داعش هي مولود شرعي للاسلام السياسى حيث منبع الفكرة واصلها من تكفير المجتمع والحكام والعسكر على اعتبار انهم جنود فرعون والجذر من القطبيين والمودوديين نسبة للسيد قطب وابو الاعلى المودودي لم والذين يدعون بانهم اسلاميين معتدلين الم يكن الظواهري من المعتدلين وهو المفكر الحقيقى للقاعدة بينما كان بن لادن تلميذا نجيبا يتصف بالكارزما مدعوما بالمال طبعا تروج في ادبيات الاسلام السياسي تهديدا مبطننا مفادة ان لم يحكم الاسلام السياسى وتستسلم لة كل القوي فان البديل داعش والقاعدة علما انهم يعتبرون القاعدة كسلاح الطيران والمدفعية في المعارك تقصف وتمهد الطريق للجنود كي تزحف بامان بمعني ادق القاعدة كاسحة الغام لزحف مايسمي بالاسلام المعتدل لم نسمع اي بيان يجرم او ينتقد بشدة جرائم داعش من قبل الاسلام المعتدل بل بالعكس يهرب منظريهم وكتابهم نحو تبرير افعالهم المشينة بالمقارنات بما يفعلة الحكام المجرمين لخلط الاوراق وتبرير افعالهم
The writer ignores that a huge percentage of the fighters are from countries outside the middle east and some democratic like Europe so it is not fair to blame syria or irag for a way of thinking and a criminal ideology. I can only agree that the ideology is "ARABIC" in nature and NOT necessarily islamic .. This is not a movement with any roots or extensions in countries like Turkey, Indonesia, or the muslin societies in Eastern Europe .. It is a an ARABIC disease and it looks like started right after the death of the prophet and will continue to exist for a long while
سلوك الأنظمة العربية المشابه للدواعش واحد من جملة محفزات أخرجت مارد التطرف والعنف من القمقم، في ظروف جعلت حبس هذا المارد من جديد غير ممكنة، وقد تستمر لعقود قادمة. نتذكر دائما استقواء الغرب على العرب منذ العقد الثاني من القرن الماضي تقسيما وخيانة وقتلا واستخفافا، وزرع ضباع صهيون في فلسطين، مليون شهيد في الجزائر، العدوان الثلاثي، دعم أنظمة سيئة قادت العرب إلى كوارث، غزو العراق وتدميره، قتل الأبرياء أبو غريب اغتصاب الحرائر، مسلسل لا ينتهي من الإذلال وتخريب كل محاولة عربية للتقدم بما فيه اغتيال العلماء وتهجيرهم، تدمير المفاعل الذري العراقي....... هذا بعض من دوافع تأسيس التطرف وجذبة للعديد من الشباب المحبط اليائس الذي لم يجد بابا مفتوحا إمامة للثأر سوى هذه الجماعات. أما في الإقليم فقد نجحت التجربة الاردوغانية في قيادة تركيا نحو الازدهار والقوة والتأثير، استعادت فيها تركيا هويتها القومية والدينية، أمام فشل عربي مروع ( لورة يا غانمين ). في نفس الوقت اتسع نفوذ ايران العدواني ليصل إلى المتوسط وتناور بدهاء لامتلاك السلاح النووي الذي يشكل طوق نجاة لا منها ووحدة أراضيها، وتهديدا إضافيا لامننا القومي. ولم تكتفي بل نجحت في تطويق السعودية بحزام ناري يمتد من العراق إلى البحرين واليمن وحرك مواطني المنطقة الشرقية ووضع السعودية في موقف استراتيجي حرج. دعم العلوي في عرش أمية، والمالكي ونهجة الطائفي لتحقير العرب السنة في العراق. كل ذلك ساهم ولايزال في زيادة تدفق الوقود إلى نيران الفتنة التي ربما ستطول زمنيا وتطال بأذاها الصديق قبل العدو. حل القضية الفلسطينية وانتقال سلمي للسلطة في دمشق، ووصول رياح الربيع إلى ايران، واحتواء واقعي عاجل لكافة قوى المعارضة في الأقطار العربية وفي مقدمتها الإخوان، كفيل سياسيا بتهيئة أجواء تمهد لثقب منطاد الدواعش والتغلب على الإرهاب، متزامنا مع إصلاح اقتصادي يقضي على الفساد، وإصلاح القضاء لتحقيق العدالة المفقودة. مع محبتي الصادقة واحترامي للكاتب.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .