جميع المنازل السكنية التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية في الحرب الدائرة في غزة تعود لأعضاء في حماس والجهاد الإسلامي بنسبة خطأ لا تتجاوز خمسة بالمئة , بنك المعلومات لدى قيادة الجيش الإسرائيلي لديها قوائم بأسماء أعضاء حماس والجهاد الإسلامي وعدد وأسماء افراد عائلاتهم وحتى رقم الشقة التي يسكنوها في العمارات السكنية الكبيرة وأرقام هواتفهم , كثير منهم كانت تردهم مكالمات هاتفية قبل تنفيذ القصف لأخلاء منازلهم أو كانت الطائرات تطلق صاروخ تحذيري وهو ما اصطلح على تسميته في غزة بالزنانة , الجواسيس الذين يزودون إسرائيل بالمعلومات ليسوا يهودا ولا أجانب من دول أخرى بل فلسطينيون وعلى الأغلب منهم من يفعل ذلك لأجل المال ومنهم من سئم حكم حماس أو الاثنتان معا , حماس عرضت على إسرائيل الكشف عن جنودها المفقودين مقابل تزويدها بأسماء هؤلاء الجواسيس , على حماس ومؤيديها ان يدرسوا هذه الظاهرة جيدا ويعيدوا حساباتهم فربما ان غالبية من يقولون بأنهم مع المقاومة على شاشات التلفزيونات يفعلون ذلك خوفا من معاقبة حماس لهم .

طول امد اي احتلال كفيل بان يجند عدد كبير من العملاء. يجب ان لا ننسى ان الاحتلال الصهيوني يبتز الفلسطينيين بابشع الطرق.. من الابتزاز بالحرمان من العلاج او التعليم او اعتقال الاب او الام او المنع من التنقل. اضف لذلك انسداد الافق و غياب ايه دعم من العرب للفلسطينيين تحت الاحتلال. الخبر يخص عميل لا يبدو انه كان تحت اي اضطرار لذلك.

نعم..اسرلئيل لديها بنك معلومات عن كل اعضاء وقادة حماس وكل صغيره وكبيره بالضفه والقطاع..وحتى عن كل مخيمات تلفلسطينيين باﻻردن وغيرها..وعمﻻء اسرائيل ليسو يهود وﻻ مصاروه وﻻ سوريين..هم فلسطينيون لﻻسف..

هناك عائلة أبو زيد في الضفة الغربية وبالتحديد في بلدة قباطية قرب جنين وهناك عائلة أبو زيد في سحاب الاردن , ولا أعتقد من صورة المتهم بأنه من سحاب و والباقي عنديكوا