أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة تقارير: زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية طائرة منتجات زراعية أردنية تغادر إلى أوروبا البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023 الملك وأمير الكويت يبحثان توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري - صور مي كساب تعتذر من صلاح عبدالله.. ما السبب؟ تعرف على أشهر توائم النجوم بالوسط الفني هشام ماجد يكشف كواليس"أشغال شقة" وسر انفصاله عن شيكو نيللي كريم تحسم حقيقة جزء ثانٍ من مسلسل بـ 100 وش محمد سامي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد مع مي عمر إجراء جديد لهنا الزاهد بشأن طليقها أحمد فهمي المفتي الحراسيس: 5 فتاوى تفيد بحرمة التسول
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


كتب موسى العدوان : وانتصرت المقاومة في غزة هاشم

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
27-08-2014 12:29 PM
بداية أتوجه بالتهنئة الخالصة لرجال المقاومة في غزة بمختلف فصائلهم ، على الانتصار المشرّف الذي حققوه في المواجهة العسكرية غير المتكافئة ماديا ، مع اقوى قوة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط . فرغم تسليح رجال المقاومة البدائي وصغر حجمهم على الأرض ، إلاّ أنهم أثبتوا بكونهم يمتلكون قوة خفية تفوق قوة الأسلحة الحديثة ألا وهي ' إرادة القتال ' . فحطموا من خلالها غطرسة القوة العسكرية الإسرائيلية ، التي لم تجرؤ على اقتحام مواقعهم على الأرض بقواتها البرية .
وكذلك لا يفوتني أيضا تقديم التهنئة لأهالي غزة بمختلف أطيافهم وأعمارهم ، على صمودهم الأسطوري أمام قصف الطائرات والمدفعية الإسرائيلية وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها ، دون أن تفرق بين طفل أو امرأة أو شيخ كبير .
بعد خمسين يوما من القصف الجوي والمدفعي والحصار البري والبحري على غزة ، والذي قامت به القوات الإسرائيلية بهدفها المعلن وهو ' منع إطلاق الصواريخ على إسرائيل وهدم الأنفاق ' إلاّ أنها فشلت في تحقيق هذا الهدف الظاهر ، وما ينتج عنه من هدف باطن يتلخص في ' كسر إرادة المقاتلين في المقاومة ' . فبقيت معظم الأنفاق على حالها ، واستمرت الصواريخ المطوّرة بإمكانيات محلية تضرب تل أبيب وبقية المدن في عمق الأراضي الإسرائيلية ، منذ بداية العمليات في 8 يوليو وحتى آخر دقيقة قبل سريان الهدنة بين الطرفين ، في الساعة السابعة مساء يوم 26 اغسطس 2014 .
لقد صنع رجال المقاومة في غزة هاشم معجزة كبرى ، بصمودهم أمام هجمات العدو الجوية والبحرية ، واستجابوا لها بالقصف الصاروخي المعاكس دون انقطاع ، والذي فرض على المواطنين الإسرائيليين السكن في الملاجئ ، ومنع الطائرات التجارية من الهبوط والإقلاع من مطاراتها ، وأوقف السياحة والهجرة ــ ولو مؤقتا إلى إسرائيل ــ الأمر الذي عطل اقتصادها وهدد استقرارها الأمني الذي توليه أهمية كبرى ، بصورة غير مسبوقة . ولو استمرت تلك الحالة من المناوشات الصاروخية لما بعد هذا التوقيت ، لمنعت آلاف الطلاب الإسرائيليين من التوجه إلى مدارسهم .
صحيح أن أهالي غزة قدموا ما يقارب ثلاثة آلاف شهيد ، وما يزيد على ستة آلاف جريح ــ نتمنى للشهداء الرحمة وللجرحى الشفاء العاجل ــ ولكنها أثبتت إرادة المقاومة والإيمان بعدالة القضية ، واليقين بأن الوطن يستحق التضحيات من قبل الجميع مهما غلا الثمن .
لقد قدمتم أيها المقاتلون الأبطال ، وأيها الغزّيون الأشاوس ، نموذجا رائعا في الصمود والمقاومة ورديتم الصاع صاعين للعدو المتغطرس ، ودافعتم عن شرفكم وشرفة الأمة العربية في مختلف مواقعها . وفي الوقت نفسه وجهتم صفعة قوية للحكام العرب المتخاذلين ، الذين قصّروا بمد يد العون لكم في محنتكم التي واجهتموها بمفردكم ، ولمن يحاول هذه الأيام اختطاف نصركم المشرّف لحسابه ، بينما كان في تلك الأوقات الحرجة يجلس في منصة الشامتين .

إن رايات النصر التي ترفعونها فوق رؤوسكم هذه الأيام ، لتبشر بمستقبل مشرق وتعلن نهاية زمن الانكسار العربي ، وسطوع شمس الثأر من المعتدين لاستعادة كرامة الأمة الممتهنة واستعادة حقوقها المغتصبة . وأتمنى عليكم أن تنفذوا ما سبق أن تمنيته لكم في مقالة سابقة عند بداية العمليات ، وذلك بنصب لوحة كبيرة من حجر الجرانيت على شاطئ غزة تحمل العبارة التالية : ' أتمنى أن أكون بصلابتكم يا أهل غزة ' . وأختم مقالتي هذه بقوله تعالى في محكم كتابه : ' يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ' . صدق الله العظيم .

* فريق ركن متقاعد
التاريخ : 27 / 8 / 2014

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-08-2014 02:16 PM

بورِكتَ أبا ماجد،أوفيت وكفّيت المقاومة بمقالين في بدايات المعركة وخاتمتها
وإذ أثني على تهنئتكم لهم بالنصر الذي حققوه عن جدارة ورباطة جأش وقوة العقيدة فإني أترحم على الشهداء وشفاء الجرحى وتخفيف آلامهم وأواسي أهليهم وذويهم وأدعو للمقاتلين بالنصر على الدوام وجازاهم الله خير الجزاء عن كل قطرة عرق في الأنفاق والخنادق وكل مكان
وتمنوا الشهادة بينما عدوّهم يدرّع نفسه ويجلس في دبابته وتحميه من فوقه طائرة بدون طيار "زنّانة" تحلّق فوق سماء المعركة وتحمل كمرا للتصوير التلفزيوني الذي يبث فورا للإستخبارات وللقادة ليقرروا ويصدروا الأوامر في حينه بما يتناسب مع الهدف، وهي تَرى ميدان المعركة بالكامل
وبكل هذا الإسناد فجنود العدو يرجفون ويصرخون فهم علوج مهاجرة من أوروبا وأمريكا مستوطنون مهنتهم قتل العرب لتصفى البلاد لهم بلا منازع. وتذكرون أنهم دخلوا الحرب البرية ولم يجلسوا إلا أياما فانسحبوا واكتفوا باستخدام الطائرات القاذفة ف - 16 وبالمدفعية الثقيلة
وكانت الأنفاق شوكة مفاجئة في حلوقهم ، فلم يستقر لهم قرار في المستوطنات المحيطة بغزة
وقديما قال العدو ليت البحر يبتلع غزة فأرتاح منها واليوم يردد هذه المقولة العسكر والمستوطنون
هذه أسطورة القرن الحادي والعشرين
المقاومة في غزة العزة رابحة منتصرة وما النصر إلا من عند الله
أما الحصار والخذلان من الجوار العربي ومن سائر الأمة الرسمية فحدّث ولا حرج فكان صانعو القرار صمٌّ عميٌ بُكمٌ لا يفقهون وكأنهم ليسوا عربا وأعني بهم تلك الفئة المتحكمة في رقاب العباد وهم ذوي ربطات العنق وفكرهم وثقافتهم غربية يوروأمريكيةوهم للأسف الشديد كُثر في الوطن العربي ويشغلون مناصب صنع القرار ويجيدون السكوت وكأنهم غير معنيين بالأمر ولا يركبون بنفس القارب فالدور قادم والجشع الصهيوأمريكي لا يحتاج لإثبات فقد فتحت أمريكا مستودعات الذخيرة التي وضعتها في جنوب فلسطين كدرس مستفاد من حرب 1973 لتختصر زمن النقل في الجسر الجوي لتعويض ما تريد إسرائيل من ذخائر ومعدات وتسلمها لها يوميا وليس بعد أسبوع وقد ادّعت أمريكا أنها مخزون استراتيجي لجيوشها وهي في الواقع لإسرائيل وفي الأرض المحتلة تقدم لإسرائيل بالمجان لتقتل بها الأطفال والنساء والشيوخ وتهدم الأبنية بما فيها الأبراج وتفرض تركيع واستسلام ولكن أهل غزة الأبطال لا يركعون وقد نصرهم الله.
لقد أطلت، يا أخي أبا ماجد،لكن مقالك فتح القريحة على واقع مرّ ومنه أن تكون أمريكا راعيا وكفيلا للهدنة بينما هي الآن تعد مشروع قرار لمجلس الأمن يتضمن تجريد غزة من السلاح وبذلك تكتمل دائرة السوء احتلوا البلاد وشرّدوا أهلها وحاصروهم ويريدوا تجريدهم من السلاح قاتلهم الله جميعا ونصرنا عليهم.
بارك الله فيكم فقد حدّثتم نفسكم بالجهاد لقول الرسول ص:َ
(من مات ولم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات علي شعبة من نفاق)والحديث مسند صحيح رواه مسلم في صحيحه وأبو داود والنسائي عن أبي هريرة(ر)

2) تعليق بواسطة :
27-08-2014 02:35 PM

الباشا نازل للاتتخابات عن لواء البقعة

3) تعليق بواسطة :
27-08-2014 02:56 PM

امثالك لا يراه الباشا و لا يسمعه فهو يقول الحق و الواقع منصفا شجاعا. و انت عقلك لم يغادر المرحلة الابتدائية

4) تعليق بواسطة :
27-08-2014 03:00 PM

بورك الكاتب ونبارك لأهلنا في غزه هاشم هذا النصر البطولي , هذه واحده من الحالات شديده المشقه في تاريخ القتال العربي والأسلامي , حيث قاتل الأبطال وهم في حصار من كل الجهات من الشقيق قبل العدو ولذلك فأن هذه الحاله مدعاه للبحث الأكاديمي من الباحثين العرب كما كانت الحاله المشابهه في حرب لبنان 2006 رغم أن هذا الوضع اصعب كثيرا من لبنان نتيجه عدم وجود خطوط امداد نهائيا . أن ضرب المقاتلين الأيطال على مراكز الثقل "كما سماها الكاتب في مقال سابق " مثل مطار بن غوريون وتغيير استراتيجيه المعارك كما حدث في استخدام الهاون المخترق للقبه الحديديه قد اعطى المقاومه زمام المبادره وانهاء العدوان .

