أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


الملك من منزل اللوزي: يجب الحفاظ على هيبة الدولة والممتلكات العامة

27-08-2014 11:44 PM
كل الاردن -
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الأردن قادر دوماً على تجاوز مختلف التحديات بكل عزم واقتدار وثبات.
وأشار جلالته، خلال لقائه أمس، عددا من الشخصيات الوطنية في منزل رئيس الوزراء الأسبق أحمد اللوزي، إلى أن المملكة نجحت في مراحل كثيرة بتحويل التحديات إلى فرص بوعي وحكمة 'مواطنينا' وبجاهزية مؤسساتها الوطنية.
ولفت جلالته إلى 'أن مسيرة وطننا تستند إلى رسالته القائمة على قيم الاعتدال والتسامح وصون كرامة الإنسان، وإلى إنجازات تاريخية حققها أبناء وبنات الوطن في مختلف مواقعهم وبفكر الشخصية الوطنية الأردنية الحريصة دوماً على صون استقرار الأردن ومنجزاته'.
وجدد جلالته التأكيد، في هذا السياق، على اعتزازه بما تبذله القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من جهود متميزة لتعزيز أمن واستقرار الوطن وصون مصالحه العليا.
وشدد جلالته على أن الأردن يشكل حالة فريدة ومتميزة من العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين على أساس التنوع وقبول الآخر، مشيراً إلى جهود المملكة في تعزيز لغة الحوار والتسامح والاعتدال ونبذ العنف والتطرف.
وأكد جلالته، في هذا الصدد، أن الأردن مستمر في دوره التاريخي للعمل بأقصى الطاقات لحماية المسيحيين العرب، الذين يشكلون دوماً جزءاً لا يتجزأ من تاريخ وحضارة 'منطقتنا'، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
واستعرض جلالته الإنجازات التي حققها الأردن في مسيرته الإصلاحية والتنموية الشاملة، التي يلتزم بها وينتهجها بتدرج وثبات وتوازن، وفق خريطة طريق ترتكز على الأولويات الوطنية، التي يجمع عليها أبناء وبنات الوطن.
وأشاد جلالته، في هذا الإطار، بوعي الأردنيين والأردنيات بالمصالح العليا للوطن، وبالجهود التي بذلتها جميع المؤسسات الرسمية، خصوصاً السلطة التشريعية في إقرار سلسلة من التشريعات بدءاً بالتعديلات الدستورية وما تلاها من قوانين ناظمة للحياة السياسية، والتي أسهمت في الوصول بالمملكة إلى هذه المرحلة المتقدمة، وجعلها أنموذجاً إصلاحياً في المنطقة.
ودعا جلالته الجميع إلى التحلي بروح المواطنة الفاعلة عند طرح قضايا الشأن العام، واعتماد الأدوات والآليات الديمقراطية وضمن المؤسسات والقنوات الدستورية.
وشدد جلالته على ضرورة المحافظة على هيبة الدولة والممتلكات العامة، والتعامل مع جميع الاعتداءات والمخالفات حسب المقتضى القانوني، مؤكدا أن هذا الأمر هو مسؤولية مشتركة على الجميع، وبما يضمن تطبيق القانون.
وبموازاة ذلك، أشار جلالته إلى جملة من التحديات التي تواجه المملكة، لاسيما التحديات الاقتصادية، التي ستبقى وفق ما أكده جلالته، على رأس الأولويات الوطنية.
وقال جلالته: 'أؤكد من جديد أن الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن هو شغلي الشاغل ومحور التوجيهات لجميع الحكومات والمسؤولين'.
وتناول اللقاء الانعكاسات السلبية للتحديات الإقليمية، خصوصاً الأزمة السورية وتبعات أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني، الذي لم يرق حجم الدعم الدولي المقدم له إلى مستوى الأزمات التي يواجهها والأعباء الضخمة التي يتحملها.
ولفت جلالته إلى أنه وفي ظل تنامي أعداد اللاجئين وما يسببه ذلك من تزايد الضغوطات المالية غير المسبوقة على موارد الأردن المحدودة أصلاً، فإن التأثير المباشر لها يزداد في محافظات الشمال، التي تعتبر مجتمعاتها المحلية الأكثر تأثرا من اللاجئين السوريين.
