اذا كان الأخ يقتل أخاه و يغدر به فلا غرابة اذا ان العرب تقتل بعضها هذا سني و هذا شيعي و لا غرابة أن تنقلب الناس على بعضها و لا غرابة أن يقف عرب مع الصهاينة ضد أهل غزة فهذه الخيانة قديمة يا شيخ و متأصلة في من يمارسونها بغض النظر عن الأسباب.

إسرائيل تفهم هذا جيدا و لذلك تتوحش في حربها ضد الغلسطينين.

كلامك عليك لا لك.

الهدي النبوي يدهو لمعاقبة العرب المتواطئين مع اليهود ومشكور شيخنا على التذكير بهذه السنه النبويه في وقتها المناسب

يقول الشيخ من لي بقادة العرب يا رقم 1

قالت امرأته : إني أسمع صوتاً كأنه يقطر منه الدم .. قال : إنما هو أخي محمد بن مسلمه ورضيعي أبو نائلة .. إنّ الكريم لو دعي إلى طعنةٍ بليل لأجاب .

و الله يا كعب إنك لشريف و إنك لرجل، و إن قاتلك لدنئ خسيس ذاك الذي يقتل أخاه و يغدر به و يعين مجرمين مثله على قتله.

يا كاتب المقال ألا تستحي أن تورد هكذا خيانة، لكن لماذا تستحي فالحقيقة أنك تؤمن أن هذه الخيانة مدعاة فخر فأي خير يرجى منك؟

استغفر ربك وتب الى اله قبل ان يحل عليك غضبه

يا أختي بنت البادية أنت بنت بدو يعني بنت شهامة و كرم و مروءة هل من المروءة و الكرم و الشهامة أن يغدر الرجل باخيه هكذا؟ فكري قليلا.

كان من الممكن أن يذهب إليه و ينصحه و يحببه في الإسلام و يعرض عليه مزاياه و يحذره من مغبة التمادي و يبصره بالعواقب أو أن يعرض عليه سهم المؤولفة قلوبهم كما عرضت على نفر من قريش.

كان هناك حلول كثيرة لا أن يغدر به، بئس الرجل يغدر بأخيه.

نعتذر

اقرا المقالة جيدا لتعرف ان الغدر والخيانة جاءت من قبل كعب في البداية وانه هو من اراد الخيانة ونقض العهد وكذلك التطاول بالشعر والهجاء على رسول الله صلى الله علية وسلم
والقصه مختصرة جدا فرفع الصوت في حضرت النبي صلى الله علية وسلم محرم شرعا فكيف بمن يخون ويطعن والحرب خدعة ولو علم الرسول صلى الله علية وسلم به خيرا لما امر بقتله فاليهود لا يفهمون كما ترى اليوم الا لغة القتل.