5) تعليق بواسطة :
27-08-2014 03:10 PM

انتهت مسرحية غزة والتي قد يكون الأردن ضحيتها

6) تعليق بواسطة :
27-08-2014 03:27 PM

التضحيات مؤلمة ولكن الاْكثر إيلاماّ هو العيش في ظل العبودية ( لا خيار بين العبودية والموت ) سكان غلاف غزة هجروا بيوتهم وأقاموا في الخيام وهذه اول تجربة لليهود وهؤلاء هم الذين ضغطوا على الحكومة الاسرائيلية لقبول فك الحصار وفتح المعابر وحقوق الصيد وللمرة الاولى لا نرى تهجيراّ عربياّ - الحقوق لا تعاد إلا بالتضحيات وأي حديث غير ذلك غير صحيح - هذه الحرب قالت للجيل الصاعد ما أخذ بالقوة لا تسترد إلا بالقوة وهذه إحدى التداعيات التي أفرزتها هذه الحرب ومن قبلها حرب تموز 2006 وباعتقادي اننا لانتكلم عن انتصار حقيقي بمعنى الانتصار ولكنها نقطة هامة جداّ في مسار القضية والعرب لديهم فرصة كبيرة لاْعادة البوصلة في اتجاهها الصحيح - وليخساء أصحاب الفتاوي الناتوية الذين ناموا نومة أهل الكهف وصمتوا صمت الْافاعي أثناء حرب غزّة وتكالبوا على سوريا والعراق وأسالوا بحوراّ من الدماء وعاثوا خراباّ ودماراّ بتصفيق امريكي صهيوني وباموال عربية - وتصوروا لو سالت كل هذه الدماء في المكان الصحيح - في فلسطن في فلسطين في فلسطين

7) تعليق بواسطة :
27-08-2014 03:55 PM

إلى الأخ الكبير موسى العدوان حفظه الله
إن كلماتك تعبر عن نبض كل إنسان مؤمن حر شريف يفرح قلبه لدى أدنى بارقة أمل من نصر الله بعد سلسلة من التخاذل والتهاوي في خنادق الذل والهوان
إن ما تعرض له أهل غزة هاشم لم يتعرض له شعب من قبل إن غزة هاشم قد تم احتلالها من قبل العدو الإسرائيلي الغاشم منذ عام 1967 وتم حصارها خلال الأعوام الثمانية الماضية برا وبحرا وجوا وتعرضت إلى ثلاث حروب متتالية من قبل الجيش الهمجي البربري صاحب ال 200 رأس نووي وصاحب أقوى سلاح جو في منطقة الشرق الأوسط وصاحب ترسانة الصواريخ العابرة للقارات وصاحب أقوى جيش مجحفل في منطقة الشرق الأوسط وصاحب منظومات القبة الحديدية ومنظومات السهم ومنظومات صواريخ الباتريوت وصاحب المدمرات والغواصات والزوارق السريعة وصاحب القنابل المدمرة والمنضبة هذا الجيش الإرهابي الشرس خسر شرفه العسكري لأنه استهدف كل الأهداف المدنية من مساجد ومدارس ومستشفيات وفرض حصارا على الماء والدواء والغذاء والطاقة وهاجم سيارت الإسعاف والصحفيين
إن إسرائيل دولة محتلة وإن الإحتلال العسكري هو أقسى أنواع الإرهاب وإن من واجب الشعوب الرازخة تحت نير الإحتلال العسكري الإرهابي أن تقاوم وتناضل من أجل الحصول على حريتها واستقلالها بكل الوسائل والسبل المتاحة إن إسرائيل فقدت شرفها العسكري في هذه المجزرة اللا إنسانية وإن نتنياهو قد دخل صفحات التاريخ بإعتباره مجرم حرب
لقد وقف أهل غزة في وجه الآلة العسكرية البربرية وفي وجه كل التآمر الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي سمحت بفتح مخازنها من شتى أنواع القنابل والذخائر وساهمت في نقل كل أنواع الذخائر والقنابل وكل قطع الغيار لتعويض إسرائيل عما فقدته وأطلقته على الأهداف المدنية وإن التخاذل المخجل لدول العالم وعلى رأسهم الدول العربية ودول الإتحاد الأوروبي تشكل وصمة عار في جبين كل من يدعي الديمقراطية والإنسانية
حين يستشهد ما يقارب 2500 من الشهداء المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وحين يتجاوز عدد الجرحى والمصابين ال 12 ألف ولا نسمع بأي نداء من الأمم المتحدة أو من رؤساء الدول العظمى لوقف المأساة البشرية فهذا يدل أن الدم العربي ليس له حساب وأن النفس والروح البشرية لا تعني شيئا للعالم
طوال خمسين يوما من القصف الهمجي المتوحش برا وجوا وبحرا لم تستشلم المقاومة الفلسطينية ولم تسكت صواريخهم البدائية وقامت بتعطيل مطار بن غوريون وأجبرت اليهود إلى النزول إلى الملاجىء وأجبرت كل المستوطنين اليهود في حدود قطاع غزة إلى مغادرة مستوطناتهم وهربوا بعيدا عن غزة . كل الدفاعات الجوية وكل القبب الحديدية لم تمنع الصواريخ الفلسطينية من بلوغ أهدافها في ألعمق الإسرائيلي ولم تحم المناطق العسكرية الإستراتيجية أو المفاعلات النووية كل التقدم التكنولوجي وكل العلم والمعرفة لم تستطع منع أبطال المقاومة من الوصول إلى المعسكرات الصهيونية ومهاجمتها من فوق الأرض ومن رحم الأنفاق .
كل هذا الفجور في استخدام الأسلحة الحارقة والمارقة كل هذه العنجية لم تمكن العدو الكافر من إحتلال شبر من أرض غزة هاشم الطهور . كل الشعب العربي الغزي المسلم وقفوا صفا واحدا في وجه إسرائيل يصرخون كل الشعب من أجل المقاومة لم يهنوا ولم يحزنوا ولم يستسلموا بل كانت صرخاتهم تقول هل من مزيد نعم لقد طالبت غزة بمطالب عادلة في رفع الحصار وفي زيادة مساحة المياه المصرح لهم بالصيد فيها والإصرار على الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة وفتح معابر الخزي والعار
ونصيحتي لأهل غزة وقد أيدهم الله بنصر من عنده لا تثقوا بصلح يطلبه نتنياهو فهو غادر ولا تثقوا بهدنة يطلبها اليهود وهم جرحى لأنهم حالما تطيب جراحهم سوف يعودون إلى عادتهم في قطع العهود وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة وفي النهاية لا ترجو شيئا من الأمة العربية ....رحم الله الشهداء الأبرار
وشكرا لأخي الكبير موسى العدوان

8) تعليق بواسطة :
27-08-2014 04:09 PM

تحية لك ابا ماجد لانك جاهدت كذلك بقلمك وفكرك وايمانك بهولاء الرجال واثبتوا انهم مؤهلين للنصر وحققوه بصمودهم الاسطوري الذي ادهش العالم فاحرزوا نصرا مؤزرا بايمانهم المطلق بان النصر لن ياتي على طبق من ذهب بل بالتضحيات الجسام التي تحملوها وتحملها معهم شعب غزه بشبابه وشيوخه ونسائه واطفاله ولم نسمع منهم سوى مؤازرة وتشجيع للمقاتلين فكان لهم ما ارادوا ومرغوا انوف قادة اسرائيل بالوحل فما كان منهم الا الاستسلام لان المقاومين اصروا على القتال واصروا على النصر فكان لهم ما ارادوا وهذا اثبات عملي ان اسرائيل لم ترعب سوى الانظمه المهزومه من داخلها فاليتعلموا ان الصمود والصبر والجهاد يحقق النصر وانهزمت اسرائيل هزيمة نكراء وممن من رجال صمدوا وشعب صبر على الدمار والاستشهاد والدمار ولم نسمع منهم سوى ان النصر ات لامحاله فهنيئا للشعب في غزه وهنئيا للمقاومين انتصارهم وهنيئا للشعوب العربية هذا النصر وهل لازالنا نعتبر ان جيش اسرائيل لا يهزم وهل لازلنا نخاف هذا الجيش الذي بعد ان هزمه المجاهدون بامكاناتهم المتواضعه جدا التي لا ترقى الى ما يملكه الجيش الاسرائيلي من عدة وعتاد يعتبر الاكثر تقدما في العالم شكرا شكرا اخي ابا ماجد على هذا المقال وعلى ايمانك على ان النصر دائما للحق والصبر والمثابره

9) تعليق بواسطة :
27-08-2014 04:24 PM

عن اي نصر تتحدثون والقتلى زادوا عن الالفين , هل النصر يقاس بمن تيتموا او من اصبح بلا ملاذ فلا بيت ولا عائله, ام الاطفال الذين قتلوا ام الامهات اللواتي فقدن فلذات اكبادهن ام ماذا قتلى اليهود الذين لم يجاوزوا 200 عن ماذا تتحدثون عن الدمار والركام في مدينه غزه يا عرب لا تقلبوا الهزيمه الى نصر ونكسه كما سماها ناصر ولا نزال نسير في نفس الطريق, اي نصر والقدس ترزح تحت الاحتلال يا هذا ما هكذا تورد الابل.الف صاروخ تذهب الى اسرائيل ولا يموت الاشخص واحد وقذيفه دبابه اسرائيليه تقتل مائه, يا عرب افيقوا من القتل , والمحسوبيات, دماء تسيل كالانهار هل هذا الدين الاسلامي ويحكم شوهتم العربان والاسلام.

