أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


1070 مليون دينار مديونية مؤسسات حكومية لـمصفاة البترول

16-08-2014 09:08 PM
كل الاردن -
بترا - قال المدير التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبد الكريم العلاوين إن ديون المصفاة التراكمية على المؤسسات الحكومية معظمها على شركة الكهرباء الوطنية ومؤسسات حكومية أخرى، 'بلغت 1070 مليون دينار'.

وأضاف في عرض قدمه أمام وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور محمد حامد خلال زيارة استطلاعية لأوضاع الشركة ومشروعاتها المستقبلية، ان ديون المصفاة تتركز على شركة توليد الكهرباء الوطنية (نبكو)، والملكية الأردنية وعدد من المؤسسات الحكومية التي لم تدفع مستحقاتها منذ أكثر من عام. وحذر المهندس العلاوين من أنه 'إذا لم تعد الحكومة معادلة الدعم للغاز والمشتقات النفطية، وإذا لم تعالج مسألة تراكم الديون فإن ذلك سيؤثر كثيرا على نشاط المصفاة'.

وقال 'إن دعم الغاز والمشتقات النفطية يحتاج إلى إعادة اصلاح، والمطلوب إجراءات تصحيحية لتجنب تكرار الوصول إلى حالة تعذر توفر النفط والمشتقات النفطية، ما يؤثر بالتالي على توفر الكهرباء، فالمصفاة إن لم تجد سيولة كافية لتغطية ثمن النفط الخام والمشتقات المستوردة، بكل تأكيد ستنقطع هذه المشتقات عن المملكة'. وبين خلال العرض، أن المصفاة تعمل على تكرير النفط العربي الخفيف بواقع 14 الف برميل يوميا، مشيرا الى تواصل عمليات الاصلاح والصيانة واستبدال المفاعلات وتحديث انظمة العمل، بالتوازي مع بناء سعات تخزينية جديدة للغاز المسال بسعة 8 آلاف طن، وبنزين بسعة 40 الف متر مكعب، ووقود طائرات بسعة 20 الف متر مكعب.

ولفت المهندس العلاوين، إلى أن المصفاة توقفت عن استخدام الرصاص في البنزين في عام 2007 بشكل نهائي قبل البدء بتحرير سوق المشتقات النفطية، وبدأت بالتعاقد لتركيب وحدة لاستخلاص الكبريت من الديزل بكلفة 16 مليون يورو سيتم تشغيلها في الربع الأخير من العام الحالي، مبينا أن المصفاة اتخذت اجراءات لترشيد الطاقة وتوفير 36 الف طن وقود سنويا 'وهو ما أدى إلى تقليل الانبعاثات من المصفاة والمحافظة على البيئة'.

واشار إلى ارتفاع استيراد المملكة من النفط الخام والمشتقات النفطية حتى نهاية حزيران الماضي إلى 8ر3 مليون طن مقابل 3 ملايين طن للفترة ذاتها من 2013، وكذلك ارتفاع استهلاك المملكة من الديزل بنسبة 1ر34 بالمئة في النصف الأول من العام الحالي إلى 674ر1 مليون طن مقارنة مع 248ر1 مليون طن للفترة ذاتها من العام الماضي شكل استهلاك شركات توليد الكهرباء منه نحو 4ر54 بالمئة.

وقال إن بيانات الشركة أظهرت ارتفاع الاستهلاك من زيت الوقود بنسبة 7ر9 بالمئة إلى 903 آلاف طن مقابل 823 الف طن لفترة المقارنة ذاتها، استحوذت عمليات توليد الكهرباء على الجزء الأكبر منه بنسبة 5ر86 بالمئة.

وقال وزير الطاقة الدكتور محمد حامد 'إنه طوال عقود ماضية شكل أمن التزود بالمشتقات النفطية أهمية كبيرة وخصوصا في الوقت الحالي'، مشيرا الى اننا نمر في مرحلة حرجة مع انقطاع الغاز المصري وزيادة الاعتماد على استيراد المشتقات النفطية والنفط الخام وزيت الوقود 'وهذا يعني دعم اكبر لقطاع الكهرباء'.
وبين أن معدل وصول الغاز المصري وصل إلى 83 مليون قدم مكعب في اليوم في 2013 وهو ما ادى إلى وصول الدعم الذي قدمته الحكومة لكافة شرائح استهلاك الكهرباء نحو 1300 مليون دينار وكذلك 40 مليون دينار لدعم اسطوانة الغاز، من اصل الدعم الكلي البالغ 2200 مليون في عام 2013.

