أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


شكراً غزة..

بقلم : احمد حسن الزعبي
28-08-2014 12:10 AM
تعوّدنا في الحروب العربية مع إسرائيل أن نعدّ أيام القتال على أصابع اليد الواحدة ونادراً ما كنا نستقرض من أصابع الرجل اليمنى يوماً أو يومين حتى نسمع صرير الدبابات المصابة ،وناقلات الجند الفارغة ، ونشاهد «السبطانات» المنحنية، ونتابع اتهامات الخيانات المتبادلة ..مشفوعة بخطابات يبّحها زكام «التبرير»...
تعوّدنا في الحروب العربية مع إسرائيل..ان ثمة جيشا لا يقهر ، فالهزيمة حاصلة، فلا الكفّ يقاوم المخرز، ولا المخرز سيرحم الكف...لكننا تعلمنا أمس أن الجيش الاسطوري يقهر ويقهر ويقهر..وان الهزيمة تبني عشّها من «الأرواح» لا من السلاح وأن الكف تدمي المخرز أحياناً وتكسره نصفين ان أرادت...
**
تعوّدنا في الحروب العربية مع اسرائيل ، أنه وبالتزامن مع اول رصاصة تفتح الملاجىء..ويتم توزيع خيم الهجرة عشوائياً ، تصرف البطاقات مروّسة بكلمة «لاجيء»..لكن حرب غزّة ألأخيرة قلبت الآية...مع اول صاروخ قسّامي..امتلأت ملاجيء الكيان..وفرضت الهجرة على الاسرائيليين في كل مكان...وبقي الغزّي واقفاً في مكانه يصافح الموت بصدره المصفّح بالايمان...
**
باسم البحر المبلل بزرقة السماء ..شكراً غزة...باسم النوارس التي خلعت بزتها العسكرية «أبابيل» وعادت للتحليق سالمة فوق الشواطىء ..شكراً غزّة..باسم الذين زفّوا أطفالهم للرحيل، باسم الدمى مقطوعة الرأس...شكراً غزة...باسم الأمهات اللاتي ذرفن دمعاً حاراً على أبنائهن الشباب شكراً غزّة...باسم فستان «الفرح» الوحيد الذي بقي صامداً في المركز تجاري رفح...شكراً غزّة.....باسم الموت بكرامة..باسم الارادة ..والشهادة.. باسم الحياة بعزّة..شكراً غزّة... باسم «الضيّف»...سيد الصيف وسيد الفصول وسيدّ القادة.. شكراً غزة...باسم الشعوب المسحوقة مثلكم الذين هتفوا وذرفوا الدعاء والدمع ..شكراً غزّة..

شكراً غزّة...لأنك تبذرين الموت لتحصدي الحياة
(الراي)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012