10) تعليق بواسطة :
27-08-2014 04:51 PM

كلي احترام وتقجير لشخصكم النبيل ..ولفكركم
ولكني اريد طرح تساؤﻻت منطقيه عسكريه وانت معلم للعسكريه
اوﻻ..الحرب ليست هدفا اطﻻقا ..لنفسها..هي اخر الةسائل لتحقيق اهداف اﻻمه..ما هي اﻻهداف التي حققتها حرب غزه.ﻻهل غزه!!؟؟
هل ارتفع الحذر!؟ هل فتح المطار!؟ هل فتح النيناء!؟
هذا هي اﻻهداف التي اعلنت عنها كتائب القسام وقالت ﻻ وقف ﻻطﻻق النار ءالا بتحقيقها..لم يتحقق منها وﻻ هدف واحد لﻻسف
ثانيا... الحرب مرعبه..الفين شهيد وستة ا ﻻف جريح وجمار احياء كامله ورعب لشهرين..هل ارواح 2000 غزي رخيصه ﻻ سمح الله لندغعها ثمن لشئ وهمي اسمه ارادة القتال!!؟؟ ارادة القتال مهمه طبعا بالحرب حتى يماصر من يملكها ويحقق بالنتيجه ونتيجة ارادته للقتال..يحقق اهداف الحرب المعلنه من كتائب القسام والتي لم يتحقق اي منها..فما فائدة ارادة القتال التي لم تنتج ءالا 2000 شهيد وسته اﻻف جريح ودمار مرعب!؟
سيدي ابو ماجد
هذه الحرب( من وجه نظر كبار المنظرين والباخثين العسكر المحايدين )
حرب بدأتها حماس( باعتراف خالد مشعل متشةر غلى كل اﻻردن ) بقتل الشبان اليهود الثﻻثه..والقي القبض على الفاعلين الثﻻثه اثناء محاولتهم الهروب لﻻردن( نشر في كل اﻻردن )
هذه الحرب عبثيه وﻻ هدف لها..ءاﻻ اهداف حزبيه للطرفين..حماس رحعت للواحهه السياسيه العالميه ومعها اﻻخوان..بقوه
وقطر بدعمها المعروف لحماس.. ارجعت اﻻخوان الى الثاهره السيسيه غصب وبطلب سيسي! للتفاوض لوقف النار..وايضا الحرب رفعت شعبية نتنياهو وحزبه..واﻻسرلئيليون يؤيدونه بتسبة92.4%
والغريب ان توقيت عذا العبث جاء مع تصاعد داعش وقوتها..فهي اعﻻنن من اﻻخوان اننا لسنا اقل من داعش!! ﻻ تنسونا!!
وداعش كما اعلن( ماكين ) رئيس الجمهوريين بتلكونجرس( داعش تتحرك داخل اﻻردن ولبنان اﻻن )..ومما يؤيد ماكين قول وزيرة خارجية ايطاليا( اﻻردن ولبنان على وشك السقوط بيد داعش ) منشةر بكل اﻻردن ايضا..
يا باشا..وثالثة اﻻثافي..داعش لها مسيرات باﻻردن ( تشرها مل الاردن..في ياجوز..والبقعه..ومخيم عزمي..والوحدات )..واظنك تعلم القاء القبض على عشرات الداعشيين باﻻردن( متشور ايضا بكل اﻻردن )..ما هي نقطتي؟ اريد القول..حماس الفلسطينيه واﻻخوان يتظاهرون امس بالوحدات وكل المخيمات بنصر حماس الفلسطينيه واﻻخوان..وجاعش مسيرات في ياجوز والمخيمات!!!!!
الهدف اﻻردن يا با باشا..كن يزرط ااﻻردن!؟ داعش العراقيه ام حماس الفلسطينيه اﻻخوانيه!؟ هذه اهداف الحرب الخفيه..
اعلم انك معلمنا واستاذنا بالعلم العسكري..ةﻻ يخفى عليك شئ مما قلته..واظنك كتبت مقالك فحصا للعسكر امثالنا والعلم العسكري لدينا..هل نهز رؤوسنا كتنابلة السلطان!؟ ام نرفع صوتنا بما يقوله العلم العسكري البحت...دون عواطف وﻻ مجامﻻت كما تعلمنا بمدرسة الحيش اﻻردني...والمعذره من اي خطا او تجاوز باشا..وﻻ يفوتني شكر كل اﻻردن ومحرريه المحترمين

11) تعليق بواسطة :
27-08-2014 05:12 PM

ما الذي حققته حماس في هذه الحرب من أهداف؟ حسب البنود أعلاه:
١- فتح بعض المعابر مع إسرائيل، بإشراف إسرائيلي كامل، لإدخال معونات إنسانية، ومواد بناء.
٢- فتح معبر رفح مع مصر في إتفاق ثنائي منفصل، لنفس الأغراض أعلاه.
٣- تضييق الشريط الأمني من ٣٠٠م إلى ١٠٠م، ليتمكن الفلسطينيون من الوصول إلى المزيد من الأراضي الزراعية.
٤- توسيع الصيد من ٣أميال إلى ٦أميال بحرية.
أما للباقي من بنود "تريد" حماس و "تريد" السلطة وبنود الإعمار وغيره من بنود مستقبلية، فهذا سوف يكون على شكل ما سبق من تفاهمات في مواجهات حربية سابقة: لن، وأكرر، لن ترى النور أبداً. ربما إطلاق بعض الأسرى مقابل جثث و متعلقات الجنود الإسرائيليين على الأكثر.
أسأل القاصي والداني، الأعمى والبصير، العاقل والمسطول، أين هو النصر؟؟ أين هو النصر و ما هو مفهوم النصر؟؟ أهو البقاء على الحياة؟؟ أهو في صيد السمك؟؟ أهو بالمساعدات الطبية والإسمنت؟؟ ما هو؟؟ قبل الحرب كانت المعابر مع إسرائيل مغلقة، ومع مصر مفتوحة فقط لحالات إنسانية. كان صيد السمك يتعرض للتضييق، ولا وجود لشريط ال٣٠٠م الأمني داخل غزة. بعد الحرب على غزة، تغيرت هذه الأمور لصالح بنود الإتفاقية السالف ذكرها. أهاذا نصر؟؟ حسناًً، ما قيمة هذا النصر؟؟ إسمنت؟ شاش طبي؟ كراسي متحركة؟ سمك؟ ما قيمته؟
من يدعي أن حماس أعادت القضية للضوء فهو أعمى ولا يبصر!! حماس شاركت بطمس القضية الفلسطينية من خلال مشاركاتها في الأعمال الإرهابية في مصر وليبيا وسوريا، وحين لم تنجح مخططات الإخوان في هذه البلدان، وخَفَتَ ضوء حماس كحركة فلسطينية مقاومة لصالح ظهورها كحركة إرهابية إسلامية رجعية، متحالفة مع القوى الإستعمارية لتدمير أوطان عربية، عادت حماس "للمقاومة" في غزة لإستعمال غزة لإنارة الضوء عليها وليس العكس!!
أيضاً، قبل ما يسمى "الربيع العربي" وحين كانت الأضواء على القضية الفلسطينية، ماذا كان حال فلسطين؟ أهو أحسن حالاً من الآن؟ ما هو التقدم الذي كان يحدث على ملفات القضية الفلسطينية؟ هاهو "الضوء" قد عاد حسب إدعاء البعض، أيظن أحداً أن ملفات القضية الفلسطينية في طريقها إلى حل تحرري؟؟ في ظل بنود الإتفاقية البائسة، من الصعب رؤية ذالك!!
من إلسهل رؤية الكذب ما بين ما إدعته حماس في بداية الأمر، ووعدت عوائل الشهداء بذالك، من فتح مطار، وفتح ميناء، و فتح كامل لكافة الحدود مع إسرائيل و مصر، بإشراف دولي، لإدخال كامل إحتياجات القطاع، وليس فقط شاش طبي و إسمنت. أيضاً تحقيق كل بنود "تريد حماس" قبل وقف إطلاق النار، بما فيه الرواتب، وبين الذي حصل فعلياً في الإتفاقية.
كل الذي حصلت عليه حماس موجود في المبادرة المصرية منذ الأسبوع الأول من الحرب حين لم يكن يتجاوز عدد القتلى ٥٠ شهيداً. لماذا لم تقبل به حماس حينئذ؟؟ ماذا عن ٢١٥٠ شهيد وعوائلهم؟؟ لأي هدف إستشهدوا؟؟
طبعاً الكذبة الكبرى تأتي على لسان الناطق الرسمي لحماس عند إبرام هذه الإتفاقية، حين قال أن "معظم" أهداف حماس تحققت!! ولم يتوقف عند هذا، بل أضاف "للتمهيد لتحرير فلسطين والقدس"!! هل يمكن أن يفسر لنا هذا الناطق ما هي معظم "الأهداف" التي تحققت؟؟ كيف ستحرر حماس فلسطين والقدس بالكراسي المتحركة والسمك؟؟!!
أريد أن أسأل ما فائدة هذه "الأهداف" التي تحققت في إمكانية تحرير فلسطين وإستقلالها؟؟ هل لها حقاً أي علاقة، من قريب أو بعيد، بملفات القضية الفلسطينية؟؟ تلك الملفات التي تراوح مكانها على أيدي حماس والسلطة لعقود. لنكون أكثر تحديداً: ملف القدس، ملف الحدود، ملف اللاجئين والنازحين، ملف التعويضات وحق العودة، ملف الأسرى. ما هو أثر هذه الإتفاقية على أي من هذه الملفات؟؟ أي أثر ولو واحد بالمليون؟؟ إذا لم تتغير معطيات هذه الملفات فلماذا إستشهد ٢٢٠٠ فلسطيني، وإستشهد قبلهم أكثر، وحتماً، تحت قيادة حماس "الفذة"، سيستشهد أضعافهم في المستقبل القريب؟؟
إذا لم يتحقق أي تقدم بملفات القضية الفلسطينية، فلماذا دخلت حماس الحرب؟؟ سؤال مشروع لأي مقاوم أو داعم للقضية الفلسطينية. طبعاً حماس لها أهدافها الخاصة، والتي تكون في أحيان كثيرة في خانة الضد من القضية الفلسطينية. مثلاً، في ظل "الأهداف" التي تحققت، لا يبقى إستنتاج إلا أن حماس دخلت الحرب عن قصد، وأطالتها عن قصد، لإخراج نفسها من عزلتها السياسية على حساب دم أهل غزة. بعد إنكسار الإخوان في مصر وليبيا و سوريا، وإنكشاف تورط حماس الحربي في هذه البلدان، تم خلع ظهيرها السياسي والعسكري المتمثل في سوريا وإيران، بالإضافة لتصنيفهم جماعة إرهابية من قبل مصر و معظم دول الخليج وعلى رأسها السعودية. كل هذا حققته حماس لنفسها، بفضل قيادتها "الفذة"، مقابل لا شيئ!!! طبعاً لا شيئ هذه، هي على حساب القضية الفلسطينية من خسارة أكبر داعمين لها، وتشويه صورة المقاوم الفلسطيني على أنه إرهابي يعوث فساداً في بلاد العرب. مثال آخر لتضارب مصالح حماس مع القضية الفلسطينية، هو في إطالة حماس الحرب في غزة، وعن قصد، برفضها المبادرة المصرية. هذا لأنها أرادت أن تُوجد مقعداً رسمياً لتركيا و قطر في القضية الفلسطينية على حساب دور مصر. تركيا لأنها مركز دعم مشروع الخلافة للإخوان المسلمين، وقطر بشيكاتها البنكية لحساب الإخوان وليس لأهل غزة. طبعاً دور مصر في القضية الفلسطينية، دور صنعته اليد الإلهية من حديد، وهو متمثل بالجغرافيا والتاريخ و القضية التحررية المشتركة لمصر وفلسطين ضد العدو الأوحد إسرائيل. لهذا فشلت جهود حماس رغم عقد كيري، وزير الخارجية الأمريكي، مؤتمر سلام في باريس لترتيب هدنة قطرية-تركية، والتي تضمنت نفس هذه "الأهداف" البائسة وهو مؤتمر لم يحضره غير هؤلاء "المنتصرون" في ظل غياب الأطراف الأكثر أهمية وهم مصر وإسرائيل.
حلقة "الإنتصار" هذه على يد حماس، ضمن "مسلسل الإنتصارات" الحمساوية و السلطة الفلسطينية، يُفسِّر لنا الكثير لماذا القضية الفلسطينية بهذا المنحدر والإنحطاط، و يكشف لنا بكل وضوح إلى أين تتجه القضية على أيدي هؤلاء الحمقى!! سوف تتوالى "إنتصارات" حماس والسلطة، الواحدة تلو الأخرى، إلى أن تخرج فلسطين، كاملةً، من التاريخ والجغرافيا معاً، حتى آخر فلسطيني!!!

