المقاعد تتابع فايز الطراونة
أم أن دوره في معاهدة الخزي والعار تشفع له وتجعل إسرائيل والولايات المتحدة تفرض تعيينه في ظل ما يدور في غزة من أجل الموافقة على التوقيع لشراء الغاز الإسرائيلي باتجاه التطبيع ولنسف آخر بقايا الثقة بين النظام وبين الشعب

10) تعليق بواسطة :
01-08-2014 06:45 PM

اضم صوتي لصوت سلمان باشا ونعم الاصلاخ هكذا الانجاز واﻻ فلا خاصه ومسرحية غوار الطوشه ليست ببعيده ما مصى عليها سوى اربعة عقود تغيير طواقي فقط لنفس الاجساد

11) تعليق بواسطة :
01-08-2014 07:04 PM

لو مجرد لو اجا تلفون لاى من المعلقين اعلاة وحكولهم تم تكليفكم لتشكيل حكومة لتلاقى الواحد فيهم جلس قعدتة وتنحنح وقال يا سيدى هذا شرف لى ان اكون محل هذة الثقة وان اخدم الشعب. كلة خرطى فى خرطى.

12) تعليق بواسطة :
01-08-2014 07:58 PM

كان يا ماكان في غابر وقديم الزمان واحد مسكين درويش على باب الله والله لد عليه وصار شهبندر فحكلوا للعسس يا عسس دوروا على مسكن يليق في الشهبندر الجديد انطلقت ثلة من العسس تبحث عن مسكن بسيط وكل ما وجدوا منزل بسيط كان يطلبوا من الشهبندر معاينته فكان يقول لا اريده ابسط وارخص سعرا حتى اعياهم العتب وهم يبحثوا واخيرا قال لهم يلا الله بعينا سوف اقبل في هذا المنزل البسيط والرخيص ابو ال 3 ونص مليون دينار .. اعطه يا غلام 3 ونص مليون دينار لمالك هذا البيت فاعطوه ..
ون ذاك الزمان وهو لا يزال يقيم في ذلك المنزل البسيط والرخيص علما بان ذاك المنزل هو بالعرف في تلك الحقبه الغابر كان مسكن الشهبندر فقط وييتركه عندما يتسلم شهبندر جديد ولكنه احب ذلك المنول البسيط فلاتصق به ورفض الخروج منه لانه اصبح عزيزا على قلبه ..

13) تعليق بواسطة :
01-08-2014 08:24 PM

لقد بدلت كسماً بعد كسمٍ*** فهل اجداك تبديل الكسوم

14) تعليق بواسطة :
01-08-2014 11:24 PM

عبدالله النسور من خيرة الخيره نضيف وشريف ومنتمي ومخلص لوطنه ولشعبه وافظل مليار مره من المطروح اعﻻه ونحن مع بقاءه رئيسا للوزاء

15) تعليق بواسطة :
01-08-2014 11:35 PM

عبدان مأموران لا فرق بين هذا وذاك .

16) تعليق بواسطة :
02-08-2014 12:55 AM

المعلقون اطماعهم محافظ متصرف عين اصلا كل المعارضة هاي كونهم ما تعينوا والله فايز الطراونة مشهود له كمان يا اخوان هو رئيس الوزراء حامل معاه عصى سحرية امكانات بلدنا بسيطة بس بدنا رئيس وزراء يحسن الاقتصاد مش يسد العجز من جيوب المواطنين

17) تعليق بواسطة :
02-08-2014 01:39 AM

دوما من تضعف شعبيته رئيس وزرائنا في الاردن

18) تعليق بواسطة :
02-08-2014 07:45 AM

غزه تقصف وتهد منازلها على ساكنيها والمنافقون يتزلفون وينسون اهلهم واخوانهم وارضهم من اجل فتات يدفع لهم من سفارتنا لقاء خداعهم وهم يعيشون عل ضفاف التايمز كما رقم 16
المنافقون في الدرك الاسفل من النار

19) تعليق بواسطة :
02-08-2014 10:45 AM

اسرائيل بدها تغيير رئيس وزراء الاردن هبك رغبة نتنياهو...زهق من النسور بده صانع وادي عربه ابو سنسال ...حتى تكتمل فصول الخيانه ...والله من وراء القصد

20) تعليق بواسطة :
02-08-2014 10:57 AM

نعتذر

21) تعليق بواسطة :
02-08-2014 03:40 PM

المعلومات التي لدي ومن مصادر ممتازة الثقه ان كلى الاثنين مقلفعين الى جهنم وبئس المصير وايامهم الباقيه بالمناصب معدوده ولن يستلم ايا منهم اي منصب وبالمستقبل البعيد حتى (حرقت اوراقهم )ثبت فشلهم الذريع ولا عوده واحببت ان ابشر الاردنين بذلك .انتهوا طوط الهم حلق الهم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012