وخلال اللقاء، الذي تناول آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، أعاد جلالته التأكيد على مواقف الأردن الثابتة حيال مختلف القضايا، والدور المحوري الذي تقوم به المملكة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أكد جلالة الملك مواصلة الأردن، بعد وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بالوقوف وبكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين عبر تقديم العون والمساعدات الإغاثية والطبية اللازمة لهم، وتعزيز قدرات المستشفى العسكري الميداني الأردني في القطاع.
كما شدد جلالته على ضرورة بلورة تصور واضح لإعادة إعمار غزة، في ضوء ما تعرض له القطاع من عدوان إسرائيلي أدى إلى تدمير كبير للبنية التحتية والخدمات فيه، وهي مسؤولية دولية مشتركة.
وبموازاة ذلك، دعا جلالته إلى ضرورة تكثيف المساعي الدولية باتجاه إعادة استئناف المفاوضات التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وفي ما يتعلق بتزايد الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات في القدس، شدد جلالته على أن الأردن مستمر في بذل كل جهد ممكن لحماية القدس ومقدساتها وتقديم كل الدعم للمقدسيين لتمكين وجودهم في المدينة المقدسة والحفاظ على مصالحهم وحقوقهم، والتصدي للإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير هوية المدينة وإفراغها من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين.
وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع على الساحة العراقية، حيث أكد جلالته دعم الأردن لكل الجهود المبذولة للحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا من خلال إطلاق عملية سياسية وطنية جامعة تشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي.
بدورهم، ثمن الحضور النهج التواصلي لجلالة الملك بشكل مستمر، خصوصاً زياراته لأبناء الوطن في بيوتهم، والاستماع لهم ولآرائهم حيال مختلف قضايا الشأن المحلي والعربي والدولي.
وأعربوا عن اعتزازهم بدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية الأردن، والتعامل بكل عزيمة واقتدار مع التحديات المحيطة به، وصون منجزاته ومصالحه الوطنية العليا، وهو نتاج الرعاية المباشرة والاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك لها.
وأشادوا بدور الأردن، بقيادة جلالة الملك، في التعامل بكل حكمة مع الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، خصوصاً في ظل تزايد حدة العنف والتطرف والإرهاب.
وتطرقوا إلى المؤتمرات التي تستضيفها المملكة والمبادرات التي يطرحها جلالة الملك على مستوى العالم في مجال تعزيز حوار الأديان ومحاربة التشدد والتعصب، لما لها من أهمية في ترسيخ الحوار والتفاهم وقيم التعايش والتسامح والعيش المشترك، ونبذ العنف والتطرف.
وطالبوا، في هذا المجال، بدعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وجميع المؤسسات المعنية، لتمكينها من أداء دورها على أكمل وجه، وليبقى الأردن كما هو دوماً واحة أمن واستقرار، وأنموذجا يحتذى في المنطقة والعالم.
وأبدى الحضور وجهات نظرهم حيال مختلف قضايا الشأن المحلي، مشيرين إلى جملة من الموضوعات الملحة التي تتطلب تعاون جميع مؤسسات الدولة للتعامل معها بروح الفريق والمسؤولية الوطنية.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك.-(بترا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-08-2014 12:25 AM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
28-08-2014 03:14 AM