12) تعليق بواسطة :
27-08-2014 05:59 PM

اولا اشكر السيد الكاتب على مقاله.
ثانيا, لصاحب تعليق 10, اذا كان تظاهر داعش حقيقة, فثق تماما انه بعلم المخابرات والاجهزة الامنية,
اخيرا اذا انزرط الاردن على قولك, فبإمكانك ترجع على مصر!!
سؤال شو يعني يزرط الموجودة في تعليقك؟

13) تعليق بواسطة :
27-08-2014 06:30 PM

أشكر الأستاذ الكاتب على شعوره الطيب اتجاه أهل غزة و تعاطفه معهم

كنت آمل و أتمنى لو نظر الأستاذ الكاتب للموضوع من ناحية حرفية عسكرية بما يحمله و يتمتع به من علم و خبرة في المجال العسكري ، و لو قدر له أن يقود هذه المواجهة فهل سيقبل على ثيادتها بهذه الأسلحة القوة غير المتكافئة

الأستاذ الكاتب هل هذا الذي تحقق فعلا نصر ؟ و أنت الرجل العسكري صاحب المقام الرفيع .. هل تحقق شيء ؟ و هل كانت المطالب بحجم الخسائر .. ألم تكن هذه المطالب متاحة قبل وصول حماس الى سدة الحكم .. هل على أهل غزة التضحية ب 2200 ضحية "بين نساء و أطفال و شيوخ" و 11 ألف جريح و 750 ألف مشرد بدون مأوى .. كي تبقى حماس في الحكم .. علما بأن مواجهتين سابقتين مثيلات حصلتا .. و نفس النتيجة

هل صراعنا مع عدونا المحتل ل فلسطين لأجل فتح معبر و رفع حصار أم لتحرير فلسطين من الإحتلال

هل صراعنا مع العدو لأجل تثبيت حماس سياسيا ؟

ألم يكن المعبر مفتوح و القطاع غير محاصر قبل 2006 ؟

إن كان هذا نصرا فما هي الهزيمة

دمت بخير أستاذنا الفاضل

14) تعليق بواسطة :
27-08-2014 09:06 PM

ما هي الخيارات ألتي يطرحها الساده المعلقون ؟؟؟
حركه حماس لم تختًتر هذه المواجهه وأنما اختارتها اسرائيل مستغله موقف النظام المصري من حماس ورغبته في القضاء على حماس مثله مثل اسرائيل , ولكن اسرائيل التي أختارت بدايه المعركه لم تقرر نهايتها الا بموافقه حماس. وفي هذه الملحمه البطوليه قاتلت حماس بشرف رغم كل الظروف المعاكسه وأدرات المعركه والسلاح بكل تدبير وتأثير مما اطال امد المواجهه وعض الأصابع الى أن فشلت اسرائيل في تحقيق اهدافها .
في هكذا ظروف فأن الطرف المهاجم "اسرائيل" هو الطرف الذي يسأله جمهوره عن مقدار تحقيق هدفه المعروف في( تصفيه حماس واحلالها بالسلطه في غزه وتجريد السلاح ) فما هي الأجابه لدى نتنياهو للأسرائيايين على هذا الهدف الذي وضعه ومن اجله وضع الأسرائيليين في الملاجىء وعطل السياحه في كامل الصيف واوصل صواريخ المقاومه لمطار بن غوريون والقدس وتل ابيب .
المعركه لم تكن فاصله لتنهي احد الطرفين , ولكنها أسست (وتراكميا مع حرب لبنان عام 2006) على نجاح وفعاليه استراتيجيات جديده في الصراع وكشف لنقاط ضعف اسرئيل وهشاشه عمقها الأستراتيجي , حيث عرف المواطن العربي أن السلاح النووي الأسرائيلي غير ذي فائده في هذا الجوار وهذا ما ما يخطر ببال المواطنين العرب من فهم اكبر لهذه الهشاشه وضروره التركيز على القدرات الصاروخيه في الوطن العربي في صنع التوازن مع العدو وهي دروس اثبننها الحروب ابتداءا من لبنان 2006 ونهايه بحرب غزه .
في الفضاء السياسي , اكتسبت المقاومه زخما واحتراما كبيرا وبكل صراحه فقد ترسخت القناعه بأن السلطه اصبحت عبئا على المشروع الوطني التحرري الفلسطيني , وأن كان الرئيس عباس يريد اعاده طرح القضيه الفلسطينيه على أسس جديده (الشرعيه الدوليه) , وهذا لم يمكن قوله للرئيس عباس دون تضحيات حماس وشهداء غزه .

15) تعليق بواسطة :
27-08-2014 10:24 PM

اشكر سيادة الجنرال على مشاعره النبيلة ومقاله الرائع.

اما بخصوص بعض التعليقات الواردة على المقال, فأقول انه في زمننا هذا, لايمتلك العرب الا افواه تهرف بما لاتعرف,لاادري هل هو حسد من عند انفسهم ام انه من باب خالف تعرف,

اسرائيل القوة الوحيدة في الشرق الاوسط "بعد تدمير جيش العظيم صدام حسين", لم تستطع اقتحام القطاع ولاحتى التقدم امتار معدودة,في الوقت الذي اسقطت 3 جيوش عربية في 6 ايام واحتلت الالاف الكيلومترات.

هذه المقاربة البسيطة كافية للدلالة على انتصار المقاومة على اسرائيل.

اسرائيل تحصل على دعم العالم والعرب

والمقاومة محاصرة من العرب قبل الغرب, وهذا دليل اخر على ان المقاومة انتصرت.رحم الله الشهداء فاجلهم انتهى ولكل اجل كتاب, فيكفي ذرف دموع التماسيح عليهم,

اذا كان هناك فائدة من هذه الحرب, فهي ان الفلسطينيين اعتمدوا على الله ثم انفسهم.

الزبده, الحمدلله رب العالمين, فما النصر الا من عنده

16) تعليق بواسطة :
27-08-2014 10:30 PM

كان الافضل لك ان تبارك نصر اسرائيل واختصر الموضوع بدل ماتعظي نفسك رد ظويل عريض تفند وتثبت عدم انتصار المقاومه

17) تعليق بواسطة :
27-08-2014 10:37 PM

الاخ الحويطات
اكتسبت المقاومة زخما واحتراما كبيرا مالفائدة ان تكسب العالم وتخسر نفسك اذا سلمنا جدلا انها كسبت نبدا فى الدول العربية كاملة خارج التغطية ماعدا مظاهرات الاخوان المستمرة في الاردن وهي تنتهى بانتهاء المظاهرة وعند الجد وجمع الفلوس تختفى الحشود الهادرة وجمعت نقابة المهندسين من خلال حملة اعلامية ربع مليون دينار اردني من شعب يقدر بستة ملاين الزهيد لايتناسب مع عدد وحجم المسيرات على مدي خمسون يوما بمعني ان الكلام كبير ولكن الفعل قليل اما الصواريخ فهي لا تحرر بلد وهي تكنلوجيا معقدة وان صنعت في محادد فهى دخان واصوات وقطع حديد متناثرة وقد اطلق منها الاف ولم تجرح سوي ثلاثة مدنيين

18) تعليق بواسطة :
27-08-2014 10:47 PM

ﻻحظو الحرب بين الفلسطينيين من حملس والفلسطينيين من فتح بالتعليقات اعﻻه... ببعضهم ماهم متفقين وﻻ متوحدين، كيف معنا!؟

19) تعليق بواسطة :
28-08-2014 12:11 AM

إلى السادة المعلقين الأكارم مع الشكر مسبقا .
ولإيضاح ما اعتقد به حول ما ورد في بعض التعليقات أقول :
1. أنني لست عضوا في حماس أو الفصائل السياسية أو الأحزاب مع احترامي لها جميعا ، ولا أرغب أن أدخل في سجال مع أحد ، فكل شخص وقناعته وهو حر بها . ولكن لا يجوز التغاضي عن الحقائق انطلاقا من مواقف مسبقة .
2. يتصور البعض وكأن المواجهة كانت بين جيشين متكافئين من حيث القوى البشرية والتسليح ، علما بأن القوات الإسرائيلية مزودة ترسانة مسلحة ترتكز على أحدث ما توصل إليه العلم العسكري من تكنولوجيا في قواته البرية والجوية والبحرية ووسائله الاستخباراتية ، وهي أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية . يقابلها في الطرف الآخر مجموعات من المقاتلين المسلحين بأسلحة فردية وصواريخ بدائية تفتقر إلى الدروع والطيران ووسائل الاستخبارات الدقيقة ودون دعم من قوة خارجية . ولكنهم يحملون قلوبا مؤمنة بالله وبعدالة قضيتهم.
3. كانت أهداف الإسرائيليين المعلنة تتلخص في اجتياح مدينة غزة ووقف إطلاق الصواريخ وتدمير الأنفاق . لم يتم الاجتياح خلال خمسين يوما ، ولم يتوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل حتى آخر دقيقة قبل سريان الهدنة ، ولم تدمر الأنفاق جميعها لأنها قد تحتاج إلى قنابل نووية ، وسيزداد عددها وتتنوع مواقعها في المستقبل .
4. صواريخ المقاومة رغم بدائيتها إلا أنها أرعبت الإسرائيليين في مدنهم الرئيسية وجعلتهم يسكنون في الملاجئ ، ولو استمر القتال لمدة أطول لما ذهب الطلاب الإسرائيليون إلى المدارس .
5. توقفت حركة الطائرات التجارية ومن بينها طائرات الملكية عن رحلاتها من وإلى إسرائيل ، وخسرت البورصة عشرات المليارات من الشواقل خلال فترة الحرب .
6. تراجعت السياحة والتجارة الداخلية بما يقارب 50 % . ، وخسرت البورصة عشرات المليارات من الشواقل خلال فترة الحرب .
7. فشلت القبة الحديدية في اعتراض معظم الصواريخ المنطلقة نحو المدن الإسرائيلية ، علما بأن كل صاروخ ينطلق من القبة الحديدية يكلف 62 ألف دولار ليعترض صاروخ بدائي الصنع .
8. المواطنون الغزاويون خرجوا من بيوتهم إلى مناطق محددة ولكنهم لم يهاجروا إلى مصر أو الأردن ، وها هم يعودون لإعمار مساكنهم أعانهم الله .
9. النصر أو الهزيمة في هذه العملية لا يقاس بعدد الضحايا لأنهم مدنيين وليسوا مقاتلين في ساحة المعركة . وفي هذه الحالة يجب أن يقدم قادة إسرائيل إلى محكمة جرائم الحرب الدولية لاستهدافهم المدنيين .
10. سننتظر بعض الوقت لنرى نتائج هذه الحرب الفاشلة على نتنياهو وحكومة إسرائيل والتي قد تطيح بها في أي وقت .

