الخطأ الفظيع هو الكلام مع هؤلاء اليهود أو مناقشتهم، من الآن فصاعد عدم الكلام معهم مطلقا لا من قريب ولا من بعيد، ولا من طرف ثالث، ولا بوساطة ألمانيا ولا غيرها، وعيب على مصر ان تخنق نفسها بدور وسيط.

علينا أن نتطور وفق الموقف ومع النتائج التي توصلنا اليها. اسمعوا ما أقوله وهو الفصل وليس بالهزل:

نحن اليوم العرب والمسلمون في لبنان وغزة وفلسطين والأردن وغيرها من البلاد العربية والاسلامية ، ورغم كل المآسي والجراح، نحن بكل المقاييس العسكرية والرؤى الاستراتيجية ، نحن وبكل علمية ومنطقية نحن الآن أصبحنا أقوى منهم، أقوى من أمريكا وأقوى من اسراائيل، وأنا متأكد أن كل الخبراء يؤيدون هذا المنطق، ودعك من الجهلاء الذين مازالوا يحلموا بالاتحاد السوفييتي.

عليه، نقول لا داعي للحوار مع اسرائيل أو العصابات الصهيونية، ولا داعي حتى لمحادثات وقف اطلاق نار، ما هو مطلوب فقط عرض مطالبنا عبر وسائل الاعلام فإما أن يستجيبوا أو لا يستجيبوا، لهم الخيار في ذلك، تماما كما كانوا يفعلوا معنا عندما كنا ضعافا وكانوا هم أقوياء.

هذا هو منطقنا ومنهجنا الفكري والسياسي من الان فصاعد مع القوى الغربية المتغطرسة، والتي تتخذ من اسرائيل قاعدة عسكرية لاذلالنا، وعلى قدر عقولنا الضعيفة.

لا ضعف بعد اليوم، ولا هزائم، فاما أن يوافقوا على ما نريد أو نحن نفعل ما نريد، وننصح العقلاء منهم بالهجرة فزمن مزحة اسرائيل قد انتهى أمدها ، وأمريكا مش فاضية لحالها، صارت شحادة، وبدون فكر ولا ما يحزنون.

وتحية لمجاهدي الجهاد وحماس، وارجو وصول الرسالة.

اللي بده ينجن ويفقد عقله وأعصابه يتكلم مع هؤلاء اليهود.

هؤلاء ناس لا يفهموا منطق العقل ولا منطق الكلام، بكل بساطه خارج التغطية، من يكلمهم اما أن يجن أو يستسلم لهم استسلام الفاسق للشيطان. هم لا يعرفوا ماذا يريدون.

بكل بساطه شي غاد.

يسقط زعيم المافيا