وقال إن انقطاع الغاز المصري ساهم بشكل كبير في ارتفاع فاتورة النفط، مشيرا ايضا الى التأثير الكبير لانقطاع امدادات النفط العراقي منذ نهاية 2013 (منذ نحو 8 شهور).
وأكد أن الهدف من زيارة المصفاة هو الاطلاع على المشروعات المستقبلية ووضع السوق النفطي الذي تعد المصفاة جزءا منه، مشيرا إلى ان الحكومة أعطت المصفاة 6 سنوات تنتهي في أيار 2019 لتدخل بعدها في مرحلة تحرير السوق بشكل كامل.

ولفت إلى ان شركات تسويق المشتقات النفطية الثلاث ستبدأ باستيراد الديزل قريبا، إلى جانب تحديث وإنشاء محطات وقود مميزة 'شعر بها المواطن الاردني بكل وضوح'.

وقال إنه اعتبارا من أيار 2016 سيتم السماح لمزيد من الشركات بالدخول إلى سوق توزيع واستيراد المشتقات النفطية، حيث سيشعر عندها المواطن أن بيئة بيع المشتقات النفطية تنافسية.

وبين ان الحكومة اتخذت قرارا استراتيجيا لإنشاء سعات تخزينية للمخزون الاستراتيجي من النفط، حيث تمت احالة عطاء لتخزين 350 الف طن يتم تمويلها بقيمة 210 ملايين دولار من المنحة الخليجية، وإنشاء سعات تخزينية بمقدار 9 آلاف طن للغاز البترولي المسال في شرق عمان، و6 آلاف طن للغاز المنزلي في العقبة، وسعات تخزينية لــ 100 الف طن من النفط الخام في العقبة، وميناء الغاز السائل LNG للتخفيف من الوقود الثقيل والديزل لتوليد الكهرباء، حيث يقل بنحو 30 بالمئة عن سعر الديزل، منوها أن كل السعات التخزينية ستكون مملوكة للدولة الأردنية.

وقال إن خيار وقف تكرير المصفاة يعد احد البدائل، إلى جانب انشاء مصفاة جديدة او توسعة المصفاة الحالية، لافتا الى ان الحكومة أعطت المصفاة فترة محددة لتتخذ المصفاة القرار المناسب، لكن وقف التكرير لا يتم بشكل عشوائي، فهو يحتاج إلى تجهيز السعات التخزينية للبنزين والديزل ووقود الطائرات وجاهزية الميناء البحري لاستقبال السفن بدون أي تأخير. وأكد الدكتور حامد أن الحكومة تفكر في أمن التزود في الغاز وتنويع مصادره 'بدأنا ببناء ميناء الغاز الطبيعي الذي نأمل أن يكون جاهزا في نهاية العام الحالي'.

ونوه في هذا الصدد إلى مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة مع شركة شل لتزويد المملكة بالغاز، إلى جانب استيراد الغاز المزمع من غزة عبر بريتش غاز بطاقة 150 مليون قدم مكعب في اليوم، ومن خلال الأنبوب العراقي، والسماح للشركات في استيراد الغاز للغايات الصناعية ومنها البوتاس العربية التي وقت اتفاقية لاستيراد الغاز مع نوبل الأميركية. بدوره أكد المهندس العلاوين ردا على مداخلات وزير الطاقة والثروة المعدنية بالقول 'إن وجود مصفاة في البلد يشكل عامل استقرار في اي دولة وضبط لإيقاع سوق بيع المشتقات النفطية، والحكومة يجب ان تحرص على ايجاد بديل محلي لإنتاج المشتقات وضمان عدم تغول القطاع الخاص مذكرا في حالة لبنان التي تعاني في بعض الاوقات من شح في المشتقات المستوردة لحاجة السوق هناك.

وكان نائب رئيس مجلس ادارة شركة مصفاة البترول الأردنية الدكتور عمر الكردي أكد أهمية زيارة وزير الطاقة والثروة المعدنية إلى المصفاة، مشيرا إلى استمرار التشاور والتواصل بين الشركة والحكومة للوقوف على أهم المستجدات والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة في المملكة خصوصا ما يتصل بالنفط والتكرير وضمان عدم انقطاع المشتقات النفطية عن المستهلكين.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012