ختاما أرجو أن نحترم أرواح الشهداء الذين كانوا ثمنا لهذا الصمود المشرّف والذي سيثبت للعدو قبل الصديق بأن طريق النصر مفتوحة لمن يحمل إرادة القتال والصمود بين ضلوعه .

20) تعليق بواسطة :
28-08-2014 12:43 AM

الأخ المحترم .
بتبسيط شديد لو هاجمك احدهم في بيتك ودافعت عن نفسك فهل تلام ؟؟ فما هو المطلوب من المقاومه الفلسطينيه أن تفعل وهي التي اجبرت على هذه المعركه في وقت شديد السوء ؟؟ فهل المطلوب تجهيز مخيمات اللاجئين في سيناء أم ماذا ؟؟
يا سيدي , التحرير فعل تراكمي لن يتحقق بسهوله في مواجهه المشروع الصهيوني , ومن الغريب أن البعض الذين فرحوا قبل عقدين لضرب الصواريخ من العراق لا يدرسون المنحنى البياني لتهديد الأمن الأسرائيلي , فقبل اقل من عقد انطلقت الصواريخ من لبنان والآن تنطلق من داخل فلسطين التاريخيه , فهل يحسب هذا بمقياس التقدمُ أم التأخر ؟؟
أما ثقافه المقاومه ,في غزه حوالي مليون وسبعمائه وخمسون الف مواطن,نصفهم من الأطفال , فهل سينسى هؤلاء يوما قتل اهاليهم بكل وحشيه او تدمير منازلهم او ترويعهم ؟ اليس هؤلاء هم القاده المستقبليون لهذا الصراع الطويل ؟ الم تخدم السياسات اليمينيه الأسرائيليه المشروع الوطني الفلسطيني في جلاء الصوره بدلا من الضحك على الذقون والمفاوضات لأجل المفاوضات بينما يستمر التهجير الناعم والخشن من فلسطين وقضم الأرض وتوفير احتلال رخيص لفلسطين !!!
اما الخسائر , فهل حسبت قضايا التحرر يوما بهذا المنطق , ولو حسًبنا الأمور بهكذا طريقه فيكون نضال الشعب الفيتنامي الذي تكلف ملايين من الفيتناميين وكذلك ضحايا الجزائر الذين بلغوا مليونا ونصف من الشهداء نضالا خاسرا !!

21) تعليق بواسطة :
28-08-2014 01:02 AM

النصر تقابله الهزيمه , إذا انهزمت اسرائيل نكون قد انتصرنا
هزيمة إسرائيل من الشرق كما أخبرنا سيدنا محمد

22) تعليق بواسطة :
28-08-2014 03:20 AM

اسماء مزوره بالتعليقات اعﻻه
الصقور..ماهو صقور...دوايمه
والحويطات ماهو حويطات..محسيري
وجب التنويه..سرقة اسماء العائﻻت اﻻردنيه تزوير وخداع مكشوف

23) تعليق بواسطة :
28-08-2014 08:23 AM

إلى رئيس التحرير
لقد أرسلت تعليقا ولا أعلم السر في عدم نشر تعليقي

رد من المحرر:
جميع التعليقات منشور هل تتكرم باعادة ارساله

24) تعليق بواسطة :
28-08-2014 09:42 AM

للمدعو الطهراوي

25) تعليق بواسطة :
28-08-2014 10:59 AM

شكراً اخي الكبير ابو ماجد على المقالان الرائعان ببداية ونهاية الحرب وكذلك على التوضيح بتعليقك رقم 19 للمعلقيين الكرام. الظاهر ان اعداد ليست قليله من المعلقين المحترمين لم يتفحصوا جيداً مسار حرب الخمسين يوم ولا نتائجها. السبب بهذا هو تفكيرهم بان ابطال غزة هم جيش يحارب جيش ولم يكسره وينسون ان هولاء ثوار من أجل تحرير وطنهم من المستعمر لذا ألفت إنتباه الأخوة المعلقين لحرب تحرير الجزائر والتي ضحت بمليون شهيد مقابل التحرير. لذا فالفان وماتي شهيد ليس بعدد كبير من أجل التحرير. كما أود ايراد بعض ما تمخضت عنه الحرب وليس الحصر.
1. إعادة الكرامة العربية والفلسطينية بعد ان فرضت اسرائيل تمريغهما بالتراب
2. إعادة القضية الفلسطينية لمسارها الحقيقي بعد ان وصلت مرحلة النسيان امام العالم أجمع
3. فضح الأنظمة العربية المتعاونة مع العدو الصهيوني أمام شعوبها
4. إعادة الثقة من جديد لدى الشعوب العربية بان النصر صبر ساعة وان الحكام الذين أوصلوهم لليأس لم يعود الشعب يهابهم وتخلصوا من يأس السنين الذي أُدخل لادمختهم وتححرت عقولهم
5. أوضحت لاسرائيل وقادتها وجيشها الذي لا يقهر ان النضال والمقاومة لا يمكن هزيمتهما وان إستسلام مفاوضي السلطة والسلطة ليسوا هم من يفرض الأمر الواقع من أجل تحرير فلسطين.

26) تعليق بواسطة :
28-08-2014 01:05 PM

في مقال الأستاذ خالد المجالي ( الحكومات البرلمانيه في المشمش )كنت قد أرسلت قصيده جميله وقاسيه لم تنشر وهو معذور بعدم نشرها ولكن ورد بها هذين البيتين

وتقنع مـن قوله صادقاً ..... ولكنه كاذبا ما صـــدقْ
ويسلب كـل عزيـز لديك ..... ويبدو إليك وما قد سرقْ

27) تعليق بواسطة :
28-08-2014 02:19 PM

صح السانك وكلام سليم من رجل مهني قدير... والي مش عاجبه الرد يشرب من البحر

28) تعليق بواسطة :
28-08-2014 02:37 PM

أستاذنا الفاضل
بداية لك الشكر على التعليق و اسمح لي بالتعليق على بعض ما أوردته .. و أنا لست في منزلتكم علما و معرفة و موقعا
1- نعلم تماما أنك لست من حماس و لست حزبيا ، لكنها العاطفة و حبك لفلسطين و أهلها هو ما دفعك للكتابة في الموضوع

2- نعلم جميعا بأن القوتين غير متكافئتين .. لكن حماس و من معها يعتقدون بقوتهم و يتصرفون و كأنهم قوة ندية للعدو و حماس تتصرف و كأنها دولة في مواجهة دولة .. و لو كان غير ذلك لما إختارت المواجهة مع العدو الذي يملك القوة في كل المجالات .. أما كون الفلسطينيين يحملون قلوبا مؤمنة بالله و بعدالة قضيتهم .. فإن هذا لا يمنع من الإقتداء بقول الله تعالى .. و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم ، و قوله تعالى .. و لا تلقوا بأيديكم الى التهلكة .. و قوله تعالى .. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .

3- أما الأهداف المعلنة للعدو فقد تحقق جزء كبير منها .. فقد دمر العديد من الأنفاق و لم يكن الإجتياح مخطط له ، لكن تهديدا صدر بالموضوع .. و كون الصواريخ لا زالت تنطلق ، فالآيام القادم ستظهر الكثير مما لم يصرح به .

4- أما صواريخ المقاومة البدائية .. فكانت وبالا على الغزيين .. فلم تحقق أهدافها لعدة أسباب :
(أ) عدم حملها متفجرات .. وكانت في معظمها مثل الألعاب النارية
(ب) عدم وجود منظومة أليكترونية لتوجيهها
(ج) بعضا من هذه الصواريخ عاد و انفجر في أهل غزة و أحدها من قتل الأطفال على الشاطئ
(د) و هل صراعنا مع العدو لإنهاء الإحتلال أم لموازنة الرعب معه
(ه) و هل مهما جدا لنا ذهاب أو عدم ذهاب الطلاب الإسرائيليين للمدارس

5- أما ما تم ذكره من خسائر مادية لحقت بالعدو .. أعتقد أولا أن الأرقام بها مبالغة و بجميع الأحوال هناك تأمين و النواحي المادية لا تؤثر كثيرا على العدو .. فلديه العديد من المصادر تعوضه كل خسائره

6- و إن كانت القبة الحديدية فشلت .. فلماذا لم تدمر صواريخنا أهدافها ؟ و هل نسيتم أن الرئيس الأمريكي قدم دعما للعدو ب 230 مليون لتطوير منظومة القبة الحديدية

7- أما الغزيون و عدم خروجهم .. لا يوجد منفذ للأردن و معبر رفح مغلق .. و هل يستطيع أحد في غزة أن يبدي رأيا أو يسمح له بذلك

8- أما عن عدد الضحايا و أن جلهم من المدنيين .. هل غاب عنكم بأن الصواريخ كانت تطلق من بين المدنيين

9- أما النتائج و إنتظارها .. فلا يهمني بقي نتنياهو أو استقال .. ما يهمني هو ماذا حققت هذه المواجهة

10- حسب علمي بأن صراعنا مع العدو هو لتحرير فلسطين و إنهاء الإحتلال و ليس لفتح معبر و رفع حصار "علما بأن سبب إغلاق المعبر و سبب الحصار منذ 2006 معروف
دمت بخير أستاذنا الفاضل

