جولة كروية في الملاعب الأوروبية

الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024

جولة كروية في الملاعب الأوروبية

27-08-2014 01:25 AM
كل الاردن -
أ ف ب - استهل اتلتيكو مدريد حملة الدفاع عن لقبه بتعادل مخيب على ملعب مضيفه رايو فايكانو 0-0، فيما رحب جاره ريال مدريد بضيفه قرطبة، العائد الى دوري الاضواء للمرة الاولى منذ موسم 1971-1972، بالفوز عليه 2-0 مساء امس الاول في المرحلة الاولى من الدوري الاسباني لكرة القدم.
على ملعب «كامبو دي فاييكاس»، اكتفى اتلتيكو الذي توج باللقب الموسم الماضي للمرة الاولى منذ 1996، بالعودة من معقل فايكانو بنقطة في مباراة خاضها دون مدربه الارجنتيني دييجو سيميوني الذي اوقف من قبل الاتحاد المحلي للعبة ثماني مباريات عقابا له على ما بدر منه تجاه حكام مباراة اياب الكأس السوبر الجمعة بين فريقه وغريمه التقليدي ريال مدريد (1-0).
وطرد سيميوني بين شوطي مباراة الاياب على ملعب فيسنتي كالديرون بعد احتجاجه على قرارات الحكم لدى الحكم الرابع، ثم دفع رأس الاخير بيده وغادر الملعب وهو يصفق مستهزئا بقرار الحكم الرئيسي.
وفي غيابه عن اولى المباريات الثماني، تولى مساعده جرمان بورجوس سيتولى المهمة بدلا منه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين في مباراة كانت الافضلية فيها واضحة لوصيف بطل دوري ابطال اوروبا للموسم الماضي لكنه لم يتمكن من ترجمتها الى اهداف، ليبدأ موسمه وهو يقبع في المركز الثاني عشر.
وعلى ملعب «سانتياجو برنابيو»، لم يكن فوز ريال مدريد المتوج الموسم الماضي بمسابقتي الكأس ودوري ابطال اوروبا لكنه انحنى امام جاره اتلتيكو في الصراع على الدوري، سهلا على الاطلاق اذ انتظر حتى الدقيقة الاخيرة لكي يضمن النقاط الثلاث على ارضه وبين جماهيره وذلك بفضل نجمه كريستيانو رونالدو الذي اشركه المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي اساسيا بعد ان دخل في الشوط الثاني الجمعة ضد اتلتيكو (0-1) في اياب الكأس السوبر.
ولم يقدم ريال شيئا يذكر في نصف الساعة الاول من اللقاء رغم افضليته الميدانية الواضحة وذلك حتى الدقيقة 30 عندما تمكن النادي الملكي اخيرا من الوصول الى الشباك اثر ركلة ركنية نفذها كروس من الجهة اليمنى فوصلت الكرة الى بنزيمة الذي ارتقى لها عاليا وحولها برأسه في المرمى.
وبدا ريال بعدها عاجزا عن تهديد مرمى ضيفه رغم افضليته الواضحة في ارضية الملعب وانتظر حتى الدقيقة 90 ليؤكد النقاط الثلاث بفضل تسديدة بعيدة لرونالدو الذي افتتح سجله التهديفي للموسم الجديد منذ المباراة الاولى، علما بانه توج هدافا الموسم الماضي برصيد 31 هدفا امام نجم برشلونة الارجنتيني ليونيل ميسي (28) الذي قاد فريقه للفوز على التشي 3-0 السبت الماضي بتسجيله ثنائية.

الدوري الإنجليزي
اكد مانشستر سيتي انه على اتم الاستعداد للدفاع عن اللقب الذي خطفه من بين يدي ليفربول في المرحلة الختامية من الموسم الماضي، وذلك بتفوقه على الاخير 3-1 امس الاول على «ستاد الاتحاد» في ختام المرحلة الثانية من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
ويدين فريق المدرب التشيلي مانويل بيليجيريني بتحقيقه فوزه الثاني وباذلاله ليفربول تحت انظار مهاجمه السابق الايطالي ماريو بالوتيلي الذي وقع اليوم عقد انتقاله الى «الحمر» من ميلان، الى المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش الذي سجل ثنائية، مؤكدا عقدة الضيوف في ملعب منافسيهم حيث لم يخرجوا فائزين منذ عام 2008.
وانتظر ليفربول حتى الدقيقة 33 ليسجل فرصته الواضحة الاولى عبر دانيال ستاريدج الذي وصلته الكرة من رحيم ستيرلينج فسددها قوية من زاوية صعبة لكن الحارس جو هارت وقف في وجه.
وجاء رد سيتي مثمرا اثر كرة عرضية من الجهة اليسرى عبر الفرنسي سمير نصري فحاول الدفاع ابعادها من امام الاسباني دافيد سيلفا لكنها سقطت امام يوفيتيتش الذي خطفها وتقدم بها قبل ان يطلقها قوية على يمين ميونيوليه (41).
وفي بداية الشوط الثاني ضغط ليفربول بحثا عن التعادل وحصل على عدد من الفرص لكن هارت وقف في وجه مهاجميه ثم ومن هجمة مرتدة سريعة اضافة سيتي هدفه الثاني اثر لعبة جماعية رائعة بدأها يوفوتيتش بتمريرة رائعة بكعبه الى نصري المتوغل في الجهة اليمنى فاعادها الفرنسي اليه ليسددها لاعب فيورنتينا الايطالي السابق في الشباك (55).
وضغط ليفربول مجددا على امل العودة الى اللقاء لكن سيتي ضرب مجددا ونجح بفضل البديل الارجنتيني سيرخيو اجويرو وفي اول لمسة له بعد دخوله على حسابه البوسني ادين دزيكو المصاب من اضافة الهدف الثالث وتوجيه الضربة القاضية للضيوف اثر تمريرة من البديل الاخر الاسباني خيسوس نافاس (69).
ونجح لامبرت، القادم من ساوثمبتون، في تقليص الفارق بمساعدة من زابالينا الذي حول الكرة في شباك هارت خلال اعتراضه رأسية لاعب ساوثمبتون السابق (83).