احلامنا نهرب اليها ولا نهرب لها ،اختزلنا عنفوانها ، واقتصرنا قوتها ،فاستخدمناها مقومات لتسكين الام الواقع المغتصب ،مقويات لتحمل مصائب الغد ، الامل هو الكذبة الوحيده التى نتجرع من خلالها الظلم والجهل ، المرض والخيانه ، الكره والغدر ،ومع ذلك نبتسم ، ببساطه هو عالم نهرب اليه لندعى اننا بخير امام انفسنا وامام الاخرين ، لذلك هيا سبب تفاقم مشاكلنا فاصبحت داء وليست دواء ، كل من الامل ، الطموح ، الاصرار ، التفاؤل وغيرها من المسكنات جعلناها تعبيرات شاذه عن حقيقتها و تكمن حقيقة ماهيتها فى انها جرعات مسكنة ضد الحقائق المؤلمه ..

3) تعليق بواسطة :
28-08-2014 07:34 AM

الملك قبا أيام يقول ما فيه حرس قديم فما هؤلاء ياجلالة الملك .
دولة أحمد اللوزي
دولة عبد الرؤوف الروابده
دولة فايز الطراونه
دولة عبدالله النسور
سعادة عاطف الطراونه
معالي يوسف حسن
عطوفة فيصل الطوره

4) تعليق بواسطة :
28-08-2014 08:28 AM

عين العقل ما قاله الملك ابو حسين اطال االله في عمره وسدد على طريق الخير خطاه ورزقه ببطانه صالحه تعينه على الحق واضيف يجب االمحافظه على اراض الدوله والمال العام من السرقه والنهب من الفاسدين والحراميه الكبار السمان لان العدل اساس الملك
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ما نصه :
فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي أَنَّ عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى : " اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً " .واخيرا يا سيدي ابو حسين اقول ان الفاسدين مهما علا شانهم هم ليسو ااغلى من الوطن والشعب الاردني االوفي
للهاشمين وفاء الجبال فَجَرِّدِ السَيفَ في وَقتٍ يُفيدُ بِهِ فَإِنَّ لِلسَيفِ يَوماً ثُمَّ يَنصَرِمُ فيا سيد التاج الهاشمي ودره عيون وقلوب الاردنيين ادركها فالوطن عبثت به الذئاب

5) تعليق بواسطة :
28-08-2014 09:43 AM

ممكن اعرف مين يوسف حسن وفيصل الطوره

6) تعليق بواسطة :
28-08-2014 10:45 AM

الاولى اين ملايين صندوق ظمان التربيه

7) تعليق بواسطة :
28-08-2014 12:34 PM

ياشريف , كل الأشراف يعرفون يوسف حسن

8) تعليق بواسطة :
28-08-2014 12:46 PM

تعريف الممتلكات العامة .. هي ممتلكات تخص الشعب الاردني ومدفوعه من مال الشعب ودماء الشعب وتعبه وعرقه ومجهوده عبر عقود من الزمن وتعتبر وقف وارث لهذا الشعب والاجيال القادمه ..
يعني امثلة على ممتلكات الشعب ..

القيادة العامة في العبدلي
مديريات الامن العام في العبدلي
المخابرات العامة فندق رسول

معسكرات خو ..

الاتصالات الاردنية
المياه
الكهرباء
المصفاة
دولة العقبة المستقلة
البحر الميت
البوتاس
الملكية عاليه
عشرات الاف الدونمات من الاراضي الاميريه والواجهات العشائريه التي تم السطوا عليها من قبل متنفذين وخاصه مدراء اجهزة امنية ..

قائمة سرد الممتلكات العامة تطول وتطول والتي وزعت واعطيت وخصخصة ..وتم التفريط بها ..

9) تعليق بواسطة :
28-08-2014 07:44 PM

ما اعظم يا ملكنا والله انا نفتخر ان الملك عبدالله الثاني ملكنا يزور المتقاعدين العسكريين في بيوتهم ملك عادل حكيم قريب من شعبه و نحمد الله ان بلدنا غالبيتها العظمى تحت الراية الهاشمية والرائع بظل رائع اثناء الخدمة و بعد الخدمة لا يتغير ولائه وحبه لوطنه و ملكه

10) تعليق بواسطة :
29-08-2014 01:01 AM

المفروض على جلالة الملك ان يجلس مع من يعيشون مشاكل الناس وليس مع اناس يعيشون في كوكب اخر لان الجلوس مع من يعاني المشاكل يعطيك الحل الاقرب لها واما جماعة الكوكب الاخر فان لسان حالهم يقول جميع الامور ممتازة سيدي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012