29) تعليق بواسطة :
28-08-2014 03:32 PM

بانتظار ان تبدأ حركة «حماس» واسرائيل بعد شهر، مفاوضات غير مباشرة عبر مصر حول مطالب كل منهما من الآخر لتثبيت اتفاق وقف اطلاق النار الذي ابرم قبل يومين، ثمة اسئلة كثيرة عن الأسباب التي دفعت الطرفين الى القبول بالمبادرة المصرية رغم رفض احدهما او كليهما محاولات مماثلة خلال اسابيع القتال السبعة.
وبعيداً من استغلال «حماس» السياسي والاعلامي للتظاهرات التي انطلقت في غزة ليل اعلان الاتفاق، فإن معظم الغزيين انما خرجوا الى الشوارع لإبداء فرحتهم بانتهاء الحرب وتوقف التهديد بالموت، ولحاجتهم الى التنفس والتنفيس، من دون ان يلمسوا «المكاسب» التي تقول الحركة الاسلامية التي تحكمهم انها حققتها، و «الانتصار» الذي تؤكد انها انجزته.
وإذا كانت اسرائيل بنت عقيدتها السياسية والعسكرية على مفهوم «الاقلية المهددة بالإبادة» التي تجهد في «الدفاع» عن نفسها، وارتكبت تحت هذا العنوان أبشع المجازر في حروبها مع الدول العربية مجتمعة ومنفردة، واستغلت الى اقصى حد شعور الغرب بالذنب ازاء اليهود بعد الحرب العالمية الثانية لتحول نفسها قلعة عسكرية حصينة، وتجعل من كل اسرائيلي «عملة نادرة» لا يمكن التفريط بها، فإنه ليس مفهوماً لماذا تستسهل «حماس» التضحية بمواطني القطاع وتعتبرهم ارقاماً في سجل «انجازاتها» تسعى إلى تكبيرها ما أمكن.
وبكلام آخر، كيف يتحول مقتل 64 جندياً وثلاثة مدنيين اسرائيليين وجرح بضع عشرات الى «هزيمة» بينما يتحول مقتل 2200 فلسطيني وجرح عشرة آلاف وتشريد نصف مليون الى «انتصار»؟ وما هو المعيار الذي تعتمده قيادة «حماس» لتبرر في كل مرة حرباً تدمر نصف غزة؟ هل دم الفلسطيني ارخص؟ وهل يستحق فتح المعابر وتوسيع رقعة الصيد البحري كل هذه التضحيات؟ ألم يكن ممكناً الوصول الى هذه النتيجة عبر مفاوضات سلمية تنطلق من مبدأ واقعي يعترف بأن هناك عدواً لا يمكن في الوقت الحاضر لأسباب عديدة التغلب عليه بالوسائل العسكرية ولا بد من مساومته؟
وإذا كانت «حماس» تمسكت كما تقول بخيار النضال المسلح وانتقدت سلوك السلطة الوطنية الفلسطينية طريق السلام، قبل ان تبعدها عن القطاع وتستهلك في ردحها كل ما يخطر في البال من حجج وشتائم، فلتقل لنا ماذا حققت من خيارها، ولماذا قررت قبول الهدنة اذاً؟ أليس قرار القتال نهائياً ولا حياد عنه؟ فإذا لم يكن كذلك، فلماذا بدأت الحركة الحرب أصلاً؟
عندما قرر الراحل ياسر عرفات في 1982 الخروج من بيروت التي يحاصرها الجيش الاسرائيلي، انما فعل ذلك بعدما ابلغته القوى السياسية اللبنانية الداعمة للمقاومة الفلسطينية في غرب بيروت آنذاك، اقتناعها بأن التمسك بإبقاء قوات منظمة التحرير فيها سينتهي لاحقاً الى النتيجة نفسها، أي الخروج، لكن بعدما يكون تسبب في تدمير ما تبقى من العاصمة اللبنانية، وانه لا بد من تجنيب بيروت هذا المصير بعدما بدأ الطيران الاسرائيلي تنفيذ خطة جهنمية تقوم على تقسيم المدينة الى مربعات وتدميرها واحداً تلو الآخر.
والارجح ان اسرائيل اعتمدت التكتيك نفسه في حرب غزة الاخيرة هذه، وان «حماس» فهمت الرسالة بعدما بدأ طيران العدو في استهداف الابراج السكنية في المدينة التي شن عليها نحو خمسة آلاف غارة اسفرت عن تدمير اكثر من 17 ألف مبنى سكني و216 مدرسة و170 مسجداً. وهي حصيلة هائلة اذا ما قورنت بمساحة القطاع وقدرته على استيعاب الذين باتوا بلا مأوى، وحصيلة خطيرة لناحية تهديدها نفوذ الحركة التي لم تستطع ان تعد اهل غزة بأي مخرج يقيهم المزيد من المعاناة. ورغم ذلك لا تزال «حماس» المثخنة تتحدث عن «الانتصار» الموهوم، في دفاع أخرق مملّ عن سياستها الفاشلة.

30) تعليق بواسطة :
28-08-2014 03:54 PM

رغم أنني بينت في تعليقي رقم 19 بأنني لا لأرغب الدخول في سجال مع الآخرين، إلا أنني مضطر لتكرار التعليق بعبارة قصيرة وهي: شكرا لمن كشف نفسه وتحدث نيابة عن العدو الإسرائيلي، وأتمنى أن تتعرف عليه فصائل المقاومة الشريفة لتقدم له المكافأة التي يستحقها.

31) تعليق بواسطة :
28-08-2014 04:02 PM

كﻻمك محترم..هاديء..عاقل..صحبح جا
وافقك بكل ما قلت..
حمدت الله علة وجود امثالك عقﻻء بين اهل فلسطين
ﻻنني ومعي 95% من اﻻردنيين( استبيان المعهد الفلسطيني للدراسات اﻻستراتيجبه )....يئسنا من الفلسطينيون اﻻجئون لىردن من1948 بشكل عام..ةصارت قناعاتنا انهم ما عادو بفكرون بفلسطينهم وﻻ العوده لها..بل يزعلو من مناداتهم فليسطينيه!!
منهزمون عن فليطين وجنسيتها..وبنفس الوقت حروب كﻻميه طاحنه علىاﻻردنيين اتحرير فلسطين!! والمحاصصه باﻻردن..
واقعيتك ورزانة ورجتحة عقلك..توجب احترامك واﻻمل ان يكثر امثالك بالفلسطينيه..شكرا لتعلبفك العقﻻني

32) تعليق بواسطة :
28-08-2014 04:21 PM

يوجد اناس يحبون الجدال هل هى عادة او عند (بكسر العين ) او كره بالطرف الاخر الا وهى المقاومة وعلى راى المثل الشعبى عنزة ولو طارت ’انت يا باشا قلت ما عندك من خلال نظرة عسكرية بحته انت متمرس بها وتعرف ما تقول ’الصورايخ التى يسميها البعض عبثيه ادت الى توازن الرعب بين قوتين غير متكافئتين وهذا هو نصر بد ذاته ’لقد اوضحت انت وبعض الخيرين ما معنى النصر ومعكم معظم الشعوب العربية والاسلامية والتى سئموا الانبطاح والانتظار حتى نمتلك قوة الردع التى لن تحصل ابدا الا اذا تخلصنا من امراضنا وما اكثرها ’بارك الله فيك وجعل ما قلت فى ميزان حسناتك لان قولك حق من رجل يريد الحق واعرض عن الجاهلين وما اكثرهم فى ايامنا واكتفى بالدعاء الى الله ان يخلصنا منهم وبعدها سياتى النصر

33) تعليق بواسطة :
28-08-2014 04:31 PM

هناك منطق غير مفهوم في أصرار البعض على الباس المقاومه الفلسطينيه ثوب الهزيمه دون الأشاره ألى اهم عنصًر في القصه وهي ان المقاومه الفلسطينيه لم تختر هذه المواجهه , وكأن على المقاومه نزع سلاحها والأستسلام للذبح كالدجاج ولو حدث ما يطلبه هؤلاء , فهل ستسلم المقاومه الفلسطينيه من الأنتقاد , وما أثر ذلك المعنوي على القضيه الفلسطينيه ؟؟
في تاريخ الشعوب تقدٌم تضحيات كبيره لأسباب لها علاقه بالروح المعنويه ولا يمكن حسابها بمنطق الخساره والربح الماديين . في عام 1945 وعند اقتراب الجيوش الأمريكيه من اليابان فرضت البحريه الأمريكيه حصارا على جزيره (ايو جيما) البركانيه الصغيره جدا وغير مأهوله السكان (مساحتها 20 كم مربع فقط) وتبعد 1200 كم عن اليابان , ورغم ان الجزيره الصغيره لا تحوي اي مصادر مياه او غذاء وساقطه عسكريا الا ان الجنرالات اليابانيين انزلوا بها 22 الف جندي ياباني تحصنوا في شبكه من الأنفاق , وقد حاصرها الأمريكيون بعشرات السفن وأنزلوا بها ثمانين الف جندي , وبعد شهرين من المقاومه الشرسه انتهت معركه ايوجيما بمقتل جميع اليابانيين تقريبا وكان الهدف الأستراتيجي من هذه المقاومه هو عدم تحطيم الروح المعنويه لليابانيين عند تسليم الجزيره دون مقاومه .

34) تعليق بواسطة :
28-08-2014 05:10 PM

إلى صاحب التعليق 28 زكريا1
يُفتَرض أن يكون المعلق عارفا للمادة التي يدلي بدلوه فيها، احتراما لعقول القراء ووقتهم، لقد ارتكبت أخطاءا ووجهات نظر تجانب الصواب وتظلم الآخرين وللتصحيح اسمح لي أن أقتبس قولك بين قوسين ويليه ردّي موضحا وجهة نظري وباختصار شديد:.
في الفقرة2 تقول (نعلم أن القوتين غير متكافئتين لكن حماس و من معها يعتقدون بقوتهم و يتصرفون و كأنهم قوة ندية للعدو)
حماس ومن معها تنظيمات سِرّية شبه عسكرية نشأت في رحم الاحتلال لتقاوم قوات الاحتلال الغازي لفلسطين وهم الصهاينة.
هذه التنظيمات تعمل في قطاع غزة وتحمي حدوده من العدو ومن المتسللين ولا يظهرون أثناء أدائهم لواجبهم ، وأنت ظلمتهم بقولك كأنهم قوة نِدّية لجيش إسرائيل. وهم مقاتلون غير نظاميين وتنظيماتهم تعمل بالخفاء وليس لهم مواقع محددة أو مواقع معروفة للعدو إلا في أضيق نطاق كمعابر الحدود مثلا. وهم في ذلك مثل جميع قوات التحرر الوطني في العالم وهدفهم تحرير فلسطين من العدو المحتل لأرضهم ووطنهم.
ثم قلت (هذا لا يمنع من الاقتداء بقول الله تعالى) الله أكبر هم عملوا بقول الله تعالى وأعدوا القوة الخفية قدر استطاعتهم ودافعوا بأساليبهم على خير وجه ، ولو كنت مكانهم فماذا ستعمل أتواجه العدو بالقتال أم تهرب وإلى أين والعدو من ورائهم في البحر المتوسط.
في نفس الفقرة2 تقول(هم دولة مقابل دولة ولو كان غير ذلك لما إختارت المواجهة مع العدو) أنت مخطئ ولا تعرف مجريات الأمور ولا من اختار المواجهة العسكرية. فإسرائيل هي التي هاجمت القطاع بالقصف الجوي المتوالي من طائرات ف-16 ثم حشدت القوات البرية والبحرية حول محيط القطاع وواصلت القصف الجوي والمدفعي تمهيدا لبدء العدوان البري.
ولا نعرف كيف تريدهم أن يتصرفوا أما عدوان العدو بخصوص عدم تعريض أنفسهم للتهلكة ، وتكليف أنفسهم بوسعها. وهم قد عملوا بتطبيق الآيات الكريمة الثلاثة بدقة وإتقان صاحب الإيمان العقدي.
في الفقرة 3 تقول أن الأهداف المعلنة للعدو تحقق جزء كبير منها ، وأقول شهد شاهد من أهلها فإنك تدافع عن العدو وتشهد معه وله ألا إنك أنت العدو قاتلك الله، ثم تقول أن العدو دمر العديد من الأنفاق وهذه شهادة زور ونسبية العديد تعني كم وهل بقي شيء للجولة التاليه مثلا .
أما الاجتياح فقلت أنه لم يكن مخطط له ، وأنت صادق في حالة واحدة إذا كنت مطّلع على ما في غرفة عمليات رئاسة أركان جيش العدو لأنك تتكلم بثقة العارف الذي لا يحتاج لشرح. إنك خير مدافع عن العدو بأجر أو بدون أجر!!!
وتقول أن الأيام القادمة ستظهر الكثير مما لم يصرح به وهذا كلام غامض فأنت تعرف الذي يمكن أن تكشفه الأيام القادمة فهنيئا لأمك التي انجبتك في المنتصف فلا أنت عدو ظاهر ولا صديق ماهر.
وصفت صواريخ المقاومة بأنها بدائية وهذا يحتاج منك لتوضيح وتطوير البدائي ليعمل بالليزر بالتوجيه ، ثم إنط وصفت هذا الصواريخ بستة صفات
مثل الألعاب النارية عيب يا رجل فما الذي أجبر العدو خمسة مليون إسرائيلي عاشوا في الملاجئ خمسون يوما !
سنوقف عجلة الزمن حتى يخترعوا منظومة إلكترونية ، شهادة مدّع حاقد غير صادق بأن بعضها عاد وانفجر في الغزيين.
يا بوق العدو بل العدو بذاته تردد ما يدعيه العدو بأن الأطفال الأربعة الذين قتلوا في الشاطئ هم من صواريخنا وأنت قرأت رقمه وهويته وليس بحرية العدو.
لا تميز أنت مع الأسف بين توازن الرعب ومقاومة الإحتلال.
أترك باقي التعليق للقراء وأناشدهم أن يعيدوا قراءة تعليقك ومعانيه الخطيرة ويتأكدوا من هويتك التي تشهد للعدو فهو أقرب إليك من حماس وصحبها الكرام.

