08-01-2011 11:23 PM
كل الاردن -
كل الاردن - اكد خبراء أردنيون أن البحر الميت كنز ثمين يمكنه اخراج الأردن من أزمته الاقتصادية فيما لو أحسن استغلال ثرواته.
جاء ذلك في ندوة نظمها مركز الدراسات المستقبلية في جامعة فيلادلفيا
وفي ورقة بعنوان ' البترول والبحر الميت ' قال الدكتور عبد الرحيم حمدان' من جامعة الامارات أن منطقة البحر الميت تعد بانها منطقة البترول الصعب مشيرا الى أن كافة الخصائص النفطية ومنها المصائد والصخور موجودة في منطقةالبحر الميت منوها الى ان 7آبار من اصل 16 بئرا تم حفرها في المنطقة دلت على وجود آثار نفطية كما أن هناك ادلة اخرى شرق البحر الميت تدل على وجود صخور نفطية.
ولفت حمدان انه حتى الآن لم يتم حفر آبار تحت مياه البحر الميت وان التركيز يتم على منطقة اللسان واصفا الأردن عموما بانه ما يزال تحت الاكتشافات النفطية في اشارة منه الى وجود 135 بئرا استكشافيا كما ان معظم آبار منطقة البحر الميت لم يتم تقييمها وفقا للمقاييس الدولية كما ان عمق الآبار كان أقل من 2000 مترا مع ان هناك احتمالات بالعثور على النفط على عمق نحو 3000 مترا كما بين ان كافة الشركات المستقدمة تصنف من الدرجة الثالثة او الرابعة بمعنى ان الشركات السبع الكبرى في العالم لم تضع بصمتها في الأردن لكنه نوه الى ان شركة شيفرون حفرت بئرا واحدا وغادرت.
وفي ورقته البحثية تحدث البروفيسور عبد القادر عابد من الجامعة الأردنية قال ان اسرائيل أقفلت بحيرة طبريا وضخت 800 مليون متر مكعب سنويا وهي نفس معدل مجموع مياه نهر الأردن مؤكدا أن معاهدة 'وادي عربة ' لم تعط الأردن سوى 20 مليون متر مكعب من حصته في مياه بحيرة طبريا كما اكد ان تمثال امرأة لوط في منطقة البحر الميت ما هي الا خرافة يهودية .
وحذر الدكتورمهيب عواودة حول آثار الزلازل المتوقعة في العاصمة عمان بقوله ان هذه المنطقة تشهد زلزالا مدمرا ما بين 80-100 عام منوها الى ان مركز الزلزال المتوقع سيكون بعيدا عن عمان حوالي 30-38 كيلو مترا ومصدره البحر الميت أو وادي عربة أو وادي الأردن وتوقعا أن تكون قوته 7.5 درجة على مقياس ريختر لكنه ركز في الورقة البحثية على البحر الميت متسائلا : هل ان مبانينا مهيأة ومقاومة للزلازل؟ في اشارة منه الى ان المباني ستتعرض للدمار
اما د.صادق عميش الذي وصف البحر الميت بالبحر الميت الحي فقال في ورقته بعنوان' توليد المواد الطبيعية من الأحياء الدقيقة في البحر الميت' أنه يحتوي على 180 نوعا من الحياء الدقيقة من طحالب وبكتيريا تعيش فيه وانه بحر يتنفس ويمكن انتاج الفيتامين ' أ' منه وسعر الكيلو مليون دينار حيث يمكن الحصول على كيلو غرام واحد يوميا من هذا الفيتامين ما سيحقق دخلا سنويا يقدر ب 300 مليون دينار .
كما بين انه يمكن توليد الكهرباء من الطينة السوداء الموجودة في البحر الميت اضافة الى امكانية انتاج الديزل الحيوي من الكائنات الحية فيه وابتكار علاج للزهايمر والسرطان من هذه الكائنات.