أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


حماية المسيحيين تحصين للعروبة

05-01-2011 07:49 AM
كل الاردن -

 

نبيل غيشان

 

 

تثلج الصدر هذه الهبة العربية الاسلامية لاستنكار جريمة استهداف 'كنيسة القديسين' للاقباط في الاسكندرية وقبلها الهجوم الانتحاري على كنيسة سيدة النجاة في بغداد, وهي دلالة على ان العرب لا يمكن ان يخرجوا من جلودهم, فكلهم مسلمون, سلموا امرهم لله تعالي, فمنهم من اسلم تحت راية القرآن ومنهم من اسلم تحت راية الانجيل, فالعرب المسيحيون هم ابناء الحضارة العربية الاسلامية وشركاء اصيلون للعربي المسلم في العروبة و الوطن والقرار والمصير.

جميلة حالة الاستنفار في المجتمع المصري لرفض الارهاب ورفض استهداف الاقباط, وخاصة تلك المسيرات والاحتجاجات الطلابية في الجامعات المصرية من الطلبة المسلمين دفاعا عن اخوانهم الاقباط وقد راينا لافتات مرفوعة تقول ' يا مسيحي... دمك دمي, ابنك ابني, وطنك وطني' وهتافات تقول 'يا محمد يا جرجس يا احمد يا مسكين... خلي بالك دي فتنة ملاعين' واخرى 'الاسم إرهابي... العنوان, لا وطن ولا دين' وصور تجمع الهلال والصليب في مشاهد من الوحدة الحقيقية تقشعر لها الابدان.

وقد خففت حالة التعاطف الفوري التي ابداها شيخ الازهر ومفتي الديار المصرية ووزير الاوقاف مع كارثة الكنيسة والمؤتمر الصحافي المشترك الذي عقدوه مع البابا شنودة من هول المصيبة على اخوانهم الاقباط وكانت احتجاجاتهم وكلماتهم بلسما لتضميد الجراح. 

ان وجود الاقباط كطائفة مسيحية في مصر سبق الفتح الاسلامي وقد راى الاقباط في المسلمين مخلصا لهم من ظلم واستبداد الدولة البيزنطية حتى ان الاقباط لعبوا دورا في تسهيل مهمة عمرو بن العاص في فتح بلادهم مما سهل حريتهم الدينية لاحقا ومنح الامان للبطريرك القبطي بنيامين الاول (659م) بعد ان كان فارا لمدة 13عاما من هرقل ملك الروم. 

ما يجري من استهداف لاماكن العبادة في اي منطقة من الوطن العربي هو وحشية مرفضة مهما كان مصدرها وتشكل ضرارا مباشرا للدين الاسلامي وللعروبة وللعيش المشترك بين ابناء الوطن الواحد, وقد رآينا كيف فتحت تفجيرات بغداد والاسكندرية شهية البعض في طلب 'حماية مسيحيي الشرق ' في دعوة الى استقدام الاستعمار من جديد وتبرير الاعمال الوحشية لدولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. 

صحيح ان المجتمع الدولى فرض معادلات وحقوقا للافراد والجماعات لا يمكن الاخلال بها, لكن حماية المواطنين هي واجب على دولهم اينما كانوا, ولا يمكن للاجنبي ان يحمي مواطنا في دولة اخرى, ولا يجوز للمواطن ان يرتجي حماية الاجنبي لان حقه على دولته ونظامه السياسي.0

 

 

 

 

(العرب اليوم)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-01-2011 04:45 PM

العنوان ما عجبني يجب ان يكون حماية الوطن والمواطنيين من شرورالارهاب والارهابيين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012