35) تعليق بواسطة :
28-08-2014 05:19 PM

يا اخ خالد الحويطات سياتى من يرد عليك بان هذا انتحار وغير مقبول لانه لم يؤثر فى نتائج المعركة ’هؤلا الرجال الذين قتلوا فى الجزيرة اسمائهم الان خالدة فى اليابان وهم شعلة الماضى والحاضر والمستقبل وسياثر لهم يوما ما اليابانيون لانهم امة حية لا تنام على اضيم ’تصور اخى خالد ان هولا الرجال لو انبطحوا وسلموا انفسهم وكان ذلك فى العام 1945 لكان الان قد ماتوا ميتة طبيعية واصبحوا مثل الملايين الذين ماتوا دون ذكر افعالهم ’خالد بن الوليد وغيره من ابطال المسلمين الاوائل وصلاح الدين الايوبى اسماء خالده الى ان تنتهى هذه الدنيا الفانية لكن كم مات من رؤساء وحكام وامراء واغنياء فى عالمنا الاسلامى والعربى هل يذكرهم احد واذا ذكروا هل يذكرونهم بالخير او الترحم عليهم ,كلامك قلته فى مداخلة قبل ساعة من الان وعلى هذا الموضوع بالذات ولم ينشر لاسباب فنية التى تصيب تعليقات فلا تنشر اما غيرى فترى اسمه يلعلع على هذا الموقع بما فيه من تفاهات اتمنى النشر واذا لم ينشر فقد بلغت ما عندى واسترحت

36) تعليق بواسطة :
28-08-2014 06:00 PM

تحية للسيد خالد الحويطات
من المبكر جدا الحكم على نتائج هذه المواجهة، لننتظر المفاوضات بعد شهر و عن ماذا ستسفر
من لا يتعلم من أخطائه لا و لن يتعلم و هذا درس جديد ستتعلمه من تسمي نفسها مقاومة .. هذه ثالث مواجهة و بنفس الطريقة و نفس الخطأ يتكرر و نفس النتيجة هدنة
المثال الذي ذكرته عن اليابان .. لا أعلم مدى صحته .. لكني سأفترضه صحيحا ، اليابان لم ترسل مدنيين للجزيرة و تضحي بهم بل أرسلت 20 ألف عسكري .. في غزة 360 كم2 و كانت منصات الصواريخ تطلق من بين المدنيين
و لهذا كان القتلى من المدنين حوالي 95% .. إضافة لذلك .. المقاومة لا تكون بهذه الطريقة مطلقا .. المقاومة هي مقاومة جيش الإحتلال بأفراده و معداته و إداراته و كل ما يخص جيش الإحتلال و ليس مهاجمة المدن
كلنا يعلم بأن المستوطنات في الضفة غير شرعية و العالم أجمع يعترف بذلك ، لماذا لم يكن الإسهداف لهذه المستوطنات
لعلمك .. لو تم التوجه للمحاكم الدولية ضد العدو ، فإن مقال مثل مقال السيد الكاتب سيحتفظ به العدو و يقدمه كدليل ضد حماس و غيرها من التنظيمات ،
السيد خالد ، متى نتعلم من عدونا و هو الذي يملك كل مقومات القوة و يتباكى و يعرف كيف يجير الرأي العام معه و لصالحه .. بينما نحن من وقعت بنا الخسائر البشرية و المادية ، نرقص و نغني و نعلن أننا إنتصرنا، بدى من أن نحن من يجب أن يبكي و يلطم على ما أصابنا
السيد الحويطات .. هل من الممكن لنا أن ننتصر عسكريا على العدو و هو بهذه القوة و أمريكا تتعهد بحمايته أمنه، هل ستسمح أمريكا بهزيمة إسرائيل لو فعلا استطعنا ؟
ألا يذكر السيد حويطات في حرب 1973 و قدوم حاملة الطائرات الأمريكية لنجدة إسرائيل ، هل تستطيع كل القوات العربية التأثير عسكريا على إسرائيل

المقاوم و المجاهد هو من يضحي بنفسه لأجل الهدف الذي نذر نفسه له ، و لا يضحي بالأطفال و النساء و الشيوخ لتحقيق مكاسب سياسية لفصيله

إغلاق المعابر و الحصار سببه معروف و بدأ منذ 2006 .. لماذا لا نزيل سبب الحصار و ينعم أهلنا في غزة بحياة مثل باقي البشر

لدينا أقوى سلاح و تعجز إسرائيل عن صده .. لكن إسرائيل أوجدت بيننا من يعمل بالنيابة عنها لعدم مواجهة هذا السلاح لأنها لا تستطيع مواجهته و اللبيب من الإشارة يفهم

دمت بخير

37) تعليق بواسطة :
28-08-2014 06:36 PM

اليابان استسلمت بالكامل لﻻمريكان..معاك خبر!؟ او بعدو ما وصلك ؟
من يومها...لليوم واليابان شبه مستعمره امريكيه!!
شو انت غايب فيله؟؟،؟ او نايم؟ اصحى..وبﻻش فتاوي من كعب الدست قولة غوار!!

38) تعليق بواسطة :
28-08-2014 07:04 PM

ابوماجد ابدعت ولا زود على كلامك ....ولايهمك يا باشا من العرب المتصهينون الفشل والحقد الداخلي لكل شيء ناجح يبدؤ بنشر سممومهم والله لايمثلون الا انفسهم .. شكرا يا ابو ماجد هنيئا لاهل غزه نصرهم والخزي والعار الطائرات ومدافع وصواريخ ودبابات وغوصات العرب التي وجدت من جل كرامة وعزة العرب لا كنها اصبحت للمراسم فقط

39) تعليق بواسطة :
28-08-2014 07:27 PM

أخي الكبير ورفيق دربي الطويل أبو ماجد حفظك الله ورعاك.
بالتأكيد افتقدت تعليقي الذي يؤيد كل حرف شرف قلته كما عهدتك اردنيا حتى العظم عربيا حتى النخاع شهما مع كل عربي وفلسطيني وغزي ومعاني شهم
نعم انتصرت غزه ليس على اسرائيل فقط بل انتصرت على اسرائيل وعملائها في الداخل اولا بعد أن اطاحت بهؤلاء الخونه وجزت رؤوسهم العفنه ليصبحوا عبرة لمن يعتبر وما زالت حماس المقاومه وكل اذرعها ومن خلفها أهل غزة بأكملهم مطالبين بإدامة التحري عن عملاء الداخل وجز رؤوسهم دون رحمه .
نعم انتصرت غزه على اسرائيل وعملاء الخارج ووكلاء اسرائيل بين ظهرانينا وننتظر أن تجز الشعوب رؤوس الوكلاء والخونه ليصبحوا عبرة لمن سيخلفهم ويعرفوا أن الله حق .
نعم انتصرت غزه وكما يحلل بعض الخراصين والمهزومين أن خسائر غزه بالآلاف من الشهداء مقابل عدد قليل من الصهاينه .نعم غزه تمثل في قتالها مليار مسلم وعربي او متأسلم وعرباني فيجب أن يتلائم نسبة القتلى مع عدد النسمه التي تمثلها غزه في مواجهتها ونصرها وكسر ارادة وانف اسرائيل ووكلائها من الغرب والعربان .
ويكفي غزة فخرا ان المتعجرف نتنياهو من مكتبه يأمر وفده بقبول شروط المقاومه حتى لا يبقى شعبه في الأقبيه والملاجئ .
هذا نصر مبين سطرته غزه مع عدم توازن القوى وتكافئها ولكن كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله .
نعم انتصرت غزه واعادة القضيه الفلسطينيه الى وجهتها التي اضاعوها وكلاء اسرائيل .
نعم انتصرت غزه وكسرت أنوف وأنوف كانت تنتظر بفارغ الصبر استسلام حماس والقائها السلاح .
عاشت غزه وعاش هنيه وعاش الضيف وكل القاده والمقاتلين شرف الأمه وعاش اهل غزه كبيرهم وصغيرهم من ذكر وانثى .
ننحني لكم ياأهل غزة احتراما ونتمنى أن نكون بشجاعتكم وصبركم وتحملكم وتضحياتكم .

