أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
250 ألف دينار لتطوير الوسط التجاري في الرمثا والبويضة كتلة هوائية حارة تؤثر على المملكة الثلاثاء 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك المبيضين: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن يدعو إلى تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء التنزه سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين : وصمة عار أخرى تركيا .. تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


المهرجانات بالأردن

بقلم : عبدالعزيز الزطيمة
21-08-2014 10:55 AM
لقد كثرت المهرجانات داخل الأردن وأصبح المواطن يتخربط بأسمائها من كثرتها واغلبها عبارة عن لهو ومضيعه للوقت إلا ما رحم ربي من جوانب ثقافية وأدبية وشعرية وتراثية علما أن جميع هذه الفعاليات لا يكون الرواد لها ولا الذين يتابعونها أو يحضرونها ربع العدد حينما تكون فعالية لهيفاء وهبي أو نانسي عجرم ومع كل هذا يتم فرض المهرجان على اغلب الشعب المسكين والمنهك والغلبان بالدبسة وغصبا على الأغلبية الصامتة حتى وصل الأمر بعقد مهرجانات لا أخلاقية ولا إنسانية ومعارضة لجميع الأديان السماوية بدون ذكر أسماء تلك المهرجات وتتم بالعاصمة عمان عاصمة الأردنيين بل وفي حدائق أغلى إنسان على الأردنيين ألا وهي حدائق المرحوم الحسين وهذا بحد ذاته جريمة كبرى ان يتلوث اسم الحسين بهكذا مهرجانات لا تمت إلى الإنسانية والدين بشيء ولكن ليس غريب على المسؤولين الجدد لابسين القلائد وحالقين على الصفر وهدف هؤلاء عنوان اسمه لا يوجد عزيز على الأرض الأردنية ولا يوجد قامات بالأردن وأيضا بنظرهم لا يوجد رجالات بالأردن وبالتالي فهؤلاء الزمرة هم من يشجعون ويرحبون بهكذا مهرجانات خسيسة وواطية مثلهم

وفي بادرة غير مسبوقة من قبل دولة الرئيس عبدالله النسور ووزير الأوقاف الحالي ومدير أوقاف محافظة جرش استحدث مهرجان جرش معنا أحلى العام الماضي بحيث يتم دعوة علماء وشيوخ من أنحاء الوطن العربي لإلقاء المحاضرات والدروس الدينية إلى عموم الناس وكان المكان هو نفسه الذي يقام به حفلات المطربين والراقصين وكان إقبال أهالي جرش وعموم المواطنين داخل المملكة ملفت للنظر ومنقطع النظير وهؤلاء الزوار هم الأغلبية الصامتة من الشعب الذين وجدوا ضالتهم لسماع الدروس من قبل علماء الأمة كون هؤلاء العلماء ليسوا متطرفين بل هم وسطيين ولا ينتمون إلى أي حزب أو جماعة سواء الحديث على مفاهيم العبادة والتقرب إلى الله من خلال القران الكريم والأحاديث النبوية
والسؤال الملح الآن لماذا لم يتم عقد المهرجان هذا العام مع تعطش الناس لهكذا مهرجانات

وكان هذا الحدث هو الحدث الوحيد الذي يذكر لدولة عبدالله النسور بالنسبة لغالبية الناس ولو انه لسان حال الحكومة يقول ما لله فهو لله وما لقصير فهو لقصير وهذا بحد ذاته مخالف للشريعة الإسلامية كما يقول الفقهاء في الدين ولكن الناس كانت مرتاحة وقبلت الأمر على أساس المهرجانات الباقية لها روادها ونحن الأغلبية الصامتة لنا مهرجاننا بحيث أن جميع العلماء الأفاضل المحاضرين هم عبارة عن مفكرين إسلاميين وفقهاء في أصول الدين عامة وليس لهم أجندات مبيته يحاولون تمريرها من خلال محاضراتهم ودروسهم للعامة

والذي يظهر أن بعض السياسيين المزيفين لم يروق لهم هذا المهرجان الديني بالرغم من كثرة رواده وهذا أصبح يشكل إزعاج لهم لذلك العمل الآن جاري على إلغاء المهرجان الديني في جرش والاكتفاء بالمهرجانات الهابطة الخسيسة والتي هي بعيدة عن الشعب كل البعد وعن أخلاق الشعب ودين الشعب والعادات العربية الأصيلة

ومن هنا السؤال للحكومة والمسؤولين عامة إذا ما ارتكبتم حماقة وتم إلغاء مهرجان جرش الديني هل تريدون مهرجانات تشرف عليها القاعدة وداعش والنصرة ام ماذا تريدون طالما ان مهرجان جرش الديني يتم في وضح النهار وتحت إشراف الحكام الإداريين والأجهزة الأمنية وليس فيه تطرف بل بالعكس تنوير ديني بالإسلام الوسطي المعتدل ولم احضر عالم واحد يلقي محاضرة وإلا ويدعو للأردن وملك الأردن وحكومة الأردن بل ويطلب من الحضور المحافظة على الدولة الأردنية والحفاظ على أمنها ومقدراتها بل والحفاظ على استقرار الدولة وترابط شعبه

إذن ماذا تريد الحكومة والمسؤولين أكثر من هذا

لذلك باسم الأغلبية الصامتة وباسم العدد الأكبر من الشعب نطلب من أصحاب القرار والشأن أن يبقى مهرجان جرش الديني جرش معنا أحلى

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-08-2014 12:21 PM

توقف لانه أصبح منبرا للتطرف الديني والله لو الدولة تبعد كثير من الداعين ومشايخ فتنة لكان البلدبالف خير والاسلام بالف خير لم يشوه الاسلام الا بعض من مشايخه كالعرعور والقرضاوي وكثي من مشايخ السعودية اتقوا الله في دينكم من عشرين عاما لم نسمعلا بداعش ولا جبهة النصرة وكان أي مواطن عربي يتجول في اي بلد عربي بامان وبدون خوفحتى اني ذهبت الى سوريا في عطلة عيد الفطر 2010 بقينا سبع ساعات حتة وصلنا دمشق من الاعداد الهائلة من الاردنيين الذاهبين الى سوريا وفي تلك العطلة عبر 180 الف مواطن الى سورياحسب نشرة الامن العام الاردني ماذا حل بسوريا من وراء التطرف وداعش وجبهة النصرةوكل ذلك باسم الدين يذبحون ويغتصبون ويصلبون الناس مع قول الله اكبر الى متى سيبقى العقل العربي مغيب ويعيش بتعالم شيوخ فتنة لهم جهنم وبئس المصير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012