اعرفكم جيدا جلكم رداحين وجدتم فرصه للهو حتى تنهي نساؤكم من تحضير وﻻئمكم ع الغداء ان كنتم صادقين اذهبوا لختبرات الدم وتبرعوا بدمائكم للاطفال انفقوا من جيوبكم وتبرعوا لابناء الشهداء كما انفقتم على استهلاك القطايف برمضات هذه المواقف ياسحيجة الوطن

سؤال للإخوة الكرام، التبرعات اللي بتجمعها الإخوان في الأردن و غيرها من الدول "الحليفة" لأمريكا و "صديقة" لإسرائيل، مثل تركيا و قطر، ما بتدخل غزة ولا الضفة إلّا بموافقة إسرائيل، والبنوك الفلسطينية اللي بتْهَرِّبْ للمقاومين بتتسكر أو يتم قصفها، لذالك ولا بنك، لا في غزة، ولا في الضفة، بدَخِّلْ فلوس بدون علم و موافقة إسرائيل. طبعاً في سلاح و فلوس للمقاومة و المقاومين يتم تهريبه عبر الأنفاق، ولكن هذا من إيران فقط وليس من تبرعات الخليج و الأردن و تركيا وقطر وما شابه. تبرعات هذه الدول هي لدفع رواتب بعد عقد "هدنة"، أي مثل الضفة، المقاوم بدل المقاومة يقعد بالبيت؛ وأيضاً للقتلى والجرحى للدفن والعلاج وليس للقتال و شراء السلاح. إذاً وين بتروح كل هذه التبرعات، خصوصاً إنه بعد مليارات التبرعات ما عندهم في غزة غير محطة كهرباء واحدة، و معظم مواطنيها بدون شغل و يا دوب عايشين على العدس والملوخية؟؟؟ صور غزة قبل عشرة سنين وصورها قبل الحرب نفسها، لا راحت ولا إجت!!! وين فلوس التبرعات طول هالوقت؟؟؟ وإذا مابتوصل الناس اللي بحتاجوها للقتال والتحرير وين بتروح ومين بجمعّها؟؟؟ وإذا بتتجمّع، ليش ما يستعملوا التحويشة بدل مايلموا زيادة علشان يكوموه؟؟؟
وبعدين ليش الإخوان تكبر و تنمو في البلاد الحليفة والصديقة لأمريكا وإسرائيل، وممنوعة و مطاردة في بلاد المقاومة و أعداء أمريكا مثل إيران و روسيا والصين؟؟؟ وضعهم بخانة الإرهاب، حديثاً، من قِبَلْ السعودية، هو لخلاف إستخباراتي إقليمي بينها وبين قطر، لذالك هذا لا يحسب للحركة.
مصاري التبرعات علشان "مشروعهم" الدولي ولا علاقة له بنصرة المقاتلين بغزة للتحرير. هي لتمويل "الجهاد" في سوريا و مصر والعراق وليبيا لتدمير الجيوش العربية، و"للمسلمين" في الشيشان ضد الجيش الروسي، وفي شنجيانغ و التبت في الصين ضد الجيش الصيني: يعني بإختصار تدمير الجيوش العربية و تحويلها إلى مليشيات طائفية كما في ليبيا و سوريا، وتفكيك الدولة نتيجة لذالك، و تحويلها لإمارة شبيهة بإمارات أفغانستان، بينما العدو الصهيوني يتقدم ببناء دولته بجيش عسكري نظامي قوي، وإقتصاد و تكنولوجيا، وناطحات سحاب، ونحن نحلب الماعز و نركب الحمير، و نختبئ بالكهوف عند مرور عواصف مطريِّة!!! دعم الشيشان و الإيغور هو القتال نيابة عن أمريكا ضد أعدائها الحقيقيين و الفعليين، لتجنيب أمريكا النتائج المالية والبشرية الكارثية، بينما نتطوع نحن بها "جهاداً في سبيل الله" لكي لا تقوم لنا قائمة بهذا الجهاد الكاذب!!! تماماً كما ذهب عشرات الآلاف ضحية "الجهاد" في أفغانستان ضد الإتحاد السوڤيتي، لتتحول بعدها أفغانستان لإمارات تأتوي بالكهوف!!!