40) تعليق بواسطة :
28-08-2014 08:01 PM

السيد زكريا المحترم .
تحميل حماس مسؤوليه الشهداء المدنيين هو اتهام ظالم , والسبب أن حماس لم تختر الحرب وأنما من ذهب لها هي اسرائيل , وقتل المدنيين هو استراتيجيه اسرائيليه ليست جديده وتستخدم في كل حروبها وللتذكير فقط في حرب لبنان والدمار الممنهج في البنيه التحتيه اللبنانيه . أما نضال المقاومه الفلسطينيه ومشروعها السياسي فقد أدى لخروج المحتل ومستوطناته من غزه .
أما الخيار الآخر للشعب الفلسطيني فهو السلطه, والتي الذي لم تنضَم لأتفاقيه محكمه الجنايات الدوليه (مع أنه من حقها القانوني الأنضمام لتلك الأتفاقيه ) " . وبالتالي اضاعت حق الشعب الفلسطيني في مقاضاه مجرمي اسرائيل , وقبلها سحبت تقرير غولدستون , وانتهى بها مشروعها للتنسيق الأمني مع اسرائيل ومنع اي تعبير للشعب الفلسطيني للتضامن مع غزه والغاء حق العوده وتخدير الشعب الفلسطيني بمفاوضات عبثيه لا تنتهي بينما الأستيطان يبتلع اراضي ال 67 ,,,,فهل كل هذا يندرج تحت بند المشروع التحرري ؟؟

41) تعليق بواسطة :
28-08-2014 08:15 PM

تحيه لك ولجميع المتابعين المحترمين

عندما يكتب الكبار أمثالك في القضايا الكبيره كالحرب على غزه التي رافقها ظهور فئة المتخاذلين ممن يصفون أداء المقاومه بالسلوك العبثي فلا بد للصغار أن يلزموا غرف نومهم ويلهون بألعاب البلاي ستيشن .

لا يضاف على ما كتبت وعلى ما ألحقته في مضامين تعليقاتك , ولا يضاف على أداء المقاومه وعلى ما حققته من إعتزاز ورفعه في الإحساس والشعور بأن لدينا بقايا من عنفوان وكرامه كان ثمنها الدمار وأعداد الشهداء .

الإضافه فقط بأنه لا بد من أن يعي المقاومين وكل الشرفاء بأن لا عهد ولا أمان مع اليهود الصهاينه كون كلام الله ورسوله أصدق من كل التحليلات والمعاهدات والإتفاقيات .

لك كل الإحترام والتقدير على مشاعرك النبيله التي عبرت بها نيابة عن شرفاء الأردن , الكبير كبير والنص نص وباشا الباشاوات يثبت يوما بعد يوم بأن الدم العربي وإن سال سيجد من يضمد جراحه ولو بالكلمه الطيبه على أقل تقدير ,,, ودمتم

42) تعليق بواسطة :
29-08-2014 07:32 PM

كل الشكر والتقدير للباشا موسى العدوان ، لقد دافعت وبإصرار عن المجاهدين الغزيين الصابرين ، لقد طفح الكيل والعدو الاسرائيلي في الضفه الغربية والقدس كل شئ مستباح لهم وليس هناك اي حقوق لهم والسلطة الفلسطينية متعاونة أمنيا مع العدو الاسرائيلي ، انهم يتجسسون على المقاومة التي بداخل الضفة الغربية والقدس ، لقد افلح المقاومون بغزة بصيد الجواسيس المتعاونون مع العدو وخلص قطاع غزة منهم ، انه القصاص العادل لمن تجسس على أهله وساعد العدو بقتل المجاهدون ، ان الأهداف الإسرائيلية بعد قتل الجواسيس أصبحت معدومه في مجابهه المجاهدين فضربوا الأبراج والمدارس والمساجد والمباني والمزارع والمصانع وضربوا شبكات الكهرباء والماء والبني التحتية ، ان هذا دليل الإفلاس ، انهم لم يقدموا على مجابهه المجاهدين المتخندقين تحت الارض ولم يستطيعوا الدخول داخل المدن بغزة لان المقاتلين الغزيين المؤمنين جاهزين لهم بالمرصاد ، لم تنفعهم طائراتهم وبوارجهم ودباباتهم بكسب المعركة ، كان هدفهم تدمير الصواريخ والإنفاق وإجبار المقاومه على الاستسلام وتسليم أسلحتهم ، ان الفصائل الفلسطينية متحدة استطاعت التصدي للعدو وبذلك اتحد الشعب الفلسطيني بغزة مقاتلين وشعب ضد العدو الإسرائيلي وكان هذا بفضل الله ، ان تجربة الصمود ضد العدو الإسرائيلي وأسلحتهم البدائية مقارنه مع أسلحه العدو الإسرائيلي واستطاعوا بهذا التكتيك الحربي مع وجود شبكه الإنفاق التي بفضل الله حافظت على جيش المجاهدين وهم الان اكثر استعدادا لأي حرب بالمستقبل ، ان صواريخهم التي سخر منها البعض ستكون بالمستقبل اكثر فاعليه فالخبرة موجودة والصواريخ تحتاج الى مزيد من الدقة بالصنع وسوف يحسب لها الإسرائيليون بالمستقبل اكبر حساب ، ان أطفال اليوم الذين عانوا من همجية القصف الاسرائيلي سوف يحسبون الف حساب للعدو الاسرائيلي ، انهم عدة المستقبل ، على الإسرائيلين وقف العبث بالشعب الفلسطيني ووقف وإنهاء الاحتلال للضفه الغربية والقدس وقطاع غزة ، ان الفرصة الحالية بوجود من يجلس للحوار مع الإسرائيلين لن تتوفر بالمستقبل مع توسع الاستيطان ، ان ما يحدث في غزة من مواجهه مسلحه للعدو الاسرائيلي سيحدث بالضفة الغربية والقدس ، ان صواريخ غزة وصلت لكل أنحاء فلسطين المحتلة ودولة اسرائيل ، انها قواعد الصواريخ بغزة تكفي لتحجيم غرور المعتدين ، ان قيام الدولة الفلسطينيه وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه في العودة وتقرير المصير ، ان قيام دوله واحدة لكل من يسكن أراضي فلسطين من عرب مسلمين ومسيحيين ويهود هو الحل الوحيد في دوله ديمقراطية بعيدة عن العنف والقتل ، الكل سواسية امام القانون ولكن يجب إعطاء كل ذي حق حقه ،واحترام اصحاب الديانات السماوية ، ان الدين لله وأرض الله واسعة ، ان الظلم ظلمات والله لا يحب الظالمين ، شكرًا للمجاهدين والمرابطين بغزة مقاتلين ومدنيين وقادة ، انهم رفعوا رؤوسنا عاليا بصمودهم وصبرهم ، رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته وندعوا للجرحى بالشفاء ، اللهم صبر ذوي الشهداء ومن تضرر من أهلنا بغزة ، على الجميع المساعدة بإعادة بناء ما تدمر في غزة من مباني سكنيه ومدارس ومستشفيات وشبكات المياة والكهرباء ، انهم أهلنا وإخواننا بالعروبة والدين ، انهم خير أجناد الارض الصابرين جزاهم الله وَبَارِكْ لهم وانا معهم بكل ما نملك ، على المسلمين تقديم جزء من زكاه أموالهم عن العام القادم لإعمار غزة والله المعين والحافظ ، على الأخوة المنتقدين لدور فصائل المجاهدين بغزة ان يكفوا عن معارضتهم وإلا حسبت عليهم بانهم بصف العدو ، ان الجهاد بالنفس والمال والكلمة وهذه اضعف الجهاد والإيمان فلا تخسروا دنياكم وأخرتكم ، يكفي ان جيوش العرب لم تحرك ساكنا وكذلك حكام العرب ، ان إخواننا بغزة محاصرون من البر والبحر وليس لهم والله الا النصر او الاستسلام لا سمح الله ، انهم خير أجناد الارض وربنا يحفظهم من الجواسيس والمحبطين ، ان الدين عند الله الاسلام والمنافقين في الدرك الأسفل من النار ، ان بناء مطار وميناء غزة هي المحك بالمستقبل وكذلك تحرير السجناء ، ولكل حادث حديث وان الصبر والاستعداد للمستقبل وسلاح المقاومة هي الضمانه لمستقبل عرب فلسطين ، على السلطة الفلسطينية أخذ دورها بغزة ولكن بعيدا عن التعاون الأمني مع العدو الاسرائيلي وإلا ستكون نهاية الوفاق بين عرب فلسطين ، على المتعاونون مع العدو الاسرائيلي التوبة الى الله وإلا فان مصيرهم القتل وهو خير قصاص للجواسيس والله الموفق ، ان الله نعم المولى ونعم النصير .

43) تعليق بواسطة :
30-08-2014 12:52 AM

الأخ المحترم .
نعم لقد استسلمت اليابان بعد استخدام السلاح النووي على مدينتي ناغازاكي وهيروشيما , وقد تم استخدام السلاح النووي قبل الغزو الأمريكي البري للشواطىء الرئيسيه لليابان , وكان قرار استخدام السلاح النووي لاحقا لمعارك الجزر وخصوصا معركه جزيره "اوكيناوا" والتي دامت 82 يوما وشهدت اكثر الأحداث دمويه ووحشيه في حرب المحيط الهادىء وتم بها الحاق دمار شامل ب 90% من البنيه التحتيه والمنازل في اوكيناوا . وخلال تلك المعركه الوحشيه سجلت الروح المعنويه لجنود الحلفاء اخفض حالاتها وشاع عصيان الأوامر بشكل واسع النطاق وكان الجنود الأمريكيين لا يدفنون قتلاهم على غير تقاليد العسكريه الأمريكيه وازدادت الحالات السيكولوجيه ألمرضيه بين الجنود , ولذلك نشأ القرار بتجنب غزو الأرض الرئيسيه لليابان غزوا بريا توقعا للثمن الباهظ لذلك وضربها بالسلاح النووي وهذا ما حدث . ولهذا كانت قرارات الدفاع المستميت عن الجزر ذات اغراض معنويه ورسائل للشعب بأن الجيش لن يستسلم ابدا, وكذلك للعدو بان ثمن الغزو سيكون باهظا ً جدا وهذا ما يفسر عدم نزوع الشعب للفوضى عقب الحرب وتقبله نتائج الحرب ومن ثم بناء ألدوله العظيمة .
وهذا من دروس التاريخ الصحيحه ويشابه قرارت قيادات المقاومه في الصمود وهذا بالذات ما منع الهجوم البري الأسرائيلي وهو ما يفسًر الثقه في المقاومه رغم التضحيات الكبيره والقبول بنتائج المفاوضات التي تقودها المقاومة مهما كانت .

44) تعليق بواسطة :
30-08-2014 08:01 AM

إنتصرت غزه ورب الكعبه ، أما الدليل على من لايزال بقلبه شبم فهو الإصرار على القتال رغم هول المصائب وإرتفاع عدد الشهداء وهذا لعمري أشد هولاً أو سمه رعباً مما يخشاه الصهاينه ، فمبروكٌ لغزة فقد وهبت لأهلها بالتضحيات الحياه .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012